اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
استقالت موظفة من قناة سكاي نيوز في أستراليا، بعد مجزرة نيوزيلندا التي أسفرت عن مقتل 50 شخصاً وإصابة 48 آخرين، ذاكرة الأسباب التي جعلتها تأخذ هذا القرار. الشابة المسلمة رانا فاروق التي كانت تشغل منصب موظفة اتصال في قناة سكاي نيوز في مدينة كانبيرا أقدمت على تقديم استقالتها لأنها شعرت بالإسلاموفوبيا من قبل المعلقين العاملين في القناة، حسب ما ذكرته، وفقاً لموقع عربي21. وصرحت الشابة المسلمة رانا في مقال نشره الموقع الالكتروني لقناة إيه بي سي الأسترالية بعد استقالتها قائلة: يواصلون النيل من قيمي ومبادئي ، ليس لأني أنتمي لديانة الإسلام التي تواجه الكثير من اللوم باستمرار واستبعادها من الخطاب على هذه العروض، ولكن أيضا بصفتي صحفية طموحة. وأضافت قائلة: أشعر بالمرض في بعض الليالي، وأحيانا أجهش بالبكاء أثناء عودتي إلى المنزل بسبب ما أواجهه في القناة من انتقاد وهجوم وتعصب. ونوهت الشابة أن المعلقين والمثقفين في القناة ينثرون بذور الكره والخوف تجاه المسلمين في نفوس مشاهديهم. ومن جهة أخرى، انتقد المعلق في قناة سكاي نيوز، كريس كيني، قناة إيه بي سي، نشرها لمقال الشابة. كما أرفقت رانا كل المقابلات التي شاهدتها وأزعجتها التي تمحورت حول التعصب والتطرف من قبل الغرب تجاه العقيدة الإسلامية من ضمنها مقابلة كوري برناردي، الداعية إلى حظر البرقع، وتصريح بولين هانسون الذي قال أنه من الجيد أن تكون أبيضا واستعرضت أيضا رأي وبرونوين بيشوب التي ادعت أنه تم إعلان الحرب ضد الثقافة الغربية. وأفصحت الشابة المسلمة أنها تلقت مكالمات هاتفية من مشاهدين يصرخون ويحتجون حول المهاجرين والمسلمين الذين يدمرون أستراليا، مشيرة إلى أن الشخص على الطرف الآخر من الهاتف لم يكن يعرف أن محدثه من الطرفين مهاجر ومسلم. ووضحت أنها سمعت الكثير من الانتقادات تجاه الأقليات في البلاد بما فيهم المسلمين وهي داخل الأستوديو وهذا ما سيلعب دورا كبيرا في الاستقطاب والعنصرية. وكتبت فاروق: حتى كصحافية شابة، يجب التصرف وفقا لأخلاقنا بدلا من الافتراض أنه في مرحلة ما في المستقبل سيكون لدينا المزيد من القول. وأضافت: يمكن أن يكون لما يحدث في وسائل الإعلام عواقب حقيقية في الحياة، كما حدث في كرايست شيرش. وتعقيبا على كلامها قال متحدث باسم سكاي نيوز: نحن نحترم رأي رانا، ونتمنى لها التوفيق في مساعيها المستقبلية.
