نجا قائد بارز بقوات الحماية الرئاسية، أمس من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة انفجرت في طريق موكبه، بمحافظة عدن، جنوبي البلاد، حسب مصدر أمني. نجا قائد اللواء الأول حماية رئاسية بالعاصمة المؤقتة عدن، من محاولة اغتيال استهدفته مساء أمس عبر تفجير عبوة ناسفة موقوتة انفجرت لحظة مرور موكبه في مديرية البريقة . وأفاد المصدر، للأناضول، مفضلا عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، بأن قائد اللواء الأول حماية رئاسية العميد ركن سند الرهوة، نجا من محاولة اغتيال؛ إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق الواصل بين مدينة الشعب ومُعسكر التحالف العربي الذي تُديره دولة الإمارات. وذكر أن الانفجار أدى لتضرر سيارة العميد الرهوة بشكل بالغ، دون أن يسفر ذلك عن أي إصابات. ولم يُعرف ما إذا كان الرهوة في طريقه لمُعسكر التحالف العربي، أم أنه كان مغادراً. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاستهداف هو الأول من نوعه والذي يتعرض له قائد اللواء الأول حماية رئاسية والمسؤول عن تأمين منطقة معاشيق الرئاسية بعدن. والرهوة - الذي ينحدر من محافظة أبين في جنوب اليمن وهو من القيادات العسكرية البارزة في اليمن، ويتولى قيادة اللواء الأول حماية رئاسية، الذي يقوم بمهام حماية القصر الرئاسي في معاشيق بمدينة عدن. ومنذ عام 2015، تشهد محافظة عدن عمليات تفجير واغتيال واختطاف، تستهدف مقارا أمنية وحكومية وخطباء وأئمة مساجد وضباطا في الأمن والجيش والمقاومة الشعبية (قوات موالية للحكومة) ورجال قضاء.

أطلق مسلحان مجهولان النار على قائد عسكري يمني، في محافظة عدن جنوبي البلاد، ما أدى إلى قتله بعد نقله إلى المستشفى، حسبما أفادت مصادر يمنية، اليوم السبت. وقالت المصادر، إن مسلحين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية اعترضا في وقت متأخر من مساء أمس طريق العقيد مثنى رشيد، قائد معسكر سبأ وسط مدينة المنصورة، وأطلقا عليه النار من أسلحة رشاشة ما أدى إلى إصابته إصابة بالغة وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج لكنه توفي بعد ساعات متأثرا بجراحه. وأشارت المصادر إلى أن أجهزة الأمن باشرت إجراءات التحقيق في الحادث لمعرفة هوية المسلحين بهدف القبض عليهم. ومن جانب آخر، اندلعت اليوم اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومسلحين في مدينة المعلا، شرق محافظة عدن. وقال مصدر أمني بالمحافظة، إن الاشتباكات اندلعت على إثر قيام المسلحين بمهاجمة دورية أمنية وسط المدينة، وتم التصدي للمسلحين وضبط عدد منهم.

قتل ضابط أمن وقاضية كانت برفقته بمحافظة عدن جنوبي اليمن، إثر هجوم مسلح، حسبما أفادت تقارير إعلامية، اليوم الأحد. وقالت مصادر يمنية، إن مسلحين مجهولين أضرموا النار بشكل كثيف على العقيد طه الصبيحي مسؤول في اللواء 39 مدرع أثناء تواجده في جولة "كالتكس" بمديرية المنصورة وسط عدن، ما أسفر عن مقتله على الفور. وأطلق المسلحون النار بشكل عشوائي مما أدى كذلك إلى مقتل قاضية كانت برفقة العقيد، ولاذ المسلحون بالفرار، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذ العملية. الجدير بالذكر، أن العقيد الصبيحي قد تعرض في السابق لثلاث محاولات اغتيال على أيدي مسلحين يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة.

توفيت 586 حالة مصابة بفيروس حمى الضنك، في محافظة عدن اليمنية. وقال رئيس اللجنة الطبية العليا في محافظة عدن عبد الناصر الوالي، اليوم الجمعة، إن عدد المصابين بمرض حمى الضنك في محافظة عدن ارتفع بشكل لافت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية إلى أكثر من 8036 حالة، لكنه أضاف أن هذه الإحصائية ليست دقيقة لأنها لا تشمل الحالات التي لم تصل إلى المستشفيات والمراكز الصحية بالمحافظة. من جانبه حذر المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان لندميير، من خطورة المرض على اليمنيين، موضحًا أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 3 آلاف حالة وأن العدد في تزايد في حال استمرار أعمال العنف لفترة طويلة. يذكر أن محافظة عدن تشهد أعمال عنف منذ 3 أشهر من قبل ميليشيات الحوثي وصالح وتسببت في قتل الأبرياء وقصفت المنازل والمستشفيات العامة والخاصة وانتشرت الأوبئة في المحافظة بشكل لافت في ظل غياب الدور الصحي الذي دمرته مليشيات الحوثي وصالح.

