أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
في 31 يوليو 2025، عقد ممثلون من جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، بمشاركة مراقبين من الولايات المتحدة وقطر وجمهورية توغو (بصفتها وسيط الاتحاد الإفريقي)، بالإضافة إلى مفوضية الاتحاد الإفريقي، الاجتماع الأول للجنة الإشراف المشتركة لاتفاق السلام بين البلدين، والذي تم توقيعه في العاصمة واشنطن دي. سي. في 27 يونيو 2025. وتعتبر لجنة الإشراف المشتركة الجهة المكلفة بمتابعة تنفيذ اتفاق السلام وتسوية المنازعات بين الطرفين، وتتولى اللجنة مسؤولية تلقي الشكاوى بشأن انتهاكات الاتفاق، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه الانتهاكات، والعمل على تسوية المنازعات بالطرق الودية. وخلال الاجتماع الأول، قام الطرفان باختيار رئيسي اللجنة، واعتمدا الإجراءات اللازمة لتنظيم الاجتماعات القادمة. كما تم استعراض التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاق، بالإضافة إلى التحضير للاجتماع الأول للآلية المشتركة للتنسيق الأمني. وشارك كل من الاتحاد الإفريقي ودولة قطر والولايات المتحدة في هذه المناقشات لضمان تنسيق الجهود وتكاملها مع المبادرات القائمة التي تهدف إلى تعزيز الحوار والسلام المستدام في المنطقة. من جانبها، أعربت كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا عن تقديرهما الكبير للمساهمات القيمة والجهود المشتركة التي بذلها الاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة وقطر كشركاء أساسيين في تعزيز الحلول السلمية.
292
| 01 أغسطس 2025
اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد علي محمد عمر وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة مستجدات الأوضاع في الصومال، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وأكد سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية، خلال الاجتماع، دعم دولة قطر للجهود الرامية لتعزيز أمن واستقرار الصومال، وتحقيق التنمية والازدهار لشعبها الشقيق.
194
| 23 يوليو 2025
تلقى سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية، اليوم، اتصالا هاتفيا، من سعادة السيد مولوي أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال في أفغانستان. جرى خلال الاتصال، استعراض آخر التطورات في أفغانستان، وسبل دعم الشعب الأفغاني. وأعرب سعادة القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال في أفغانستان، خلال الاتصال، عن تقدير بلاده لجهود دولة قطر في تيسيرها إعادة مجموعة ثانية من المواطنين الأفغان من ألمانيا إلى بلدهم.
202
| 22 يوليو 2025
اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد خليفة بن شاهين المرر، وزير الدولة بوزارة الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
328
| 22 يوليو 2025
أكدسعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية أنالدبلوماسية القطرية سجلت هذا الأسبوع حضوراً فاعلاً في ميادين السلم والتقارب. وقال في منشور عبر حسابه بمنصة إكس:في امتدادٍ طبيعي لنهجها القائم على الحوار والوساطة، سجلت الدبلوماسية القطرية هذا الأسبوع حضورًا فاعلًا في ميادين السلم والتقارب، عبر تفاهم نوعي بين أفغانستان وألمانيا، وخطوة إنسانية في لمّ شمل الأطفال بعائلاتهم في سياق النزاع الأوكراني الروسي، وإعلان مبادئ في الكونغو الديمقراطية يُعيد الأمل لمسار السلام. ينبع كل ذلك من إيمانٍ قطر العميق بأن دورها لا يكتمل إلا بالسعي الحثيث لتقريب المسافات بين الفرقاء، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن لا بديل عن الحل السلمي للنزاعات.
560
| 20 يوليو 2025
أكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية، أن مسؤولية تنفيذ الاتفاق بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو/ حركة 23 مارس، تقع على عاتق الطرفين، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يمثل أساسا متينا يمكن البناء عليه لمستقبل أكثر أمنا واستقرارا للمنطقة. وأوضح سعادته، في مؤتمر صحفي أعقب مراسم التوقيع على إعلان المبادئ بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو/ حركة 23 مارس، في الدوحة اليوم، أن الإعلان يمثل خطوة مفصلية في طريق ترسيخ السلام والاستقرار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، كونه يمهد لبدء مفاوضات مباشرة نحو سلام شامل يعالج جذور النزاع، معرباً عن ثقته في التزام الطرفين بالاتفاق. وشدد سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، على أن دولة قطر، من خلال دورها كوسيط محايد وفعال، اضطلعت بدور محوري في تقريب وجهات النظر وبناء جسور