صوت مجلس النواب العراقي /البرلمان/ على تجديد الثقة برئيسه محمد الحلبوسي، رافضا بذلك استقالته من منصبه، التي أعلنها يوم أمس الأول /الاثنين/. وقال المكتب الإعلامي للحلبوسي، في بيان، إن العدد الكلي للمصوتين وصل إلى 235 نائبا، مشيرا إلى أن عدد الموافقين على الاستقالة 13 نائبا فقط، فيما صوت الـ222 الآخرون على رفض استقالته من منصبه. وافتتح شاخوان عبدالله أحمد نائب رئيس مجلس النواب، في وقت سابق من اليوم، الجلسة المخصصة للتصويت على قرار استقالة محمد الحلبوسي رئيس المجلس من عدمه، وانتخاب نائب أول للرئيس، وهو المنصب الذي شغر بعد استقالة نواب الكتلة الصدرية. وكان محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي قد أعلن، يوم أمس الأول /الاثنين/، استقالته من منصبه، دون أن يصدر أي بيان عنه يوضح فيه خلفيات الاستقالة المفاجئة ودوافعها. ويذكر أن الحلبوسي شغل سابقا منصب محافظ الأنبار، وأصبح نائبا في مجلس النواب العراقي في عام 2014، قبل أن يشغل منصب رئيس المجلس منذ عام 2018. ويأتي هذا في ظل أزمة سياسية يعيشها العراق، حالت دون تشكيل حكومة منذ إجراء الانتخابات التشريعية الأخيرة في 10 أكتوبر 2021.

التقى السيد محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي (البرلمان)، اليوم، الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية الكويتي، الذي يزور بغداد حالياً. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. وأكد الحلبوسي حرص العراق على تعزيز واستمرار التعاون مع الكويت في المجالات كافة. من جانبه، جدد وزير الخارجية الكويتي حرص بلاده على إقامة علاقات قوية مع العراق ودعمه في جميع المجالات من أجل تحقيق الاستقرار.

بحث السيد محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي (البرلمان) هنا اليوم مع الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية الأمريكية الوسطى، العلاقات الثنائية بين البلدين. وذكرت رئاسة البرلمان في بيان لها، أن الجانبين بحثا التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب للقضاء على خلايا تنظيم داعش، من خلال التنسيق مع الحكومة العراقية. كما ناقش الجانبان أيضاً آليات تعزيز الحماية الامنية للقواعد العراقية التي تستضيف قوات التحالف الدولي. وتتعرض قواعد عراقية تضم جنوداً أمريكيين بين الفينة والأخرى إلى قصف بالصواريخ وقذائف الهاون تؤدي في بعض الاحيان إلى سقوط قتلى وجرحى وإلحاق أضرار مادية.

نفى رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، الأنباء التي تتحدث عن ترأسه اجتماعات لبحث تشكيل إقليم للسنة في العراق، قائلاً: لا وجود لأي طرح بشأن تشكيل الأقاليم. وخلال الأيام الماضية، تناقلت وسائل إعلام معلومات عن عقد اجتماع الخميس والجمعة الماضيين، بين الحلبوسي وعدد من الشخصيات والقيادات السياسية السنية، لمناقشة عدد من الأمور ومنها ضرورة إنشاء إقليم سني. وقال الحلبوسي في بيان مقتضب، اطلعت عليه الأناضول، كنا ولا زلنا وسنبقى نؤمن ونعمل على وحدة العراق أرضاً وشعباً. وأضاف: لاوجود لأي طرح بشأن تشكيل أقاليم في البلاد. وكان الحلبوسي قد كتب على تويتر في وقت سابق رسالة إلى من سماهم مخلفات العملية السياسية من الخَرِفين: لاتزايدوا على المؤمنين بوحدة العراق وشعبه، اولئك الذين يمتلكون من الوطنية ما لا تملكونه. من جهته، قال النائب عن محافظة الأنبار فيصل العيساوي، في تصريح صحفي، إن خطوات عملية بدأت نحو تشكيل إقليم الأنبار (غربي العراق). وبين أن التجاهل الحكومي للمحافظات السنية والرغبة الجامحة في تطبيق فكرة الدكتاتورية على مكون معين من الأسباب الرئيسية التي دفعت القوى السياسية للمضي نحو تأسيس إقليم الأنبار. ويقول الكثير من السياسيين السنة إن السياسات الطائفية للحكومات العراقية المتعاقبة، ساهمت بشكل كبير في ظهور تنظيم القاعدة ومن ثم بروز تنظيم داعش الإرهابي. ولا تزال المخاوف تساور بعض الجهات بشأن امكانية تحقيق شراكة حقيقية في المرحلة المقبلة تمكنهم من إدارة مناطقهم بمعزل عن قادة العسكر وزعماء الحرب. ويتيح الدستور العراقي لمحافظة أو عدة محافظات المطالبة بإقليم إداري ضمن نظام العراق الاتحادي الفيدرالي، على غرار إقليم كردستان في شمال العراق.

