رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
حكومة مالي تعلن إحباط محاولة انقلاب جديدة

قالت الحكومة العسكرية في مالي، اليوم، إن قواتها ألقت القبض على 49 جنديا دخلوا البلاد من ساحل العاج المجاورة بنية تنظيم انقلاب عسكري، لتكون بذلك المحاولة الانقلابية الثانية التي تعلن إحباطها خلال أقل من 3 أشهر. وأكد العقيد عبد الله مايغا المتحدث باسم الحكومة الانتقالية -في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي- أن هؤلاء الجنود الـ 49 دخلوا إلى الأراضي المالية بطريقة غير شرعية وبحوزتهم أسلحة وذخائر حربية، ومن دون أمر مهمة أو ترخيص. وأضاف مايغا أن الحكومة الانتقالية قررت إحالة هذا الملف إلى الجهات القضائية المختصة، مشيرا إلى أن حكومة ساحل العاج نفت أي معلومات عنهم، عند الاتصال بها. وكان أوليفييه سالغادو المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) ألمح في وقت سابق أمس إلى أن هؤلاء الجنود ربما أتوا إلى مالي لتأمين دعم لوجستي لقوات بلادهم المشاركة في البعثة الأممية. لكن الحكومة المالية قالت في بيان إن العسكريين العاجيين الذين استجوبتهم قدموا 4 روايات مختلفة لسبب وجودهم على أراضيها، وهي مهمة سرية، تناوب في إطار مينوسما، حماية القاعدة اللوجستية لشركة خدمات الطيران الساحلية، حماية الكتيبة الألمانية. وأكد البيان أن الحكومة قررت الإنهاء الفوري لنشاط حماية شركة خدمات الطيران الساحلية من قبل قوات أجنبية، والمطالبة بخروج هذه القوات فوراً من الأراضي المالية. ويوم 14 مايو الماضي، قالت الحكومة المالية إنها أحبطت محاولة انقلابية قام بها ضباط وضباط صف ماليون مدعومون من قبل دولة غربية لم تسمها. ويقود البلاد حاليا مجلس عسكري ابتعد عن فرنسا وشركائها واقترب من روسيا، في محاولة منه لوقف هجمات الجماعات المسلحة التي امتدت إلى وسط البلاد وإلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين. ومنذ يونيو الماضي، أصبح رئيس المجلس العسكري العقيد أسيمي غويتا رئيسا انتقاليا، لكنه تراجع عن وعد قطعه إثر الانقلاب وتعهد فيه بإعادة السلطة إلى المدنيين بعد انتخابات كان يفترض أن تجري في فبراير 2022.

1181

| 13 يوليو 2022

عربي ودولي alsharq
بدء أول انتخابات رئاسية حرة في بوركينا فاسو

انطلقت، اليوم الأحد، أول انتخابات حرة في بوركينا فاسو منذ 3 عقود لاختيار خلف للرئيس بليز كومباوري، الذي أُطيح به قبل عام في انتفاضة مدعومة من الجيش، وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها لعملية التصويت. وأطاحت احتجاجات بـ"كومباوري" الذي حكم البلاد لمدة 27 عاما، اندلعت بسبب محاولته تغيير الدستور لتمديد فترة حكمه. وبعد محاولة انقلاب فاشلة في سبتمبر نفذها أفراد من الحرس الرئاسي الذي جرى حله، تأجلت الانتخابات التي كانت مقررة في 11 أكتوبر.

263

| 29 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
بالصور.. اشتعال حرب التصريحات بين الرئيس البوروندي وقادة الانقلاب

أكد قائد الجيش البوروندي اليوم الخميس، أن محاولة انقلاب على الحكم فشلت، مشيرا إلى أن القوات الموالية للرئيس بيير نكورونزيزا، لا تزال تسيطر على الوضع. وكان ضابطا كبيرا بالجيش قد أعلن أمس الأربعاء، إقصاء الرئيس عن منصبه بسبب سعيه لتولي فترة رئاسية ثالثة يرى كثيرون أنها غير شرعية. وقال قائد أركان الجيش الجنرال بريمي نيونجابو، في بيان بثته الإذاعة الرسمية "فشلت محاولة الانقلاب، والقوات الموالية للرئيس لا تزال تسيطر على جميع النقاط الإستراتيجية". وقال صحفي بالإذاعة الرسمية إن إطلاق نار كثيفا لا يزال يدوي حول مبنى التلفزيون والإذاعة في العاصمة صباح اليوم الخميس، وذكر أن أصداء انفجارات عالية دوت في العاصمة. وقال شاهد إن مجهولين يرتدون زي الشرطة هاجموا محطتين إذاعيتين مملوكتين ملكية خاصة وقناة تلفزيونية، وكانت المحطتان من بين القنوات التي أذاعت إعلان الميجر جنرال جوديفرويد نيومباري، إقصاء الرئيس. قادة الانقلاب فيما أكد قادة الانقلاب في بوروندي اليوم الخميس، أنهم يسيطرون على معظم أنحاء العاصمة بوجمبورا، غداة إعلان جنرال بارز في الجيش أنه أقال الرئيس بيار نكورونزيزا. وقال المتحدث باسم الانقلابيين فينون ندابانيزي، "نحن نسيطر تقريبا على كل أنحاء المدينة، الجنود الذين ينتشرون هم إلى جانبنا"، فيما أعلن مسؤولون تنزانيون أن رئيس بوروندي لا يزال في موقع سري في دار السلام. رئيس بوروندي من جانبه، ناشد رئيس بوروندي بيير نكورونزيزا، المواطنين التحلي بالهدوء في بيان مقتضب نشر على موقع الرئاسة على الانترنت وعلى صفحته على موقع تويتر اليوم الخميس، وذلك بعد أن قال جنرال بالجيش إنه تمت الإطاحة به في انقلاب، بينما قال آخر إن الانقلاب فشل. وقال البيان "يدعو الرئيس بيير نكورونزيزا، الشعب البوروندي إلى التحلي بالهدوء"، جاء هذا بعد إعلان رئيس أركان الجيش الجنرال بريمي نيونجابو، أن القوات الموالية للرئيس تسيطر على جميع النقاط الإستراتيجية في بوروندي. وكشف مسؤول تنزاني أن الرئيس غادر تنزانيا عائدا إلى بوروندي يوم الأربعاء، حيث كان موجودا هناك للمشاركة في قمة، فيما قال مصدر أمني إنه لا يزال في تنزانيا، إذ أن طائرته لم تتمكن من العودة إلى بوجومبورا، حيث أغلق المطار، لكن لم يصدر أي إعلان رسمي بهذا الشأن.

166

| 14 مايو 2015