كشف الموزع الموسيقي محمد المري أنه يحضر لعمل وطني جديد سيتم إنتاجه بمناسبة استضافة قطر لبطولة كأس العالم فيفا 2022، مؤكدا أن العمل برعاية وزارة الثقافة، وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق إن شركة إنتاج قطرية ستقوم بتنفيذ الأغنية، دون أن يفصح عن تفاصيل أكثر. وحول مشاركته الأخيرة في ندوة دور الفنون في تأهيل ذوي الإعاقة، التي استضافتها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بالتعاون مع النادي العربي وبإشراف مركز الدوحة العالمي، أشار إلى أنها ناقشت كيفية تعبير المعاق عما يجول في داخله عن طريق الموسيقى بشكل يوصل المحتوى السمعي. وقال: تحدثت عن تجربتي مع بعض الآلات التي أستخدم فيها تقنية المساعد الصوتي، وهي تقنية تدربت عليها مع إحدى الشركات العالمية المعروفة، وابتكرت جهازا يناسبني ككفيف، مشيرا إلى أنه سعى إلى تعميم هذه التجربة حتى يستفيد منها أكبر قدر من ذوي الإعاقة البصرية، وأوضح أنه قام بعرض هذه التجربة في الندوة، عن طريق الفيديو، حيث لاقت استحسان الحضور والمشاركين. وأضاف: نحن مقصرون في هذا المجال الذي يسهل على الكفيف الوصول إلى المعلومة. لافتا إلى أن تجربته في مجال الموسيقى واستخدامه لتقنيات تناسب إعاقته سمحت له بأن يكون متواجدا في السوق. وأشار إلى أن العالم في تطور سريع، وعلى الفرد أن ينصهر في المجتمع الإلكتروني، وتحدث عن الشخص الكفيف وقدرته على تطويع التكنولوجيا لخدمته من خلال ابتكار وسيلة صوتية تساعده على قراءة الشاشة التي أمامه. وحول التقنية التي ابتكرها قال: باعتباري عازف أورغ فإني أعرف مكونات هذه الآلة، لذلك بلّغت الشركة العالمية بمكونات الجهاز وماذا أريد كموزع موسيقي كفيف لأن الآلات كلها تعتمد على اللمس. وأضاف: مواكبتي للتكنولوجيا سهلت عملي كموزع موسيقي، وأنا الآن أمارس هذه المهنة كما يمارسها أي شخص عادي من خلال استخدام التقنية المساعدة للبرنامج الصوتي التي سهلت وصولي إلى الجمهور. واستعرض محمد المري بعض الأعمال التي يعتز بأنه أعاد توزيعها موسيقيا، وقال إن العمل الوطني ازفني للعزاوي، من أهم وأقرب الأعمال إلى قلبه، حيث قدمه بشكل جديد بتوجيه من الملحن مطر علي الكواري. ويعتبر الموسيقي محمد المري واحدا من أعمدة الأغنية القطرية، وأحد أشهر الموزعين الموسيقيين والملحنين في منطقة الخليج. تعود علاقته بالموسيقى إلى العام 1979، لحن العديد من الأعمال الوطنية لعل من بينها أغنية كعبة المضيوم. وفي العام الماضي لحن للفنان الشاب محمد المطوع أغنية وطنية بعنوان سرب الحمائم. كما سجل المري حضورا مميزا في مهرجان الأغنية القطرية الفائت حيث برز اسمه كملحن لأغنية شر البلية ما يضحك التي غنتها الفنانة أنوار.

