أعلن 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي تقديم «الحذاء الرياضي: من الصانع إلى الشارع»، وهو معرض متنقل من متحف التصميم في لندن يسجّل انطلاقته الأولى بالشرق الأوسط في الدوحة، ويقام بالمتحف خلال الفترة من 28 أكتوبر الجاري، إلى 7 مارس المقبل. ويرصد المعرض تفاصيل تصميم الأحذية الرياضية وقصصها الثقافية، ويكشف لنا كيف كانت في البداية مخصَّصة للأنشطة الرياضية، ثم تطوّرت لترسم ملامح صناعةٍ عالمية. وصرّح سعادة الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، رئيس 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، قائلًا: «سعداء جدًّا بتقديم هذا المعرض عالمي المستوى في الشرق الأوسط. وسعيًا منّا إلى تجسيد رسالة 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي والمتمثلة في إشراك الأجيال الشابة وسدّ الفجوة بين الرياضة والثقافة، فإنه لمن الرائع أن نعرض مسار تطوّر الحذاء الرياضي الذي تخطّى دائرة حصره في مجرد حذاء يُنتَعل وانتشر ليكوِّن مجتمعًا متناميًا من العشّاق الأوفياء له». وبدوره، أكد السيد عبدالله يوسف الملّا، مدير 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، أن 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي يفخر بالتعاون مع متحف التصميم للاحتفاء بنقطة ملتقى الرياضة والتصميم والثقافة الشعبية. ومعرض «الحذاء الرياضي: من الصانع إلى الشارع» هو فرصة سانحة لنا لتسليط الضوء على الابتكار التقني وراء الأحذية الرياضية، من خلال الكشف عن القصص التي ترويها حول تأثيرها وهويتها ومجتمع مستهلكيها».

افتتح 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي معرض الرياضات الإلكترونية تحت شعار غيرت قواعد اللعبة، وهو معرض رائد يلقي الضوء على المشهد المُتغيّر للألعاب التنافسية. وقُدّم المعرض سابقًا بالتزامن مع دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2024 في باريس، ضمن برنامج إرث العام الثقافي قطر-فرنسا 2020، وسيفتح أبوابه للجمهور في الدوحة، وذلك في الفترة من 26 سبتمبر2025 إلى 30 أبريل 2026. ويأتي المعرض ليظهر الألعاب الإلكترونية على الساحة العالمية باعتبارها قوة ثقافية واقتصادية واجتماعية؛ إذ تضمّ أكثر من 3.2 مليار لاعب حول العالم، وتتجاوز قيمتها السوقية 184.4 مليار دولار أمريكي. كما تناول تاريخ الرياضات الإلكترونية، علاوة على سياقها الاجتماعي والثقافي، والجوانب اللوجستية والمالية التي تقف وراءها، ومستقبل هذه الحركة. -الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني: المعرض يستقطب جيلًا جديدًا من الرياضيين صرّح سعادة الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني، رئيس 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، قائلًا: تحوَّلت الرياضات الإلكترونية بسرعة من مجال متخصص إلى قطاع واسع الانتشار وذي تأثير كبير في عالم الرياضة. وضمن الجهود الحثيثة الساعية لتدعيم دور قطر كمركز للابتكار ومشاركة الشباب والثقافة المعاصرة، فمن المؤكد أن هذا المعرض سيستقطب جيلًا جديدًا من الرياضيين والجمهور، ويسعدنا أن نقدم هذا المعرض الفريد، الذي صممته متاحف قطر و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي وأشرفا على تطويره وتنظيمه. كما يتتبع المعرض تطور الألعاب التنافسية، من بدايات ألعاب الفيديو الترفيهية (الأركيد) إلى البطولات العالمية التي تُنظَّم في الملاعب وتُبث عبر الإنترنت للملايين في أرجاء المعمورة. وسيضم قطعًا تاريخية، وأعمالًا تركيبية تفاعلية، وأكشاكًا رقمية. كما سيستكشف أيضًا الأبعاد الاجتماعية والنفسية والاقتصادية للألعاب الإلكترونية. -عبد الله الملا: الرياضات الإلكترونية ستنضم لأولمبياد 2028 قال عبد الله يوسف الملا، مدير 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي: يتماشى المعرض بصفته الأول من نوعه، مع مهام متاحف قطر الأوسع نطاقًا، والتي تتمثل في الربط بين التراث والابتكار، مع مخاطبة الجيل القادم من الفاعلين الثقافيين مباشرةً من خلال محتوى ذي صلة يركز على المستقبل. ومن خلال هذا المعرض، نوجّه دعوة إلى الجمهور للتفاعل مع محتوى ثقافي يُعبّر عن واقعهم. ويأتي المعرض بتقييم فني من الدكتور كريستيان واكر، نائب مدير 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي للشؤون المتحفية، إلى جانب رائديْ صناعة الرياضات الإلكترونية بنجامين بوشتالا وجانيك راديش. وكان قد قُدّم لأول مرة بالتزامن مع دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2024 في باريس، ضمن برنامج متاحف قطر الصيفي الذي يحتفي بإرث العام الثقافي قطر - فرنسا 2020. وتابع قائلا: الجدير ذكره بأن اللجنة الأولمبية الدولية بصدد إدخال هذه الرياضة الى دورة الألعاب الأولمبية 2028 بلوس أنجلوس ولكن إلى الآن لم يتم القرار بذلك. وأضاف الملا: نحن في قطر ممكن أن ننقل المعرض إلى دول مجلس التعاون كما أن أيدينا ممتدة لكل من يريد إقامة المعرض.

