رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
مستهلكون لـ"الشرق": نطالب بمراجعة توزيع محطات وقود ومراعاة الكثافة السكانية

الواحدي: المحطات أصبحت مقصداً لقضاء العديد من الأعمال آدم: المحطات المتنقلة أسهمت في تخفيف الضغط الهرد: افتتاح محطات جديدة سيحسن من حال القطاع أكد مواطنون ومقيمون التقتهم الشرق ضرورة أن تراعي شركة وقود مسألة الكثافة السكانية في توزيع محطاتها الجديدة، وجاءت المطالب بضرورة مراجعة خدمات وقود لتوزيعها بشكل يراعي متطلبات المستهلكين في ضوء ما صرحت به الشركة قبل مدة وجيزة بأنها نجحت في الأشهر الماضية في إطلاق ثماني محطات جديدة، بينما يتم العمل على إنشاء 26 محطة أخرى منقسمة الى الدائمة والمتنقلة، سيتم تدشينها جميعا مع نهاية السنة الحالية، ومن المنتظر أن يتم توزيعها بشكل يضمن لشركة وقود تحسين خدماتها في مختلف البلديات والطرق، وذلك من خلال تخصيص مساحات كبيرة للتوقف أو الاستراحة، بالإضافة إلى عزم المؤسسة على زيادة مضخات صب البترول فيها بنسبة تزيد بـ 50 بالمائة مقارنة بما كان عليه الحال في السنة الماضية. وفي استطلاع أجرته الشرق، ثمن مواطنون هذه الإجراءات التي تهدف إلى توفير كل سبل الراحة للزبائن من خلال إبعادهم عن طوابير الانتظار الطويلة، بالإضافة إلى تخفيف الضغط الذي كانت تعاني منه المحطات القديمة، في ظل الزيادة السكانية، واصفين الخدمة التي تقدمها هذه المحطات بالجيدة بعد أن فعلت نظام الدفع بالبطاقة، وخلقت ورشات صيانة للسيارات والشاحنات داخلها. ونوّه البعض الآخر بفكرة المحطات المتنقلة التي جاءت بحلول إضافية وأعطت حرية أكبر للمستهلك في اختيار أماكن تزوده بالوقود، إلا أنهم طالبوا بضرورة تفادي الأخطاء الرائجة في السابق عن طريق مضاعفة العمالة داخل هذه المحطات، لأن المتوافر في الوقت الراهن يعد قليلا مقارنة بطلبات المستهلكين، زد على ذلك العمل على زيادة عدد المضخات فيها، مع الإسراعفي إنهاء المحطات الموجودة قيد البناء وبالأخص البعيدة عن الدوحة، باعتبار أن المناطق الخارجية تعاني نقصا في هذا القطاع. تحسين الخدمات وفي حديثه لـالشرق، أشاد عبدالله الواحدي بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها شركة وقود في الفترة الأخيرة بهدف توسعة نشاطها وتحسين خدماتها تجاه زبائنها، مؤكدا على أن المؤسسة تمكنت وفي ظرف وجيز من تقديم حلول إضافية للمستهلكين، وذلك من خلال افتتاحها لثماني محطات جديدة في صورة تلك الواقعة بالثمامة، مشيرا إلى أن هذه المحطات خففت على المستهلكين من الوقوف طويلا في طوابير من أجل التزود بالوقود، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية الكبيرة كالدوحة. وتابع الواحدي قائلا: شركة وقود لم تنجح من خلال هذا المشروع في تقديم خدمة بترولية فحسب، بل جعلت من محطاتها مقصداً للناس لقضاء العديد من الأعمال الخاصة بإصلاح السيارات وصيانتها وعلى مدار يوم كامل، بعد أن زودتها بمتاجر تسوق خاصة بالمستلزمات اليومية، زد على ذلك ورش غسل السيارات اليدوي والآلي، وتغيير الزيوت، وإصلاح الإطارات، فضلا عن مراكز لتوزيع الاسطوانات، وممرات خاصة لسائقي الشاحنات مع موزعات عالية السرعة، كما أنه قد تم تجهيزها بنظام الدفع عن طريق البطاقات البنكية الذي لم يكن موجودا في السابق، بعد أن كان المستهلك مطالبا بالدفع نقدا فقط، واصفا فكرة إنشاء المحطات المتنقلة التي بدأت في الانتشار مؤخرا بالذكية، فبالرغم من أنها لا تتميز بذات مواصفات المحطات الدائمة إلا أنها تعد حلا مناسبا سيكون له دور كبير في تحسين صورة هذا القطاع مستقبلاً. بدوره أثنى علي آدم على المحطات المتنقلة، التي تمكنت في الفترة الأخيرة من تقديم خيارات إضافية وفك ضغط الازدحام الذي كان يمارس