أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قام فخامة السيد أنتوني فرانك لوران سان سير رئيس المجلس الرئاسي للعملية الانتقالية في جمهورية هايتي، والوفد المرافق له، اليوم بزيارة متحف قطر الوطني، وذلك على هامش زيارته للبلاد، للمشاركة في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية الذي يعقد في الدوحة غدا /الثلاثاء/ ويستمر حتى 6 نوفمبر الجاري. وخلال جولته بالمتحف، اطلع فخامة رئيس المجلس الرئاسي للعملية الانتقالية في جمهورية هايتي على أهم مقتنيات المتحف في صالات العرض المختلفة، واستمع إلى شرح واف عن كنوز المتحف الثمينة التي تواكب مختلف العصور. ورافق فخامة السيد أنتوني فرانك لوران سان سير، خلال الزيارة سعادة الشيخ عبدالعزيز بن حمد آل ثاني مدير متحف قطر الوطني.
58
| 03 نوفمبر 2025
افتتحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، اليوم، معرض لحمسة: عودة على ضوء القمر، والذي يستمر حتى السابع من فبراير المقبل في متحف قطر الوطني. ويستكشف المعرض، الذي يأتي تزامنا مع احتفال متحف قطر الوطني بالذكرى الخمسين لتأسيسه، الدور الحيوي للسلاحف البحرية في النظم البيئية البحرية الغنية والمتنوعة في قطر، كما يتتبع رحلة سلحفاة منقار الصقر من اليابسة إلى البحر، مستعرضا تاريخ تطورها ودورة حياتها وموائلها وتفاعلها مع بيئتها الطبيعية، حيث تعني كلمة لحمسة السلحفاة باللهجة المحلية. ويتضمن المعرض ستة أقسام تأخذ الزوار في تجربة تثري الحواس، مستوحاة من سواحل قطر وشعابها المرجانية وبيئاتها البحرية، كما يجمع المعرض بين العلوم البيئية والتعبير الإبداعي، ويبرز أعمالا للفنان المقيم في لندن جوش غلوكستين، داعيا الزوار إلى التأمل في دورهم في الحفاظ على توازن عالم الطبيعة. وقال سعادةالشيخ عبدالعزيز بن حمد آل ثاني مدير متحف قطر الوطني، في كلمة له خلال الافتتاح، إن المعرض يسلط الضوء على الدور الحيوي للسلاحف البحرية في النظم البيئية البحرية بدولة قطر، ويركز على سلاحف منقار الصقر، وهي النوع الوحيد من السلاحف الذي يعشش على الشواطئ القطرية، في سرد يجمع بين الحقائق البيئية والعلمية والثقافية، ليبرز دور هذه الكائنات في تشكيل التراث الطبيعي لبلادنا. وأضاف سعادته أن المعرض يأتي بالتزامن مع الذكرى الخمسين لتأسيس متحف قطر الوطني عام 1975، مؤكدا أن المتحف، على مدى خمسة عقود، حافظ على التراث الثقافي والطبيعي للبلاد، وشاركه مع الأجيال المتعاقبة ليصبح صرحا يجمع بين التاريخ والعلم والابتكار. وأشار إلى أن معرض لحمسة: عودة على ضوء القمر يجسد هذا التوجه من خلال احتفائه بكنوز البيئة القطرية، وتعزيزه للوعي العام، وتنميته لروح المسؤولية الجماعية تجاه البيئة، داعيا الجميع إلى العمل من أجل الحفاظ على هذه الثروات الطبيعية من رمال الشواطئ إلى أعماق البحر. ويأخذ المعرض زواره في رحلة مع سلاحف منقار الصقر لاستكشاف دورة حياتها ووطنها الطبيعي وتطورها عبر التاريخ، من خلال أعمال فنية وتجارب عملية تقرب المشاركين من التراث الطبيعي الغني لدولة قطر، وتقدم تجربة تفاعلية بالحواس تنقل الزائر إلى عالم البحر. ومن خلال هذه التجربة، يقف الزوار وقفة تأمل تجاه مسؤوليتهم في حماية البيئات البحرية ودعم الاستدامة. ويصاحب المعرض مجموعة من البرامج العامة وورش العمل والمبادرات الثقافية التي تنظم بالشراكة مع وزارة البيئة والتغير المناخي وجامعة قطر، بهدف إشراك العائلات والطلاب ومختلف فئات المجتمع، من أبرزها مبادرة إطلاق صغار السلاحف التي تسهم في تعزيز الوعي البيئي وتشجيع الممارسات المستدامة. وأكد الدكتور جاسم عبدالله الخياط مدير سفينة الأبحاث جنان التابعة لمركز العلوم البيئية في جامعة قطر عضو اللجنة العلمية المشرفة على المعرض، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن الهدف من إقامة المعرض هو توثيق تاريخ السلاحف البحرية منذ مراحل تكوينها وحتى الوقت الراهن، واستعراض ما واجهته من تغيرات بيئية ومخاطر تهدد بقاءها. وأضاف أن المعرض يمثل مبادرة توعوية وثقافية مهمة تسلط الضوء على السلاحف والتي يواجه جميع أنواعها خطر الانقراض، مشيرا إلى أن المشروع يشكل دعما مباشرا للحفاظ على البيئة ومكوناتها الطبيعية، فضلا عن دوره في تثقيف الجمهور من مختلف الفئات التعليمية بطريقة تفاعلية مبسطة وسهلة الاستيعاب. وبين أن السلاحف الخضراء تلعب دورا بيئيا مهما من خلال تغذيتها على الأعشاب البحرية وتجديدها للبيئة، في حين تسهم سلاحف منقار الصقر في الحفاظ على توازن الشعاب المرجانية بتغذيتها على الإسفنج البحري، ما يمنع طغيان الإسفنج ويحافظ على صحة النظام البيئي البحري. من جانبه، أوضح الدكتور محسن عبدالله اليافعي المتخصص في البيئة البحرية الأستاذ بجامعة قطر عضو اللجنة العلمية للمعرض، في تصريح لـ /قنا/، أن التحضير للمعرض استغرق عامين من العمل البحثي والعلمي، مشيرا إلى أن المعرض يأتي استكمالا لمعارض سابقة ركزت على الكائنات المائية في قطر مثل بقر البحر، التي نظمت خلال جائحة كورونا وحققت نجاحا لافتا. وقال إن دولة قطر تعد من آخر الملاذات الطبيعية للسلاحف البحرية، إذ تتخذ شواطئها مواقع رئيسية للتعشيش، مشيرا إلى أن الدولة عملت على حماية هذه المواقع وتقليل الممارسات المؤثرة سلبا مثل الصيد الجائر والتعدي على السواحل.
180
| 26 أكتوبر 2025
-«إرث وطن.. ذاكرة شعب»..معرض يوثق تاريخ المتحف الوطني - الشيخ عبد العزيز بن حمد: المتحف حافظ على إرث دولتنا وكنوزها الوطنية -أعمال تركيبية ولوحات وصور تعكس مسيرة المتحف -سنبوك «فتح الخير» يجوب كورنيش الدوحة مجسداً سردية المتحف - محمد البوهندي لـ الشرق: المعرض يعكس ماضي وحاضر قطر افتتحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، معرض «إرث وطن، ذاكرة شعب: تُروى لخمسين عامًا»، بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس متحف قطر الوطني. وحضر الافتتاح كلّ من السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، والشيخ عبد العزيز آل ثاني، مدير متحف قطر الوطني، ولفيف من كبار الشخصيات. وجاء المعرض في إطار حملة «أمة التطور»، التي أطلقتها متاحف قطر، وتستمر على مدى 18 شهراً، تُكرّم خلالها المسيرة الثقافية لدولة قطر على مدى نصف قرن، منذ تأسيس المتحف الوطني، فيما تسلط الحملة الضوء على المحطات الثقافية للدولة وتطلعاتها المستقبلية، بتنظيم «قطر تُبدِع»، الحركة الوطنية التي تُرسّخ مكانة قطر كمركز عالمي للفن والثقافة والإبداع. ويشكل المعرض محطة فارقة في احتفاء المتحف الوطني بمسيرة الخمسين عامًا من عمر المتحف، وذلك عبر سلسلة من الفعاليات التي شملت تكريم كبار الواهبين، ومأدبة عشاء تخللها توزيع جوائز الذكرى السنوية: «الاحتفاء برحلة التطور - من أصالة الأمس إلى آفاق الغد»، و«التطور في المذاق: عشاء تعاون» الذي نظمته قطر تُبدع. ويعكس المعرض نشأة المتحف الوطني ونموه وتطوره، ويتقفى فيه مسيرة زمنية من الاستكشاف منذ تأسيسه عام 1975 ليكون أول متحف وطني في المنطقة، وحتى إعادة تصميمه الإبداعي عام 2019، ليكون متحفًا سبّاقًا متطوّرًا يتخذ من مبنى بديع صمّمه المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل مقرّا له. -«فتح الخير» وبدأت الاحتفالات برحلة رمزية في أرجاء الدوحة على متن سنبوك «فتح الخير»، حيث أبحر عبر الكورنيش، حاملًا شعار المتحف على شراعه، ومجسدًا سردية المتحف الوطني عن الاستمرارية والصمود والتحول. وشهدت الاحتفالات استعراضات ثقافية في البحر قدمها الفنان القطري الفنان منصور المهندي، إلى جانب عارضين محليين ومؤسسات وطنية، ما أظهر الاعتزاز الجماعي بتراث قطر وأكد على دور المتحف في مدّ الجسر بين الماضي والحاضر. ونوّهت الاحتفالات بالهِبات القيّمة التي أثرت مجموعة مقتنيات متاحف قطر، ودعمت الحفاظ على التراث الثقافي الوطني، حيث عكست هذه الإهداءات فخرًا وطنيًا عميقًا وحرصًا مشتركًا من الأفراد والعائلات والمؤسسات بحماية إرث قطر للأجيال المقبلة. وتخلل الاحتفالات توزيع جوائز الذكرى السنوية: «الاحتفاء برحلة التطور - من أصالة الأمس إلى آفاق الغد»، مسلطة الضوء على التحول الثقافي لقطر من جذورها التاريخية إلى رؤيتها المعاصرة. وتضمنت الأمسية عرضًا موسيقيًا قدمته كل من دانة المير وهالة العمادي، بمزيج بين الموسيقى العربية التقليدية والعصرية لتعكس بها الهوية القطرية الدائبة التطور. -«إرث وطن» وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ عبد العزيز بن حمد آل ثاني، مدير متحف قطر الوطني: إنه «على مدى نصف قرن، حافظ متحف قطر الوطني على إرث دولتنا وكنوزها الوطنية، كما واصل إحداث أساليب جديدة لسرد القصص باستخدام أحدث التطورات التكنولوجية. داعيا الجمهور «للانضمام إلينا في معرض «إرث وطن، ذاكرة شعب: تُروى لخمسين عامًا»، لنحتفي معًا بتاريخ حافل سطّرته هذه المؤسسة في تمجيد تراثنا والتطلع إلى ما هو