اعتبر الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، اليوم الجمعة، المشاهد المروعة التي بثها تنظيم داعش الإرهابي لعناصره وهي تحطم مقتنيات متحف الموصل الأثرية بأنها جريمة وحشية تفوق الوصف بهمجيتها وبربريتها. وقال العربي، في بيان له اليوم الجمعة، إن هذا الاعتداء الوحشي على التراث الحضاري لشعب العراق يمثل واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبت في هذا العصر بحق تراث الإنسانية جمعاء والتي تهدف إلى بث ثقافة الإرهاب والعنف والكراهية بين الجماعات والمكونات الثقافية والحضارية المتنوعة لأبناء المنطقة. واستنكر الأمين العام للجامعة العربية بشدة عمليات الخطف والتنكيل التي يرتكبها تنظيم داعش ضد أبناء الطائفة الآشورية والفظاعات البشعة التي ترتكب بحق البشر والحجر ورموز الحضارة الآشورية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين. وأيد الأمين العام الدعوة التي وجهتها المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لاتخاذ إجراءات رادعة لوقف المأساة الثقافية بحق التاريخ الإنساني.

قدم متحف الفن الوطني الإسباني خدمة مبتكرة للمكفوفين من هواة الفن والرسم، عن طريق صناعة نسخا لعدد من أشهر لوحات العالم تتميز ببروز الرسومات على طريقة برايل ، حتى يتمكن الزوار المكفوفين من تفقدها من خلال اللمس. وقالت صحيفة "الديلي ميل"، إن اللوحات تضمنت نسخا للوحة الموناليزا إضافة إلى لوحات أخرى عالمية لرسامين أمثال بيكاسو ودافنشي. وأشارت الصحيفة البريطانية، أن المتحف وضع شرحا كتابيا بطريقة برايل أسفل كل لوحة ليتمكن الزوار من التعرف على اللوحات التي يتفقدونها.

أثار "ماني" الماموث من فيلم الرسوم المتحركة "العصر الجليدي" الاهتمام مجددا بهذا الحيوان الضخم المكسو بالشعر والذي انقرض تدريجيا في فترة ما قبل التاريخ. وفي حال كنت تبحث عن الحقائق وراء فيلم المغامرات فان متحف التاريخ الطبيعي في فيينا هو المكان المناسب الذي تذهب إليه. وبين المعروضات الموجودة في معرض خاص للماموث في المتحف النمساوي هيكل كامل للماموث وصغير ماموث يبلغ عمره 45 ألف عام كان محفوظا في أرض متجمدة في سيبيريا. يستمر المعرض ويحمل عنوان "المواميث- المومياوات المتجمدة من سيبيريا" حتى الثاني من مارس 2015.

ينظم المتحف العربي للفن الحديث "متحف" في 9 نوفمبر الجاري معرض "شيرين نشأت: ما بعد".ويقدم هذا المعرض الذي يستمر حتى 15 فبراير المقبل، مجموعة من الأعمال القائمة والمنتجة حديثا، بما في ذلك سلسلة صور فوتوغرافية مستوحاة من الشاهنامه (كتاب الملوك) وهي ملحمة شعرية كتبها الشاعر الفارسي الفردوسي في 977 و 1010م.كما يضم معرض الفنانة شيرين نشأت مجموعة مختارة من أعمال الفيديو التي تتناول الحقائق التاريخية والثقافية والسياسية التي ركزت عليها الفنانة خلال العقود الثلاثة الماضية.وتستكشف أعمال شيرين نشأت نيتها في بناء علاقات بين التاريخ القديم والأحداث المعاصرة التي تتحدى حياتنا، حيث يلوح التعبير الشعري قويا ويبرز جليا من خلال استخدام لغة بصرية قوية عبر التصوير والخط والشعر وصناعة الأفلام.وباستخدام هذه العناصر، تبدع نشأت روايات قوية وهادفة في معرضها هذا مما يجعل المشاهد مضطرا لفك شفرات هذه الأعمال الفنية وتأويلها وتفسيرها ووضع نفسه داخل العمل من أجل التوصل إلى فهم مقاصده ومعانيه.وفي سلسلة أعمال نشأت الفوتوغرافية، تطغى طبقات من النصوص والرسوم التوضيحية على الصور، مع التركيز على الجوانب متعددة الأبعاد من التاريخ - الماضي والحاضر، القصص والحقائق - وبالتالي خلق الصور الأيقونية. وتقول الفنانة نشأت عن معرضها هذا: "يمثل كتاب الملوك المقاربة أو النهج المفاهيمي والفني لسرد التاريخ، وتقصي فكرة /البطولة/، والتقاط الحقائق العاطفية والبشرية الكامنة وراء الوجوه التي تعكس المفارقة بين الحب والتفاني والتضحية، وأيضا بين العنف والوحشية والموت، وهذا ما اعتمدت عليه في معرضي بالدوحة". وأضافت أن أعمالها المشاركة في هذا المعرض تبحث في العلاقة بين التاريخ القديم وسياسة الحاضر، حيث تروي هذه الأعمال من خلال لغة بصرية قوية بالرجوع إلى المفاهيم البدائية للعنف، والعاطفة والحب في التاريخ العالمي، كما تقترح وجهة نظر مختلفة للتاريخ، وذلك باستخدام الصور التي تعكس المفارقة بين الجمال والعنف.جدير بالذكر أن الفنانة شيرين نشأت عرفت بتناولها لمواضيع المرأة والعنف من خلال التصوير الفوتوغرافي والسينما وتنعكس أسئلتها حول السياسة والمعايير الثقافية في خطابها بفضل التأثيرات الناجمة عن خلفيتها الإيرانية الأمريكية.

