أعلنت الأمانة العامة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، في تقريرها الأول للعام المالي 1437 /1438هـ أن إجمالي ما تم إنتاجه من الإصدارات المتنوعة خلال فترة التقرير بلغ "2.724.514" نسخة، في حين بلغ إجمالي الكميات الموزعة "1.273.212" نسخة من الإصدارات المتنوعة من إنتاج المجمع. وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الأحد، بأن عدد العاملين بالمجمع بلغ حوالي "1671" فرداً، منهم "82 %" من السعوديين، كما بلغ متوسط عدد زوار المجمع لنفس المدة من 2500 إلى 4000 زائر يومياً، ويقدم المجمع نسخة من إصدارات المجمع هدية لكل زائر. وأضافت الوكالة، أن المجمع شارك في المدة نفسها في "8" معارض، منها "5" معارض محلية، و"3" معارض خارجية، في حين نظم المجمع عددا من الدورات التدريبية داخل المجمع استفاد منها "18" متدرباً . وجاء في التقرير أنه تم مراجعة تطبيق مصحف المدينة النبوية على منصة أندرويد، وتحويل إصدارات المجمع من الصيغ الطباعية إلى صيغ رقمية قابلة لرفعها على البرنامج، والتطبيقات والمواقع، ومتابعة الإنتاج في جميع مراحله "مونتاج – طباعة – تجليد – تسجيلات CD ...إلخ."، والقيام بجولات يومية على خطوط الإنتاج، وتدقيق المستخلصات ومطابقتها مع برنامج الإنتاج والمواصفات، واستلام الإصدارات المنتجة بعد التأكد من سلامتها خلال مدة التقرير، ومتابعة أعمال مراقبة الإنتاج، وإعداد ومراجعة البروفة "التجربة" النهائية لمصحف برايل. وحسب التقرير فقد تم الانتهاء من تطوير موقع "خادم صور الآيات" وهو برنامج حاسوبي شبكي "SERVER SIDE SOFTWARE" جرى بناؤه على أحد خوادم الشبكات التابعة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.

قام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة غرب السعودية، بتوزيع 288 مليون نسخة من القرآن الكريم منذ إنشائه عام 1984، وذلك حسبما أفاد تقرير صادر عن المجمع. وأضاف التقرير، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" اليوم الخميس، أن "مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة قدم خلال شهر محرم الماضي, ما مجموعه 600882 نسخة من القرآن الكريم بمختلف الأحجام، والأجزاء، والتسجيلات، والترجمات، والكتب الإسلامية لمجموعة من الجهات الحكومية والأهلية والخيرية، إضافة إلى عدد من الهيئات الخيرية، وسفارات وقنصليات المملكة في الخارج. وعن توزيعاته خلال الشهر "الهجري" الماضي، أوضح التقرير أن, 388167 نسخة من المصحف الشريف من مختلف الأحجام و89010 نسخة من أجزاء القرآن الكريم و 6154 نسخة من التسجيلات الصوتية لقراءات وتلاوات بعض المقرئين و101964 نسخة من ترجمات معاني القرآن الكريم بمختلف اللغات الأجنبية، و15587 نسخة من الكتب الدينية. وأفاد التقرير بأن إجمالي ما وزعه المجمع منذ بداية توزيعه لإصداراته في 1984، وحتى نهاية شهر محرم الماضي وصل 288602950 نسخة من مختلف الإصدارات.

قدم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة خلال الشهر الماضي 2.238.686 نسخة من القرآن الكريم بمختلف الأحجام، والأجزاء، والتسجيلات، والترجمات، والكتب الإسلامية، لمجموعة من الجهات الحكومية، والأهلية، والخيرية، إضافة إلى عدد من الهيئات الخيرية، وسفارات، وقنصليات المملكة في الخارج. وأوضح تقرير صادر من المجمع عن توزيعاته خلال الشهر الماضي أنه تم توزيع 1.857.956 نسخة من المصحف الشريف من مختلف الأحجام، و22.765 نسخة من أجزاء القرآن الكريم، و 160 نسخة من التسجيلات الصوتية لقراءات وتلاوات بعض المقرئين و 340.680 من ترجمات معاني القرآن الكريم بمختلف اللغات الأجنبية 17.125 نسخة من الكتب الدينية. وأضاف أن إجمالي ما وزعه المجمع منذ بداية توزيعه لإصداراته في الـ23 من شهر جمادى الأولى من عام 1405هـ، وحتى نهاية شهر ذي القعدة 1436هـ، وصل إلى 287.994.275 نسخة من مختلف الإصدارات.