- الأعمال الفنية جسّدت روح الفكر الأولمبي أعلن 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي أسماء الفائزين في أول معرض أولمبياد ثقافي، وهو احتفالية فنية جمعت أكثر من 400 عمل فني من إبداع طلاب من 28 مدرسة في قطر. وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، رئيس 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، أن هذا «المعرض كشف عن مواهب شبابنا الاستثنائية وعن شغفهم العميق، إذ عبَّر الطلاب بلغة الفن البليغة عن جوهر الفكر الأولمبي، ويسرنا تكريم جهودهم وعرض هذه الرحلة الإبداعية.» وتم الإعلان خلال الاحتفال عن العمل الحائز على «جائزة اختيار الزوار» التي تستند إلى تصويت زوار المتحف. وتثمينًا لجهود الطلاب، مُنحوا شهادة إنجاز تُخلِّد مشاركتهم في رحلة الأولمبياد الثقافي، كما قُدِّم لكل مدرسة درع تكريمي، تقديرًا لدورها الحيوي في تنمية مواهب طلابها وترسيخ القيم الأولمبية في الوسط التعليمي. وتأتي هذه المبادرة لتحيي رؤية البارون بيير دي كوبرتان، مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة، الذي تصور هذه الأخيرة كراية توحِّد الرياضة والفنون والثقافة. وانطلق المعرض مطلع يونيو الماضي، كمنصة للفنانين الصغار واليافعين من سن 6 إلى 18 عامًا، يعبّرون من خلالها عن مواهبهم الإبداعية، ويستكشفون القيم الأولمبية والبارالمبية، متخذين الفن البصري وسيلة في ذلك. وجاب الطلاب عوالم الفن، يستلهمون من كنوز متحف قطر الأولمبي والرياضي تحت راية قيم إنسانية كالصداقة، والاحترام، والتميّز، والشجاعة، والعزم، فجاءت أعمالهم إما تصورًا جديدًا لموروث بصري، أو إبداعات أصيلة تنبض تارة بأساليبهم الشخصية، وتارة بروح مدارس الفن الكبرى كالتكعيبية، والتعبيرية، والوحشية. وتولّت لجنة تحكيم تقييم المشاركات الفنية، وكرّمت أفضلها بمنح ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية في مختلف الفئات العمرية. وستُعرض الأعمال التي حازت الميدالية الذهبية في متحف قطر الأولمبي والرياضي ضمن معرض وطني خاص للأولمبياد الثقافي. وضمن التحضيرات للمعرض، اجتمعت يوم 15 يناير مدارس من شتى أنحاء قطر خلال فعالية إطلاق رحلة الإبداع، حيث جاب الطلاب أرجاء المتحف، وخاضوا حوارات حول القيم الأولمبية والبارالمبية، وتلقوا تفاصيل المنافسة. ومن ثم شرعت كل مدرسة في توجيه طلابها لصياغة أعمال تجسد تلك القيم.

ضمن فعاليات المعسكر الصيفي 2025، وتحت إشراف إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب وبرعاية SEASHORE نظمت اللجنة الشبابية بنادي الخور الرياضي زيارة إلى متحف قطر الأولمبي الرياضي تحت شعار صيفنا لشبابنا، حيث قام الشباب بجولة تعريفية شاملة عن المتحف ومقتنياته وما يضمه من معارض وقصص ملهمة تسلط الضوء على العديد من الجوانب الرياضية المهمة سواء في دولة قطر أو خارجها. من جانبه قال صالح محمد العبيدلي رئيس اللجنة الشبابية ان الزيارة تهدف إلى إبراز دور الرياضة في التنمية، وتعريف المشاركين بتاريخ وإرث الألعاب الأولمبية وأهميتها، والرياضات المختلفة من جميع أنحاء العالم، حيث يعد متحف قطر الأولمبي والرياضي من أحدث البنى التحتية الوطنية في دولة قطر الشاهدة على شغفها الكبير بالرياضة والتاريخ.

نظمت اللجنة الشبابية بالنادي العربي الرياضي زيارة لمتحف قطر الأولمبي والرياضي 321، اشتملت على عدة أنشطة من بينها جولة تعريفية شاملة عن المتحف ومقتنياته وما يضمه من معارض تفاعلية وقصص ملهمة تسلط الضوء على العديد من الجوانب الرياضية الهامة سواء في دولة قطر أو خارجها. وتعرف المشاركون على قاعات المتحف التي تحتضن مقتنيات من جميع أنحاء العالم، من البدايات الأُولى للرياضات وحتى يومنا هذا، حيث تُبرز هذه المعروضات دور الرياضة كواحدة من أهم التطورات الثقافية، وتاريخ الألعاب الأولمبية وأهميتها في هذا العصر، وقصص أبطال الرياضة حول العالم، والقصة الملهمة لتطور الرياضة في قطر، والتأثير الهائل الذي أحدثته الفعاليات الرياضية الكبرى التي نظمتها دولتنا الحبيبة في العقود الأخيرة، كما كان لـ «منطقة النشاط» بالمتحف الأثر في تشجيع الشباب على تبني أنماط حياة صحية ونشطة. وكان من أجمل محطات الزيارة؛ زيارة صالة العرض رقم 5 قطر - البلد المضيف الصالة التي استوقفت الشباب والتي تظهر « كيف أضحت الأحداث الرياضية الكبرى، التي استضافتها دولة قطر في العقود الأخيرة، محط جذب عالمي واعتزاز وطني. فقد كانت دورة الألعاب الآسيوية الدوحة 2006، أول حدث رياضي ضخم تُنظمه دولة خليجية، وواحدة من أنجح دورات الألعاب الآسيوية التي أقيمت على الإطلاق، كما تنقل عرض مصور لقصة استاد خليفة الدولي، منذ افتتاحه عام 1976 لاستضافة كأس الخليج العربي الأول، إلى انطلاق بطولة العالم لألعاب القوى عام 2019، وتجديده لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، لتستحضر صالة العرض أكثر اللحظات الخالدة في الأذهان لفعاليات عالمية استضافتها قطر وتتناول إرثها الدائم. هذا واشتملت الزيارة على مجموعة من الأنشطة التفاعلية والترفيهية التي انعكست إيجابياً على المشاركين من الأطفال الذين عبروا عن سعادتهم بالجولة وبما اكتسبوه من معلومات قيمة عن تاريخ الرياضة وأهم الأحداث والمناسبات الرياضية في قطر والمنطقة ومختلف دول العالم. وقد أثنى المشاركون من الشباب على برنامج الزيارات وخاصة هذه الزيارة، ولما تحقق خلالها من الأهداف والإيجابيات التي من بينها معرفة هذا التاريخ المشرف لدولتنا الحبيبة مع صقل مواهب النشء والعمل على تعزيز قدراته ومواهبه وثقافته، وقدموا الشكر لإدارة النادي العربي على حسن اختيار أماكن الزيارات لمؤسسات الدولة المختلفة للتعرف عليها وعلى ما تقدمها من خدمات ومعلومات تثري الجانب الثقافي لدى الشباب والمشاركين في هذه البرامج والأنشطة المفيدة.

