دفعت النيران التي تلتهم الأشجار وتطلق دخانا كثيفا ضمن حريق غابات كبير في ولاية وايومنج الأمريكية، السلطات إلى إغلاق الطريق الرئيسي بين الطرف الجنوبي لمتنزه يلوستون والحدود الشمالية لمتنزه جراند تيتون. ويعني أمر الإغلاق الذي اتخذ هذا الأسبوع، أن حشود الزوار في ذروة موسم الصيف سيضطرون لقطع مسافة 241 كيلومترا على الأقل للتحرك بين المتنزهين. وأغلق المسؤولون في جراند تيتون طريق يو.إس 89 السريع، بسبب استمرار حرائق الأشجار على طول الطريق والدخان الكثيف المنبعث من حريق بيري فاير الذي ذكر مسؤولون أنه نجم عن برق يوم 25 يوليو وامتد إلى نحو 6800 فدان. وأدى الحريق إلى إغلاق البوابة الجنوبية لمتنزه يلوستون الذي كانت تتدفق عليه الشهر الماضي أكثر من 2400 عربة يوميا تنقل الزوار بين المتنزهين، ولا تزال 4 بوابات أخرى للمتنزه مفتوحة. وأغلقت 3 ممرات في جراند تيتون، وهو معسكر للتخييم ومجمع للمبيت في خطوة قال مسؤولو مكافحة الحرائق، إنها قد تستمر أياما حسب نشاط النيران وأحوال الطقس وعوامل أخرى. وتأتي الحرائق في ذروة الموسم السياحي الصيفي، ومع استعداد المسؤولين في كلا المتنزهين لاحتفالات مقررة اليوم بالذكرى المئة لإنشاء هيئة المتنزهات الوطنية.

أدت صور مخيفة التقطها سائق دراجة نارية أجرة، لمئات السياح وهم يطعمون التماسيح في متنزه بتايلاند، إلى إغلاقه. وكان السياح الصغار، قد تسلقوا قفصًا يطفو فوق مياه متنزه مملكة الفيلة في تشونبوري بتايلاند، على بعد أمتار قليلة من الزواحف القاتلة، من أجل إطعامها اللحم، بحسب "إرم نيوز". وقد انتشرت صور جون نوك "40 عامًا" على موقع "تويتر" بطريقة هائلة، ما جعل الشرطة والمسؤولين الحكوميين يتوجهون على الفور يوم الجمعة للمتنزه. وقال جون: "لم أر شيئًا مثل هذا طول مسيرتي المهنية التي تبلغ 20 عامًا، إن الأمر بدا خطيرًا، لذلك كان يجب علي التقاط صورة، إن السياح كانوا جميعًا صينيين، بعضهم كان خائفًا، بينما كان البعض الآخر مستمتعًا". ووفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية، فإن أخطر متنزه في العالم قد تم إغلاقه لمدة 90 يومًا، حتى يتم الانتهاء من تحقيقات السلامة.

توفي أسترالي في الـ21 من عمره، بعد أن أصيب بصاعقة برق خلال تنزهه سيرا على الأقدام في متنزه جراند كانيون الوطني في الولايات المتحدة. وقالت المتحدثة باسم المتنزه، كيربي لين شيدلوسكي، إن جوناثان كرودن كان يتنزه بمفرده أول أمس الأحد قبل أن يعثر على جثته على بعد 1.6 كيلو متر على ممر ساوث كيباب. وتم إرسال المسعفين إلى المنطقة، بعد أن اتصل شاهد بمركز اتصالات كانيون ليبلغ عن رجل ربما صعقه البرق، لافتة إلى أنهم فشلوا في إنعاش كرودن وأعلنوا وفاته في الموقع. ويعد هذا الحادث ثامن وفاة مؤكدة في المتنزه هذا العام، إذ شهد وفاة سابقة في الثامن والعشرين من أغسطس عندما سقط رجل عمره 51 عاما ليلقى حتفه أثناء قيامه بالتنزه سيرا على الأقدام قرب نهر كولورادو.

