بدأت محكمة بريطانية جلسات الاستماع في دعوى قضائية أقامتها طالبة مسلمة في مدرسة ميكايلا في منطقة برنت شمال غربي العاصمة البريطانية لندن، وترأسها مديرة توصف بأنها أكثر مديرات المدارس صرامة في البلاد وهي كاثرين بيربالسينغ. وتتهم الدعوى مديرة المدرسة بأنها منعت الطالبة وعموم الطلاب المسلمين الملتحقين بها من أداء الصلاة خلال ساعات الدراسة. وفي الوقت الذي لم يفصح فيه عن اسم الطالبة التي أقامت الدعوى لأسباب قانونية، فإن الدعوى تطالب بمقاضاة مديرة المدرسة وإبطال قرار مجلس إدارتها بفرض حظر على إقامة الطلاب المسلمين للصلاة خلال اليوم الدراسي، وقالت الطالبة مقيمة الدعوى إن حظر أداء الصلاة ينتهك حقها في الحرية الدينية. واستمعت هيئة المحكمة في جلسات الاستماع الأولى لها، وأشار إلى أن مديرة المدرسة طرحت السياسة المتعلقة بالصلوات للمرة الأولى في مارس من العام الماضي، ثم أعاد مجلس إدارة المدرسة صياغة هذه السياسة في مايو التالي. ووفقا لما قالته مديرة المدرسة كاثرين بيربالسينغ في جلسة استماع المحكمة فإنها تعرضت لحملة ظالمة عبر الإنترنت استهدفت توجهها نحو الدين، إضافة إلى تهديدات بالعنف وسوء المعاملة وادعاءات بكراهية الإسلام. غير أن سارة هانيت كيه سي محامية الطالبة، قالت للمحكمة إن السياسة كان لها تأثير عملي يتمثل في منع الطلاب المسلمين فقط من أداء الصلاة لأن صلاتهم بطبيعتها لها طبيعة شعائرية وليست داخلية. وأضافت المحامية أن عدم وجود مكان للصلاة في المدرسة اضطر الطلاب المسلمين الذين يصل عددهم إلى نصف العدد الاجمالي للطلاب، لأداء الصلاة في ساحة المدرسة الرطبة والقذرة في مارس الماضي. وأن الطلاب كانوا يستخدمون السترات للركوع والسجود لأنه لم يُسمح لهم بإحضار سجادات الصلاة إلى المدرسة. غير أن بيربالسينغ مديرة المدرسة ردت على ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث كتبت قائلة إن مدرستها «لن تقوم أبدا بفصل الأطفال على أساس العرق والدين»، وأضافت «لدينا عدد كبير من التلاميذ المسلمين، وقد ساعدت تجاربهم الإيجابية على زيادة عدد الطلاب المسلمين في المدرسة بنسبة 50%. وكانت جدتي مسلمة لكن كان على مجلس الإدارة أن يتخذ قرارًا بوقف طقوس الصلاة عندما بدأها بعض الأشخاص، ممارسة الترهيب والمضايفات العنصرية المروعة لمعلمينا». وتشير المعلومات إلى أنه ورغم الانتقادات الواسعة التي تتعرض لها مدرسة ميكاليا في منطقة برنت فإنها تحقق بعضاً من أفضل النتائج الأكاديمية على مستوى البلاد بأكملها، وذلك بفضل السياسة الصارمة التي تنتهجها مديرتها السيدة بيربالسينغ.