أعلن كل من 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي في الدوحة والمتحف الأولمبي في لوزان، سويسرا، عن فتح باب التقديم للبرنامج المنشأ حديثًا التراث الأولمبي..برنامج الإقامة الفنية، حيث سيقع الاختيار على فنانين على الصعيد الدولي للمشاركة في إقامة فنية لمدة شهرين في الدوحة أو لوزان خلال هذا الخريف، وتتمثل الغاية من البرنامج في إبداع أعمال فنية مبتكرة تخرج عن المألوف تُضاف إلى المجموعة الدائمة لكل من 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي والمتحف الأولمبي، وتُعرض خلال دورة الألعاب الأولمبية لوس أنجلوس 2028 في إطار منافسات الأولمبياد الثقافي. وقال عبدالله يوسف الملا، مدير المتحف لطالما كانت الرياضة والفن متلازميْن في الألعاب الأولمبية، ولا يزال هذا حالهما اليوم في 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي وكذا المتحف الأولمبي، معًا يبنيان مجتمعات ويعززان قيم التميز والاحترام المتبادل. نحن فخورون كل الفخر كوننا جزءًا من رحلة نقل سحر الثقافة إلى الألعاب الأولمبية الصيفية القادمة، وسعداء بالتعاون مع زملائنا في المتحف الأولمبي في لوزان من أجل منح هذه الفرصة الاستثنائية لفناني الوسائط الرقمية. هذا وستكون هذه المبادرة، مدفوعة بروح الألعاب الأولمبية، برنامجًا سنويًا يعبر الحدود الدولية في سعيه السلمي إلى تحقيق التميز، ورعاية إبداع أعمال فنية رائدة تسهم في الحوار العالمي حول الثقافة الرياضية والحركة الأولمبية، من جانبها أكدت ياسمين ميشتري، المدير المساعد للمتحف الأولمبي، من جهتها على أهمية هذا البرنامج قائلة: يعزز برنامج الإقامة الفنية للتراث الأولمبي التبادل الثقافي ويوسع آفاق الإبداع الفني، إننا نرمي إلى تحفيز رؤى جديدة للعلاقة التي تجمع بين الرياضة والثقافة والتكنولوجيا، من خلال دعم الفنانين الناشئين العاملين في مجال الوسائط الرقمية.

أعلن 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي عن عودة فعالية مسار العقبات 3-2-1 السنوية التي ستكون مفتوحة للجمهور في ميناء الدوحة القديم من 14 ديسمبر 2024 إلى 31 يناير 2025، وقد صُمِّم الحدث ليجمع بين الرياضيين ومحبي الرياضة باختلاف مستوى لياقتهم، ويحثهم على الانطلاق بقدراتهم إلى أقصى حدودها والاحتفاء بالمثابرة والتميز، وهما القيمتان اللتان تجسدان جوهر الألعاب الأولمبية..بدوره قال سعادة الشيخ محمد عبدالله آل ثاني، رئيس المتحف الاولمبي، فيما نُحضِّر لأحد أهم أحداثنا السنوية، نُذكر أنفسنا بأن معنى المثابرة يتمثل في روح الإصرار والصمود وبذل الجهد؛ وهذا ما تُعبِّر عنه أنشطة مسار العقبات 3-2-1 وأيام السباق. وأضاف قائلًا: إن هذا الحدث ليس مجرد تحدٍ بدني؛ إنه دعوة لنا جميعًا لكي نلتزم بمجابهة التحديات التي تعترض طريقنا والتغلب عليها منطلقين نحو التميز. يمنح مسار العقبات 3-2-1 وكذا الأيام المخصصة للسباق المشاركين فرصة اختبار قوتهم البدنية، وخفة الحركة لديهم وقوة تحملهم، فالمسار يضم سلسلة من العقبات الصعبة والمتحركة، من تسلق الجدران الذي يحاكي قوة رفع الأثقال إلى اختبارات المرونة والخفة التي تتّسم بها حركات الجمباز. وقد صُمِّم كل تحدٍ ليحث المتنافسين على الانطلاق بقدراتهم إلى أقصى حدودها ولتشجيعهم على بلوغ مستوى التميّز، حيث عليهم أن يتحلَّوا ليس فقط بالقوة البدنية وإنما بالصمود الذهني أيضًا. من جانبه قال عبدالله يوسف الملا، مدير المتحف يشجع مسار العقبات 3-2-1 وأيام السباق الجميع على خوض تجربة تجاوز العقبات كتحدٍ داخل المسار وفي الحياة، سواء نافسوا في سباق مع الزمن أو فقط من أجل تحقيق إنجازات فردية، فهذا الحدث لا يختبر قدرة المتنافسين البدنية فحسب، وإنما هو فرصة لهم لتجسيد قيم الألعاب الأولمبية - التميز والصداقة والاحترام - وهم يجتهدون في تجاوز كل عقبة للوصول إلى هدفهم الشخصي.....وللراغبين عليهم التسجيل المبكر والاستعداد للاختبار النهائي في قوة التحمل وروح الفريق التي تأتي على شاكلة الألعاب الأولمبية، وذلك عن طريق الرابط الآتي https://321qosm.org.qa/ar

أعلن متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1 عن افتتاح معرض وانطلق السباق الذي يحتفي بتاريخ رياضة المحركات في دولة قطر ويشهد على بدء عهد جديد للفورمولا1 في البلد. يفتح المعرض أبوابه للجمهور يوم 6 نوفمبر 2024 ويستمر إلى غاية 1 أبريل 2025، وذلك داخل صالة العرض الثامنة (E8) بمقر المتحف. وهناك، سيتعرف الزائر على تاريخ الفورمولا1 والرالي ويتأمل في رحلة قطر كمضيف دولي ومنافس بارز، منذ النسخة الأولى من رالي قطر للسيارات عام 1975 حتى سباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا1 الناجح الذي نُظم العام الماضي على حلبة لوسيل الدولية. يأتي اختيار توقيت المعرض متزامنًا مع سباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا1 2024 الذي ينطلق في 29 من نوفمبر 2024 إلى غاية 1 ديسمبر، وكذا رالي قطر الدولي 2025 الذي يُنظم يومي 1 و2 فبراير عام 2025. سيكون هذا الحدث فرصة مشوِّقة لاستكشاف تأثير قطر المتنامي على ساحة رياضة المحركات العالمية. وعبّر سعادة الشيخ محمد عبدالله آل ثاني، رئيس 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، في تعليق له عن المعرض قائلًا: حظيت دولة قطر على مدى العقد الماضي بتقدير إقليمي ودولي كبير كمركز للأحداث الثقافية والرياضية، وها هي اليوم تغدو موطنًا لاحتضان سباقات الفورمولا1. «وانطلق السباق» هو دليل على التزام كل من متاحف قطر و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي بتنويع العروض الثقافية للزوار من داخل قطر وخارجها، ومنحهم تجارب تبقى خالدة في أذهانهم. فنحن نرحب بالجميع ليحتفلوا معنا بعصر جديد كله إثارة في مسيرة قطر في رياضة المحركات. يقدم المعرض تشكيلة فريدة من القطع التاريخية من 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي ومتحف سيلفرستون في المملكة المتحدة وجِهات مُعيرة محلية وأخرى دولية. وتضم أبرز المعروضات بدلات سباق ارتداها أبطال الفورمولا1 والرالي، وجوائز، وإطارات من سباقات سابقة، ومجسمًا مفصلًا لحلبة لوسيل، وخوذات أصلية ونسخًا طبق الأصل، وغيرها الكثير. هنا، يُضرب للزوار موعد لإمتاع أعينهم بهذه القطع والتعرف على أبطال اللعبة وما تخفيه حول قصصهم في الآن ذاته. وفي السياق نفسه، جاء في تعليق السيد عبدالله الملا، مدير 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي: إن معرض «وانطلق السباق» لمحطة بارزة في إرث قطر في رياضة المحركات، ويشرفنا في 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي أن نُقدم معرضًا يجمع بين الشغف والابتكار والسرعة، سمات تميّز هذه الرياضة المثيرة. فهو يسلط الضوء على أساطير الفورمولا1 ورواد الرالي الأبطال في قطر، ويحتفي بالدور المتنامي باستمرار لدولة قطر في هذه اللعبة على الساحة الدولية.

