قال محمد بشير مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي لخويا إن خسارة كأس قطر على يد الجيش ليس نهاية المطاف بالنسبة للفريق خاصة أن هناك البطولة الأغلى علينا في قطر وهي "كأس سمو الأمير" وسيسعى الفريق للتتويج بها لتكون مسك الختام للنمور، وأضاف أن لخويا لم يكن سيئا في المباراة النهائية بكأس العز والفخر بل العكس فقد قدم اللاعبون مباراة قوية وظهروا بصورة طيبة خلال المباراة ولكن لم يحالفنا الحظ في تحقيق اللقب خاصة أن هدف الفوز لفريق الجيش جاء من ركلة جزاء، وبهذه المناسبة أتوجه بالتهنئة لنادي الجيش على فوزهم بالكأس للمرة الثانية في تاريخهم. تعويض الإخفاق وتابع بشير حديثه قائلا: لخويا قادر على التعويض في كأس سمو الأمير والمنافسة على اللقب الذي لم نفز به من قبل ونسعى بكل تأكيد للتواجد فوق منصة التتويج لكي نثبت للجميع أن لخويا سيظل بطلا، لذلك يجب علينا التركيز الشديد في هذه البطولة إذا أردنا اللقب الأغلى، وأضاف بشير أن الفريق طوى صفحة الكأس بحلوها ومرها وبدأ في التفكير في المباراة الآسيوية أمام بونيودكو الأوزبكي يوم الأربعاء المقبل، والتي تعتبر بمثابة إعداد قوي لأغلى الكؤوس التي يستهلها الفريق بقاء السيلية يوم الأحد المقبل الموافق 8 مايو الجاري، مشيراً إلى أن المواجهة الآسيوية ما هي إلا تحصيل حاصل بعد أن ضمن لخويا التأهل للدور 16 من الجولة الماضية.. وأضاف أن المباراة ستشهد عناصر جديدة حيث يسعى الجهاز الفني لإراحة بعض اللاعبين استعدادا للقاء الشواهين بالكأس. ثقة كبيرة وأكد بشير ثقته الكبيرة في نجوم لخويا على العودة بقوة في الفترة المقبلة من الموسم من أجل المنافسة على كأس الأمير وبطاقة الترشح إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا وقال إن خسارتنا في النهائي بالأمس كانت لها ظروفها ولن تؤثر علينا في الفترة المقبلة وسنحاول جاهدين الاستفادة منها بكل الطرق الممكنة من أجل العودة السريعة إلى تقديم أفضل المستويات والنتائج فيما تبقى من استحقاقات مهمة في الموسم. كسب التحدي أضاف بشير إلى أن لخويا يواجه الجيش كثيرا في الموسم الحالي والمهم بالنسبة لهم أن يحقق الفريق التفوق عليه بعدما تفوق علينا في كأس قطر مشيراً إلى أن الفريق سيعمل كل ما في وسعه للفوز كأس سمو الأمير التي لم يسبق للخويا الوصول لمنصة تتويجها والظفر بشرف مصافحة راعي الرياضة والرياضيين لذلك سيعمل الفريق جاهدًا من أجل كسب التحدي والتتويج بها هذا الموسم. موسم للنسيان واختتم مدير الفريق أن لخويا أمضى موسما للنسيان بخصوص دوري النجوم وكأس قطر ولكنه ما زال في تحدي أغلى الكؤوس ودوري أبطال آسيا وسيبذل الفريق كل جهده بعد أن استعاد روح الانتصارات والأداء القوي مشيراً إلى أن سلاح الروح العالية سيكون عامل الحسم للخويا في جميع تحدياته المقبلة.