آت». -تنوع المقتنيات وبدوره، أعرب السيد محمد بوهندي البوهندي، رئيس قسم التاريخ الشفاهي في متحف قطر الوطني، في تصريحاته لـ الشرق، عن سعادته بافتتاح المعرض، كونه يبرز ماضي وحاضر ومستقبل دولة قطر. وقال إن مقتنيات المعرض العديدة، تبرز التسلسل التاريخي لدولة قطر، من خلال الكم الهائل من المقتنيات التي يضمها، وفي مقدمتها الأعمال التركيبية، والأفلام والصور واللوحات، التي يضمها المعرض، داعياً جميع الزوار، على مختلف شرائحهم إلى زيارة معرض «إرث وطن، ذاكرة شعب: تُروى لخمسين عاماً»، وذلك للتعرف على تاريخ متحف قطر الوطني منذ بدايات التأسيس في عام 1975، وحتى اليوم، فضلاً عن التعرف على تاريخ قطر وحاضرها ومستقبلها. وأضاف السيد محمد البوهندي أن المتحف حصل على العديد من الجوائز العالمية، منها عملية ترميمه، التي حصدت جائزة الآغا خان للعمارة عام 1980،، وصنفته مجلة «تايم» الأمريكية كواحد من أفضل مائة مكان في العالم لعام 2019، فضلاً عن حصوله على أفضل إطلالة من الأسطح، وذلك خلال النسخة الخامسة عشرة من جوائز مجلة «وول بيبر» السنوية للتصميم. وأشار إلى أن كافة المراحل التي شهدها متحف قطر الوطني، وانعكست إيجاباً على مساحته ومقتنياته، جعلته من أعرق المتاحف في المنطقة، لما يضمه من تاريخ عريق، يعكس ذاكرة الوطن وإرثه، «ما يجعلنا نشعر جميعاً بالفخر، أن يكون أقدم متحف وطني في المنطقة». -لمسات إبداعية ويتواصل معرض «إرث وطن، ذاكرة شعب: تُروى لخمسين عامًا» حتى 7 فبراير المقبل، حيث يُلقي الضوء على استفادة المتحف الوطني من التقنيات والعروض المبتكرة لسرد قصة دولة قطر، ويضمّ لمسات إبداعية معاصرة أُضفيت على المواصفات البديعة للموقع الأصلي الذي يعود تاريخه إلى عام 1975 (مثل الكرة الأرضية)، ووثائق وصورًا فوتوغرافية تجسّد المراحل الأولى من تأسيس المتحف، ليعكس بذلك رسالته في الحفاظ على الماضي مع التطلع الدائم إلى المستقبل. ويستكشف زوار المعرض تاريخ المتحف منذ تأسيسه في سبعينيات القرن الماضي وحتى تجديده في القرن الحادي والعشرين، وذلك عبر وثائق وصور لقصصٍ شخصيةٍ لأفراد كانوا جزءًا من إرثه، ودوره في توثيق مسيرة التحول في قطر من خلال وثائق وصور أرشيفية أخرى، بالإضافة إلى أعمال فنية أبدعها فنانون قطريون مثل شوق المانع والشيخ خليفة آل ثاني. واعتمدت الفنانة شوق المانع في عملها التركيبي على خصوصية المكان، حيث يعيد تصوّر الكرة الأرضية الأصلية ليُعلي مكانة الابتكار التكنولوجي والهوية الوطنية، كما يعيد هذا العمل إلى الأذهان عرضًا يجمع بين آية قرآنية وتجسيد بصري لتكوين الأرض عام 1975، معرّجًا على قصة تحوّل قطر من جزيرة إلى دولة خليجية. -الهوية الثقافية ويجسّد العمل الفني التركيبي للفنان الشيخ خليفة آل ثاني الهوية الثقافية المُتطورة للدولة، ويحمل عنوان «ماضينا هو الأساس؛ ومستقبلنا يُبنى عليه»، ويُبث على شاشات تلفزيونية تُصاحبه تقنيات لتحريك الرسومات بالذكاء الاصطناعي لإعادة تحريك هندسة القصر القديم المعمارية وتاريخه. ويمتد المعرض إلى القصر القديم، حيث تقدم شهادات الزوار تأملات عن المتحف وذكريات شخصية تناقلتها الأجيال، وستتاح للزوار فرصة تسجيل ذكرياتهم، التي ستقدّم إلى جانب أعمال خاصة بالموقع أبدعها طلاب جامعة فرجينيا كومنولث. ويكشف العمل التركيبي الغامر «أصداء عبر الزمن؛ الأبواب الأربعة» الذي أبدعه الفنان القطري يوسف فخرو، عن رحلة شعرية عبر ماضي قطر وحاضرها ومستقبلها المتخيل، تدعو فيه أربعة أبواب رمزية زوارها إلى الاستماع والنظر والتأمل باستخدام الصوت والإضاءة والفيديو، حيث تستعرض كل بوابة لحظة من الزمن، من فتاة صغيرة تهمس بالدعاء في عام 1975 إلى مشهد تخيلي للدولة في عام 2050، لتمدّ جسر الذاكرة الذي يربط بين الأجيال. أما العمل الفني التركيبي «بدر التمام» في المجلس المركزي فاعتمد على الوسائط المتعددة، ويستعرض أربع نوافذ تطلّ على المناظر الطبيعية للصحراء والشاطئ وضاحية المدينة ومتحف قطر الوطني – في دعوة إلى التأمل الهادئ، بالإضافة إلى عمل فني تركيبي آخر للفنان الشيخ خليفة آل ثاني بعنوان «اللؤلؤ لا يبقى على الرمال»، وهو عمل يحول السنبوك التقليدي إلى منحوتة تُشِعّ ضوءًا تستحضر مبادئ الثبات والاكتشاف.
266
| 24 أكتوبر 2025
افتتحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، اليوم، معرض /إرث وطن، ذاكرة شعب: تُروى لخمسين عاماً/، والذي يتواصل حتى السابع من فبراير المقبل، بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس متحف قطر الوطني، حيث يحتفي المعرض بهذه المناسبة. ويستعرض المعرض، نشأة متحف قطر الوطني، وتطوره، ويلقي الضوء على مسيرته الزمنية منذ تأسيسه عام 1975 ليكون أول متحف وطني في المنطقة، وحتى إعادة تصميمه الإبداعي عام 2019، ليكون متحفاً سباقاً متطوراً يتخذ من مبنى بديع صمّمه المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل مقراً له. وشملت احتفالات الذكرى الخمسين لتأسيس متحف قطر الوطني، العديد من الفعاليات، منها رحلة رمزية في أرجاء الدوحة على متن سنبوك /فتح الخير/، حيث أبحر عبر كورنيش الدوحة، حاملاً شعار المتحف على شراعه، ومجسداً سردية المتحف عن الاستمرارية والصمود والتحول. وتضمنت الاحتفالات توزيع جوائز الذكرى السنوية للمتحف، ولجنة المحتوى لكلٍّ من المتحفين القديم والجديد، والمساهمين الرئيسيين. كما شهدت الاحتفالات لوحات بحرية ثقافية قدمها الفنان القطري منصور المهندي، إلى جانب عارضين محليين ومؤسسات وطنية، ما أظهر الاعتزاز الجماعي بتراث دولة قطر، ودور المتحف في مد الجسور بين الماضي والحاضر، والتأكيد على أن التاريخ مصدر لإلهام الأجيال المقبلة. وأبرزت الاحتفالات الهِبات القيّمة التي أثرت مجموعة مقتنيات متاحف قطر، ودعمت الحفاظ على التراث الثقافي الوطني، كما عكست هذه الإهداءات فخراً وطنياً عميقاً وحرصاً مشتركاً من الأفراد والعائلات والمؤسسات على حماية إرث دولة قطر للأجيال المقبلة. ويلقي معرض /إرث وطن، ذاكرة شعب: تُروى لخمسين عاما/ الضوء على استفادة متحف قطر الوطني من التقنيات والعروض المبتكرة لسرد قصة دولة قطر، ويضم لمسات إبداعية معاصرة أُضيفت على المواصفات البديعة للموقع الأصلي للمتحف، الذي يعود تاريخه إلى عام 1675 (مثل الكرة الأرضية)، ووثائق وصوراً فوتوغرافية تجسد المراحل الأولى لتأسيس المتحف، ليعكس بذلك رسالة المتحف في الحفاظ على الماضي، مع التطلع الدائم إلى المستقبل. وفي هذا السياق، ظل متحف قطر الوطني رمزاً بارزاً لالتزام دولة قطر بالثقافة والتراث منذ تأسيسه، ولكونه من أوائل المتاحف في الخليج العربي، فقد كان أثره بالغاً على المبادرات الثقافية في المنطقة، ما جعله مصدراً للفخر والهوية لدى الشعب القطري. وانطلقت فكرة متحف قطر الوطني عام 1972، بهدف جمع وعرض تاريخ قطر وتقاليدها وبيئتها الطبيعية، حتى افتُتح رسمياً عام 1975 في قصر الشيخ عبد الله بن جاسم، وبعد قرابة ثلاثة عقود، أغلق المتحف أبوابه عام 2004 ليعود في حُلّة جديدة، مستوحاة من وردة الصحراء، وتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة، افتتاح المتحف عام 2019. وبمناسبة افتتاح معرض /إرث وطن، ذاكرة شعب: تُروى لخمسين عاماً/، قال سعادة الشيخ عبد العزيز بن حمد آل ثاني مدير متحف قطر الوطني إنه على مدى نصف قرن حافظ متحف قطر الوطني على إرث دولتنا وكنوزها الوطنية، كما واصل إحداث أساليب جديدة لسرد القصص باستخدام أحدث التطورات التكنولوجية، داعياً الجمهور إلى زيارة المعرض، للاحتفاء بتاريخ حافل سطرته هذه المؤسسة في تمجيد تراث دولة قطر، والتطلع إلى ما هو آت. وبهذه المناسبة، نظمت متاحف قطر جولة للصحفيين اليوم بين جنبات المعرض، الذي يقام في صالة العرض المؤقتة رقم 13، حيث يستكشف فيها الزوار تاريخ المتحف منذ تأسيسه في سبعينيات القرن الماضي وحتى تجديده في القرن الحادي والعشرين، حيث يبرز المعرض أهمية المتحف الثقافية في وثائق وصور لقصص شخصية لأفراد كانوا جزءاً من إرثه، كما يظهر دوره في توثيق مسيرة التحول في قطر من خلال وثائق وصور أرشيفية أخرى، ويتم عرض هذه السرديات إلى جانب أعمال فنية أبدعها فنانون قطريون مثل شوق المانع والشيخ خليفة آل ثاني. ومن جانبه، أكد السيد محمد بوهندي البوهندي رئيس قسم التاريخ الشفاهي في متحف قطر الوطني، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن مقتنيات معرض /إرث وطن، ذاكرة شعب: تُروى لخمسين عاماً/، العديدة، تعكس ماضي وحاضر ومستقبل دولة قطر، وذلك بسرد التسلسل التاريخي لدولة قطر، عبر العديد من الأفلام والصور واللوحات والأعمال التركيبية، التي يضمها المعرض، لتكون حاضرة في ذاكرة الجيل الجديد، للتعرف على متحف قطر الوطني منذ بدايات التأسيس في عام 1975، وحتى اليوم. ودعا الزوار من كافة الأعمار والشرائح إلى زيارة المعرض، للتعرف على تاريخ دولة قطر، لافتاً إلى أن كافة المراحل التي شهدها متحف قطر