قال السيد سمير بيلوني مدير إدارة الأسطول في شركة قطر لنقل الغاز "ناقلات"، إن استضافة الشركة لاجتماع الجمعية العالمية لاستخدام الغاز كوقود بديل للسفن البحرية، يأتي في إطار تنسيق الجهود ودراسة القوانين والطرق التي يجب أن تتبع في استخدام الغاز كوقود للسفن. وبين أن شركة ناقلات تلعب دورا بارزا في هذا التوجه، وذلك ضمن هذه الجمعية التي تمثل 103 شركات عالمية، وقد تكونت قبل 3 سنوات بهدف استخدامات الغاز كوقود بديل للوقود الثقيل الذي لا يزال قيد الاستعمال، مع أن أماكن في العالم من بينها شمال غرب أوروبا، إضافة إلى أمريكا واليابان، واستراليا، شهدت تطبيق استعمال الوقود قليل الكبريت في محركات السفن الناقلة للغاز، وهو وقود تسفر عنه انبعاثات، وغازات حمضية أقل.وذكر على هامش اجتماع مجلس إدارة الجمعية اليوم، أن الاهتمام بالبيئة أخذ يتزايد في العالم كله، وأن ناقلات بحكم أنها مالكة ومشغلة للسفن في هذا المجال، فإنها ستلعب دورا مهما في هذا الطريق، حيث اعتادت محركات السفن أن تعمل بالوقود الثقيل، "والآن مع الاهتمامات بالبيئة أصبحت هناك توجهات جديدة لاستخدام الوقود النظيف تتبناها معظم دول العالم على أن يتم تطبيقها في العام 2020، وهي توجهات تركز على تقليل كمية الكبريت والانبعاثات الكبريتية من الوقود الثقيل".وقال إن الغاز الطبيعي من بين البدائل المرشحة للاستعمال بدل الوقود الثقيل المضر بالبيئة، باعتباره أنظف أنواع الوقود... مشيرا إلى أن ناقلات تستخدم الوقود قليل الكبريت في المناطق التي يستدعي استخدامه فيها، علما أن لديها الآن سفينة واحدة "رشيدة" هي القادرة على استخدام الغاز كوقود بديل للوقود الثقيل.

كشفت شركة بيجو النقاب عن الموديل الجديد من سيارتها 2008 خلال فعاليات معرض جنيف الدولي للسيارات والممتد حتى الثالث عشر من الشهر الجاري. وأوضحت الشركة الفرنسية أن السيارة 2008 المدمجة، التي تنتمي لفئة الموديلات الرياضية متعددة الأغراض SUV، تطل بوجه جديد ورفارف عريضة مطلية باللون الأسود، لتتمتع بطابع أكثر شراسة. ويتوفر الموديل الجديد بباقة محركات تضم ثلاثة محركات بنزين وثلاثة أخرى تعمل بوقود الديزل تغطي نطاق قوة يمتد من 60 كيلووات/82 حصان إلى 96 كيلووات/130 حصان، مع معدل استهلاك يتراوح بين 3.5 لتر و4.9 لتر/100 كلم، ما يعادل 90 إلى 114 جم/كلم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وتزخر بيجو 2008 الجديدة بباقة موسعة من الأنظمة المساعدة، منها برنامج تعزيز الاتزان الإلكتروني، الذي يساعد على زيادة قوة الجر على التضاريس الوعرة مثل الثلوج والرمال، وهو ما يعوض عدم تجهيز السيارة بنظام الدفع الرباعي. وتعتمد السيارة أيضاً على باقة من أنظمة المعلومات والأنظمة المساعدة، مثل مساعد الكبح الاضطراري، وكاميرا الرجوع للخلف، والتقنيات اللازمة لتوصيل الهواتف الذكية. كما يشهد برنامج التجهيزات انضمام خط التجهيزات الرابع GT، والذي يضفي لمسة رياضية على السيارة؛ حيث يتم استبدال الأجزاء المصنوعة من الكروم بأجزاء مطلية باللون الأسود، بينما تتألق المقصورة الداخلية باللونين الأحمر والأسود. ولم تفصح بيجو حتى الآن عن أسعار الموديل الجديد من سيارتها 2008 المدمجة.

