يواصل البطل القطري محمد المناعي استعداداته الجادة لخوض التحدي الجديد من خلال مشاركته في رالي سيلين الصحراوي الذي يشكل الجولة الثالثة من كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة "كروس كانتري"، خلال الفترة من 16 إلى 22 أبريل الجاري بمشاركة العديد من الفرق التي تضم الأبطال العالميين، على رأسهم حامل اللقب السوبرمان ناصر بن صالح العطية. وتأتي مشاركة المناعي برالي سيلين الصحراوي بدعم من وزارة الثقافة والرياضة وصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية من أجل المحافظة على اللقب العالمي الذي حققه في العام الماضي عندما فاز بلقب بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية (الكروس كانتري) في فئة الدفع الثنائي وأثبت كفاءة وإرادة من حديد في قهر المستحيل وتفوقه على سائقين أصحاء أقوياء رغم أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة. لتكون هي المرة الأولى في تاريخ الاتحاد الدولي للسيارات (FiA) التي يفوز فيها سائق من ذوي الاحتياجات الخاصة باللقب العالمي. ويعد هذا إنجازًا غير مسبوق في تاريخ الاتحاد الدولي يحسب للبطل القطري محمد المناعي ومن ساهم في دعمه ليدخل المناعي التاريخ من أوسع أبوابه". وأكد البطل القطري العالمي محمد المناعي على جاهزيته لخوض منافسات رالي سيلين الصحراوي، مشيراً إلى أنه يسعى بقوة لتحقيق الفوز في طريق المحافظة على اللقب، وتصميمه على تعويض انسحابه في رالي أبوظبي الصحراوي والذي حدث بسبب الأعطال الميكانيكية، مؤكداً في نفس الوقت على صعوبة المنافسات في ظل هذه المشاركة الكبيرة من السائقين المتميزين. وتوجه المتسابق بالشكر لسعادة صلاح بن غانم العلي - وزير الثقافة والرياضة وسعادة الشيخ فيصل بن مبارك آل ثاني رئيس لجنة دعم الشباب، وإلى صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية على هذا الدعم الذي مكّنه من مواصلة مسيرته في عالم بطولات الراليات. وعلّق قائلاً: "إن دعم وزارة الثقافة والرياضة أنقذني بعد أن أُغلقت كل الأبواب أمامي وكان هذا الدعم من أهم أسباب حصولي على اللقب العالمي ورفع علم بلادي عالياً".

فاز السائق البولندي جاكوب بريزياجونسكي بالمرحلة الاستعراضية الخاصة لرالي أبوظبي الصحراوي في نسخته 26، وذلك بعد أن قطع مسافة المرحلة مسجلا زمنا وقدره (دقيقة و49 ثانية) وحل الأمريكي بريس مينزيس ثانيا والفنلندي ميكونين هيرفونين ثالثا وجاء بطلنا ناصر العطية في المركز السابع، ويشكل الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة للسيارات (FIA) والجولة الأولى من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة للدراجات النارية (FIM) الكروس كانتري. والتي انطلقت من حلبة الفرسان في أبوظبي. ومع اختتام المرحلة الاستعراضية الخاصة، يتوجه سائقو السيارات، وسيارات البقي، والدراجات النارية والدراجات الرباعية (الكواد) ، إلى صحراء المنطقة الغربية لخوض المراحل الخاصة التي تنطلق صباح اليوم الأحد (3 أبريل) ، وتستمر خمسة أيام وتختتم يوم الخميس القادم. مراحل الرالي صعبة ومرهقة: ويختتم السائقون منافسات مرحلة حلبة مرسى ياس الخاصة الأولى البالغ طولها 278كم، ويتوجهون للمخيم الصحراوي للرالي الذي تم نصبه بالقرب من منتجع قصر السراب في الصحراء. وسيشكل المخيم الصحراوي نقطة الانطلاق الصباحية للسائقين للمراحل الثلاث اللاحقة التي يقطعون خلالها مسافات مرحلة نيسان بطول 279كم، ومرحلة العين بطول 280كم ومرحلة أدنوك بطول 258كم على التوالي من الصحاري والتلال الصحراوية قبل خوص الاختبار الأخير مرحلة أبو ظبي بطول 234كم والعودة إلى حلبة مرسى ياس بعد ظهر يوم الخميس القادم للتتويج. ناصر والتحدي أمام فاسيليف وهناك تحدٍ كبير وثأر من نوع خاص بين بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية والبطل الروسي فلاديمير فاسيليف، ففي حالة فوز ناصر العطية باللقب سيتعادل معه في عدد مرات الفوز، وفي حالة فوز الروسي سيتعادل مع البطل العالمي جون سيليشر. ويعتبر ناصر بن صالح العطية آخر سائق عربي تمكن من التتويج بلقب التحدي الصحراوي عام 2008، وخسره الموسم الماضي عندما فاز باللقب، ولكن خطأ فنيا في سيارته قلب النتيجة لصالح فلاديمير فاسيليف. وكانت مراكز السائقين القطريين في الترتيب العام بعد المرحلة الاستعراضية هي: البطل عادل حسين المركز 27، والبطل العالمي محمد المناعي المركز 33، وعبد الله الربان المركز 36، والسائق محمد الحرقان المركز 43، وبطل باها قطر جار الله لميع المركز 44. وقال البطل محمد المناعي: "رغم أن المرحلة الاستعراضية صغيرة وتميزت بالمياه التي حولت مسار الحلبة إلى وحل وأعاقت السرعة في بعض الأحيان وأثرت علينا، فإن معنوياتنا مرتفعة للمراحل الصحراوية القادمة المهمة، لدينا الطموح والإرادة والعزيمة لتحقيق نتائج طيبة ورفع راية قطر عالية خفاقة في المحافل الدولية".