تفتتح مؤسسة "لويس فويتون" أي الجناح الخيري للسلع الفاخرة "أل في أم إيش" متحف الفن في العاصمة الفرنسية باريس على مساحة 41 ألف و441 قدم مربع، بهدف تبادل القيم الثقافية مع الجمهور. وقام المصمم الهندسي المشهور فرانك جيهري بتصميم المتحف بمبلغ فاقت قيمته 130 مليون دولار، ويعتبر المبنى بمثابة دار للمجموعات، الفنية العامة والخاصة، ومكاناً للمعارض والعروض المؤقتة لفنانين معاصرين. ومن المتوقع، أن يفتتح المتحف بشكل رسمي أمام الجمهور في 27 أكتوبر الحالي. وقال الرئيس التنفيذي لماركة "أل في أم إيش" برنارد أرنو وهو من بين أغنى الأغنياء في فرنسا، إذ تفوق ثروته 30 مليار دولار، في تصريحات لموقع "سي إن إن عربية" إن افتتاح هذا المتحف يعتبر وسيلة للشركة لتقديم شيئاً مميزاً إلى المدينة، مضيفاً أن "هذا الأمر يثبت أننا مواطنين جيدين، ولا نعمل فقط من أجل الربح، بل أيضا من أجل شئ أسمى " ولتجميل الصفقة، ستقدم "لويس فويتون" المتحف يجميع محتوياته إلى باريس خلال فترة 55 عاماً. وتعتبر لويس فويتون جزءاً من فيلق متزايد من بيوت الأزياء، ويذكر أن العلامة التجارية الإيطالية الفاخرة "فورلا" قدمت الدعم للفنانين الإيطاليين في العام 2008، وساهمت "برادا" في المشاركة في إنتاج أعمال فنية، وتنظيم المعارض الفنية منذ فترة التسعينيات. واستوحى جيهري تصميمه الهندسي من الحديقة الزجاجية في القرن الـ19، وأطلق على المبنى اسم "الطيور الزجاجية" أو جبل "الجليد".