وضع الاتحاد الدولي للسيارات "فيا"، خطة جديدة للاستعانة بمحركات أقل كلفة خلال موسم 2017 من بطولة العالم لسباقات السيارات "فورمولا-1". وأشار "فيا" في بيان له إلى أنه سيعقد مناقشات مع المساهمين للحصول على عطاءات لتوريد هذه المحركات الذي ستكون تكلفتها أقل كثيرا من المحركات التي تستخدمها الفرق في الوقت الراهن. وكان بيرني إيكليستون المالك الحصري للحقوق التجارية لفورمولا-1، قد كشف عن هذه الخطة من خلال تصريحاته لمجلة "أتو موتور أوند سبورت" المتخصصة في سباقات المحركات أثناء حضوره لسباق الجائزة الكبرى الأمريكي الماضي. وقال إيكليستون، إن المحركات البديلة ستكون ذات شواحن توربينية مزدوجة وبسعة 2.2 لتر، وطبقا للتقديرات، فإن المحركات الجديدة ستتكلف ستة ملايين يورو وهو ما يعادل ثلث تكلفة المحركات الحالية. ويرى إيكليتسون أنه من الصعب الاستمرار في إقامة السباق في المستقبل في نفس الظروف الحالية: "لن نكون موجودين في 2020، المحرك الجديد هو الحل للخروج من المأساة الحالية".

يعد تقليص حجم المحركات من الحيل التي لجأت إليها شركات السيارات بهدف تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الضارة، ومن ثم استيفاء اشتراطات المواصفة الأوروبية للعادم، والتي تشترط ألا تتجاوز نسبة الانبعاثات الضارة لجميع سيارات الركوب بحلول عام 2020 معدل 95 جرام/100 كلم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والتي مازالت حتى الآن 130 جم/كلم. وأوضح البروفيسور كريستيان بايدل، مدير معهد محركات الاحتراق الداخلي وآليات الدفع، قائلاً: "على عكس المحركات الكبيرة تتميز المحركات الصغيرة بانخفاض الاحتكاك بين أجزائها الداخلية، بالإضافة إلى ما تتمتع به من خفة الوزن". ولكن ميزة هذه المحركات لا تظهر إلا في نطاقات الأحمال الخفيفة أو بمعنى آخر لدى عدد اللفات المنخفض. وأضاف البروفيسور الألماني بايدل أن هذه الميزة تتضاءل مع الأحمال العالية؛ حيث يزيد استهلاك السيارة من الوقود، كلما زاد الضغط على دواسة الوقود.

كشفت لاند روفر عن تحديثات جديدة لموديل 2015 من رنج روفر ورنج روفر سبورت، وانحصرت التحديثات في توفير تقنيات ومحركات جديدة. التقنيات الجديدة التي ستتوفّر في السيارتين تشمل شاشة عرض الليزر الشفافة على الزجاج الأمامي، والتي تم تقديمها لأول مرة في جاكوار XE الجديدة كلياً.. تُعرض الشاشة معلومات مثل السرعة، وسرعة ناقل الحركة، ومؤشر التعشيق، وتوجيهات نظام الملاحة بالأقمار الصناعية، ومعلومات مثبّت السرعة، وقارئ إشارات المرور. من ناحية التقنيات تحصل السيارتان أيضا على النظام الجديد ATPC، اختصاراً لـ All-Terrain Progress Control أو نظام التحكّم بتقدّم السيارة في جميع التضاريس. ببساطة هو عبارة عن مثبّت سرعة للطرقات الوعرة، حيث يحدّد السائق السرعة المطلوبة لتعمل السيارة وحدها على مراقبة حالة الطريق، وتعديل أنظمة تعليق السيارة وقيادتها وسرعتها وفقاً لذلك لتحافظ على تماسكها حتى في أسوأ التضاريس دون تدخّل السائق. يعمل النظام في السرعات مابين 1-30 كم/س، ويتوفّر في الفئات بمحرك TDV6، أو SCV6، و محرك V8 بالسوبر تشارج. تم تحديث المحركات أيضا في موديلات 2015 من رنج روفر ورنج روفر سبورت. ففي محرّك الـ 3.0 لتر TDV6، تم استبدال التيربو الثنائي بـ تيربو واحد فقط، مع المحافظة على القدرة الحصانية عند 258 حصانا، ولكن أصبح المحرك أقل استهلاكاً للوقود بنسبة 8.5% في رنج روفر وبنسبة 5.7% في رنج روفر سبورت بسبب استخدام نظام إعادة تدوير هواء العادم ذي الضغط المنخفض LPEGR، وتزويد السيارة بمضخّة زيت تعمل بمرحلتين، وحاقن وقود محدّث.

