رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
مواطنون يطالبون بتعميم تجربة "محطات الوقود المتنقلة"

أعرب عدد من المواطنين، عن استيائهم من إغلاق بعض محطات وقود في عدد من المناطق الحيوية، والمكتظة بالسكان، مطالبين بالعمل على إيجاد محطات بديلة أو عمل محطات متنقلة، قبل إغلاق بعض المحطات، أو لحين الانتهاء من عمل الصيانة اللازمة، خاصة أن المحطات المتنقلة قد ساهمت في تخفيف الضغط في بعض المناطق. وأشاروا لـ الشرق إلى تفاقم أزمة زحام وتكدس السيارات، على مداخل محطات وقود في كافة مناطق الدولة، والتي وصفوها بأنها ضيقة المساحة، ولا تستوعب عدد السيارات، حتى أصبح مشهد تكدس السيارات وطوابير الانتظار أمام محطات وقود المختلفة، مشهدا يتكرر يوميا، الأمر الذي يتسبب في إرباك الحركة المرورية، وخاصة بالمحطات الموجودة على الطرق الرئيسية. لذلك طالب بضرورة إيجاد حلول لهذه الأزمة، وإنشاء محطات بترول تتناسب مع الزيادة السكانية وزيادة عدد السيارات بالدولة، كما تفاقم أزمة زحام وتكدس السيارات، وتطرق المواطنون إلى إشكالية ارتفاع أسعار السلع والخدمات داخل وقود عن نظيرتها الموجودة بالأسواق، معربين عن أملهم في الاستجابة لآراء المواطنين، والعمل على تعديل الأوضاع والأسعار، لتشجيع قائدي السيارات على الاستفادة من خدمات وقود. إبراهيم الجابر: إغلاق محطات حديثة للصيانة سوء تخطيط قال المواطن إبراهيم الجابر، أن حالة الإغلاقات الحاصلة في بعض محطات وقود للصيانة، يعد سوء تخطيط، خاصة أن المحطات التي يتم عمل الصيانة لها، تم إنشاؤها حديثا، مشيرا إلى أن الإشكالية المزمنة تتمثل في ضيق المداخل والمخارج لمحطات وقود، والتي لا تسوعب إلا عددا قليلا جدا من السيارات، الأمر الذي يتسبب في تعطيل جميع قائدي السيارات الذين يرغبون في تزويد سياراتهم بالبترول، وخلق حالة من الازدحام وعرقلة حركة المرور في الطرق الرئيسية، عند مدخل محطة وقود، بل أحيانا تقف طوابير السيارات لتمتد إلى أكثر من حارة مرورية من الطرق الرئيسي ، في الكثير من الأحيان. وأشار إلى أنه رغم حاجة أصحاب العزب، للديزل الذي يستخدم في الجرارات كبيرة الحجم، لا يسمح بالشراء إلا 30 أو 60 لترا، مما يؤرق أصحاب العزب، لافتا إلى أنه من الواضح أن إدارة وقود تركز فقط على النشاطات التجارية فقط، لذلك نرى أن المحلات التجارية والمطاعم تملأ محطات وقود أكثر من كبائن البترول، وتابع قائلا: خط الشمال، يضطر قائدو السيارات للسير عددا من الكيلومترات، للذهاب إلى أحد محطات وقود، سواء في أم صلال أو الكعبان أو الغارية، متسائلا عن سبب عمل مداخل المحطات بعيدا عن الطريق الرئيسي، كل هذا بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الخدمات الخاصة بالسيارات بها، فمثلا تغيير الزيت والفلتر في أي مكان يتكلف ما يقارب 200 ريال، أما في محطات وقود فنجد السعر يصل إلى 480، فلماذا هذا الارتفاع الغير مبرر في الأسعار. وطالب الجابر وقود بضرورة تعديل أوضاعهم، والالتفات لملاحظات المواطنين، خاصة أنها شركة مساهمة؛ لذلك يجب أن تكون أسعارها في متناول يد الجميع، معربا عن أمله أن يتعدل الوضع للأفضل، لتشجيع المواطنين على الاستفادة من الخدمات المقدمة من