رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
بالصور.. تشويه جدران متحف الخور بعبارات بذيئة للمرة الثانية خلال شهر 

تعرض مبنى متحف الخور للتشويه بكتابة عبارات بذيئة على جدرانه من قبل مجهولين للمرة الثانية خلال شهر واحد. ونشر السيد عبدالله مقلد المريخي عضو المجلس البلدي المركزي عبر حسابه في تويتر، صوراً تظهر العبارات المكتوبة على جدران المتحف، وقال: من غير المقبول أن يتم الكتابة على جدارية متحف الخور أكثر من مرة خلال شهر فبعد أن تم التواصل مع بلدية الخور ومتاحف قطر تم عمل اللازم، كل الشكر لهم . وأضاف: الآن للمرة الثانية تتم الكتابة وتشويه المتحف نتمنى من الأخوة الاستعانة بكاميرات ميناء الخور للتعرف على المتسبب حتى لايتكرر. وأثار هذا السلوك استهجان رواد مواقع التواصل متسائلين عن أسباب تكرار مثل هذه الحادثة ذلك، مطالبين بتركيب كاميرات لضبط المتسببن في التلوث البصري والإساءة لهذا المعلمالتاريخي.

2674

| 10 يوليو 2023

تقارير وحوارات alsharq
استمرار إغلاق متحف الخور يثير التساؤلات

عبدالله المريخي لـ الشرق: خاطبت الجهات المعنية حول متحف الخور وما زلت أنتظر رداً المتحف يعرض أسلوب حياة الخور قديماً ويحتضن مقتنيات أهل المدينة المبنى يتألف من طابقين وكل طابق عبارة عن قاعة كبيرة أهالي الخور ينتظرون الافتتاح وتزويد المتحف بمقتنيات أثرية جديدة يعد متحف الخور من أقدم المتاحف الموجودة في الدولة، إذ يحتضن مقتنيات ومعروضات لأهالي منطقة الخور، ويعرض أسلوب حياة الخور قديما بالإضافة إلى المكتشفات الأثرية التي تم العثور عليها في المنطقة وما حولها.. ويعرض المتحف - الذي يعد الوحيد في شمال الدولة وتم افتتاحه عام 1987م- آثار منطقة الخور التي يعود تاريخها إلى العصر الحجري الأول والعصر البرونزي الأوسط، إضافة إلى أسلوب حياة سكان المنطقة في الماضي، في حين يعرض أسطورة مي وغيلان من تراث الخور، والحياة البحرية والأعمال الحرفية لسكان هذه المدينة. وفي عام 2006 شهد مبنى المتحف إعادة بنائه وترميمه الذي استغرق ما يقارب سنتين، ويتألف المبنى من طابقين وكل طابق عبارة عن قاعة كبيرة طولها 12مترا وعرضها 6 أمتار إلا أن المتحف ظل مغلقاً أمام الزوار الجمهور حتى يوماً هذا، الأمر الذي دعا أهالي الخور والمهتمين بالحركة التراثية في الدولة، بطرح العديد من التساؤلات حول أسباب عدم افتتاح المتحف على الرغم من الانتهاء من صيانته منذ أكثر من عشر سنوات؟! الشرق تواصلت مع عضو المجلس البلدي عن الدائرة (25) الخور، السيد عبدالله المريخي، الذي بدوره طرح تساؤلاً حول استمرار إغلاق متحف الخور أمام أهالي المنطقة والزوار بالرغم من الانتهاء من صيانة المبنى منذ أكثر من عشر سنوات، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء استمرار إغلاقه حتى الآن، لافتاً إلى أنه قام مؤخراً بمخاطبة الجهات المعنية، ولا يزال ينتظر رداً من جانبهم. مكتشفات تاريخية وقال المريخي إنه في عام 1987 تم ترميم المبنى الذي كان مقرا للشرطة ليصبح متحفا إقليميا عاما، وفي عام 2006، تم إعادة بنائه وترميمه، واستغرق ذلك ما يقارب سنتين، إلا أنه ظل مغلقاً حتى الآن، موضحاً أن متحف الخور يحتضن مقتنيات ومعروضات لأهالي منطقة الخور، ويعرض أسلوب حياة الخور قديما، بالإضافة إلى المكتشفات الأثرية التي تعود للعصر النيوليتي والبرونزي الوسيط التي تم العثور عليها في المنطقة ما حولها. وتابع: يقع مبنى متحف الخور على الوجهة البحرية لمدينة الخور، ويتألف من طابقين وكل طابق عبارة عن قاعة كبيرة طولها 12مترا وعرضها 6، خصصت القاعة السفلى لقسم البيئة البشرية (الانثروبولوجيا) حيث يوجد عرض للحياة البرية والبحرية، والعادات والتقاليد الخاصة بالصيد والغوص وصناعة السفن ودايوراما تمثل قاع البحر، أما القاعة العليا فقد خُصصت للآثار التي تم اكتشافها في منطقة الخور وما حولها حيث يتم عرض المخلفات التي تعود للعصر الحجري الحديث والعصر البرونزي الوسيط، لافتاً إلى أن أهالي الخور ينتظرون بشغف افتتاح المتحف، وأنهم على أتم الاستعداد لتزويد المتحف بمقتنيات أثرية وتراثية تروي حكاية الماضي والأجداد في هذه المدينة التاريخية. أهمية التراث حول أهمية المحافظة على التراث والمتاحف التاريخية شدد السيد عبدالله المريخي على ضرورة المحافظة على التراث والمباني الأثرية التاريخية، بما في ذلك المتاحف التي تقع خارج الدوحة، مؤكداً أن التراث يعد رديفاً للماضي، وأنه منبع لا يجف من المعرفة ومصدر هام للإبداع، ومشيراً إلى أن منطقة الخور تعد من المناطق التراثية في الدولة، والتي لا يزال أهلها يرتبطون بالحياة البحرية، وبحياة الأجداد والآباء.

4262

| 23 سبتمبر 2019