أكد محمد بشير مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي لخويا، على أهمية الفوز في مباراة الخور القادمة بالجولة الثانية عشرة من دوري النجوم، مشيرا إلى أن المباراة صعبة ولخويا يحتاج للفوز فيها، والخور أيضا يحتاج للفوز؛ لصعوبة موقفه في جدول الترتيب، لكن من جانبنا سنحاول تقديم مباراة قوية وتحقيق الفوز قبل مواجهة فريق النصر السعودي في دوري أبطال آسيا الأسبوع القادم، خاصة أن هذه المباراة ستكون إعدادا قويا جدا للآسيوية التي نسعى فيها للوصول إلى أبعد نقطة. وتابع أن مباراة الجمعة ستشهد غياب كل من لويس مارتن بسبب البطاقة الحمراء التي حصل عليها في مباراة أم صلال بالجولة الماضية، بالإضافة إلى غياب محمد مونتاري بسبب الإصابة، فيما عاد للفريق محمد عبد الله تريسور العائد من الإصابة، وبسؤاله عن تأثر الفريق بغياب مارتن، قال: لخويا بمن حضر ولا يقف على لاعب، خاصة أنه يمتلك لاعبين قادرين على سد الفراغ، مثل أحمد عبدالمقصود وكريم بوضيف، واللاعبان جاهزان للقاء. وعن خسارة الفريق نقطتين في الجولة الماضية أمام أم صلال، قال إن المجهود الكبير الذي بذله اللاعبون في إيران في المواجهة الأخيرة أمام ذوب اهن أثر على اللاعبين بنوع من الإرهاق في مباراة أم صلال الأخيرة، والتي حققنا فيها التعادل، ولكن الآن الفريق تجاوز هذه الفترة وجاهز لمواجهة الخور المهمة في الدوري، والتي نسعى خلالها لتحقيق النقاط الثلاث من أجل التواجد في المركز الثاني ووصافة الترتيب، والذي نسعى لإنهاء البطولة فيه. وعن طموحات فريقه هذا الموسم بعد ضياع الدوري، قال: هدفنا الحقيقي الآن هو إنهاء الدوري في المركز الثاني، ومن ثم المنافسة بقوة في بطولتي كأس سمو الأمير وكأس قطر، مؤكدا أن لخويا سيعوض إخفاق الدوري وسيعود بقوة في البطولتين الغاليتين، وأعتقد أن الفريق قادر على الفوز بهما، خاصة أن النمور عازمون على التعويض، حيث إن الفريق يمتلك الإمكانيات التي تؤهله لذلك، وكل ما نحتاج إليه هو التوفيق في المرحلة المقبلة من أجل الظهور بالشكل الذي يليق ببطل الدوري في الموسم الماضي، خاصة بعد تراجعه في بعض مباريات الموسم لظروف كثيرة. وعن تراجع الفريق في دوري أبطال آسيا بحصوله على نقطة واحدة من أصل 6 نقاط، قال: لقد مر لخويا بنفس الظرف في الموسم الماضي، حيث خسرنا المباراة الأولى وتعادلنا في الثانية، ولكنه في النهاية تأهل الفريق متصدر المجموعة، لذلك أعتقد أن الفريق قادر على العودة والتأهل للدور الثاني، خاصة أن لخويا يمتلك مقومات البطل، مشيرا إلى أن الفريق تنتظره مباراة مهمة أمام النصر السعودي يوم الأربعاء المقبل في الرياض، وأود أن أؤكد للجميع أن انطلاقة لخويا الآسيوية ستبدأ من الرياض، بمعنى أن الفريق قادر على الفوز في مباراة النصر وحصد النقاط الثلاث، وتسهيل المهمة في مباراة الإياب التي ستقام في الدوحة. واختتم مدير الفريق حديثه قائلا: لخويا يتلقى اهتماما ودعما إداريا كبيرا من قبل المسؤولين في النادي، بداية من خليفة خميس نائب رئيس النادي وعدنان العلي أمين السر العام وعدد كبير من أعضاء مجلس الإدارة، من أجل الظهور بمستوى قوي خلال المباراة المقبلة في الدوري أمام الخور، وبدوري أبطال آسيا أمام النصر السعودي، وفي النهاية أتمنى أن يوفق الفريق في مهمته المحلية والقارية.

أكد محمد بشير مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي لخويا أن فريقه جاهز للقاء أم صلال في الجولة الحادية والعشرين بدوري النجوم التي يخوضها الفريق يوم الأحد. وقال إن الفريق عاد للتدريبات أمس عقب الراحة التي حصل عليها اللاعبون عقب العودة من إيران بعد اللقاء الذي خاضه الفريق في دوري أبطال آسيا أمام ذوب اهن أصفهان والذي حقق فيه النمور التعادل السلبي بدون أهداف، مشيرا إلى أن المواجهة المقبلة أمام صقور برزان سوف تشهد غياب محمد عبدالله تريسور بسبب الإيقاف لحصوله على الإنذار الرابع، وأيضا هناك شكوك حول مشاركة أحمد عبد المقصود ومحمد مونتاري بسبب الإصابة التي تعرض لها اللاعبان في مباراة الريان الأخيرة التي خسرها الفريق بخماسية نظيفة، ومن المنتظر أن يعود إلى قائمة الفريق أمام أم صلال حارس المرمي الأساسي كلود أمين الذي غاب في آخر مباراتين للفريق في الدوري ودوري أبطال آسيا بسبب وعكة صحية حرمته من المشاركة إلا انه تماثل للشفاء مؤخرا منها ويتوقع أن يكون جاهزا للانضمام إلى قائمة المباراة. ويؤدي لخويا مرانه الأساسي اليوم على ملعبه وسيركز خلاله المدرب على معالجة الأخطاء المتكررة في الفترة الأخيرة، إضافة إلى محاولة تفعيل الهجوم بصورة أكبر حيث لم يسجل الفريق أي هدف في آخر ثلاث مباريات بالدوري ودوري أبطال آسيا، ويأمل بلماضي أن تكون مباراة أم صلال بداية لعودة قوية لفريقه من جميع الجوانب خاصة أنها مباراة مهمة يتطلع الفريق فيها للفوز بكل الطرق للبقاء بالمربع الذهبي والمنافسة على المركز الثاني، ويختتم الفريق تدريباته غدا على أن يدخل بعده في معسكر مغلق بفندق كمبينسكي لرفع معدلات التركيز للاعبين من اجل الظهور بمستوى جيد يؤهل الفريق لتحقيق الفوز.