التفاهم، لافتا إلى أنها تثمن عالياً روحالمسؤولية التي تحلى بها الطرفان للوصول إلى هذا الإعلان، وتعرب عن تقديرها للثقة التي أولاها الجانبان لدولة قطر لتيسير هذا المسار. وأشاد سعادته بالدعم الكبير الذي قدمه فخامة الرئيس فيليكس تشيسكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، للمسار السلمي، وبالنهج المسؤول الذي أبداه وفد الحكومة الكونغولية المفاوض، كما ثمن التعاون البناء للسيد برنارد بيسيموا، نائب رئيس تحالف نهر الكونغو / حركة 23 مارس ووفد الحركة المفاوض. وأوضح سعادته أن الجهود القطرية بدأت في شهر مارس الماضي، عندما استضاف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، في الدوحة، كلا من فخامة الرئيس تشيسكيدي وفخامة الرئيس بول كاغامي، رئيس جمهورية رواندا، حيث أبدى الرئيس تشيسكيدي خلال اللقاء استعداده للدخول في حوار مع تحالف نهر الكونغو/ حركة 23 مارس. وأضاف أن دولة قطر استضافت منذ ذلك الحين مباحثات مباشرة بين الطرفين، اتسمت بروح إيجابية ومسؤولية، وانطلقت من قناعة راسخة بأهمية الحوار كسبيل أساسي لحل النزاعات، وقد توجت هذه الجهود بالتوصل إلى إعلان المبادئ. وأشار سعادته إلى أن لقاء القادة في مارس الماضي شكل نقطة انطلاق لهذا المسار، وأسهم في تحقيق تطورات إيجابية، أبرزها توقيع اتفاق واشنطن بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا في 27 يونيو 2025، والذي مهد الطريق أمام الإعلان الموقع اليوم. ونبه إلى أن إعلان المبادئ لا يقتصر على وقف العنف، بل يشكل أيضا خارطة طريق عملية نحو المصالحة الوطنية، ويؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة بين مختلف مكونات المجتمع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما في ذلك الحركات المسلحة التي اختارت تغليب المصلحة العليا، كما يتيح للمجتمع الدولي دورا محوريا في دعم جهود السلام والتنمية المستدامة. ولفت سعادته إلى أن الطرفين أظهرا من خلال هذا الإعلان عزمهما على وقف دوامة العنف، وبناء الثقة من خلال إجراءات عملية، منها تبادل الأسرى والمعتقلين، واستعادة سلطة الدولة، وتأمين العودة الكريمة للنازحين واللاجئين. وأعرب سعادة الدكتور الخليفي عن شكر دولة قطر للاتحاد الإفريقي، مثمناً كذلك دعم الولايات المتحدة الأمريكية، وجهود سعادة السيد مسعد بولس، المبعوث الرئاسي الأمريكي وكبير المستشارين لشؤون الدول الأفريقية، كما أشاد بالدور الفاعل لسعادة السيد محمود علي يوسف، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي. كما نوه بالدور الإيجابي الذي قامت به جمهورية رواندا والجمهورية الفرنسية والمملكة المتحدة، ومجموعة الحوار الاستشارية، إلى جانب كافة الشركاء الإقليميين والدوليين الداعمين لهذا المسار. وأكد سعادته، أن دولة قطر تجسد من خلال هذا الدور رؤيتها الراسخة بجعل الوساطة ركيزة من ركائز سياستها الخارجية، وتواصل التزامها بدعم جهود إحلال السلام، وتعزيز التنمية المستدامة، وتمكين الشعوب من تحقيق الاستقرار على أسس من العدالة والمشاركة والاحترام المتبادل. كما أعرب عن أمله في أن يشكل إعلان المبادئ خطوة جادة نحو ترسيخ السلام الدائم وتحقيق التنمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة بأسرها. من جانبه، أشاد سعادة السيد مسعد بولس، المبعوث الرئاسي وكبير المستشارين لشؤون الدول الأفريقية في الولايات المتحدة الأمريكية، بالدور الحيوي الذي لعبته قطر في تسهيل التوصل إلى هذا الاتفاق، قائلا: دولة قطر معروفة بدورها الريادي في حل النزاعات حول العالم، ونشكرها على جهودها الأساسية في هذا الملف. وأضاف المبعوث الأمريكي أن الحرب في الكونغو تسببت في نزوح أكثر من 8 ملايين شخص، مشيرا إلى أن معظم المبادرات السابقة لم تفض إلى نتائج إيجابية، ما يجعل اتفاق الدوحة اليوم فرصة نادرة ومهمة لتحقيق السلام. ونوه إلى أن قطر أثبتت على مدار العقدين الماضيين كفاءتها الدبلوماسية في تسهيل اتفاقات سلام معقدة، بدءا من دارفور في السودان، مرورا بالأزمة اللبنانية، ومفاوضات أفغانستان، وصولا إلى جهودها الجارية في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأشار إلى أن إعلان المبادئ يمثل خطوة أولى، ولكنها مبادئ مهمة تتعلق بعدد من الأمور الأساسية التي أبرزها الالتزام بوقف فوري ودائم لأعمال العنف والهجمات، وتبادل الأسرى والمعتقلين، واستعادة سلطة الدولة على جميع أراضيها، وتسهيل عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم بأمان وكرامة، إضافة إلى البدء بمفاوضات مباشرة لمعالجة جذور النزاع والتوصل إلى اتفاق سلام شامل، وفتح المجال أمام دعم المجتمع الدولي لجهود المصالحة الوطنية والتنمية المستدامة في المناطق المتأثرة بالنزاع.