بحث السيد محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي، مع السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، تطورات الأوضاع في العراق والمنطقة. وذكر بيان لمجلس النواب العراقي اليوم، أن الحلبوسي أكد لأوغلو، سعي العراق لأن يكون نقطة التقاء لا ساحة للصراع، مبينا حرص بغداد على التعاون مع جواره ومحيطه العربي والإقليمي والدولي، وإقامة علاقات متوازنة وفقا للمصالح المتبادلة. وأضاف الحلبوسي أن بغداد ستعمل مع أنقرة بجهد مشترك لخفض حدة التوتر والتصعيد، وإبعاد العراق عن دائرة الصراعات في المنطقة، مؤكدًا في الوقت نفسه رفض بلاده انتهاك سيادتها الوطنية. من جهته عبر وزير الخارجية التركي عن موقف بلاده الداعي لاحترام سيادة العراق من الجميع ورفضها تحويله إلى ساحة صراع بين الخصوم.. مشيرًا في هذا الصدد إلى جهود تركيا لتخفيف التوتر في المنطقة، واستعدادها للعمل مع كل الأطراف لتحقيق الأمن والسلام. وكان وزيرا الخارجية العراقي والتركي، أكدا في وقت سابق اليوم، اتفاق بلديهما على أن أي تصعيد بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران سيعزز قدرة المنظمات الإرهابية، ويهدد بإشعال الصراعات في المنطقة.

بحث السيد مصطفى شنطوب رئيس البرلمان التركي، اليوم مع نظيره العراقي السيد محمد الحلبوسي، قضايا إقليمية والتطورات الأخيرة في المنطقة. وذكر البرلمان التركي، في بيان له أن شنطوب والحلبوسي بحثا خلال الاتصال، التطورات الأخيرة في المنطقة، والقضايا الإقليمية. من جانبه أكد بيان صادر عن مكتب رئيس البرلمان العراقي، أنه تم خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأوضاع في العراق والمنطقة. وأشار البيان إلى أنه تم أيضا التأكيد على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف الصعد وفقا للمصالح المتبادلة، واحترام السيادة.. كما بحث الجانبان تفعيل الجهد البرلماني بين البلدين في جميع القضايا والمحافل ذات الاهتمام المشترك.