التقطت آلات التصوير الموضوعة داخل متنزه وطني إندونيسي، صورا لـ3 خراتيت صغيرة جديدة من فصيلة جاوة المهددة بخطر الانقراض، حسبما ذكر مسؤول في جاكرتا، اليوم الثلاثاء. وقال المتحدث باسم وزارة الغابات والبيئة الإندونيسية، فرداوس، إن هذه الصور أكدت زيادة عدد الخراتيت في متنزه أوجونج كولون الوطني من 57 إلى 60 خرتيتا، مضيفا "أن الكاميرات التقطت صور الخراتيت الصغيرة الثلاثة ومن بينها ذكران وأنثى واحدة في أبريل ومايو ويوليو الماضين". وأوضح صندوق البيئة العالمي المعني بالحفاظ على الحياة البرية، أنه من المرجح أن يكون خرتيت جاوة أكثر الثدييات كبيرة الحجم ندرة على ظهر الأرض، ويمكن فقط العثور عليه في متنزه أوجونج كولون الوطني. وأشار الصندوق إلى أن عدد هذه النوعية من الخراتيت آخذ في الزيادة خلال الأعوام الأخيرة، مما زاد الآمال في أن تبقى هذه النوعية من الكائنات الحية على قيد الحياة.

أصيب شخص ثاني كان في زيارة لمتنزه يوسمايت القومي بولاية كاليفورنيا، بالطاعون في أحدث إصابة بالمرض هذا العام في القطاع الغربي من الولايات المتحدة، حسبما قال مسؤولو صحة أمس الثلاثاء. وقالت إدارة كاليفورنيا للصحة العامة، إن الزائر وهو من جورجيا قضى بعض الوقت في وقت سابق من الشهر الجاري في التنزه في يوسمايت ومنطقة غابات سييرا القومية ومناطق في محيطها قبل إصابته بالمرض. وقال بيان من الإدارة إن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها لاتزال تجري فحوصا تأكيدية على هذه الحالة. تجئ هذه الأنباء بعد أيام فقط من إصابة طفل بالمرض بإحدى مقاطعات لوس أنجلوس ونقله إلى المستشفى في أعقاب زيارته لغابة ستانيسلاوس القومية خارج متنزه يوسمايت ثم قضى فترة في مخيم "كرين فلات" الذي يبعد 17 ميلا إلى الشمال الغربي من المتنزه الشهر الماضي. يقول مسؤولون، إن هذه هي المرة الأولى التي ترصد فيها إصابة لدى البشر في كاليفورنيا منذ عام 2006 بالطاعون الذي تنقله القوارض والبراغيث، لكن هذه الأنباء جاءت بعد يوم من إعلان المسؤولين في بويبلو بكولورادو وفاة شخص بالغ بالطاعون. وقال مسؤولون، إنه في وقت سابق من العام الجاري توفي مراهق بالطاعون في كولورادو وأصيب 4 بالمرض العام الماضي بعد مخالطة كلب مصاب بالمرض.

سيغلق معسكر ثان بمتنزه يوسمايت الوطني بولاية كاليفورنيا الأمريكية، لمدة 5 أيام بعد العثور على سنجابين نافقين يحملان البكتيريا المسببة للطاعون، حسبما أعلن مسؤولون بإدارة كاليفورنيا للصحة العامة. ويجيء إغلاق معسكر تولومن ميدوز بعد أسبوع من نقل طفل كان يعسكر في مكان ما بالمتنزه، وهو واحد من أبرز المواقع السياحية بالبلاد، إلى المستشفى مصابا بالطاعون. وهذه هي المرة الأولى التي ترصد فيها إصابة لدى البشر في كاليفورنيا منذ عام 2006 بالطاعون الذي تنقله القوارض والبراغيث. وقالت مديرة إدارة الصحة العامة بكاليفورنيا، كارين سميث، في بيان، إن المعسكر سيغلق 5 أيام بناء على "أدلة جديدة بوجود بكتيريا نشطة للطاعون لدى حيوانات". وقالت متحدثة باسم المتنزه إنه عثر على بكتيريا الطاعون في سنجابين نافقين. وقال مسؤولون إن الطفل كان قد أصيب بالمرض ونقل إلى المستشفى بعد زيارته غابة ستانيسلاوس القومية خارج متنزه يوسمايت ثم قضى فترة في مخيم "كرين فلات"، الذي يبعد 17 ميلا إلى الشمال الغربي من المتنزه الشهر الماضي.

