رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رمضان 1435 alsharq
الشيخ محمد النجار رائد العمل الخيري في قطاع غزة

من رواد العمل الخيري والإنساني في قطاع غزة، توفي في 11-11-2011 عن عمر ناهز 84 عاماً ، له سجل حافل في العمل المؤسساتي والخيري ، قام بتأسيس الجامعة الإسلامية في غزة وهي من أولى الجامعات التي أنشثت في غزة في ظل الاحتلال الإسرائيلي، وعمل رئيساً لمجلس إدارة جمعية الرحمة الخيرية، ومستشفى دار السلام بالقطاع . تميز الشيخ النجار بقربه من الناس ، فقد عرف سكان قطاع غزة الرجل الذي لا يرد سائلا ولا ينهر ضعيفاً، إذ إن بيته كان مقصداً للفقراء والمحتاجين من مختلف مناطق خان يونس والقطاع . وقد عمل الراحل على تأسيس العديد من المؤسسات التي ترعى العمل الخيري وتنظمه بما يضمن مساعدة جميع المحتاجين ، ولعل أهمها مشاركته تأسيس جمعية المجمع الإسلامي – فرع غزة عام 1973م مع الشيخ الشهيد أحمد ياسين لتكون المؤسسة الإسلامية الأولى التي تقوم على رعاية الأيتام والأسر الفقيرة في قطاع غزة. ولتكون بذلك نموذجاً يُقتدى به، لتصبح الجمعيات الإسلامية اليوم موزعة على جميع محافظات قطاع غزة، بالإضافة إلى تأسيسه فرعا للجمعية في خان يونس بمشاركة مجموعة من كبار المحافظة ، حيث قامت هذه الجمعية بإنشاء عدة مدارس للعناية بتربية الأطفال وتعليمهم أمور دينهم بالإضافة إلى المواد الدراسية الحكومية. جمعية الرحمة الخيرية كما أسس النجار جمعية الرحمة الخيرية، عام 1993 والتي كان يرأس مجلس إدارتها حتى وفاته، وذلك لرعاية الأيتام والفقراء بداية، حتى أصبحت الجمعية الآن رائدة العمل الخيري في محافظة خان يونس، وكان الراحل يتابع كافة مشاريع الجمعية ويعطي توجيهاته ونصائحه النابعة من خبرته الطويلة، وهو ما أثمر وجود ثلاثة مراكز طبية متميزة تابعة للجمعية، إضافة إلى مشروع زراعي يساهم في توفير احتياجات السوق المحلي بمنتجات ذات جودة عالية، كما أقامت جمعية الرحمة الخيرية مسجد المتقين والعمل جارٍ لإعادة إنشاء مسجد الشهيد عبد اللطيف السقا. ويعتبر المشروع الأبرز الذي أنشئ في حياة الحاج محمد النجار هو مشروع مياه الرحمة، الذي كانت التحضيرات النهائية لافتتاحه تُجرى في الأيام الأخيرة له رحمه الله، ولكنه بالرغم من مرضه كان دائم السؤال عن المشروع وما تم إنجازه فيه. بالإضافة إلى ذلك، قام الشيخ النجار بالمشاركة في تأسيس مستشفى دار السلام.عام 1996 وشغل فيه منصب رئيس مجلس الإدارة. وهذا يُظهر بوضوح الجانب المشرق من حياته، حيث كان يسعى إلى المساهمة في كل جهد يهدف إلى التخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني. وبالرغم من عدم حصوله على الدرجات العلمية العليا، إلا أن النجار كان معلماً يستفيد أهل العلم من حكمته وخبرته الطويلة في الحياة، لذلك تم اختياره ليكون عضواً في مجلس أمناء الجامعة الإسلامية. ولد الشيخ محمد النجار عام 1927م ونشأ في أسرة كريمة من خان يونس، وقد عرف بين أقرانه بالهدوء وحسن الخلق، ولكنه في نفس الوقت كان شعلةً في النشاط والحيوية. وقد ذكر ذلك عنه شقيقه الأكبر الحاج عايش النجار الذي ذكر بأن الحاج محمد كان منذ صغره محبوباً بين الجميع، فقد كان لا يتأخر عن مساعدة أحد من الجيران أو الأصدقاء، وقد استمر على هذه الحال حتى وفاته رحمه الله. لم يكن الحاج محمد النجار قادراً على الالتحاق بالمدارس والجامعات لتحصيل الدرجات العلمية، وذلك بسبب ظروف أسرته آنذاك وإمكاناتها المتواضعة، ولكنه في الوقت ذاته كان يجتهد لتعلم الأحكام الإسلامية وحفظ القرآن الكريم والعمل على نشر ما يتعلمه بين أهله وأصدقائه، فقد عاش الحاج محمد النجار حياته مثابراً لخدمة دينه ووطنه بالتوازي مع عمله المتواصل لتربية أبنائه وتنشئتهم، وكان يحث دوماً على ضرورة أن يُربّى الأطفال بحيث يكونون على قدر كافٍ من الوعي بعدالة قضيتهم مما يؤهلهم لأن يشاركوا في نهضة المجتمع الفلسطيني وفقاً للأسس والضوابط التي أرادها الله سبحانه وتعالى. عرف الراحل بالعديد من المواقف المشرقة مثل الاصلاح بين الناس ، والعطف الدائم على المحتاجين ، والفقراء وأصحاب الحاجات الذين كانوا يقصدون بيته منذ الصباح الباكر طلباً للمساعدة فكان – رحمه الله – لا يرد أحداً منهم، وإذا لم يكن لديه ما يساعده، فكان يحضرهم معه عند حضوره إلى جمعية الرحمة الخيرية لتتم مساعدتهم كلا حسب حاجته.، كما عرف بنصحه وإرشاده متمثلا بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال في حديثه الشريف : (الدين النصيحة )

2767

| 20 يوليو 2014

اقتصاد alsharq
جني الأرباح يهبط ببورصة مصر

انخفضت مؤشرات البورصة المصرية، اليوم الإثنين، تحت ضغط مبيعات المصريين والأجانب لجني الأرباح بعد صعود لخمس جلسات متتالية. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة 0.37 %، ليغلق عند 7408.9 نقطة والثانوي 0.35 % ليغلق عند 588.15 نقطة. وبلغت قيم التداول 736.481 مليون جنيه. وأظهرت بيانات البورصة، أن تعاملات المصريين والأجانب مالت إلى البيع بينما اتجهت تعاملات العرب إلى الشراء. وقال محمد النجار، من المروة لتداول الأوراق المالية "لدينا دعم جيد عند مستوى 7400 نقطة ولا أتوقع كسرها لأسفل، سنتحرك عرضيا لبعض الجلسات القليلة قبل أن نعاود الصعود بقوة لنستهدف 7700 نقطة". وانخفضت أسهم بالم هيلز 2.2 % وسوديك 2.1 % والقلعة 1.2 %، وطلعت مصطفى 1.1 %. وتراجعت أسهم السويدي وهيرميس، 0.9 %، والتجاري الدولي 0.65% وحديد عز 0.6 % والمصرية للاتصالات 0.4 %.

258

| 03 فبراير 2014