أكد السيد محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي أن محاولة اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد يضر بمصالح العراق العليا. وقال الحلبوسي، في تصريحات له اليوم، إن محاولة اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد والاعتداء على مقرها سلوك غير مقبول، ويسيء إلى صورة شعبنا وهو عمل يتنافى مع الاتفاقات والأعراف الدولية. ودعا الحلبوسي الحكومة العراقية إلى تأكيد التزامها بتعهداتها القانونية في حماية مقار البعثات الدبلوماسية. من جانبها، شددت وزارة الخارجية العراقية، في بيان لها، على التزامها بحفظ حرمة السفارات انسجاما مع اتفاقـية فيينا للعلاقات الدبلوماسية. وذكر البيان أن الوزارة تتابع عن كثب ما تشهده السفارة الأمريكية من تجمهر متظاهرين أمام بوابتها احتجاجا على القصف الذي تعرضت له قطعات من قوات الإسناد التابعة للجيش العراقي، وما أسفر عنه من قتلى وجرحى. وأكدت الوزارة أن البعثات الدبلوماسية العاملة على أرض العراق محط احترام وتقدير عال، وهي ملتزمة بضرورة عدم تعريض أمنها للخطر. وأضاف البيان أن السيد عادل عبدالمهدي رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية دعا الجميع إلى المغادرة فورا بعيدا عن هذه الأماكن، وشدد على أن أي اعتداء أو استفزاز للسفارات والممثليات الأجنبية هو فعل ستمنعه القوات الأمنية بصرامة ويعاقب عليه القانون بأشد العقوبات. وكان آلاف العراقيين قد احتشدوا في وقت سابق من اليوم، بمحيط السفارة الأمريكية الواقعة في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، احتجاجا على القصف الأمريكي الذي استهدف قوات إسناد الجيش في منطقتي /غابة سلوم/ و/الحرش/ غربي محافظة /الأنبار/ أول أمس، والذي خلف 25 قتيلا و51 جريحاً. ورداً على ذلك، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، أمس /الإثنين/، استدعاء سفير الولايات المتحدة لدى بغداد، احتجاجا على القصف الأمريكي، وأعربت عن إدانتها الشديدة لما أقدمت عليه القوات الأمريكية من قصف مقار ألوية تابعة لقوات الإسناد، واعتبرته انتهاكا صارخا لسيادة العراق وعملا مدانا ترفضه جميع الأعراف والقوانين التي تحكم العلاقات بين الدول.

قرر مجلس الوزراء العراقي، تأجيل انتخابات مجالس المحافظات وإقرار مشروعي قانوني المفوضية وانتخابات البرلمان. وذكر المجلس، في بيان، أنه قرر خلال جلسته التي عقدت اليوم، تأجيل انتخابات مجالس المحافظات إلى موعد يحدد لاحقاً. وأضاف أنه قرر أيضاً إقرار مشروعي قانون المفوضية العليا للانتخابات، وقانون انتخابات مجلس النواب وإحالتهما إلى مجلس النواب. وكان مجلس النواب العراقي قد صوت خلال جلسته التي عقدها برئاسة السيد محمد الحلبوسي وحضور 222 نائباً يوم 28 أكتوبر الماضي، على إنهاء عمل مجالس الأقضية والنواحي والمجالس المحلية في البلاد.

تلقى السيد محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي، اليوم، طلبات استجواب للسيد عادل عبدالمهدي رئيس الحكومة وأربعة من وزرائه. وقال الحلبوسي، في تصريح له، إن طلبات الاستجواب شملت وزراء النفط والكهرباء والصناعة والمالية، بالإضافة إلى رئيس الوزراء، مؤكداً أن الاستجوابات، التي استكملت إجراءاتها من الناحية الشكلية، هي استجواب وزراء النفط والصناعة والزراعة، مشيراً إلى أن الاستجوابات ستتم في شهر نوفمبر المقبل. ولم يكشف الحلبوسي بالتفصيل عن أسباب تلك الاستجوابات. وكان البرلمان العراقي قد اتخذ في وقت سابق اليوم سلسلة قرارات في إطار الاستجابة لمطالب المتظاهرين، ومنها تشكيل لجنة لتعديل الدستور وإلغاء امتيازات كبار المسؤولين وإلغاء مجالس المحافظات. وتشهد العاصمة بغداد ومدن عراقية عدة منذ أيام تظاهرات، تشوبها أعمال عنف، احتجاجا على سوء الوضع الاقتصادي وتردي الخدمات المعيشية.