206
| 19 يوليو 2025
جدد سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية التأكيد على أهمية الوساطة والحوار لفض النزاعات بين الدول في مختلف المناطق حول العالم، معرباً عن ترحيب دولة قطر باتفاق السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا. وقال في تصريحات لقناة الجزيرة من واشنطن، إن قطر ترحب باتفاق السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا بتيسير من الولايات المتحدة الأمريكية للتوقيع على هذه الاتفاقية الهامة في واشنطن، والتي تأتي بعد سلسلة من جولات المفاوضات عُقد بعضها في الدوحة بعد الاجتماع الثلاثي بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ورئيسي جمهورية الكونغو الديمقراطيةفيليكس تشيسيكيدي ورواندا بول كاغاميفي 18 مارس الماضي بالدوحة، والذي تلاه سلسلة من جلسات المفاوضات مع طرفي النزاع ومباحثات معمقة مع عدد من الشركاء الدوليين وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف: نسعد بالمشاركة في مراسم التوقيع على هذه الاتفاقية المهمة ونأمل أن تلتزم الأطراف بتنفيذ بنود الاتفاق لخفض التصعيد وتعزيز أمن واستقرار منطقة البحيرات الكبرى، مشدداً على أن قطر تؤمن إيماناً تاماً بفكرة الحوار باعتبارها ركيزة أساسية لحل الخلافات بالطرق السلمية وتؤمن بأن الوساطة ركيزة أساسية من ركائز سياستها الخارجية، متابعاً: لذلك تجد قطر دائماً سباقة في حل الخلافات بين الدول حتى الدول البعيدة جغرافياً عنها، ولها جهود كبيرة جداً في عدد كبير من القضايا في القارة الأفريقية والمناطق الأخرى مثل أمريكا اللاتينية وأوروبا، معتبراً أن الأساليب السلمية لفض المنازعات هو أفضل حل للخلافات وتذويب الصراعات بين مختلف الدول. اتفاق إيران وإسرائيل: وعن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران إسرائيل، قال سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية إن وقف إطلاق النار هو أمر أساسي لتمكين الأطراف من الجلوس على طاولة الحوار بكل هدوء وحكمة وهذا يساعد في الدفع بهذه الأساليب والوسائل السلمية لفض المنازعات بين الدول، مضيفاً: أمامنا فرصة كبيرة لحث الأطراف على الجلوس والوصول إلى صيغة توافقية تساعد في إغلاق هذا الملف تماماً وتعزيز أمن واستقرار المنطقة بالبعد عن الأعمال الخارجة عن أُطر التوافقات الدولية فيما يتعلق بالموضوع النووي، مختتماً تصريحاته قائلاً: ما لا تريده قطر هو أن يكون هناك تسابق نووي في المنطقة وما سيحد هذا التسابق هو الوصول إلى التوافق الإيراني الأمريكي والذي نسعى لتحقيقه.
686
| 28 يونيو 2025
شاركت دولة قطر في حفل التوقيع على اتفاق السلام بين جمهورية رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، الذي جرى اليوم في واشنطن، بتيسير من الولايات المتحدة الأمريكية. مثّل دولة قطر في حفل التوقيع، سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية. وبهذه المناسبة، أعرب سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، عن ترحيب دولة قطر بإبرام هذا الاتفاق وإشادتها بما أبداه الطرفان من إرادة صادقة والتزام حقيقي بنهج الحلول السلمية والدبلوماسية. كما عبّر سعادته عن اعتزاز دولة قطر بالمساهمة بشكل إيجابي في تيسير الوصول لهذا الاتفاق عبر عقد عدد من جلسات المفاوضة بين الطرفين انطلاقاً من استضافة الدوحة للقاء الثلاثي بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا، وفخامة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، بتاريخ 18 مارس 2025، والذي شكّل نقطة هامة للحوار المباشر وبناء الثقة بين الجانبين. وثمّن سعادته الدور البنّاء الذي قامت به الولايات المتحدة الأمريكية في استكمال هذه الجهود، والوصول إلى هذا الاتفاق الهام الذي من شأنه أن يعزّز الأمن والاستقرار في منطقة البحيرات الكبرى.. وأكد سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية، أن هذه الجهود تأتي دعماً لوساطة الاتحاد الأفريقي ومخرجات القمة المشتركة لمجموعة شرق أفريقيا ومجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية، التي عقدت في دار السلام بجمهورية تنزانيا الاتحادية في 8 فبراير 2025، معرباً في هذا الصدد عن استعداد دولة قطر الكامل للعمل مع جميع الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل تحقيق سلام دائم يعود بالخير على شعوب المنطقة.
