غضب عارم سببه الريان لجماهيره ومحبيه عقب الاداء السيئ في دوري ابطال اسيا والخروج من دور المجموعات للبطولة من الجولة الرابعة في المجموعة التي ضمت جوا الهندي وبيرسبوليس الايراني والوحدة الاماراتي، فالرهيب لم يقدم المستوى الذي يؤهله للتأهل لدور الستة عشر للمرة الاولى في تاريخه، ولكنه واصل السقوط اسيويا، ولذلك توجهت الشرق لمحاورة محمد الشيبة عضو مجلس ادارة الريان السابق للحديث معه عن خروج الرهيب من البطولة وماذا يتطلب للمرحلة القادمة وكيف يرى حظوظ الفريق في بطولة كأس الامير، ونقاط عديدة في الحوار التالي. ـ كيف رأيت خروج الريان من دوري ابطال اسيا؟ خروج الريان من الاسيوية كان متوقعا نظرا لندرة المقومات والامكانيات في الفريق في ظل افتقاد دكة الاحتياط وامتلاك 11 لاعبا فقط فعليا، ولا نكذب على انفسنا ونقول إن لاعبي الفريق يفتقدون للخبرة ولكن هذا الامر غير صحيح لأن كثيرا من العناصر شاركت في عدة بطولات اسيوية في السنوات الماضية هذا بجانب خبرة المحترفين. ـ تقول انك توقعت الخروج ولكن هل توقعت بهذا السيناريو؟ الكتاب يبان من عنوانه لأن بعد التعادل في بداية المشوار مع جوا الهندي قلقت على الفريق، وفي المباراة الثانية امام بيرسبوليس الايراني تقدمنا في الشوط الاول ولكن في الثاني انهرنا وتلقينا 3 اهداف، ومباراة الوحدة تأكدت بصعوبة الامر بعد فشلنا في الحفاظ على تقدمنا بهدفين دون رد، ولذلك انا ضد المدرب واللاعبين الذين يقولون إن الفريق تنقصه الخبرة، ولكن الريان تنقصه الروح والقتال وليس الخبرة. لا يمتلك الأدوات ـ بمناسبة لوران.. بعض الجماهير حملته جزءا من النتائج بالاسيوية.. ما رأيك؟ اشرت سابقا إلى أن لوران صنع بصمة في الريان ولكن المدرب مظلوم لأنه لا يمتلك الادوات والمقومات بالنسبة لتوافر اللاعبين، اعط المدرب لاعبين مميزين، واعط المدرب دكة قوية وشاهد الريان، ولكن بهذا الوضع مستحيل، ولذلك لا تتطلبوا منه المستحيل، ولو اتى جوارديولا ومورينو اللذان يعتبران من افضل المدربين في العالم لن ينجحا مع هذه الامكانيات المتواضعة، ولذلك الذي يحدث في الريان حاليا ما يصير الصراحة. ـ وهل الحصول على المركز الثالث بدورينا يرضي طموحات الريانيين؟ الاندية الجماهيرية مثل الريان الحصول على المركز الثاني او الثالث مثل العاشر ولذلك المركز الثالث لا يرضي الطموحات على الاطلاق، ولكن بصراحة الريان خدم نفسه بنفسه في الجولات الاخيرة ولم ينظر للفرق الاخرى. الاعتماد على الشباب ـ ولكن ما الحلول المطلوبة لعودة الريان للطريق الصحيح؟ اتمنى الاعتماد على عناصر 23 عاما واعطاءهم فرصة للمشاركة، لأن الاحلال والتجديد مطلوب في المرحلة القادمة، وانا من وجهة نظري الاعتماد على عناصر صغيرة مستواها سيتطور افضل من التعاقد مع لاعبين مواطنين تواجدت في عدة اندية ولم تنجح بها وفي النهاية تلعب في الريان، وايضا الافضل هو الاعتماد على شباب ونصبر عليهم افضل من جلب محترفين اقل في المستوى، مثلا تميم منصور يخطئ ويأخذ فرصا ونصبر عليه يكون عندي بردا وسلاما على قلبي افضل من لاعب محترف لا يقدم الاضافة ولذلك يجب ان يكون هناك تصحيح داخلي للفريق. ـ هل المحترفون جميعهم يجب تغيرهم ام بعضهم؟ خلنا نقيم المحترفين بصورة واضحة، في البداية الايفواري يوهان بولي الذي سجل بعض الاهداف مع الريان ولكن عقب عودته من منتخب بلاده تراجع مستواه ولم يسجل، واحد الجماهير حسب له 18 انفرادا لم ينجح في تسجيلة ولذلك اطالب برحيله ووضع مهاجم شاب اصبر عليه ويضيع اهدافا وهذا امر طبيعي ولكن مع زيادة المباريات والمشاركات وعند وصوله للمشاركات العديدة سيكسر الدنيا، وبالنسبة للاعب الكاميروني فرانك كوم لا ادري سبب تراجع مستواه ولكن اتمنى عودته بالشكل القوي، اما شجاع خليل زاده فهو ممتاز واسأل سؤالا، لماذا لا يتجه الريان للتعاقد مع محترف ايراني اخر خاصة انهم ينجحون، والمحترف الرابع ياسين براهيمي هذا لا غبار عليه ولكن لا اقدر الومه لان مستوى الفريق لا يساعده ولكن براهيمي لو فريق به عناصر مميزة سيصبح اقوى والدليل تاباتا مستواه انخفض في ايامه الاخيرة مع الريان ولكن نجح مع السد لأنه يلعب مع لاعبين اكفاء، اما المحترف الخامس ميركادو فهو لاعب قتالي ورائع والريان تأثر بغيابه في الاسيوية. لاعب مميز ـ من اللاعب الذي تتمنى مشاهدته في الريان؟ احمد ياسر مدافع الدحيل.. لاعب هادئ وممتاز ويصنع الهجمة من الخلف وهذا ما نفتقده في ملاعبنا، ويمتلك مقومات جيدة واتمنى تواجده مع الريان. حسابات خاصة ـ الريان قادم على كأس الأمير.. هل الرهيب قادر على مصالحة جماهيره؟ كأس الأمير دائما يكون له حسابات خاصة والمفاجآت واردة والدليل النسخة الماضية وجدنا المرخية في نصف النهائي والعربي في النهائي، واتمنى من الريان يكون في الموعد رغم صعوبة الدحيل وعلى الورق السد والدحيل هم الاقرب للنهائي، ولكن اوجه رسالة للاعبي الريان بضرورة اللعب بقتال والوصول للنهائي ومحاولة حصد اللقب لأن التاريخ يذكر الابطال والوصيف واعملوا شيئا لتاريخكم ولجمهوركم الذي لا ينسى والخروج الاسيوي يكون دافعا لكم لمصالحة الجماهير خاصة أن كثيرا من العناصر الحالية قد لا تتيح لهم الفرصة للاستمرار داخل الفريق في الموسم القادم. ـ اخيرا.. كلمة توجهها لمجلس ادارة الريان؟ دائما مجلس ادارة الريان يبحث عن الافضل، وكلي ثقة في سعادة الشيخ علي بن سعود آل ثاني رئيس النادي، وعلي سالم عفيفة نائب الرئيس، وفريد محبوب رئيس جهاز الكرة وكافة المسؤولين لابرام بعض الصفقات والتدعيمات للموسم القادم ومصالحة الجماهير وعقب انتهاء الموسم بعد كأس الأمير في الفترة القادمة سيكون هناك فترة كبير حتى انطلاقة الدوري يجب التركيز ووضع النقاط فوق الحروف لعودة الريان بالصورة القوية.