قضت محكمة بريطانية اليوم بسجن هاشم العبيدي (23 عاما) شقيق منفذ تفجير مانشستر لمدى الحياة من دون الحق في إطلاق سراحه قبل 55 عاما لمساعدته في الهجوم الذي أودى بحياة 22 شخصا العام 2017 عقب انتهاء حفلة موسيقية. وأُدين هاشم عبيدي (23 عاما) في مارس آذار بالقتل لتشجيعه شقيقه سلمان ومساعدته في تنفيذ تفجير بملعب مانشستر أرينا بينما كان أولياء الأمور ينتظرون أطفالهم في ختام حفل مغنية البوب الأمريكية في مايو أيار 2017. ومن بين القتلى سبعة أطفال، أصغرهم في الثامنة، كما أصيب 237. وفي وقت الهجوم، كان هاشم على بعد آلاف الكيلومترات من مانشستر، في موطنه ليبيا التي عاد إليها قبل شهر من الهجوم. وألقي القبض عليه في 17 يوليو 2019 فور وصوله إلى لندن بعدما سلمته ليبيا لبريطانيا. وقال القاضي المتهم وشقيقه مذنبان بالقدر نفسه في هذا الهجوم الذي أسفر عن مقتل العشرات وإصابة آخرين. وتابع الحقيقة هي أن هذه كانت جرائم فظيعة كبيرة في حجمها أعدت بنية القتل وكانت عواقبها مروِّعة.