بدأ مجمع الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، بالمدينة المنورة في طباعة مصحف للقرآن الكريم بطريقة "برايل" للمكفوفين. وقال مسؤول الإعلام والعلاقات بالمجمع،محمد الرفاعي، إن المجمع بدأ بالفعل في طباعة مصحف القرآن الكريم بسورة أم الكتاب "الفاتحة" وجزء "عم"، مشيرا إلى أنه سيتم تباعا استكمال المصحف الكريم بهذه الطريقة. وأشار الرفاعي للوفد الصحفي والإعلامي الزائر للمجمع، إلى أن المجمع قام على مدى الـ10 سنوات الماضية بطباعة أكثر من 300 ألف نسخة من القرآن الكريم لعدد 65 لغة، موضحا أنه ستتم طباعة المصحف بلغتين جديدتين، هما اليابانية والعبرية. وأضاف مسؤول الإعلام والعلاقات بالمجمع أنه يتم سنويا طباعة نحو12 مليون نسخة من خلال أكثر من 1900 موظف على مساحة تبلغ نحو 250 ألف متر مربع، ليصبح أكبر صالة طباعة في العالم لطباعة المصحف الشريف. وأشار الرفاعي إلى أن طباعة المصحف تمر بـ5 مراحل تهدف في جميع الوصول إلى الدقة المتناهية لكتابته والتي تستغرق من عامين إلى 3 سنوات حتى يخرج في صورته الحالية من خلال رقابة علمية وفنية على كافة أجزاء المصحف يقوم بها 500 موظف في قسم المراقبة النهائية.

أعلن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، غرب السعودية، أنه قام منذ إنشائه بتوزيع حوالي 285 مليون نسخه من القرآن الكريم. وقال المجمع، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن إجمالي ما وزعه المجمع منذ بداية توزيعه لإصداراته في عام 1984، وحتى نهاية شهر شعبان الماضي، وصل إلى 285195399 نسخة من مختلف الإصدارات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وأضاف المجمع أنه قام خلال شهر شعبان الماضي بتوزيع ما إجماليه 683163 نسخة من القرآن الكريم بمختلف الأحجام، والأجزاء، والتسجيلات، والترجمات، والكتب الإسلامية، لمجموعة من الجهات الحكومية، والأهلية، والخيرية، إضافة إلى عدد من الهيئات الخيرية، وسفارات، وقنصليات المملكة في الخارج. وأوضح التقرير أنه تم توزيع 522725 نسخة من المصحف الشريف من مختلف الأحجام، و34900 نسخة من أجزاء القرآن الكريم، و4800 نسخة من التسجيلات الصوتية لقراءات وتلاوات بعض المقرئين و77060 من ترجمات معاني القرآن الكريم بمختلف اللغات الأجنبية 43678 نسخة من الكتب الدينية.

يحرص مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف على المشاركة في المعارض الداخلية والخارجية وخاصة معارض الكتب، لعرض دقة إصدارات وجمال طباعتها وإخراجها سواء منها المصاحف أو التسجيلات، أو ترجمات معاني القرآن أو وسائل النشر الرقمي والإلكتروني، والبرامج الرقمية والحاسوبية المتنوعة، حيث يلمس زوار المعارض الداخلية والخارجية مدى الجهد والاهتمام الذي يقوم به المجمع حتى ينتج مصاحف غاية في الدقة، وجديدة في الزخرفة والإخراج، ومريحة في القراءة، ومتنوعة في الأحجام والقراءات. وأفاد الأمين العام للمجمع، الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي، أن متوسط عدد المعارض الخارجية التي يشارك فيها المجمع سنوياً تتجاوز "20" معرضاً دولياً للكتاب، وفي كل معرض تتخذ الإجراءات اللازمة لترشيح مندوب المجمع في المعرض وتهيئته لمهمته وتحديد الكميات المناسبة للعرض والتوزيع. وأشار الدكتور العوفي إلى أن المجمع يحصد ثمار مشاركته في المعارض المحلية والدولية من عدة أوجه، أهمها التمثيل المشرف للمملكة وإثبات تقدمها تقنياً وصقل خبرات ممثليه في جناح المجمع، وتنمية قدراتهم، وتعويدهم تحمل المسؤولية، والتعامل مع الزوار.