وقود. حمد البريدي: مداخل ومخارج المحطات ضيقة يرى المواطن حمد البريدي، أن مساحة بعد المحطات صغيرة جدا، لذلك يتم تصميم مداخل ومخارج أيضا ضيقة، مشيرا إلى أنه يوجد بعض المحطات في المناطق المختلفة تختلف عن غيرها، فمثلا في منطقة معيذر والمرة، يصل الزحام وتكدس السيارت إلى الشوارع الرئيسية، الأمر الذي يعطل مصالح المارة من قائدي السيارات الأخرى، متسائلا، لماذا لا يتم إنشاء محطات، سواء ثابتة أو متنقلة في المناطق التي تشهد عددا كبيرا من السكان. وأشار إلى أننا نرى من وقت إلى آخر في عدة مناطق بالدولة، إغلاق محطات وقود تم افتتاحها حديثا، والسبب عمل الصيانة، وكان الأولى مراعاة كافة الاشتراطات قبل الافتتاح، لافتا إلى وجود تفاوت في مساحة المحطات في المناطق المختلفة، مطالبا بضرورة إنشاء محطات وقود الجديدة على مساحات كافية، والابتعاد قدر الإمكان عن الطريق والشوارع الرئيسية، مع أهمية الالتفات لتوفير جميع خدمات السيارات، سواء كانت غسيل أو إطارات أو تغيير زيت في جميع المحطات، وأكد على أن الحاجة أصبحت ملحة لإيجاد الحلول السريعة والفعلية، لحل هذه الإشكالية التي باتت تؤرق جميع قائدي السيارات بالدولة، خاصة أن عدد محطات البترول ببعض المناطق بالدولة، لا يتناسب مطلقا مع عدد السكان ورواد الطريق. حمد آل إسحاق: يجب وضع المحطات بمناطق مفتوحة وواسعة أكد المواطن حمد آل إسحاق، على ضرورة قيام وقود بتغيير خططها، خاصة مع استمرار حالة الزحام أمام جميع محطات البترول، مشيرا إلى أنه حاول الدخول لإحدى المحطات من أجل خدمات إطارات السيارات، ولم يستطع الدخول، حتى ذهب من منطقة الغرافة إلى طريق الشمال بحثا عن محطة بترول يستطيع الدخول إليها، وقال إن الخدمات وزيت السيارات أغلى سعرا من نظيرها في الأماكن الأخرى، لافتا إلى أن المحطات المتنقلة التي يتم إنشاؤها في بعض المناطق، لا يعرف قائدو السيارات أماكنها، مثل الموجودة خلف الجامعة، لذلك يجب توفير لافتات إرشادية أو وضعها في أماكن واضحة. وأشار إلى أهمية عمل خطة قبل إقرار بإغلاق المحطات، خاصة أننا مع بداية العام الدراسي، وزحام الشوارع صباحا وفي أوقات العودة من المدارس، متسائلا عن سبب ارتفاع أسعار السلع داخل السوبر ماركت الموجود في محطات وقود عن السلع بالجمعيات الأخرى، خاصة أن وقود يشهد لها الجميع بالخدمات المميزة، وتابع قائلا: هناك بعض المحطات الجديدة التي يوجد بها ماكينة ضخ بترول واحدة في كل مسار، الأمر الذي يفاقم الزحام ولا يحل أي مشكلة، فلماذا لا يتم إنشاء عدد من ماكينات ضخ الوقود، وأيضا بعض المحطات في المناطق الخارجية، بها منطقة ألعاب أطفال، لا يتم استغلالها، فلماذا لا يتم إغلاقها ووضع مكيفات بها، حتى وإن كانت بأسعار رمزية، الامر الذي يستقطب الأطفال. وأكد على أهمية قيام وقود باختيار مواقع مفتوحة، عند إنشاء محطات بترول جديدة، على أن تكون بعيدة عن الطرق الرئيسية، حتى لا تتسبب في زحام الشوارع، مشددا على أهمية الاستجابة لمطالب المواطنين، وحتى لا يتم زعزعة الثقة في خدمات وقود، بل يجب عليهم السعي لإرضاء المواطنين. عبدالله المنصوري: إغلاق المحطات الأهلية دون توفير البدائل سبب الارتباك الحالي قال المواطن عبدالله المنصوري، إنه