قضت محكمة بريطانية بدفع 11 مليون دولار لأمجد ريحان الذي أجبر على الاستقالة من مؤسسة إرنست ويونغ للمحاسبة، إثر كشفه عن غسل أموال وتجاوزات خطيرة في أكبر مصفاة ذهب بدبي. وقبل القاضي البريطاني بأن إرنست ويونغ تواطأت مع السلطات في دبي للتستر على معلومات تؤكد أن مؤسسة الكالوتي الدولية للمجوهرات التي تدير مصفاة للذهب، كانت متورطة في غسل أموال نقدية بمليارات الدولارات. وقد حصلت وحدة التحقيقات في شبكة الجزيرة على دليل يكشف كيف حاول مديرو مؤسسة إرنست ويونغ إجبار ريحان على العودة إلى عمله في دبي، مع علمهم بأنه كان يخشى على سلامته. وكانت المؤسسة قد حذرته من أن يجهر بنتائج تدقيقه. وكان ريحان يعتقد أنه لو عاد فسيجازف بتعريض نفسه للاعتقال على يد السلطات الإماراتية بتهمة الإضرار بسمعة البلاد، وذلك أن تدقيقه للحسابات وضعه في صدام مع مركز دبي للسلع المتعددة، الكيان الحكومي المسؤول عن تنظيم وترويج سوق الذهب الذي يدر مليارات الدولارات كل سنة. ويعتبر الحكم الصادر عن المحكمة البريطانية تحولا مهما بالنسبة للموظفين الأجانب العاملين في الشركات المتعددة الجنسيات التي لديها مكاتب في الإمارات، والذين يعتقدون أن الممارسات هناك تنتهك المعايير الدولية ولذلك قرروا الوشاية بالمخالفين. وفي عام 2013، ترأس ريحان تدقيقا بتكليف من مركز دبي للسلع المتعددة كجزء من تحرك يهدف إلى حمل سوق الذهب في المدينة على الانسجام مع المعايير العالمية للامتثال فيما يتعلق بمعادن الصراع وغسل الأموال. وكانت وحدة التحقيقات قد حصلت على تسجيل صوتي لمكالمة جرت في سبتمبر 2013 بين ريحان والمحامي العام لمؤسسة إرنست ويونغ هارفي لابود، يحتوي على تهديدات من قبل المحامي واتهامات بسلوك غير مهني، بعد أن رفض ريحان التوقيع على تقرير امتثال معدل حذفت منه المخالفات الواردة في التقرير الأصلي. ويمكن سماع لابود في التسجيل الصوتي وهو يقول أنت أسقطت الكرة قبل ثلاثة أسابيع.. ولم تقم بواجبك. وخلص تدقيق المؤسسة إلى أن أكبر مصفاة ذهب في دبي ارتكبت مخالفات لا يمكن التسامح معها، بناء على نفس الإرشادات الصادرة عن مركز دبي للسلع المتعددة، إلا أنه أعيدت كتابتها قبل النشر لتجنب الكشف عن نتائج التدقيق السلبية. وتشكلت لدى ريحان -شريك إرنست ويونغ المكلف بمعادن الصراع- قناعة بأن المخالفات، وتحديدًا قيام الكالوتي عن علم باستيراد سبائك ذهب من المغرب مطلية بالفضة كوسيلة للتهرب من ضوابط التصدير، تفرض على إرنست ويونغ إشعار السلطات الخارجية المعنية -وهي رابطة سوق السبائك في لندن أل.بي.أم.أي- بذلك. غير أن المحامي لابود يحاول أثناء المكالمة الضغط على ريحان لكي يعالج القضية الإشكالية الخاصة برابطة سوق السبائك في لندن، والتأكد من أنه لا أحد يرفع السماعة ليتحدث مع الرابطة. وبحسب حكم القاضي كير، فإن خطورة إخفاقات الامتثال تجعل من المباح في أقل تقدير أن تبلغ مؤسسة إرنست ويونغ رابطة سوق السبائك في لندن بما توصلت إليه من نتائج. كما تكشف المكالمة كيف ضغطت إدارة إرنست ويونغ على ريحان لكي يعود إلى دبي. وفي هذه الأثناء يحاول المحامي لابود التقليل من مخاوف ريحان بأن آراءه جعلته مهددًا من قبل حكومة دبي. وقال لابود في المكالمة أظن أن الموضوع يتعلق أكثر بمعمله أي الكالوتي، والذين يعلمون أن لديهم وضعا سيئا فيه يتوجب عليهم أن يصلحوه، لأن الأمر يؤثر على سمعة دبي.. لا يوجد ما نفعله مع ذلك الشخص في إرنست ويونغ. وأضاف أن مركز دبي للسلع المتعددة لن يأبه بالشريك ما لم يتحدث ذلك الشريك في العلن. ويوم الجمعة الماضي حكم القاضي كير بأن الادعاء بأن حكومة دبي لا مصلحة لها في ريحان كفرد، يتجاهل حقيقة أن مركز دبي للسلع المتعددة إنما هو مؤسسة تابعة لحكومة دبي التي أرادت أن تسدل الستار على الدليل الذي يربط الكالوتي بما يشتبه في أنه عملية غسل أموال. وفي حديث مع وحدة التحقيقات في شبكة الجزيرة، قدم ريحان تفسيره لكلام لابود قائلا إنه تهديد.. ما قصد قوله لي هو أنك إذا فتحت فمك فلن تكون في مأمن. وكشف التدقيق الأصلي الذي قام به ريحان لصالح مؤسسة إرنست ويونغ أنه في عام 2012، اشترى الكالوتي ما قيمته 5.2 مليار دولار من الذهب نقدًا، بما في ذلك ذهب صراع من السودان. وقد ربطت تحقيقات لاحقة هذه العمليات التجارية بغسل الأموال وتمويل الجريمة المنظمة. وقال متحدث باسم إرنست ويونغ إن توصيف العاملين في المؤسسة وافتراض نواياهم في الحكم الصادر، عار عن الصحة تمامًا ولا يعكس التزامهم الشخصي والمهني. وقالت مؤسسة المحاسبة العالمية إنها تنوي الاستئناف ضد الحكم. وقد رفض المحامي لابود التعليق، كما لم يستجب مركز دبي للسلع المتعددة لطلبنا بالتعليق.

قضت محكمة بريطانية بالسجن عامين ونصفًا على تاجر سيارات مستعملة، نصب على عائلات بريطانية بزعم تنظيم رحلات حج وعمرة. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن النصاب الذي يدعى مدثر شاهين (39 عامًا)، بث إعلانات وهمية على قناة الأمة التي تبث في بريطانيا عن تنظيم رحلات للحج مقابل 3 آلاف جنيه إسترليني للفرد، شاملة الإقامة والانتقالات، وبعد ذلك تلقى نحو 36 ألف إسترليني من أسر ترغب في السفر لأداء العمرة، لكنه حصل على الأموال واختفى، حتى اعتقلته الشرطة بعد شكوى قدمها من دفعوا له الأموال عبر حساب بنكي وضعه في الإعلان. وذكرت الصحيفة أن محكمة بولتون في مانشستر، وجدت شاهين مذنبًا، ووجهت له عدة تهم بالانتحال، وقضت بسجنه 30 شهرًا. وقالت المحكمة إن النصاب الذي يبدو من اسمه أن جذوره آسيوية، أسس شركة وهمية في عام 2013، بهدف الاحتيال والنصب باسم الإسلام، عرض من خلالها رحلات الحج والعمرة.