أقيم في مدينة نيويورك الأمريكية، اليوم الخميس، حفل فتح كبسولة؛ مغلقة منذ 100 عام، تحتوي بداخلها رسائل ووثائق تجارية، وضعت داخلها آنذاك بهدف قراءتها في المستقبل. وأقيمت في متحف تاريخ المجتمع بنيويورك، مراسم فتح "كبسولة الزمن" التي أعدتها "جمعية رجال أعمال وول ستريت" عام 1914، والتي تمارس أنشطتها في نيويورك. وقام فريق مختص بفتح الكبسولة - التي كانت على شكل صندوق - في مدة استغرقت 15 دقيقة، حيث كانت الكبسولة محكمة الإغلاق بواسطة 26 برغياً "مسماراً لولبياً". وفي تقديمه معلومات حول الكبسولة قال المؤرخ "نيك يابلون" "إن الكبسولة تم إخفاؤها لكي تُفتح في العام 1974، بيد أن ذلك تعذر بسبب فقدانها عقب إغلاق الجمعية، نتيجة الأزمة المالية التي مرت بها آنذاك". ولفت يابلون أن أمين أحد المتاحف عثر على الكبسولة في تسعينيات القرن الماضي، في مخزن بحي "تشيلسي" بمدينة "مانهاتن"، مبيناً أن قراراً اتخذه المؤرخون بفتح الكبسولة في العام 2014. وبعد الانتهاء من إلقاء الكلمات خلال الحفل، استخرج من الكبسولة المطلية باللون البرونزي، 26 رسالة أعدت من قبل رجال أعمال من "وول ستريت"، ووثائق تجارية مختلفة، وقلادات، وكتب، تم عرضها أمام وسائل الإعلام. وكان بين الوثائق رسالة من والي نيويورك في ذلك الحين "مارتين غلين"، موقعة بتاريخ 23 مايو 1914، كما وجدت صحيفة "نيويورك تايمز" صادرة في نفس العام. وأعلن في الحفل نفسه عن إعداد كبسولة جديدة، بحيث يتم فتحها في العام 2114، أعدها طلاب إحدى المدارس، ووضعوا بداخلها رسائل ووثائق.

أعلنت إدارة المتحف الوطني لسيارات كورفيت في كنتاكي أنها ستردم الفجوة التي ابتلعت ثماني سيارات على الرغم من أنها أصبحت مكان جذب سياحي وأدت إلى زيادة الزوار والأرباح على نحو كبير. وقال مسؤولو المتحف في بولينج جرين بكنتاكي في بيان، إن المجلس صوت في يونيو على محاولة الاحتفاظ بجزء من الفجوة مفتوحا لكن تكلفة استعادة الحوائط والمباني الأخرى ستتجاوز مليون دولار. ويقول علماء الجيولوجيا أن الفجوة التي يبلغ عرضها 12 مترا وعمقها 18 مترا ظهرت في فبراير بسبب انهيارات أرضية. واجتذبت الفجوة التي ابتلعت جزءا من مباني المتحف الفضوليين. وقال مسؤولون إن عدد الحضور في الأشهر الأربعة التالية لظهورها ارتفع بنسبة 59 بالمائة مقارنة بنفس الفترة في 2013.

تعرض أكثر من 120 من دراجات موتوكروس النارية المخصصة للأماكن الوعرة، تغطي أكثر من 6 عقود من تاريخ الدراجات النارية في متحف "ام اكس وورلدكوليكشن" في سمالاند بالسويد. ويقول المنظمون، إنه أكبر متحف لدراجات موتوكروس في أوروبا، كما تعرض معدات ركوب وتذكارات. ويقع المتحف في فيمربي بالقرب من ملاهي "استريد ليندجرين وورلد".

اشترى متحف روسي، اليوم الأحد، سيارة رسمية كانت تخص الديكتاتور الإيطالي بنيتو موسوليني في مزاد بـ180 ألف يورو. والسيارة المكشوفة من ماركة "ألفا روميو" وقادها موسوليني إلى جلسة المجلس الفاشي الأعظم التي تم فيها التصويت على إقالته. وأشارت دار "ألولفي أند بارتنرز" إلى أن السيارة هي نفس التي تنقل بها الديكتاتور الألماني أدولف هتلر أثناء زيارته لإيطاليا في 1938 كما أن موسوليني كان ينفذ بها كل رحلاته الرسمية داخل البلاد. وتعتبر الدار القطعة بمثابة "شاهد تاريخي على العصر" وانعكاساً لتاريخ السيارة الإيطالية، التي تحتفظ في الوقت الحالي فقط بالهيكل فقط.