الوطني، وانعكست إيجاباً على مساحته ومقتنياته، جعلته من أعرق المتاحف في المنطقة، لما يضمه من تاريخ عريق، يعكس ذاكرة الوطن وإرثه، ما يجعلنا نشعر جميعاً بالفخر أن يكون أقدم متحف وطني في المنطقة، في دولة قطر. وقال إن المتحف حصل على العديد من الجوائز العالمية، منها عملية ترميمه، التي حصدت جائزة الآغا خان للعمارة عام 1980، بالإضافة إلى حصوله على أفضل إطلالة من الأسطح، وذلك خلال النسخة الخامسة عشرة من جوائز مجلة /وول بيبر/ السنوية للتصميم، كما صنفته مجلة /تايم/ الأمريكية كواحد من أفضل مئة مكان في العالم لعام 2019. ومن بين المعروضات العمل الفني التركيبي، الذي أنجزته الفنانة القطرية شوق المانع، ويراعي خصوصية المكان، ويعيد تصور الكرة الأرضية الأصلية ليعلي مكانة الابتكار التكنولوجي والهوية الوطنية، كما يعيد إلى الأذهان عرضاً يجمع بين آية قرآنية وتجسيد بصري لتكوين الأرض عام 1975، معرّجاً على قصة تحول دولة قطر من جزيرة إلى دولة خليجية. ويجسد العمل الفني التركيبي للفنان الشيخ خليفة آل ثاني الهوية الثقافية المتطورة لدولة قطر، ويعكس أن الماضي هو الأساس، الذي يُبنى عليه المستقبل، وهو عمل يُبث عبر شاشات تلفزيونية تصاحبه تقنيات لتحريك الرسومات بالذكاء الاصطناعي لإعادة تحريك هندسة القصر القديم المعمارية وتاريخه. ويمتد المعرض إلى القصر القديم، حيث تقدم شهادات الزوار تأملات عن المتحف وذكريات شخصية تناقلتها الأجيال، فيما يتاح للزوار فرصة تسجيل ذكرياتهم، التي ستقدّم إلى جانب أعمال خاصة بالموقع أبدعها طلاب جامعة فرجينيا كومنولث. ويكشف العمل التركيبي /أصداء عبر الزمن.. الأبواب الأربعة/، الذي أبدعه الفنان القطري يوسف فخرو، عن رحلة شعرية عبر ماضي قطر وحاضرها ومستقبلها المتخيل، تدعو فيه أربعة أبواب رمزية زوارها إلى الاستماع والنظر والتأمل باستخدام الصوت والإضاءة والفيديو، حيث تستعرض كل بوابة لحظة من فتاة صغيرة تهمس بالدعاء في عام 1975 إلى مشهد تخيلي لدولة قطر في عام 2050، لتمد جسر الذاكرة الذي يربط بين الأجيال. أما العمل الفني التركيبي /القمر المكتمل/ في المجلس المركزي والذي اعتمد على الوسائط المتعددة، فيستعرض أربع نوافذ تطل على المناظر الطبيعية للصحراء والشاطئ وضاحية المدينة ومتحف قطر الوطني، وذلك في دعوة إلى التأمل الهادئ. وبالإضافة إلى ذلك، هناك عمل فني تركيبي آخر للفنان الشيخ خليفة آل ثاني بعنوان /اللآلئ لا تُلقى على الرمال/، وهو عمل يحول السنبوك التقليدي إلى منحوتة تُشِعّ ضوءاً تستحضر مبادئ الثبات والاكتشاف. وتعكس البرامج العامة المصاحبة للمعرض حرص متحف قطر الوطني على إشراك الجماهير من جميع الأعمار، وتنمية روح الإبداع والتعلم والمشاركة الثقافية لديهم. ومن هذه البرامج، برنامج بعنوان /أمسية متحفية: تراثنا بعيون شابة/، يسعى إلى تمكين اليافعين من الاضطلاع بدور حيوي يعتمدون فيه على التعبير الإبداعي، وإمكانية الوصول بعد ساعات العمل المعتادة، والمبادرات المراعية للاعتبارات الثقافية، حيث تضع مثل هذه البرامج مكانة متحف قطر الوطني بصفته /فضاءً ثالثاً/، بيئة حاضنة تتجاوز البيت والمدرسة، يُمكن للشباب فيه التواصل والتعاون والقيادة، ليطوّروا بذلك المهارات والشعور بالانتماء داخل المجتمع. وستعمل برامج التعلم والتوعية بالمتحف على توسيع هذه الفرص، من خلال توفير ورش عمل وأنشطة تعليمية وتجارب غامرة تربط الجمهور بتراث قطر الغني، وستُحوّل هذه البرامج، المعرض من استعراض تاريخي إلى رحلة تفاعلية مفعمة بالحياة، تحتفي بماضي دولة قطر وحاضرها ومستقبلها. ويأتي معرض /إرث وطن.. ذاكرة شعب: تُروى لخمسين عاماً/ ضمن حملة /أمة التطور/، وهي حملة تستمر على مدار ثمانية عشر شهراً، تُكرّم المسيرة الثقافية لدولة قطر على مدار خمسين عاماً مضت، منذ تأسيس متحف قطر الوطني وتُسلّط الضوء على المحطات الثقافية للدولة وتطلعاتها المستقبلية.
228
| 23 أكتوبر 2025
أعلن متحف قطر الوطني عن تنظيم معرض بعنوان لحمسة: عودة على ضوء القمر، وهو معرض يستكشف الدور الحيوي الذي تؤديه السلاحف البحرية في النظم البيئية البحرية الغنية والمتنوعة في قطر. ويقام المعرض خلال الفترة من السابع والعشرين من أكتوبر الجاري إلى السابع من فبراير المقبل، تزامنا مع احتفال متحف قطر الوطني بالذكرى الخمسين لتأسيسه، ويتتبع المعرض رحلة سلحفاة منقار الصقر من اليابسة إلى البحر، مستعرضا تاريخ تطورها ودورة حياتها وموائلها وتفاعلها مع بيئتها الطبيعية. وقال سعادةالشيخ عبدالعزيز بن حمد آل ثاني مدير متحف قطر الوطني: نرى في متحف قطر الوطني أن مسؤوليتنا لا تقتصر على صون التراث الثقافي وإيصاله للناس فحسب، بل تمتد لتشمل الحفاظ على التراث الطبيعي الذي يحيط بنا ويمنحنا مقومات الحياة. وأضاف سعادته: يجسد معرض لحمسة: عودة على ضوء القمر حرص المتحف على الجمع بين حفظ التراث الثقافي وصون البيئة الطبيعية التي تحتضنه، إذ يحتفي بالثروات البيئية لقطر ويذكر جمهورنا بصمود نوع مهدد بالانقراض. وفي هذا العام الاستثنائي لمتاحف قطر ومتحف قطر الوطني، يعكس هذا المعرض التزامنا بنشر الوعي البيئي وتعزيز المسؤولية عبر الأجيال القادمة. ويشتمل المعرض على ستة أقسام متتابعة، الأول يسلط الضوء على أهمية السلاحف البحرية في النظام البيئي والثقافة القطرية، والثاني يتعمق في الدلالات الثقافية للسلاحف البحرية وتاريخ تطورها، فيما يركز القسم الثالث على الأنواع الأربعة الموجودة في المياه القطرية، ويتناول القسم الرابع سلوكيات التعشيش ومرحلة حضانة البيض والتحديات التي تواجهها الصغار في رحلتها الأولى من الرمال إلى البحر. وينقل القسم الخامس بالمعرض الزوار إلى بيئة الشعاب المرجانية، حيث تعرض سلوكيات السلحفاة أثناء تغذيتها وأنماطها اليومية ودورها الحيوي في الحفاظ على صحة الشعاب المرجانية، فيما يختتم المعرض بالقسم السادس الذي يستعرض جهود حماية السلاحف في قطر والممارسات المستدامة والمسؤولية المجتمعية لحماية هذه النظم البيئية الحيوية. ويعد فهم مسارات الهجرة التي تسلكها أنواع السلاحف الأخرى التي تزور المياه القطرية أمرا جوهريا لتحديد مناطق التغذية الأساسية التي لا تقل أهمية عن الشواطئ المخصصة للتعشيش. وفي هذا الإطار، دعا متحف قطر الوطني إلى إطلاق أول منتدى لدول الخليج العربي حول السلاحف البحرية، بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي، لبحث سبل التعاون بين الخبراء من مختلف دول الخليج وتبادل الخبرات ودعم جهود حمايتها. وسيتناول المنتدى موضوعات متعددة، تشمل التهديدات التي تواجهها السلاحف وسبل حمايتها مثل صون مواقع التعشيش وتقليل الصيد العرضي ومخلفات البحار وآثار تغير المناخ وأسباب نفوق السلاحف والتوعية المجتمعية، إلى جانب الإدارة والاستدامة، بما في ذلك المناطق البحرية المحمية والأطر القانونية والسياسات البيئية وبرامج الإنقاذ وإعادة التأهيل ودمج التعليم والسياحة البيئية في جهود الحفظ. وأكد الدكتور إبراهيم عبداللطيف المسلماني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية بوزارة البيئة والتغير المناخي، على أهمية توظيف المصطلحات التراثية في ترسيخ الوعي البيئي وتعزيز المشاركة المجتمعية لضمان استدامة المصادر للأجيال القادمة، حيث يقدم المعرض قصة السلاحف البحرية الأربع التي تعيش في قطر، مع التركيز على سلحفاة منقار الصقر المدرجة في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، مستعرضا نافذة تثقيفية تجمع المعرفة البيئية بالعروض التفاعلية والأفلام والأنشطة التعليمية لجميع فئات المجتمع. ويبرز المعرض الدور الريادي لمشروع رصد وحماية السلاحف البحرية في دولة قطر، بوصفه نموذجا للتعاون بين مؤسسات الدولة والقطاعين الأكاديمي والصناعي. وتوجه الدكتور المسلماني بالشكر إلى متاحف قطر على جهودها في إبراز التوازن بين العلم والموروث الشعبي، وتعزيز مشاركة المجتمع في صون التنوع البيولوجي، بما ينسجم مع أهداف وزارة البيئة والتغير المناخي ورؤية قطر الوطنية 2030، مؤكدا دعم وزارة البيئة والتغير المناخي الكامل لمثل هذه المبادرات. وفي ذات السياق، سيقام برنامج عام متكامل من الفعاليات وورش العمل والأنشطة التعليمية، بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي وجامعة قطر، لزيادة الوعي بالتنوع البيولوجي للحياة البحرية ومفاهيم الاستدامة المتعلقة بها، وسيتاح للجمهور من العائلات والطلبة والجاليات المشاركة في تجارب تعليمية تفاعلية ترسخ دور المتحف كمركز لنشر الوعي البيئي والمعرفة الثقافية. من جانبه، أكد الدكتور جاسم عبدالله الخياط الأستاذ بقسم العلوم البيولوجية والبيئية في جامعة قطر مدير سفينة الأبحاث جنان التابعة للجامعة، على أهمية المعرض في تشجيع الزوار والمواطنين على استكشاف المفاهيم والأساليب العلمية المتنوعة لرصدها وحمايتها، في إطار سعيه لترسيخ الوعي البيئي وتعزيز روح التعاون للحفاظ على الطبيعة.