قضت محكمة بريطانية بالسجن لمدة عام، على لاعب كرة قدم في دوري الهواة (صنداي ليج)، بعد أن داس متعمدا على ساق لاعب في الفريق المنافس، مما سبب له عدة كسور. وأقر اللاعب ناثانيل كير، البالغ من العمر 24 عاما، بارتكابه الواقعة أمام محكمة مانشستر كراون. وقالت لويز سبنسر من شرطة جريتر مانشستر" الإصابة لها آثار كارثية على حياة اللاعب الضحية، بمعنى أنه لن يكون بمقدوره العمل لمساعدة عائلته الصغيرة". وأوضحت" أن القبض على اللاعب المعتدي ومحاكمته أثبت أنه لن يتم التسامح مع الاعتداء وممارسة العنف، خلال المباريات الرياضية". وكان اللاعب الضحية ستيوارت بارسونز، وعمره 30 عاما، يتجادل مع أحد زملاء كير، قبل الحادث مباشرة خلال المباراة التي جرت في "ستوكبورت" في أغسطس الماضي. وأجريت لبارسونز جراحة تصحيحية في كاحله الأيمن، وقضى أسابيع في المستشفى بعد الاعتداء. ووقع الاعتداء في المبارة الأولى من الموسم، بين فريقي "إيمجريشان إف سي" و"جولد كاب إيه إف سي" في دوري ستوكبورت للهواة. وقال بارسونز، إنه لمس الكرة مرتين فقط، قبل أن يهاجمه كير بقدميه، مما تسبب في خلع كاحله من مكانه، وكسره في منطقتين مختلفتين. وبينما كان بارسونز ممددا على أرض الملعب يعاني من الألم المبرح، صاح كير إلى أحد زملائه قائلا "لقد فعلتها من أجلك".

أطلقت وسائل إعلام بريطانية وصف "أغبي لص في العالم" على ستيني طلب من موظف في بنك خلال محاولته القيام بعملية سطو تحت تهديد السلاح، أن يحول له المبلغ على حسابه الشخصي، وأعطاه البيانات بالفعل. وقد قضت محكمة بريطانية بالسجن عامين على بول نيفرسون "61 عاما"، الذي وصف بـ"أغبي لص في العالم"، ولم تكتمل محاولة السرقة بعدما نجح الموظف في الوصول إلى زر الإنذار، قبل أن يفر بول من موقع الجريمة، ويحاول سرقة بنك آخر مجاور، لكنه أخفق أيضا. لكن البيانات التي أعطاها للموظف الأول ساهمت في القبض عليه لاحقا. واعترف المتهم أمام المحكمة بجريمته مؤكدا أنه طلب 500 جنيه إسترليني فقط، ليتمكن من حجز رحلة طيران، ليجري مقابلة عمل في مدينة أخرى من أجل الحصول على وظيفة مدرب غولف.