تنطلق غدا السبت، من منتجع حلبة الفرسان الدولية في أبو ظبي الجولة الاستعراضية الخاصة من النسخة 26 لرالي أبو ظبي الصحراوي والجولة الثانية من بطولة كأس العالم للسباقات الصحراوية للسيارات (FIA) والجولة الأولى للدراجات النارية (FIM)، وتشارك فيها السيارات وسيارات البقي، والدراجات النارية والدرجات الرباعية "الكواد" وهي تخوض أجواء الإثارة في سباق ضد الزمن قبل توجه الرالي إلى صحراء الربع الخالي في المنطقة الغربية. ويختتم الرالي فعالياته في حلبة مرسى ياس يوم الخميس القادم، ويحظى هذا الرالي بمشاركة كبيرة. ويتوجه السائقون بعدها إلى المنطقة الغربية للتنافس على واحدة من أكثر الصحاري ضراوة وقساوة على وجه الأرض. اجتمع السائقون الـ 166 المشاركون في الرالي والذين قدموا من 36 دولة مختلفة، في حلبة مرسى ياس، المقر الرئيسي للرالي، استعدادا لخوض الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الطويلة للسيارات "فيا" والجولة الأولى من بطولة كأس العالم للراليات الطويلة للدراجات النارية "فيم". كما عقد أمس مؤتمر صحفي عالمي شارك فيه المنظمون والرعاة وبعض المشاركين من بينهم بطل العالم القطري ناصر بن صالح العطية الذي أكد خلال المؤتمر أنه جاء للمنافسة على اللقب، وأشار إلى صعوبة الرالي وقوة المشاركين، ولكن هذا لن يمنعه عن تحقيق هدفه المنشود وهو الفوز برالي أبو ظبي الصحراوي. محمد المناعي: جاهز للتحدي وقال البطل العالمي محمد المناعي الفائز ببطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الكروس كانتري في فئة الدفع الثنائي لعام 2015. "أنا في قمة جاهزيتي البدنية والذهنية، ورغم الصعوبات والموافقة المتأخرة من لجنة الدعم ووصول سيارتي متأخرة إلى أبو ظبي، إلا إن المعنويات والروح مرتفعة وأشكر سعادة وزير الثقافة والرياضة صلاح بن غانم العلي الذي أنهى المشكلات والصعوبات التي واجهتني وأمر بتذليل كافة الأمور، وأنا الآن تركيزي منصب على المنافسة رغم كثرة المشاركين من السائقين الأصحاء ولكن بالإصرار والعزيمة والتحدي والإرادة سأفعل المستحيل، وسأبذل قصارى جهدي للسعي في تكرار إنجاز العام الماضي". جار الله الميع: فرصة كبيرة أكد بطل باها قطر الوطني جار الله الميع بأنه عاقد العزم على تحقيق نتيجة طيبة في أول مشاركة عالمية له في رالي أبو ظبي الصحراوي في فئة T2 وقال: "لقد كانت استعداداتي جيدة وفي قمة لياقتي البدنية وأنا جاهز للتحدي في تحدي الصحراء ولي خبرة بالراليات الصحراوية وأنا ابن البادية وأعرف شعابها وطرقها. ورمالها وأعرف اقتفاء أثرها" وأضاف: "هدفي مقارعة الكبار والتنافس وأن أضع لي بصمة عالمية، والفرصة أتيحت لي فيجب اغتنامها وعدم التفريط بها، لذا سأبذل جهدا كبيرا من أجل تحقيق هدفي المنشود وهو رفع راية الوطن الغالي في المحافل الدولية الرياضية العالمية ولن أرضى بغير المركز الأول لأن كبار المسؤولين عودونا على ذلك". عبد الله الربان: قمة جاهزيتي أعرب السائق القطري عبدالله الربان عن سعادته الغامرة للمشاركة لأول مرة في رالي أبو ظبي الدولي (تحدي الصحراء) قائلا ً "منذ فترة طويلة وأنا أطمح في المشاركة في رالي أبو ظبي الدولي، وقد جاءت الفرصة التي أنتظرها بفارق الصبر ويجب اقتناصها وعدم التفريط بها، وسأحاول بذل قصارى جهدي لكي أحقق نتيجة طيبة رغم صعوبة المهمة وقوة المنافسة بين المشاركين في فئة (T.1.3) سواء العرب أو الأجانب، وسباق تحدي الصحراء في أبوظبي صعب جدا وتضاريسه أصعب وأتمنى من الله التوفيق". عادل حسين: مشاركتي ناجحة أعرب السائق القطري عادل حسين عن سعادته بالمشاركة في رالي أبوظبي الدولي لأول مرة كسائق وليس كملاح في بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية وتمنى أن تكون ناجحة وقال: "فرصة عظيمة وسانحة حصلت عليها بعد تجهيزي لسيارتي الجديدة للمشاركة بتحمّل جزء من التكاليف وسأحاول الاستفادة منها ووضع بصمة لي كسائق، وأنا مستعد من الناحيتين البدنية والفنية للمشاركة في فئة T2 على متن سيارة نيسان بترول، ومعي الملاح حكم ربيع من مصر وهو سبق أن فاز برالي الفراعنة فئة T2".

تحدث بطلنا القطري محمد المناعي وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة عن فوزه بلقب فئة الدفع الثنائي لبطولة كأس العالم للراليات الصحراوية، قائلا:أهدي هذا الإنجاز العالمي إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى صاحب الأيادي البيضاء على الرياضة والرياضيين القطرية ودعمه اللامحدود للأبطال القطريين، وتحفيزه وتشجيعه ومنحه وشاح الاستحقاق للبطل العالمي ناصر العطية بمناسبة فوزه برالي دكار الدولي هو الذي حفزنا كشباب قطريين نطمح لصعود منصات التتويج ورفع راية الوطن عالية خفاقة في المحافل الدولية، كما أهدي هذا الإنجاز للشعب القطري ولمن يعيش على هذه الأرض الطيبة وكل من يساندني ويقف بجواري. وتابع: "لقد فرحت كثيرا عند سماع نبأ فوزي بلقب بطولة كأس العالم لفئة الدفع الثنائي للراليات الصحراوية الكروس كانتري، وسعادتي لا توصف وشعرت بالفخر والاعتزاز بعد أن تحقق حلمي وأصبح واقعا وحقيقة ملموسة، ولم يضع تعبي وجهدي وعرقي طوال مشوار البطولة المرهق والشاق وبتوفيق من الله حققت البطولة وتفوّقت على الأصحاء وقارعتهم وأثبت كفاءتي وقدرتي وأنني الأحق والأجدر بنيل اللقب". واستطرد قائلا: كانت المنافسة قوية بيني وبين أقرب المنافسين ولكنني أثناء التجارب قبل خوض غمار رالي المغرب الصحراوي انكسرت ماكينة سيارتي وتعطلت ولم أجد البديل وكان الوقت ضيقا رغم استعدادي وتأثرت ولكن دعوت الله أن يوفقني، وعندما سألت عن المنافس كانت الإجابة أنه انسحب ولن يشارك في الرالي، وبذلك حسمت لقب البطولة وسيتم التتويج في نهاية بطولة العالم. وتابع: "أثناء وجودي في المغرب جاءني خبر بأن المسؤولين في رالي دكار2016 سيوجهون لي دعوة للمشاركة، وقد سرني ذلك وقد أكد عليّ أحد الأشخاص الذين يشرفون على رالي المغرب عندما أنقذت سيارتهم وهي "مغرسه" في رمال المغرب، وكذلك بعض السائقين وقال لي بالحرف الواحد سمعنا عن شجاعتك وقوتك وجراءتك وأنت من ذوي الاحتياجات الخاصة وقد تأكدت الآن من تفوقك وقدرتك على مقارعة الأصحاء لأن ما تقوم به لا يستطيع الأصحاء القيام به فوجودك في رالي دكار يعتبر شيئا عظيما وفخرا لك". وفي الختام تقدم بالشكر والتقدير لكل من أسهم في فوزه بهذه اللقب، وثمن جهود ودعم سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة، والشكر موصول للشيخ فيصل بن مبارك آل ثاني رئيس لجنة صندوق الدعم، وأثمن جهود ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات "FIA"، وأشكر ناصر الحيدر رئيس مجموعة السليمان القابضة على دعمه، كما أشكر أسباير على مساعدتهم وفتح أبواب صالة اللياقة البدنية لممارسة رياضتي اليومية، والشكر لكل من وقف بجانبي وشجعني.