على المحطات الثابتة يوميا، مضيفا إن شركة وقود تستحق كل الشكر على المجهودات التي بذلتها من خلال ابتكارها لهذه الفكرة كحل سريع إلى غاية الانتهاء من مخططات توسعها بالكامل، آخذة بذلك سرعة إنجاز المحطة المتنقلة مقارنة بالثابتة بعين الاعتبار، مطالبا بزيادة عدد المضخات فيها، لأن الموجودة داخلها وفي الوقت الراهن والمقدرة باثنتين فقط لا يمكن لهما تلبية كل حاجيات الزبائن. وعن رأيه في المحطات الجديدة التي تم فتحها في العديد من المناطق، قال علي آدم إنها مشيدة بطريقة حديثة تسمح بتوفير الراحة للمستهلك، الذي كان لا يلجأ طيلة الفترة الماضية إلى محطات وقود للتزود بالبترول فقط، أما الآن فالوضع يختلف تماما بعد أن أصبحت توفر له مساحات للاستراحة، ونقاط بيع بالتجزئة تغنيه حتى عن الذهاب إلى مراكز التسوق، كما أنها باتت اليوم تحتوي على العديد من الورشات الخاصة بصيانة السيارات أو تنظيفها، ما جعل المستهلك يختصر الوقت من داخل المحطات الجديدة، داعيا شركة وقود للمواصلة بذات الإستراتيجية، لأنه وحتى مع التقدم الكبير الذي يشهده القطاع إلا أنه ما زال أمامنا الكثير للقضاء على المشاكل الصغيرة. دراسة التوزيع من جهته وصف أحمد الهرد الحركة التوسعية التي تقوم بها شركة وقود والهادفة إلى التخفيف من حدة الضغط الذي كانت تعاني منه المحطات القديمة بالمفيدة بعد أن بدأت تؤتي ثمارها بعد مرور فترة قصيرة عن إطلاقها، وأردف قائلا: إن عزم الشركة على إطلاق ما يفوق 30 محطة خلال هذه السنة سيحسن كثيرا من حال القطاع في الدولة ويعود بالخير على جميع الأطراف شركة كانت أو زبائن، إلا أنه اعتبر أن أهم ما يجب الارتكاز عليه في تشييد المحطات الجديدة هو الحركة الموجودة في المكان وكذا كثافته السكانية، وذلك من خلال فتح أكبر عدد منها في المناطق التي تستقطب أعدادا أكبر من الناس وتشتكي من نقص ملحوظ في محطات التزود بالبترول. وأضاف بمكان واحد، في حين تخلو المناطق الأخرى بالرغم من كثافتها السكانية من نقطة تزود وحيدة، مطالبا بالعمل على تصميم بواباتها بطريقة تسهم في تخفيف الاختناق المروري، وتعاكس ما كان معمولا به في المحطات القديمة التي اعتبرها أحد أسباب الزحمة الكبيرة المتواجدة في الشوارع القريبة منها، كاشفا عن إعجابه بفكرة المحطات المتنقلة التي لعبت دوراً كبيراً في تحسين الخدمة في هذا القطاع، مشيرا إلى ضرورة التركيز عليها ومحاولة تطويرها والزيادة في عددها، لأن ما يوجد حاليا لا يمكن له فك الضغط الكبير المفروض على المحطات الثابتة، ما سيفيد شركة وقود من الناحية المادية ويفتح نوافذ دخل جديدة لها، كما يتيح لها الاقتصاد في مصاريفها إذا علمنا أن ميزانية بناء محطة متنقلة تعد بسيطة بقرينتها الدائمة. نقص العمالة من جانبه عبر جاسم الحافري عن رضاه بالخدمات التي تقدمها محطات وقود الجديدة لزبائنها، إلا أنه يرى فيها بعض السلبيات التي يجب العمل على استدراكها في المرحلة القادمة، مقترحا بعض الأفكار التي قد تزيد من وجهة نظره في جودة الخدمات المتوافرة في محطات وقود، مشددا على أن تكون البداية بمضاعفة نسب العمالة داخل المحطات بعد أن لاحظ في زياراته لجزء منها ضعفاً في هذه النقطة بالذات، ما يوصل في بعض الأحيان إلى تولي عامل واحد فقط إدارة ثلاث مكائن خاصة بتعبئة وقود السيارات، بالإضافة إلى الزيادة في عدد المضخات التي تشكو بعض المحطات من نقص واضح فيها، ما يؤدي في الغالب إلى الاختناق المروري ويدفع بالمستهلك إلى الانتظار طويلا من أجل التزود بالبترول لمدة قد تفوق النصف الساعة، مطالباً بفتح محلات مختلفة الاختصاصات كالمقاهي والمطاعم المتوافرة في بعض المحطات والغائبة عن الأخرى التي لا تركز في خدماتها سوى على البترول وورشات صيانة السيارات لاغير.