تعرضت فتاة محجبة تدعي تسنيم كبير، 16 عاما، لاعتداء وحشي أثناء سيرها في وسط لندن، وتضمن التقرير الطبي للفتاة "أسنان مكسورة، وقطع في الشفاه". وعرضت صحيفة الديلي ميل البريطانية، اليوم الإثنين، في إطار تقرير عن ظاهرة العنصرية في عاصمة الضباب، مقطع فيديو يعود إلى نوفمبر 2012 التقطته إحدى كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة، يظهر ملثما يعتدي على الفتاة من الخلف بضربة عنيفة، وهو ما أفقدها وعيها في الحال، وسقطت أرضا دون حراك. وكشفت الصحيفة عن اسم الجاني الذي يدعى مايكل أيود، 34 عاما، والذي استهدف ضحيته بينما كانت في طريقها إلى كليتها. ونجحت السلطات في تحديد هوية الجاني، نيجيري الأصل، بعدما نشرت الشرطة مقطع الاعتداء الوحشي، الذي يظهر مايكل أيود وهو يركض بعيدا بعد الاعتداء. وقضت محكمة بريطانية عام 2013 بحبس أيود 4 سنوات بتهمة الاعتداء على تسنيم، وعام آخر لهجوم عنصري على شابة أخرى. وأعادت "بي بي سي" نشر الفيديو خلال فيلم وثائقي حول الاعتداءات العنيفة التي يتعرض لها مسلمو بريطانيا. وارتفع العدد الإجمالي لجرائم العنصرية والكراهية الدينية في لندن بنسبة 28% العام الماضي. ووفقا لإحصائيات، فقد ارتفع عدد الحوادث المتعلقة بالعنصرية من 9965 في عام 2013 إلى 12749 العام الماضي. العديد من ضحايا تلك الحوادث يراودهم الاعتقاد بأن أحداث الشرق الأوسط تؤجج تلك الهجمات.

حكمت محكمة بريطانية حكماً بالسجن لمدة 4 سنوات على امرأة استخدمت ولاعة السجائر لرسم علامة ابتسامة على وجه طفلتها الرضيعة، حيث وجهت لها 3 تهم تتعلق بالمعاملة القاسية للطفلة. وألقت الشرطة البريطانية القبض على المرأة التي لم يتم الكشف عن هويتها، بعد تقارير أفادت باستخدامها ولاعة سجائر لحرق خد طفلتها البالغة من العمر 16 شهراً فقط في عام 2012، حسبما نقلت صحيفة دايلي ميرور البريطانية. ولم تظهر المرأة البالغة من العمر 25 عاماً أية مشاعر عاطفية عند سماع الحكم الذي صدر بحقها في محكمة التاج بمدينة ليستر يوم أمس. وقام القاضي بتوبيخ المتهمة قائلاً: "لقد عاملتي طفلتك بوحشية، وتركتي على وجهها علامة ستبقى ظاهرة للأبد، وقمتي بهذا العمل الشرير عن سبق الإصرار والتصميم". وأدينت المتهمة بالإهمال لتقاعسها في طلب المساعدة الطبية لعلاج الحروق التي تعرضت لها الطفلة، بالإضافة إلى التخلف عن موعد المستشفى عندما تعرضت ساق الطفلة للكسر في حادثة سابقة.

منعت محكمة في بلدة بريطانية شابة في الحادية والعشرين من العمر من دخول جميع متاجرها، بسبب خفة يدها وقيامها بسلسلة من السرقات والاعتداءات على الموظفين وهي في حالة سكر. وقالت صحيفة ديلي ميل، اليوم الثلاثاء إن كيلي هاريس، سرقت خمسة مخازن تجارية وهددت موظفيها، وهاجمت شرطياً، وألقت وعاء زهور على نافذة مخزن وهددت بإضرام النار فيه، خلال فترة خمسة أسابيع فقط. وأضافت أن كيلي سرقت في إحدى المرات ملابس أطفال من متجر برفقة شاب بعد أن تظاهرت بأنه مقعد وقامت بدفع كرسيه المتحرك، واعتدت على شرطي في مناسبة أخرى حين اعتقلها بتهمة إثارة مشاكل بينما كانت في حالة سكر. وقضت محكمة الصلح في بلدة ووستر بحظر كيلي من دخول المتاجر واستخدام العبارات البذيئة أو العنصرية وتهديد الآخرين، ومنعها من الخروج ليلاً لمدة 12 أسبوعاً. وحذّرت المحكمة كيلي من أن خرق هذه الأوامر سيعرضها لعقوبة سجن لا تقل عن خمس سنوات.