814
| 28 يونيو 2025
أعرب سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية عن أمله في أن تلتزم رواندا والكونغو الديمقراطية ببنود اتفاق السلام الذي تم التوقيع عليه اليوم، الجمعة، في الولايات المتحدة الأمريكية. وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية لـالجزيرة إن الدوحة كانت منصة اجتماعات بين رواندا والكونغو الديمقراطية، مؤكداً أن قطر تحظى بعلاقة ممتازة جداً مع الدولتين وكسبت ثقتهما لكونها وسيطاً وشريكاً دولياً موثوقاً به، بحسب الجزيرة عاجل بمنصة إكس، مضيفاً: نأمل أن تلتزم الأطراف ببنود الاتفاق لخفض التصعيد وتعزيز أمن واستقرار منطقة البحيرات العظمى واليوم وقعت الكونغو الديمقراطية ورواندا في العاصمة الأمريكية واشنطن، اتفاق سلام بوساطة الولايات المتحدة، مما عزز الآمال في إنهاء القتال الذي أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد مئات آلاف آخرين منذ بداية العام الجاري. واستضاف ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي، وزيري خارجية البلدين في مقر وزارة الخارجية الأمريكية لتوقيع الاتفاق بعد أن وقعابالأحرف الأولى على مسودة الاتفاق في 18 يونيو الجاري في واشنطن، بعد 3 أيام من الحوار الذي وصف بالبناء والهادف والصريح. وتضمن البيان المشترك للدول الثلاث جملة من البنود التي وصفت بـالمهمة، من ضمنها وحدة الأراضي، ونزع السلاح، والاندماج المشروط للجماعات المسلّحة غير التابعة للدولة، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا). وأعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن سعادته باستضافة توقيع اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية، مشيراً إلى دور دولة قطر في الوساطة، قائلاً: تعاونا كثيراً مع دولة قطر ونحقق إنجازات كبيرة. وأعربت وزيرة خارجية الكونغو الديمقراطية تيريز كاييكوامبا فاغنر خلال التوقيع على اتفاق السلام في واشنطن بين بلادها ورواندا عن امتنانها لدولة قطر وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، قائلة: ممتنون لدولة قطر وسمو الأمير الذي كانت قيادته أساسية لعقد أول لقاء في طريق الاتفاق مع رواندا ويسرت المباحثات ووصلت بها للنجاح، وظلت شريكاً ثابتاً وصاحب مبادئ في جهود السلام، مشيرة إلى أن قطر نظمت أول اجتماع في طريق الاتفاق ويسرت المباحثات ووصلت بها للنجاح. من جانبه قال وزير خارجية رواندا أوليفييه ندوهونجيرهي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودولة قطر قاما بدور مهم في تيسير هذا الاتفاق التاريخي مع الكونغو الديمقراطية، مشيراً إلى أن نقطة انطلاق الاتفاق كانت من الدوحة.
460
| 27 يونيو 2025
شاركت دولة قطر في الاجتماع الاستثنائي لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، الذي عقد اليوم، في مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية الشقيقة. مثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية. جرى، خلال الاجتماع، مناقشة آخر المستجدات في المنطقة، خاصة الهجوم الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، وسبل خفض التصعيد، وحل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية.
902
| 21 يونيو 2025
أجرى سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية، اليوم اتصالا هاتفيا، مع سعادة السيد رافائيل ماريانو غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. جرى خلال الاتصال، مناقشة آخر التطورات المتعلقة بالهجمات الإسرائيلية الأخيرة على منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسبل تعزيز أمن المنشآت النووية وضمان عدم تعريضها لأي تهديدات من شأنها أن تقوض الأمن الإقليمي والدولي. ولفت سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية خلال الاتصال، إلى أن استهداف المنشآت النووية يشكل تهديدا خطيرا للأمن والسلم الإقليمي والدولي، مؤكدا أن دولة قطر تبذل جهودا حثيثة مع شركائها للعودة إلى مسار الحوار بين كافة الأطراف لمعالجة القضايا العالقة وتوطيد الأمن والسلم في المنطقة والعالم. وجدد سعادته، إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية باعتباره انتهاكا صارخا لسيادة إيران وأمنها، وخرقا واضحا لقواعد ومبادئ القانون الدولي.
386
| 17 يونيو 2025