1692

| 29 سبتمبر 2018

محليات alsharq
مواطنون لـ"الشرق": المحطات المتنقلة الحل لمشكلة إزدحام " وقود"

طالبوا بإعادة توزيع الخدمة حسب الكثافة السكانية.. لازالت محطات وقود تعاني من ازدحامات خانقه للمركبات عند مداخلها الضيقة خصوصا في اوقات الذروة ، وذلك بسبب خروج بعض المحطات عن الخدمة ، تمهيدا لإعادة توزيع المحطات وفق الكثافة السكانية . وأرجع مواطنون تحدثوا لـالشرق اسباب الزحام إلى عدة اسباب منها ما يتعلق بتصاميم المحطات الجديدة والتي تعاني من ضيق المداخل ، واسباب اخرى مثل قلة العمالة التي تعمل على تزويد الجمهور بالوقود . وطالبوا بضرورة القيام بالتوسع في تجربة المحطات المتنقلة التي ساهمت في التقليل من أزمة الزحام في بعض المناطق ، مشيرين إلى أن نجاح هذه المحطات يستدعي زيادة الاعتماد عليها في المناطق التي لا توجد بها محطات حاليا حتى تنتهي وقود من المشروعات والمحطات الجديدة الشرق قامت بجولة ميدانية شملت محطات وقود في مناطق متفرقة ، داخل الدوحة وخارجها ، واستمعت إلى معاناة الناس من تأخر تدشين محطات جديدة. عبد الرحمن مسعد: وقود لم تضع الكثافة السكانية في الحسبان قال عبد الرحمن مسعد ، إن كثيرا من محطات وقود لم تضع الكثافة السكانية في الحسبان ، حيث نجد مناطق عديدة مكتظة بالسكان تخدمها محطة واحدة ، كذلك فإن تصاميم هذه المحطات بحاجة إلى اعادة نظر وبوجه خاص مداخل ومخارج المحطات ذات المسار الواحد والتي بدورها تتسبب في ارباك حركة المرور في الشوارع القريبة من محطات التزود بالوقود . واشار عبدالرحمن إلى ان اغلاق محطة في المرخية قرب دوار التلفزيون تسبب في ارباك سكان منطقة ذات كثافة سكانية عالية تتمثل في مناطق المرخية وبن عمران واللقطة الذين كانوا يعتمدون على هذه المحطة في التزود بالوقود ، واضطروا إلى البحث عن محطات بديلة ، كما توجد محطتان للوقود متقابلتان يفصلهما شارع في منطقة ام صلال وهذا يؤكد ماذهبنا إليه من سوء توزيع محطات الخدمة ، ويفترض ان تكون احدى هاتين المحطتين في الخريطيات نظرا لعدم توفر محطة في هذه المنطقة. واضاف عبدالرحمن ان توجه عدد من الشاحنات والسيارات الثقيلة للتزود بالوقود في نفس المكان يحدث ارباكا كبيرا للسيارات الاخرى ويحد من سرعة تزودها بالوقود مما يفاقم الزحام داخل وخارج محطات الوقود . عبدالله الاشول: زيادة المحطات المتنقلة تساهم في تقليل الأزمة قال عبدالله الاشول بأن هنالك تجارب قامت بها وقود فيما يخص المحطات المتنقلة في ارجاء الدولة والتي ساهمت في الحد من الارتباك في بعض المناطق مطالبا بزيادة اعدادها وانتشارها في المناطق ذات الكثافة السكانية بحيث تقلل الأزمة الحالية في بعض الأماكن نتيجة إغلاق بعض المحطات واضاف توجد الكثير من الايجابيات بالنسبة للخدمات الداخلية مثل غسيل السيارات وتغيير الزيوت بالاضافة إلى السوبر ماركت الذي يخدم الاحياء خاصة بأن هنالك مناطق لاتوجد بها محلات . كما اشار الاشول إلى ان السلبيات تتمركز حول المساحات الضيقة في المحطات علاوة على قلة العاملين في محطات تزويد الوقود فيما يتولى عامل واحد فقط في ادارة ثلاث مكائن خاصة بتعبئة وقود السيارات مما يتسبب بازدحام شديد سواء داخلها أو خارجها. فلاح الرمالي: بعض المحطات تعاني من نقص العمالة قال المواطن فلاح عيد الرمالي إن هناك محطات وقود لاتخف حركة الزحام فيها على مدار الساعة ومنها على سبيل المثال محطة وقود ام صلال والتي تخدم عددا من مناطق الشمال بدءا من الخريطيات مرورا بالخيسة وام صلال محمد وام صلال علي إلى المزروعة وغيرها من مناطق الشمال ، مشيرا في هذا الصدد إلى ان اصحاب السيارات في هذه المنطقة قد يضطرون إلى الانتظار لأكثر من نصف ساعة وأحيان اخرى اكثر من ساعة . وأشار فلاح إلى ان العديد من المحطات تعاني من نقص العمالة ، مما يتسبب في الطوابير التي نشاهدها قرب محطات وقود ، مطالبا بالبديل وهي محطات متنقلة تساعد المحطات الرئيسية في الحد من الارتباك خصوصا بأنها تمتاز بسهولة في نقلها من مكان لآخر حتى يتم الانتهاء من المحطات قيد الانشاء . فارس الشمري: المحطات لا تكفي متطلبات الطفرة العمرانية والسكانية قال فارس الشمري نظراً لما تشهده الدولة من طفرة عمرانية وسكانية مستمرة فإن المحطات المتواجدة حالياً لا تكفي وتتسبب في ازدحام وتكدس السيارات داخل المحطات وخارجها مما يتسبب في ارتباك بحركة السير، مما استدعى من بعض الاهالي القيام بإرسال سائقيهم ليلاً لتزويد سياراتهم بالوقود تمهيداً لاستلامها صباحا تجنباً منهم في الوقوع بالازدحام صباحا . كما طالب الشمري بضرورة زيادة اعداد المحطات المتنقلة خاصة في الشوارع الرئيسية مثل خط الشمال وخط مسيعيد وخط المزروعة وفي بعض المناطق ذات الكثافة السكانية والتي تعاني من ازمة في التزود بالوقود .