أكد مسؤول في مكتب الصحة بمحافظة عدن، جنوبي اليمن، أن 11 مدنيًا قتلوا، وأصيب 74 آخرون، في قصف للحوثيين استهدف أحياء سكنية، خلال الـ24 ساعة الماضية. وذكر المسؤول، أنّ الحوثيين "شنوا خلال الساعات الماضية قصفًا بالهاونات على أحياء البساتين والتقنية وطريق عدن-أبين، ما أسفر عن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا. وأشار المصدر أن بين الضحايا 5 مدنيين كانوا في حافلة ركاب على طريق عدن - أبين، استهدفها الحوثيون اليوم الأحد، بالقذائف، وقتل من فيها. ويسعى الحوثيون للسيطرة على كافة أحياء محافظة عدن الجنوبية التي أعلنها الرئيس عبد ربه منصور هادي، عاصمة مؤقته لليمن، بعد انتقاله إليها في فبراير الماضي، لكن المقاومة الشعبية العنيفة من السكان، حالت دون بسط الحوثيين سيطرتهم الكاملة على المحافظة.

أعلنت مصادر أمنية بمحافظة عدن جنوبي اليمن عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، اليوم الأحد، جراء قصف المسلحين الحوثيين عددا من الأحياء السكنية بالمحافظة. وذكرت المصادر أن المسلحين الحوثيين قصفوا بالمدفعية الثقيلة عددا من الأحياء السكنية في مدينة "خور مكسر" وسط المحافظة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال. وقالت المصادر إن المسلحين الحوثيين منعوا وصول سيارات الإسعاف إلى وسط الأحياء السكنية لإنقاذ المصابين، موضحة أن المدينة تعيش أوضاعا إنسانية صعبة مع انعدام شبه تام للمواد الأساسية وإغلاق كافة المحلات التجارية أبوابها. وأكدت أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الحوثيين واللجان الشعبية الجنوبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي عند المدخل الشمالي للمدينة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مشيرة إلى أن الحوثيين لجؤوا إلى قصف الأحياء السكنية بعد تكبدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

فشلت لجنة وساطة بمحافظة عدن جنوبي اليمن، اليوم الأحد، مجددا في إقناع مسؤول أمني بتسليم منصبه بعد إصدار الرئيس عبد ربه منصور هادي قرارا قبل نحو أسبوع بإقالته من منصبه. وذكرت مصادر مطلعة أن لجنة وساطة برئاسة اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع، فشلت اليوم في التوصل إلى اتفاق نهائي يفضي إلى تسليم العميد عبد الحافظ السقاف قيادة معسكر قوات الأمن الخاصة بمحافظة عدن لخلفه. وأكدت المصادر أن العميد السقاف كان قد تقدم يوم أمس للجنة الوساطة بعدة شروط من بينها تحويله لقيادة معسكر آخر لقوات الأمن الخاصة في أي محافظة من محافظات البلاد، حيث قالت لجنة الوساطة إنها وعدته بعرض شروطه للرئيس هادي، على أن يتم تسليم المعسكر صباح اليوم لخلفه، لكنها فوجئت برفضه مغادرة المعسكر طالباً من حراسه إبلاغ لجنة الوساطة بأنه لن يسلم المعسكر بشكل نهائي. ولفتت المصادر ذاتها إلى أن اللجنة الأمنية العليا بالمحافظة عقدت اجتماعا طارئا لتدارس الوضع, وما يمكن اتخاذه تجاه رفض العميد السقاف تسليم منصبه, وما سيخلفه هذا الرفض من تداعيات أمنية لا يحمد عقباها.

أحبطت أجهزة الأمن اليمنية، اليوم الاثنين، هجوما كان يستهدف منشآت نفطية بمحافظة عدن، جنوبي اليمن. وذكر مصدر أمني يمني في بيان له بهذا الشأن: "الأجهزة الأمنية بالتعاون مع الوحدات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة ضبطت أكثر من 27 إرهابيا بينهم قيادات بارزة كانوا في طريقهم لتنفيذ هجوم إرهابي يستهدف مصافي النفط الواقعة في مدينة البريقة، وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة". وأوضح المصدر، أن الجهات المختصة تقوم حاليا بالتحقيق مع الإرهابيين تمهيدا لإحالتهم إلى الأجهزة القضائية. ومن جهة أخرى، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على أحد الإرهابيين الذين فروا من السجن المركزي بالعاصمة صنعاء، عقب الهجوم الذي تعرض له، مساء يوم الخميس الماضي. وكان مسلحون من تنظيم القاعدة قد هاجموا السجن المركزي بصنعاء عن طريق تفجير سيارة مفخخة، وإطلاق النار من أسلحة مختلفة، وتمكن أكثر من 29 سجينا معظمهم متهمون بجرائم إرهابية، من الفرار عقب الهجوم.