أفادت تقارير إعلامية في تايوان أن شخصا رابعا لقي حتفه اليوم الجمعة، متأثرا بإصابات تعرض لها في انفجار بمتنزه للألعاب المائية أواخر يونيو الماضي في البلاد، فيما لا تزال حالة 220 شخصا توصف بأنها خطيرة. وقالت وكالة الأنباء المركزية الحكومية التايوانية إن الضحية الرابعة ويدعى سو "23 عاما"، أعلنت وفاته دماغيا اليوم، في مستشفى "فار استرن ميموريال" في نيو تايبيه. وذكر المستشفى أن الضحية وصل إلى المستشفى وهو يعاني من حروق غطت أكثر من 70% من جسده بعد انفجار مسحوق قابل للاشتعال في متنزه "فورموسا" للألعاب المائية في نيو تايبيه في 27 يونيو الماضي. وأسفر الحادث عن وفاة 4 أشخاص، وتوفي رجل "20 عاما"، الإثنين الماضي، وفارق اثنان آخران الحياة خلال الأسبوع الماضي. وقالت وزارة الصحة والشؤون الاجتماعية التايوانية بعد ظهر اليوم، إن نحو 280 شخصا مازالوا في العناية المركزة، من بينهم حوالي 220 شخصا في حالة خطيرة، ومازالت التحقيقات مستمرة للتوصل إلى سبب الانفجار.

لقيت امرأة حتفها اليوم الإثنين، لتصبح أول ضحية من بين نحو 500 مصاب جراء حريق، أول أمس السبت، بمتنزه للألعاب المائية في تايوان في الوقت الذي ركز فيه محققون على عبوات المساحيق الملونة التي أشعلت الحريق عندما جرى رشها على المحتفلين من فوق مسرح. وقال مسؤولون إن أكثر من 200 شخص من المصابين ما زالوا في حالة خطيرة. واندلع الحريق في متنزه فرموزا فان كوست للألعاب المائية في مدينة نيو تايبه، أول أمس. وقالت سلطات قطاع الصحة في تايوان، إن امرأة تبلغ من العمر 20 عاما توفيت اليوم، بعد إصابتها بحروق من الدرجة الثانية في أكثر من 90% من جسمها. ويسعى المحققون لمعرفة سبب احتراق مزيج دقيق الذرة بالمساحيق الملونة عندما جرى رشه على المحتفلين من ماكينة على المسرح. وقال المسؤول بإدارة الإطفاء في المدينة، كيفن لو، "مصدر السخونة مازال قيد التحقيق، المسحوق ذاته لا يعد خطيرا". مضيفا، أن المحققين يبحثون في 3 احتمالات، أعقاب سجائر أو قداحة أو ماس كهربائي.

تعرضت طالبة تايوانية تزور متنزه يلو ستون الوطني في ولاية وايومنج الأمريكية، لهجوم ثور أمريكي فور أن استدارت لالتقاط صورة لها في المتنزه، حسبما قالت إدارة المتنزهات الوطنية الأمريكية. وذكرت إدارة المتنزهات أن الطالبة وعمرها 16 عاما ولم يكشف عن هويتها، كانت تتريض في المتنزه حين توقفت الأسرة للنظر إلى ثيران أمريكية كانت ترعى على مقربة. وقالت تريسي ويفر المتحدثة باسم إدارة المتنزهات، إن مجموعة الزوار كانت على بعد متر أو مترين فقط من الثيران، وحين أدارت الفتاة ظهرها للثيران لالتقاط صورة لها هاجمها أحد الثيران وضربها بقرنه في مؤخرتها. وقالت الإدارة في نشرة صحفية عن الحادث، إن التلميذة المصابة عولجت في العيادة الطبية الخاصة بالمتنزه ثم نقلت جوا إلى أحد المستشفيات وإن إصابتها لا تهدد حياتها.

تهافتت مجموعة من الجوالين حاصرها انهيار جليدي في نيبال من أجل الحصول على الطعام ومكان على طائرات الهليكوبتر للإنقاذ بعد أن رفض سكان نيباليون محليون توفير المأوى لها في أعقاب زلزال مدمر أودى بحياة أكثر من 5 آلاف شخص. وكان يعتقد أن ما يصل إلى 250 شخصا فقدوا بعد وقوع انهيار جليدي، أمس الثلاثاء، في قرية في لانجتانج وهو متنزه عام شمال العاصمة النيبالية كاتمندو. ولم يثبت وقوع حالات وفاة أو إصابات في الحادث. ولم يستطع مئات من الجوالين، الذين شعر كثير منهم بالبرد والجوع، العودة لمكان آمن بسبب انسداد الطرق والممرات فيما أغلقت بعض الفنادق الصغيرة التي تضررت جراء زلزال، السبت الماضي، الذي بلغت قوته 7.8 درجة، أبوابها دون الزائرين. وقال أميت روبن، الذي يتمركز في مطار كاتمندو مع فريق من منظمة ماجنوس إنترناشونال للبحث والإنقاذ، "يعتقد القرويون أن السائحين يأخذون الكثير من الطعام".

