تسلمت أكاديمية أسباير اليوم شهادة الاعتماد من مجلس المدارس الدولية (CIS) لتضيف إلى سجلها سطورًا جديدة من الإنجازات والاستحقاقات في تتويج لمجهودات بدأتها منذ خمس سنوات . ويمثل هذا الاعتماد انعكاسًا واضحًا للتعليم عالي الجودة المقدم لطلاب الأكاديمية والذي يركز بصفة أساسية على جودة التعليم الدولي عبر مجموعة من المعايير والركائز التي تحفز المدارس على العمل وفقا لمهمة ورؤية محددة. وتسلم شهادة الاعتماد السيد جاسم محمد الجابر مدير مدرسة أسباير والذي قال :" إن هذه العملية تنسجم بأسرها مع مساعي الأكاديمية بتوفير أفضل الخدمات التعليمية والتربوية الممكنة للطلاب، واجتذاب المواهب الرياضية العالية، وطمأنة أولياء الأمور بأن جودة التعليم المقدم لأبنائهم تطابق المعايير العالمية. ويدور هذا في فلك رؤية وفلسفة الأكاديمية بتحقيق الطلاب لأعلى مستويات النجاح في مسيرتهم العلمية والرياضية." واضاف الجابر ان هذا الاعتماد يأتي ليؤكد للمجتمع المحلي تطابق معايير التعليم والتعلم بالمدرسة مع مثيلاتها العالمية وكذلك المناهج والإجراءات الداخلية في الأكاديمية عبر إداراتها المختلفة المسؤولة عن التعليم والرعاية الطلابية والسكن والدعم الأكاديمي والإرشاد التربوي والتواصل الأكاديمي والمهني وكذلك الإدارات المنوطة بالأمن والسلامة وإدارة المنشآت . وتطلب الحصول على الاعتماد خمس سنوات كاملة موزعة بين الحصول على العضوية وإعادة صياغة الرؤى والسياسات. وقبل الحصول على الاعتماد، يتوجب على المدارس الدخول في عضوية المجلس وتحقيق قدر معين من المعايير في إثبات نواياها الجادة، ويتبع ذلك فترة زمنية تستغرق قرابة سنتين أو ثلاث سنوات للدراسة الذاتية عبر تطبيق توصيات المجلس لتطوير نواحي معينة ، يزور خلالها فريق متطوع من مجلس المدارس الدولية لمراجعة الوثائق والسياسات والإجراءات المتبعة في المدرسة وتفقد مبانيها وعملياتها التعليمية. وبعد ذلك يرسل فريق التقييم توصياته للمدرسة للدراسة الذاتية، وتعمل المدرسة بعدها على استيفاء التوصيات وتقديم تقرير شامل يرسل للمجلس ليتشكل فريق للتأكد من مطابقة التقرير، ومن ثم يمنح الاعتماد والذي يعني أن المدرسة استوفت معايير الجودة التي يعتمدها مجلس المدارس الدولية والذي يعد من أعلى مؤسسات الاعتماد التربوي في العالم. ويوطد اعتماد الأكاديمية من المجلس ثقة أولياء أمور الطلاب الموهوبين رياضيًا فيها بما يراعي الثقافة المحلية التي تولي التعليم أولوية كبيرة في ظل حرص الآباء على ضمان تعليم عالي الجودة لأبنائهم وهو ما يمثل قدرًا كبيرًا من الأهمية بالنسبة للطلاب والخريجين، حيث أن الشهادات الصادرة عن المدارس المعتمدة من المجلس تسهل قبول الطلاب لدى أرقى الجامعات العالمية. وتتيح مرونة الدراسة بالأكاديمية توفير أجواء تعليمية متميزة تصمم فيها المناهج بناء على إمكانيات الطلاب واحتياجاتهم. وهذه المرونة تخدم