أعلن مركز شؤون الموسيقى، التابع لوزارة الثقافة، عن تقديمه لعمل فني جديد بعنوان «سرب الحمائم»، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للدولة. العمل الفني من كلمات د.حسن رشيد، ألحان وتوزيع محمد المري، وغناء محمد المطوع، ومن إنتاج المركز. وتم تصوير «الكليب» من قبل منصة دوحة 360، التابعة لوزارة الثقافة. يأتي العمل الفني في إطار مواكبة مركز شؤون الموسيقى لليوم الوطني، ودعم الطاقات والكفاءات القطرية المختلفة، ورفد الساحة الفنية بأعمال غنائية واعدة. وبث مركز شؤون الموسيقى أمس العمل الفني عبر قناته على «يوتيوب»، حيث شهدت تفاعلًا من روادها مع اللحظات الأولى لإطلاقها على «يوتيوب». تجدر الإشارة إلى أن المركز نظم فعالية «أنغام كروية» خلال الأيام الماضية في كل من «بيت الحكمة» في وزارة الثقافة، والمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وذلك ضمن الفعاليات التي نظمتها وزارة الثقافة، وتزامنت مع استضافة دولة قطر لبطولة كأس العرب 2021.

اكد محمد علي المري نائب رئيس نادي السيلية أن الخسارة من السد بثمانية اهداف دون رد مساء امس في الجولة الثالثة عشرة من دوري نجوم QNB تعتبر للنسيان بعد الاداء المتراجع الذي ظهر عليه الفريق طيلة احداث المواجهة، ولكن هذا امر وارد في كرة القدم وشهدنا العديد من الاندية والمنتخبات الكبرى تلقت هزائم كبيرة على مستوى العالم وعادت للتألق من جديد. وقال المري في تصريح لـ الشرق لن نتجه لاتخاذات قرارات على الجهاز الفني واللاعبين بعد الهزيمة ولكن دورنا كمجلس ادارة خلال الفترة القادمة هو مساندة الجهاز الفني بقيادة المدرب سامي الطرابلسي واللاعبين من اجل العودة للانتصارات امام الخريطيات في الجولة المقبلة للتعويض في جدول الترتيب، وكلنا ثقة في عودتهم لأنهم يمتلكون الرغبة وما حدث في لقاء السد طبيعي ويحدث في كرة القدم مثلما اشارات. واضاف قائلا يجب الاخذ بالاعتبار أن الفريق تأثر بالغيابات امام السد، فعندما نتحدث عن العراقي مهند علي احد ابرز العناصر في الخط الامامي، والمدافع السنغالي كارا وجورج كواسي الثنائي البارز في خط الدفاع، واحمد سباعي ومجدي صديق هي غيابات صعبة بكل تأكيد خاصة أننا نفتقد العناصر على دكة الاحتياط، ولكن سنواصل العمل من العودة للانتصارات.

قال د. محمد راشد المري الاستاذ بكلية الشريعة انه من الخطأ أن نجزمَ للنفسِ بالصَّلاحِ والقَبُول اعتمادًا على ظاهر الحال فحسب؛ لأنَّ الأمرَ يتعلَّقُ بأمر آخر لا تراه أعيُنُنا، ولا تسمعهُ آذانُنا، ولا تدركُهُ حواسُّنا وهو الخلوات، وما تُخفيه السُّتُورُ والجُدرانُ والليالي، وذلك حين يختلي الإنسانُ، وينفردُ عن النَّاس و تغفَلُ عنهُ العيون، ولا يراهُ إلاَّ الذي يعلمُ خائنةَ الأعين وما تُخفي الصُّدُور. واوضح د. محمد راشد المري في خطبة الجمعة التي ألقاهابمسجد المعيذر انه في هذه الاوقات تظهرُ حقيقةُ الإيمان، وينجلي بُرهانُ التوحيد مضيفا ان هذا هو الميزانُ الدَّقيقُ الصادِق الذي رفعَ أقوامًا حينما جمَّلوهُ بحسناتهم وأعمالهم الصالحة التي أخفوهَا عن العباد، وقضى على أقوام آخرين حينَ هتكوا محارمَ الله في الأستار والأسحار والخلوات. ودلل الخطيب على خطورة انتهاك محارم الله في الخلوات وعاقبة من يفعلون ذلك من المسلمين بما جاء في صحيح الجامع عن ثوبانَ -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لأعلمن أقواما من أمتي يأتُونَ يَومَ القِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أمثالِ جِبِالِ تِهَامَةَ بَيْضَاء، فيجعلها الله هَبَاءً مَنْثُورَا! قال ثوبان: يا رسول الله؛ صفهم لنا جَلّهِم لنَا، أنْ لاَ نَكُونَ منهم ونحنُ لا نعلم؟ فقال صلى الله عليه وسلم: أما إنهم إخوانكم ومن جِلدتِكُم، ويأخُذُونَ من اللَّيْل كَمَا تَأْخُذُون، ولكنهم قَوْمٌ إذا خَلَوا بمحارِمِ الله انْتَهَكُوهَا. واضاف د. المري قائلا: هذا الحديثُ العظيمُ يتحدَّثُ عن شخصيَّةٍ عجيبٌ أمرُها، غريبٌ وصفُها، ليسَ لها صدقٌ ولا وُضوحٌ، تمشي في الظَّاهرِ مَشيَ الرّفاق، ولكنَّها خلفَ السُّتُور والجُدران والليالي تَفْتَحُ الأنفاقَ لتستحلَّ الأخلاق. وتابع: هذه الشخصيَّةُ الخاسرةُ البائسة لا يخلُو منها زمانٌ ولا مكان، تجدُها في الصفوفِ الأولى في الحياة، بل أخبرَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أنَّكَ تجدُها في قيامِ الليل مع القائمين، وهو مكانٌ وزمانٌ عزيزٌ يغلبُ على الظنِّ أنَّ صاحبَهُ من المُقرَّبين. وقال: يُعلمنا النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديثِ ألا نتسرَّعَ في إصدار النتائجِ على أنفسنا، ولا على غيرنا بالقَبول والوُصول؛ لأنَّ الحقيقةَ لا يعلمُها إلاَّ اللهُ -جل وعلا-. وحذر خطيب جامع المعيذر المصلين من ان يكونوا من مثل هؤلاء الأقوام من أمَّة النبي صلى الله عليه وسلم الذين يأتُون بحسنات عظيمة أمثال الجبال عظَمةً في العين، حتَّى إنَّهم ليأخذون من عبادة قيام الليل الشَّاقَّة المتعبة، ولكنَّهم مع ذلك يُخبرُ النبي صلى الله عليه وسلم أنَّهم حينما تحقُّ الحقائق بين يدي الله تعالى أمام الميزان تطيشُ حسناتُهم كالهباء المنثور. واكد أنَّ العملَ في حقيقته خفيفٌ كالهباء، ولا أحدَ يدخلُ الجنَّةَ بعمله، إنَّما هو الصّدقُ والإقبالُ والانكسارُ من يبُثُّ الرُّوحَ في الأعمال، أمَّا تكديسُ الأعمال فارغةً من الحقيقةِ، خاليةً من الرُّوحِ أمرٌ يطيشُ ولا يصمُدُ يومَ الميزانِ مع الأعمالِ السيّئةِ التي فضحت حقيقةَ العبد. التظاهر لا محالة سينكشف وقال ان الإنسان الذي طابت علانيتُهُ، وخابت حقيقتُه هو انسان استحقَّ البُكاء، وكان هوَ أحقَّ النَّاسِ بالبُكاء على نفسه التي ماتت مبينا ان اليومَ عملٌ ولا حساب، وغدًا حسابٌ ولا عمل، وعندَ اللهِ تنكشفُ الحقائقُ والخبايا. وتابع: كم من مسلمٍ محافظٍ على الصلاة، يحضُرُ المسجد في الساعة الأولى، لا تميّزُهُ في الظاهرِ عن المؤمنين، يمشي كمشيِ الصَّالحين من الرفاق، ولكنَّهُ خلفَ الأسوارِ وتحتَ الأنفاق، ينزِعُ القناعَ لتتنفَّسُ نفسُهُ الحقيقيَّة، فإذا بهِ قد اعتادَ في السِّرِّ تقليبَ البصرِ في القنوات المُحرَّمة، وآخرُ اعتادَ الوُقوعَ في الفاحشة، رُبَّما مع جارةٍ أو قريبة، ولا أحدَ يعلمُ حالَهُم ولا حقيقتَهم، ثمَّ العجيبُ أنَّهُ إذا سمعَ النّداءَ اغتسلَ ولم يُفرّط في الصفّ الأوَّل في الصلاة. وقال: كم من مسلمَةٍ لا تترُكُ الصلاة ولا تُفرّطُ في المساجد، ولكنَّها في الخفاءِ وتحتَ الأنفاق تنزِعُ القِناعَ لتتنفَّسَ نفسُها الحقيقيَّة، وإذا بها اعتادَت الوُقوعَ في الحرام، تفعلُ ذلكَ ولا أحدَ يعلمُ حالَها ولا شخصيَّتَها الحقيقية.

