أكملت الأمانة العامة بالمجلس البلدي المركزي استعداداتها لبدء جلسات الدورة الخامسة منتصف سبتمبر المقبل، وقامت بصيانة وتطوير جميع الأجهزة الإلكترونية بقاعة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وربطها مع الشبكة الرئيسية التي تتيح الفرصة لجميع الناخبين متابعة أعمال الأعضاء والتعرف على الأراء والمقترحات التي يتم تقديمها لكل دائرة والتواصل مع العضو المختص لتقديم بعض الأفكار التي تخدم المنطقة. يذكر أن الجلسة الأولى سوف تعقد برئاسة محمد بن حمود آل شافي رئيس المجلس وسوف تشهد تكوين لجان المجلس الخمس إضافة إلى مكتب المجلس ولجنة التنسيق والمتابعة التي سيتم تشكيلها بقرار من سعادة وزير البلدية.

قدم السيد محمد بن حمود آل شافي رئيس المجلس البلدي المركزي الشكر والتقدير لجميع الأعضاء على هذه الثقة الغالية وقال كلنا في مركب واحد وهدفنا واحد ووطنا واحد وهو قطر الحبيبة التي سوف نعمل بكل جد وإجتهاد من اجل علو شانها وتطويرها في شتى المجالات واكد ان الاعضاء سوف يقدمون كل ما يملكون من امكانيات وفق قانون وصلاحيات المجلس البلدي. بدأنا مرحلة جديدة لخدمة الوطن والمواطن وفق صلاحيات البلديمشيداً بالدعم الكبير والرعاية الكاملة التي يجدها المجلس من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى واضاف من هذه اللحظة بدانا مرحلة جديدة لخدمة الوطن والمواطن ونعاهد الجميع ان نكون العين الساهرة واليد الامينة على مصالح الناس والعباد ونقدم كل ما لدينا من امكانات وقدرات للنهوض بالوطن وتوفير الخدمات الضرورية للمواطن كما انتهز هذه المناسبة لأتقدم لكم جميعا بخالص التهانى لفوزكم بثقة الناخبين لتحقيق آمالهم وطموحاتهم فى الحصول على افضل الخدمات مؤكدا ان المناصب ليست تشريفا بل تكليف وجهد وأنها ليست مكاسب وامتيازات بل مسؤوليات ومهمات تحتاج إلى عمل دؤوب وعطاء دائم من اجل رفعة الوطن .وأشاد آل شافي بالدور الكبير الذي ظلت تقدمه وزارة البلدية للمجلس وخص بذلك سعادة الوزير ودوره البارز في كافة النجاحات التي تحققت على ارض الواقع والتزام راسخ فى التعاون مع المجلس بجد واجتهاد من أجل تطوير العمل البلدى وزارة البلدية شريك فعال في نجاحات مسيرة المجلس وأعضاء الدوائر الإنتخابية وتنفيذ المشاريع بالدوائر المختلفة والرد على توصياته فى شكل غير مسبوق لم يعهده المجلس من قبل والذى بدوره يؤكد العلاقة التكاملية بين المجلس والوزارة من أجل الرقى إلى مستوى وامال وطموحات المواطنين. وقال لقد أقسمنا على حمل الأمانة وان نؤدى أعمالنا فى المجلس بكل جد وصدق وأن نحافظ على مصالح الوطن والمواطنين وهى مهمة ليست بالسهلة بل تحتاج إلى تضافر الجهود والعمل الشاق والهمة العالية لكى نكون صوتاً للمواطن ننقل همومه وآماله وتطلعاته ودعا أجهزة الإعلام إلى تسليط الضوء بدرجة اكبر على كافة أنشطة وفعاليات المجلس البلدى وزيادة وعى المجتمع بدوره فى خدمة الصالح العام.

انتقد محمد بن حمود آل شافي عدم اهتمام وزارة المالية بالتوصية الصادرة من المجلس البلدي المركزي خلال العام 2012 والخاصة بصرف بدل سكن حكومي للموظف القطري الحاصل على الشهادة الثانوية عند تعيينه. وأشار إلى أن هذه الفئة لا تحصل على الأرض والقرض وتقطن في ملاحق صغيرة لا تليق بهم كقطريين، مؤكداً أن 90% من هؤلاء ليست لديهم أراض ويعيشون أوضاعاً مأساوية، لافتاً إلى أن الدولة تصرف أضعاف أضعاف على السكن الحكومي للموظف الغير قطري. جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدت اليوم الثلاثاء برئاسة سعود بن عبد الله آل حنزاب والتي تم فيها مناقشة المقترح المقدم من العضو المذكور والخاص بصرف بدل سكن حكومي. وقد تجاوب عدد كبير من الأعضاء مع هذا المقترح، مؤكدين أن هناك أعداداً كبيرة من الموظفين القطريين الحاصلين على الشهادة الثانوية يقطنون مع أسرهم ويعيشون ظروفاً اجتماعية صعبة، خاصة أن رواتبهم لا تفي بالغرض المطلوب والعمل على إيجار سكن خارجي. وقال العضو محمد بن ظافر الهاجري إن بعض القطريين يعيشون مأساة حقيقية ويجب أن يأخذ هذا الموضوع اهتمام جميع المسؤولين بالدولة، مُشدداً على ضرورة منحهم بدل سكن حكومي. ارتفاع الإيجارات فيما انتقد العضو الدكتور محمد بن جاسم المسلماني وزارة المالية على عدم الرد على هذه التوصية الهامة لا سيما في ظل الارتفاع الجنوني للعقارات في قطر خاصة أن هؤلاء المواطنين لا يستطيعون دفع مبالغ مالية نظير إيجار شقة أو فيلا خارجية. من جانبه أشاد المهندس جاسم بن عبد الله المالكي نائب الرئيس ورئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس البلدي على هذا المقترح وإعادة مناقشته مرة أخرى. وقال إن التوصيات تم رفعها للجهات المختصة وإذا لم ترد وزارة المالية عليها سوف نطالب سعادة وزير البلدية والتخطيط العمراني برفع هذه التوصية إلى مجلس الوزراء.

