أعلن مصدر أمني عراقي، اليوم، مقتل امرأة وإصابة أربعة أشخاص، جراء انفجار عبوتين ناسفتين في أطراف ناحية العبارة شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى شمال شرقي العراق. وأفاد السيد شاكر مازن التميمي مدير ناحية العبارة، بأن عبوة ناسفة انفجرت في طريق زراعي في أطراف قرية زهرة التابعة لناحية العبارة، مما أدى الى مقتل امرأة وإصابة أخرى بجروح.. مشيرا إلى انفجار عبوة أخرى استهدفت دورية للشرطة مما تسبب بإصابة ثلاثة عناصر بجروح متفاوتة. ومن جانب آخر، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية عن إحباط عملية إدخال مواد لصنع المتفجرات شمالي بغداد. وذكر بيان للمديرية أن مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة السادسة واللواء 22 ( قيادة عمليات بغداد) ، وبعملية نوعية استباقية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة، تمكنت من إحباط عملية دخول /106 / كغم من مادة السي فور شديدة الانفجار، في منطقة بني زيد شمالي بغداد، وتم التعامل معها وفق الضوابط المعمول بها.

علاوي يعد بطرح حكومة عراقية مستقلة خلال أيام أعلن رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد علاوي أنه سيطرح خلال أيام تشكيلته الحكومية المنتظرة، متعهدا بأن تكون مستقلة ومن دون تدخل الأطراف السياسية، وهو ما طالب به الزعيم مقتدى الصدر. وقال علاوي في تغريدة على تويتر اقتربنا من تحقيق إنجاز تاريخي يتمثّل بإكمال كابينة وزارية مستقلة من الأكفاء والنزيهين من دون تدخل أي طرف سياسي. وتتحدث مصادر سياسة عن صعوبة نيل حكومة علاوي الثقة في برلمان تعصف به الانقسامات. فيما أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم، بأن 4 أشخاص بينهم شرطيان، قتلوا في هجومين منفصلين، بمحافظة ديالى، شرقي البلاد. وقال النقيب حبيب الشمري، من شرطة ديالى لوكالة الأناضول، إن مسلحين من تنظيم داعش الإرهابي هاجموا فجر اليوم حاجزا أمنيا للشرطة في ناحية بهرز جنوبي محافظة ديالى، ما أدى الى مقتل 2 من عناصر الشرطة. وأوضح الشمري أنه في حادث أمني آخر، عثرت قوات الشرطة صباح اليوم على جثة رجل وزوجته، تعرضا لإطلاق نار في منزلهما في المنطقة ذاتها. ولفت إلى أن الشرطة فتحت تحقيقا لمعرفة الجهات التي تقف وراء الحادث. وخلال الأسابيع الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه في انتمائهم إلى داعش، خاصة في المنطقة الوعرة بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة باسم مثلث الموت. وفي عام 2017، أعلن العراق تحقيق النصر على داعش باستعادة كامل أراضيه التي كان يسيطر عليها التنظيم، و تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد. من جانبها، ألقت قوات الأمن العراقية القبض، اليوم، على أحد عناصر تنظيم داعش بالموصل، وواصلت تعقب بقية فلول التنظيم في بقية الأنحاء الشمالية من البلاد. وذكرت وزارة الداخلية العراقية، في بيان، أن قواتها أوقفت عنصرا من وحدات الاسناد العام بالتنظيم يحمل اسما حركيا يعرف بـ أبي عبيدة، مشيرة إلى أنه كان ينشط في أيمن مدينة الموصل. وأوضحت أن عملية اعتقال هذا العنصر تمت بعد تلقي مديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب بمحافظة نينوى معلومات استخبارية دقيقة عن مكان اختباء الموقوف، فتم نصب كمين له في منطقة حي 30 تموز في الجانب الأيمن لمدينة الموصل. وفي جانب آخر، أبطلت وحدة معالجات المتفجرات في شرطة ديالى عبوتين ناسفتين كانتا مزروعتين بأطراف قرية حد الأخضر التابعة لناحية العبارة شمال شرقي بعقوبة دون وقوع خسائر أو اضرار. في غضون ذلك، كشفت مصادر أمنية عراقية بالعاصمة بغداد أن حصيلة الأحداث التي شهدتها ساحة التحرير الجمعة، بلغت قتيلا واحدا وثلاثة جرحى بطعنات بواسطة أسلحة بيضاء، إلى جانب إصابة 23 شخصا بجروح أو اختناق بالقرب من ساحة الخلاني. يشار إلى أن مجهولين قاموا أمس الأول بالاعتداء على المتظاهرين بساحات التظاهر بالعاصمة العراقية بغداد، لاسيما ساحة التحرير، بواسطة اطلاق نار عشوائي وبواسطة أسلحة بيضاء، ما أوقع عددا من الضحايا. سياسيا، التقى السيد مسرور البارزاني رئيس حكومة إقليم «كردستان العراق»، السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، وذلك على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في دورته الـ 56. وذكرت حكومة الإقليم، في بيان صحفي، أن البارزاني أبلغ بومبيو بأن «القيام بأي تحولات في الحكومة العراقية الجديدة يجب أن تحافظ على دستورية كردستان». وأشارت إلى أنه تم خلال اللقاء بحث جملة من الملفات ذات الاهتمام المشترك، واستعراض مستجدات الوضع في العراق والمنطقة، وبحث سبل تعزيز العلاقات بين إقليم كردستان العراق والولايات المتحدة، لاسيما في المجال الاقتصادي. بدوره، قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، اليوم، إن إقليم كردستان في شمال العراق، حليف مهم للولايات المتحدة في المنطقة، مؤكدا استمرار بلاده في دعم البيشمركة وتدريبها لمواجهة الإرهاب. جاء ذلك، خلال اجتماع رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، مع إسبر، على هامش أعمال اليوم الثاني لمؤتمر ميونيخ للأمن بألمانيا، حسب بيان لحكومة الإقليم، تلقت الأناضول نسخة منه. وحسب البيان، استعرض الجانبان أحدث التطورات الجارية في العراق والمنطقة، وتم التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات بين إقليم كردستان والولايات المتحدة. وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن «إقليم كردستان حليف مهم للولايات المتحدة في المنطقة»، مضيفا: «نحن مستمرون في دعم قوات البيشمركة (قوات الإقليم) وتدريبها لمواجهة الإرهاب ومكافحة داعش». وشدد بارزاني على أن شراكة الإقليم مع الولايات المتحدة «لن تسهم في استقرار الإقليم فحسب، بل ستعمل على استتباب الأمن في العراق والمنطقة».