قبل سفر البطل القطري النجم محمد المناعي للمشاركة في الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية "الكروس كانتري" التي تستضيفها المغرب خلال الفترة من 3 إلى 9 اكتوبر 2015 والتي يشرف عليها الاتحاد الدولي للسيارات FIA، التقت الشرق مع ناصر سليمان الحيدر رئيس مجلس إدارة مجموعة السليمان القابضة وهي إحدى الشركات الراعية للبطل محمد المناعي وكان هذا الحوار. حدثنا عن دعمكم للبطل محمد المناعي؟ عندما خاطبنا البطل محمد المناعي بطلب دعم للمشاركة في بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية لم نتوان أبدا في تقديم الدعم والعون والمساعدة وخلال زيارته لمكتبنا وجدنا لدى البطل الطموح والعزيمة والإصرار والتحدي والإرادة القوية والروح المعنوية العالية والرغبة في تحقيق إنجاز لبلدنا الغالي قطر، ويعتبر دعمنا للبطل شرفا كبيرا لشركتنا أن تسهم في تحفيز الشباب القطري الطموح وبالفعل لم تخب نظرتنا وبعد الدعم مباشرة فاز بلقب رالي الفراعنة في فئة الدفع الثنائي وهذا نعتبره فخر او إنجازا لأن البطل من ذوي الاحتياجات الخاصة وقارع أبطال العالم الأصحاء وتفوّق عليهم رغم الظروف الجوية الصعبة والتضاريس، ورفع راية قطر عالية خفاقة في المحافل الرياضية العالمية، وهذا هو هدفنا الذي نسعى له وهو رفع شأن ومكانة قطر العالمية، وحتى لو لم يحقق بطلنا انجازا تعتبر المشاركة والمنافسة مع أبطال عالميين تدعمهم المصانع والشركات إنجازا. وبعد الفوز بلقب فئة الدفع الثنائي برالي الفراعنة ماذا تم؟ نحن كشركة وطنية قطرية نقتدي دائما برؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله وهي الاستثمار في الإنسان القطري ودعمه وتحفيزه وهي رؤية ثاقبة ونظرة فاحصة لتطور الوطن ونحن نستلهم من رؤية سموه ونظرته الثاقبة في تطوير قطر والنهوض بها في جميع النواحي وبخاصة رؤية سموه عام 2030 ونسهم معاً في بناء الوطن الغالي ودعم أبنائه والمشاركة في نهضته ورفعته وهذا هو هدفنا. وأضاف: لقد أسعدنا تحقيق فوزه بلقب فئة الدفع الثنائي برالي الفراعنة الصحراوي الصعب الذي انتصر فيه على أبطال العالم الأصحاء وهذا الفوز جعلنا نركز جل اهتمامنا على البطل ودعمه كشركة وطنية قطرية تسعى للمشاركة في دعم ورعاية من يحقق إنجازا لوطننا الغالي قطر ونساعده ونحفزه لكي يكمل مشوار الانتصارات في بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية. الإعلام العالمي يدعم البطل القطري كيف ترى الدعم الإعلامي للبطل القطري؟ البطل القطري محمد المناعي يستاهل الدعم من جميع النواحي وبخاصة التركيز على الدعم المالي وكذلك الدعم الإعلامي المعنوي بالاهتمام به وإبرازه وشحذ هممه لرفع روحه المعنوية، وقد أسعدني اهتمام الإعلام العالمي بوجود بطل قطري من ذوي الاحتياجات الخاصة يقارع الأبطال وقد تم التركيز عليه في وسائل الإعلام المختلفة، وكنت مسرورا جدا بوضع صورة سيارته على بوستر (رالي هنغاريا) الدولي، كما حظي بترحيب خاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في رالي إسبانيا لدرجة أنهم قطعوا مسافات طويلة من أجل مؤازرة البطل القطري محمد المناعي مما أدى لرفع روحه المعنوية، وأطالب عبر منبر الشرق الرياضي بأن يتم دعمه من جميع وسائل الإعلام القطرية المختلفة وأن يحظى بتغطية إعلامية مميّزة لكي يعرف العالم نجوم قطر المتألقين عالمياً. المناعي على بعد خطوة من نيل اللقب العالمي كيف ترى حظوظ المناعي في نيل اللقب؟ بما أنني من المتابعين لمسيرة البطل خلال بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية أقولها بكل ثقة أن البطل القطري محمد المناعي وهو من ذوى الاحتياجات الخاصة أصبح على بُعد خطوة واحدة من نيل اللقب وأن قطر ستفرح بإذن الله بإنجاز قطري رياضي لأنني وجدت فيه جميع مواصفات البطل لأنه يتميز بالجرأة والشجاعة والروح المعنوية العالية والإصرار والحماس والطموح في تحقيق إنجاز قطري عالمي جديد يتحقق لأول مرة في (فئة الدفع الثنائي) من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية (الكروس كانتري )، وعبر الشرق ندعو الله عز وجل أن يوفقه ويحقق بطلنا لقب فئة الدفع الثنائي ويرفع راية قطر عالية في المحافل الدولية وأن تكون لنا بصمة عالمية في هذه الفئة خاصة أن البطل من ذوي الاحتياجات الخاصة وينافس أبطال العالم الأقوياء الذين تدعمهم وتمولهم الشركات العالمية الكبيرة. حفل تكريم خاص في حالة الفوز باللقب هل هناك حفل تكريم في حالة فوز البطل محمد المناعي باللقب؟ نحن كشركة وطنية قطرية سنكون أول الداعمين للبطل في حالة فوزه بلقب بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية "الكروس كانتري" فئة الدفع الثنائي وسيكون هناك حفل تكريم خاص ومميّز وذلك لرفع الروح المعنوية وشحذ همم البطل في تحقيق إنجاز قطري عالمي، والمناعي يستاهل وقد أبدع وأمتع ورفع رؤوسنا ونفتخر بوجود مثل هذه الطاقات القطرية الطموحة، وأتمنى أن يحذو الشباب القطري حذو البطل وأن يستغلوا جميع الفرص المتاحة لهم ويرفعوا اسم ومكانة بلدنا الغالي قطر، كما أدعو الشركات القطرية إلى أن تسهم معنا في تكريم البطل لأن الإنجاز الذي سيتحقق سيكون باسم دولتنا الغالية قطر. دعم لبطلنا في الموسم القادم 2016 هل سيستمر الدعم في موسم 2016 وهل سيكون هناك عقد رعاية؟ بما أن البطل حقق حتى الآن إنجازا مشرفا وهو متصدر فئة الدفع الثنائي من بطولة العالم، سنستمر في دعم المواهب القطرية التي تحقق إنجازات عالمية وسيتم توقيع عقد رعاية ودعم للبطل محمد المناعي، لأن وجود شعار مجموعة السليمان في بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية يشرفنا كمجموعة اقتصادية قطرية ويشجعنا على استمرار الدعم وتحفيز البطل على الإبداع وتحقيق الانجاز لأن هدفنا هو رفع راية بلدنا الغالي قطر في المحافل الدولية. وأضاف: كما أدعو الشركات الوطنية القطرية إلى دعم البطل محمد المناعي في البطولات القادمة لأن رياضة السيارات مكلفة والمشاركة في بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية تحتاج إلى متطلبات كثيرة وأعباء مالية كبيرة وأبطال قطر يحتاجون إلى حافز مادي يرفع من روحهم المعنوية ويشعل حماسهم لاعتلاء منصات التتويج، خاصة الوقوف مع البطل محمد المناعي لأنه من ذوي الاحتياجات الخاصة وهذه الفئة لابد من دعمها بشكل خاص ومختلف عن بقية الفئات. محمد المناعي: شكرا على دعم شركة السليمان ودعواتكم يا أهل قطر لي بالفوز بلقب بطولة العالم في فئة الدفع الثنائي. أعرب بطلنا القطري محمد المناعي وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة عن سعادته الغامرة بدعمه من مجموعة السليمان القابضة وقال: أشكر ناصر سليمان حيدر الحيدر رئيس مجلس إدارة السليمان القابضة على دعمه وثقته الكبيرة، وقد أسهم هذا الدعم في تشجيعي وتركيزي وأعطاني دفعة وشحنة قوية من الطاقة الإيجابية حتى تفوّقت على أبطال العالم الأصحاء الذين تدعمهم الشركات والمصانع العالمية الكبيرة ووضعت لي بصمة في نسخة 2015 من بطولة كأس العالم لراليات الصحراوي "الكروس كانتري". وأضاف: كان طموحي وهدفي مقارعة أبطل العالم في فئة الدفع الثنائي وقد حققت هدفي حتى الآن وذلك بتصدري مجموعة الدفع الثنائي، وأتمنى من الله العلي القدير أن يوفقني في رالي المغرب الدولي وأفوز بلقب فئة الدفع الثنائي وعلى ضوئها سيتم تتويجي بطلا لفئة الدفع الثنائي من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية (الكروس كانتري )، ودعواتكم لي يا أهل قطر الطيبين أن أرفع علمنا (الأدعم) عاليا خفاقا في هذا المحفل العالمي، وأن يحقق بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية بطولة لفئة المفتوحة. وتابع: وفي الختام أشكر سعادة صلاح بن غانم العلي المعاضيد وزير الشباب والرياضة على دعمه ووقوفه معنا وتشجيعه لنا، والشكر موصول للشيخ فيصل بن مبارك آل ثاني رئيس لجنة صندوق دعم الرياضيين، وناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات "FIA" الذي يقوم بدور كبير في سبيل النهوض برياضة السيارات والدراجات النارية على دعمه ووقوفه معنا وتحفيزه لنا ومتابعته واهتمامه. ولا أنسى أن أشكر جريدة الشرق القطرية على اهتمامها ومتابعتها لي ودعمي في بطولة العالم للراليات الصحراوية.

يغادر الدوحة غداً الثلاثاء متوجهين إلى العاصمة المجرية بودابست نجما الراليات القطرية الصحراوية البطل الشيخ حمد بن عيد آل ثاني قائد فريق الأدعم والبطل محمد المناعي وهو "من ذوي الاحتياجات الخاصة" استعدادا للمشاركة في باها هنغاريا "المجر" والذي يقام خلال الفترة من "13 -16" أغسطس الجاري وهو الجولة السابعة من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية "الكروس كانتري" للسيارات والتي يشرف عليها الاتحاد الدولي للسيارات "FIA" وفئة الدراجات النارية يشرف عليها الاتحاد الدولي للدراجات النارية "FIM". ويشارك في الباها نخبة متميّزة من أبطال العالم يتقدمهم بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية الذي يشارك في الفئة المفتوحة وعينه على لقب باها هنغاريا وعلى صدارة بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية "الكروس كانتري"، كما يقام في نفس الفترة الجولة الأوروبية للراليات الصحراوية. الدفع الثنائي أكد بطلنا القطري نجم الراليات محمد المناعي وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة أنه جاهز للمشاركة في باها هنغاريا الدولي من جميع النواحي الفنية والبدنية وعينه على الفوز بلقب رالي هنغاريا في فئة الدفع الثنائي، وسيشارك معه لأول مرة الملاح الإماراتي علي حسن عبيد بدلا من الملاح اللبناني كمال خضر الذي لم يحصل على تأشيرة الدخول، وعلى متن سيارته التي وضعت على بوستر البطولة "Jaton Buggu Proto 4X2". وأضاف: هذا الرالي له معزة خاصة عندي لأن "بوستر" الرالي يحمل سيارتي واسم بلادي وشعارات الممولين واسمي وهذا يسعدني ويفرحني وبحد ذاته دعاية لا تقدر بثمن، كما أنه يحفزني ويرفع من روحي المعنوية ويشعل حماسي، وقد أصبح لي من جراء ذلك شعبية في المجر. وتابع: لم أوفق خلال مشاركتي في باها إسبانيا الدولي جراء العطل الذي حدث في سيارتي خلال المائة كيلومتر من المرحلة الأخيرة، وهذا سبب له ضغط نفسي وتأثرت ولكن الآن أصبح الرالي في عالم النسيان ولا نبكي على اللبن المسكوب، بل ننظر للمستقبل بتفاؤل وأمل وعلينا الاستفادة من الأخطاء التي حصلت ونقوم بتصحيحها، وقد قمنا بعلاجها واستفدنا من الدروس والعبر. وقال: مازالت الفرصة أمامنا سانحة وسأنافس الأصحاء لأنني الوحيد من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يشارك في هذا الرالي العالمي، ومازلت أتصدر فئة الدفع بالثنائي برصيد "75" نقطة أما المنافس لي وهو من الأصحاء فرصيده "25" نقطة، وسأبذل قصارى جهدي في باها هنغاريا لتعويض ما فاتني في باها أراغون بإسبانيا لأن هدفي المنشود هو التتويج بلقب بطولة فئة الدفع الثنائي قبل نهاية جولات بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية للسيارات "الكروس كانتري". واستطرد قائلاً: لقد قمت بتركيب "مقود" سيارة مخصص للمعاقين ودفعت من حسابي الخاص بعد أن حصلت على "سلفة" من البنك، وأنتظر مساعدة وزارة الشباب والرياضة في مساعدتي ودفع تكاليف "المقود" أما "بريك" السيارة الخاص بالمعاقين فحتى الآن لم نتمكن من تركيبه بسبب