1533
| 21 مارس 2019
تفاصيل مأساوية جديدة كشفتها صحيفة واشنطن بوست عن موكاد إبراهيم أصغر ضحايا مجزرة نيوزيلندا الإرهابية التي راح ضحيتها 50 شخصا وأصيب العشرات في مسجدين بمدينة كرايستشيرش. وقالت الصحيفة إن الطفل إبراهيم اعتقد أن الهجوم كان جزءًا من لعبة فيديو وركض نحو الإرهابي ليقتله الأخير بدم بارد. وتقول الصحيفة الأمريكية إن موكاد إبراهيم (3 سنوات) اعتقد أن الهجوم مشهد من لعبة الفيديو التي يلعبها إخوته الكبار، وبالتالي فقد ركض نحو المسلح، فيما ركض والده وأخوه وسط الفوضى في اتجاهات مختلفة، وفق عربي 21. وقالت واشنطن بوست أن عيني موكاد البنيتين الكبيرتين، اللتين كانتا تشعان بالضحك، أُغلقتا إلى الأبد في أثناء نقله إلى سيارة الإسعاف. وكان موكاد، بحسب وصف الصحيفة، يرتدي جوربين بيضاويين صغيرين، من النوع الذي لا يجعل الصغير ينزلق، عندما ذهب بصحبة أبيه وأخيه إلى مسجد النور في المدينة. ولا يزال حذاؤه أمام المدخل، حيث تركه عند وصوله لصلاة الجمعة. ومساء الأحد، كان والد موكاد ما زال ينتظر بالمستشفى؛ آملاً أن يلقي نظرة أخيرة على جثمان أصغر أبنائه لأول مرة منذ مقتله، وأن يودعه إلى مثواه الأخير. وكتب شقيقه الأكبر عبدي ينعاه على فيسبوك بعد مجزرة نيوزيلندا: موكاد كان نشيطاً، ومفعماً بالحيوية، ويحب الابتسام والضحك. وأضاف: إنا لله وإنا إليه راجعون.. سنفتقدك أخي العزيز. وتسود حالة من الإحباط بين العائلات، بسبب طول المدة الزمنية التي تستغرقها السلطات لتسليم الجثامين إلى ذويهم. وبحسب الصحيفة الأمريكية، ولد موكاد في نيوزيلندا لعائلة صومالية هربت من الحروب المشتعلة ببلادها منذ أكثر من 20 عاماً. والجمعة الماضي، استهدف هجوم دموي مسجدين في كرايست تشيرتش النيوزيلندية، قتل فيه 50 شخصًا، أثناء تأديتهم الصلاة، وأصيب 50 آخرون، بحسب سلطات البلاد. يُذكر أن السلطات النيوزيلندية تمكنت من توقيف منفّذ مجزرة المسجدين، وهو أسترالي يدعى برينتون هاريسون تارانت، ومثُل أمام المحكمة السبت، ووجهت إليه اتهامات بالقتل العمد. وبدم بارد وتجرد من الإنسانية، سجل الإرهابي تارانت، لحظات تنفيذه أعمال قتل وحشية، وبث بعضها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في أعنف يوم شهده تاريخ البلاد الحديث، بحسب رئيسة الوزراء. وعقب الهجوم مباشرة، أظهر مواطنون نيوزيلنديون نماذجَ للتضامن مع المسلمين، من خلال بنائهم نصبا تذكاريا لضحايا الهجوم في الشارع الذي يقع فيه المسجد، ووضعوا الورود على النصب.
874
| 20 مارس 2019
نشرت شبكة (بي بي سي) الإخبارية البريطانية تسجيلا صوتيا، يقدم فيه شاب مسلم شهادته حول العملية الإرهابية التي استهدفت مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش في نيوزيلندا، وخلفت 50 قتيلا وأكثر من 40 جريحا، من المسلمين الذين كانوا يستعدون لأداء صلاة الجمعة. وذكرت القناة أن هذا الشاب، واسمه علي أديب، كان يجلس إلى جانب والده وشقيقه في مسجد النور، عندما دخل منفذ العملية الإرهابية، الأسترالي برنتون تارنت، وبدأ بإطلاق النار بشكل مكثف. وقد وصف هذا الناجي الأحداث المروعة التي دارت حوله في تلك اللحظات، وقال: في البداية سمعنا طلقا ناريا، وأنا شخصيا اعتقدت أنها مجرد ألعاب نارية، ثم شاهدت الناس يركضون وقام منفذ العملية الإرهابي بإخراج مسدس أوتوماتيكي وبدأ بإطلاق النار. والفكرة الأولى