بغداد: مصرع جندي في تفجير بمحافظة ديالى أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن غضب الولايات المتحدة من أعمال العنف التي ارتكبت في مدينة النجف العراقية وأدت إلى مقتل وجرح متظاهرين سلميين. وقال بومبيو، في بيان بثته قناة الحرة الأمريكية اليوم، إنه منذ أكتوبر من العام الماضي خرج المتظاهرون المسالمون إلى الشوارع للمطالبة بإصلاح الحكومة وقوبلوا بالتهديدات والعنف الوحشي وهجمات بالنيران الحية. مضيفا إنه من غير المعقول أن يستمر مرتكبو هذه الأفعال من دون عقاب. ودعا إلى محاسبة الشخصيات السياسية التي تحرض على العنف وقادة الحكومة الذين لا يتخذون خطوات لحماية حرية التعبير والتجمع السلمي مما أدى لمقتل أكثر من 600 متظاهر وجرح الآلاف حتى الان. وحث بومبيو الحكومة العراقية على اتخاذ خطوات فورية لمحاسبة المليشيات والمسلحين والمجموعات الأمنية في النجف والمدن الأخرى لهجماتهم على العراقيين الذين يمارسون حقهم في الاحتجاج السلمي. وقال ينبغي على الحكومة العراقية أن تعالج على الفور المظالم المشروعة للمتظاهرين من خلال سن إصلاحات ومعالجة الفساد. وفي السياق، استنكر السيد نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق قتل المتظاهرين في البلاد واستخدام القوة لترهيبهم، معربا عن ادانته لكافة مظاهر التعدي على حقوق الانسان فوق الأراضي العراقية. وقال بارزاني، في بيان اليوم، إن حكومة الإقليم تدين استمرار استخدام العنف ضد المتظاهرين في العراق، فالتظاهرات السلمية المدنية حق دستوري مكفول، معتبرا أن قتل المتظاهرين واستخدام القوة لترهيبهم وتفريقهم جريمة فاضحة وسلب للحرية والحقوق الدستورية للمواطنين. وأضاف أنه في الوقت الذي تدعو فيه حكومة الإقليم إلى وقف هذا العنف وهذه التصرفات غير المشروعة وغير القانونية، فهي تكرر دعمها للمطالب المشروعة للمتظاهرين في تأمين الخدمات والرفاهية وحياة أفضل يستحقها الشعب العراقي بكامل مكوناته. كما أكد بارزاني أنه وجب على الجميع أن يفهم أن مشاكل وامتعاض ومطالب المواطنين لا يمكن قمعها باستخدام القوة، وفي الوقت عينه وبغية انهاء هذه الأزمة، ندعو إلى حسم عملية تشكيل الكابينة الوزارية الجديدة في أسرع وقت ممكن. من جهة أخرى، قتل جندي عراقي، اليوم، في انفجار عربة عسكرية في ناحية بهرز بمحافظة ديالى شمال شرق البلاد. وذكرت السلطات الأمنية في المحافظة، في بيان، أن انفجارا غامضا استهدف سيارة عسكرية في ناحية بهرز الواقعة على بعد خمسة كيلومترات جنوبي بعقوبة شمال شرقي العراق، ما أسفر عن مصرع جندي واحد. وأضاف البيان أنه لم تعرف طبيعة الانفجار، فيما إذا كان ناجما عن قنبلة أو عبوة لاصقة، مبينا أن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث. وفي جانب آخر، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في محافظة نينوى عن إلقاء القبض على أحد عناصر تنظيم داعش كان يقوم بنقل عوائل مسلحي التنظيم من سوريا إلى العراق. إلى ذلك، اخترقت قوة من الاستخبارات العسكرية العراقية خلية من التنظيم وتفكيكها في مدينة الرمادي غربي البلاد، مشيرة إلى أن عناصر هذه الخلية كانوا يقومون بتفخيخ العجلات، وزرع الألغام الناسفة على الطرقات.

