تنظم متاحف قطر مساء السبت المقبل مجموعة من الأنشطة الموجهة للطفل، حيث تستضيف مكتبة 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي (ركن الأطفال) جلسة جديدة من جلسات رواية القصص: الطريق إلى الجزيرة. يروي الكتاب قصة يوسف وموزا اللذين يستكشفان صحراء قطر في محاولة ليجدا طريقهما إلى جزيرة سرية، لكن يوسف في ورطة ويجب أن تتحد حيوانات الصحراء في محاولة لإنقاذه. يعرض هذا الكتاب المصور بشكل جذاب التنوع المذهل لحيوانات طبيعة قطر. كما يستضيف متحف قطر الأولمبي الرياضي 3-2-1 أنشطة رياضية ترفيهية يومية مناسبة للعائلات حيث سيتمكن الأطفال من البناء على مهاراتهم الحالية أو تعلم مهارات جديدة، والمساعدة في التخفيف من الملل أثناء العطلة، من خلال الأنشطة الرياضية الممتعة، وفي هذا الإطار يستضيف المتحف خلال الفترة من 15 يوليو الجاري الى 25 أغسطس المقبل تجارب رياضية مميزة للأولاد والبنات من جميع الأعمار والقدرات من خلال مصنع المتعة الرياضية وهي فعالية تهدف الى تعزيز تنمية الأطفال في أساسيات الرياضة. تتوزع الأنشطة على فترتين صباحية ومسائية. تقام الجلسة الصباحية من 10:00 الى 11:30 صباحاً، فيما تقام الجلسة المسائية من الساعة 4:00 الى 5:30 مساء، وتستهدف الأنشطة الترفيهية الفئة العمرية من 3 الى 18 عاماً.

ينظمه "المتحف الأولمبي" في عيد الفطر.. يعكف متحف قطر الأولمبي الرياضي –التابع لمتاحف قطر- حاليًا على إقامة معرض لبطل الملاكمة العالمي محمد علي بعنوان "تحية إلى أسطورة"، والذي سيتم افتتاحه في عيد الفطر بمتحف الفن الإسلامي. ويأتي المعرض في إطار ما يقوم به المتحف الأولمبي بتنظيم المعارض التفاعليّة والتي من خلالها يتم عرض القطع المُلهمة والألعاب الرياضيّة التي توّلد روح المشاركة لدى الجمهور، وتشجيع القيمة الإيجابية للرياضة. وسوف يسلط المعرض الضوء على أبرز إنجازات وانتصارات محمد على في رياضة الملاكمة، وزياراته الواسعة التي قام بها لبعض دول العالم العربي والإسلامي، سيما زيارته لدولة قطر في عام 1971 والتي من خلالها زار متحف قطر الوطني وبعض الأماكن الثقافية والسياحية في الدولة، فضلًا عن تسليط الضوء على العديد من الجوانب المختلفة في حياته الشخصية، وارتباطه الوثيق بالإسلام والقرآن. ويشكل متحف قطر الأولمبي الرياضي مركزًا وطنيًا ودوليًا معترفًا به بشكل كبير لنشره المعرفة وتشجيعه الأبحاث الأكاديميّة وتسليطه الضوء على تاريخ الرياضة وتراثها، حيث إنه عضو في شبكة المتاحف الأولمبيّة، التي تضم حاليا 22 متحفًا أولمبيًّا من جميع أنحاء العالم، ويقوم المتحف بعرض مجموعة مقتنياته في بلدان أخرى حول العالم لتحفيز النقاش، كما ينظم المؤتمرات العالمية حول القضايا الحالية مثل المنشطات ودور المرأة في الرياضة، في حين يسلط الضوء على جذور الثقافة الرياضية وأهميتها وتطوّرها في قطر وجميع أنحاء العالم. وحتى قبل افتتاحه، يقوم المتحف بالتواصل مع الجمهور من خلال المعارض المؤقتة التي يقيمها في جميع أنحاء الدوحة، وتتمحور موضوعات هذه المعارض حول الرياضة كظاهرة ثقافيّة وتشمل الألعاب الأولمبية، والدورات والأنشطة الرياضيّة المحليّة والدولية التي تجري في قطر. ومن أبرز المعارض التي نظمها المتحف معرض "الأولمبياد - الماضي والحاضر" وهو المعرض الأكثر شمولًا حول الألعاب الأولمبيّة حتى يومنا.