التي جاءت في ذهني هي الركض والهروب نحو الأمام لأنه كان يتقدم نحوي من الخلف، وكنت أبحث عن أبي لذلك ركضت، ولكنني تعثرت فيه، وبصراحة لا أتذكر شيئا بعد ذلك. كنت بصدد الخروج من الباب وانتهى بي الأمر في الجانب الأيمن من المسجد، وقد غبت عن الوعي في الجزء الأول من العملية، ثم استفقت في الجزء الثاني. وأنا آسف، لم يكن باستطاعتي فعل أي شيء، كنت أحاول الحفاظ على سلامتي، ولذلك تصرفت بهذا الشكل. ووصف علي اللحظات التي نجا فيها من الموت قائلا: كنت بصدد شد كل عضلات جسمي، ولكن مع كل طلقة كان جسمي يرتعش بكل قوة، وتواصل إطلاق النار وبعد لحظات عم الصمت، ولذلك اعتقدت أنني أصبحت في مأمن، فقمت بالاتصال بالطوارئ، ولكنني بعد ذلك سمعت صوته بصدد العودة، ولذلك أغلقت الهاتف، وواصل إطلاق النار على كومة الأشخاص فوقي ولم يكن بوسعي فعل أي شيء غير الاستلقاء هناك، وقد واصل إطلاق النار أربع مرات أخرى، وبعد ذلك انتهى كل شيء. ونقلت شبكة (بي بي سي) الإخبارية تصريح الشاب النيوزيلندي حول ما آلت إليه الأمور في الوقت الحالي، الذي ورد فيه :والدي يرقد في العناية المركزة وقد خضع للعملية الجراحية الثانية، وهو الآن في غيبوبة، وهو في الواقع من تلقى رصاصة بدلا عني، وأنا أحمد الله أنني بخير، لقد كنت واحدا من القليلين الذين خرجوا سالمين من تلك العملية دون الإصابة بأي رصاصة، لقد مرت إحدى الرصاصات أمام وجهي مباشرة، لقد أحرقت وجهي، لم تلمسني ولكن شعرت بحرارتها، ولذلك يمكنني الشعور بمعاناة الأشخاص الذين أصيبوا بالرصاص.
684
| 18 مارس 2019
تفاصيل جديدة تروى عن الدقائق المأساوية التي عاشها المصلون خلال الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، حيث تحدث إمام مسجد النور لأول مرة لوسائل الإعلام، منذ وقوع المجزرة نيوزيلندا. جمال فودة إمام مسجد النور، يقول وفق تقارير إعلامية، إنه كان على بعد حوالي خمس دقائق من إلقاء الخطبة من منبره في المسجد، عندما بدأ بعض المصلين بالقفز والصراخ، بعد أن بدا وكأن هناك ثلاث طلقات نارية أطلقت عليهم. ويوضح فودة، أنه حين سمع صوت الطلقات، اعتقد أن بعض الشباب يلعبون حوله أو يصدرون مجرد ضجيج، قبل أن يعرف أن مهاجما يقوم بقتل المصلين المسلمين. جاء ذلك وفق مقابلة الإمام مع صحيفة هيرالد، في أول تصريحات له منذ الهجوم الإرهابي الذي وقع بعد ظهر الجمعة الماضي. ونقلها موقع عربي 21. وتابع إمام المسجد: لكن بعد ذلك، تم إطلاق رصاصة أخرى، هذه المرة، صاح رجل جزائري: نعم. إطلاق نار! قبل أن يتم تحطيم نافذة في المسجد. وقال فودة إنه اختبأ بعد إطلاق النار، من رجل كان يرتدي خوذة ونظارات وملابس ذات طراز عسكري، ويطلق الرصاص من سلاح نصف آلي، مضيفا: بدأ إطلاق النار بشدة بعد دخوله. وروى متحدثا عن اللحظات الصعبة التي شهدها أثناء الهجوم: بدأ الناس بالركض نحو فجوة كبيرة في الزجاج بفعل تكسير الزجاج. ومعظم الناس ركضوا إلى خارج النافذة. لهذا السبب قتل في الجانب الأيمن من المسجد عدد قليل من الناس. لكن الجانب الأيسر، سقط المصلون على بعضهم، وتراكموا فوق بعضهم البعض، وكان المهاجم واقفا خلفهم ويستهدفهم جميعا. وقال فودة: كلما كان المهاجم يسمع صوتا يصدر من أي مكان حوله كان يطلق النار مباشرة تجاهه. وأضاف: ظل يرصد الناس بهدوء، وكان يطلق النار ويطلق النار ويطلق النار. لم نتمكن حتى من التنفس جراء الدخان، وكان