قال مسؤولو النقل العام في مدينة سياتل، بولاية واشنطن الأمريكية، إن كلبة سوداء من سلالة اللابرادور، اسمها إكليبس، اعتادت أن تركب الحافلة العامة دون صاحبها لتذهب إلى متنزه مخصص للكلاب. وذكر المتحدث باسم هيئة النقل في كينج كاونتي، جيف سويزر، إن مدينة سياتل صديقة للحيوان ويسمح للكلاب فيها باستخدام وسائل النقل العام بقيود قليلة للغاية، وإن كان ذلك يتم عادة مع أصحابها. وأكدت هيئة النقل صحة هذه الرواية غير المعتادة، قائلة إن رحلة إكليبس كانت محط الأنظار ووثقها الركاب والسائقون. وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية ركبت إكليبس الحافلة وحدها من محطة قريبة من منزلها في ضاحية بيل تاون في سياتل، واستمرت في الحافلة 4 محطات لتنزل في متنزه مخصص للكلاب. ولاحظ مايلز مونتغومري، المذيع في محطة "كيه.آي.إس.دبليو"، أثناء وجوده في الحافلة كلبة سوداء في الممر تنظر إلى المقعد الشاغر بجواره. وقال المذيع: "قفزت وجلست وبدأت أداعبها فقال راكب إلى جواري.. نعم هذه هي الكلبة التي تركب الحافلة كل يوم وحدها لتذهب إلى متنزه الكلاب". وقال جيف يانغ صاحب الكلبة لراديو "كيه.أو.إم.أو" إنه راض تماما عن النزعة الاستقلالية لدى إكليبس.

قال عاملون في متنزه وطني بماليزيا، اليوم الأربعاء، إن هناك نحو 60 سائحا أجنبيا بين نحو مئة شخص تقطعت بهم السبل في المتنزه بعد هطول أمطار غزيرة لم تشهدها المنطقة منذ أكثر من أربعين عاما وإن السلطات أرسلت زوارق وطائرة هليكوبتر لإنقاذهم. وقال مسؤول في المتنزه، إن نحو 84 ضيفا من بينهم سياح من كندا وبريطانيا واستراليا ورومانيا بالإضافة إلى عشرة من العاملين في منتجع موتيارا تامان نيجارا في ولاية باهانج على الساحل الشرقي حوصروا بعد أن فاضت الأنهار. وذكر أن هيئة المطافئ والإنقاذ المحلية أرسلت زوارق لإنقاذهم، كما تبحث عن مكان آمن لهبوط طائرة هليكوبتر. وتصل مساحة متنزه الغابات المطيرة إلى نحو 1075 ألف فدان وشهد أعلى منسوب من الأمطار منذ عام 1971.

ذكر مسؤولو الحياة البرية في أوغندا، اليوم الجمعة، أن فيلا مصابا انتابته حالة هياج فقتل ثلاثة أشخاص وأصاب ثلاثة آخرين في شمال البلاد قبل إعادته إلى متنزه وطني. وقال المتحدث باسم سلطات الحياة البرية في أوغندا جوسي إن "الفيل الذكر تعرض لإصابات طفيفة في الرقبة والظهر. لابد أنه كان يتقاتل مع حيوانات أخرى". ويبدو أن الإصابات التي تعرض لها الفيل دفعته إلى مهاجمة العديد من القرى من بينها أداكوبير-أيوت وإرواري، يوم الأربعاء الماضي. وقال موهانجي إن اثنين من الضحايا لقيا حتفهما على الفور فيما فارق الثالث الحياة في المستشفى، وتعرض ثلاثة آخرون لإصابات بالغة. ودمر الفيل أيضا العديد من الأكواخ قبل إعادته إلى موطنه في متنزه "مورشيسون فولز ناشونال. وتتعرض القرى المحلية في أوغندا لهجمات من أفيال ضالة تأتي من أكبر محمية في البلاد وتضم أربعة آلاف من أصل خمسة آلاف فيل من البلد الواقع شرق إفريقيا. وقال مسؤولون محليون إنهم سيطلبون من الحكومة تعويض أسر الضحايا.