2157

| 21 أبريل 2018

محليات alsharq
وقود تستنسخ مسجد «أبو القبيب» فى محطاتها

نالت المساجد الملحقة ببعض محطات وقود استحسان الكثيرين لأنها استلهمت التراث من خلال استنساخ مئذنة مسجد «أبو القبيب»، أقدم مساجد قطر، الكائن قرب سوق واقف، والذى يعود تاريخه لأكثر من مائة عام. مساجد وقود تحاكى فى عمارتها مئذنة «أبو القبيب» ذات الشكل الانسيابى والذى يتضاءل كلما اتجهنا للأعلى، وجذع المنارة أسطواني الشكل قائم على قاعدة مربعة، وفي القمة توجد أربع فتحات فى الجهات الاربع، ومن خلال هذه الفتحات كان ينطلق صوت المؤذن فى الايام الخوالى، وفى تصاميم مساجد وقود نجد ان فتحات المئذنة مغلقة " مصمتة " نظرا لتوافر مكبرات الصوت. ويظهر فى الصورة التى تم تداولها بكثرة فى وسائل التواصل الاجتماعى احدث مساجد وقود فى منطقة الوكير. ويلاحظ ان محطات وقود المفتتحة حتى الآن ويصل عددها الى 56 محطة تقريبا لا تشتمل جميعها على مساجد، رغم ان تواجد المساجد الصغيرة فى المحطات الى جانب محلات " سدرة " تلبى احتياجات وتطلعات الجمهور وبوجه خاص فى المناطق خارج الدوحة.

3655

| 26 مايو 2017

اقتصاد alsharq
56 محطة لـ "وقود" و7 مراكز للفحص الفني

كان العام 2016 حافلاً بالإنجازات بالنسبة لقطر للوقود، حيث تمكنت الشركة من تشغيل 19 محطة (بما فيها المحطات المتنقلة) موزعة على مختلف أنحاء الدولة. وبذلك يصبح عدد المحطات المملوكة لوقود 56 محطة. بناء 27 محطة ثابتة و7 متنقلة في 2016ساهمت المحطات الجديدة وبشكل ملموس في التخفيف من حدة الازدحام الذي تشهده محطات الوقود بسبب زيادة الطلب على المنتجات البترولية والخدمات الأخرى، إضافة إلى تراجع عدد المحطات الأهلية بسبب الإغلاق إما للصيانة أو لتغيير طبيعة النشاط. محطة وقود وقال المهندس إبراهيم جهام الكواري الرئيس التنفيذي لوقود: تمكنا وبعون الله تعالى خلال العام الماضي 2016 من بناء 21 محطة ثابتة، إضافة إلى 7 محطات متنقلة. وتغطي هذه المحطات معظم المناطق الخارجية شمالاً وجنوباً وغرباً وشملت الأماكن التالية: المحطات الثابتة محطة سودانثيل على طريق سلوى ومحطات سميسمة وعين سنان والثميد ومدينة الشمال في منطقة الشمال ومحطات الغانم القديم ومشيرب والمنتزه في منطقة وسط الدوحة ومحطة الريان القديم في الريان. كذلك تم افتتاح محطتي الوكير والمشاف في منطقة الوكير ومحطة جنوب الوكرة. خلال إفتتاح إحدى محطات وقود وإضافة إلى المحطات التي تم افتتاحها خلال العام المنصرم، هناك 9 محطات في مرحلة الحصول على التراخيص النهائية في مناطق: العقلة – لوسيل في شمال الدوحة والعقدة في الخور وأبو نخلة على طريق سلوى وأبا الصليل على الطريق الجنوبي ومطار حمد الدولي وأم غويلينا وسط الدوحة، كما يسير العمل قدماً في محطات السلطة الجديدة والثمامة وجبل ثعيلب في منطقة لوسيل ويتوقع افتتاح هذه المحطات بعد إصدار التراخيص النهائية خلال العام 2017. المحطات المتنقلة تركيب 40 ألف شريحة ضمن نظام الدفع الإلكتروني "وقودي"وبخصوص المحطات المتنقلة، فقد أضاف المهندس الكواري قائلاً: "انتهجت وقود، ومنذ مدة، إستراتيجية جديدة للمحطات المتنقلة بهدف توفير المنتجات البترولية في المناطق التي تشهد ضغطاً في الطلب على هذه المنتجات، أو لا تتوافر فيها المحطات أو تم فيها إغلاق بعض المحطات الأهلية. وتسجل تجربة المحطات المتنقلة نجاحاً كبيراً في التخفيف من حدة الازدحام وسد العجز في بعض المناطق حيث تزوّد عملاءنا بجميع المنتجات البترولية التي يحتاجونها". مراكز الفحص الفني "فاحص" إضافة إلى مراكز الفحص الفني التي تعمل حالياً، هناك مشاريع أخرى تقوم وقود بإنشائها واكتمل بعضها مثل مراكز الفحص الفني في الشحانية أو في مراحل متقدمة في البعض الآخر، كما هو الحال في مراكز الوكير والخور ومن الملاحظ أن هذه المراكز تغطي معظم مناطق الدولة وهي حالياً في مرحلة الحصول على التراخيص النهائية. محطة وقود "وقودي" (نظام الدفع الإلكتروني) يعتبر منتج وقودي من الإنجازات المميزة في تاريخ الشركة، وتعتبر هذه الخدمة من الخدمات الأساسية للوزارات والشركات والأفراد. ويعتبر هذا النظام نقله نوعية في الدولة في مجال التحكم في التزود بالوقود. وفيما يتعلق بنظام الدفع الإلكتروني "وقودي" والذي تم طرحه خلال العام 2016 فقد أكملت وقود تركيب ما يزيد على 40 ألف شريحة الأغلبية منها للمؤسسات وبعضها الآخر للأفراد، ويسمح النظام للعملاء بضبط ومراقبة مشترياتهم من المنتجات البترولية في محطات وقود حيث يتم الدفع إلكترونياً وتتم تسديد فواتير المشتريات مع نهاية كل شهر من خلال الخصم التلقائي من رصيد العميل لدى الشركة وهذا بدوره يختصر مدة التعبئة في المحطة ويقلل من الازدحام، إضافة إلى منع التلاعب في فواتير المشتريات من قبل السائقين. وتخطط الشركة لزيادة عدد المشتركين في النظام وخاصة لدى الأفراد. محطة وقود

