كلف مجلس الوزراء الكويتي اليوم الإثنين، وزارة الخارجية والجهات ذات العلاقة باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لإنهاء الاتفاقية بين كل من حكومة دولة الكويت والمجلس الأولمبي الآسيوي الصادرة بقانون رقم 6 لسنة 2006 وما يترتب عليها من آثار. وقال المجلس في بيان عقب جلسته الأسبوعية إن ذلك جاء بعد أن تدارس ما آلت إليه أوضاع الرياضة الكويتية في أعقاب قرار اللجنة الأولمبية الدولية. وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد أعلنت إيقاف النشاط الأولمبي الرياضي لدولة الكويت اعتبارا من 27 أكتوبر الماضي وذلك بسبب ما أسمته "تعارض القوانين المحلية للكويت مع الميثاق الأولمبي". وأعرب مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في الكويت عن رفضه لقرار اللجنة الأولمبية الدولية واصفا إياه "بالظالم والمجحف". وجاء قرار اللجنة الأولمبية الدولية بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في 16 أكتوبر الماضي إيقاف الاتحاد الكويتي للعبة عن المشاركة في أي من البطولات الدولية وذلك بأثر فوري بعد أن حدد الـ 15 من أكتوبر الماضي كحد أقصى لإجراء تغييرات ينبغي إدخالها على قانون الرياضة في الكويت.

جدد مجلس الوزراء الكويتي إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين لاقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، وقيامها بأعمال التخريب والتدمير داخل المسجد الأقصى أمس "في سعي خبيث لطمس" المعالم الإسلامية للمسجد الأقصى. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا" اليوم الإثنين، عن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح عقب اجتماع للمجلس برئاسة الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء قوله، إن دولة الكويت أكدت في هذا السياق موقفها المبدئي الرافض لهذه "الأعمال الهمجية وإدانتها لهذه الجريمة البشعة التي تأتي استمرارا لممارسات إسرائيل بحق المعالم الإسلامية في القدس الشريف بما تمثله هذه الممارسات من نسف لجميع الجهود الهادفة لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة". ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والجاد للوقوف بحزم وقوة أمام استمرار "غطرسة" إسرائيل، و"تحديها السافر" للأعراف والمواثيق الدولية كافة.

عقد مجلس الوزراء الكويتي اجتماعا استثنائيا اليوم الأحد، برئاسة نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، لبحث آخر التطورات الأمنية على الساحة المحلية. وعقب الاجتماع، قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، إن نائب الأمير أعرب عن شكره وتقديره لدور رجال الأمن وعلى رأسهم "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ الفريق خالد الجراح الصباح، الذين تمكنوا من اكتشاف المخطط الآثم للخلية الإرهابية"، مؤكدين قدرتهم على "التصدي لهذه الأعمال العدوانية الخبيثة التي كانت تستهدف أمن واستقرار دولة الكويت"، مشددا على ضرورة استكمال الاحتياطات والتدابير والإجراءات اللازمة والكفيلة بحفظ أمن الوطن وصيانته. وأضاف العبد الله أن مجلس الوزراء استمع إلى شرح قدمه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حول تفاصيل الجهود التي قام بها رجال الأمن في سبيل الكشف عن هذه الخلية الإرهابية، والتي تمت إحالتها إلى النيابة العامة حيث جهة الاختصاص لاستكمال التحقيقات اللازمة. وقد أعرب مجلس الوزراء عن استنكاره لهذا المخطط الإرهابي الذي يصب في خدمة أهداف أعداء هذا البلد، مشيدا بالدور المشرف لمنتسبي الأجهزة الأمنية في كشف تلك المؤامرة، مؤكدا في الوقت نفسه أن دولة الكويت ليست بمنأى عن الأحداث الإقليمية الأمنية، الأمر الذي يستوجب اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة للحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وضرورة تعزيز مقومات الوحدة الوطنية وتماسكها بما يفوت الفرصة على أصحاب المخططات والنوايا التي تهدف إلى زعزعت أمن واستقرار دولة الكويت.

عقد مجلس الوزراء الكويتي، اليوم الأحد، اجتماعا استثنائيا برئاسة نائب الأمير وولي العهد نواف الأحمد الجابر الصباح لبحث آخر التطورات الأمنية على الساحة المحلية، بحسب وكالة الأنباء الكويتية. ولم تذكر وكالة الأنباء الكويتية التي أوردت الخبر تفاصيل إضافية حول الاجتماع أو نتائجه. وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية، الخميس الماضي، عن "تمكن الأجهزة الأمنية، من ضبط 3 من أعضاء خلية إرهابية، وترسانة ضخمة من الأسلحة والذخائر، والمواد المتفجرة". وتحقق النيابة العامة الكويتية مع أعضاء الخلية الإرهابية منذ الخميس الماضي، بحسب بيان لوزارة الداخلية. وكان النائب العام الكويتي ضرار العسعوسي أصدر في وقت سابق اليوم الأحد قرارا بمنع نشر أي أخبار أو بيانات حول قيام مجموعة من المواطنين الكويتيين بحيازة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات وارتباطهم بإحدى التنظيمات الإرهابية.