افتتحت متاحف قطر و 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي معرض الفكر الأولمبي: قيَمٌ وقمَمٌ في العاصمة الفرنسية، ويتواصل حتى 25 أغسطس، ويتتبع المعرض مسيرة 40 عامًا من مشاركة قطر في الألعاب الأولمبية، وذلك منذ 1984. شهد افتتاح المعرض حضور كل من سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى فرنسا، وسعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، والدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري النائب الثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عن منطقة غرب آسيا، والسيد عبدالله يوسف الملا، مدير 3 - 2 -1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وياسمين ميشتري، مدير مشارك في المؤسسة الأولمبية للثقافة والتراث - المتحف الأولمبي - اللجنة الأولمبية الدولية، بالإضافة إلى ألكسندرا دي نافاسيل دي كوبرتان، رئيس جمعية عائلة بيير دي كوبرتان وضيوف بارزين آخرين. ويُزيّن المعرض أطراف صالة عرض رافلز بأقسامه الثلاثة، حيث يعتبر القسم الأول عرفانًا بجهود بيير دي كوبرتان، مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة، ويحتفي بهبة قطر المتمثلة في أول ترجمة لكتاب كوبارتان نصوص مختارة إلى اللغة العربية ولأول مرة، ويضم المعرض مقتنيات أولمبية شهيرة من مجموعة المتحف، من قفاز اليد اليسرى الخاص بالملاكم محمد علي الذي يعود لأولمبياد روما عام 1960، والمخطوط بيد أشهر رياضي مؤثر، والمُنمّ عن تفاصيل انتصاراته، إلى شعلة نادرة تعود لدورة إنسبروك 1964 التي استخدمت في أول مناسبة لإيقاد الشعلة الأولمبية للألعاب الشتوية بأولمبيا، في اليونان؛ مهد الألعاب الأولمبية القديمة، إلى غير ذلك من مقتنيات. ويسلط القسم الثاني الضوء على محطات بارزة في رحلة تقدم قطر كدولة أولمبية، انطلاقًا من أول مشاركة لها بدورة لوس أنجلوس 1984 إلى دورة طوكيو 2020. وتُبرز هذه الفعالية مشاركة قطر في كل دورة ألعاب أولمبية وبارالمبية صيفية لاحقة بالتركيز على أهم اللحظات التاريخية والتذكارات والميداليات من أول ميدالية ظفرت بها قطر عام 1992 إلى واحدة من الذهبيتين الاثنتين اللتين نالتهما في دورة طوكيو 2020. أما القسم الثالث والأخير من المعرض، فيميط اللثام عن بزوغ قطر كرائدة الرياضة العالمية وبلد مضيف، وتطلعاتها لاحتضان الألعاب الأولمبية مستقبلًا، فهي ترمي الآن إلى المضي قُدما في تحقيق حلمها الأولمبي معززة سعيها هذا بالاستناد إلى ذخيرة سجل مسيرتها الطويلة والحافلة بالنجاحات كمضيف للرياضات الدولية. والمعرض من تقييم سوزن هايوورد، حاصلة على زمالة رابطة المتاحف (FMA)، ونائب مدير الشؤون المتحفية في 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي؛ وإدارة كل من عبدالله يوسف الملا، مدير 3-2-1 ‏متحف قطر الأولمبي والرياضي، وفريق 3-2-1 ‏متحف قطر الأولمبي والرياضي، بالشراكة مع جمعية عائلة كوبرتان واللجنة الأولمبية القطرية. وبعد افتتاح المعرض، وفي إطار استقبال فريق قطر الذي نظمته اللجنة الأولمبية القطرية في باريس بمناسبة الألعاب الأولمبية، ستقدم متاحف قطر، لأول مرة، كتاب بيير دي كوبرتان: نصوص مختارة، المجلد 1، والكتاب هو نسخة الترجمة الأولى من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية لكتابات مختارة لبيير دي كوبرتان، الذي يُعد أب الألعاب الأولمبية الحديثة. ويعتمد الكتاب على أرشيف كتابات كوبرتان الغزيرة (يبلغ إجماليه حوالي 500.000 كلمة)، ويجمع بعضا من أهم مقالاته حول قدرة الرياضة في مد الجسور بين الشعوب.

بمناسبة دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، يستضيف 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي مهرجان 3-2-1 الأولمبي الصيفي؛ والذي يحتفي بمسيرة 40 عامًا من مشاركة قطر في الألعاب الأولمبية. ينطلق المهرجان في 3-2-1متحف قطر الأولمبي والرياضي، يوم الأحد 28 يوليو ويستمر إلى غاية 4 أغسطس المقبل، وذلك من الساعة 4:00 عصرًا إلى الساعة 7:00 مساءً، ويُقدّم لجمهوره من كل الفئات العمرية باقةً متنوعة من الأنشطة التفاعلية. ستُبرمج في كل يوم من أيام المهرجان عروض مباشرة للرياضات الأولمبية، وأنشطة تعليمية تُركّز على تصميم الشعار الأولمبي والتعويذات والميداليات؛ وجولات إرشادية حول تاريخ الألعاب الأولمبية، وورشات عمل، وجلسات سرد قصص متمحورة حول مواضيع تتعلّق بالألعاب الأولمبية. كما يُنظّم 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي معرضًا في العاصمة الفرنسية في الفترة من 31 يوليو إلى 25 أغسطس في فندق لو رويال مونسو - رافلز باريس. يتتبع معرض «الفكر الأولمبي: قيَمٌ وقمَمٌ « مسيرة 40 عامًا من مشاركة قطر في الألعاب الأولمبية، وذلك منذ 1984. يذكر أن 3-2-1متحف قطر الأولمبي والرياضي أقام في شهر يونيو الماضي يوما حافلا بالأنشطة تحت عنوان «فلنتحرك 2024 X باريس 2024 « احتفالا باليوم الأولمبي العالمي، وذلك بالتعاون مع شبكة المتاحف الأولمبية، واللجنة الأولمبية القطرية، والاتحادات الرياضية ومركز Get Started الرياضي. جدير بالذكر أن 3-2-1متحف قطر الأولمبي والرياضي افتتح يوم الثلاثاء الماضي معرض “الرياضات الإلكترونية: نٌقطة تحوّل” وهو عبارة عن منظور شامــل للألعاب الإلكترونية. كما يستعد المتحف لإقامة معرض “الأولمبياد: أكثر من حلم”، الذي سيفتتح يوم 31 يوليو الجاري في لو رويال مونسو – رافلز باريس. ودعا 3-2-1متحف قطر الأولمبي والرياضي الجمهور للانضمام الى فعالياته المميزة لاستكشاف تاريخ مشاركة قطر في الألعاب الأولمبية على مدى الأربعين عامًا الماضية، والتعرف أكثر على التفاني الذي تظهره البلاد في القيم الأولمبية في أجواء أنيقة بصالة الفنون في رافلز.