4569

| 05 يناير 2017

تقارير وحوارات alsharq
الميرة تسابق الزمن في الانتشار بالسوق المحلي.. ووقود تراوح مكانها

يتساءل كثير من المواطنين والمقيمين عن سر نجاح شركة الميرة للمواد الغذائية في التوسع والانتشار الجغرافي في مختلف مناطق الدولة وتعزيز حضورها في السوق المحلي، وحتى في بعض الأسواق الخارجية، في الوقت الذي لم تتمكن فيه شركة وقود من تحقيق هذا الانتشار والتوسع، رغم أن نشاط الشركتين خدمي ويرتبط بشكل مباشر بمصالح الناس، خصوصا إذا ما علمنا أن شركة الميرة قد تأسست عام 2004، بينما تأسست شركة وقود قبلها بعامين أي سنة 2002. ويشير هؤلاء المواطنون والمقيمون إلى أن نقص محطات وقود والخدمات المصاحبة من فحص السيارات وغيرها من الخدمات نتج عنه ضغط كبير وزحمة على الخدمات المتوفرة مما ينعكس عادة على نوعية وجودة الخدمة، في الوقت الذي أتاح فيه توسع وانتشار خدمات الميرة وتغطيتها لمختلف المناطق الاهتمام والتركيز على الجودة وتحسين وتطوير خدمة العملاء بالتزامن مع نمو الشركة، حيث يبلغ في الوقت الحالي عدد فروع الشركة 45 فرعا لسلسلة مراكز الميرة في قطر وسلطنة عمان، منها 40 فرعا في السوق المحلي، بينما يبلغ عدد محطات وقود العاملة حاليا 27 محطة فقط. دور كبير للميرة وكانت شركة الميرة تم تأسيسها تنفيذاً للقانون رقم (24) لسنة 2004 بتحويل الجمعيات الاستهلاكية إلى شركة مساهمة عامة، وأصدر وزير الاقتصاد والتجارة القانون رقم (40) لسنة 2005 بتأسيس شركة الميرة للمواد الاستهلاكية - شركة مساهمة قطرية، بتاريخ 2005/2/28. وغرض الشركة هو تجارة الجملة والتجزئة لكافة السلع والمواد الاستهلاكية على اختلاف أنواعها، وتملك وإدارة الجمعيات الاستهلاكية وتجارة المواد الغذائية والمستلزمات العائلية وغيرها والأدوات والأجهزة الكهربائية والإلكترونية وغيرها من الأنشطة التجارية التي تساعد الشركة في تحقيق أغراضها، وحدد رأسمال الشركة المصدر والمكتتب فيه بمبلغ وقدره 100 مليون ريال، قسمت إلى 10 ملايين سهم، القيمة الاسمية للسهم الواحد 10 ريالات موزعة على حكومة دولة قطر بنسبة 26% وكافة مساهمي الجمعيات بنسبة 74%. ومنذ إنشائها في عام 2004، عكست شركة الميرة للمواد الاستهلاكية التطور الطبيعي للشركات التعاونية التي تم تأسيسها خلال الثلاثين سنة الماضية من أجل تلبية الاحتياجات المختلفة للمجتمع القطري. وتؤدي شركة الميرة دورا رائداً في تجارة التجزئة لبيع السلع الاستهلاكية في قطر، وهي اليوم متجر التجزئة الأكثر انتشاراً في الدولة، وتلتزم بشكل دائم بتوفير أرقى تجربة تسوق لعملائها. منتجات خاصة ونجحت شركة الميرة في إيجاد منتجات خاصة بالشركة، حيث يوجد لديها الآن أكثر من 2000 سلعة تحمل شعار الشركة، تمثل هذه المنتجات حوالي %30، من السلع والمنتجات التي تروجها الميرة، وخلال النصف الأول من العام الحالي، بلغت حقوق المساهمين بالشركة 1.4 مليار ريال على قاعدة رأس المال التي وصلت إلى 200 مليون، كما بلغ العائد على السهم خلال هذه الفترة 5.04 ريال، كما تعتبر الشركة ضمن أفضل عشر شركات مدرجة في البورصة للتميز في قطاع الأعمال. أما على مستوى توسعها وانتشارها الجغرافي، فإن شركة الميرة تتوسع وتقوم بتطوير الفروع في جميع مناطق الدولة، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، وتقدم أسعارا تنافسية تلائم جميع شرائح المجتمع". وتتميز مراكز التسوق الجديدة للميرة بتصميم عصري يأتي بمفهوم المجمّع الذي يشمل السوبر ماركت، المحلات التجارية والمطاعم وغيرها من المتاجر. كما يتم تشييد مراكز التسوق وفقاً للمواصفات العالمية والتجهيزات بأحدث التصاميم الداخلية وأنظمة الإنارة التي تضمن تجربة تسوق فريدة. توسع مستمر وللوصول إلى سياستها في التوسع التي تشمل 56 فرعاً في جميع أنحاء قطر، بدأت الميرة أعمال التشييد في عدد من الفروع الجديدة لبناء 14 مركزاً جديداً للتسوق في كل من شمال السيلية (المعراض)، أبو سدرة، الوكرة 3، أم صلال علي، لعبيب 1، لعبيب 2، روضة أبا الحيران، أزغوى، الخور، أم قرن، روضة الحمامة، جريان جنيحات، السيلية وعين خالد. كما تنوي الشركة تشغيل وإدارة مركزي تسوّق بمنطقة جبل ثعيلب