نقص في الميزانية وآمل مساعدتي في ذلك حتى أكون جاهزا من جميع النواحي. وفي ختام تصريحه وجه الشكر والتقدير إلى الداعمين الرئيسيين له للمشاركة في بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية "الكروس كانتري" وعلى رأسهم وزارة الشباب والرياضة ممثلة بوزيرها سعادة صلاح بن غانم العلي المعاضيد والشيخ فيصل بن مبارك آل ثاني رئيس لجنة صندوق دعم الرياضيين وإلى ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية. كما توجه بالشكر إلى مجموعة السليمان القابضة ممثلة في رئيسها ناصر سليمان حيدر على دعمهم ووقوفهم خلفي في هذه البطولة العالمية، وأتمنى أن أحقق لقب فئة الدفع الثنائي وأن أسعد وأفرح الجميع وأرفع علم بلادي عاليا في هذا المحفل العالمي الرياضي. حمد بن عيد آل ثاني أعرب بطل العالم للراليات الصحراوية عام 2007 النجم القطري الشيخ حمد بن عيد آل ثاني قائد فريق الأدعم للراليات عن سعادته بالمشاركة في باها هنغاريا الدولي الجولة السابعة من بطولة العالم للراليات قائلا: سأبذل كل ما في وسعي للمنافسة على صدارة فئة المجموعة T2 والتي تضم مجموعة متميّزة من نخبة من الأبطال المتمرسين، وسأحاول أن أضع لي موطئ قدم بينهم وأستفيد من خبراتي وتجاربي السابقة. وأضاف: لقد استفدت من باها أراغون الإسباني الصعب وقد حصلت على نقاط الباها بعد تكملتي حتى النهاية، وأنا الآن في المركز الرابع بالترتيب العام لبطولة العالم رغم أن طموحي وهدفي كان الفوز بلقب باها إسبانيا ولكن قدر الله وما شاء فعل وسنعوض بإذن الله في باها هنغاريا. وتابع: باها هنغاريا الدولي صعب جدا والمنافسة فيه ستكون شرسة ومحتدمة وأنا في قمة جاهزيتي من الناحية الفنية واللياقية والبدنية وتركيزي منصب على التفكير في باها هنغاريا والتي تستضيفه "المجر" وقد وضعت إستراتيجية معينة لهذا الرالي، وسيكون خارج العاصمة بودابست، وسأقود في هذا الباها سيارة فورد رابتر ومعي الملاح فراس علو. وقد أشار بطل العالم 2007 بأنه سيشارك فيما تبقى من الراليات هذا الموسم منها باها بولندا الدولي الذي سيقام خلال الفترة من "27 – 30" أغسطس الجاري، ثم رالي المغرب وهو المهم لأنه "كروس كانتري" وتحسب النقاط مضاعفة، ونختتم الموسم برالي البرتغال الذي سيقام خلال الفترة من "22 – 24" أكتوبر القادم. وتابع: أولا أشكر سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله على فكرة تأسيس صندوق دعم الرياضيين الذي كان له الأثر الكبير في دعمنا للمشاركة في مثل هذه المحافل الدولية وأن يكون لنا موطئ قدم ومقارعة أبطال العالم وهدفنا هو رفع راية قطر عالية خفاقة في المحافل الدولية. وقال قائد فريق الأدعم للراليات: أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للداعمين لنا للمشاركة في بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية خاصة سعادة صلاح بن غانم العلي المعاضيد وزير الشباب والرياضة، والشيخ فيصل بن مبارك آل ثاني رئيس لجنة صندوق دعم الرياضيين، ونتمنى أن نحقق طموحنا وهدفهم وهو المنافسة والصعود لمنصات التتويج.

توج البطل الإسباني خوان رامون بطلا لباها أراغون الإسباني الجولة السادسة من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية للسيارات "الكروس كانتري" والتي يشرف عليها الاتحاد الدولي للسيارات "FIA"، وجاء في المركز الثاني السائق الأرجنتيني اورلاندو تيرينوفا، وحل في المركز الثالث الفنلندي ميكي هيروفونين.وفي فئة T2 توج دينس كوبيرس بطلا لهذه الجولة بينما حل بطلنا القطري الشيخ حمد بن عيد آل ثاني في المركز العاشر. وكما هو معروف فقد خرج من باها أراغون بطلنا العالمي القطري ناصر بن صالح العطية في ثاني أيام السباق بسبب عطل فني واحتراق إطار السيارة. كما انسحب بطلنا محمد المناعي لعطل أصاب سيارته خلال مجريات السباق. حمد بن عيد: سوء الطالع لازمني والأعطال الميكانيكية أخرتني أعرب البطل القطري الشيخ حمد بن عيد آل ثاني عن سعادته بإنهاء مراحل السباق الصعبة وحصوله على المركز التاسع في فئة T2 وقال : لم يحالفني الحظ في هذه الجولة ولازمني سوء الطالع وتعثر سيارتي وكثرة الأعطال الميكانيكية وبدأت معي منذ المرحلة الاستعراضية، ثم في المرحلة الأولى حدث عطل فني أدى إلى تأخيري، أما المرحلة الثالثة فكانت من أصعب المراحل بسبب وعورة تضاريس الأرض واختلافها وطول المراحل الذي كان (305 ) كلم، وحدثت لدى عدة مشاكل ساهمت في تأخير ترتيبي وكانت هناك أعطال فنية عديدة منها الأكسل مكسور و(الترب) الذي لدى الملاح لم يشتغل عدنا ليك في الدبل لأن القطعة تشتغل مع الدبل ، وكذلك كسر في ( البريك) وكليبر البريك ، ومشينا إلى خط النهاية بدون بريك ، ولم يسمح لنا في المرحلة الأخيرة بتغيير كسر الدبل ، وفي هذه الحالة إعتمدنا على الانسحابات، وأشكر الله وأحمده بأننا انهينا مراحل السباق الصعبة وتجاوزنا العقبات. وتابع : أعد جماهيري بأنني سأبذل قصارى جهدي في الجولة القادمة والتي ستقام في المجر "باها هنغاريا" لتعويض ما فاتني في هذه الجولة الصعبة وقد تعلمنا منها الكثير من الدروس والعبر. وأضاف: أشكر كل من ساندني ووقف بجانبي ، وأشكر سعادة صلاح بن غانم العلي المعاضيد وزير الشباب والرياضة، والشيخ فيصل بن مبارك آل ثاني رئيس لجنة صندوق الدعم ، ولا أنسى اهتمام ومتابعة ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية. أما بطلنا محمد المناعي وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة والمشارك في فئة الدفع الثنائي ومتصدر فئته قبل انطلاق الجولة السادسة برصيد "75" نقطة فقد تمكن من إكمال باها أراغون أسبانيا الصعب والخطير والوصول بحمد الله لخط النهاية.

