اعتدت مجموعة من اليهود المتطرفين بالضرب على مصور وكالة أنباء الأناضول التركية، أمام مدخل مستشفى آساف هروفيه في تل أبيب. وأفاد مراسل الأناضول، مساء الأربعاء، أن جدالا دار بين المراسل الذي كان ينتظر أمام مدخل المستشفى الذي يوجد فيه الأسير هشام أبو هواش، مع متطرفين يهود، حيث قام المتطرفون بضرب مصور الأناضول مصحوبا بالشتائم. وتدخلت قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلية الموجودة في المنطقة، واعتقلت اثنين من اليهود المتطرفين، في حين تم نقل أبو رميلة إلى المستشفى بعد إجراء الإسعافات الأولية له.

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن أن مستوطين متطرفين حاولوا نقل فيروس كورونا إلى شرطة الاحتلال الإسرائيلي أثناء وقوع اشتباكات عنيفة بين الجانبين في أسدود، جنوبي إسرائيل الأحد . ووفق موقع الجزيرة، فقد اندلعت الاشتباكات بعدما حاولت الشرطة، إغلاق معهد ديني لليهود الأرثوذكس، بسبب تفشي فيروس كورونا، إلا أن الطلبة والقائمين عليه رفضوا ذلك، ما أوقع اشتباكات عنيفة بين الطرفين. وذكرت شرطة الإسرائيلية أن 15 من أفرادها أصيبوا بهذه الاشتباكات، من بينهم 5 ضباط، فيما قامت باعتقال 15 يهوديا متدينا بتهمة التخريب والاعتداء على رجال الأمن. وأوضحت الشرطة في بيانها أن بعض اليهود المتدينين، قاموا بالسعال بشكل متعمد في وجه رجال الشرطة، لنقل العدوى بكورونا إليهم.

تعرض مسجد "بردينج"، التابع لرئاسة الشؤون الدينية التركية في العاصمة ستوكهولم، صباح اليوم السبت، لاعتداء عنصري من قبل مجهولين. وقال رئيس فرع جمعية الثقافة الإسلامية التركية في المسجد، أورهان قران، في تصريح لوكالة الأناضول: "لقد غادرنا المكان بعد صلاة الفجر مع نحو 30 شخصا، وبعد حوالي نصف ساعة أقدم مجهولون على دخول المسجد ورسموا صليبا معقوفا على جدرانه"، وأضاف أن المنفذين قاموا أيضاً بخط شعارات عنصرية من قبيل "الموت للمسلمين"، وحاولوا إضرام النار فيه من خلال الألعاب النارية. وأشار إلى أن بعض السجاد في المسجد تعرض للحرق بسبب الاعتداء، ولفت قران إلى أن الشرطة حضرت للمكان وقامت بكتابة محضر حول ما حصل. وقبل نحو شهرين، أقدم مجهولون على كتابة عبارة "الإسلام دين الشر"، على باب مسجد ستوكهولم، الذي يعتبر أقدم وأكبر مساجد العاصمة السويدية.

يعتزم عشرات المتطرفين اليهود التظاهر في باحة المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، اليوم الجمعة، غداة قيام الشرطة الإسرائيلية بمنعهم من الوصول إلى الباحة، في خطوة تهدد باندلاع دورة جديدة من أعمال العنف. وكان حوالي 150 متطرفا يهوديا، غالبيتهم من الشبان المتدينين، توجهوا مساء الخميس إلى البلدة القديمة للمطالبة ليس فقط بالحق في الصلاة في باحة الأقصى بل باستعادة الأقصى الذي يطلقون عليه جبل الهيكل. وقال النائب السابق مايكل بن اري "الشعب اليهودي مرتبط بجبل الهيكل لماذا كان أسلافنا يصلون؟ من أجل حانات تل أبيب أو لأجل نزهة في حيفا؟ كانوا يصلون من اجل العودة إلى جبل الهيكل". ولكن الشرطة منعتهم من دخول باحة المسجد الأقصى بل حتى من الذهاب إلى حائط المبكى "البراق" أسفل باحة الأقصى واضطر المتطرفون للصلاة أمام حاجز الشرطة. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية من جهة أخرى أنها ستمنع المصلين المسلمين من الرجال الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما من الصلاة في المسجد الأقصى الجمعة، وذلك بسبب معلومات تفيد بان "شبانا عربا ينوون بث الفوضى" بعد صلاة الجمعة.

فرّقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مظاهرة نظّمها نشطاء يمينيون إسرائيليون "متطرفون" حاولوا خلالها اقتحام المسجد الأقصى، ما أسفر عن إصابة 2 واعتقال 4 آخرين. وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن "مواجهات اندلعت بين عشرات من نشطاء اليمين الإسرائيلي والشرطة أثناء مظاهرة نظّمتها جماعات الهيكل لاقتحام المسجد الأقصى مساء اليوم". وأضافت الإذاعة: "قام المستوطنون بترديد هتافات ضد العرب من بينها (الحرم في أيدينا)"، في إشارة للمسجد الأقصى. ولفتت الإذاعة إلى أن المستوطنين حاولوا اقتحام المسجد الأقصى. فيما قال شهود عيان، إن العشرات من الشبان الفلسطينيين تواجدوا بكثافة في البلدة القديمة بالقدس الشرقية برغم التواجد الأمني الإسرائيلي.