أكد محمد الشيبة عضو مجلس إدارة نادي الريان السابق صعوبة مواجهة الرهيب أمام السيلية في نهائي كأس Ooredoo. وقال نرحب بالحليف الإستراتيجي نادي السيلية، وأسأل نفسي سؤالاً هل سيلعب الحظ دوراً مع السيلية مثل ما لعبه مع منتخب الدنمارك في بطولة الأمم الأوروبية سنة 1992 حيث كان المنتخب الدنماركي خارج البطولة بعد فشله في التأهل إلى البطولة الأوروبية، ولكن عاد بعد منع منتخب يوغسلافيا من المشاركة في البطولة بسبب الحرب الأهلية التي شهدتها الجمهورية عقب انهيار الاتحاد السوفييتي وشارك في البطولة وحقق اللقب في النهاية، والسيلية وصل للنهائي بعد خسارته من الوكرة بثلاثية دون رد، ولكن قرار لجنة الانضباط أوصله للنهائي وأتمنى ألا يتكرر السيناريو مع السيلية. وأضاف: السيلية دائماً ما يقدم مستويات جيدة أمام الريان، وهذا الموسم لم ينجح الرهيب في الفوز على الشواهين من خلال تعادل في القسم الأول بهدف لكل فريق، والخسارة في القسم الثاني بهدفين دون رد، ولكن أؤكد أنني أثق ثقة كبيرة في فريقي لتحقيق اللقب. وحول الغيابات التي يعاني منها الفريق، قال: بالفعل غيابات مؤثرة للغاية فنحن نتحدث عن رباعي لديه ثقله في كل خط، سواء شجاع خليل في خط الدفاع وعبدالعزيز حاتم في الوسط ونايف الحضرمي صانع ألعاب ويوهان بولي مهاجم صريح، ولكن الريان بمن حضر وأثق في العناصر المتواجدة لتحقيق اللقب تحت قيادة المدرب الفرنسي لوران بلان الذي يعتبر النقطة المضيئة للرهيب هذا الموسم ومنذ التعاقد معه قدم مستويات رائعة واصبح الريان يقدم كرة قدم جماعية دون الاعتماد على عنصر معين، وبصراحة عقب رحيل سبستيان سوريا وتاباتا في الموسم الماضي توقعت انهيار الفريق هذا الموسم ولكن عقب مجيء لوران تغير الوضع للأفضل وفي حالة التعاقد مع عناصر مواطنين ومحترفين على أعلى المستويات في المرحلة القادمة سيصبح الأداء أفضل بكل تأكيد.

العربي في أسوأ مواسمه.. ولا أتمنى له الهبوط خائف على الرهيب من نفسه.. والتدعيم ضروري في يناير تاباتا الأفضل بنصف مستواه..والبحث عن البديل سنة الحياة تستحوذ مباراة الريان أمام العربي في الجولة الـ12 بدوري نجوم قطر على اهتمام كبير داخل وخارج الناديين لأنها مباراة الديربي بين أكبر ناديين من حيث الشعبية الجماهيرية في عالم الكرة القطرية، كما أن الفريقين تعودا على الإجادة والإثارة في مباراتهما معا، ولهذا هناك تفاعل كبير معها من جانب المتابعين إلى جانب الظروف التي يمر بها كل ناد منهما والتي زادت من أهمية وقيمة المباراة. الدكتور محمد الشيبة العضو السابق بمجلس إدارة نادي الريان والرئيس الأسبق لجهاز الكرة بالريان خص (الشرق) بهذا الحوار للحديث عن المباراة وأهميتها وظروف الفريقين من واقع خبرته ومعايشته للعديد من لقاءات الديربي الأول في قطر. كيف ترى الديربي غدا؟ يقول الدكتور محمد الشيبة: الديربي تظل له قيمته وأهميته مهما كان ترتيب الفريقين في جدول الترتيب، ولا يمكن الحكم على شكل الديربي من خلال المستوى الذي قدمه كل فريق منهما حتى الآن لأن الوضع داخل الملعب يكون مختلفا تماما، وهي مباراة حماسية وفيها اهتمام جماهيري وإعلامي كبير، وبالتالي فإن الفرصة سانحة أمام لاعبي الفريقين لتقديم أفضل ما لديهم، وأتوقع أن يكون الفوز ريانيا. الفوز بـ(التخصص) ما سبب الثقة؟ بالتاريخ الريان يفوز على العربي عادة في الدوري – أكرر في الدوري – والسنوات الماضية خير دليل على ذلك، ولهذا فإن الفوز رياني بـ(بالتخصص) بل وبالتاريخ والجغرافيا مع احترامي للنادي العربي، وفي أفضل فترات تألق العربي في مواسم سابقة كان الريان يفوز عليه لأن الرهيب كعبه عالٍ على العربي بالدوري، ومن يراجع عدد مرات الفوز في مباريات الفريقين معا بالدوري سيتأكد من ذلك. ولكن الريان ليس في أفضل حالاته؟ نعم.. أتفق معك في ذلك، ولكن على أرض الملعب وفي مباراة الديربي فإن الفرصة سانحة أمام لاعبي الريان لاستعادة المستوى الطيب الذي كانوا يقدمونه الموسم الماضي، والذي منحهم التتويج باللقب مبكرا بصورة أشاد بها الجميع، وتراجع الأداء في الموسم الحالي طبيعي تماما لأن كل فرق العالم تمر بفترة يتراجع فيها المستوى ثم يبدأ في الصعود تدريجيا. عودة تاباتا هل عودة الريان مرتبطة بعودة تاباتا إلى مستواه؟ بالطبع لا.. الفريق 11 لاعبا، وتاباتا لاعب لا يختلف أحد على أهميته مع الريان، وتراجع مستواه مسألة وقت وسيعود تاباتا مرة أخرى، وهو بشر وليس ماكينة!، ولا أبالغ عندما أقول إن تاباتا في أسوأ حالاته يكون أحسن لاعب بالفريق. ولكن متى يفكر الريان في بديل تاباتا الذي يصنع الفارق؟ يرد الدكتور محمد الشيبة: التغيير سنة الحياة، وتاباتا لن يستمر في الملاعب مع الريان إلى آخر العمر، وبالتالي فإن التفكير في البديل السوبر طبيعي وحق لإدارة الريان، ولكن ربما يكون الأمر مبكرا بعض الشيء لأن تاباتا ما زال لديه ما يقدمه مع الرهيب بقية الموسم الحالي. أهمية التدعيم هل الريان يحتاج إلى التدعيم على صعيد اللاعبين؟ نعم.. وهذا الأمر يجب أن يتم وضعه في الاعتبار من الآن لأن الفريق على فترة صعبة بقية الموسم المحلي وأيضًا دوري أبطال آسيا، وأرى أن هناك لاعبين ممن تركهم الريان قبل بداية الموسم عليه السعي نحو إعادتهم إلى الفريق في فترة الانتقالات الشتوية القادمة. ما رأيك في علاقة المدرب لاودروب باللاعبين الكبار؟ أري أنها طبيعية لأن المدرب محترف ويعرف قيمة هذه النوعية من اللاعبين، وأيضًا فإن لاعبي الريان محترفين ويلعبون مع الفريق بكل قوة من أجل الحفاظ على مراكزهم بالفريق وأيضًا العلاقة الطيبة التي تربطهم بالجماهير. مصير سباستيان لماذا يتم تغيير سباستيان سوريا في المباريات الأخيرة؟ هذا قرار فني، وأرى أنه حق أصيل للمدرب لأنه صاحب القيادة الفنية، وتغيير سباستيان في آخر 3 مباريات لا يقلل من شأنه بل على العكس هو من أكثر لاعبي الفريق أهمية والأكثر ركضا داخل الملعب وربما يصادفه سوء توفيق في التهديف في المباريات الأخيرة، وأتمنى عودته للتهديف على حساب العربي. حالة العربي هل تخاف على الريان من العربي؟ يرد الشيبة سريعا: لا لا.. أنا خائف على الريان من الريان وليس من شيء آخر، وبالنسبة للعربي فلا يوجد لديه ما يخيف به الريان! لماذا؟ لأن العربي يقدم أسوا موسم له على الإطلاق، وحالته لا تخفى على أحد، وبالتالي فإن الريان قادر بنصف مستواه على الفوز على العربي. هبوط العربي هل تتوقع هبوط العربي للدرجة الثانية؟ لا أتمنى أن يحدث هذا. لماذا؟ لأن العربي ناد جماهيري كبير وهبوطه سيكون خسارة للكرة القطرية بشكل عام وليس للعربي فقط، والمفروض الحفاظ على الأندية مثل الريان والسد والعربي لأنهم يدعمون المنتخبات الوطنية كلما كانوا في أفضل حالاتهم. تقول ذلك خشية غضب جمهور العربي منك؟ إطلاقا.. أنا أحب الريان وأنتمي إليه بكل فخر، ولكن لا أتمنى هبوط العربي على الإطلاق، وحبي للريان لا يجعلني متعصبا له، وأنا متعصب فقط لمنتخب قطر في جميع مباريات وبطولاته التي يشارك بها.