104
| 16 أكتوبر 2025
أعلنت متاحف قطر عن إغلاق كل من متحف الفن الإسلامي ومتحف قطر الوطني ليوم واحد فقط، وذلك اليوم الاثنين الموافق 15 سبتمبر 2025، نظرًا لانعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة وما يصاحبها من إغلاقات للطرق. وأكدت المؤسسة أن العمل بالمتحفين سيستأنف وفق المواعيد الرسمية ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق 16 سبتمبر 2025.
998
| 15 سبتمبر 2025
يواصل متحف قطر الوطني استقطاب الشباب إلى مخيمه الصيفي التفاعلي الذي تتيح برامجه فرصة حصرية للتعرف على المتحف عن كثب، ما يسهم في زيادة تقديرهم لإرث قطر الثقافي، وذلك من خلال المخيم الصيفي «المتحف متحفنا»، وهو برنامج صيفي تفاعلي يمنح المشاركين فرصة للإطلاع على ما يجري في كواليس المتحف، ما يزيد من تقديرهم للدور الذي يضطلع به في الحفاظ على التراث الثقافي لدولة قطر ومشاركته مع الجمهور. ومن خلال أنشطة تفاعلية وتجارب عملية، يستكشف المشاركون آليات عمل المتحف ويتعرفون على مجموعة واسعة من الوظائف التي تدعم رسالته، من إدارة المقتنيات والحفظ إلى المكتبة والأرشيف، ومرشدي المتحف، والمعارض، وخدمات الزوار والتجارب الرقمية، ويشجع هذا البرنامج الأطفال على النظر إلى المتحف بوصفه فضاء مليئا بالحياة والقصص والمعارف، ويضم أفرادا يعملون مع بعض للحفاظ على التراث الثقافي لدولة قطر والترويج له. ويستمتع الأطفال بتجربة ممتعة من خلال حكاية مشوقة بعنوان «القطط الصغيرة الثلاث»، ومتابعة مغامراتها الطريفة أثناء محاولاتها إصلاح ما أفسدته بعد أن أضاعت قفازاتها، حيث سيتعرف الأطفال في أجواء مليئة بالمرح على أهمية العناية بممتلكاتهم. ومن المقرر أن يخوض الأطفال في 16 الشهر الجاري، برفقة عائلاتهم، مغامرة تفاعلية داخل صالات العرض والمعارض العائلية في متحف قطر الوطني، وذلك في جولة بعنوان «رحلة الاستكشاف العائلية»، بهدف تعزيز معارفهم عن بيئة قطر وتراثها وثقافتها. يأتي المخيم، في إطار ما أعلنت عنه متاحف قطر مؤخراً عن تنظيمها لمجموعة متنوعة من الفعاليات الترفيهية والتثقيفية للعائلات والأفراد من مختلف الفئات العمرية خلال شهر أغسطس الجاري. وذكرت متاحف قطر، أن فعاليات الشهر الجاري تتضمن برنامجا حافلا بالأنشطة الثقافية التي تحفز حب الاستطلاع والإبداع، بينها مخيمات صيفية ثرية بالتجارب وورشات فنية تطبيقية وجلسات تفاعلية لرواية القصص، بالإضافة إلى حوارات تقنية عميقة وتجارب في المتاحف ومخيمات في مجال الفنون الرقمية المبتكرة وأنشطة تركز على التصميم.
146
| 07 أغسطس 2025
شاركت متاحف قطر بفخر في الدورة السابعة والأربعين للجنة التراث العالمي، التي تجرى في الفترة بين 6 و16 يوليو الجاري بمقر اليونسكو بالعاصمة باريس، حيث نظمت احتفالية بمناسبة مرور عشرين عامًا على تأسيس متاحف قطر وخمسين عامًا على انطلاقة متحف قطر الوطني. وتحت شعار «أفق يتجاوز المتاحف»، نظمت متاحف قطر فعالية خاصة وحفل استقبال رسمي بمناسبة هذين الحدثين البارزين، حيث وقف المشاركون على التزام دولة قطر الراسخ بدعم الدبلوماسية الثقافية وتعزيز الحوار الحضاري، ورؤيتها المستقبلية الهادفة إلى تحويل المتاحف إلى منصات نابضة تجمع بين الإبداع والتعليم وصون التراث والابتكار. وقال السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر: «إن تخليدنا الذكرى السنوية لأحداث تاريخية في مسيرتنا لَتجسيد لرؤية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، سيرًا على نهج التنمية الوطنية الحكيم الذي رسمه كل من سمو الأمير الوالد، وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وعلى مدى أكثر من نصف قرن، ظلّت بلادُنا ماضية في جعل الثقافة جسرًا للحوار والتقارب بين الشعوب، ومنصة لاكتشاف وصقل المواهب المحلية والإقليمية وتقديمها للعالم بأبهى صورة. ومع احتفالنا بمرور عشرين عامًا على تأسيس متاحف قطر، نواصل هذه الرحلة الإبداعية التي لا نقتصر فيها بالحفاظ على ثقافتنا، وإنما أيضًا بعيش تفاصيلها، ومشاركتها مع الآخرين، والدأب على بث روح جديدة فيها». وجمعت الاحتفالية في باريس نخبةً من القادة الثقافيين والدبلوماسيين والمعنيين بشؤون التراث من مختلف أنحاء العالم، من بينهم سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب، المندوب الدائم لدولة قطر لدى اليونسكو. وتخلل الحدث عدد من الكلمات الرئيسية والعروض التقديمية، من بينها كلمة ألقاها السيد محمد سعد الرميحي، استعرض خلالها مسيرة متاحف قطر ومتحف قطر الوطني، وما تم مشاهدته من تطور، مُبرزًا الزخم المتواصل للمشهد الثقافي في قطر ودور متاحف قطر المحوري في صياغته. وقال سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب، المندوب الدائم لدولة قطر لدى اليونسكو: «إن الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس متحف قطر الوطني خلال الدورة السابعة والأربعين للجنة التراث العالمي يعكس جهود دولة قطر في الترويج لتراثها الوطني ووضعه على خريطة الثقافة والتنمية العالمية من خلال اتفاقيات وبرامج اليونسكو الثقافية. وما تزال هذه الجهود متواصلة بالتنسيق مع متاحف قطر لدعم أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالتراث، وتمكين المجتمع المحلي من حماية التراث الثقافي والطبيعي لدولة قطر.» وجاء في تصريح الدكتورة فاطمة حسن السليطي، مدير إدارة التعاون الدولي والشؤون الحكومية في متاحف قطر، والخبير الوطني لدى منظمة اليونسكو، حيث عبرَّت قائلة: «نشعر بالفخر الكبير لرؤية متحف الوطني مُدرجًا ضمن برنامج الاحتفالات بالذكرى السنوية لليونسكو، وهو ما يُعد تقديرًا لإسهاماته القيّمة في المشهد الثقافي والتراثي والمتحفي على مستوى العالم. إننا في متاحف قطر ملتزمون التزامًا عميقًا بصون تراثنا، وهذا التقدير هو تتويج لخمسين عامًا من الجهود الحثيثة لحماية وإبراز الإرث الثقافي الغني لدولة قطر ومشاركته مع العالم. ويُضفي الاحتفاء بهذه الذكرى المميزة خلال الجلسة 47 للجنة التراث العالمي بُعدًا استثنائيًا لهذه المناسبة.» تجدر الإشارة إلى أن متحف قطر الوطني، الذي تأسس عام 1975 تحت اسم «المتحف الوطني» كأول متحف في منطقة الخليج، يُكرس جهوده للتعبير عن هوية قطر الوطنية وتاريخها وتراثها والحفاظ عليها للأجيال القادمة. ويتميز مبناه المذهل بتصميمه المعماري المبتكر الذي أبدعه المهندس العالمي جان نوفيل، وتُقدّم قاعات عرضه الحديثة تجربة غامرة تنقل الزائرين إلى قلب سرديات البلاد الوطنية، وتبقيها حيّة لشعب قطر وزوارها من مختلف أنحاء العالم. - مساحة فريدة وعلَّق الشيخ عبد العزيز بن حمد آل ثاني، مدير متحف قطر الوطني، قائلًا: «لقد نما متحف قطر الوطني ليُصبح مساحة فريدة تلتقي فيه التقاليد بالابتكار، نسمَع فيه أصوات أبناء وطننا في الماضي والحاضر، ونحتفي بها. وطوال العشرين عامًا الماضية، أسست قيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، والتزامها الراسخ بالثقافة والتراث، قاعدة صلبة لهذه الرحلة التي تمتد لأكثر من خمسين عامًا منذ انطلاق متحف قطر الوطني. واليوم، يقف المتحف شاهدًا على تلك الرؤية الرشيدة؛ فهو ليس سجلًا لتراثنا فقط، بل هو منارة تُلهم الأجيال القادمة وتزرع فيهم الاعتزاز بتاريخ أمتنا والإسهام في إثرائه.» وقد تعززت الأهمية الثقافية لمتحف قطر الوطني هذا العام من خلال إدراجه ضمن برنامج الاحتفالات بالذكرى السنوية لليونسكو، إلى جانب إضافته للقائمة التمهيدية للمواقع المرشحة للإدراج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وهو ما يُعد خطوة بارزة نحو الحصول على الاعتراف الكامل. أصبحت متاحف قطر، منذ تأسيسها عام 2005، مظلة جامعة لمؤسسات عدة منها متحف قطر الوطني، ومتحف الفن الإسلامي، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث. كما تحتضن متاحف قطر مراكز للإبداع مثل M7 ومطافئ: مقر الفنانين، اللذين يدعمان الفنانين والمصممين الصاعدين في مجال الصناعات الإبداعية، إلى جانب برنامج الفن العام الواسع النطاق، الذي يعرض أعمالًا فنية عالمية المستوى لفنانين محليين وإقليميين ودوليين في الأماكن العامة بمختلف أنحاء الدولة. وتندرج تحت مسؤوليتها أيضًا مواقع التراث الثقافية التي تقف شاهدًا على تاريخ قطر الغني. - «أمة التطور» مبادرة تحتفي بالمسيرة الثقافية للدولة تُكرّم المنظومة الثقافية لمتاحف قطر هذا التلاحم العميق بين التراث والحداثة، ما يرسخ مكانة قطر كمركز مرموق للتبادل الفني والفكري. وتطلق متاحف قطر هذا العام، احتفاءً بإنجازاتها البارزة، احتفالية بعنوان «أمة التطوّر»، وهي حملة تمتد على مدار 18 شهرًا، تُبرز مسيرة قطر الثقافية الحيوية على مدى العقود الخمسة الماضية، وتسهر على تنظيمها «قطر تُبدع»، وهي حركة وطنية تُرسّخ مكانة قطر كمركز عالمي للفنون والثقافة والإبداع. وتُلقي الحملة الضوء على أهم الإنجازات الثقافية للدولة وتُبرز تطلعاتها الطموحة. إن الاحتفال بهذه المحطات التاريخية يمثل تكريمًا للماضي وإعلانًا طموحًا للمستقبل، ويؤكد من جديد التزام متاحف قطر بأن تكون أكثر من مجرد شبكة متاحف؛ فهي قوة دافعة للثقافة والإبداع والتواصل داخل قطر وخارجها. يُصادف هذا العام المهم إطلاق حملة «أمة التطور» — وهي مبادرة وطنية تمتد على مدار 18 شهرًا، تحتفي بالمسيرة الثقافية لدولة قطر، التي بدأت بتأسيس المتحف الوطني وصولًا إلى المنظومة المتنامية من المؤسسات التي تفخر متاحف قطر بتمثيلها اليوم.