نقل لبناني 3000 حيوان من الغابة إلى متحف للحيوانات، يعتبر الأول من نوعه عالمياً، وأمسى مقصداً سياحياً في شمال لبنان للبنانيين والسياح، خصوصاً من منطقة الخليج. ودفع شغف الشاب اللبناني، شربل مارون، بالحيوانات إلى جمع أكبر عدد ممكن من الحيوانات المحنطة وشراء جبل محاذ لبحيرة بنشعي في شمال لبنان، لبناء متحف ينقل الزائر إلى الغابة عند التجول بين أرجائه، حسبما ذكرت صحيفة الحياة. ويعتبر مارون أن مشروعه بيئي بامتياز، لأنه يساهم في المحافظة على الحيوانات النافقة للتعرّف على جمالياتها والحفاظ عليها حيّة، لافتاً إلى أنه لا يصطاد الحيوانات، بل يشتريها من عدة مصادر في العالم ويحنطها في مراكز مختصة خارج لبنان الذي يفتقر إلى تلك الاختصاصات. وما يجعل المتحف مميزاً وفريداً من نوعه في العالم اشتماله على الحشرات والطيور والزواحف والأسماك والحيوانات البرية والأليفة في وقت واحد، بحيث يجد الزائر نفسه أمام موسوعة بكل ما في الكلمة من معنى.

تستعد مديرية الثقافة والسياحة - في ولاية "بوردور" التركية - لافتتاح "متحف تاريخ الطبيعة" الذي سيعرض حفريات تعود إلى نحو 5 ملايين عام، عثر عليها في قرية "ألماجيك". ويأتي ذلك مع قرب الانتهاء من تجهيز أحد المباني المخصص كمقر للمتحف في مركز بوردور، ويتوقع أن يستكمل تجهيزه بعد نحو شهرين، حيث ستعرض حفريات مختلفة بينها بقايا حيوانات من الثديات البرية. وأوضح مدير الثقافة والسياحة محمد تانر - في تصريح صحفي خلال تفقده موقع المتحف - أنه عثر على حفريات لحيوانات الصناجة (المستودون)، التي تعد أجداد الفيلة ويعتقد أن عمرها يتراوح بين 5-10 ملايين عام، خلال حفريات جرت بين عامين 2006- 2009 في القرية المذكورة، لافتاً إلى أن أهم مقتنيات المعرض أنياب تعود لهذه الحيوانات بطول 3 أمتار و30 سم. وأردف تانر أن المتحف سيضم نموذج لحيوان الصناجة - صنع في الصين - ومعارض للنباتات والطيور والأسماك، إضافة إلى تخصيص قسم للتعريف بتاريخ الطبيعة للأطفال.

تتواصل فعاليات المعرض الثاني للطلاب "أسود وأبيض" الذي يقيمه المتحف العربي للفن الحديث (متحف) بمقره بالقرب من المدينة التعليمية مؤسسة قطر، ويستمر حتى 26 يونيو المقبل. ويأتي المعرض في إطار التأكيد على أهمية التربية الفنية كواحدة من أهداف البرامج التعليمية في "متحف"، كما أنه يعد تتويجاً لمسابقة فنية للطلاب أطلقها قسم التعليم بالمتحف العربي للفن الحديث في خريف 2013، وتقدم لها ما يزيد على 300 عمل فني من المدارس الموجودة في الدوحة وخارجها. وأبدع الطلاب أعمالًا متنوعةً شملت الأعمال التركيبية والرسم والفيديو والوسائط المختلفة والنحت والصور الفوتوغرافية. وقد تم اختيار الأعمال الفنية الفائزة من قبل لجنة التحكيم التي تكون أعضاؤها من موظفي متاحف قطر وإدارة برامج الفن العام ومركز كتارا للفنون ومركز مشيرب للفن، بالإضافة إلى موظفي متحف من قسم التعليم وقسم تنسيق المعارض. واختارت اللجنة الأعمال الفنية مُرتكزةً على عدة معايير أهمها: معايير الابتكار والإبداع، التعبير عن مفاهيم إبداعية وفريدة ومعقدة، الابتكار الخلاق في استخدام الوسائط والخامات، الاستكشاف الإبداعي لفكرة "أبيض وأسود" والجواب عن السؤال المطروح: ماذا يمكنك أن تتعلم وتفكر وتصنع من خلال استخدامك للأبيض والأسود؟ ، كلمة الفنان سواء كانت الكلمة مكتوبة أو منطوقة أو مسجلة من قبل الطالب لشرح العمل والمعنى الذي يحمله. وتمثل الأعمال الفنية المعروضة 39 مدرسة مستقلة وخاصة في الدولة. وكان افتتاح المعرض قد حظي بحضور جماهيري حاشد وتضمن العروض الموسيقية من قبل جوقة الأطفال في الدوحة، والموسيقيين الطلاب شاهر الضاري وريهام النصر، كما كان للزوار فرصة المشاركة في عمل فني جماعي في استوديو أبيض وأسود(بلاك اند وايت إستوديو)، مع توفر الصور والأفكار والكلمات المستوحاة من معرض "أبيض وأسود"، بقيادة الفنانة الضيفة سونيا بروين مع مساعدة من الفنانين الفائزين من الطلاب، بينما استمتع الزوار الآخرون بطباعة صورهم على "تي شيرت" بتصاميم بالأسود والأبيض قام بها طلاب من جامعة فرجينيا كومنولث في قطر. جدير بالذكر أن "متحف" أنشئ في عام 2010 ، ويحتضن مجموعة لا تضاهى من التحف والقطع الأثرية التي تقدم فكرة وافية عن الفنون العربية الحديثة، وتمثل التوجهات المهمة ومواقع الإنتاج التي تمتد منذ 1840 وحتى الوقت الحالي، وينظم عدداً من المعارض التي تسهم في ترسيخ مكانة العالم العربي بالنسبة للعالم الفني الأوسع، ويقدم برامج متنوعة تسهم في المشهد الثقافي في قطر وعلى الساحتين الاقليمية والدولية.