بدورها الطلاب وقت سفرهم للمعسكرات والبطولات حيث توفر لهم الأكاديمية حصص وامتحانات تعويضية، بالإضافة إلى إمكانيات الدراسة عن بعد والتي تتيح للمدرسين التواصل مع الطلاب وإجراء التقييمات والاختبارات. وتشكل الاعتمادات الدولية في حد ذاتها فرصة للمدارس لمراجعة الإجراءات وإعادة النظر فيما تقدمه للطلاب عبر دراسة الفوارق بين التوصيات للوصول للمعايير المطلوبة، وتعيد المدارس خلال هذه المرحلة النظر في السياسات المكتوبة وبنائها مقدمة الفرصة للتأكد من سلامة إجراءاتها وسياساتها. وخلال هذه العملية تجاوزت الأكاديمية في بعض الأحيان المعايير العالمية باعتراف مجلس المدارس الدولية في عدد من المراحل وخاصة فيما يخص الأمن والسلامة والمباني والسكن وغيرها من الخدمات كالمواصلات والطعام والبيئة الدراسية بشكل عام بالإضافة إلى إمكانات طواقم التدريس ونسبة المدرسين إلى الطلاب. وتهدف الأكاديمية الى الاستمرار في رحلة التطوير دون توقف نحو الحصول على اعتمادات دولية راقية، فالاعتماد الحالي يتطلب من الأكاديمية الحفاظ على المعايير عبر المراجعات الدورية السنوية مما يضع المدرسة أمام تحدي الحفاظ على مستوى الأداء والتطوير المستمر في الأكاديمية. وقبل الحصول على عضوية مجلس المدارس الدولية، حصلت الأكاديمية على عضوية المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM)، وهي من مؤسسات اعتماد الجودة المشهود لها بالاتحاد الأوروبي وعلى مستوى العالم، وحققت الأكاديمية خلالها الدرجة الأولى من الاعتماد "ملتزمون بالتفوق"، وتجهز الأكاديمية نفسها للخضوع لإجراءات فنية وإدارية ومعايير مختلفة من أكثر من جهة بهدف ضمان الجودة. الجدير بالذكر أن مجلس المدارس الدولية، مؤسسة غير ربحية يديرها مجموعة من المحترفين في مجال التربية والتعليم، وتعتمد في عملها على المتطوعين. ويتألف المجلس من مجتمع المدارس الدولية واللجان العاملة تحت إشراف مجموعة من مدراء المدارس والمدرسين ذوي السمعة الطيبة. ويلتزم المجلس بنشر التعليم الدولي عالي الجودة حول العالم، ويضم أكثر من 660 مدرسة و475 كلية وجامعة من 110 دولة مختلفة حصل 425 منها على هذا الاعتماد. ويضع المجلس مجموعة من المعايير الدولية العالية من الناحيتين التربوية والأكاديمية وتشمل كافة نواحي مجالات التربية والتعليم في المدارس ضمن معايير عالية الجودة وتشمل المناهج والتعليم والتعلم والمباني المدرسية والأمن والسلامة وكافة أنواع الرعاية المدرسية المقدمة للطلاب.

تحتفل أكاديمية أسباير بالحصول على اعتماد مجلس المدارس الدولية (CIS) يوم الأربعاء المقبل ويعتبر حصول أكاديمية أسباير على هذا الاعتماد الرفيع علامةً فارقةً جديدة في مسيرة الأكاديمية، وهو ما يعكس التزامها بتقديم تعليم عالي الجودة لطلابها، حيث حصلت الأكاديمية على الاعتماد بعد تقييم شامل لبرنامجها الأكاديمي وقياس جودة بيئتها التعليمية.