يستضيف 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، النسخة الثانية من مخيم «كوكب دَدُ: اكتشف الصحة والرفاه والبيئة، والذي سيقام خلال الفترة من 23 الى 25 يوليو الجاري، ويستهدف المخيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 الى 8 سنوات. ودعا متحف «دَدُ» الأطفال وأولياء أمورهم للتسجيل والمشاركة في المخيم الصيفي، حيث سيعمل فريق «دَدُ» على إعداد تجربة تعليمية مفيدة تساعد الأطفال على توسيع مداركهم لفهم العالم من حولهم. ويعدّ هذا المخيم تجربة استثنائية تمزج بسلاسة بين التعلم والمرح، وتعزز الوعي الثقافي والتراثي لدى الأطفال. ويقدم المخيم أنشطة وتجارب عملية لتوسيع إدراك طفلك للعالم. الى جانب تطوير العلاقات الاجتماعية وتكوين صداقات جديدة، من خلال إتاحة الفرصة لتكوين صداقات جديدة وتطوير المهارات الاجتماعية مثل التواصل والتعاطف مع الغير والتعاون. كما يساعد المخيم على تعزيز الاستكشاف الفني من خلال أنشطة مثل الفن والحرف اليدوية. وشهدت النسخة الأولى إقبالا كبيرا من الأطفال، وقدم مجموعة من الأنشطة التفاعلية تعلقت بالصحة والبيئة، بدءًا من حل المُشكلات إلى تعلّم تقنيات الرسم. كما شارك الأطفال في أنشطة اجتماعية متنوّعة تساعد في زيادة الثقة بالنفس وتعزيز مهارات التحفيز والقيادة لديهم. ومن بين الورش التي تضمنها المخيم: «محطات الفضاء/‏‏‏‏‏ صناعة الصواريخ»، و«اصنع سترة النجاة الخاصة بك/‏‏‏‏‏ اختر الكوكب»، بالإضافة الى ورشة «أنشئ مستوطنتك الخاصة»، وورشة «تأمل وارسم/‏‏‏‏‏ ارسم مشاهد من الحياة البرية» وغيرها.. ويُعدّ «دَدُ» واحة من التجارب المُحفزة والمُتفاعلة، المُتاحة في الأماكن المُغلقة والمفتوحة، وهو المتحف الوطني الأول من نوعه الذي يوفّر للأطفال وأسرهم مساحات مخصصة للتعلم والنمو عن طريق اتباع منهجيات مُحفزة مثل اللعب الشامل المفتوح، والاستكشاف، والتجربة. كما يسعى المتحف إلى تعزيز نمو الأطفال وإثارة فضولهم، وتشجيعهم على التعاون المُثمر والحوار البنّاء، من خلال توفير الأدوات اللازمة للتشجيع على الإبداع وغرس الشعور بالمسؤولية المُجتمعية، فضلًا عن المساهمة بفاعلية في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 للتنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية.

يُنظم 3 -2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، في الفترة التي تسبق أولمبياد باريس 2024، العديد من الأنشطة المتعلقة بالرياضات الأولمبية، يستهلها ببرنامج حلبة 3-2-1 للملاكمة، وهو حدث يهدف إلى الترويج لرياضة الملاكمة للهواة في دولة قطر، ولفرص تنمية القدرات التي توفرها للرياضيين الشباب، والمدارس، والمدربين. يتضمن هذا البرنامج، الأول من نوعه في قطر، حصصًا تدريبية يقدمها مدربون متمرسون مرتين في اليوم من 09:00 إلى 11:00 صباحًا ومن 05:00 إلى 06:00 مساءً خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 14 مايو 2024، بمنطقة الأنشطة في متحف قطر الأولمبي والرياضي. وفي ختام البرنامج، تُقام يوم الخميس 15 مايو حلقة نقاشية يشارك فيها أساطير اللعبة، ومدربون وغيرهم من العاملين في الاتحاد القطري للملاكمة.

استضاف متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1 المؤتمر الصحفي الخاص بـ IRON DAMES وذلك بالتزامن مع استضافة بطولة العالم للتحمل وسباقات لونجين العالمية للفروسية بمشاركة طاقم Iron Dames الشهير المكون من النساء بالكامل وسط أول ظهور لفريق الفروسية النسائي.وأظهر الحدث تقاربًا ملهمًا بين القيادة النسائية وتمكينها حيث سلطت الحلقات النقاشية الثلاثة الضوء على المهمة والتطور القوي لمشروع السيدة الحديدية والرحلة الرائعة للمرأة القطرية الموقرة التي حطمت أيضًا الصور النمطية وتفوقت في مجالات تخصصها.وقد حظي هذا الحدث المرموق، باهتمام كبير وإشادة، بحضور 200 مشارك، كما حضر هذه المناسبة الهامة كل من عمرو الحمد، المدير التنفيذي بالاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، والرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل الدولية، والعداءة مريم فريد، وبطلة السباحة ندى محمد وفا، بالإضافة إلى السيد ديبورا ماير مؤسسة Iron Dames، والسيد جان توبس، رئيس جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز ودوري الأبطال العالمي، وممثلة FIA WEC راشيل كافرز، وعدد من سائقات Iron Dames على غرار سارة بوفي، وراهيل فراي، وميشيل جاتينج ودوريان بين، والفارسة الأولمبية ثلاث مرات إدوينا توبس.وأشاد عمرو الحمد، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية والرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل الدولية بالمشاركة الكبيرة في المؤتمر الصحفي لايرون دامز مشيرا إلى أن المرأة القطرية باتت تنافس بقوة في المجال الرياضي وقال النساء في قطر يحظين بتشجيعات كبيرة من أجل الانضمام للرياضات الخاصة بقوة التحمل والسرعة. ومن جانبها أشارت البطلة لولوة المري التي تعد أول امرأة قطرية تنهي سباق الرجل الحديدي، إلى أن السيدات قادرات على المنافسة في مختلف بطولات الرجال، وأوضحت أنها تستعد للمشاركة في بطولة الرجل الحديدي المقررة في بولندا.