264
| 13 يوليو 2025
شاركت متاحف قطر في الدورة السابعة والأربعين للجنة التراث العالمي، التي تقام في الفترة مابين 6 و16 يوليو الجاري بمقر اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث نظمت احتفالية بمناسبة مرور عشرين عامًا على تأسيسها وخمسين عامًا على انطلاقة متحف قطر الوطني، تحت شعار /أفق يتجاوز المتاحف/. وقد جمعت الاحتفالية نخبةً من القادة الثقافيين والدبلوماسيين والمعنيين بشؤون التراث من مختلف أنحاء العالم، حيث وقف المشاركون على التزام دولة قطر الراسخ بدعم الدبلوماسية الثقافية وتعزيز الحوار الحضاري، ورؤيتها المستقبلية الهادفة إلى تحويل المتاحف إلى منصات نابضة تجمع بين الإبداع والتعليم وصون التراث والابتكار. وتخلل الحفل كلمة ألقاها السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، استعرض خلالها مسيرة متاحف قطر ومتحف قطر الوطني، وما شهداه من تطور، مُبرزًا الزخم المتواصل للمشهد الثقافي في قطر ودور متاحف قطر المحوري في صياغته. وقال : إن تخليدنا الذكرى السنوية لأحداث تاريخية في مسيرتنا لَتجسيد رؤية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، سيرًا على نهج التنمية الوطنية الحكيمة وعلى مدى أكثر من نصف قرن، ظلّت بلادُنا ماضية في جعل الثقافة جسرًا للحوار والتقارب بين الشعوب، ومنصة لاكتشاف وصقل المواهب المحلية والإقليمية وتقديمها للعالم بأبهى صورة، ومع احتفالنا بمرور عشرين عامًا على تأسيس متاحف قطر، نواصل هذه الرحلة الإبداعية التي لا نقتصر فيها بالحفاظ على ثقافتنا، وإنما أيضًا بعيش تفاصيلها، ومشاركتها مع الآخرين، والدأب على بث روح جديدة فيها. من جانبه ، قال سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب، المندوب الدائم لدولة قطر لدى اليونسكو: إن الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس متحف قطر الوطني خلال الدورة السابعة والأربعين للجنة التراث العالمي لعام 2025، يعكس جهود دولة قطر في الترويج لتراثها الوطني ووضعه على خارطة الثقافة والتنمية العالمية من خلال اتفاقيات وبرامج اليونسكو الثقافية، وما تزال هذه الجهود متواصلة بالتنسيق مع متاحف قطر لدعم أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالتراث، وتمكين المجتمع المحلي من حماية التراث الثقافي والطبيعي لدولة قطر. من جهتها ، عبرت الدكتورة فاطمة حسن السليطي، مدير إدارة التعاون الدولي والشؤون الحكومية في متاحف قطر، والخبير الوطني لدى منظمة اليونسكو عن الفخر الكبير لرؤية متحف الوطني مُدرجًا ضمن برنامج الاحتفالات بالذكرى السنوية لليونسكو، وهو ما يُعد تقديرًا لإسهاماته القيّمة في المشهد الثقافي والتراثي والمتحفي على مستوى العالم. وأضافت إننا في متاحف قطر ملتزمون التزامًا عميقًا بصون تراثنا، وهذا التقدير هو تتويج لخمسين عامًا من الجهود الحثيثة لحماية وإبراز الإرث الثقافي الغني لدولة قطر ومشاركته مع العالم ، ويُضفي الاحتفاء بهذه الذكرى المميزة خلال الجلسة 47 للجنة التراث العالمي بُعدًا استثنائيًا لهذه المناسبة. بدوره، قال سعادة الشيخ عبدالعزيز بن حمد آل ثاني مدير متحف قطر الوطني : لقد نما متحف قطر الوطني ليُصبح مساحة فريدة تلتقي فيه التقاليد بالابتكار، نسمَع فيه أصوات أبناء وطننا في الماضي والحاضر، ونحتفي بها. ونوه بأن المتحف ليس سجلًا لتراثنا فقط، بل هو منارة تُلهم الأجيال القادمة وتزرع فيهم الاعتزاز بتاريخ أمتنا والإسهام في إثرائه. تجدر الإشارة إلى أن متحف قطر الوطني، الذي تأسس عام 1975 تحت اسم /المتحف الوطني/ كأول متحف في منطقة الخليج، يُكرس جهوده للتعبيرعن هوية قطر الوطنية وتاريخها وتراثها والحفاظ عليها للأجيال القادمة، ويتميز مبناه المذهل بتصميمه المعماري المبتكر الذي أبدعه المهندس العالمي جان نوفيل، وتُقدّم قاعات عرضه الحديثة تجربة غامرة تنقل الزائرين إلى قلب سرديات البلاد الوطنية، وتبقيها حيّة لشعب قطر وزوارها من مختلف أنحاء العالم. وأصبحت متاحف قطر، منذ تأسيسها عام 2005، مظلة جامعة لمؤسسات عدة منها متحف قطر الوطني، ومتحف الفن الإسلامي، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث. كما تحتضن متاحف قطر مراكز للإبداع مثلM7ومطافئ: مقر الفنانين، اللذان يدعمان الفنانين والمصممين الصاعدين في مجال الصناعات الإبداعية، إلى جانب برنامج الفن العام الواسع النطاق، والذي يعرض أعمالًا فنية عالمية المستوى لفنانين محليين وإقليميين ودوليين في الأماكن العامة بمختلف أنحاء الدولة. وتندرج تحت مسؤوليتها أيضًا مواقع التراث الثقافية التي تقف شاهدًا على تاريخ قطر الغني.
240
| 12 يوليو 2025
يحتفي متحف قطر الوطني بمرور خمسين عاما على مسيرته في صون التراث الثقافي الحيوي والتاريخ الغني لدولة قطر وعرضهما. ومنذ تأسيسه عام 1975 باسم المتحف الوطني، شكل المتحف معلما ثقافيا بارزا يتيح للمقيمين والزوار فرصة عميقة للتواصل مع ماضي البلاد وذاكرتها الراسخة. ومن مقره الأصلي في القصر التاريخي للشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني، إلى تحوله المذهل إلى المبنى الأيقوني بتصميم المعماري جان نوفيل، يواصل متحف قطر الوطني إلقاء الضوء على ماضي قطر ومستقبلها الثقافي. وتتزامن الذكرى الخمسون مع مرور عشرين عاما على تأسيس متاحف قطر، المؤسسة الثقافية الرائدة في الدولة والمسؤولة عن تطوير وإدارة المشهد المتحفي المتنوع في قطر. وبمناسبة هاتين المحطتين، تشارك متاحف قطر في مبادرة أمة التطور، وهي احتفالية تمتد على مدى 18 شهرا لتكريم المسيرة الثقافية لقطر خلال العقود الخمسة الماضية. وتشرف على الحملة قطر تبدع، وهي المبادرة الوطنية التي تضع قطر في موقع الريادة العالمية في مجالات الفن والثقافة والإبداع، وتسلط الحملة الضوء على إنجازات بارزة ومشروعات طموحة للمستقبل. واستنادا إلى رؤية وطنية تضع التراث الثقافي في صميم الهوية والفخر الوطني، يجسد متحف قطر الوطني هذه الرؤية كمكان تحفظ فيه قصة قطر وتعرض وتشارك مع العالم. وبهذه المناسبة، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر: ولدت متاحف قطر من الرؤية ذاتها التي أسست المتحف الوطني قبل خمسين عاما، وقد التزمت على مدى هذه العقود بتعزيز الإبداع والابتكار والتبادل الثقافي، مما حول المشهد المتحفي إلى منظومة حيوية تحتفي بتراثنا وتدفعنا نحو المستقبل. وهذه الرؤية، التي شكلها وأرشدها بعد نظر صاحب السمو الأمير الوالد، وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مهدت الطريق لمؤسسات مثل متاحف قطر ومتحف قطر الوطني لأن تنمو وتترسخ باعتبارها ركائز للهوية الوطنية. ويمثل متحف قطر الوطني تجسيدا حيا لهويتنا الثقافية وذاكرتنا الجمعية، إذ تعرض فيه قصص شعبنا وتقاليدنا وتاريخنا. ونحن إذ نتطلع إلى المستقبل، نؤكد التزامنا الراسخ بالحفاظ على تراثنا الثقافي وعرضه للعالم، ضمانا بأن تبقى روحنا وهويتنا مصدر إلهام دائم للأجيال القادمة. معا، نبني إرثا تكون فيه الثقافة قوة حية تنبض بالحياة، وتربط المجتمعات، وتطلق الخيال، وتسهم في كتابة قصة قطر عبر الأزمان. منذ تأسيسه، تطور المتحف الوطني من مؤسسة ثقافية رائدة إلى إحدى الأيقونات لهوية وتراث قطر. وقد اضطلع بدور محوري في تثقيف الأجيال حول التحولات العميقة التي شهدتها الدولة، من مجتمع صغير يعتمد على الغوص لاستخراج اللؤلؤ، إلى مركز عالمي نابض بالحياة. ويعد متحف قطر الوطني في جوهره تكريما للهوية الثقافية للبلاد؛ فكل تفاصيله- من هندسته المعمارية المستوحاة من وردة الصحراء، إلى معارضه التفاعلية، وبرامجه التعليمية والمجتمعية- تعكس القيم والتقاليد والسرديات التي تشكل التجربة القطرية. ومن خلال حفظ الروايات الشفوية، وعرض الحرف التقليدية المحلية، واستكشاف جوانب الحياة المختلفة في قطر، يؤكد المتحف على الثقافة بوصفها تراثا وهوية حية. فهو لا يوثق الماضي فحسب، بل يعد منصة متجددة للتعبير الوطني، والتنوع، والذاكرة الجمعية. ومن خلال تقنيات السرد التفاعلي، والمعارض المتقدمة، وبرامج التعليم الشاملة، يدعم المتحف الوطني رؤية قطر الوطنية 2030، ويؤدي دورا حيا في حفظ ونقل القيم والتقاليد التي تعرف المجتمع القطري. من جانبه، قال سعادة الشيخ عبدالعزيز بن حمد آل ثاني مدير متحف قطر الوطني: يجسد متحف قطر الوطني هويتنا وتراثنا وتطلعاتنا. ونحن نحتفل بالذكرى الخمسين، نكرم تاريخنا العريق، ونحتفي بحيوية الحاضر، ونجدد التزامنا بإلهام الأجيال القادمة لصون هذا الإرث الثقافي الاستثنائي وضمان استمراريته. وتكريما لهذه الذكرى التاريخية، ينظم متحف قطر الوطني سلسلة من الفعاليات والبرامج التفاعلية على مدار العام، تتوج بافتتاح معرض خاص بمناسبة الذكرى الخمسين في أكتوبر 2025، حيث تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز الشعور بالفخر والانتماء الجماعي لدى المواطنين والزوار على حد سواء، وتشجيع الجميع على المشاركة في الحفاظ على تراث قطر للأجيال القادمة. وكجزء من احتفالاته بالذكرى الخمسين، يطلق متحف قطر الوطني مبادرة ذكريات من الجمهور، وهي دعوة مفتوحة للجميع من مختلف الأعمار والخلفيات لمشاركة قصصهم الشخصية وذكرياتهم المتعلقة بالمتحف. ويمكن أن تتضمن المشاركات صورا فوتوغرافية، أو مقاطع فيديو، أو ذكريات مكتوبة، أو رسائل صوتية، أو رسومات، باللغة التي يفضلها المشارك من زيارات المتحف الوطني القديم إلى المشاركة في معرض مؤثر، أو نزهة عائلية، إذ تضيف كل مشاركة بعدا جديدا في توثيق الأثر المستمر للمتحف على المجتمع. وستعرض المشاركات المختارة عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمتحف، كما ستدرج ضمن المعرض الخاص بمناسبة الذكرى الخمسين. وسيعلن قريبا عن تفاصيل المشاركة عبر الحسابات الرسمية لمتحف قطر الوطني، من بينها حساب@nmoqatarللاطلاع على آخر المستجدات. وسيعلن عن المزيد من الفعاليات والمبادرات خلال الأشهر المقبلة ضمن احتفالات الذكرى الخمسين.