افتتح المتحف التذكاري، الذي بني في نيويورك، قريبا من برجي التجارة العالمية اللذين انهارا يوم اعتداءات 11 سبتمبر 2001، تكريما لذكرى الضحايا، أمام العلن. وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن المتحف، الذي أقيم تكريماً لذكرى الاعتداءات الإرهابية، التي وقعت في 11 سبتمبر 2001، افتتح أمام العلن أمس الأربعاء. ويكن لزوار المعرض الموجود بغالبيته تحت الأرض من رؤية تذكارات من يوم الاعتداءات، إضافة إلى الاستماع إلى تسجيلات مما دار من أحاديث وكلام واستغاثة في ذاك اليوم. يشار إلى أن أهالي الضحايا والناجين والمسعفين يوم الاعتداءات دخلوا المتحف قبل 5 أيام من الافتتاح. ويذكر أن تذاكر دخول المتحف طرحت للبيع ابتداء من 26 مارس، والدخول مجاني أيام الثلاثاء من الساعة 5 حتى 8 مساء، كما انه مجاني دائماً لعائلات ضحايا الاعتداءات وعمال الإغاثة.

يقيم المتحف العربي للفن الحديث "متحف" معرضه الثاني للطلاب: معرض متحف الفني للطلاب: أبيض وأسود يوم السبت المقبل بمقره بالقرب من المدينة التعليمية لمؤسسة قطر ويستمر حتى 26 يونيو المقبل. ويأتي المعرض تتويجاً لمسابقة فنية للطلاب أطلقها قسم التعليم بـ"متحف" في خريف 2013، وتقدم لها ما يزيد على 300 عمل فني من المدارس الموجودة في الدوحة وخارجها. وأبدع الطلاب أعمالًا متنوعةً شملت الأعمال التركيبية والرسم والفيديو والوسائط المختلفة والنحت والصور الفوتوغرافية. واختار المتحف الأعمال الفائزة ليتم عرضها للجماهير للاحتفال بالأعمال التعبيرية الفنية للطلاب في قطر. وقد تم اختيار الأعمال الفنية الفائزة من قبل لجنة التحكيم التي يتكون أعضاؤها من موظفي متاحف قطر وإدارة برامج الفن العام و مركز كتارا للفنون ومركز مشيرب للفن، بالإضافة إلى موظفي متحف من قسم التعليم وقسم تنسيق المعارض. واختارت اللجنة الأعمال الفنية مُرتكزةً على عدة معايير أهمها معايير الابتكار والإبداع: التعبير عن مفاهيم إبداعية وفريدة ومعقدة، الابتكار الخلاق في استخدام الوسائط والخامات،الاستكشاف الإبداعي لفكرة "أبيض وأسود" والجواب عن السؤال المطروح: ماذا يمكنك أن تتعلم وتفكر وتصنع من خلال استخدامك للأبيض والأسود؟، كلمة الفنان: سواء كانت الكلمة مكتوبة أو منطوقة أو مسجلة من قبل الطالب لشرح العمل والمعنى الذي يحمله. وتمثل الأعمال الفنية المعروضة 39 مدرسة مستقلة وخاصة في الدولة. جدير بالذكر أن المتحف العربي للفن الحديث "متحف" أنشئ في عام 2010، ويحتضن مجموعة لا تضاهى من التحف والقطع الأثرية التي تقدم فكرة وافية عن الفنون العربية الحديثة وتمثل التوجهات المهمة ومواقع الإنتاج التي تمتد منذ 1840 وحتى الوقت الحالي، وينظم عدداً من المعارض التي تسهم في ترسيخ مكانة العالم العربي بالنسبة للعالم الفني الأوسع ويقدم برامج متنوعة تسهم في المشهد الثقافي في قطر وعلى الساحة الإقليمية والدولية.