انطلقت اليوم، أعمال المؤتمر الدولي الثاني للمناظرة والحوار، الذي ينظمه مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بحضور سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، وبمشاركة أكثر من 800 من النخب الفكرية والأكاديمية، وكوكبة من الشباب الواعد، يمثلون مؤسسات علمية وبحثية وثقافية من أكثر من 36 دولة حول العالم. ويأتي المؤتمر، الذي يعقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات على مدى يومين، استمرارا للمبادرة البحثية التي أطلقها مركز مناظرات قطر في العام 2023، انسجاما مع استراتيجيته الشاملة لتعزيز البحث العلمي المتعدد التخصصات في مجالات الحوار، والمناظرة، والتفكير النقدي، إذ يهدف من خلال هذه المنصة الفكرية إلى تمكين الشباب من صياغة خطاب حواري معاصر متجذر في القيم الإنسانية، ومنفتح على تحديات الفكر المعاصر. وفي هذا الإطار، قال سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي: إن المؤتمر يمثل فرصة ثمينة للغوص في الأبعاد العملية للحوار والمناظرة، واستكشاف أدواتهما وأساليبهما، بما يسهم في ترسيخ ثقافة بناء الرأي وتعزيز قيم الاحترام والتفاهم داخل المجتمعات. وتناول سعادته، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر، العلاقة المتجذرة بين المناظرة والدبلوماسية، مشيرا إلى أن المناظرة لا تقتصر على عرض الأفكار، بل تمتد لتكون وسيلة فعالة لمعالجة الخلافات الفكرية بالحكمة والنقاش البناء. وأضاف: من هنا تتجلى العلاقة العميقة بين المناظرة والدبلوماسية؛ فكلاهما يرتكز على جوهر الحوار، ويتطلب براعة في الإصغاء، وحنكة في الرد، وقدرة على طرح الرأي بحجج رصينة ومنطق سليم، فالمناظرة كالدبلوماسية، هي ميدان تلاق للأفكار، تصقل فيه العقول، وينمى فيه احترام الرأي الآخر. ونوه سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية إلى أن الدبلوماسية القطرية باتت اليوم فاعلا مؤثرا وصوتا حاضرا في قلب التحولات الدولية، تبادر إلى رسم مسارات للحلول وتشييد جسور للحوار في زمن تهدمت فيه القنوات وتباعدت فيه المواقف. وتابع: لقد جعلت دولة قطر من الحوار سلوكا سياسيا ومبدأ استراتيجيا، ينبع من دستورها ويعكس رؤيتها الراسخة التي ترى في السلام غاية لا تنال إلا بحضور العدالة وصون الكرامة الإنسانية. وأكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، في ختام كلمته، أن هذا النهج عزز من مكانة قطر كوسيط موثوق، يتمتع برصيد سياسي وثقة دولية تؤهله لأداء أدوار محورية في ملفات تتطلب الحكمة والحياد والقدرة على التأثير، قائلا بهذا الصدد: إنها دبلوماسية تعلي من شأن الكلمة حين تعلو أصوات السلاح، وتؤمن بأن الحوار لا الصدام، هو السبيل الأمثل لبناء عالم أكثر استقرارا وأمنا. من جانبها، أكدت الدكتورة حياة عبدالله معرفي المديرة التنفيذية لمركز مناظرات قطر، أن هذا المؤتمر يشكل فضاء فكريا وأكاديميا وإنسانيا يحتفي بالحوار ويصوغ مسارات جديدة لفهم الحجاج وتطوير أدواته، مشددة على التزام المركز بأعلى المعايير العلمية. وأوضحت أن الأوراق البحثية المقدمة خضعت لتحكيم مستقل ودقيق، بما يعزز القيمة الأكاديمية للمؤتمر، ويكرس مكانته كمنصة بحثية رائدة في مجالات الحجاج والحوار انطلاقا من العالم العربي نحو آفاق دولية رحبة. وأعلنت الدكتورة حياة عبدالله معرفي، في كلمتها خلال افتتاح المؤتمر، عن شراكة استراتيجية مع الدورية الكندية Informal Logic، لنشر عدد خاص من الأبحاث المقدمة خلال المؤتمر، في خطوة تعكس ثقة المجتمع الأكاديمي العالمي بمخرجات المؤتمر، كما أعلنت عن انطلاق الدورة الثانية من زمالة مناظرات قطر البحثية، والتي تشمل 12 مشروعا جديدا، موزعة على ستة مشاريع نظرية في موضوعات مثل الحوار المدني، والحجاج القانوني، والدراسات المقارنة، وستة مشاريع تطبيقية في مجالات التعليم والذكاء الاصطناعي، من ضمنها؛ تأسيس وحدة بحثية متخصصة لقياس أثر المناظرة في البيئة التعليمية. وشهد افتتاح المؤتمر عرضا مرئيا إبداعيا من إنتاج مركز مناظرات قطر، أعقبه خطاب رئيسي قدمه البروفيسور كريستوفر تانديل مدير مركز الأبحاث في الاستدلال والحجاج والبلاغة والأستاذ في جامعة وندسور الكندية، تحت عنوان: كيف يحاجج الآخرون: الحجاج العابر للثقافات كأداة للفهم، استعرض فيه أهمية إدراك تباين أنماط الحجاج وفقا للسياقات الثقافية المختلفة، مشددا على أن الطريقة التي يحاجج بها الآخرون، وما يعتبرونه دليلا، توسع مداركنا لأبعاد الحجاج، وينبغي أن تنعكس على منهجية تعاملنا معه وتقييمنا له. كما تم خلال افتتاح المؤتمر، تكريم منتسبي زمالة مناظرات قطر البحثية، حيث أنهى منتسبو الدورة الأولى من الزمالة تنفيذ ستة مشاريع بحثية رائدة، تناولت قضايا متقدمة، مثل تحليل الحجاج العربي، وتطوير نماذج للذكاء الاصطناعي قادرة على تصنيف الحجج باللغة العربية، وفهرسة مخطوطات المناظرة التراثية، ودراسات مقارنة بين التصور العربي الإسلامي للحجاج والنماذج الغربية الحديثة. وشهد أيضا اليوم الأول من فعاليات المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين مركز مناظرات قطر وجامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية في تركيا، وذلك في إطار سعي الطرفين إلى