348
| 25 يونيو 2025
قام فخامة الرئيس باتريس تالون رئيس جمهورية بنين، والوفد المرافق له اليوم، بزيارة لمتحف قطر الوطني، التقى خلالها سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وذلك في إطار زيارته الحالية للبلاد. واطلع فخامة رئيس جمهورية بنين، خلال جولته بالمتحف، على أهم مقتنيات المتحف في صالات العرض المختلفة، واستمع إلى شرح واف عن كنوز المتحف الثمينة. ورافق فخامة رئيس جمهورية بنين، خلال الزيارة، كل من السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، وسعادة الشيخ عبدالعزيز بن حمد آل ثاني مدير متحف قطر الوطني.
444
| 19 مايو 2025
■أعمالي تأثرت بأشعار «صدى الحرمان» وبخوت المري ■مجموعتي «نجمة» تعبر عن هوية المرأة القطرية ■لكل عمل في معرض «هليلات» حكاية فنية وصفت الفنانة التشكيلية سعاد السالم، المتاحف بأن لها دورا بارزا في إلهام الفنانين، وتجرمة ذلك في أعمال فنية. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن المتاحف تمثل لها أهمية كبيرة، إذ تعتبر رافدا ثقافيا كبيرا، ومصدر إلهام للجميع، وأنه على سبيل المثال، فقد كان لمتحف قطر الوطني دور كبير في إلهامها بالعديد من الأعمال الفنية التي عبرت فيها عن المرأة القطرية البدوية. وأضافت أنها عادة قبل البدء بأي مشروع فني، فلابد أن تبحث عن الأثر الفكري والخيالي لموضوعها، لتنطلق منه إلى حس فني، توظف خلاله الخامة والأداة والتقنية التي تفرض نفسها للتعبير عن الموضوع بما يدخل في نفسها القناعة بأنها أفضل وسيلة تبرز هذا الموضوع بما يلبي ذائقة الفنان والمتلقي في آن. وتابعت أنها تشارك حالياً في المعرض الفني المشترك «هليلات.. تجمع فتكتمل قمرا»، والذي ينظمه جاليري المرخية بالتعاون مع فناء آرت، بمركز كتارا للفنون، لافتة إلى أن التيمه التي قام عليها المعرض هي المرأة القطرية وكيفية تناولها من قبل الفنانات المشاركات، من خلال منظورهن الفني والتراثي والذي ستصيغه كل فنانة بالتشكيل البصري المحمل بخيال الفنان وإبداعاته. وقالت الفنانة سعاد السالم إنها استلهمت فكرة أعمالها من شاعرة الخليج الثانية «صدى الحرمان» تليلة بنت غانم المهندي ابنة الخور السعيد بمولد شاعرة فذة مثلها ومن شطر من أشعارها قرأته أثارني فانطلقت في تأليف رؤيتي عن «المرأة القطرية» بشطرها القائل: «يا نجمة ما تحتويها المجرة»، وقول الشاعرة «يا نجمة ما تحتويها المجرة»، حيث الجو العاطفي المشحون هنا، وهو الإعجاب الممتزج بالدهشة والانبهار. وأشارت إلى أن النجمة عادةً هي رمز للضياء والجمال، لكنها هنا نجمة استثنائية، وهى ليست كبقية النجوم، لأنها أعظم من أن تحتويها حتى مجرّة كاملة، إذ أن المجرة فيها ملايين النجوم عادةً، لافتة إلى أن الأثر الشعوري الذي تخلقه الشاعرة هو شعور بـ»التفرد»، و»الاستثناء»، وكأن المخاطبة ليست إنسانة عادية بل كائن آخر فوق إدراك البشر. - «نجمة» وقالت إن مجموعتها الفنية «نجمة» في معرض «هليلات»، والمكونة من ستة أعمال بالطباعة الغائرة، تعبر عن هوية المرأة القطرية، وأنها تأملت المرأة القطرية في البادية، فاستلهمت من الشاعرة القطرية بخوت المري، وما تحمله أشعارها من سيرة بدوية مكتوبة بالدمع والحب والكرامة، إذ تُعد من أبرز الشاعرات في الجزيرة العربية. وأضافت أنها تناولت من خلال تأملها لأشعارها صوراً بصرية مختلفة للمرأة البدوية القطرية، وأن كل عمل من أعمالها الستة المعروضة في معرض «هليلات»، حكاية يتعايش معها المتلقي، إذ إن العمل الأول مستوحى من أشعار صدى الحرمان «يا نجمة ما تحتويها المجرة، بينما الثاني مستوحى من أشعار بخوت المري «مل قلب وأفتر مثل فر المروحة». - «استراحة بدوية» وأشارت إلى أنها استوحت عملها الثالث من حياة المرأة البدوية «استراحة بدوية»، بينما استوحت العمل الرابع من أشعار بخوت المري «غمغموني عن مظاهيركم لا أشوفها»، بينما عكس عملها الخامس حياة المرأة البدوية «بدوية في يوم ماطر»، بينما يبرز عملها السادس «الوتد»، المرأة القطرية، كونها وتد البيت، والذي تسمو بحلمها وتحلق به لتعانق نجوم السماء. يذكر أن الفنانة سعاد السالم تعد من الرعيل الثاني من الفنانين التشكيليين القطريين، وتحرص على التجديد في طرحها الفكري البصري، والذي عُرفت به، وكرست من خلاله كأحد أهم التشكيليين في الساحة التشكيلية، وتستوحي موضوعاتها من الموروث المحلي والإنساني، ذي الأسلوب التعبيري التجريدي. كما تعد أول من وثق بالرسم مخطوطا حضاريا عربيا، بتكليف من مؤسسة محمد بن عيسى الجابر، بالتعاون مع منظمة «اليونسكو»، عبر مشروع «كتاب في جريدة»، لرسم كتاب «عقلاء المجانين» للنيسابوري (العدد 140-2010 )، فضلاً عن إسهامات أخرى.
404
| 06 مايو 2025
■ لولوة الخاطر: اعتراف عالمي بأصالة التراث القطري وتكريم لجهود الدولة ■ د. ناصر الحنزاب: يعزز مكانة قطر عالمياً من خلال تراثها الثقافي والطبيعي ■ د. فاطمة السليطي: إنجاز نفخر به ويعكس روح التعاون والالتزام بالموروث الثقافي أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» قصر الشيخ عبدالله بن جاسم ومتحف قطر الوطني ضمن القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي للمنظمة، ما يعزز تراث وثقافة دولة قطر عالمياً. ومن جانبها، أعربت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، ونائب رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عن شعورها بالفخر والاعتزاز بإدراج قصر الشيخ عبدالله بن جاسم «القصر القديم» والمتحف الوطني لدولة قطر على اللائحة التمهيدية للتراث العالمي لدى منظمة اليونسكو. وقالت سعادتها عبر منشور بحسابها الرسمي في منصة «إكس»: إن «هذا اعتراف عالمي بأصالة التراث القطري وتكريم لجهود الدولة الحثيثة من أجل الحفاظ على الموروثات الثقافية للدولة». ووجهت سعادتها الشكر إلى الدكتورة فاطمة بنت حسن السليطي، التي أشرفت على هذا الملف، فقد «بذلت قصارى جهدها من أجل تسليط الضوء على التراث القطري على الساحة العالمية، كما أن الشكر موصول لمندوبية قطر في اليونسكو على دبلوماسيتها النشطة وجهودها الجمّة ول اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وأتمنى مواصلة الجهود في هذا الملف المهم». وقالت سعادة الوزيرة: تراثنا جزء أصيل من هويتنا، ومصدر فخرنا وإلهامنا، ويتوجب علينا جميعًا العمل من أجل الحفاظ عليه للأجيال القادمة. وبدوره، قال سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب، المندوب الدائم لدولة قطر لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، عبر منشور له بحسابه الرسمي في منصة «إكس»: بفضل الله، وبجهود الجهات الوطنية التي عملت على إعداد الملف بكل مهنية، تم إدراج قصر الشيخ عبدالله بن جاسم والمتحف الوطني في دولة قطر في القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو. وأضاف سعادته: تعمل دولة قطر على تعزيز تراثها وثقافتها على المستوى الدولي، والحفاظ عليه للأجيال القادمة، وتعزيز مكانة دولة قطر في الخريطة العالمية للتراث العالمي من خلال تراثها الثقافي والطبيعي. ومن جانبها، ردت الدكتورة فاطمة بنت حسن السليطي ، مدير إدارة التعاون الدولي والشؤون الحكومية في متاحف قطر ، على منشور سعادته. قائلة: شكراً دكتور ناصر على دعمكم وجهودكم في إيصال الملف. سعدت بالإشراف على إعداد هذا الملف، وبأن أكون جزءًا من هذا العمل الذي يبرز تراث قطر العريق على الساحة الدولية. إنجاز نفخر به جميعًا ويعكس روح التعاون والالتزام بالموروث الثقافي». - القصر القديم ويقع قصر الشيخ عبدالله بن جاسم «القصر القديم» ، الذي سبق ترميمه، في قلب متحف قطر الوطني، وبُني في أوائل القرن العشرين بأمر من الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني، وفي عام 1975 تحول القصر إلى متحف قطر الوطني، الذي أصبح يضم متحفاً للدولة وبحيرة وحوض أسماك، وفي عام 1980 نال المبنى جائزة آغا خان للعمارة. وتم ترميم القصر القديم ليكون القلب النابض للمتحف الوطني ، الذي صممه المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل، وساهمت عملية الترميم في وضع معايير جديدة في التعامل مع المباني التاريخية وفي الحفظ المعماري في قطر والمنطقة. - درة ثقافية أما المتحف الوطني، فيمثل درة تاج الثقافة القطرية، ويعكس تصميمه الهوية القطرية؛ إذ تتداخل فيه ملامح الأصالة والمعاصرة حيث أراد مصممه المعماري أن تأخذ هذه التحفة المعمارية البديعة شكل الأقراص المتشابكة المستلهَمة من وردة الصحراء، والتي تستحضر نمط حياة الشعب القطري بين البحر والصحراء. وتم تشييد المتحف، الذي انتهى بناؤه عام 2019، حول القصر القديم للشيخ عبد اللّه بن جاسم آل ثاني، والذي كان منزل عائلته ومقر الحكومة لمدة 25 عاماً، وتم ترميم المبنى الذي يعد رمزاً وطنياً بارزاً ليكون معلماً متميزاً في قلب المتحف يستمتع الزوار والأجيال القادمة بزيارته. ويمكن للزوار الاستفادة من قاعة تتسع لنحو 220 مقعداً، وذلك بالإضافة إلى الهندسة المعمارية الفريدة ومساحات العرض الرائعة، فيما يقدم المتحف للباحثين والطلاب، مركز أبحاث ومختبرات بحثية حديثة ومتخصصة بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى الأرشيف الرقمي. كما تحيط بالمتحف حديقة ذات مناظر طبيعية خلابة، تتيح للزوار فرصة استكشاف ومعرفة النباتات المحلية في قطر ودورها في الثقافة القطرية.