رغم ازدياد عدد سكان الدوحة يوما بعد الآخر وازدياد أعداد السيارات بشكل كبير، إلا أن محطات وقود مازالت لا تتناسب مع الزيادة المطردة في عدد السيارات الجديدة التي يتم تسجيلها يوميا، مشيرا إلى أن التخطيط لفتح محطات البترول لا تخدم الكثافات السكانية أو المرورية، خاصة بالنسبة للطرق والشوارع الرئيسية، لذلك نرى مشاهد الزحام والتكدس المروري مشهدا يتكرر يوميا، في جميع مناطق الدوحة.. وتابع قائلا: ما يحدث في إغلاق محطات للصيانة، يعتبر سوء تخطيط، فكيف يتم إغلاق محطة بترول بعد افتتاحها، لذلك يجب وضع آلية لمراقبة تنفيذ المشاريع، وخاصة أنه تم إغلاق العديد من المحطات الأهلية، الأمر الذي تسبب في خلق حالة من الارتباك، وكان الأولى ترك المحطات الأهلية تعمل بشكل طبيعي، حتى تنفذ وقود جميع خططها فيما يتعلق بسد حاجة قائدي السيارات من البترول. وأوضح أن تلك المشاكل المزمنة، سببها الرئيسي عدم دراية وقود بالمجتمع، وأماكن اكتظاظ السكان، وخاصة في قلب الدوحة عدد المحطات قليل جدا والمداخل ضيقة جدا، مما يؤثر على الحركة المرورية، منوها إلى أن أسعار خدمات السيارات داخل وقود أعلى سعرا من غيرها، مشددا على أن جميع المواطنين يشجعون الإنتاج القطري، ولكن يجب تشجيع وتحفيز المواطن، بحيث تكون على الأقل الأسعار متساوية أو متقاربة مع الأماكن الأخرى، سواء من حيث الأسعار أو من حيث كفاءة الخدمات المقدمة.

2551

| 17 سبتمبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
سكان الشمال يطالبون بمحطات وقود متنقلة

بعد نجاح التجربة فى تخفيف الزحام بمناطق عديدة الكبيسي : وضع محطات وقود متنقلة بالمناطق الشمالية سيخف الإزدحام عبد العزيز : نطالب بمحطات وقود صغيرة دون ملحقات خدمية اخرى بالمناطق الشمالية الطويل: اقامة محطة خاصة بتوفير الديزل لحافلات النقل والباصات وسيارات كروة الصعيري : المحطات المتنقلة ستساعد فى تخفيف الإزدحام وسط المدينة شماخ : يجب وضع عدد من المحطات في البر والأماكن البعيدة عن الدوحة لازال الإزدحام بمحطات الوقود فى وسط المدينة يشكل أزمة لاصحاب السيارات ، ومن هذا المنطلق بدأت شركة وقود بتوفير عدد من محطات الوقود المتنقلة بمختلف المناطق والتي ساعدت على تخفيف ازدحام السيارات ببعض المناطق، ومن هذا المنطلق طالب عدد من المواطنين بضرورة توفير محطات الوقود المتنقلة في المناطق الشمالية لتعمل على تخفيف الإزدحام على المحطات الآخرى ، بالإضافة لعدد من الاقتراحات التي ستساهم في توزيع مركبات النقل بشكل يساهم في حل أزمة الإزدحام . "تحقيقات الشرق" استطلعت آراء المواطنين بشأن هذا الموضوع..بداية يقول محمد أبو راشد الكبيسي ان محطات الوقود بالمناطق الشمالية بحاجة للتخطيط الأمني أولاً وذلك لمنع حدوث التجاوزات التي تفاجئنا بين الحين والأخر ، وبالرغم أن بعض الأماكن لا يوجد بها سوى محطة وقود واحدة إلا قلة هذه المحطات تعود بالسلب على سكان مدينة الدوحة ، وخاصة أن هناك عدد كبير من المواطنين والمقيمين يضطرون يومياً للذهاب لمناطق الشمال لقضاء أعمالهم ، ونظراً لقلة محطات الوقود هناك ، فيضطرون للوقوف بطابور الإزدحام اليومي على محطات الوقود المتواجدة بقلب المدينة ، وفي النهاية