توسيع مجالات التعاون الأكاديمي والثقافي. وتهدف المذكرة إلى تعزيز نشر فن المناظرة، إلى جانب دعم تعليم وممارسة اللغات العربية والإنجليزية والتركية. وتنص المذكرة، ومدتها ثلاث سنوات، على تنفيذ سلسلة من الأنشطة والبرامج المشتركة، تشمل تنظيم بطولات ومنتديات وورش عمل في مجالات الحوار والمناظرة وتعلم اللغات، إلى جانب تخصيص مقر دائم داخل الجامعة لدعم أنشطة مركز مناظرات قطر بالتنسيق مع الجهات المعنية. من ناحية أخرى، شهد اليوم الأول للمؤتمر سلسلة من الجلسات المتزامنة التي تناولت طيفا واسعا من القضايا الفكرية والبحثية، منها؛ جلسة المناظرة في المخطوطات الإسلامية المنعقدة بالتعاون مع جامعة السلطان الفاتح، وجلسة أفضل الممارسات في تدريب المناظرات لمدربي ومحكمي المناظرة، إضافة إلى جلسات متخصصة حول الحجاج: منظورات نظرية ونماذج، وصيغ المناظرة: التنوعات الثقافية والمخرجات التعليمية، والخطاب والحجاج في الصراعات السياسية، والجدل والمناظرة: تطبيقات في الفقه والفكر الإسلامي. أما الفترة المسائية، فقد حفلت بجلسات فكرية، مثل؛ الدورية المحكمة - المنطق غير الصوري، وتطوير تحكيم المناظرات: الممارسات، النماذج والأثر، وتمكين ثقافة المناظرة وتعليمها بالذكاء الاصطناعي، وأثر المناظرة على تطوير المعرفة والمهارات الأكاديمية، والحجاج السياسي في السياق العربي: دراسات حالة، وأخيرا الجدل الفقهي: أبعاد تاريخية وتشريعية. ويحتضن المؤتمر هذا العام معرضا تفاعليا استثنائيا، يعرض مجموعة نادرة من المخطوطات التاريخية التي توثق فن المناظرة في الحضارة الإسلامية، بالشراكة مع مؤسسة ولي العهد الأردنية، ووزارة الثقافة التركية، وجامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية، وبتعاون فني متميز مع متاحف قطر، التي أبدعت في تصميم المعرض.
420
| 19 مايو 2025
أكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، أن دولة قطر تعتبر أن الوساطة هي العمود الفقري لسياستها الخارجية، بعد حصيلة مشاركات عديدة بالقضايا والنزاعات بدأت في الشرق الأوسط، ومن ثم انتقلت إلى أماكن أبعد جغرافيا مثل إفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا (كالأزمة الروسية والأوكرانية) وكذلك آسيا. وأوضح سعادته، خلال حوار أجراه خلال أعمال اليوم الثاني من منتدى الأمن العالمي 2025 الذي يعقد في الدوحة بنسخته السابعة تحت شعار تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي، أن الوساطة القطرية شملت العديد من الدول التي وثقت بأدوات الدولة؛ للمساعدة بحل نزاعاتهم وجمع الأطراف المتنازعة على طاولة واحدة بغية التوصل إلى حلول سلمية من خلال الحوار البناء. ونوه سعادته بأن الوساطة معدية وقد انتقلت روح المبادرة البناءة بين الدول، التي باتت تكثف أنشطتها خلال العام والنصف الماضيين، في مجال فض النزاعات بين الدول وهذا مؤشر إيجابي. وعن وساطة دولة قطر بعدد من البلدان البعيدة، أكد سعادة الدكتور الخليفي أن ثقافة دولة قطر مبنية على مد يد المساعدة للأصدقاء، مما ساهم في تكوين سمعة طيبة عن الدولة وجهودها في مجال تقريب وجهات النظر وتقديم الحلول العملية للأزمات. وأشار سعادته إلى أن قطاع غزة يحظى باهتمام دولة قطر التي انخرطت في الوساطة منذ اليوم الأول لهذه الحرب، مشيرا إلى مساهمات قطر التي تمكنت مع شركائها من الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس في (نوفمبر 2023 ويناير 2025). ونوه سعادته إلى أن هذا الملف حظي بالأمل تارة وبخيبة الأمل تارة أخرى بسبب التغيرات والتقلبات المستمرة التي طرأت عليه، منوها إلى إجراء العديد من الجولات التفاوضية التي عقدت في الدوحة والقاهرة، مشددا على ضرورة التعامل الإيجابي مع هذا الملف والابتعاد عن التشاؤم، ومواصلة بذل العناية اللازمة. وحول ملف المفاوضات الأمريكية والإيرانية، أشار سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية إلى أن الجمهورية الإيرانية الإسلامية هي دولة جارة، ويتم التعامل معها منذ عدة سنوات في كنف الاحترام المتبادل والحوار المبني على الشفافية، لافتا إلى أن دولة قطر تعتبر الحوار دائما أداة فعالة لحل النزاعات والقضايا الخلافية، مثمنا جهود سلطنة عمان الشقيقة بإطلاق هذا المسار بين الولايات المتحدة وإيران وهو الطريق الأفضل لجلب السلام في المنطقة. وفيما يتعلق بالملف السوري، قال سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، في هذا الصدد، إن دولة قطر تؤمن إيمانا تاما بعدالة القضية السورية منذ أكثر من أربع عشرة سنة، ولم تغير موقفها وسياستها تجاه هذه المسألة، وكانت مصرة على تقديم موقفها المساند للشعب السوري ضد النظام الوحشي السابق، مؤكدا أن هناك مستقبلا مشرقا للشعب السوري وأن الحكومة السورية الجديدة على تواصل دائم