الرصاص يحلق في كل مكان. وتابع: عندما كان ينفد الرصاص من المسلح، لم نكن متأكدين مما إذا كان قد غادر، لأنه كان هناك صمت مطبق. وكنا نظن أيضا أنه كان مختبئا، منتظرا.. لم نتمكن من رؤيته. والحمد لله لم يكن يعرف مكان وجودنا. وقال: عاد وبدأ إطلاق النار مرة أخرى. والأشخاص الذين خرجوا من مخبئهم، أطلق عليهم المسلح النار عليهم. لم نكن نعرف أنه سيعود. وقال فودة إن القاتل قام برش الرصاص مجددا على أكوام الجثث التي خلّفها. وروى: اختبأ الكثير ممن فروا في موقف السيارات الخلفي للمسجد، بينما قفز آخرون على الأسوار وفروا بسلام. وقال: شاهد المسلح شخصا كان يحاول الاتصال بالرقم 111، وأطلق عليه الرصاص، وهو رقم النجدة. وافترض فودة أن مطلق النار لم يكن يعلم أن النساء كان يختبئون في غرفة منفصلة، وأن ذلك أنقذ حياتهن. ولكن بعض النساء اللائي حاولن الفرار تعرضن للنيران. وقال فودة: ما زلت لا أصدق أنني على قيد الحياة. عندما غادر المسلح أخيرا، ليقفز مرة أخرى إلى سيارته ويسارع عبر المدينة لمهاجمة مسجد لينوود -حيث قتل سبعة على يد المسلح ذاته- قال أحد المصلين العراقيين إنه قد ذهب. عندها فقط ظهر الناجون. وتحدث فودة، المصري المولد إلى صحيفة هيرالد إلى جانب زميله الإمام ألبي لطيف زير الله، الذي نجا من مذبحة مسجد لينوود. وقال زير الله، الذي يصلي في الناس في مسجد لينوود، إنه كان هناك حوالي 80 مصليا في ذلك اليوم. وأضاف: بدأ القاتل بإطلاق النار خارج المسجد حوالي الساعة 1.55 مساء، فأطلق النار على رجل وزوجته بالخارج. وكان زير الله في الداخل عندما بدأ إطلاق النار. وقال: عندما رأيت هؤلاء المسلمين قتلوا بالرصاص، أخبرت أخوتنا فورا بأن ينخفضوا.. صحت عليهم انخفضوا! وقام شخص ما بإطلاق النار على أشقائنا خارج المسجد. وأضاف: لم يستمع إلي أحد حينها، حتى جاء المهاجم لسوء الحظ من الخلف، وأطلق النار على أحد إخوتنا في الرأس من خلال النافذة. رآه واقفا وأطلق النار عليه من خلال النافذة. عندها تحطم الزجاج، وسقط الأخ، وأدرك الجميع الأمر وأخفضوا رؤوسهم بعدها. وهرع زير الله بالخارج مع زميله عبد العزيز، الذي التقط آلة بطاقة ائتمان، وصرخ تعال إلى هنا. وركض المسلح إلى سيارته للحصول على سلاح آخر، وألقى عزيز آلة بطاقة الائتمان عليه. وعاد المسلح إلى إطلاق النار، وعندها حاول زير الله قفل الباب الرئيسي، لإبقاء المصلين في أمان، وكان عزيز الذي كان طفلاه يبلغان من العمر 11 و 5 سنوات، لا يزالان في داخل السيارة، بينما كان المسلح يطلق النار على والدهما. ثم رصد عزيز بندقية المسلح المهملة، والتقطها وضغط الزناد، لكنها كانت فارغة. وركض المسلح مرة أخرى إلى السيارة للمرة الثانية، ومن المحتمل أنه كان يريد أن يأخذ سلاحا آخر. وقال عزيز: دخل سيارته، وحصلت فقط على البندقية، وألقيتها على نافذته مثل سهم، وحطم نافذته. لقد حطمت الزجاج الأمامي، لهذا السبب شعر المهاجم بالخوف. وقال إن المسلح كان يلقي الشتام واللعنات عليه، وصرخ بأنه سوف يقتل الجميع. لكنه ذهب بعيدا، وقال عزيز إنه طارد السيارة في الشارع حتى الإشارة الحمراء، قبل أن ينعطف المهاجم بسرعة. وتشير مقاطع الفيديو على الإنترنت إلى أن ضباط الشرطة تمكنوا من إجبار السيارة على الخروج من الطريق، وسحب المشتبه به بعد فترة وجيزة. ثم بدأ زير الله بالاتصال بخدمات الطوارئ، وحاول مساعدة الموتى والجرحى.