574
| 27 أبريل 2025
دعت متاحف قطر الجمهور الى الانضمام الى سلسلة الجولات الإرشادية التي تبدأ اليوم وتستمر كل يوم سبت الى غاية 26 ابريل الجاري احتفالاً بالذكرى السنوية السادسة لإعادة افتتاح متحف قطر الوطني. تعد الجولة الإرشادية رحلة ملهمة عبر الهندسة المعمارية والتصميم الرائع للمتحف، وفنونه العامة الجذابة، والأفلام التفاعلية التي تُحيي تراث قطر وثقافتها بشكل حي وملموس. خصصت الجولة الإرشادية: الأنماط الزخرفية، الحكايات والشاشات، اليوم للعائلات، في مغامرة تفاعلية عبر صالات العرض والمعارض العائلية في المتحف، مما سيمكن الأطفال من تعزيز معرفتهم ببيئة قطر وتراثها وثقافتها من خلال استخدام مهارات حل المشكلات. وخصصت جولة يوم 19 ابريل للأطفال من 6 إلى 9 أعوام، برفقة عائلاتهم حيث سيخوض الأطفال مغامرة شيّقة بين أرجاء المعروضات المنتشرة المتعلقة بالعائلات في متحف قطر الوطني. أثناء تنقلهم بين صالات عرض متحف قطر الوطني، سيحصل الأطفال على فرصة لاستكشاف محتوى المتحف وموضوعاته، واستخدام مهاراتهم في التفكير وحل المشكلات لاستكمال المغامرة واكتساب معرفة جديدة. وبمناسبة يوم الأسرة في قطر، ينظم متحف قطر الوطني، جلسة سرد القصص: بيت من طين، من أجل اكتشاف ثقافة العائلات القطرية وتقاليدها. ويعتبر متحف قطر الوطني «وردة الصحراء» المستوحى من تاريخ البلاد وطبيعتها الجيولوجية، إرث قطر الحضاري إذ يروي تاريخ الأجداد والآباء وأسرار حضارة ضاربة في التاريخ. يقدم متحف قطر الوطني تجربة تفاعلية فريدة من نوعها ترصد تطور الحياة في دولة قطر، من خلال تحفة معمارية صمّمها المهندس المعماري العالمي «جان نوفيل» الذي استوحى تصميمه من التكوينات الكريستالية الطبيعية المميزة للمنطقة والمعروفة باسم «وردة الصحراء»، التي تظهر في المناطق الساحلية القاحلة، وتنشأ من خلال تفاعل الرياح ورذاذ البحر والرمال عبر آلاف السنين.
188
| 12 أبريل 2025
اختتم متحف قطر الوطني، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، و»استوديو 5»، المخيم الشتوي، الذي استهدف العقول الشابة التي تتوق لاستكشاف القواسم المشتركة بين التكنولوجيا ورعاية البيئة، حيث وفر للمشاركين من مختلف الفئات العمرية تعليمًا تطبيقًا حول قضايا المناخ باستخدام أدوات وبرامج الذكاء الاصطناعي المتطورة.وضمَّ المخيم ثلاث جلسات قدمت تجربة حلل فيها المشاركون بيانات المناخ في قطر، وترجموا الأفكار إلى مخرجات إبداعية، وطوروا تصميمات لنقل قضايا المناخ الملحة. وتم تصميم المخيم لتنمية حب الاستطلاع وحس المسؤولية في نفوس شباب قطر، حيث سعى البرنامج، من خلال دمج الذكاء الاصطناعي مع علم المناخ، وتزويد المشاركين بالأدوات والمعرفة اللازمة لإنشاء حلول هادفة لمواجهة التحديات البيئية الملحة.
160
| 04 فبراير 2025
يشهد متحف قطر الوطني، اليوم برنامجا ثقافيا ختاميا لمعرض منظر: الفن والعمارة من باكستان الأربعينيات إلى اليوم والذي ينظمه متحف مطاحن الفن المستقبلي في المتحف الوطني، ويستمر حتى 31 يناير الجاري. ويتضمن البرنامج الذي ينظمه متحف مطاحن الفن، محاضرة وحلقة نقاشية وورشة عمل وحفلا موسيقيا، إلى جانب مهرجان الطعام الباكستاني الذي يقام بالشراكة مع سفارة دولة باكستان في قطر. ويستهل البرنامج بمحاضرة للكاتبة والفنانة الباكستانية لسليمة هاشمي، والمشاركة في المعرض، تحت عنوان المتحف: فضاء لمناحي حياتنا المتعددة، ويعقب المحاضرة عرض موسيقي، يقدمه كبار موسيقيي مؤسسة الآغا خان الباكستانية، إلى جانب الفنانين الموهوبين من ميوزك لاب التابع لمتاحف قطر، وهو مركز إبداعي يكرس جهوده لتطوير المشهد الموسيقي في قطر. وتقام غدا جلسة حوارية بعنوان أصوات في الفن: حوار الثقافات حول الفن والتعليم.
254
| 22 يناير 2025
يستضيف متحف قطر الوطني معرضاً ضخماً عن الفن والعمارة في باكستان من تنظيم متحف مطاحن الفن المستقبلي، ويستمر المعرض الذي يحمل اسم «منظر: الفن والعمارة في باكستان من الأربعينيات إلى اليوم» حتى 31 يناير الجاري. يضم المعرض أكثر من 200 عمل فني من اللوحات، والرسومات، والصور الفوتوغرافية، ومقاطع الفيديو، والمنحوتات، والأعمال التركيبية، والمنسوجات، والمنمنمات، التي تقدم الأوجه المتعددة للممارسات الحداثية والمعاصرة. من خلال تتبع تباين الروايات ووجهات النظر والتاريخ والعروض، يركز هذا المعرض متعدد التخصصات على انخراط الفنانين والمعماريين في الاستمرارية والانقطاع، وفي نقل المعرفة والاهتمامات المستمرة بالبيئة. يُغطي هذا المعرض الرائد ثمانية عقود، ويتتبع كيف قام الفنانون والمعماريون بصياغة تعبيرات شخصية وسياسية متنوعة، في اتصال أو انفصال عن الأنماط الإقليمية وتاريخ العالم. المعرض من تقييم كارولاين هانكوك، قيم أول الفن الحديث والمعاصر في متحف مطاحن الفن؛ وأورليان ليمونييه، قيّم العمارة والتصميم والحدائق في متحف مطاحن الفن؛ وزارمين شاه، قيم مستقل ومدير الدراسات العليا في كلية وادي السند للفنون والعمارة في كراتشي؛ بالتعاون مع أيبهريك كولمان، مدير مشاريع معارض أول بمتحف مطاحن الفن. تم تصميم المعرض من قبل المهندس المعماري الباكستاني الشهير رضا علي دادا (نيار علي دادا وشركاه، لاهور). أما كتالوج المعرض، الذي صممه كيران أحمد، فيتوسع في نطاق البحث ليشمل مقالات لأهم المؤرخين.
274
| 02 يناير 2025
يحتفل متحف قطر الوطني باليوم الوطني للدولة، من خلال إشراك الجمهور في سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تعرض ما تزخر به قطر من ثراء في الثقافة والتراث. وأوضح متحف قطر الوطني، في بيان له، أن الفعاليات التي ينظمها بهذه المناسبة المجيدة تستهدف المواطنين والمقيمين والسياح وزوار دولة قطر، وتتمحور حول موضوعي البر والبحر، حيث تضم عروضا مفعمة بالحياة وورشات عمل عن التراث تعزز الشعور بتقدير الماضي وتتطلع إلى بناء مستقبل متناغم. وفي هذا الصدد، ينظم المتحف فعاليات، بعد غد الأربعاء، في منطقة البراحة (البر) ومنطقة البحيرة (البحر)، مع أنشطة لها علاقة بالمنطقتين، حيث تتضمن أنشطة البر عروضا تمكن الزوار من استكشاف مختلف الفنون والحرف المرتبطة بالثقافة والتراث القطريين مثل تطريز النقدة وحياكة السدو وعروض الملابس على عصي الإطالة وعروض الرقص الحية. وسيتمكن الزوار من الاستمتاع بعمل تركيبي ضوئي استعراضي في أجواء مرحة، ويتعرفون على مظاهر التجارة القديمة، كما ستتاح للأطفال فرصة لتعلم اللهجة القطرية وكلماتها القديمة، والمشاركة في تجميع أحجية موضوعها الأزياء في ورشة عمل تفاعلية ومفعمة بروح المرح تحمل عنوان اقلط. وبالنسبة لأنشطة البحر، فتتضمن عملا تركيبيا ضوئيا وعرضا حيا سيتمكن عبرهما الزوار من اكتشاف كيفية فلق المحار للحصول على اللؤلؤ، والذي كان يشكل النشاط التجاري الرئيسي في منطقة الخليج. ومن المقرر الإعلان عن الفائزين في مسابقة فنان تكريما لأصالتهم في إبداع لوحات مستوحاة من موضوع كنوز البحر في قطر.. بين الأمس واليوم، تعكس الدور الحيوي للبحر في تسطير تاريخ غني للدولة دائم دوم الزمن، كما سيتم تقديم ورشتي عمل في منطقة البحيرة مع الفنانين إسماعيل وسمام عزام، بالتعاون بين المتحف العربي للفن الحديث ومتحف قطر الوطني، على أن تختتم الاحتفالات بعرض موسيقي رائع.