اختارت إدارة التحكيم بالاتحاد القطري لكرة القدم ، الحكم خميس محمد المري والحكم المساعد رمزان سعيد النعيمي ، كأفضل حكم وكأفضل حكم مساعد خلال شهر مارس ٢٠١٨ ، وجاء اختيار الحكمين المذكورين وفقاً لمعايير إدارة التحكيم حيث تستمر عملية تحليل الأداء التحكيمي المتبعة لدى الإدارة التي تقوم بها باستمرار ، وذلك عقب كل جولة من جولات دوري نجوم QNB ، وغيرها من المسابقات التي ينظمها الاتحاد ويشارك فيها حكامنا يإدارة مبارياتها المختلفة .

يطل الإعلامي محمد المري على مشاهدي قناة الجزيرة الإخبارية، اليوم، عبر برنامج "الجزيرة هذا الصباح"، في أول ظهور برامجي له، بعد أن عرفه المشاهدون مقدم أخبار بالقناة ذاتها منذ عام 2010. ويأتي اختيار محمد المري في إطار حرص إدارة القناة والقائمين على الشبكة على إتاحة الفرصة للكوادر القطرية التي تراهن عليها، والتي أثبتت نجاحها في الفترة الأخيرة. يتوقع أن يحقق محمد المري إضافة نوعية في البرنامج، حيث سيكون وجوده بجانب المذيعين الأساسيين الذين يتناوبون على تقديمه وهم من قطر أسماء الحمادي، والجزائري مراد بوعلام الله، والتونسية حنان معاين، والفلسطينية لينا قيشاوي، كنوع من التنويع الجاد والثري في الأصوات، خاصة وأن المري يمتلك صوتا وحضورا مميزا، إضافة إلى ثقافته الواسعة، وتمكنه من لغة الضاد، وقدرته على إدارة الحوار. في لقاء مع "الشرق"، أعرب محمد المري عن سعادته بانضمامه لطاقم "الجزيرة هذا الصباح"، وقال في هذا السياق: جاء اختياري ضمن مقدمي البرنامج الرئيسيين انطلاقا من خبرتي في البرامج التلفزيونية، وبعد تجربة في تقديم الأخبار بقناة الجزيرة، وكلي أمل أن أوفق في هذه التجربة الجديدة.. مضيفا: أعد المشاهدين الكرام بأن يكون ظهوري مختلفا عن السابق لأكثر من سبب، لعل أهمها أن البرنامج منوع، والمادة التي نقدمها تهم المشاهد العربي من خلال استضافة خبراء ومختصين من مجالات مختلفة، بالإضافة إلى الفقرات الإخبارية التي تتناول مواضيع عربية متنوعة. يشار إلى أن محمد المري خريج قسم الإعلام، جامعة قطر. تعود خبرته الإعلامية إلى تسعينيات القرن الماضي، حيث بدأ صحفيا بجريدة "الشرق"، وفي عام 2002 وحتى 2010 عمل مذيعا بإذاعة صوت الخليج، وقدم العديد من البرامج في تلفزيون قطر، نذكر من بينها برنامج "مشاعر حالمة"، وبرنامج "لكم القرار" من إنتاج مؤسسة قطر للعلوم والتربية وتنمية المجتمع، قبل أن يلتحق بقناة الجزيرة في عام 2010.