أعلنت القوات الأمنية العراقية اليوم، القبض على خمسة عناصر من تنظيم داعش، في محافظة ديالى شمال شرقي العراق. وذكر مصدر أمني أن القوات نفذت عملية نوعية في محافظة ديالى أدت إلى اعتقال مسؤول نصب العبوات الناسفة، وذلك بعد ورود معلومات عن تواجده في أحد المنازل في منطقة خانقين شمال شرقي العراق مع خمسة من مرافقيه. وأوضح المصدر أن هذا الشخص متورط بالعديد من جرائم القتل وهو المسؤول عن التفجيرات الأخيرة التي حدثت في محافظة ديالى. يذكر أن القوات الأمنية العراقية تنفذ حملات أمنية واسعة منذ أيام في محافظة ديالى للقضاء على بقايا الخلايا النائمة فيها. وكان شخص لقي مصرعه، وأصيب 20 آخرون في انفجار عبوة ناسفة قرب محل في سوق شعبية بمدينة بعقوبة، كبرى مدن محافظة ديالى أمس الأول، كما شهدت المحافظة قيام مسلحين بمهاجمة الشرطة الاتحادية بالمنطقة الواقعة قرب القلعة القريبة من قرية تبلو التابعة لناحية ليلان.

قال مصدر أمني، اليوم السبت، إن وحدات من الجيش العراقي شنّت عملية عسكرية واسعة من ثلاثة محاور لملاحقة مسلحي تنظيم "داعش" الارهابي، في مناطق شمال شرقي محافظة ديالى (60 كم شرق بغداد). وقال النقيب حبيب الشمري، للأناضول إن "وحدات عسكرية تابعة للفرقة الـ5 من الجيش العراقي ترافقها قوات من الشرطة وفصائل من الحشد الشعبي شنت صباح اليوم عملية عسكرية واسعة لملاحقة مسلحي تنظيم داعش شمال شرقي المحافظة". وأضاف الشمري، أن "العملية العسكرية التي تجري بدعم من طيران الجيش العراقي انطلقت من ثلاثة محاور تستهدف مناطق أودية الحديدين وقزلاق وثلاب وهي مناطق خالية من تواجد القوات الأمنية وتنشط فيها خلايا تنظيم داعش". وعلى مدى الاشهر الماضية شن مسلحون ينتمون لـ"داعش" هجمات متعددة استهدفت الحواجز الأمنية ودوريات الجيش والشرطة في مناطق شمال شرقي المحافظة واوقعت قتلى وجرحى. وسيطر تنظيم "داعش" صيف 2014 على مناطق واسعة في محافظة ديالى شرقي البلاد، ونفذت قوات من الجيش العراقي مدعومة بالتحالف الدولي عمليات عسكرية واسعة، تمكنت من خلالها من تحرير جميع المناطق.