2013
| 17 مارس 2019
وسط إطلاق وابل من الرصاص على يد الإرهابي برينتون تارانت، منفذ مجزرة نيوزيلندا، أبَى مواطن عراقي شجاع إلا أن يفتدي ولديه بجسده ويصد عنهم الهجوم الغادر، وفق وسائل إعلام تداولت تفاصيل الموقف البطولي للأب الخمسيني أديب سامي. وفي التفاصيل، نجح الأب العراقي في إنقاذ ولديه عبد الله (29 عاما) وعلي (23 عاما) عندما اقتحم الإرهابي برينتون تارانت المسجد في نيوزيلندا أثناء صلاة الجمعة، وبدأ بإطلاق النار عشوائيا، حيث ارتمى الأب بجسده ليغطي ولديه ويحميهما من القتل. سامي (52 عاما) الذي يحمل الجنسية النيوزيلندية، يعمل في الإمارات في مجال الاستشارات الهندسية، سافر هو وزوجته إلى نيوزيلندا للاحتفال بذكرى ميلاد ابنه المقيم فيها. وفق موقع وطن سرب. ونقلت وسائل إعلام عراقية عن هبة ابنة أديب قولها “إن والدي بطل حقيقي.. لقد أصيب بعيار ناري في الظهر قرب عموده الفقري أثناء محاولته حماية أخوي، ولم يسمح أن يتعرضا لأي مكروه”. وأدخل أديب المستشفى، وخضع لعملية جراحية لاستخراج الرصاصة من ظهره. وقالت هبة إنها على اتصال بأسرتها في نيوزيلندا، وتشعر بالارتياح لمعرفتها أن والدها خرج من غرفة الإنعاش. وأضافت هبة أن عائلتها نجت من الهجوم، لكن العديد من أصدقاء العائلة لم ينجوا، حيث قتل خمسة من معارفها المقربين بينهم طفل لم يتجاوز 12 عاما. من جهتها أكدت وزارة الخارجية العراقية إصابة مواطن عراقي في هجوم نيوزيلندا، موضحة أن المصاب خضع لجراحة ناجحة، تم خلالها استخراج رصاصة من جسده. وفي سياق ذي صلة، نشرت وسائل إعلام مقطع فيديو يظهر أما عراقية تبحث عن ابنها الذي كان بين المصلين في أحد المسجدين اللذين تعرضا للهجوم. وقالت والدة الشاب العراقي حسين العمري لإحدى القنوات النيوزيلندية إنها لا تعلم حتى الآن ما إذا كان ابنها البالغ من العمر 22 عاما ضمن ضحايا الاعتداء، وإنها لا تعلم مصيره بعد أن أقلّته إلى المسجد قبل الهجوم. وأضافت المرأة، وهي تذرف الدموع، أنها “ذهبت إلى المستشفى وانتظرت طويلا على أمل أن أحصل على معلومات عن ابني”.