من المقرر ان يشهد متحف قطر الأولمبي والرياضي في الحادية عشرة من صباح اليوم افتتاح معرض النجم الفرنسي العالمي زين الدين زيدان تحت عنوان «زيدان.. بورتريه من القرن الحادي والعشرين» عبارة عن عرض سينمائي للفيلم إضافة للمعرض الفني للمخرجين دوغلاس غوردن وفيليب بارينو والذي سيستمر عرضه من 31 يناير وحتى 31 أغسطس من العام الجاري في الصالة رقم 4 في المتحف الرياضي الأولمبي. حيث ستكون هناك 11 شاشة عرض سوف تعرض صورا لمهارات اللاعب الكبير زين الدين زيدان ودقته وجاذبيته من خلال زوايا متعددة قبل المباريات وخلالها وبعد الانتهاء منها. وكان نجم نادي ريال مدريد الاسباني قد توج مع منتخب فرنسا بطلا لكأس العالم 1998 وهو نفس العام التي توج فيه أيضا بالكرة الذهبية. وسوف يحضر حفل الافتتاح اليوم عدد من كبار المسؤولين الرياضيين في قطر وكبار المسؤولين من الاتحاد الاسيوي المتواجدين حاليا في الدوحة.

نظم متحف قطر الأولمبي والرياضي اليوم ندوة حوارية بمناسبة مرور 43 عاما على المشاركة القطرية في بطولة كأس آسيا لكرة القدم، واستضافة قطر النسخة الثامنة عشرة والثالثة في تاريخها في الفترة ما بين 12 يناير وحتى 10 فبراير المقبلين. وفازت الدوحة بشرف استضافة كأس آسيا للمرة الثانية خلال 12 عاما بعد (2011) والثالثة في تاريخها، بعد أن نظمت نسخة العام 1988، حيث ستكون الدوحة على موعد جديد مع كتابة أسطر جديدة من النجاحات بعد استضافتها التاريخية لكأس العالم 2022. وتخللت الندوة حلقة نقاش للرياضيين القدامى حول الجدول الزمني لمشاركة منتخب قطر في كأس آسيا منذ نسخة عام 1980. كما تم التطرق لتأهل منتخب فلسطين للنهائيات القارية، حيث يظهر للمرة الثالثة بعد أول مشاركة له في أستراليا عام 2015، ثم في النسخة الماضية التي أقيمت في الإمارات 2019. وفي كلمة افتتاحية رحب السيد عبدالله الملا، مدير متحف قطر الأولمبي والرياضي، بالمشاركين في الندوة، منوها بحجم النجاح الكبير الذي أبرزته قطر من خلال استضافتها العديد من البطولات القارية والدولية. من جهته، قال سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة: إن النسخة الثامنة عشرة للبطولة القارية تأتي بعد عام من تنظيم قطر لكأس العالم 2022، مشيرا إلى أن جمهور كرة القدم سيكون على موعد مع مباريات من العيار الثقيل بين كبار منتخبات القارة. وأضاف: لأول مرة تشهد البطولة مشاركة 24 منتخبا، وكذلك ستكون المرة الأولى التي ستقام على ملاعب مونديالية، ما يعطيها رونقا خاصا وينذر بمواجهات في غاية القوة والندية. وأشار الرميحي إلى المشاركات الأولى للمنتخب القطري في الكأس القارية، حيث يدون ظهوره الحادي عشر بعد أن خاض خلال مشاركاته العشر السابقة 39 مباراة، حقق خلالها الفوز في 13 مواجهة، منها سبع خلال النسخة السابقة في 2019. وتحدث الرميحي عن الصعوبات التي مرت بها الكرة القطرية خلال حقبة السبعينيات، ثم النهضة التي عاشتها مع تولي السيد سلطان السويدي رئاسة الاتحاد القطري خلال تلك الحقبة، ومن ثم المنتخب القطري للشباب الذي حل وصيفا في كأس العالم للشباب التي استضافتها أستراليا في عام 1981. وعن الحضور الخليجي في جوهرة بطولات الاتحاد الآسيوي قال الرميحي: إن الكرة الخليجية عرفت العديد من النجاحات في نسخ البطولة السابقة من خلال فوز المنتخب الكويتي باللقب في النسخة السابعة عام 1980، ومن ثم تتويج المنتخب السعودي باللقب في ثلاث مناسبات أعوام 1984، و1988، و1996 قبل حصول المنتخب العراقي على لقب نسخة 2007، ومن ثم المنتخب القطري في 2019، والذي بات رابع منتخب عربي وخليجي ينال اللقب القاري. وشدد على أن بطولة كأس الخليج التي انطلقت في العام 1970 شكلت منعطفا كبيرا في مسار الكرة الخليجية، ومكنت المنتخبات الخليجية من التصاعد في خطها البياني على الصعيد القاري. وأوضح أن مشاركة منتخب فلسطين في البطولة الآسيوية يعد إضافة مهمة للكرة العربية، ويعتبر وصول هذا المنتخب للمرة الثالثة على التوالي إلى بطولة كأس آسيا بمثابة تأكيد على العمل الكبير للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الذي يحاول تطوير المنتخب، ويملك اليوم مجموعة من اللاعبين المميزين، الذين بدؤوا يصنعون الفارق على أرض الملعب. وحول تواجد 24 منتخبا في النسخة الجديدة للبطولة الآسيوية قال الرميحي: كنت أتمنى أن تكون البطولة لمنتخبات النخبة في القارة، وذلك من أجل تطوير الكرة الآسيوية والنجاح الفني للمنافسات. وختم رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة تصريحاته: الكل شاهد تنظيم قطر الرائع للمونديال، فقد كان من أنجح البطولات التي نظمت في تاريخ كأس العالم، لافتا إلى أن ما تحقق سيشكل حافزا كبيرا كي تستمر الدوحة في تقديم التميز باستضافة أكبر الأحداث الرياضية. على الصعيد ذاته، اعتبر السيد علي يوسف المحمود، رئيس بعثة منتخب قطر لكرة القدم للشباب، الفائز بالمركز الثاني في كأس العالم عام 1981 في أستراليا، خلال الندوة الحوارية التي نظمها متحف قطر الأولمبي والرياضي، أن استضافة البطولات والأحداث الكبيرة والنجاحات التنظيمية التي حققتها الدولة شكلت دافعا كبيرا للاستمرار على هذا النحو باستضافة أهم البطولات في القارة وبمختلف الألعاب. وتحدث المحمود عن تجربته الطويلة ومسيرته مع منتخب الشباب الذي سجل حضورا رائعا أمام أعتى المنتخبات العالمية في النسخة التي جرت في أستراليا عام 1981. وأشار الأمين العام السابق لنادي الوكرة إلى أن متحف قطر الأولمبي والرياضي يعد منارة رياضية تحوي العديد من المقتنيات النادرة والتاريخية، وبلا شك هو إضافة كبيرة للرياضة القطرية ومفخرة حقيقية. وتمنى المحمود، في ختام تصريحاته، التوفيق للمنتخب الفلسطيني في البطولة القارية، وتقديم مستويات رائعة تسعد أنصاره. وفي الإطار ذاته، قال الإعلامي أيمن جادة: إن كأس أمم آسيا تعد ثاني أقدم بطولة قارية في العالم بعد كوبا أمريكا، فضلا عن كونها ثاني أكبر بطولة بعد كأس العالم. وأضاف: لقد حققت الكرة الآسيوية قفزات كبيرة في الآونة الأخيرة، والأمثلة كثيرة على ذلك، كما استطاعت الكرة العربية تسجيل حضورها، وأن تدون ظهورها القاري، فبدأت الانتصارات في نسخة عام 1980 بحصول الكويت على اللقب، وصولا لفوز المنتخب القطري في النسخة الماضية 2019. وتابع: شهدت النسخ السابقة من البطولة القارية بروز العديد من نجوم العرب الذين استطاعوا الظهور المميز، وكذلك نجوم القارة الآسيوية وتألقهم في الملاعب الأوروبية. كما أشار جادة إلى أن كوريا الجنوبية استضافت نسخة عام 1960، وتوجت باللقب للمرة الثانية، وكذلك إيران التي استضافت نسخة عام 1976، ونالت اللقب للمرة الثالثة، والنسخة الحالية تستضيفها قطر وربما تنجح بالاحتفاظ باللقب أيضا، وهي بالطبع لن تكون مهمة سهلة بيد أن تغيير المدرب ربما يكون أمرا إيجابيا لزملاء حسن الهيدوس والمعز علي. ولفت إلى أن المنتخب الفلسطيني سيواجه صعوبات كبيرة في البطولة وهو يلعب في المجموعة الثالثة، إلى جانب منتخب إيران بطل آسيا 3 مرات، والإمارات، وهونغ كونغ، في مهمة لن تكون سهلة لأبناء المدرب مكرم دبوب المدير الفني للمنتخب الفلسطيني، حيث لم يفز منتخب فلسطين بأي مباراة حتى الآن في كأس آسيا خلال مشاركتيه السابقتين. وسيبدأ المنتخب القطري، حامل اللقب والمستضيف، ضربة بداية البطولة يوم 12 يناير المقبل بمواجهة نظيره اللبناني ضمن المجموعة الأولى، التي تضم أيضا الصين وطاجيكستان، بينما تضم المجموعة الثانية منتخبات: أستراليا، وأوزبكستان، وسوريا، والهند، والمجموعة الثالثة منتخبات: إيران، والإمارات، وهونغ كونغ، وفلسطين، والمجموعة الرابعة: اليابان، وإندونيسيا، والعراق، وفيتنام، والخامسة: كوريا الجنوبية، وماليزيا، والأردن، والبحرين، والمجموعة السادسة: السعودية، وتايلاند، وقرغيزستان، وعمان. وحسب نظام البطولة، التي يشارك فيها 24 منتخبا للمرة الثانية بعد نسخة عام 2019، سيتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى الدور ثمن النهائي رفقة أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست. يشار إلى أن قطر أول دولة تستضيف البطولة ثلاث مرات في تاريخها، حيث احتضنت نسختين سابقتين من النهائيات القارية عامي 1988 و2011، لتتقدم على إيران وتايلاند والإمارات، حيث استضافت كل واحدة منهن البطولة مرتين من قبل، فيما هذه هي المرة السابعة التي تقام فيها كأس آسيا في منطقة غرب آسيا.