قال مصدر عسكري عراقي، الثلاثاء، إن 5 من تنظيم "داعش" الإرهابي قتلوا في قصف جوى على موقع للتنظيم في محافظة ديالى (شرق). وأوضح الملازم غسان العبيدي، الضابط في الجيش العراقي، للأناضول، أن "طائرة تابعة لسلاح الجو العراقي استهدفت في ساعة متأخرة من ليلة أمس موقعًا لمسلحي داعش بمنطقة وادي ثلاب شمال شرقي ديالى". ولفت إلى أن "القصف أدى إلى قتل 5 من داعش، وإصابة آخرين (لم يذكر رقمًا)، وتدمير 3 عجلات"، وفقا لمعلومات استخبارية. كان تنظيم "داعش" سيطر في صيف 2014 على مناطق واسعة في محافظة ديالى شرقي البلاد، ونفذت قوات من الجيش العراقي مدعومة بالتحالف الدولي عمليات عسكرية واسعة تمكنت من خلالها من تحرير المحافظة، مع استمرار بقاء بعض الجيوب التي يتحصن فيها عناصر التنظيم.

قال مسؤول صحي عراقي، اليوم السبت، إن أول حالة وفاة لمدني سجلت في محافظة ديالى شرق البلاد نتيجة ارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية. وقال فارس العزاوي المتحدث باسم مديرية صحة ديالى لـ"الأناضول"، إن "تقريرا طبيا أظهر اليوم أن سبب وفاة أحد عمال البناء في منطقة حمرين بعد تشريح جثته هو التأثر بارتفاع درجات الحرارة". وأضاف العزاوي أن "الحالة هي الأولى من نوعها تسجل في محافظة ديالى خلال السنوات الخمس الماضية". وأظهرت تقارير صادرة عن الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي في العراق (مؤسسة حكومية) على مدى الأيام الماضية بلوغ درجات الحرارة 50 درجة مئوية في بعض محافظات الجنوب. ويتزامن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة مع زيادة في ساعات قطع التيار الكهربائي، مما دفع المئات من المواطنين لتنظيم احتجاجات في مدن الجنوب ضد وزارة الكهرباء ومطالبة وزيرها قاسم الفهداوي بالاستقالة من منصبه.

لقي 3 عناصر من الدولة الإسلامية "داعش" حتفهم اليوم الثلاثاء، على يد قوة أمنية عراقية مشتركة، إضافة إلى مقتل مدنيين اثنين، وإصابة 7 آخرين، بتفجير في شمال شرقي بعقوبة. وقال مصدر أمني، في محافظة ديالى العراقية، إن "قوة أمنية مشتركة مسنودة من الحشد الشعبي، تمكنت من قتل 3 عناصر من تنظيم داعش، في اشتباكات وقعت في محيط حقل "علاس" النفطي، شرق محافظة صلاح الدين". وأضاف أن من "بين القتلى، أبو عكرمة "شيشاني الجنسية"، أحد أبرز معاوني البغدادي، ويتبوأ مهمة إدارة العمليات العسكرية، ضمن ما يعرف بولاية صلاح الدين". كما أفاد المصدر نفسه، أن مدنيين قتلا، وأُصيب 7 آخرين، بينهم امرأتين بتفجير عبوة ناسفة، في ناحية "الوجيهية"، شمال شرقي بعقوبة، مركز محافظة صلاح الدين. وتشهد محافظة ديالى العديد من الحوادث الأمنية المتفرقة، تتمثل بعمليات الخطف والاغتيال، والهجمات المسلحة، وانفجار عبوات ناسفة، وسيارات مفخخة.

أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم الخميس، بمقتل 5 مدنيين، إثر انفجار عبوة ناسفة، بمدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى، شمال شرقي البلاد. وقال المصدر، إن "عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور سيارة تقل 5 مدنيين على جانب طريق قرب قرية بودجه، ما أدى إلى مقتل الركاب الخمسة". وأضاف المصدر أن "قوة أمنية نقلت الجثث إلى الطب العدلي، فيما بدأت تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادثة"، دون أن يذكر هوية القتلى. ورغم إعلان القوات العراقية استعادة محافظة ديالى بالكامل من سيطرة تنظيم "داعش" نهاية يناير الماضي، إلا التنظيم لا يزال يشن هجمات في مختلف مناطق المحافظة.