نجد أنه لا يوجد توازن في الأعداد بمحطات الوقود بالدولة . ولهذا اقترح الكبيسي أن يتم وضع محطات وقود متنقلة بالمناطق الشمالية وتعميم الفكرة التي بدأت تدشن في بعض المناطق ، وبهذه الطريقة سيخف الإزدحام قليلاً عن محطات الوقود الأخرى . محطة وقود المتنقلة زيادة المحطات بينما عبر المواطن سعود عبد العزيز عن استياءه من عدم توفير عدد من محطات الوقود في المناطق الشمالية ، والتي تعود بالسلب على رواد المنطقة ، وتسائل لماذا لا يتم زيادة عدد المحطات وخاصة أن الأراضي الفضاء متوفرة بشكل كبير . حيث يقول عبد العزيز " لابد من عمل دراسات بحثية جيدة عن أعداد السيارات التي تدخل يومياً لمناطق الشمال ومواعيد خروجها ، ومن هذه الإحصائية يتم رصد أكثر المناطق التي تكتظ بالأعمال الإنشائية ومن ثم يتم توفير محطات وقود صغيرة بدون الحاجة لمغاسل السيارات والتسهيلات التي تقدم بكل محطة " . موضحا ان نجاح تجربة محطات الوقود المتنقلة يتطلب تأمين المحطة من ناحية السلامة والحفاظ على الأرواح . زيادة المداخل ويرى عايض مسلم الصعيري ضرورة زيادة محطات الوقود بالمناطق أو توفير محطات الوقود المتنقلة لتسمح بالتخفيف من الإزدحام اليومي ، وخاصة أن هناك بعض المناطق بالرغم من تواجد محطات الوقود بها بشكل لا بأس به إلا أن المساحة الصغيرة لتلك المحطات لا تستوعب الأعداد الهائلة من السيارات . ولذلك يتحدث الصعيري قائلاً " على المسؤولين والعاملين بشركة وقود وجود حلول سريعة لمشكلة الإزدحام اليومي بالمحطات ، فلماذا لا يتم زيادة عدد تناكر الوقود وزيادة عدد المداخل الخاصة بالمحطة ؟ ، كما أن تطبيق فكرة محطات الوقود المتنقلة بمناطق الشمال سيساعد كثيراً الشباب والعائلات أثناء التخييم وغيره من عناء الإزدحام بمحطات الوقود بوسط المدينة ، وهذه التجربة ستلقى نجاحا كبيراً خاصة بالمناطق الشمالية بالدوحة " . محطات وقود متنقلة توسيع المحطات وأكد المواطن راشد بن سالم شماخ بأن شركة وقود تعمل جاهدة على تطبيق أفضل الوسائل لتسهل الخدمات على المواطنين ، ولكن المشكلة الحقيقية هي أن الدولة بحاجة لمحطات وقود ضخمة تستوعب أعداد كبيرة من السيارات ، والى ان يتم ذلك فعلى المسؤولين النظر في موضوع محطات الوقود المتنقلة وخاصة في الأماكن النائية عن الدوحة . وطالب شماخ بأن يتم البدء في وضع عدد من تلك المحطات في الأماكن القريبة من البحر وخاصة أن الإقبال عليها كبير ، ومن هنا تبدأ التجربة . توفير الديزل وعلى صعيد آخر تحدثت السيدة حنان الطويل صاحبة مشروع إعادة تدوير زيت الطعام وتحويله الى وقود حيوي قائلة " كل يوم تزداد محطات الوقود عن اليوم الذي يسبقه ويزداد معها التلوث بجميع مناطق الدولة ، ناهيك عن الإزدحام اليومي الذي يتسبب فيه عدم التخطيط الجيد لمناطق محطات الوقود ، ولهذا السبب أناشد وقود دعمي لإنشاء أول محطة وقود حيوي بالمنطقة الصناعية تختص بتوفير الديزل لحافلات النقل والباصات وسيارات كروة لكي يخف الإزدحام على محطات الوقود الآخرى " . وأكدت حنان أنها على استعداد لتعميم التجربة بعدة مناطق بالدولة والتي ستعود عليها بالنفع سواء كان من ناحية السلامة البيئية أو تخفيف الزحام على محطات الوقود .

3303

| 11 يناير 2017