حققت أكاديمية أسباير مؤخرا علامةً فارقةً جديدة في تاريخها من خلال إنجاز جديد يضاف إلى قائمة استحقاقاتها وإنجازاتها الواسعة بالحصول على الاعتماد الرسمي من مجلس المدارس الدولية "CIS". ويعكس هذا الاعتماد التزام أكاديمية أسباير بتقديم تعليمٍ عالي الجودة لطلابها الرياضيين، حيث حصلت الأكاديمية على هذا الاعتماد بعد تقييم برنامجها الأكاديمي وقياس جودة بيئتها التعليمية على يد مجموعة من خبراء مجلس المدارس الدولية خلال زيارتهم للأكاديمية. وتعد هذه الزيارات الميدانية من الإجراءات الضرورية التي يتخذها المجلس للوقوف على مدى مطابقة الجهة للمعايير المطلوبة وأحقيتها للاعتماد. وتركز معايير التقييم بصفة أساسية على جودة التعليم الدولي، وتعتمد في مجملها على ثلاث ركائز تحفز المدارس على العمل وفقا لمهمة ورؤية محددة، كما تتمحور المعايير حول تعليم الطلاب وسلامتهم الصحية والالتزام بالتفاعل بين الطلاب ذوي الخلفيات الثقافية والدولية المتنوعة لتعزيز مفهوم المواطنة العالمية. ويمثل حصول الأكاديمية على هذا الاعتماد تتويجا لمسيرة امتدت على مدار خمسة أعوام منذ عام 2010 للحصول على اعتماد أفضل الجهات الدولية المختصة في هذا المجال. وقد تعاونت الأكاديمية بشكل تام مع مجلس المدارس الدولية منذ ذلك الوقت للوفاء بالمتطلبات والمعايير الضرورية وحازت عضوية المجلس في عام 2013. وتعليقا على هذا الإنجاز المهم، قال السيد إيفان برافو، المدير العام لأكاديمية أسباير: "ليس عندي شك بأننا نقدم تعليما عالميا يزود طلابنا الرياضيين بالمعارف والمهارات والتأهيل اللازم بهدف مساعدتهم في اكتساب الثقة والشعور بالمسؤولية والتمتع بصفات المواطنة العالميّة". وأضاف "يأتي حصولنا على اعتماد مجلس المدارس الدولية ليقدم دليلا آخر على مضينا في الطريق الصحيح نحو تحقيق أهداف رؤيتنا ومهمتنا المتمثلة في التحول لأفضل الأكاديميات الرياضية لخدمة الشباب القطري الواعد". وتابع قائلا "أود هنا أن أشيد بجهود بدر الحاي وفريقه وأعضاء هيئة التدريس لتلبية متطلبات الاعتماد، فالحصول على هذا الاعتماد ينقل أكاديمية أسباير إلى مصاف الأكاديميات الرائدة على مستوى العالم". من جانبه، قال السيد بدر جاسم الحاي، مدير التعليم ورعاية الطلاب: "يعد الحصول على اعتماد مجلس المدارس الدولية خطوةً هامة في مسيرة الأكاديمية. فهو تتويج لجهودنا التي بذلناها على مدار الأعوام الماضية في اكتشاف نجوم المستقبل في مجال الرياضة وتنمية مهاراتهم، إلى جانب تحفيزهم ودعمهم لإطلاق قدراتهم الأكاديمية والرياضية". من جهته قال السيد جاسم الجابر، مدير المدرسة في أكاديمية أسباير: "سيسهم الاعتماد الرسمي من مجلس المدارس الدولية في دعم مجهوداتنا الرامية لمساعدة طلابنا الرياضيين ليتحلوا بروح المبادرة لطلب العلم، كما سيعمل على فتح أبواب الساحات الدولية لطلابنا بعد تخرجهم من الأكاديمية. ولا يسعنا إلا أن نعبر عن فخرنا بهذا الإنجاز والثقة في تعاوننا مع مجلس المدارس الدولية والمنظمات الأعضاء التابعة لها، مما سينعكس بصورة إيجابية على النمو والتطور الأكاديمي والرياضي لطلابنا". يشار إلى أن أكاديمية أسباير افتتحت أبوابها في عام 2004، وتعد واحدة من كبرى المؤسسات الرياضية الرائدة في الشرق الأوسط. وتقدّم الأكاديمية للطلاب برنامجاً تعليميا متكاملا يشمل تطوير المهارات الرياضية والعلوم الرياضية والتعليم الأكاديمي للفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاماً. وتعدّ الأكاديمية أبطالاً رياضيين مسلحين بأرقى المناهج التعليمية، وتتطلع لأن تصبح الأكاديمية الرياضية الأولى في العالم لإعداد الرياضيين الناشئين بحلول 2020. الجدير بالذكر أن مجلس المدارس الدولية منظمة عالمية لا تهدف للربح ولا ترتبط بدولة أو إقليم بعينه. ويلتزم المجلس بنشر التعليم الدولي عالي الجودة حول العالم، ويضم أكثر من 660 مدرسة و 475 كلية وجامعة من 110 دول مختلفة حصل 425 منها على هذا الاعتماد.