أعلن السيد محمد بن حمود آل شافي- عضو المجلس البلدي المركزي ممثل دائرة الريان الجديد- عن ترشحه لانتخابات الدورة الخامسة للمجلس التي ستقام في مايو المقبل داعيا جميع الأهالي التوجه يوم الأحد المقبل إلى مركز الانتخابات بالدائرة لتسجيل أسمائهم تمهيدا للمشاركة في العرس الديمقراطي لدولة قطر. رغبة الناخبين وأكد عضو البلدي أن عملية إعادة ترشحه للانتخابات القادمة جاءت نزولا على رغبة كثير من أهالي الدائرة الذين طلبوا منه مواصلة المسيرة. وقال انطلاقا من المسؤولية التي وضعها على عاتقى أبناء الدائرة الذين انتخبوني في الدورات السابقة أعلن عبر جريدة "الشرق" ترشحي لتحقيق بقية المتطلبات ومتابعة ما لم يتم انجازه من مشاريع مختلفة تم رفعها للجهات المختصة للنهوض بالدائرة، مشيرا إلى أن هذا القرار جاء بعد تفكير عميق وفى المقام الأول تحقيقا لرغبة الأهالي وليس لهدف مادي أو شخصي. وأعرب آل شافي عن أمله في أن يحقق المجلس في دورته الجديدة المزيد من الانجازات في ظل التطور الكبير الذي تشهده الدولة في شتى مناحي الحياة، حيث أن المواطنين يتطلعون إلى المزيد من الخدمات ولابد أن يكون المجلس عند مستوى هذه الطموحات. الدورة الخامسة وعن توقعاته للدورة الجديدة قال آل شافي: اعتقد أنها سوف تكون دورة مختلفة كليا عن الدورات السابقة والدليل على ذلك أن %70 من الأعضاء الحاليين والذين يسعون للترشح لن يحالفهم الحظ، حيث أن الوجوه الجديدة سوف تفرض نفسها من خلال ما تملكه من رؤى وبرامج حديثة تتماشى مع الواقع، وبغض النظر عن فوزي من عدمه فان المواطن سيكون له دور ايجابي في هذه المرحلة باعتباره عايش أربع دورات سابقة ويمتاز بنظرة شاملة تجعله يحسم موقفه في اختيار من يمثله في المجلس البلدي. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الخميس

تضامن جميع أعضاء المجلس البلدي مع المقترح المقدم من العضو محمد بن حمود آل شافي والخاص بالمناهل الصحية في الدولة، التي أصبحت "آخر صيحة لموت الأطفال"، حسب تعبيره. وأشار "آل شافي" إلى أن الأسبوع الماضي لقى أحد الأطفال مصرعه بعد سقوطه بمنهول بشبرة السمك بالسوق المركزي ليخلف ضحية جديدة ناتجه عن الاهمال واللامبالاة من جميع الجهات المختصة بهذا الموضوع. ودعا إلى محاسبة عاجلة للمقصرين والمتسببين في هذا الحادث رغم كونه لا يمثل ظاهرة الا ان محاسبة المقصرين يحقق الردع، مؤكداً أن مسؤولية هذا الحادث مشتركة بين جهات معينة. وطالب "آل شافي" بضرورة عمل فحص دوري وبصفة مستمرة على جميع خطوط الصرف الصحي وشبكات تصريف مياه الأمطار للتأكد من مطابقتها للمواصفات العالمية من حيث الغطاء السطحي، كما طالب بوجود غطاء احتياطي اسفل الغطاء الرئيسي لكي يحول دون سقوط اي من المارة في حال عدم وجود الغطاء الرئيسي أو على الاقل يساعد على انتشاله قبل الوصول الى العمق. فاجعة كبيرة: وقال آل شافي المسئول عن هذه الحادثة سواء في البلدية أو "أشغال" "ما يخاف الله"، مُعتبراً أن ما حدث بالسوق المركزي فاجعة كبيرة ومؤلمة لأسرة الفقيد ولكل من تابع هذا الموضوع.