5643
| 16 مارس 2019
كشف موقع نيوزروم النيوزيلندي أن منفذ الهجوم الإرهابي في كرايست تشيرش والذي راح ضحيته 50 مسلما كانوا يؤدون صلاة الجمعة، تدرب على استخدام السلاح في ناد للرماية في منقطة أوتاغو. وقال الموقع إن المهاجم الذي ينتمي إلى اليمين المتطرف، تدرب على السلاح شبه العسكري على وجه الخصوص. وتابع الموقع بأن الإرهابي برينتون تارنت بدا مثل أي شخص آخر حين سجل في نادي بروس للرماية، وأظهر حماسا لتعلم إطلاق النار. وفق عربي 21. ونقل الموقع عن القائمين على النادي بأنه كان بارعا، وكان يتبع القوانين الصحيحة للرماية. وقال سكوت ويليامز، نائب رئيس النادي: جاء برينتون مثل أي رجل عادي، ونحن نتفحص أعضاءنا بوضوح بناء على مدونة الأسلحة، لكننا لا نقيّم ما إذا كانوا قوميين، أو من دعاة تفوق العرق الأبيض، لأننا بساطة لا نعلم بوجود مثل هؤلاء الأشخاص في نيوزيلندا. ويشعر أعضاء النادي بصدمة كبيرة، بعد أن نفذ أحد مرتاديه هجوما إرهابيا بهذه البشاعة. وفي بيانه الذي نشره على الإنترنت، اعترف الإرهابي برينتون بأنه تلقى تدريبات على استخدام السلاح في العام 2018. ويلبي مكان النادي احتياجات الراغبين بالتدرب على استخدام السلاح شبه العسكري، بسبب موقعه المميز، ومساحته الواسعة. وحول الفترة التي ارتاد فيها برينتون النادي، والمدة التي مكثها في التدريب، قالت الإدارة إنها لا تعلم ذلك بالتحديد، لأن الشرطة أخذت بيانات الحضور والمغادرة كاملة. وقال ويليامز إن الإرهابي استخدم بندقية إيه آر 15 التي استخدمت في حوادث إطلاق النار بالولايات المتحدة الأمريكية والتي تعتبر نصف آلية مقارنة بالبندقية الآلية بالكامل أم 16. وأشار إلى أن كل من يحمل تصريحا بحمل السلاح يمكنه حيازة إيه آر 15. وتعهدت رئيسة الوزراء النيوزيلندية السبت بتشديد قوانين حمل الأسلحة؛ غداة اعتداء على مسجدين أودى بحياة 49 شخصا، شنّه أسترالي مزود بأسلحة نصف أوتوماتيكية، حصل عليها بشكل قانوني. وقالت جاسيندا أرديرن خلال مؤتمر صحفي في ولنغتون قبل توجهها إلى مدينة كرايست تشيرش حيث حصل الاعتداء، إن المهاجم كانت لديه رخصة لحمل أسلحة، حصل عليها في نوفمبر 2017. وأشارت إلى أن الرجل البالغ من العمر 28 عاما كان قد اشترى بندقيتين نصف آليتين وبندقيتي صيد وسلاحا آخر.
1407
| 16 مارس 2019
مساحة إعلانية
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
26922
| 23 سبتمبر 2025
أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
5746
| 24 سبتمبر 2025
قضت محكمة الجنايات في الكويت، بإعدام الخادمة الفلبينية المتهمة بقتل طفل مخدومها الرضيع بأن وضعته داخل الغسالة، وذلك بعد ثبوت تقرير الطب النفسي...
3482
| 24 سبتمبر 2025
أعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء، وفاة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل...
2590
| 23 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 24 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 25 سبتمبر نص قرار وزير العمل رقم (32) لسنة 2025 بتحديد...
1980
| 25 سبتمبر 2025
شهد مقر الأمم المتحدة حادثة طريفة، اليوم الثلاثاء، إذ أظهر مقطع “فيديو” متداول توقف السلم المتحرك الكهربائي فجأة فور صعود الرئيس الأمريكي دونالد...
1618
| 23 سبتمبر 2025
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن تنفيذ إغلاق كامل لنفق تقاطع غرافة الريان على شارع خليفة أمام الحركة المرورية القادمة من غرافة الريان...
1484
| 23 سبتمبر 2025