ارتفعت أسعار الذهب في ظل تعاملات ضعيفة، اليوم، مع ترقب الأسواق إعلان استراتيجية مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة في العام المقبل. وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.9 بالمئة، ليصل إلى 2635.29 دولار للأوقية. كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.7 بالمئة، لتصل إلى 2653.90 دولار للأوقية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة بنسبة 0.4 بالمئة، مسجلة 29.72 دولار للأوقية، فيما تراجع البلاتين بنسبة 0.9 بالمئة، ليصل إلى 935.25 دولار، وهبط البلاديوم بنسبة 3 بالمئة، ليسجل 925.08 دولار.

ارتفعت أسعار الذهب واحدا بالمائة مع تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية عقب تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول التي أشار فيها إلى خفض أسعار الفائدة في سبتمبر. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية واحدا بالمائة إلى 2508.88 دولار للأوقية لكنه ظل أقل من مستوى مرتفع غير مسبوق عند 2531.60 دولار سجله يوم الثلاثاء الماضي، كما زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.2 بالمائة إلى 2546.20 دولار. وقال باول إن الوقت قد حان ليخفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة وإن التضخم أصبح قريبا من هدف البنك البالغ اثنين بالمائة، في دعم صريح لتيسير السياسة النقدية في وقت قريب. وهبط مؤشر الدولار 0.6 بالمائة كما نزلت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات عقب خطاب باول، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.

استقر الدولار امس مع ترقب المتعاملين لمحضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي للحصول على مزيد من الدلائل حول توقعاته لأسعار الفائدة. وأظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن التضخم في الولايات المتحدة ما زال مستعصيا على الاحتواء مما دفع المستثمرين إلى سحب الرهانات على أن المركزي الأمريكي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في مارس كما كان متوقعا في بداية العام. وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.1 بالمائة إلى 104.17 نقطة بعد انخفاضه 0.25 بالمائة الثلاثاء على خلفية انخفاض عوائد السندات عالميا. وهبط اليورو 0.1 بالمائة إلى 1.0795 دولار قبيل صدور بيانات مؤشر معنويات المستهلكين في منطقة اليورو امس.

اقترب الدولار الأمريكي من أعلى مستوى في شهرين، خلال تداولات اليوم، حيث يترقب المستثمرون خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع للحصول على إشارات حول اتجاه السياسة النقدية، وفي الوقت نفسه، يشهد الين تذبذبا قرب مستوى 146 مقابل الدولار. وسجل مؤشر الدولار، الذي يستخدم لقياس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة، 103.55 ليظل غير بعيد عن أعلى مستوى له في شهرين الذي وصل إلى 103.71، أمس /الثلاثاء/. ويشار إلى أن المؤشر قد ارتفع بنسبة 1.6 بالمئة في أغسطس وهو في طريقه لتسجيل نهاية إيجابية لشهرين متتاليين من الخسائر. وفيما يخص العملات الأخرى، سجل الين الياباني ارتفاعا بنسبة 0.20 بالمئة مقابل الدولار ليصل إلى 145.59 دولار. وارتفع اليورو بنسبة 0.07 بالمئة ليصل إلى 1.0852 دولار. فيما زاد الدولار الأسترالي بنسبة 0.40 بالمئة ليصل إلى 0.645 دولار، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.29 بالمئة إلى 0.596 دولار.

قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأمريكي» إنه لا يستبعد تنفيذ مزيد من عمليات رفع أسعار الفائدة في اجتماعات مقبلة للبنك، وكرر أن أغلب البنوك المركزية لا تزال ترى وجاهة في تنفيذ عمليتي رفع لأسعار الفائدة قبل نهاية هذا العام. وأضاف باول في مؤتمر للبنك المركزي الأوروبي «لقد قطعنا شوطا طويلا» فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة .

انخفضت أسعار الذهب متأثرة بصدور بيانات اقتصادية أمريكية قد تؤدي إلى تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي سياسته النقدية، وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.6 في المائة إلى 1911.53 دولار للأوقية، كما هبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5 في المائة، لتبلغ عند التسوية 1923.80 دولار للأوقية. يأتي ذلك بعد أن ارتفع مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي في شهر يونيو الجاري إلى أعلى مستوى خلال ما يقرب من عام ونصف العام، كما ارتفعت مبيعات المنازل الجديدة للأسرة الواحدة بأكثر من المتوقع بنسبة 12.2 في المائة خلال شهر مايو، وقد تعزز هذه البيانات الاقتصادية القوية التوقعات بتشديد مجلس الاحتياطي سياسته النقدية، الأمر الذي قد يزيد كذلك عوائد سندات الخزانة. ويترقب المستثمرون خطابا لجيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي أمام لجنة السياسة النقدية غدا /الأربعاء/، للوقوف على المسار المستقبلي لأسعار الفائدة.