ذكرت وزارة الثقافة والرياضة اليونانية، أن متحف "هيراكليون" للآثار في جزيرة كريت سيفتح أبوابه أمام الجمهور مرة أخرى هذا الشهر. ويعد المتحف من أهم متاحف الآثار في أوروبا ويضم أكبر مجموعة عالمية من القطع الفنية التي تعود للعصر البرونزي. ويخضع المتحف لتجديدات منذ عام 2006 وجرى ترتيب تلك المجموعة الفنية مؤخرا. وفتحت أجزاء من المتحف منذ أشهر، لكن تأجل فتح أجزاء أخرى بسبب أعمال تعين تنفيذها في اللحظات الأخيرة، وسيضم المعرض الجديد معظم الاكتشافات القديمة بالإضافة إلى اكتشافات جديدة أخرى من أحدث عمليات التنقيب عن الآثار.

أعلن المعهد الوطني للتراث التونسي، سرقة نحو 200 قطعة نقدية ذهبية، عمرها 15 قرنا من "متحف باردو" بالعاصمة تونس. وقال مدير معهد التراث عدنان الوحيشي اليوم الجمعة: "اكتشفنا اختفاء 200 قطعة نقدية من متحف باردو، ما بين سنة 2012 و2013، وبالتدقيق في الموضوع، اتضح أنها سُرقت من المتحف سنة 2006". وأضاف الوحيشي "رفعنا قضية في الموضوع لدى النيابة العامة، والتحقيقات متواصلة لمعرفة مرتكبي السرقة". ويعود تاريخ القطع النقدية إلى العهد البيزنطي في تونس (533 ميلادي). وفي سياق متصل، كشفت دائرة المحاسبات (هيئة حكومية ) في تقريرها السنوي لعامي 2012 و2013، وفي القسم المخصص للتصرف في التراث الأثري والذي عرضته أمس الخميس في مؤتمر صحفي أن '' عدم إحاطة القطع الأثرية والمخطوطات النادرة بشروط الحفظ والسلامة أدى لاختفاء 215 قطعة نقدية من متحف باردو". وستعرض أكثر من 1648 قطعة نقدية ذهبية، وواحدة فضية لأول مرة بمتحف باردو خلال الأشهر القليلة المقبلة.

تقرر افتتاح متحف جديد يتعامل مع المواجهات بين المعرفة العلمية وأداء المجتمعات، وذلك بمدينة ليون الفرنسية بنهاية عام 2014، تحت اسم "متحف كونفليونس". وتم إطلاق هذا الاسم على المتحف لأنه يقع في منطقة تحمل نفس الاسم، يلتقي فيها نهرا السون والرون، كما أن هذا الاسم يشير في الوقت ذاته إلى معناه الحرفي الذي يشير إلى "الالتقاء" بين الحضارات، وهو موضوع يتناوله معرض دائم للعلوم الطبيعية وعلم الاجتماع الذي يلقي الضوء على التاريخ الإنساني. ومن بين المعروضات الدائمة قطع فنية وأثرية ومجوهرات هندية وأقنعة أفريقية، ومن المخطط أيضا إقامة العديد من المعارض المؤقتة. ويأمل منظمو المتحف في جذب ما يصل إلى 400 ألف زائر سنويا.