446
| 16 ديسمبر 2024
■الشيخ عبد العزيز آل ثاني: ندعو الجميع للقيام برحلة بين ثنايا الذاكرة كشف متحف قطر الوطني عن معرض مال لوَّل 4، المنصة الفريدة من نوعها في المنطقة التي تحتفي بفن جمع المقتنيات. ويستمر المعرض في ساحة النخيل بمشيرب، الوحدة X04، وذلك حتى 10 أبريل المقبل. يهدف معرض مال لوَّل، الذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، إلى عرض التراث المحلي وتقديم لمحة عن حياة جامعي المقتنيات والمجموعات الخاصة، وعن ممارسة الاقتناء في قطر. ويعتمد تنظيم هذه النسخة من معرض مال لوَّل، وتعني من الماضي، نهجًا يركز على تسعينيات القرن العشرين، حيث يستكشف تاريخ الألعاب الإلكترونية قبل دخول الألفية الجديدة، والذي تميز بتطور وتقدم القدرات الرسومية التي كانت سببًا في تطور ملحوظ في عالم الألعاب. ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على كيفية احتفاظ هواة الاقتناء بذكريات هذه الفترة الفارقة في الألعاب الإلكترونية من خلال مقتنياتهم. ومن بين أبرز القطع في المعرض أجهزة للتحكم وألعاب يعود تاريخها إلى منتصف السبعينيات، مثل وحدة التحكم Fairchild channel F والألعاب التي أعارها فهد الكواري؛ ولوحة مفاتيح صخر AX-170 من عام1986، أعارها الدكتور محمد الكواري؛ ووحدة التحكم أتاري 2600 من عام 1980 أعارها كمال ناجي محمد، من بين العديد من القطع الفريدة الأخرى. وفي تعليقه على هذه المناسبة، قال الشيخ عبد العزيز آل ثاني، مدير متحف قطر الوطني: منذ عام 2012، ومتحف قطر الوطني يقدم للجمهور لمحة نادرة عن المجموعات الخاصة لهواة الاقتناء في قطر، في إحياء لقصصهم الفريدة بطريقة مبتكرة وشاملة وغامرة. وعلى هذا النحو، يعد معرض مال لوَّل 4 المنصة المثالية لجمع الناس تحت سقف واحد بشغف مشترك هو الحفاظ على الذكريات. في هذا المعرض، نخطو خارج جدران متحفنا ونضم مجتمعات متنوعة في هذا الموقع التاريخي لتجربة ذكريات من وقت مثير لا يُنسى في تاريخ الألعاب الإلكترونية. ندعو الجميع للقيام برحلة بين ثنايا الذاكرة إلى هذا الوقت الخاص معنا. واختيار موقع المعرض في مشيرب قلب الدوحة، وتحديدًا بالقرب من شارع الكهرباء العريق، لم يأت من قبيل المصادفة؛ حيث يحتل شارع الكهرباء مكانة خاصة في إرث الدوحة باعتباره أول شارع في المدينة تنيره الكهرباء. وقد مثل هذا الحدث التاريخي بداية احتضان قطر للحداثة والتقدم، وفي العقود التي تلت ذلك، أصبح شارع الكهرباء المكان المفضل لمحلات الإلكترونيات. وبينما يمثل المعرض بالتأكيد نظرة ممتعة على الألعاب القديمة، يحتفي المعرض أيضًا بروح حب الاستطلاع والاكتشاف التي جسدها شارع الكهرباء. ومن خلال هذا التواؤم المدروس بين المكان والموضوع، اجتمعت مشيرب العقارية ومعرض مال لوَّل 4 لتحية بشائر رحلة قطر مع التكنولوجيا. وفي حديثه بمناسبة افتتاح المعرض، قال الدكتور حافظ علي عبدالله، المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي في «مشيرب العقارية»: يُعد معرض مال لوَّل لقطع الألعاب الإلكترونية القديمة تكريمًا للارتباط العميق بين التكنولوجيا والثقافة والمجتمع في تاريخ الدوحة. يوفر إطار المدينة الذكية المستدامة في مشيرب وسط مدينة الدوحة عدسة معاصرة يمكن للزوار من خلالها استكشاف تطور تكنولوجيا الألعاب والتفكير في كيفية تشكيل الإلكترونيات للتجارب الشخصية والمجتمعية بمرور الوقت.
694
| 16 ديسمبر 2024
افتتح متحف قطر الوطني، اليوم، معرض /مال لول/ في نسخته الرابعة، وهو منصة فريدة في المنطقة تحتفي بفن جمع المقتنيات، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، ويستمر حتى العاشر من أبريل 2025 في ساحة النخيل بمشيرب (الوحدة X04). ويهدف معرض /مال لول/، إلى عرض التراث المحلي وتقديم لمحة عن حياة جامعي المقتنيات والمجموعات الخاصة، وعن ممارسة الاقتناء في قطر ويضم معروضات لسبعة عشر من الهواة والمقتنين في قطر. ويعتمد تنظيم هذه النسخة من /مال لول/، وتعني (من الماضي)، نهجا يركز على تسعينيات القرن العشرين، حيث يستكشف تاريخ الألعاب الإلكترونية قبل دخول الألفية الجديدة، والذي تميز بتطور وتقدم القدرات الرسومية التي كانت سببا في تطور ملحوظ في عالم الألعاب. فضلا على تسليط الضوء على كيفية احتفاظ هواة الاقتناء بذكريات هذه الفترة الفارقة في الألعاب الإلكترونية من خلال مقتنياتهم. ومن بين أبرز القطع في المعرض أجهزة للتحكم وألعاب يعود تاريخها إلى منتصف السبعينيات، مثل وحدة التحكم Fairchild channel F والألعاب التي أعارها فهد الكواري ولوحة مفاتيح صخر AX-170 من عام 1986، أعارها الدكتور محمد الكواري ووحدة التحكم أتاري 2600 من عام 1980 أعارها كمال ناجي محمد، من بين العديد من القطع الفريدة الأخرى. وفي تعليقه على هذه المناسبة، قال سعادة الشيخ عبدالعزيز بن حمد آل ثاني مدير متحف قطر الوطني في تصريح له: منذ عام 2012، يقدم المتحف للجمهور لمحة نادرة عن المجموعات الخاصة لهواة الاقتناء في قطر، في إحياء لقصصهم الفريدة بطريقة مبتكرة وشاملة وغامرة. ومن هنا يعد معرض مال لول 4 المنصة المثالية لجمع الناس تحت سقف واحد بشغف مشترك هو الحفاظ على الذكريات. وأضاف: أن معرض مال لول 4 جاء خارج جدران المتحف الوطني، ويضم مقتنيات متنوعة في هذا الموقع التاريخي لتجربة ذكريات من وقت مثير لا ينسى في تاريخ الألعاب الإلكترونية. وأشار سعادته، إلى أن اختيار موقع المعرض في مشيرب قلب الدوحة، وتحديدا بالقرب من شارع الكهرباء العريق، لم يأت من قبيل المصادفة حيث يحتل هذا الشارع، مكانة خاصة في إرث الدوحة باعتباره أول شارع في المدينة تنيره الكهرباء. ومثل هذا الحدث التاريخي بداية احتضان قطر للحداثة وليصبح شارع الكهرباء في العقود التالية المكان المفضل لمحلات الإلكترونيات. من جهته قال الدكتور حافظ علي عبدالله، المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي في /مشيرب العقارية/، إن معرض مال لول لقطع الألعاب الإلكترونية القديمة، يعد تكريما للارتباط العميق بين التكنولوجيا والثقافة والمجتمع في تاريخ الدوحة حيث يوفر إطار المدينة الذكية المستدامة في مشيرب عدسة معاصرة يمكن للزوار من خلالها استكشاف تطور تكنولوجيا الألعاب والتفكير في كيفية تشكيل الإلكترونيات للتجارب الشخصية والمجتمعية بمرور الوقت. جدير بالذكر، أن المقتنين الـ 17 المشاركين في /مال لول 4/ هم : علي الأنصاري، عبد الرحمن ، علياء ونورة السنيدي، فهد الكواري، فيصل العيسى، فيصل الجابر، فيصل الأحمد ، فريديريك أولسون، كمال ناجي، محمد الدوسري، الدكتور محم الكواري، نورة النصر، راشد الكواري، ريم الكواري، سيف الكواري، يوسف العلي. وقال السيد علي فيصل الأنصاري أحد قيمي معرض مال لول، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن المعرض يقدم بانوراما على طبيعة فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي وما تمثله من ذاكرة في نفوسنا مرتبطة بألعاب الفيديو، مشيرا إلى أن المعرض يؤرخ لألعاب الفيديو، كما يقدم نظرة خاصة على إبداعات شركة صخر للكمبيوتر ودورها في تعريب الكمبيوتر. ومن جانبه قال الدكتور محمد شاهين الكواري مساعد نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية والخدمات وأستاذ مساعد في كلية التربية بجامعة قطر، في تصريح مماثل لـ /قنا/، بدأت هوايتي في الجمع منذ الطفولة، لافتا إلى أن مجموعة الكمبيوتر صخر تعد من أبرز مجموعاته، حيث بدأ اهتمامه بها في الثمانينيات. وقد حصل على أول جهاز له في عام 1990. كان هذا الجهاز بمثابة بوابته إلى العالم قبل انتشار استخدام القنوات الفضائية والإنترنت. وما زال الدكتور محمد يواصل جمع أجهزة صخر حتى اليوم. ومن بين المقتنيات المهمة الأخرى في مجموعته، كتاب فوتوغرافي كان مرفقا مع جهاز صخر الجديد آنذاك، والذي كان بمثابة نافذة لعالم خيالي في سنوات شبابه حيث كان سبيلا لدخول المجتمع الرقمي عربيا، وقال إن جل اهتمامه اليوم بمواكبة التطور التكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الحديثة، بما يساهم في تطوير برمجيات تعزز محتوى العربية على الإنترنت. ومن جهته، أعرب السيد فهد محمد الشارخ المؤسس والرئيس التنفيذي لـ Techinvest وهو نجل مؤسس شركة صخر للكمبيوتر عن شكره لمتاحف قطر على استضافته والتعريف بهذا المنتج المهم تاريخيا، حيث كان للشركة الفضل في ظهور أول جهاز حاسوب منزلي عربي، وهو حاسوب صخر، والذي أحدث ثورة في مجال الحوسبة في العالم العربي. أما راشد راشد الكواري أحد المقتنين فقال إن رحلته مع ألعاب الفيديو والتكنولوجيا بدأت في طفولته المبكرة في الدوحة خلال ثمانينيات القرن العشرين، منوها بالتأثير العميق لألعاب الفيديو على شخصيته. ومع مرور الوقت، تحولت هوايته إلى شغف، لم يجلب له الفرح فحسب، بل غرس فيه قيما أساسية مثل المثابرة والتعاون إلى جانب حبه للألعاب، نما اهتمامه بالرسم والرسوم المتحركة، ورسم الكاريكاتير الذي أصبح يحترفه، متأثرا بشكل مباشر بالشخصيات والقصص من الألعاب التي كان يحبها مع مرور الزمن. وأضاف أنه بدأ في جمع المجلات والكتيبات التي تركز على الحواسيب والألعاب، مستخدما إياها كنافذة على أحدث الابتكارات التكنولوجية. وأصبح يتطلع إلى الفرصة لمشاركة القطع العزيزة عليه مع الجمهور لأول مرة، محولا شغفه المستمر إلى مصدر إلهام للآخرين ومساهما في الحفاظ على هذه الذكريات للأجيال القادمة حيث تلهمهم المحافظة على التراث.
854
| 15 ديسمبر 2024
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
22194
| 06 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
12120
| 05 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
9148
| 05 نوفمبر 2025
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
8470
| 07 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 4 منشآت غذائية بينها مطعمان خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من الشهر الجاري (من 2 إلى 5 نوفمبر)...
8186
| 06 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4844
| 05 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
4428
| 07 نوفمبر 2025