سجلت أسعار النفط تراجعا حادا أمس بلغ اثنين بالمائة وسط توقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية الذي يمكن أن يبطئ النمو ويقلل استهلاك النفط، والتي طغت على أثر البيانات الاقتصادية الصينية القوية وتراجع المخزونات الأمريكية. تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.70 دولار إلى 83.07 دولار للبرميل. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.64 دولار ليصل إلى 79.22 دولار للبرميل. وقال رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا رافائيل بوستيك الثلاثاء إن مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي سيقدم على الأرجح على زيادة أخرى في سعر الفائدة لمحاربة التضخم.

قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إن من المرجح أن تصبح البنوك أكثر حذرا وتشديدا لقيود الإقراض في أعقاب انهيار بنكين في الآونة الأخيرة، مما قد يلغي حاجة مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة. وأضافت يلين، وفقا لمقابلة نشرت شبكة سي.إن.إن الإخبارية الأمريكية نصها السبت، أن إجراءات السياسة النقدية الرامية لوقف التهديد المنهجي الناجم عن انهيار بنكي سيليكون فالي وسيجنتشر الشهر الماضي تسببت في استقرار تدفقات الودائع الخارجة وصارت الأمور هادئة.

تراجعت أسعار النفط قليلا في التعاملات الآسيوية صباحا إذ خيمت الضبابية فيما يتعلق ببيانات اقتصادية أمريكية صدرت الجمعة على ارتفاع المعنويات إزاء الطلب الصيني واضطرابات محتملة في إمدادات الشرق الأوسط. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا، أو 0.24 بالمئة، إلى 79.08 دولار للبرميل. وكانت قد صعدت نحو ستة بالمئة هذا الأسبوع. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سنتا واحدا، أو 0.01 بالمئة، إلى 74.36 دولار، بعدما ارتفع نحو ثمانية بالمئة هذا الأسبوع. وتنتظر الأسواق الآن بيانات الإنفاق والتضخم في الولايات المتحدة وتأثيرها على قيمة الدولار. وقالت تينا تينج المحللة في سي.إم.سي ماركتس في أوكلاند «قد تحافظ السوق على صعودها إذا قدمت نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية اليوم إشارات إيجابية للأسواق مفادها توقع أن يشهد التضخم الأمريكي مزيدا من الانخفاض». وأضافت «البيانات المخيبة للآمال قد تثير مخاوف حيال سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي مجددا وتحد من المكاسب الأخيرة».

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة أمس لتواصل مكاسبها التي حققتها خلال اليومين الماضيين، إذ انخفض الدولار بعد أن بدا رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول أقل تشددا بشأن أسعار الفائدة مما توقعته الأسواق، ومع انخفاض مخزونات الخام الأمريكية بشكل مفاجئ. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا، أو 0.1 في المائة، إلى 83.80 دولار للبرميل، لتزيد من مكاسبها التي بلغت 3.3 بالمائة في الجلسة السابقة. كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 13 سنتا، أو 0.2 في المائة، إلى 77.27 دولار للبرميل .

ارتفع الدولار امس قبل سلسلة متوقعة من قرارات البنوك المركزية لكنه ظل في طريقه نحو تسجيل رابع خسارة شهرية على التوالي. ومن المقرر أن يحدد مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة اليوم الأربعاء وسيلي ذلك تحديد أسعار الفائدة من المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا يوم الخميس. ولم تجد العملات توجها محددا تتبعه خلال الليل، فقد تراجع اليورو أمام الدولار في التعاملات المبكرة في أوروبا .