يختتم 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي اليوم ورشة الأولمبياد والصحة النفسية التي نظمها يومي 16 و17 يوليو الجاري للأطفال من عمر 8 إلى 12 عاماً تحت عنوان حافظ على صحتك النفسية من خلال سلسلة من الأنشطة البدنية. يركز الأطفال في هذه الورشة على الأنشطة البدنية، التي تساعدهم في تحديد قدراتهم على اتخاذ القرارات المفيدة صحياً، وإظهار عواطفهم ومشاعرهم. تضمن اليوم الأول مجموعة من الأنشطة، كما تعرف المشاركون على المشاعل الأولمبية، الى جانب جلسة خاصة بالمكتبة. وفي اليوم الثاني شارك الأطفال في جلسة عن قنوات بي إن سبورت، ثم تعرفوا على كيفية «الحصول على الميداليات الذهبية» بالإضافة الى أنشطة متنوعة. ويُعد 3 ـ 2 ـ 1 متحف قطر الأولمبي والرياضي أحدث عضو في شبكة المتاحف الأولمبية، وأحد أكثر المتاحف المخصصة للرياضة ابتكارًا وتقدمًا من الناحية التكنولوجية في العالم، إذ يأخذ زواره في رحلة ملهمة لا تُنسى عبر تاريخ وإرث الرياضات حول العالم والألعاب الأولمبية. فمن خلال فضاءاته وبرامجه التفاعلية، يهدف المتحف إلى إلهام وإشراك زائريه، وتشجيع الجمهور على المشاركة في الرياضات والأنشطة البدنية.

اجتمع محمد سعد المغيصيب رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة السيد /هاماني نيانغ والوفد المرافق له وذلك قبيل انطلاق الجولة التفقدية على استعدادات الدوحة لاستضافة بطولة العالم لكرة السلة 2027. ومن المقرر ان يعقد الاتحاد القطرى للسلة المؤتمر الصحفي الخاص بزيارة وفد الاتحاد الدولي لكرة السلة للدوحة ظهر اليوم في متحف قطر الأولمبي والرياضي 1-2-3. وكان الاتحاد الدولي لكرة السلة قد قرر منح قطر استضافة نسخة 2027 من بطولة كأس العالم للرجال، لعام 2027، والتي تضم 32 منتخبا.