قضت محكمة بريطانية بسجن محامية في السابعة والعشرين من العمر، لمدة 18 أسبوعاً، بتهمة حبس كلبتها الأليفة في مطبخ منزلها وتركها تجوع حتى الموت. وقالت صحيفة (ديلي ميرور) اليوم الخميس، إن المحامية، كاتي جامون، انتقلت من منزلها وتركت كلبتها الأليفة، الملقبة (روكسي) والبالغة من العمر 5 سنوات، محاصرة في مطبخه من دون طعام أو ماء. وأضافت أن بقايا الكلبة (روكسي) عثر عليها في المنزل بعد 10 أسابيع من انتقال مالكته منه، حين شاهد جيران أسراباً كثيرة من الذباب تحوم حوله وأبلغوا الشرطة. وأشارت الصحيفة إلى أن تشريح جثة الكلبة النافقة وجد أنها عانت من فترات طويلة مؤلمة، قبل أن تنفق على مدى فترة 6 أيام في منزل المحامية بمدينة بريستول.

قضت محكمة بريطانية بسجن رجل في الـ31 من العمر لمدة 15 أسبوعاً، بتهمة سرقة قط جارته لتقديمه هدية لوالدته بمناسبة عيد الميلاد. وقالت صحيفة صندي ميرور، اليوم الأحد، إن، جيمس بويس، سرق القط المسمى "ميرسي" من امرأة تعيش بالقرب من منزل والدته في منطقة كولينديل بشمال لندن، لتقديمه هدية لها بمناسبة عيد الميلاد. وأضافت أن بويس أقر أمام محكمة الصلح في غرب لندن بذنب سرقة القط وتهديد مالكته، واستمعت إلى أنه أبلغ والدته بأنه اشتراه لتقديمه هدية لها بمناسبة عيد الميلاد. وأشارت الصحيفة إلى أن مالكة القط أبلغت الشرطة، والتي عثرت عليه لاحقاً في منزل والدة بويس وقامت باعتقاله وإعادة الحيوان الأليف إلى مالكته. ونسبت إلى متحدث باسم الشرطة قوله نتعامل بمنتهى الجد مع جميع شكاوى السرقة وكنا قادرين على التحرك بسرعة لتحديد الجني في هذه الحالة، ولحسن الحظ لم يتعرض القط ميرسي لأذى خلال عملية السرقة وعاد سالماً إلى مالكته.

قضت محكمة بريطانية بسجن محتال في الـ 42 من العمر لمدة 4 أعوام و4 أشهر لانتحاله صفة محام، بعد أن كسب دعوى تعويض لأحد ضحاياه ضد رجل محتال أيضاً. وقالت صحيفة ديلي أكسبريس، اليوم الأربعاء، إن أمير سليم، ادعى بأنه حاصل على مؤهلات في القانون والطب من أفضل الجامعات والكليات في بريطانيا وزوّر عدداً من الشهادات الجامعية، ووصف بأنه محتال ومتلاعب ترك وراءه العديد من الضحايا. وأضافت أن سليم، أوهم حتى عشيقته بأنه طبيب استشاري في مجال الأعصاب، وأنه سيشتري لها منزلاً فاخراً قيمته مليون جنيه استرليني، مع أنه كان يقيم في غرفة بمنزل والديه، لكنه انكشف حين انتحل صفة محام وكسب لموكله تعويضاً مقداره 6870 جنيهاً إسترلينياً في دعوى قضائية رفعها ضد رجل محتال. وأشارت الصحيفة إلى أن سليم، أثار شكوك المحامية المنافسة في القضية، جوانا فيكري، وقامت برفع شكوى ضده إلى الشرطة والتي بحثت في حياته المهنية واكتشفت نسيجاً من الأكاذيب وأن شهادة القانون التي يملكها مزورة. وأقرّ سليم أمام محكمة التاج في مدينة مانشستر بتهم الحصول على خدمات عن طريق الخداع، والحصول على أموال عن طريق الخداع، وتحريف سير العدالة، والاحتيال والتزوير، وممارسة نشاط قانوني عن طريق الاحتيال.

