أشاد عدد من أولياء الأمور والمتسابقين من المواطنين المشاركين في اختبارات فرع الفئات بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في دورتها الـ 27 بالمسابقة وتشجيعها لهم على المراجعة والإتقان والتدرج في حفظ القرآن وتعاهد كتاب الله بالتلاوة والترتيل وتدبر معانيه، وبشرف المنافسة على أشرف العلوم وأجلها وهو كتاب الله تعالى. وثمنوا جهود اللجنة المنظمة ولجان التحكيم والمشرفين على المسابقة، والذي تجلى بوضوح منذ بدء التسجيل للمشاركة بفرعي المسابقة للفئات والبراعم وسهولة الإجراءات، ومن ثم الإعداد والتنظيم الجيد للمسابقة، والتعامل الحسن من المشرفين والقائمين على المسابقة، فضلاً عن الأداء المتميز للجان التحكيم بالمسابقة. تشجع على الحفظ وقال المتسابق يوسف محمود صلاح أشارك في فئة خمسة أجزاء، وهذه هي المرة الثانية التي أشارك فيها بالمسابقة، وقد شاركت في فرع البراعم في حفظ جزء عم، وذكر ولي الأمر محمود صلاح وهو أيضاً أحد المتسابقين المشاركين بالمسابقة في فئة 20 جزءاً الأخيرة أنه تدرج بالمشاركة في فئات المسابقة من خمسة أجزاء إلى أن وصل للفئة الأعلى وهي خمسة وعشرين جزءاً، ليشارك هذا العام بعشرين جزءا لتثبيت حفظها، كما يشارك معه بالمسابقة أبناؤه الذكور والإناث في فئتي الفئات والبراعم، وأكد أن مسابقة الشيخ جاسم تشجع على مراجعة وإتقان حفظ كتاب الله، ولذا حرص على المشاركة فيها منذ سنوات طوال وحث أبناءه من الذكور والإناث على المشاركة. إتقان كتاب الله وقال عبد الله أمجد الجميلي أشارك بفئة خمسة أجزاء وهذه هذه المرة الثانية التي أشارك فيها بالمسابقة، وأنا أحرص على المشاركة بالمسابقة كونها تحفزني على الحفظ والمراجعة وتثبيت القرآن الكريم، ومثله ذكر المتسابق علي سعيد مبارك الذي يشارك لأول مرة في فئة خمسة أجزاء. ونوه المتسابق سالم صالح راشد أنه شارك في فرع البراعم قبل ذلك، وأنه يشارك هذه المرة في فرع الفئات في فئة خمسة أجزاء الأخيرة، وذكر أن المسابقة تقوي الحفظ وتساعد على إتقان كتاب الله ومعرفة مواضع الآيات المتشابهة والصفحات ليسهل الحفظ. وأضاف علي الجناحي أحد أولياء الأمور أنه أثلج صدره رؤية هذه الأعداد الكبيرة من المواطنين المشاركين في فرع الفئات لحفظ كتاب الله على اختلاف أعمارهم، ولفت إلى مشاركة ابنه فيصل في فئة خمسة أجزاء. المسابقة عريقة وأكد جاسم الحرمي ولي أمر المتسابقين محمد في فئة خمسة أجزاء، ويوسف في فئة عشرة أجزاء، أنه يحرص على مشاركة أبنائه بالمسابقة لمراجعة ما يحفظونه من القرآن الكريم، وثمن جهود اللجنة المنظمة للمسابقة ولفت المتسابق إبراهيم المراغي إلى أن المسابقة شجعته على الحفظ والمراجعة والمشاركة في فئة خمسة أجزاء، في حين أوضح مبارك ناصر النصر ولي أمر المتسابق ناصر أن ابنه شارك في العديد من المسابقات المدرسية وهذه أول مشاركة له في مسابقة الشيخ جاسم في فئة خمسة أجزاء. ونوه المتسابق عبد الرحمن النجم بأن فكرة المسابقة جيدة وأتاحت لنا الفرصة للمشاركة ومراجعة القرآن وتثبيت الحفظ والتنافس في هذا المجال العظيم وفي ذلك فليتنافس المتنافسون والمشارك فيه له عظيم الشرف. وأضاف المتسابق أحمد خالد النهري أنه يشارك للمرة الأولى في فئة عشرة أجزاء وأنه قدم الاختبار بسهولة ونوه بأن اختيار الأسئلة من لجنة التحكيم يدل على تاريخ المسابقة وعراقتها. راشد محمد المري قال إنه يشارك للمرة الرابعة بالمسابقة حيث شارك في فئة خمسة أجزاء وعشرة أجزاء، مؤكداً أن مسابقة الشيخ جاسم مسابقة عريقة على المستوى المحلي والإقليمي ولها باع طويل في تاريخ المسابقات القرآنية. وخصصت اللجنة المنظمة للمسابقة مكافآت مالية قيّمة لجميع الفائزين في فرع الفئات حسب التقدير في كل فئة، كما رصدت المسابقة جوائز مالية مجزية لجميع الفائزين في فرع البراعم حسب التقدير.. كما تم تخصيص جوائز مالية للمتميزين من أصحاب الأصوات الحسنة لفرع الفئات، وجوائز مالية للمتفوقين في كل فئة من الفئات الخمس (5)، (10)، (15)، (20)، (25) جزءًا من القرآن الكريم.