وصل اليورو امس إلى أعلى مستوى في تسعة أشهر أمام الدولار، إذ قوبلت تصريحات تشير لاتجاه البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة بمعدلات كبيرة بتوقعات السوق بنهج أقل تشددا من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي. ووصل اليورو إلى 1.0927 دولار متخطيا ذروة بلغها مؤخرا عند1.08875 دولار، ليتم تداوله عند أعلى مستوى منذ أبريل من العام الماضي. وساعده في ذلك تصريحات عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي كلاس كنوت الذي قال إن أسعار الفائدة سترتفع 50 نقطة أساس في كل من فبراير شباط ومارس آذار وستستمر في الارتفاع في الأشهر التالية. وقالت جين فولي مسؤولة استراتيجية الصرف الأجنبي في رابوبنك إن اليورو يتلقى دعما أيضا من تراجع مخاوف التضخم بسبب هبوط أسعار الغاز الطبيعي. وتابعت تنامي الثقة في النظرة المستقبلية للاقتصاد أو على الأقل إزاحة جانب كبير من التشاؤم من أسباب دعم اليورو... وعلاوة على ذلك، يبدو أن المركزي الأوروبي سيواصل رفع أسعار الفائدة بنسب كبيرة لحد ما. وارتفع الجنيه الإسترليني إلى ما يصل إلى 1.24475 دولار وهو أعلى مستوى في سبعة أشهر.

ارتفع الدولار مقابل اليورو الجمعة الماضي بعد أن جاءت بيانات أسعار المنتجين الأمريكيين لشهر نوفمبر أعلى قليلا من المتوقع، مما يلقي بظلال من الشك حول ما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي سيبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل. وأظهرت البيانات ارتفاع أسعار المنتجين الأمريكيين 0.3 بالمائة الشهر الماضي، لتتجاوز توقعات خبراء الاقتصاد التي بلغت 0.2 بالمائة في استطلاع أجرته رويترز. وارتفع الدولار 0.13 بالمائة مقابل اليورو إلى 1.05405 على الرغم من أن العملة الأوروبية الموحدة لا تزال في طريقها لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على الت والي.

عوض الدولار امس بعض الخسائر التي سجلها في اليوم السابق، فيما ينصب تركيز المستثمرين على التوقعات الخاصة بمسار السياسة النقدية التي سيتبعها مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي وسط مخاوف من أن تتسبب أسعار الفائدة المرتفعة في ركود. ومع تثبيت البنك المركزي الياباني عوائد السندات الطويلة الأجل قرب الصفر، تراجع الين مع هبوط عوائد سندات الخزانة الأمريكية الطويلة الأجل عن أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر. في غضون ذلك، حوم اليوان قرب أعلى مستوى في ثلاثة أشهر تقريبا بعدما خففت الصين القيود الصارمة المرتبطة بكورونا.

يتجه الدولار نحو أفضل أسبوع له خلال شهر الجمعة الماضي، إذ أدت تصريحات لمسؤولين في مجلس الاحتياطي الاتحادي وبيانات مبيعات التجزئة التي جاءت أقوى من المتوقع إلى كبح هبوط العملة الأمريكية بعد إشارات على تراجع التضخم. كما ساعد على ذلك أيضا انخفاض حدث الليلة الماضية للجنيه الإسترليني بنسبة 0.4 بالمئة بعد أن أصابت ميزانية بريطانية للزيادات الضريبية وخفض الإنفاق المستثمرين بالإحباط. كان جيمس بولارد رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في سانت لويس أحدث مسؤول في مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي يسعى للحد من سقف طموحات السوق في وقف رفع أسعار الفائدة، قائلا إنه حتى في ظل الافتراضات الحذرة، فإن سعر الفائدة للإقراض لليلة واحدة ينبغي رفعه إلى ما بين 5.0 و5.25 بالمئة على الأقل لكبح التضخم، ارتفاعا من 3.75 و4.0 بالمئة حاليا.

استقرت أسعار الذهب اليوم بعدما لامست أعلى مستوى في أسبوع قبيل اجتماع مهم لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، فيما ظل الدولار يتعرض لضغوط جراء تكهنات بأن دلائل حدوث اضطراب اقتصادي قد تحفز المركزي على وقف سياسة التشديد النقدي. ومن المتوقع أن يرفع اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة أسعار الفائدة في اجتماعه الذي بدأ اليوم ويستمر يومين لكن التركيز سيكون على توقعات اللجنة لعام 2019. واستقر الذهب في التعاملات الفورية عند 1245.56 دولار للأوقية ولامست الأسعار أعلى مستوى لها منذ 11 ديسمبر كانون الأول عند 1249 دولارا في وقت سابق من الجلسة.