استقبل سعادة السيد محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي اليوم، سعادة السيد خالد بن حمد السليطي سفير دولة قطر لدى جمهورية العراق الشقيق. جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون الثنائي بين دولة قطر وجمهورية العراق.

أكد السيد محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة الكيان الإسرائيلي على هضبة الجولان السورية المحتلة قرار مرفوض ويتعارض مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي وتكريس لشرعية الاحتلال. وقال الحلبوسي في بيان له اليوم، إن الشعب العراقي بكل قواه السياسية وممثليه في البرلمان يؤيدون قرارات المجتمع الدولي التي تدعو لإنهاء الاحتلال.. مشددا على أن موقف العراق الثابت هو أن الجولان أرض عربية محتلة تخضع لأحكام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن. وكان العراق قد أكد في وقت سابق في بيان لوزارة الخارجية رفضه شرعنة الاحتلال الإسرائيلي للجولان السورية، معلناً أن التقادم الزمني لا يعطي للسلطة القائمة بالاحتلال أي حق أو سيادة على الأراضي المحتلة في الجولان السوري، أو الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولاسيما مدينة القدس. ودعا المجتمع الدولي إلى احترام القواعد الآمرة للقانون الدولي، وأن يعمل على إنهاء احتلال الأراضي العربية والقبول بقرارات الشرعية الدولية الصادرة عن أجهزة الأمم المتحدة وخاصة قرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة. ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس /الإثنين/ إعلاناً أثار موجة من ردود الأفعال يعترف فيه بسيادة الكيان الإسرائيلي على هضبة الجولان السورية التي احتلها عام 1967 وضمها في العام 1981.. وقال ترامب، خلال مراسم التوقيع التي حضرها رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي في البيت الأبيض، إنه جرى التخطيط لهذا الأمر منذ فترة.

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد محمد الحلبوسي رئيس البرلمان بجمهورية العراق، وذلك خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها سعادته إلى العراق. بحث الاجتماع العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

فاز السيد محمد الحلبوسي برئاسة مجلس النواب العراقي (البرلمان) بعد حصوله على 169 صوتاً، فيما حصل السيد خالد العبيدي على 89 صوتا، وأسامة النجيفي على 19 صوتا. وأعلن مصدر في مجلس النواب العراقي بأن 298 نائباً صوتوا خلال عمليات اختيار رئيس البرلمان، من أصل 329 نائباً يمثلون العدد الكلي للمجلس. وكان قد تم ترشيح الحلبوسي الذي شغل منصب نائب منذ العام 2014 لرئاسة البرلمان العراقي من قبل كتلة الحل التي يتزعمها رجل الأعمال العراقي جمال الكربولي . من جانب آخر، التقى السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، اليوم ، السيد يان كوبيش الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق. وذكر مصدر اعلامي رسمي من المكتب الخاص للصدر، أنه جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع العامة التي تشهدها المنطقة والوضع في العراق على وجه الخصوص. وأضاف أن الجانبين أكدا على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة لتقوم بتوفير كافة الخدمات الضرورية للمواطنين وتأمين العيش الحر الكريم لهم بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم. يذكر أن السيد يان كوبيش يقوم بلقاءات دورية منتظمة مع زعماء الأحزاب والقوى السياسية في العراق، وذلك دعما لمسار تشكيل الحكومة المقبلة في البلاد، حتى تنصرف إلى الإسراع في توفير الخدمات الضرورية للمواطنين بمختلف أطيافهم وانتمائهم، وتأمين العيش الكريم لهم. وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق قد أعلنت خلال شهر يونيو الماضي عن فوز كتلة سائرون التي يتزعمها الصدر، في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 مايو 2018، وحصولها على 54 مقعدا بالبرلمان الجديد.