قضت محكمة بريطانية، اليوم الخميس، بسجن امرأة في الـ 23 من العمر لمدة 14 أسبوعاً، بتهمة طهي هرتها الأليفة في فرن كهربائي "ميكرويف" والتسبب في نفوقها. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن، لورا كونليف، وضعت هرتها الأليفة في فرن ميكرويف، عقاباً على قيامها بمهاجمة سمكتها الذهبية الأليفة. وأضافت، أن محكمة الصلح بمدينة بارنسلي، أصدرت حكم السجن بحق لورا، بعد اعترافها بذنب التسبب في معاناة غير ضرورية لحيوان، ووصف قاضيها ما فعلته بالهرة بأنه كان عملاً من أعمال القسوة البشعة. واستمعت المحكمة، إلى أن المرأة وضعت هرتها الأليفة في فرن ميكرويف وشغلته لمدة 5 دقائق، لكنها أخرجت الهرة منه بعد دقيقة بعد أن أدركت خطورة ما فعلت. ونفقت الهرة الأليفة في وقت لاحق نتيجة إصابتها بحروق جسيمة.

قضت محكمة بريطانية بسجن لص في الثانية والعشرين من العمر، لمدة 18 شهراً، نام في منزل حاول سرقته، وعثرت عليه صاحبته في سريرها وهو يشخر. وقالت صحيفة "ديلي إكسبريس"، اليوم الثلاثاء، إن مالكة المنزل فوجئت برؤية اللص، فرانكي فلانيجن، في منزلها بمدينة ليدز وهو يغط في نوم عميق وبشكل منحها الوقت الكافي لاستدعاء الشرطة، والتي قامت باعتقاله. وأضافت أن اللص التعيس اعترف أمام محكمة التاج بمدينة ليدز بجرم السطو، واستمعت إلى أنه حطّم نافذة منزل ضحيته وسرق جهاز تلفزيون وحاسوباً محمولاً وجهاز "إكس بوكس" للألعاب الإلكترونية، ووضعها في صندوق قبل أن يغلبه النعاس وينام في سرير الضحية. وأشارت الصحيفة إلى أن الضحية عادت إلى منزلها مساءً فوجدت إحدى نوافذه محطّمة وبعض ممتلكاتها مفقودة، وعثرت على اللص نائماً في سريرها واتصلت بالشرطة التي اعتقلته فوراً. واستمعت محكمة التاج بمدينة ليدز أيضاً إلى أن فلانيجن أُدين من قبل بارتكاب جرائم خيانة الأمانة لكنه لم يرتكب السطو أبداً. من جهة أخرى، تبحث الشرطة البريطانية عن لص آخر تسلل إلى شقة بمدينة مانشستر حيث غلبه النعاس فنام على أريكة ضحيته، قبل أن يلوذ بالفرار لاحقاً ويسرق هاتفه المحمول.