الشمالية ومنطقة الفلل السكنية الشمالية بلوسيل، كما تخطط الميرة لإنشاء فرعين إضافيين في كل من الجميلية والشمال، قد يتميزان بتصميم مختلف عن سائر الفروع. وتقوم شركة الميرة بالتنسيق مع وزارة البلدية والتخطيط العمراني بشكل متواصل، وذلك للوقوف على اقتراحاتهم أو النظر في طلباتها فيما يتعلق بالمواقع الجديدة مثل شمال روضة الحمام، شمال الشحانية، مدخل الخريب، روضة راشد، أم العمد، الخريطيات وغيرها. محطات جديدة من جانبه قال السيد إبراهيم جهام الكواري الرئيس التنفيذي لشركة وقود في تصريحات سابقة لـ"الشرق": إن عملية التوسعة في إنشاء محطات جديدة للوقود يعود إلى المساحات المخصصة، حيث إن الشركة تحاول التكيف مع مساحة قطعة الأرض المخصصة لبناء محطة الوقود، حيث يعود هذا الأمر إلى الدولة التي تخصص الأرض لبناء المحطة. وأوضح أن المخطط يشمل الوصول إلى بناء نحو 100 محطة قبل تنظيم فعاليات كأس العالم، لافتا إلى أن عدد المحطات العاملة حاليا يبلغ نحو 27 محطة. ولفت الكواري إلى أن الشركة تنوي افتتاح محطة وقود بطريق سلوى قبل نهاية العام الحالي. وحول نية الشركة افتتاح محطات جديدة في شمال البلاد قال: "تنوي الشركة افتتاح محطة وقود بمنطقة عين السنان هذا العام على طريق الشمال". وقال: "نسعى إلى افتتاح القدر الأكبر من محطات وقود خلال العام القادم لتحقيق أهداف المخطط قبل انطلاق كأس العالم لكرة القدم 2022". وأضاف أنه يتم تزويد المناطق التي لا تتوافر فيها محطات ثابتة، من خلال المحطات المتنقلة والتي تلبي احتياجات القاطنين في تلك المناطق ومرتادي الطرق هناك. وتدرس وقود الاحتياجات المستقبلية للسنوات الخمس القادمة لتوفير محطات في تلك المناطق. أعداد ورخص المركبات وإذا ما علمنا أن إدارة المرور في وزارة الداخلية قد قامت بتسجيل نحو 257 ألف مركبة جديدة منذ عام 2013 وحتى شهر يوليو الفائت، فإننا ندرك أهمية قيام شركة وقود بتسريع عملية مواكبة هذا النمو الكبير في أعداد السيارات التي تسير في شوارع قطر بين فترة وأخرى، من خلال إنشاء المزيد من محطات وقود في كل مناطق الدولة. وبحسب بسيطة بالنظر إلى عدد السيارات والفترة الزمنية التي يتم تسجيلها فيها، يتضح أن قطر تشهد كل شهر تسجيل 8290 سيارة، أي ما معدله 276 سيارة يوميا. وبلغ عدد رخص قيادة المركبات الجديدة بمختلف أنواعها التي أصدرتها الجهات المعنية أكثر من 271 ألف رخصة قيادة متنوعة لسيارات وحافلات وسيارات أجرة ومقطورات ودراجات نارية وشاحنات وذلك خلال نفس الفترة، أي نحو 8742 رخصة قيادة جديدة شهريا، ما معدله 291 رخصة يوميا. إجراءات التسجيل وأنهت الإدارة العامة للمرور إجراءات تسجيل 97081 مركبة جديدة في 2013، وأصدرت 109099 رخصة قيادة جديدة لسائقين في 2013. وفي عام 2014، تمت الموافقة على تراخيص لسائقين بلغت 105100 رخصة قيادة لمركبات متنوعة والموافقة على تراخيص جديدة لـ57648 رخصة قيادة جديدة لسائقين في 2015، وذلك وفق إحصاءات شهرية حتى يوليو الماضي. كما سجلت في 2014، حوالي 100526 مركبة مختلفة ما بين مقطورات وشاحنات وحافلات وسيارات أجرة ودراجات نارية. وتم تسجيل في 2015 حتى يوليو الماضي، حوالي 59382 مركبة جديدة مختلفة الاستخدامات. ويشير العدد الكبير لرخص القيادة إلى استخدامات السائقين لرخص قيادة مقطورة ومركبة ثقيلة ودراجة نارية وسيارة أجرة وسيارة خصوصية. محطات قيد الإنشاء وإضافة إلى 4 محطات جديدة تم افتتاحها خلال العام الحالي 2015 (الوجبة، الجميلية، لقطيفية، والوكرة)، يجري العمل حاليا في 7 محطات أخرى في الريان الجديد، الذخيرة، سميسمة، بن درهم، سودانثيل، عين سنان، والمسحبية والتي يتوقع افتتاحها قبل نهاية العام الحالي 2015. كذلك توجد 12 محطة أخرى قيد الإنشاء في مناطق الثميد، أبو نخلة، المنتزه، مشيرب – شارع الريان، الغانم القديم، مطار الدوحة الدولي – أم غويلينا، مطار حمد الدولي، العقلة – لوسيل، مدينة الشمال، البساط الأخضر، وادي أبا صليل، والخور. وتختلف مراحل الإنجاز من مشروع لآخر ولكن يتوقع اكتمالها وتشغيلها جميعا خلال العام 2016. وبشأن المحطات التي ما زالت في مرحلة المناقصة والترسية، فهناك 6 مشاريع في