يُعد فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً ترتيلاً وتجويداً بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مفخرةً للمسابقة وتاجاً على صدور المشاركين والمتنافسين فيه من الرجال والنساء على حفظ وإتقان كتاب الله على امتداد ما يقارب ثلاثة عقود، وهو أحد نماذج التميز القطري في تشرفهم بخدمة القرآن الكريم وتكريم أهله. وقد اختتمت منافسات هذا الفرع في نسخته الـ 27 الأسبوع الماضي وتم تكريم الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى من الذكور والإناث في الفئات الثلاث (المواطنون - عموم الحفاظ - خواص الحفاظ) من قِبل سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء الجمعة الماضي في حفل كبير أقيم بفندق شيراتون الدوحة. وقد مثل هذا الفرع بشهادة علماء القراءات المعاصرين ورواد المحكمين في المسابقات القرآنية مرجعاً قوياً في التنافس في حفظ كتاب الله العزيز، لتعدد روايات القراء المشاركين، وتعد المنافسة في حفظ القرآن كاملا بالروايات ميزة فريدة لهذه المسابقة، حيث إن من شروط المسابقة عدم السماح لأي متسابق فاز في رواية معينة (من المقيمين) أن يشارك في المسابقة إلا برواية أخرى، وقد دفع هذا الشرط حفظة القرآن الكريم إلى التسابق على تعلم الروايات المختلفة لكتاب الله، وأصبحت تمثل مفخرة المسابقات القرآنية في المحافظة على علم القراءات في الصدور، وتشجيع الشباب على التلاوة بالقراءات المتعددة، والمساهمة في إثراء هذا العلم القرآني. كما تميز هذا الفرع بالمسابقة بقوة أسئلته وتنوعها عبر نظام إلكتروني يحقق التوازن والمساواة بين المتسابقين، فضلا عن تعدد جنسيات المشاركين في فئتي عموم الحفاظ وخواص الحفاظ من المقيمين، مما جعل هذا الفرع مدرسة قرآنية تنافسية متعددة الجنسيات والروايات. وأشاد فضيلة الشيخ محمد يحيى طاهر رئيس لجنة التحكيم العليا بالمسابقة وأعضاء لجنة التحكيم بقوة المسابقة وتميزها، وقالوا: تميزت هذه النسخة من المسابقة في دورتها السابعة والعشرين ببروز عدد من الصغار وتأهلهم إلى المرحلة الثانية في فئة عموم الحفاظ وبعضهم وصل إلى المرحلة النهائية، كما تميزت ببروز عدد من أصحاب القراءات مما يضفي قوة على هذه المسابقة. الفائزون يشيدون بالمسابقة قال حمد عبدالله طايس الجميلي: تأهلت للمرحلة النهائية وتم تكريمي ضمن الخمسة الفائزين الأوائل بفرع القرآن الكريم كاملاً للمواطنين من قِبل سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد غانم بن شاهين الغانم، وفي الحقيقة المنافسة كانت قوية في مرحلتي المسابقة للمواطنين، ومثل هذه المسابقات لها نفع كبير على حافظ القرآن لأنها تشجعه على قضاء الوقت مع كتاب الله وزيادة المراجعة والحفظ المتقن، ونسأل الله أن يثبت القرآن في قلوبنا وأن ينفع بجميع حفظة كتاب الله. تساعد في التدريب ومن ناحيته قال علي عبد الرشيد: شاركت في هذه المسابقة في فئاتها المختلفة وتدرجت من صغري في المشاركة بفرع الفئات في خمسة أجزاء وعشرة أجزاء وخمسة عشر جزءاً، ثم وفقني الله لختم القرآن الكريم وأشارك للمرة الثانية في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً، وبفضل الله تأهلت للمرحلة النهائية وكنت أحد الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى وتم تكريمي خلال الحفل الختامي من قبل سعادة الوزير، والمسابقة بالفعل تساعد في التدريب على المشاركة العلنية أمام الجمهور وفي المنافسة بالمسابقات والمحافل الدولية، وأشيد بلجنة التحكيم وأعضائها، والأسئلة ليست بالصعبة ولكنها تحتاج إلى