قضت محكمة بريطانية بسجن رجل في الـ45 من العمر لمدة عامين، بعد أن إدانته بوضع ابنته في حمام من الماء الحار سبب لها حروقاً في مختلف أنحاء جسدها. وقالت صحيفة "ديلي ميل" اليوم الخميس، إن الرجل، الذي لا يمكن الكشف عن هويته لأسباب قانونية لحماية ابنته، طلب سيارة إسعاف إلى منزله في بلدة نورثاندين القريبة من مدينة مانشستر، حيث وجد المسعفون الفتاة الصغيرة عارية وتبكي من الألم في غرفة النوم. وأضافت أن الفتاة أمضت 6 أشهر في المستشفى تتعافى من الحروق التي أُصيبت بها وأجرت 29 عملية جراحية، بما في ذلك ترقيع الجلد، وتعاني الآن من مشاكل سلوكية تشمل ضرب وعض الناس ورفض الاستحمام. وأشارت الصحيفة إلى أن الأب اعترف بمعاملة ابنته بطريقة قاسية أمام محكمة التاج بمدينة مانشستر، والتي أمرت بمنعه من العمل مع الأطفال أو البالغين الضعفاء. وكانت المحكمة استمعت في جلسة سابقة إلى أن والد الفتاة، الحاصل على شهادة من جامعة أوكسفورد العريقة، انفصل عن أمها بعد فترة قصيرة من ولادتها وسُمح له بالاتصال بها كل أسبوع، قبل أن يُقدم على حرقها بالماء الساخن في الحمام.

برّأت محكمة بريطانية، اليوم الخميس، رَجُلَين مسلمَين من تهمة إجبار طائرة على الهبوط بمطار ستانستيد بمقاطعة إسيكس، بعد التهديد بتفجيرها. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن طيّب صبحاني "30 عاماً"، ومحمد سافدار "42 عاماً"، وكلاهما من مدينة نلسون بمقاطعة لانكشاير البريطانية، أنكرا أمام محكمة التاج بمدينة تشيلمسفورد تهم تعريض سلامة طائرة للخطر. وأضافت، أن المحكمة استمعت إلى أن طائرة "بوينج 777"، هبطت اضطرارياً بمطار ستانستيد في مايو الماضي، أثناء قيامها برحلة بين مدينة لاهور الباكستانية ومدينة مانشستر البريطانية. وكانت الشرطة البريطانية، اعتقلت صبحاني وسافدار في 24 مايو الماضي، بعد هبوط الطائرة اضطرارياً في مطار ستانستيد، وقامت بتطويق الطائرة واستدعاء خبراء نزع المتفجرات للتأكد من خلوّها من أية عبوة ناسفة.

قضت محكمة بريطانية بسجن جندي في الخامسة والأربعين من العمر لمدة 12 شهراً مع وقف التنفيذ، لتهريبه بندقية كلاشينكوف روسية الصنع من العراق. وقالت صحيفة "ديلي ميرور"، اليوم الجمعة، إن الجندي البريطاني، ريتشارد باون، ادعى أمام المحكمة بأنه وجد السلاح في حقيبته عند عودته من العراق عام 1992. وأضافت أن الشرطة البريطانية عثرت على بندقية الكلاشينكوف في منزل باون بمدينة ساوث سي الساحلية، حين فتشته على خلفية قضية أخرى. وأشارت الصحيفة إلى أن باون، الذي يحمل رتبة عريف ويخدم في سلاح البحرية الملكية البريطانية، اعترف أمام محكمة التاج بمدينة بورتسموث بجرم امتلاك سلاح محظور، والذي يحمل عقوبة سجن لا تقل عن خمس سنوات. وأصدرت المحكمة حكماً بالسجن لمدة 12 شهراً مع وقف التنفيذ بحق العريف باون.

قضت محكمة بريطانية، اليوم الإثنين، بسجن رجل في الثانية والخمسين من العمر لمدة 20 أسبوعاً، لمحاولته شنق قطة جيرانه الأليفة. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن، كارل دايك، اعترف أمام محكمة الصلح بمدينة هيرفورد بمهاجمة قطة جيرانه في يوليو الماضي. وأضافت، أن المحكمة استمعت إلى أن مايكل وزوجته تريسي لورانس، اللذان يقيمان في البيت المجاور لمنزل دايك، سمعا قطتها المسماة "كورالي"، تموء بصوت مرتفع وشاهدا دايك وهم يحملها ويحاول شنقها. وأشارت "بي بي سي" إلى أن كورالي، تمكنت من الفرار ونجت من الشنق بعد تدخل مالكيها، اللذين قاما بإبلاغ الشرطة ورفع دعوى قضائية ضد جارهما دايك.