أعلنت مجموعة "جيمس" التعليمية، الرائدة في تزويد خدمات التعليم على صعيد المنطقة، أنها ستفتتح أول مدرسة تملكها وتشغلها في قطر في شهر سبتمبر القادم. وستقدم مدرسة "أكاديمية جيمس الأمريكية" خدماتها التعليمية وفق المنهاج الأمريكي لما يصل إلى 1550 تلميذاً في مرحلة حضانة الأطفال وحتى الصف الخامس خلال السنة الأولى، على أن يتم التوسع ليشمل بقية المراحل في السنوات القادمة. ويقع مبنى مدرسة "أكاديمية جيمس الأمريكية" الجديدة في منطقة الوكرة، وستوفر لطلابها مستويات عالية الجودة من خدمات التعليم استناداً إلى معايير التعليم الأساسية المشتركة في الولايات المتحدة. وتعد هذه المدرسة الأولى التي تملكها وتشغلها مجموعة "جيمس" التعليمية في قطر، لتنضم بذلك إلى شبكة مجموعة مدارس "جيمس" الأمريكية الحائزة على العديد من الجوائز، ومن أبرزها "أكاديمية دبي الأمريكية" التي تقدم خدماتها التعليمية وفق المنهاج الأمريكي، والتي تأسست عام 1997، وحصلت مؤخراً على تصنيف "متميز" من جهاز الرقابة المدرسية في حكومة دبي للعام الدراسي الثالث على التوالي. وفي العامين الماضيين، تم قبول طلاب "أكاديمية دبي الأمريكية" في أكثر من 160 جامعة في الولايات المتحدة، بما في ذلك 37 من أفضل 50 جامعة في البلاد، و6 من أصل 8 كليات رابطة "Ivy League". وبهذا السياق قال كينيث جونز، المدير الإقليمي لمجموعة "جيمس" التعليمية في قطر: "تحرص ’جيمس‘ على تعزيز القيّم الأساسية بالنسبة للطلاب الذين سينضمون إلى مدرسة "أكاديمية جيمس الأمريكية" في قطر في سبتمبر القادم، فضلاً عن التركيز وبشكل رئيسي على تنمية مستوياتهم التعليمية وتطورهم الشخصي على حد سواء". وتحدث مايكل وود، مدير مدرسة "جيمس أمريكان أكاديمي"، عن تطلعات العائلات وأسر طلاب المدرسة الجديدة قائلاً: "أعتقد أن مهمة المربي تتمحور حول إمكانية تطوير البيئة المدرسية لتصبح ممتعة وجذابة قدر الإمكان، وإذا شعر الطلاب بالحماس وتطلعوا للذهاب للمدرسة فإن رغبتهم بالتعلم ستزداد، وهذا ما سيكون عليه جوهر منهجية مدرسة "أكاديمية جيمس الأمريكية" في قطر. وستحرص المدرسة على تشجيع ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية، مع التركيز على ألعاب القوى، فضلاً عن مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية في أحدث المرافق، ونخبة مميزة من المعلمين والدرسين من ذوي الخبرة الكبيرة على الصعيد الدولي". وأضاف وود قائلاً: "سيتعلم الطلاب السبل المثلى لاتخاذ القرارات المستقلة، وحل المشاكل باسلوب فعّال، والتفاعل الإيجابي والتسامح، ومواصلة التفوق الأكاديمي في الوقت ذاته. وهذا ما سيساهم بالتالي في التأسيس لقاعدة من الطلاب المزودين بالمتطلبات الضرورية لتطوير مهاراتهم الأساسية واللازمة للنجاح في القرن الواحد والعشرين".