أعلنت متاحف قطر مشاركتها في معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الثانية والثلاثين، حيث سيكون جناحها عبارةً عن مساحة مخصصة للزوار يستكشفون فيها مجموعة واسعة من العناوين الجديدة، والمنشورات الحائزة على جوائز، والكتالوجات الفنية المتميّزة التي تُبحر في مواضيع عدّة كالتاريخ، والهندسة، المعمارية والآثار، والاستشراق، والفن الإسلامي والحديث، والرياضة، وقصص الأطفال المشوّقة. وتضمّ العناوين التي تم إصدارها مؤخرًا: متحف الفن الإسلامي: المقتنيات، ومتحف الفن الإسلامي: الدليل، وحياة الترحال من منظور جديد، وبغداد - قرّة العين، وبيروت الستينات: العصر الذهبي، وغزل العروق: مقاربات جديدة نحو حياكة تاريخ فلسطين، ومطاحن الفن، وتيسير البطنيجي: بلا عنوان (صور بورتريه لشهداء)، وشاهنامة المغول العِظام، وقصة أطفال مستوحاة من التطريز الفلسطيني التقليدي: خلل صغير في العالم. وقالت رندة تقي الدين، مدير إدارة المطبوعات في متاحف قطر: تسلط مشاركتنا السنوية في معرض الدوحة الدولي للكتاب الضوء على إيمان متاحف قطر بالقوة التي يتمتّع بها الكتاب لإلهام الإبداع الفردي وتعزيز التفاهم وبناء الجسور بين الشعوب والثقافات. نحن فخورون جدًا بهذه المجموعة الواسعة من المطبوعات المُتفرّدة التي سنعرضها هذا العام، ونتطلع إلى مشاركتها مع جميع محبي الفن والتاريخ في الدوحة. وستنظّم متاحف قطر، إلى جانب باقة كبيرة من المطبوعات، العديد من الأنشطة، منها إصدار الكتب وتنظيم ورشات العمل التفاعلية، بالإضافة إلى مناقشات الكتب في المسرح الرئيسي لمعرض الكتاب من قبيل، متحف الفن الإسلامي: المقتنيات في 13 يونيو مع شيخة ناصر النصر (نائب المدير للشؤون المتحفية)، والدكتورة منية شخاب أبو دية (قيم فني لشمال إفريقيا وأيبيريا)، والدكتورة تارا ديجاردان (قيم فني لجنوب آسيا). ستوفر هذه الأنشطة تجربة ثرية لعشاق الفن والثقافة، وتتيح فرصة للتفاعل مع المتخصصين في متاحف قطر. سيكون الزوار الصغار بدورهم على موعد مع مجموعة من الأنشطة المتنوعة في “واحة الأطفال” بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وتشمل: الرسم التجريدي، وورشة سرد القصص: الاحتفال بيوم العيد، التي يقدمها متحف قطر الوطني، وجلسة مملكة القصص التي يقدمها دَدُ متحف الأطفال في قطر، وجلسات بطل رياضي مصور وتصميم غلاف لكتاب، التي يُقدّمها 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي.

استضاف متحف قطر الأولمبي والرياضي 3- 2- 1 اليوم نجوم فريق العربي بطل كأس الأمير لكرة القدم 2023، وفي مقدمتهم قائد الفريق عبدالله معرفي والمدافع الإسباني مارك مونيسا وحارس المرمى جاسم الهيل و يوسف مفتاح، إلى جانب مدير الفريق السيد مشعل المالك. وكان في استقبال نجوم العربي السيد أحمد النملة الرئيس التنفيذي لهيئة متاحف قطر والسيد عبدالله يوسف الملا مدير المتحف، حيث قام نجوم فريق العربي بجولة داخل المتحف للتعرف على مقتنياته وموجوداته. وتجول نجوم العربي في صالة الرياضات القطرية التي تروي قصة تطور الرياضة في قطر، من الألعاب التقليدية وصولا إلى الرياضة الدولية، ثم إلى تنظيم المسابقات الدولية، حيث تكشف هذه الصالة كيف كانت الرياضة ولا تزال أمرا أساسيا للتنمية في دولة قطر. وأعرب لاعبو فريق العربي عن سعادتهم وإعجابهم اللافت بهذه الزيارة وما يضمه المتحف من مقتنيات تاريخية تؤرخ لمسيرة الرياضة العالمية والقطرية. وأكد السيد أحمد النملة الرئيس التنفيذي لهيئة متاحف قطر، أن فريق العربي تمكن من تحقيق إنجاز رائع بعودته لحصد الألقاب بعد غياب طويل مثمنا الجهود الكبيرة التي بذلها في هذا الموسم. وقال في تصريح له اليوم: أريد أن أبارك لفريق العربي بمناسبة تتويجه بلقب كأس الأمير لكرة القدم وتقديمه مستويات مميزة هذا الموسم من خلال المنافسة بقوة على لقب بطولة الدوري وحلول الفريق وصيفا في الترتيب العام خلف فريق الدحيل المتوج باللقب. من ناحيته، ثمن السيد عبد الله يوسف الملا مدير متحف قطر الأولمبي والرياضي 3- 2- 1، هذه المبادرة الرائعة من لاعبي العربي بزيارتهم المتحف والتعرف على تاريخ الرياضة العالمية بصفة عامة والرياضة القطرية وتاريخها وإنجازاتها. ويأخذ المتحف عبر صالاته التفاعلية ومقتنياته الملهمة وأنشطته المبتكرة، زائريه في رحلة ملهمة للتعرف على تاريخ الألعاب الأولمبية، وقصص أبطال الرياضة حول العالم، وقصة تطور الرياضة في قطر. وتبلغ مساحة المتحف، 19 ألف متر مربع، ما يجعله أحد أكبر المتاحف الأولمبية، ويقع في استاد خليفة الدولي. الجدير بالذكر أن متحف 3 - 2 - 1 يتألف من مبنيين: مبنى رئيسي يمتد على طول أحد قوسي الاستاد، ومبنى آخر مستدير الشكل متصل به، مستوحى من الحلقات الأولمبية الخمس، ويضم سبع صالات عرض تحتضن مقتنيات من جميع أنحاء العالم، منذ البدايات الأولى للرياضات حتى يومنا هذا. يشار إلى أن متحف قطر الأولمبي والرياضي 3 ـ 2 ـ 1، كان قد انضم مؤخرا كمؤسسة عربية وحيدة إلى شبكة المتاحف الأولمبية حتى اليوم، ليكون أكثر المتاحف المخصصة للرياضة ابتكارا وتقدما من الناحية التكنولوجية في العالم.

يختتم متحف قطر الأولمبي والرياضي سباق العقبات في 1ـ 2 ـ 3 نسخة 2023، وذلك يوم غد الإثنين الساعة الخامسة مساءً في استاد خليفة الدولي، من خلال تواجد المشاركين عبر البوابتين 16 و17، وسيكون مسار العقبات للأطفال والكبار من 10 أعوام فما فوق، انشطته تتكون من حبل التأرجح، وعوارض القفز والأرجوحة الدائرية وتحدي الإطارات، وقضبان القردة وقمة السلم وحبل التسلق، اما بالنسبة لمسار العقبات للصغار من عامين إلى 10 أعوام، ستكون انشطته تتكون من فوق ـ تحت ـ عبر، والقفز على الأحجار، والأنفاق وعوارض التوازن وحواجز الإطارات، والواح المراوغة، والهيكل المثلث، والشبكة، وهي الفعاليات التي انطلقت ضمن الفعاليات الرياضية خلال شهر رمضان الماضي،.