قرّر مجلس الوزراء الكويتي، اليوم الإثنين، تشكيل لجنة دائمة لمكافحة "الإرهاب" بجميع أشكاله ومظاهره والقضاء على مصادر تمويله. وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء محمد عبدالله المبارك الصباح، إن المجلس قرر في جلسته اليوم "تشكيل لجنة دائمة لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره والقضاء على مصادر تمويله وتكثيف برامج التوعية وتعزيز الوسطية ونبذ التطرف". وأضاف أن تشكيل اللجنة يأتي "إدراكا لتنامي ظاهرة الإرهاب وخطورتها وتهديدها للمجتمع والحياة المدنية، وانعكاساتها السلبية على الأمن والاستقرار وتطور العمليات الإرهابية وتعدد أساليبها". وأشار الصباح إلى أهمية "تعميق الوعي الأمني والقانوني بوضع برامج توعوية فعالة لتعزيز التعاون الإيجابي بين الأفراد وبين الأجهزة المعنية بمكافحة الإرهاب، ومعالجة تطرف الأفكار وتعزيز الوسطية ونبذ التطرف والتشدد والغلو خاصة بين الفئات المستهدفة من الشباب". ولم يوضح الوزير في تصريحه تفاصيل إضافية عن أعضاء اللجنة وتبعيتها، وطريقة عملها. وتشهد الكويت حالة من الاستنفار على المستويين الرسمي والشعبي بعد تفجير مسجد "الإمام الصادق" قبل أكثر من أسبوعين.

يعقد مجلس الوزراء الكويتي اليوم الجمعة، اجتماعا طارئا لبحث تداعيات الانفجار الذي وقع في مسجد الإمام الصادق. أعلن ذلك وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي، الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية. وفجر انتحاري نفسه، اليوم، أثناء صلاة الجمعة في مسجد الإمام الصادق وهو مسجد شيعي يقع في منطقة الصوابر بمحافظة العاصمة الكويتية. وحضر إلى مكان الحادث أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح، وتم إعلان حالة الطوارئ في عدد من المستشفيات لاستقبال الجرحى والمصابين.

أشاد مجلس الوزراء الكويتي اليوم الإثنين، بالنتائج التي أسفرت عنها قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية التي انعقدت بمنتجع "كامب ديفيد" الأسبوع الماضي، واصفا إياها بأنها "إيجابية ومثمرة". وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، في بيان صدر عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، إنه تم خلال القمة تجديد موقف الولايات المتحدة في تعزيز عناصر الأمن والاستقرار لدول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية. وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قد اتفقت مع الولايات المتحدة خلال قمة "كامب ديفيد" على شراكة إستراتيجية جديدة تتضمن بناء علاقات أوثق في المجالات كافة بما في ذلك التعاون الدفاعي والأمني، وتطوير مقاربات مشتركة للقضايا الإقليمية من أجل إحراز تقدم وخدمة مصالحها في الاستقرار. وأعربت الولايات المتحدة، في البيان الختامي، للقمة عن استعدادها للعمل مع دول مجلس التعاون لردع ومواجهة أي تهديد خارجي لوحدة أراضي أي دولة من دول المجلس، مؤكدة أنها " تقف على أهبة الاستعداد للعمل مع الشركاء بمجلس التعاون لتحديد العمل الذي سيكون مناسبا على وجه السرعة".

رحب مجلس الوزراء الكويتي بالزيارة، التي سيقوم بها في وقت لاحق اليوم الإثنين، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال المجلس، في بيان له اليوم، عقب جلسته برئاسة الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، إن "الزيارة تمثل أهمية كبيرة في تدعيم العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وسبل تطويرها في كافة المجالات والميادين بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، وتبادل وجهات النظر حيال القضايا موضع الاهتمام المشترك والمتصلة بآخر التطورات في المنطقة". وتمنى المجلس للرئيس التركي والوفد المرافق طيب الإقامة في البلاد، ومن المقرر أن يبدأ أردوغان زيارة إلى الكويت في وقت لاحق اليوم تستمر ليومين. من جهته قال سفير تركيا لدى الكويت مراد تامير، إن زيارة الرئيس التركي ستركز على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين إضافة إلى الأوضاع السياسية ثنائيا وإقليميا ودوليا. وأضاف تامير، بحسب وكالة الأنباء الكويتية، أن زيارة أردوغان إلى البلاد، والتي تستمر يومين، ليست مفاجئة بل تم التخطيط لها منذ فترة طويلة تلبية لدعوة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وافق مجلس الوزراء الكويتي أمس الاثنين على استضافة كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 23"، والتي من المتوقع إقامتها مطلع 2016. وجاءت موافقة مجلس الوزراء بعد شد وجذب بين الاتحاد الكويتي للعبة والهيئة العامة للشباب والرياضة التي أكدت في بيان سابق لها أنها لم تعلن موافقتها أو رفضها لاستضافة البطولة الخليجية. وحصلت الكويت في فبراير الماضي على حق استضافة البطولة، بعد اعتذار العراق عن عدم التنظيم لأسباب مالية. ويعاني العراق أيضا من أوضاع أمنية غير مستقرة تعذر بسببها استضافة النسخة 22 التي أحرزت قطر لقبها في الرياض خلال نوفمبر الماضي، والبطولة السابقة في البحرين مطلع 2013. وسبق للكويت استضافة كأس الخليج ثلاث مرات آخرها في 2003، وهي صاحبة الرقم القياسي في عدد مرات التتويج برصيد عشرة ألقاب.