ذكرت تقارير إعلامية أن شركة "جيه.كيه.إن لاند سيستمز" البريطانية تدرس حاليا إنتاج محرك هجين جديد لاستخدامه في الحافلات حيث سيساعد شركات النقل العام في تقليل نفقات الوقود وجعل بعض الخطوط أكثر جدوى من الناحية الاقتصادية. علاوة على ذلك فالشركة تقول إن الطلب على محركها الهجين "جيرودرايف" آخذ في التزايد في أعقاب نجاح التجارب التي أجريت عليه في لندن وبدأ إنتاجه تجاريا في بريطانيا. ونقل موقع "جست أوتو" المتخصص في موضوعات السيارات عن فيل سواش الرئيس التنفيذي لشركة "جي.كيه.إن لاند سيستمز" القول، إن المحرك "جيرودرايف" أول تكنولوجيا هجين ذات جدوى اقتصادية بالنسبة لشركات تشغيل الحافلات. وأضاف، أن "جيرودرايف" تعد جزءا من إستراتيجية "جي.كيه.إن" لتوفير حلول هجين وكهربائية جديدة للعملاء والتي تكمل محفظة تقنياتنا الموجودة لدينا.

أدرج خبراء موقع "واردز أوتو" للسيارات قائمة بأفضل المحركات لعام 2014، تضمنت السيارات رباعية وثنائية الدفع على حد سواء. وتتنوع هذه المحركات من حيث خصائصها، فمنها ما هو مزود بشاحن تيربو، ومنها ما يعمل على الديزل، وكلها تعتمد أحدث التقنيات لتعزيز قدرتها وتوفيرها للوقود. ونورد أهم هذه المحركات في النقاط التالية: 1- "أودي أس 5"، محرك مزود بشاحن توربو سعة 3 لترات، ويعمل بتقنية الحقن المباشر للوقود، ويتمتع بـ6 صمامات وعمود كامات علوي. وحافظت أودي على مركزها في جوائز أفضل 10 محركات لعام 2014 للمرة الخامسة على التوالي، بمحرك تبلغ قوته 333 حصاناً. 2- "بي إم دبليو 535 دي"، محرك توربو ديزيل بسعة 3 لترات، يتمتع بعمود كامات علوي وبتنسيق إنلاين، أي طولي أو مستقيم. 3- "رام 1500 إيكوديزل"، محرك توربو ديزيل، بسعة 3 لترات و6 صمامات، وعمود كامات علوي. وهو متوافر في "جيب جراند شيروكي" رباعية الدفع. 4- "فيات 500 إي"، محرك كهربائي بقوة 83 كيلو واطا، وهذه السيارة صغيرة إلا أن محركها يتميز بعدم انبعاث أي غازات ضارة منه. 5- "فورد فييستا"، محرك إيكوبوست بسعة 1.0 لتر وعمود كامات علوي و3 أسطوانات. 6- "شيفرولية كروز ديزل"، محرك توربوديزل بسعة 2.0 لتر وعمود كامات علوي و4 أسطوانات. وهذا المحرك ذو قوة فائقة تضاهي قدرات السيارات الألمانية الفارهة. 7- "شيفرولية كورفيت ستينجراي"، محرك بسعة 6.2 لتر بـ8 صمامات علوية، ويتمتع بأحدث المواصفات، مثل تقنية حقن الوقود المباشر. 8- "هوندا أكورد"، محرك بـ6 صمامات وسعة 3.5 لتر وعمود كامات علوي، وجاءت هوندا في تصنيف أفضل 10 محركات للسنة الثانية على التوالي، بهذا المحرك القوي والاقتصادي. 9- "بورش كايمان"، محرك بوكسر المتباين أفقياً، ذو عمود كامات علوي بسعة 2.7 لتر. وعادت بورش إلى تصنيف المحركات الأفضل في العالم هذا العام بعد 11 عاماً من الغياب. 10- "فولكس فاجن جيتا"، محرك مزود بشاحن توربو سعة 1.8 لتر، بـ4 أسطوانات وعمود كامات علوي.