مرحلة المناقصة والترسية لإقامة محطات في مناطق: الثمامة – الحضارمة، أم قرن، الكرعانة، المشاف، الوكير، وجنوب الوكرة. ويتوقع اكتمال أعمال الترسية خلال الربع الأخير من العام الحالي. وبشأن محطات في مرحلة التصميم والموافقات، فقد قامت وقود بإتمام أعمال التصميم والموافقات لإقامة 3 محطات جديدة في المناطق التالية: المزروعة، راس لفان، ولوسيل – جبل ثعيلب، ويتوقع اكتمال هذه المشاريع خلال العام 2016. مشروعات توسعة أما بخصوص المحطات التي ما زالت قيد التخصيص، فيجري التنسيق حاليا بين قطر للوقود ووزارة البلدية والتخطيط العمراني لتخصيص 25 موقعا ملائما لإقامة محطات وقود، بحيث تغطي معظم مناطق الدولة. وسيتم التركيز على الطرق المدارية والطريق الجنوبي وطريق الدوحة السريع. وحول مشاريع التوسعة، فقد اكتملت 5 مشاريع توسعة وهناك 5 مشاريع أخرى قيد الإنشاء لتوسعة محطات قائمة في مناطق السيلية، والخليج الغربي، ووادي البنات، ومسيمير شرق، والغرافة. وقد أوشكت هذه المشاريع على الاكتمال ويتوقع تشغيلها مع نهاية العام الحالي وبداية العام القادم. وهناك 4 مشاريع لإقامة مراكز سدرة في كل من مستشفى حمد العام، وبرج أعمال، وشارع بروة التجاري ومجمع بروة سيتي. بعض هذه المشاريع في مرحلة الإنشاء والبعض الآخر في مراحل الترسية ويتوقع اكتمالها مع نهاية العام الحالي أو بداية العام القادم. وبعد افتتاح مركز فحص الوكرة في سبتمبر 2015 هناك 5 مشاريع لإقامة مراكز فحص جديدة في كل من الشحانية، مدينة الشمال، الخور، الوكير، المزروعة وهي في مراحل التصميم والموافقات والترسية ويتوقع اكتمالها مع بداية العام القادم 2016. وتعمل وقود حاليا على إقامة خطوط فحص جديدة ضمن المحطات القائمة حاليا أينما توفرت المساحة الكافية لذلك. نشاطات متنوعة وتتضمن نشاطات التجزئة سلسلة سدرة وغسيل السيارات اليدوي والأوتوماتيكي وورش الإصلاح والإطارات والزيوت وغيرها. نمت مبيعات هذا القطاع بنسبة تجاوزت 4 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وبخصوص مبيعات البوتاجاز الإجمالية خلال الفترة، فقد نمت بنسبة 14%، كما تجاوز عدد أسطوانات البوتاجاز (إعادة تعبئة وجديد) 1.23 مليون أسطوانة معدنية و484 ألف أسطوانة شفاف (12 و6 كجم). أما بخصوص الغاز الطبيعي المضغوط، فقد زادت مبيعاته بنسبة 53% لنفس الفترة، مع ملاحظة ازدياد عدد العملاء الذين يتحولون لاستخدام هذا المنتج باعتباره صديقا للبيئة. وواصلت مبيعات المشتقات البترولية نموها الإيجابي لتتجاوز نسبة 13.9% للفترة ولتصل إلى 2.2 مليون لتر من مختلف الأنواع للربع الثالث من العام الحالي. كذلك تقوم وقود بتقديم خدمة تأجير خزانات الديزل وشاحنات نقل المشتقات البترولية بعقود لآجال متفاوتة بسائق أو بدونه. المحطات الخاصة وفضلا عن محطات وقود، هناك نحو 40 محطة خاصة أخرى منتشرة في مختلف مناطق الدولة. وكانت شركة قطر للوقود (وقود) قد تأسست عام 2002 كشركة متخصصة في قطاع إنتاج وتوفير الطاقة، وهي تعمل في تخزين وتوزيع وتسويق منتجات الوقود، وهي شركة مساهمة عامة مدرجة على لائحة سوق الدوحة للأوراق المالية، حيث بدأت نشاطها من خلال توزيع الوقود الذي كانت تمتلكه "قطر للوقود QP" آنذاك تحت اسم "نودكو" (الشركة الوطنية لتوزيع البترول). وقد امتلكت "نودكو" مستودع الدوحة لتوزيع الوقود الكائن في منطقة أبو هامور، والذي من خلاله تقوم صهاريج نقل الوقود بتوزيع كافة احتياجات دولة قطر من الطاقة بأنواعها، الجازولين، الديزل، ووقود الطائرات. حالياً، تتولى قطر للوقود (وقود) المسؤولية الحصرية عن تلبية احتياجات الوقود ضمن دولة قطر. ويشمل هذا تأمين الديزل والجازولين للآليات والقوارب، ووقود الطائرات في مطار الدوحة الدولي، وجميع ذلك يتمّ تأمينه عبر أسطول يضم أكثر من 350 صهريج وقود. وتدير (وقود) أيضاً عمليات في مجال تموين الوقود، وتزويد السفن بالوقود داخل المياه القطرية، وفي مجال استيراد وتوزيع البيتومين، والغاز البترولي المسال للأغراض المنزلية (الطبخ)، ولها علاماتها التجارية الخاصة من زيوت المحركات. بالإضافة إلى إنشاء وتطوير سلسلة من محطات الخدمة الحديثة في مختلف أنحاء قطر.