أشاد مجلس الوزراء الكويتي، اليوم الإثنين، بالنتائج التي خرجت بها أعمال القمة العربية التي عقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية واصفا إياها بأنها "إيجابية ومثمرة". وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، في تصريح عقب الجلسة الأسبوعية للمجلس "إنه جرى استعراض النتائج الإيجابية للقمة العربية وأبرزها إنشاء قوة عسكرية عربية تشارك فيها الدول اختياريا بهدف حماية الأمن القومي والدفاع عن سيادة الدول العربية والمحافظة على أمنها واستقرارها وحمايتها من المخاطر التي تهدد أمنها واستقلالها". وأضاف أن المجلس أعرب عن شكره وتقديره للجهود التي بذلها سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وقادة الدول ورؤساء الوفود العربية المشاركة في القمة "والتي أسفرت عن التوصل للنتائج المثمرة التي من شأنها تلبية تطلعات الشعوب العربية في تحقيق المزيد من الإنجازات في كافة المجالات والميادين بما يخدم مصالحهم وتحقيق العزة والرفعة والمجد للأمة العربية".

كشف محمد العبدالله وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، أن الحكومة لن تحل اتحاد كرة القدم، بعد الإخفاق الكبير في خليجي 22، مؤكداً أن هناك إجراءات أخرى ستتبع لتصحيح الوضع الرياضي. وأوضح العبدالله خلال حديثه في جلسة مجلس الأمة الكويتي التي ناقشت بالأمس الشأن الرياضي لمدة ساعتين، أنه طبقا للقوانين المحلية فإن الحكومة لا تستطيع حل الاتحاد، حتى لا تعرض النشاط الرياضي للإيقاف. وأشار العبدالله إلى أن قرار الحل إذا اتخذ من جانب الحكومة فسيعتبره تدخلا في شؤون الاتحاد، مما سيؤدي إلى إيقاف النشاط الكروي وفقا للوائح الدولية، مؤكدا في الوقت نفسه أن الحكومية تقوم حاليا بالتحرك في اتجاه اتخاذ إجراءات أخرى لتصحيح الوضع الرياضي العام. وجدد العبدالله ما قاله أول من أمس بأن الحكومة ستعرض الإجراءات التصحيحية التي ستتخذها على مجلس الأمة قبل تنفيذها على أرض الواضع، مؤكداً أنه هناك لجنة ستشكل لإعداد تقرير عن الأزمات الرياضية. وكانت حكومة الكويت قد ناقشت خروج الأزرق من خليجي 22، وحملت اتحاد الكرة مسؤولية هذا الإخفاق، الذي أثار حالة غضب كبيرة في الشارع الكويتي، دفعت إعداد كبيرة من الجماهير إلى تنظيم اعتصامات للمطالبة برحيل الاتحاد. في سياق متصل وافق مجلس الأمة على طلب تشكيل لجنة مؤقتة لشؤون الشباب والرياضة، لتكون معنية بمناقشة الأوضاع الرياضي بشكل دائم، وذلك بعد أن الغيت في الأعوام الماضية. وجاء طلب تشكيل لجنة الشباب والرياضة من قبل بعض النواب، الذين أعربوا عن استيائهم الشديد من تدني الوضع الرياضي، وهيمنة البعض على المناصب الرياضية. ومن المرجح أن تعقد لجنة الشباب والرياضة اجتماعات مكثفة في الفترة المقبلة، كما ستوجه الدعوة لعدد من مسؤولي الحركة الرياضية لمناقشتهم حول بعض الأمور التي تهم الشأن الرياضي. من جهته جدد النائب فيصل الشايع مطالبته بحل اتحاد الكرة الحالي حتى لو أدى ذلك إلى إيقاف النشاط سنة أو سنتين، مؤكداً كرة القدم الكويتية تعيش أسوأ فتراتها في عهد مجلس الإدارة الحالي، وان الحل هو القرار الأنسب لمعالجة كل الأوضاع الخاطئة.