خرج بطلنا العالمي ناصر العطية من الباها الإسبانية بسبب حدوث عطل وكسر في إطار السيارة وقد احتاج إصلاحه وقتا طويلا مما دفعة لعدم إكمال الرالي، ونحمد الله على سلامة بطلنا الذي لم يصب بأذى بسبب الحادث الذي تعرض له حيث خرج سالما معافى. وتختتم اليوم الأحد منافسات السباق الصعب بإقامة المرحلة الثالثة والأخيرة والتي تبدأ من كلاموشا إلى تيريول وتبلغ مسافتها 181.110 كلم، ويعتبر هذا الرالي هو الجولة السادسة من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية للسيارات "الكروس كانتري" والذي يقام تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات "FIA"، ويشارك فيه نخبة من نجوم العالم في الراليات الصحراوية يتقدمهم السوبرمان القطري ناصر بن صالح في فئة الكبار المفتوحة، ونجمنا القطري البطل حمد بن عيد آل ثاني في فئة T2، وممثل الفئات الخاصة محمد المناعي في فئة الدفع الثنائي. وقد شهد باها أرغون إقامة المرحلة الاستعراضية في وقت متأخر من يوم الجمعة وتصدر بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية المرحلة والتي تبلغ مسافتها 5.060 كم بعد أن قطعها في زمن وقدره 4 دقائق و04 ثانية و01 جزءا من الثانية، وجاء في المركز الثاني الأسباني خوان روما بينما حل في المركز الثالث الأرجنتيني أورلاندو تيرانوفا. وحل البطل حمد بن عيد آل ثاني في المركز 52 في الترتيب العام وفي فئته T2 حصل على المركز الثامن. وقد أكمل بطلنا القطري محمد المناعي "من ذوي الاحتياجات الخاصة" المشارك في فئة الدفع الثنائي السباق في 15 دقيقة وذلك بعد حصول عطل فني في "مقود" السيارة الجديد الذي يتم استخدامه لأول مرة وعلى إثر ذلك انطفأت الماكينة وتم إصلاح الخلل وقد وصل لخط النهاية بسلام متأخرا. منافسة قوية وشرسة في أصعب أيام الرالي وأطولها وفي اليوم الثاني من منافسات باها أراغون بدأت المرحلة الأولى من كلاموشا وامتدت إلى كلاتايود والتي بلغت طول مسافتها 152.220 كم، وقد شهدت منافسة قوية ومثيرة بين أبطال الفئة الأولى وكانت الأزمنة متقاربة، وقد فاز بالمرحلة الأولى السائق الأسباني خوان روما بعد أن قطع المسافة في زمن وقدره ساعتين و3 دقائق و19 ثانية، وحل ثانيا الفنلندي ميكو هيرفونين، وجاء ثالثا السائق الأسباني خوان روكا، بينما كان المركز الرابع من نصيب بطلنا العالمي ناصر العطية الذي قطع المسافة في ساعتين و5 دقائق و56 ثانية بفارق دقيقتين و04 ثوان بسبب حدوث بنشر في إطار السيارة. كما حقق بطل قطر المشارك في فئة T2 حمد بن عيد آل ثاني المركز العاشر في فئته في المرحلة الأولى. أما بطلنا القطري محمد المناعي وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة فقد أنهى وأكمل المرحلة الأولى بعد أن قطعها مسجلا زمناً وقدره ثلاث ساعات و18 دقيقة و38 ثانية. وفي المرحلة الثانية والتي تعتبر أطول وأصعب مراحل باها أراغون والتي بدأت من كلاتايود إلى تيريول والتي بلغت طول مسافتها 305.560 كم، وحفلت بمنافسة قوية بين المتسابقين، وقد تمكن السائق الأرجنتيني أورلاندو تيرانوفا من الفوز بالمرحلة الصعبة وجاء الأسباني خوان روما في المركز الثاني وكان المركز الثالث من نصيب الفنلندي ميكو هيرفونين، ويتصدر الباها بعد المرحلة الثانية الأسباني خوان روما. ذوو الاحتياجات يقتحمون مقر الخدمة ويشجعون المناعي أصبح بطلنا القطري محمد المناعي وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة نجم باها أراغون وصاحب المفاجآت، فبعد مفاجأة وضع سيارته على بوستر رالي باها هنغاريا القادم، جاءت مفاجأة سارة أخرى لرفع معنوياته، فقد اقتحم مقر الخدمة مجموعة كبيرة من ذوي الاحتياجات الخاصة قطعوا المسافات من أجل الوصول وتشجيع ورفع الروح المعنوية لدى محمد المناعي في لفتة وبادرة طيبة منهم أسعدت بطلنا، وتقديرا من بطلنا لهم فقد تم التقاط الصور التذكارية معهم ووضع شعارهم على سيارته، وفرحوا بذلك وهتفوا له بتحقيق المركز الأول.

وصل إلى إسبانيا نجوم قطر وأبطال العالم يتقدمهم البطل العالمي القطري ناصر بن صالح العطية، ومتصدر فئة الدفع الثنائي، والنجم القطري محمد المناعي من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، كما يشارك في هذا الرالي البطل القطري ورابع فئة T2 السائق حمد بن عيد آل ثاني، قائد فريق الأدعم للراليات، بطل عام 2007، ويشارك في رالي باها أراجوان الإسباني وهو الجولة السادسة من بطولة العالم للراليات الصحراوية الكروس كانتري للسيارات، أكثر من 78 سيارة مشاركة، من بينهم نجوم وعمالقة أبطال العالم في الراليات الصحراوية. ويتطلع بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية للمنافسة والفوز بلقب رالي أراغون الإسباني الذي سبق أن توّج به في عام 2008، ويحتل البطل القطري المركز الثاني في الترتيب العام، رغم فوزه برالي سيلين الصحراوي، ورالي الفراعنة، ورالي باها إيطاليا، ولم يشارك في رالي روسيا، وبخطأ فني من قبل الفنيين فقد لقب رالي أبوظبي الصحراوي الذي فاز به. كما سيحاول بطلنا القطري حمد بن عيد آل ثاني ببذل مزيد من الجهد، وهدفه تحسين ترتيبه في هذا الرالي للمنافسة على لقب T2 الذي سبق له الفوز به عام 2007. وتنطلق اليوم الجمعة الجولة الاستعراضية التي يبلغ طول مسافتها (7.8) كلم، وغداً السبت تقام مرحلتان؛ الأولى: تبلغ مسافتها 160 كم، بينما الثانية تبلغ مسافتها 310 كم، وهي أطول مراحل الرالي، ويختتم رالي باها أراغون يو الأحد بإقامة مرحلة واحدة وهي الثالثة، وتبلغ مسافتها 180 كم، ثم يتم تتويج الأبطال الفائزين بالرالي، وتقام مراحل الرالي في منطقة وعرة وصعبة التضاريس بين صخرية وحجرية وطينية في منطقة جبال سرقسطة، وتقع منطقة خدمات الرالي قرب مدينة تيريول "TERUEL". مفاجأة سارة كانت بانتظار المناعي وقد كانت بانتظار المناعي مفاجأة كبيرة من العيار الثقيل، وهي وجود صورة سيارته التي تحمل اسم وعلم قطر على بوستر باها هنغاريا، وهو الجولة السابعة من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية "الكروس كانتري" الذي سيقام خلال الفترة من 13 إلى 16 أغسطس القادم، وقد قدمت له كهدية رائعة، وكذلك يحتوي الموقع الإلكتروني للرالي نفس الصورة، وهذه بادرة طيبة ولفتة قوبلت بترحاب حار، حيث إن منظمي الرالي من هنغاريا (المجر) وليس دولة قطر، وهذا في حد ذاته صورة مضيئة ورسالة للعالم، لنشر اسم قطر إلى جميع أنحاء العالم بواسطة بطل قطري تحدى الصعاب، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتصدر فئة الدفع الثنائي رغم مشاركة متسابقين أصحاء في نفس الفئة، وكذلك قلة الدعم والميزانية المرصودة له، ودائما يظهر معدِن الرجال الأصيل الذين يتَحَدَّون الصعاب لإبراز اسم قطر عالياً خفاقا في المحافل الدولية، وعبر بطلنا محمد المناعي الذي أبهر أبطال العالم بأدائه الرائع والمتميّز أصبح لاسم قطر سمعة كبيرة في مجال الراليات، ورياضة المحركات، رغم أنه بحاجة ماسة إلى توفير مقود خاص بذوي الاحتياجات الخاصة لكي يؤدي مهمته على أكمل وجه، ولينافس على لقب فئة الدفع الثنائي، ولكن حتى هذه اللحظة لم يتم توفير مقود خاص بذوي الاحتياجات الخاصة، رغم مطالبته بذلك، ولكن كما يقول المثل ما باليد حيلة (العين بصيرة واليد قصيرة) ويتمنى من يقوم بدعمه وتمويله لشراء هذا المقود الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة، سواء من وزارة الشباب والرياضة من صندوق دعم الرياضين، أم من خلال الشركات القطرية أو العاملة في قطر. وأعرب النجم القطري بطل الراليات محمد المناعي عن سعادته الغامرة، قائلاً: لقد كان البوستر مفاجأة سارة لي ومن العيار الثقيل، أن توضع سيارتي واسم بلادي الغالية قطر، واسمي على بوستر وموقع باها هنجاريا، وشرف كبير أن يشاهد هذا البوستر في جميع أنحاء العالم، وينشر في الصحف العالمية، وتتحدث عنه وكالات الأنباء العالمية. وأضاف: أشكر المنظمين على باها هنجاريا، على هذه اللفتة والبادرة الطيبة، وسأشارك في الجولة السابعة بالمجر، وأتمنى وأطمح أن أحقق المركز الأول بإذن الله. وتابع: لقد رفعت هذه المفاجأة من روحي المعنوية، وأعطتني دفعة وطاقة قوية أتمنى تتويجها للفوز برالي أراغون الصعب، الذي أتمنى أن تكون لي بصمة فيه. شكراً لكل من أسهم في دعمي وتشجيعي، وخاصة وزارة الشباب والرياضة ممثلةً بسعادة وزير الشباب والرياضة صلاح بن غانم العلي المعاضيد، والشيخ فيصل بن مبارك آل ثاني رئيس لجنة صندوق الدعم، ومجموعة السليمان القابضة؛ ممثلة في ناصر سليمان حيدر، وناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA).