2401

| 01 نوفمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
عمال وقود لا يلتزمون بلائحة الأسعار الموضحة من الشركة

عبر مواطنون عن استيائهم من العاملين في محطات وقود، بسبب التلاعب في أسعار الخدمات التي تقدمها المحطة ولا يلتزمون بقائمة الأسعار الموضحة لديهم في الشركة، لافتين إلى انهم على سبيل المثال في حال الرغبة بتبديل زيت محرك السيارة يجدون أن هناك فارقا كبيرا بين تلك المحطات، حيث إن كل محطة تعطي سعرا مختلفا تماما، وهو ما يؤكد عدم التزام معظم العاملين بالاسعار ويضعون ما يروونه مناسبا للأسعار. كتبديل زيت محركات السيارات وبعض الامور الاخرى أيضا ، وهو ما يستوجب تشديد الرقابة على محطات وقود في الدولة والتأكد من ان العاملين يلتزمون بالأسعار وعدم التلاعب بها، " على حد تعبيرهم ". وقال مواطن : عند ذهابي إلى محطة وقود الواقعة في منطقة الريان وبالتحديد بالقرب من دوار العطية لتبديل زيت محرك السيارة، وكان الوقت حينها بعد منتصف الليل، فوجئت بان سعر تبديل الزيت اختلف تماما عن المرة السابقة، حيث انني أرى أن تغيير الزيت في محطات وقود هو الأنسب، وعند استفساري عن سبب الزيادة، رد عليّ العامل أن السعر نفسه ولم يتغير، وأجبته أنني في المرة السابقة بدلت الزيت بسعر أقل بكثير عن السعر الحالي، وبعد ذلك قام بالذهاب إلى داخل الغرفة المخصصة للعمال ومن ثم عاد إلي وبالفعل قد خفض السعر كثيرا وجعله نفس القيمة التي بدلت بها الزيت في المرة السابقة. وطالب الجهات المعنية متمثلة بحماية المستهلك بفرض رقابة صارمة على محطات وقود والتأكد بطرق أو أخرى من إلتزام العاملين فيها بالأسعار الموضحة في قائمة الأسعار وليس التلاعب على الزبائن كما هو الوضع الحالي. من جهة أخرى يرى مواطنون أن محطات وقود لا تخصص أماكن للنساء أو ذوي الاحتياجات الخاصة عند مواقع غسيل السيارات أو تبديل الزيت، وكذلك لا تعطيهم الاولوية في الحصول على تلك الخدمات، وتعاملهم كباقي الزبائن ، أي عليهم الانتظار بحسب الدور، بينما المحطات الاخرى، تراعي هذه الفئة وتجعلهم يحصلون على الخدمات قبل الأخرين، بل وخصصت أماكن لهم، وفي حال عدم وجود أي زبون من النساء أو ذوي الاحتياجات الخاصة يتم اعطاء المكان للزبائن الأخرين وان وجد تكون الاولوية لهم. وطالبوا محطات وقود بأن تراعي هذا الجانب وتخصص اماكن للنساء وذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم المعاملة الحسنة لهم في كافة محطات وقود، وذلك بإعطائهم الاولوية في الحصول على كافة الخدمات قبل الزبائن الآخرين. واكدوا أن أسعار محطات وقود تعتبر الأغلى بالنسبة لأسعار المحطات الاخرى في كافة السلع، وهو ما يستوجب تحديد الأسعار وعدم استغلال الزبائن في مثل تلك المحطات. وقالوا حتى في مركز صيانة السيارات التابع لوقود الاسعار تختلف، حيث ان اسعار الصيانة تكون اغلى من أسعار المحلات الاخرى، رغم أن الخدمات ذاتها ولا يتغير منها أي شيئ ونفس الادوات التي يتم العمل بها أيضا فلماذا اختلاف الأسعار في هذه الحالة ؟.

4264

| 11 مايو 2015