أفاد مصدر في الشرطة وآخر أمني، اليوم الجمعة، بأن 7 مدنيين قتلوا في هجمات متفرقة في العاصمة بغداد وفي محافظة ديالى شرق البلاد، بينهم 4 أطفال. وقال ضابط من الشرطة العراقية، إن مسلحين مجهولين اقتحموا منزلا في حي أبو دشير بمنطقة أبو غريب جنوبي بغداد. وأضاف المصدر، أن المسلحين فتحوا النار على القاطنين في المنزل وقتلوا امرأة و4 من أطفالها في الحال. وأشار إلى أن دوافع الهجوم لم تتضح على الفور وأن السلطات المعنية فتحت تحقيقا في الحادث الذي يعد واحدا من "أبشع" الحوادث في العراق. وتابع المصدر بالقول إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الأسرة تقطن في المنزل منذ أسبوع فقط، دون الإدلاء بمزيد من التوضيح. وفي حادث أمني آخر، قال ضابط الشرطة إن قنبلة محلية الصنع انفجرت على مقربة من موقف للسيارات في تقاطع المشتل شرقي بغداد، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 6 آخرين بجروح.

أعلنت مصادر أمنية، اليوم الجمعة، عن مقتل شرطيين أحدهما ضابط وإصابة 3 مدنيين جراء هجومين أحدهما، قصف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بالهاون على المقدادية شمال شرقي بعقوبة بمحافظة ديالى. وقال مصدر من الشرطة في محافظة ديالى، إن عدة قذائف هاون سقطت على الأجزاء الشمالية من مدينة المقدادية،" موضحا أن "أحد القذائف سقطت بالقرب من مسجد، ما أدى إلى مقتل عنصر من الشرطة إضافة إلى إصابة 3 مواطنين بجروح. وفي هجوم أخر اغتال مسلحون مجهولون علي التميمي الضابط برتبة نقيب في الشرطة وسط بعقوبة مبينا أن"القوات الأمنية هرعت إلى مكان الهجوم إلا أن المسلحين لاذوا بالفرار ولم يُقبض عليهم، بحسب مصادر أمنية. وفي تطور مماثل، قصف عناصر داعش ولأول مرة بلدة الدجيل 65 كم غرب المقدادية وتابعة لمحافظة صلاح الدين 120 كم جنوب تكريت مركز المحافظة. وأفاد مصدر أمني، بأن "عناصر تنظيم داعش أطلقوا عدة قذائف على قضاء الدجيل من البساتين المحيطة بالبلدة التي يختبؤون فيها وسقطت على مركزها لكنها لم تخلف خسائر في الأرواح واكتفت بإحداث أضرار بالدور السكنية".

أدانت الجامعة العربية بشدة، ما وصفته بـ "العملية الإرهابية" التي تعرض لها المصلون في أحد مساجد المسلمين السنة في محافظة ديالى بالعراق، والتي أودت بحياة العشرات من العراقيين. وطالبت الجامعة العربية في بيان لها اليوم السبت، السلطات العراقية "بمتابعة هؤلاء المجرمين وتقديمهم إلى العدالة" داعية كافة التيارات السياسية والزعماء السياسيين "لتضافر الجهود والتعاون فيما بينهم للإسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية لإخراج العراق من هذا الوضع المتردي"، بحسب قولها. كما أكدت الجامعة في بيانها على ضرورة مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بكل حزم، مشيرة إلى أن ذلك التنظيم "يستغل الحالة الراهنة في العراق لإثارة النعرات الطائفية والمذهبية، بهدف "ضرب مكونات نسيج المجتمع العراقي وتقويض مقومات الدولة الوطنية العراقية"، على حد قولها.

قتل أمير في دولة العراق والشام الإسلامية "داعش" و3 من عناصر التنظيم اليوم الأحد، بحادثين أمنيين منفصلين بمحافظتي في العراق. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن، في بيان اليوم الأحد، إن شرطة محافظة ديالى وخلال عملية أمنية وجهود استخبارية قتلت بمنطقة سليمان بيك التابعة لقضاء (طوزخورماتو) الإرهابي بديع احمد محمد الملقب (زوبع) وهو أمير في تنظيم داعش. من جانب آخر أعلن مصدر امني في محافظة بابل بجنوب بغداد، عن مقتل ثلاثة من عناصر من تنظيم داعش في اشتباك مع قوة مشتركة من الشرطة والجيش بمنطقة البحيرات (55 كلم شمال الحله) مركز المحافظة.