قال مجلس الاحتياطي الاتحادي اليوم الجمعة، إن الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة سجل زيادة أقل من المتوقع في نوفمبر مع ارتفاع قطاع الصناعات التحويلية للشهر الثالث على التوالي وتعافي صناعات النفط والغاز وهو ما غطى على هبوط في إنتاج المرافق. وارتفع مجمل الناتج الصناعي 0.2 بالمائة في أعقاب زيادة بلغت 1.2 بالمائة في أكتوبر. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن يرتفع الناتج الصناعي 0.3 بالمائة الشهر الماضي، ويشمل مؤشر البنك المركزي الأمريكي للقطاع الصناعي الصناعات التحويلية والتعدين ومرافق الكهرباء والغاز. وقال مجلس الاحتياطي إن الإنتاج في قطاع التعدين سجل زيادة بلغت 2 بالمائة مدعوما بعودة إلى المستويات العادية لاستخراج النفط والغاز بعد تأثيرات الإعصار نيت في أكتوبر. وارتفع إنتاج الصناعات التحويلية، التي تشكل حوالي 12 بالمائة من الاقتصاد الأمريكي، 0.2 بالمائة الشهر الماضي بعد زيادة بلغت 1.4 بالمائة في أكتوبر. لكن الإنتاج في قطاع المرافق هبط 1.9 بالمائة بفعل ناتج ضعيف لشركات الكهرباء. وارتفعت الطاقة الصناعية قيد الاستخدام بشكل طفيف إلى 77.1 بالمائة في نوفمبر من 77.0 بالمائة في أكتوبر، والرقم المسجل في نوفمبر منخفض 2.8 نقطة مئوية عن المتوسط الطويل الأجل للفترة من 1972 إلى 2016 .

انخفض الدولار على نطاق واسع، اليوم الثلاثاء، تماشيا مع تراجع العائد على السندات الأمريكية التي أجلها عشر سنوات ليقلص المكاسب التي حققها أمس الاثنين في تعاملات ضعيفة قبل عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة يوم الخميس. وفي ظل القليل من البيانات هذا الأسبوع ونشر محضر الاجتماع الذي عقده مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في نوفمبر والكلمة المرتقبة خلال 24 ساعة لرئيسة المجلس جانيت يلين، يقول محللون إن المستثمرين يسعون لتسوية دفاترهم بعد ارتفاع الدولار في الجلسة السابقة. وارتفع اليورو 0.1% إلى 1.1740 دولار. وكانت العملة الأوروبية الموحدة سجلت أكبر هبوط في يوم واحد منذ 26 أكتوبر يوم الاثنين. وهبط الدولار 0.2% أمام العملة الأمريكية إلى 112.43 ين و0.15% أمام العملة السويسرية إلى 0.9918 فرنك لكنه ظل إلى حد كبير في نطاقات تداوله من الجلسة السابقة أمام العملتين. وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة تضم ست عملات منافسة 0.1% إلى 93.970 لكنه يظل قريبا من مستوى الذروة الذي سجله في التعاملات الخارجية والبالغ 94.104، وهو الأعلى منذ 14 نوفمبر.

أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بدون تغيير، اليوم الأربعاء، وأشار إلى متانة النمو الاقتصادي وسوق العمل في الولايات المتحدة، بينما قلل من تأثير الأعاصير الأخيرة، في إشارة إلى أنه يمضي في مسار صوب رفع تكلفة الاقتراض مجددا في ديسمبر. وترك البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة القياسي مستقرا في نطاقه الحالي المستهدف الذي يتراوح من 1.00 إلى 1.25%. وأقر بأن التضخم لا يزال ضعيفا، لكنه لم يخفض توقعاته للتضخم. ولمح أيضا إلى أن معدل البطالة في البلاد شهد المزيد من الانخفاض. وقال مجلس الاحتياطي في بيان عقب اجتماع استمر يومين للجنة السياسة النقدية "تواصل سوق العمل اكتساب قوة.. والنشاط الاقتصادي يزيد بوتيرة قوية رغم الأضرار المرتبطة بالأعاصير". ورفع الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة مرتين هذا العام ويتوقع حاليا زيادتها مرة أخرى بنهاية 2017 في إطار دورة تشديد للسياسة النقدية بدأت في أواخر 2015. وكان المستثمرون استبعدوا تحركا هذا الأسبوع وتركز اهتمامهم على من سيخلف جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي بعد انتهاء مدتها الأولى في فبراير 2018. ومن المنتظر أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اسم المرشح لرئاسة مجلس الاحتياطي الاتحادي بعد ظهر غد الخميس، حيث يبدو جيروم باول عضو مجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي، المؤيد لنهج تدريجي في زيادة أسعار الفائدة، الأوفر حظا لتولي المنصب.