غادر الدوحة أمس الثلاثاء، متوجها إلى إسبانيا بطل الراليات القطري محمد المناعي وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة في رالي باها أراجون الإسباني؛ الجولة السادسة من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية للسيارات (FIA)، ويقام خلال الفترة من (24-26 /7/2015 ) ويشارك فيه أكثر من (100) سائقا من بينهم نخبة متميزة من عمالقة اللعبة وأبطال العالم يتقدمهم البطل العالمي القطري ناصر بن صالح العطية. ويشارك بطلنا محمد المناعي مع ملاحه اللبناني كمال خضر في فئة الدفع الثنائي على متن سيارته (البجي) Bugg وهو يتصدر هذه الفئة برصيد 75 نقطة جمعها من خلال مشاركته في باها إيطاليا ورالي الفراعنة الكروس كانتري. ويدخل رالي باها أراجون الإسباني الصعب الذي يبلغ طول مسافته 845 كيلومترا ويتميز بالوعورة والتضاريس المختلفة، بروح معنوية كبيرة وتفاؤل وتحدٍ وأمل بالفوز بهذا الرالي حتى يظل متربعاً على عرش صدارة فئته خاصة أنه يشارك في هذه الفئة عشرة متسابقين شباب أصحاء وأقوياء، ولكن بالإرادة والتحدي والصبر والشجاعة تمكن بطلنا محمد المناعي وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة من تصدر فئة الدفع الثنائي رغم عدم مشاركته في ثلاث جولات هي رالي روسيا الجولة الأولى ورالي أبوظبي وهو الجولة الثانية ورالي سيلين القطري وهو الجولة الثالثة، وسيكمل مشاركاته في رالي باها الجولة السابعة من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية خلال الفترة 13-16أغسطس 2015، ولن يشارك في الجولة الثامنة برالي باها بولندا (27-30 أغسطس 2015 ) بسبب قلة الدعم، وسيشارك في الجولة التاسعة برالي المغرب (3-9 أكتوبر 2015) وإذا توفر الدعم سيكمل المشاركة في الجولة العاشرة والأخيرة في رالي باها البرتغال خلال الفترة (22-24 أكتوبر). كما سيشارك في هذه الجولة بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية في الفئة المفتوحة ،بينما يشارك بطل العالم 2007 حمد بن عيد آل ثاني في فئة T2 والتي يحتل فيها المركز الخامس.

المعروف أن الرياضات الميكانيكية من أصعب الرياضات خاصة الراليات التي تشهد مشقة كبيرة للغاية وتحديات صعبة في أجواء غير عادية بالنسبة لسائقين أسوياء، وأن يكون المتسابق بطلا ويصعد لمنصات التتويج فهو أمر يتطلب جهدا مضاعفا، فما بالنا إذا كان هذا البطل الذي يصعد لمنصات التتويج من أصحاب الإعاقة، ولكنه تحدى هذه الإعاقة وتصدر بطولة العالم للراليات حاليا، إنه البطل القطري محمد المناعي، الذي يعتبره عشاق هذه الرياضة والمسؤولون عنها في العالم ظاهرة خارقة للعادة، ومنذ أقل من يومين عاد من مصر حاملا لقب رالي الفراعنة في الدفع الثنائي، ولهذا الإنجاز قصة طويلة مليئة بالمطبات الصعبة حرصنا أن نلتقي معه ليرويها لقراء "الشرق" عبر هذا الحوار.. ** في البداية لماذا اخترت هذه الرياضة الصعبة لتمارسها؟ أنا من عشاق السرعة وروح المغامرة، ولم أمارس أي رياضة بخلاف السيارات، وحصلت على لقب بطولة قطر في أوائل التسعينيات قبل نهايتها بمرحلة واحدة، وكنت أتدرب عام 1991 أنا وناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد الحالي ومحمد السويدي فانقلبت السيارة وتعرضت لإصابة في العمود الفقري جعلتني معاقا عن الحركة، ورغم هذا لم أيأس. ** وهل هذه الإصابة هي السبب في ابتعادك عن الراليات؟ بالفعل ظللت بعيدا عن الراليات لمدة 18 سنة، وفجأة صممت على العودة مرة أخرى، ولكن كان السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف أعود من جديد؟ والأمر الذي دفعني إلى العودة كي أثبت أن الشباب القطري أقوى من الإعاقة بل يستطيع التغلب عليها، وقهرها، كما أنني لم أكن أقصد من العودة مجرد التواجد وانتهى الأمر عند هذا الحد، ولكن على العكس صممت أن عودتي تكون من خلال الانتصارات ومنافسة جميع الأبطال دون استثناء. ** وهل استطعت أن تكون على قدر هذا التحدي؟ بالفعل فزت برالي باها قطر المحلي وصعدت لأول مرة لمنصة التتويج بعد غياب 18 عاما، وشاركت في عدة راليات أخرى حققت خلالها المركزين الثاني والثالث، وهنا شعرت بقدرتي على التحدي والعودة بقوة من جديد وأثبت للعالم أنني من الثلاثة الأوائل ولن أتنازل عن الصدارة أبدا، مؤكداً للناس أن الإعاقة لا تعني حكما بالإعدام أو مجرد كمالة عدد، وهو من أجل تغيير أفكار البشر. ** هل كان طريق العودة من جديد سهلا؟ على العكس فعندما قررت العودة لم يكن لدي دعم، بالإضافة إلى أنني صممت سيارة خاصة لظروفي أستطيع قيادتها، وعانيت الكثير وكل العالم لم يكن يصدق أنني سأعود، وبالفعل سافرت للمشاركة في رالي أبوظبي أحد المحطات المهمة في بطولة العالم وكلها تضاريس صعبة هناك مخصصة للتلال الرملية، ولا أنكر وجود معاقين آخرين يشاركون ولكن مجرد مشاركة رمزية، والوضع مختلف بالنسبة لي لأني أضع اسم قطر نصب عيني وأصمم على الصدارة في أي مشاركة. ** وكيف كان الدعم بالنسبة لك؟ لابد أن أؤكد على أمر مهم وهو أن عصري الذهبي مع سعادة/ صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة الذي اختارني لتمثيل فيلم اليوم الوطني، ولم أكن جاهزا للمشاركة من حيث اللياقة وغيرها من النواحي البدنية والفنية ولكنني كنت متحمسا وبدأت في تصويره بالفعل، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن لأنني تعرضت لكسر في العمود الفقري للمرة الثانية في رالي أبوظبي، ورغم هذه الإصابة الجديدة إلا أنني لم ينتابني الإحباط لأني أملك يقينا أنني على قدر التحدي وأني سأقاوم، ولكنني كنت أخشى على أهلي من قلقهم وخوفهم على حياتي، والجميع طالبني بالتوقف. ** وماذا عن اليوم الوطني؟ الجميع قال إنني لن أستطيع استكماله من جديد، وبالفعل اتخذت قرارا بعدم استكماله، ولكنني عدت في نفس اللحظة ووافقت على الاستمرار، وكان مستحيلا أن أركب طائرة لأنه لا يمكنني الجلوس على أي مقعد بالإضافة إلى الآلام التي أتعرض لها باستمرار، وأجريت أكثر من عملية جراحية. ** وما الذي أجبرك على العودة لتمثيل فيلم اليوم الوطني؟ إحساسي بالمسؤولية تجاه وطني ولإثبات أن الشباب القطري لديه إرادة وعزيمة، وتوجيه رسالة للناس في بيوتهم أن الإعاقة لا يمكن أن تكسر إرادتكم أو مقاومتكم، وبالفعل عدت من أبوظبي إلى الدوحة في سيارة "فان" بالطريق البري بسرعة 50 كيلومترا في الساعة وتحملت كل الآلام في السفر الذي استغرق قرابة يومين حتى عدت للدوحة من أجل استكمال الفيلم، وبمجرد عودتي اتجهت إلى أسبيار وسبيتار وفوجئت بأحداث غير سارة حيث أكد لي الأطباء أن العملية الجراحية التي أجريتها كانت خاطئة ولابد من إجراء عملية أخرى، وكانت صدمة قاسية لي، ولكن المولى عز وجل كان رحيما بي واتضح خطأ تشخيصهم وكانت الجراحة سليمة والحمد لله واستكملت الفيلم حتى انتهيت منه تماما وتم عرضه من أجل قطر. ** وماذا تم بعد انتهاء فيلم اليوم الوطني؟ بمجرد انتهاء الفيلم جاء رالي باها قطر مسافته 350 كيلومترا من سيلين لأبوسمرة والعودة مرة أخرى، وشاركت فيه وكان ناصر بن صالح العطية مشاركا بسيارة مرسيدس، وتمكنت من أن أفاجئ الجميع وتصدرت السباق بالفعل حتى انقلبت سيارتي مرة أخرى وهو ثالث حادث في حياتي، وكنت متصدرا وسبقت ناصر بفارق أكثر من 15 كيلومترا، ولكن انقلاب السيارة منعني من استكمال السباق، وأصبحت مشكلتي الأساسية في الدعم. ** وكيف قمت بحل مشكلة الدعم والإمكانات؟ عانيت بشدة لأني لم أجد أي دعم من الرعاة رغم أنني حصلت على الكثير من الوعود منهم ولكن لم أحصل منهم على شيء سوى الوعود، ولم يأت الفرج إلا على يد سعادة/ صلاح بن غانم العلي وزير الشباب الذي أعتبره دينامو الشباب، ويعطي كل شخص حقه، ولا يعترف بالوساطة أو الدعم المزاجي الذي كنت أعاني منه قبل أن يقدم لي يد العون. ** هل وجود وزير الشباب والرياضة كان عاملا حاسما بالنسبة؟ بصراحة وبدون مجاملة قبل وجوده كنت أشعر أن الدعم يكون للأجانب باسم قطر، ولن أتكلم في هذا الموضوع أكثر من هذا. ** ما هي طموحاتك بعد توفير الدعم لك؟ الحمد لله فزت برالي باها قطر مرة أخرى وأثبت وجودي، وكنت أتمنى المشاركة في رالي أبوظبي ومن بعده رالي قطر ولكن حدث تأخير منعني من المشاركة فيهما، ولكنني تمكنت من المشاركة في رالي الفراعنة بمصر وحصلت على لقبه وتصدرت بطولة العالم برصيد 50 نقطة، والحمد لله متصدر بطولة العالم للراليات فئة الدفع الثنائي بعد أن شاركت في الرالي بالكامل ومسافته أكثر من ألف وخمسمائة كيلو متر وهنا هو التحدي الحقيقي لإنسان معاق أن أواصل بنفس القوة، وسأستكمل هذا الرالي حيث إن المحطة القادمة في رالي إيطاليا بالعاشر من رمضان وبعده المغرب ثم إسبانيا، وبإذن الله أسعى للحفاظ على هذه الصدارة ولكن هذا ليس كل طموحي الذي أسعى إليه. ** وما الذي تسعى إليه؟ إنني أخطط من الآن للمشاركة في بطولة العالم للراليات من بدايته في العام القادم أمام كل نجوم العالم، وقد أبلغت صديقي ناصر بن صالح العطية أنني سأتفوق عليه العام القادم بإذن الله في بطولة العالم وستكون البداية في رالي أبوظبي ثم رالي قطر العام القادم. رمز عالمي لتحدي الإعاقة قال محمد المناعي البطل القطري متحدي الإعاقة إنني فوجئت بأن المتابعين والمسؤولين عن مسابقات الراليات في الاتحاد الدولي اتخذوني كرمز لتحدي الإعاقة ورفعوني على الأعناق ليصعدوا بي لمنصة التتويج في رالي الفراعنة لأنني لم أكن أستطيع الصعود إليها بسبب الإعاقة، وصفقوا لي كثيرا، وحرصوا على التقاط الصور التذكارية معي. شكرا شركة السليمان القابضة وجه محمد المناعي البطل القطري الشكر إلى شركة السليمان القابضة لمساهمتها في دعمه خلال رالي الفراعنة الذي أقيم في مصر مؤخرا، وقال إن أصحاب هذه الشركة أكدوا لي أنهم لا يسعون من دعمي سوى نجاحي وتحقيق الانتصارات واثبات وجودي، وهو شعور نبيل لابد من أن يكون الرد بالشكر. حديث الصحافة اليابانية أكد محمد المناعي بطل قطر في الراليات أن الصحف اليابانية حرصت على إجراء أحاديث ومقابلات معه بعد الإنجاز الذي حققه في رالي الفراعنة، وأكدوا له أنه ظاهرة بل إن الصحفيين الذين أجروا معه الحوار اعتبروه استثناء للإرادة الحديدية.