إتقان الحفظ والتمرس. وقال أحمد جاسم الباكر: شاركت قبل سنوات في المسابقة بفرع الفئات كما شاركت في فرع القرآن كاملا قبل نحو عشر سنوات، وهذه المسابقة حقيقة لها اثرها على الحفاظ لكي يراجعوا حفظهم تأسياً بالصحابة والتابعين في تعاهدهم للقرآن وختمه في صلواتهم في ركعات معدودة كما ورد عن الصحابة الكرام، والمسابقة تساعد على تقوية الحفظ ومن ثم بفضل الله تقوية العمل. المسابقة نعمة وفي (فئة عموم الحفاظ) قال محمد بليغ الدين سراج الدين - هندي - يدرس حالياً بجامعة قطر في كلية الإدارة: أشارك للمرة الخامسة بالمسابقة، وهذه المسابقة القرآنية نعمة عظيمة لا نجدها في بلدان أخرى وهي تمثل حرص دولة قطر على خدمة كتاب الله وإقامة المسابقات القرآنية ورصد المكافآت القيمة لها، وإتاحتها لأن يتسابق فيها الجميع من مواطنين ومقيمين من جميع الجنسيات والأعمار، وهذا من شأنه أن يقرب الناس من كتاب الله، وأسأل الله أن يجعلني وجميع المتسابقين من أهل القرآن. متأهل لأول مرة وقال أحمد السيد الشبراوي حسانين - طالب مصري - بالمرحلة الثانوية: شاركت أكثر من مرة بالمسابقة، وهذه أول مرة أتأهل للمرحلة النهائية ولله الحمد أحد الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى وتم تكريمي من قبل سعادة وزير الأوقاف، وأشاد بتشجيع المسابقة على القراءة بالروايات القرآنية المتعددة غير رواية حفص، وأوضح أن الأسئلة بالمرحلة النهائية سهلة ولكن رهبة الحضور كون المنافسات علنية بحضور الجمهور. وأوضح يحيى جودة أحمد غنيم - طبيب - أنه شارك مرة واحدة قبل ذلك بالمسابقة وتأهل خلالها للمرحلة الثانية، وفي هذه المشاركة تأهل للمرحلة النهائية والمنافسة على المراكز الخمس الأولى.. وأضاف: المسابقة تحفز الناس على التمسك بالقرآن وأن يكون كتاب الله في قلوبهم يتسابقون على حفظه وتدبره، وأثمن جهود اللجنة المنظمة للمسابقة. وفي فئة خواص الحفاظ قال أبو الحسن عبدالخالق - من بنجلاديش - هذه هي المرة الثانية التي أشارك فيها في فرع القرآن الكريم كاملاً، والحمد لله أن وفقني الله للتأهل للمرحلة النهائية، وأوضح أن المسابقة نعمة من الله لحفاظ كتاب الله للمنافسة على مراجعة وتدبر آيات الله، وذكر أن مستوى الأسئلة سهل ولكن التوفيق من الله جل وعلا، والمسابقة تعد من المسابقات الدولية. مشارك للمرة العاشرة وقال محمد حجة الله مفتي نور الله من بنجلاديش: أشارك بالمسابقة للمرة العاشرة وذلك لفضلها وأهميتها، وبفضل الله تأهلت للمرحلة النهائية، وصدق النبي صلى الله عليه وسلم القائل: تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها ولذا فلابد من المراجعة المستمرة وتعهد القرآن حتى لا يتفلت قال الله: ورتل القرآن ترتيلا فالحمد لله المسابقة تساعدنا في المراجعة والتشجيع على تعهد كتاب الله،. وذكر أيمن محمد عطية إمام وخطيب بوزارة الأوقاف أنه شارك في المسابقة قبل ذلك.. وأضاف: مسابقة الشيخ جاسم مسابقة قوية ومنافساتها تتميز بالقوة ولذا تحفز من يشارك بها على المراجعة بقوة ليكون في مستوى التنافس، خاصة وأن الأسئلة تتميز بالمقطع الطويل، وكذلك سؤال الوصل يحتاج إلى الحفظ المتقن والتركيز، وحث حفاظ كتاب الله على المشاركة بالمسابقة وقال يعقوب آدم حسن - تشادي - شارك في فئة خواص الحفاظ وتأهل للمرحلة الثانية، بفضل الله المسابقة شجعتني كثيرا على الحفظ والمراجعة وعلى تدبر آيات الله جل وعلا، وهذه المرة الثالثة التي أشارك فيها بالمسابقة، ولا شك أن المسابقة تشجع حفظة كتاب الله على تدبر معانيه وعلى المشاركة بروايات القرآن الكريم.