يعتزم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمملكة العربية السعودية، إصدار نسخ لمعاني القرآن الكريم مترجمة إلى اللغتين العبرية واليابانية. وأوضح الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي الأمين العام للمجمع، الذي يتخذ من المدينة المنورة مقرا له، أن الترجمة إلى اللغة اليابانية انتهت وهي الآن قيد المراجعة، وسيتم تقديم الترجمة جاهزة للطباعة في شهر رمضان المقبل. في حين أن ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة العبرية انتهت وأسندت مراجعتها إلى عدة مراجعين، وستنتهي آخر هذه المراجعات خلال أيام قليلة، ومن ثم تقديمها إلى الطباعة. وأفاد أن هناك ترجمات لمعاني القرآن الكريم قيد الطبع، باللغة الدنماركية وباللغة الأمازيغية "بالحرف اللاتيني"، علما أن الترجمة الأمازيغية "بالحرف العربي" قد صدرت. أيضا ستصدر ترجمات بلغة التقالوق "لغة الفلبين الرسمية"، وباللغة الطاجكية، وباللغة الكردية "باللهجة الكرمانجية"، و الملايوية، و النيبالية، والكنرية "من اللغات الدرافيدية الأربع السائدة في جنوب الهند", إلى جانب لغات التاميلية والمليبارية والتلجو والداجبانية والفلانية. وأصدر مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، حتى الآن ترجمات لمعاني القرآن الكريم بـ63 لغة.

أنهى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، ممثلاُ في اللجنة العلمية، صياغة معجم متخصص يشمل جميع موضوعات القرآن الكريم، التي بلغت عند جَمْعها وصياغتها أكثر من 1500 موضوع، تنظمها بطاقات رُتبت لهذا الغرض وفق منهج علمي مدروس يستند إلى التفاسير الموثوقة التي حررها علماء بارزون، واختارت عنواناً له وهو "المعجم الميسر لموضوعات القرآن الكريم". وبين الأمين العام للمجمع الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي، "أن إصدار المعجم يأتي للحاجة إلى تصنيف موضوعي يشمل آيات القرآن الكريم، وذلك لأنه ثمة خدمة جليلة يتيحها مثل هذا التصنيف للباحثين الذين يُنَقِّبون عن موضوع معين من موضوعات القرآن الكريم". وقال: "لاحظت إدارة الشؤون العلمية في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة قصوراً في الجهود السابقة، من خلال طريقة المعالجة، أو السير على منهج لفظي غير موضوعي، أو كتابة مداخلة إنشائية بعيدة عن الآيات الكريمة، لهذا عملت على إصدار هذا المعجم". وأبان الدكتور العوفي أن هذا المعجم سيكون – بإذن الله – لبنة جديدة تضاف إلى أعمال المجمع، وتسهم في خدمة طلبة العلم، حيث اجتهد الباحثون المكلفون بصياغة المعجم في استيفاء جميع المعاني والموضوعات القرآنية، ومن المتوقع أن يكون المعجم في 6 مجلدات، ويطبع – بإذن الله – قريباً.

أكمل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة مشروعه في إنتاج نسخة رقمية كاملة من مصحف المدينة النبوية المطبوع في المجمع، بالصيغ التقنية، رسم المتجهات Illustrator، ووثيقة "بي دي إف PDF" وصور ذات جودة عالية. ويأتي هذا المشروع في إطار سياسة المجمع في الاستفادة من التقنيات الحديثة في مجال وسائل الإعلام والاتصال وتطوراتها المتتابعة في خدمة كتاب الله وترجمات معانيه، وجعلها متاحة لعموم المسلمين بالمجان، فضلاً عن جهوده المباركة في نشر القرآن الكريم وعلومه، ومواكبة التقنيات المتطورة في مجال البرامج والتطبيقات الحاسوبية. وقال الدكتور محمد بن سالم العوفي، الأمين العام للمجمع في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الأربعاء: "يمكن استخدام النسخة المذكورة مجانًا في المجالات الشخصية والتجارية والأعمال الفردية كافة، وأعمال الجهات الحكومية والجهات والمؤسسات الخاصة والأهلية، وأعمال الطباعة الورقية، والنشـر المكتبي والإعلامي، ومواقع الإنترنت والبرامج الحاسوبية وغيرها، داخل المملكة وخارجها عبر الرابط http://dm.qurancomplex.gov.sa". وأكد الدكتور "العوفي" أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وما يوفره للمسلمين من نسخ لكتاب الله بمختلف الأحجام، وترجمات معانيه بأكثر من خمسين لغة أينما كانوا على أرض المعمورة.