مع قطر، وهناك سعي مستمر للمضي قدما نحو مسار تنمية الشعب السوري. كما أوضح سعادته أن قطر منخرطة بالعديد من المشاريع الداخلية السورية، من خلال إطلاق مبادرة تهدف إلى توفير الكهرباء لسوريا عبر الأردن، والإعلان بالشراكة مع المملكة العربية السعودية الشقيقة لتسوية الديون السورية في البنك الدولي وتمكينه من مساعدتها لإقامة مشاريع تنموية جديدة، مؤكدا أن قطر لن تألو جهدا للوقوف مع الشعب السوري الشقيق. وعلى صعيد الجانب اليمني، قال سعادته، خلال منتدى الأمن العالمي، إن الحالة العامة التي تسود هذا الملف معقدة، ونحن نشجع على الحوار والنقاش المباشر بين جميع الأطراف بهدف الوصول إلى حل سلمي، وكان لنا جهود تحت رعاية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لوضع الإطار المناسب من أجل رفع المعاناة عن الشعب اليمني. وفي سياق حديثه عن الملف اللبناني، اعتبر سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، أن هناك بداية جيدة شهدها هذا الملف، تتمثل بانتخاب الرئيس اللبناني وتعيين حكومة مستقرة ودائمة، وهذا ما تم فقدانه منذ سنوات طويلة ما أدى لفراغ سياسي لمدة أشهر طويلة، فالأمور اليوم تسير بالاتجاه الصحيح، مشيدا بالخطوات الإيجابية التي طرأت على الملف اللبناني، وهي أمور مشجعة للشعب اللبناني، ومن بينها قانون السرية المصرفية، وذلك سيفضي إلى نتائج إيجابية. ودعا سعادته إسرائيل إلى التوقف عن هجماتها في الجنوب اللبناني، لافتا إلى أن قطر ستواصل دعوتها لتنفيذ الالتزامات ولتمكين الحكومة اللبنانية من القيام بعملها. ومبينا أن قطر ستواصل دعمها للقوات المسلحة اللبنانية، وتعزيز المساعدات العسكرية، وأن ينعم لبنان بالاستقرار بتعزيز أمنه وبنيته. وعن العلاقات القطرية الأمريكية، بين سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية أن علاقة الدولة مع الولايات المتحدة على مستوى المؤسسات لم تشهد أي تغيير فهي ثابتة بتغير الإدارات الأمريكية، وتم التعامل مع العديد من الإدارات بشكل بناء يسهم في الرقي بالعلاقات الثنائية، مبرزا أن دولة قطر تحظى بعلاقة مميزة مع فخامة السيد دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم العمل مع السيد ستيفن ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي في العديد من القضايا وخاصة المسائل المتعلقة بقطاع غزة، فهناك تعاون جيد وإيجابي مع إدارة ترامب. من جانب آخر، أكد سعادته أن دولة قطر تربطها علاقة مميزة مع دول مجلس التعاون الخليجي، وهناك تطور مذهل شهدته المرحلة الماضية لعمل المجلس المشترك، مضيفا أن دولة قطر ملتزمة بالعمل بما يساهم في الرقي بهذه المنظمة الإقليمية الهامة. وفي الملف الأفغاني، شدد سعادته على أهمية ترسيخ مفهوم الحوار الداعم لمصلحة الشعب الأفغاني، وتقديم المبادرات الإيجابية، مبينا أن قطر قدمت العديد من المبادرات المعنية بالتربية والتعليم. ودعا سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، في ختام حواره الذي أجراه خلال أعمال منتدى الأمن العالمي 2025 المجتمع الدولي، إلى اتخاذ خطوات جديدة لإيجاد الآليات المناسبة لحل هذه النزاعات، والسير قدما نحو الحلول السلمية، التي لطالما كانت الخيار الأمثل عبر التاريخ.
592
| 29 أبريل 2025
اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، اليوم، مع وفد من مؤتمر أساقفة الكونغو الوطني واتحاد الكنائس البروتستانتية، يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع، مناقشة الجهود الدولية لحل الخلاف بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا. وأكد سعادته، خلال الاجتماع، دعم دولة قطر لجهود جمهورية الكونغو الديمقراطية لإحلال السلام، وموقف الدولة الثابت الداعي إلى حل النزاعات عبر الحوار والوسائل السلمية، واحترام مبادئ القانون الدولي، بما يعزز الاستقرار ويوطد الأمن والسلم الدوليين.
156
| 28 أبريل 2025
اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد كالب فوندانغا المبعوث الخاص لرئيس جمهورية زامبيا، الذي يزور البلاد حاليا. جرى، خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، وآخر مستجدات الأوضاع في القارة الأفريقية.
192
| 17 أبريل 2025
اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد جان إيف لودريان مبعوث الرئيس الفرنسي إلى لبنان، الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة آخر التطورات في لبنان. وجدد سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية، خلال الاجتماع، موقف دولة قطر الثابت في دعم الجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق، مؤكدا استمرارها في مساندة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى الحفاظ على وحدة لبنان وأمنه واستقراره.
254
| 15 أبريل 2025
شاركت دولة قطر في الاجتماع الوزاري التحضيري للدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية، حول تطورات القضية الفلسطينية، الذي عقد اليوم في القاهرة. ترأس وفد دولة قطر، في الاجتماع، سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية. وأكد سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية، خلال الاجتماع، موقف دولة قطر الثابت تجاه القضية الفلسطينية والداعم للشعب الفلسطيني الشقيق لنيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وتأتي هذه القمة غير العادية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أهل غزة واستمرار الانتهاكات المستمرة بحق الأشقاء الفلسطينيين وأهمية الوقف إلى جانبهم، ورفض كافة محاولات المساس بحقوقهم الأصيلة.
366
| 03 مارس 2025
استقبل فخامة الجنرال عبدالرحمن تشياني رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن، رئيس الدولة في جمهورية النيجر، اليوم، سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية. جرى خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة آخر المستجدات في قارة إفريقيا، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
424
| 24 فبراير 2025
شاركت دولة قطر في أعمال المؤتمر الوزاري المعني بسوريا الذي عقد اليوم في العاصمة الفرنسية باريس. مثل دولة قطر في المؤتمر، سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية. وأعرب سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية، في كلمة أمام المؤتمر، عن شكره للجمهورية الفرنسية على عقد هذا الاجتماع المهم، الذي يأتي في الوقت الذي نشهد فيه تطورات مرحلية هامة في سوريا يسودها التفاؤل نحو المستقبل والبناء والاستقرار، بعد سنوات من الدمار والقتل والتشريد. وأوضح سعادته، أن آفاق المستقبل تعتمد على هذه المرحلة المفصلية لتحقيق آمال الشعب السوري نحو التقدم والازدهار، وتتطلب منا جميعا كشركاء دوليين أن نعمل سويا بروح المسؤولية لمساعدة الشعب السوري في تحقيق أهدافه المشروعة، مشيرا إلى أن التجارب أثبتت أن استقرار ووحدة سوريا عامل مهم ليس فقط في استقرار المنطقة العربية بل أبعد من ذلك. وأكد سعادته أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، مدينا كافة الانتهاكات التي تتعرض لها، خاصة في ظل الوضع الراهن، كما جدد التأكيد على كافة القرارات الدولية ذات الصلة والتي تدين الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، وضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والحد من التصعيد غير المبرر وغير القانوني الذي يقوض جهود دعم وحدة سوريا واستقلالها. وأكد سعادته مجددا وقوف دولة قطر الثابت إلى جانب الشعب السوري وخياراته، لافتا إلى أن السبيل الوحيد للتقدم يكمن في عملية سياسية شاملة تحافظ على وحدة النسيج السوري وتبني مؤسساته الوطنية بالكفاءة والمصالح الوطنية، وتتوحد قواته تحت قيادة مدنية هدفها المحافظة على وحدة التراب السوري وصون أراضيه. ورحب سعادته بالخطوات التي تهدف إلى إعادة هيكلة الدولة السورية وتعزيز التوافق والوحدة بين كافة الأطراف السورية، والإعلان عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني، وتابع: نتطلع إلى الخطوات القادمة في هذا الخصوص من العمل على مسار وطني جامع يحدد أولويات المرحلة ويمهد لانتقال سلمي للسلطة من خلال عملية سياسية متفق عليها من قبل السوريين. وأكد سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية، أهمية العمل على تطبيق العدالة الانتقالية ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت بحق الشعب السوري. وجدد سعادته التأكيد على أهمية تضافر الجهود الدولية لدعم الشعب السوري من خلال المساعدات الإنسانية والمبادرات التي تهدف إلى إصلاح ما أنهكته الأزمة طيلة السنوات الماضية، وإزالة كافة العقبات التي تحد من قدرة المانحين الدوليين في تقديم أشكال الدعم المأمول.
270
| 13 فبراير 2025
اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، اليوم في بيروت، مع سعادة السيد نبيه بري رئيس مجلس النواب في الجمهورية اللبنانية الشقيقة. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، كما تم مناقشة جهود سد الفراغ الرئاسي في لبنان. وأكد سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية خلال الاجتماع على أهمية تضافر الجهود الوطنية وتوحيد الصف اللبناني من أجل تجاوز التحديات الراهنة التي تواجه البلاد ودعم عملية استقرار لبنان.
220
| 16 ديسمبر 2024
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
20346
| 04 سبتمبر 2025
- إرساء منظومة تعليمية متكاملة تراعي احتياجات الأطفال - الابتعاد عن الإسراف في الأنشطة والتركيز على الوسائل الفعالة أصدرت إدارة التعليم المبكر بوزارة...
4586
| 03 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
2406
| 05 سبتمبر 2025
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
2184
| 05 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
القطرية تشغل 3 رحلات أسبوعياً إلى وجهة البحر الأحمر في السعودية.. إليك مواعيد الرحلات الدوحة – موقع الشر أعلنت الخطوط الجوية القطرية اليوم...
2010
| 04 سبتمبر 2025
وقعت دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك في مجالات العمل. وقال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل...
1958
| 04 سبتمبر 2025
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
1452
| 06 سبتمبر 2025