طرحت لعبة "سوبر ماريو" الشهيرة في متجر أبل بنسق حصري يتماشى مع هواتف آيفون وأجهزة آيباد، غير أن ذلك لم يساهم في رفع أسهم شركة "نينتندو" اليابانية المصنعة لها. وطرحت المجموعة اليابانية الرائدة في مجال ألعاب الفيديو هذه النسخة الجديدة من اللعبة في أكثر من 150 بلداً أول من أمس الخميس، على ما كشف ناطق باسم "نينتندو" لوكالة فرانس برس. و"سوبر ماريو ران" هي أول لعبة كاملة تطورها "نينتندو" للهواتف الذكية وبشكل حصري بداية للأجهزة التي تصنعها أبل. وبالرغم من ذلك، انخفض سهم "نينتندو" بأكثر من 5% صباح أمس الجمعة في بورصة طوكيو، بعد ساعات من طرح اللعبة وتحميلها على نطاق واسع. وتشكل هذه الخطوة التي أعلن عنها شيجيرو مياموتو مصمم شخصية ماريو في نوفمبر تحولاً فعلياً في إستراتيجية "نينتندو" التي ظلت لفترة طويلة متحفظة بشأن خوض مجال ألعبة الأجهزة المحمولة، مفضلة التركيز على الألعاب التقليدية. وصممت "سوبر ماريو ران" بالتعاون مع مجموعة "دينا" اليابانية على شكل لعبة تسمح للسباك الشهير ذي الشاربين بالتقدم في أجواء مختلفة ومواجهة سلسلة من التحديات. وتحميل نسخة محدودة تشمل مستويين اثنين لا غير وهو مجاني، لكن لا بد من دفع 10 دولارات للحصول على النسخة الكاملة من اللعبة من متجر أبل.

هبط سعر أسهم شركة نينتندو، عملاق التكنولوجيا الياباني، بنسبة 5% في بورصة طوكيو، أمس الجمعة، وذلك بعد أقل من يوم من طرح الشركة لعبة "سوبر ماريو" في متجر أبل بنحو 10 دولارات أمريكية. وأطلقت الشركة اللعبة الشهيرة لمستخدمي آيفون، الخميس الماضي، في 151 دولة حول العالم، وتصدرت بريطانيا واليابان وألمانيا وأستراليا الدول التي حمّل المستخدمين فيها اللعبة. لكن بعض المحللين يشعرون بالقلق من سعر اللعبة، الذي يعتقدون أنه لن يكون بمقدور الجميع. وتتوفر اللعبة مجانيا في بعض مراحلها إلا أن تحميلها بالكامل يتطلب شراؤها بسعر 9.99 دولارات. وقد تراجع سهم نينتندو بعد أن اعترض بعض المستثمرين على التطبيق الجديد، إلا أن أسهم الشركة المصممة للعبة تعافت قليلا قبيل إغلاق سوق الأسهم في طوكيو لتصل إلى 4%. ويتخوف مراقبون اقتصاديون من أن إطلاق اللعبة محفوف بالمخاطر، لأنه على عكس بوكيمون GO، فقد جرى تطويرها من قبل شركة نينتندو نفسها بالشراكة مع شركة الألعاب المحمولة "دي نا". وهذا يعني أن الشركة سوف تحظى بنصيب الأسد من أي نجاح للعبة، أو تحمل وطأة الفشل في حال واصلت اللعبة تلقي ردود فعل سلبية.

بعد طردهم من قبل العاملين في أحد متاجرها بمدينة "ملبورن" في أستراليا، قدمت شركة "أبل" العملاقة في صناعة البرمجيات والأجهزة اللوحية، اليوم الخميس، اعتذارًا لمجموعة طلبة من أصول إفريقية. وطرد عاملون في متجر أبل بمركز "هاي بوينت" بمدينة ملبورن، 6 طلاب استراليين من أصول إفريقية، بعد اتهامهم بأنهم "يفكرون في القيام بسرقة"، وقام الطلاب بتسجيل ما جرى معهم في المتجر، ثم نشروا الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، واصفين ما جرى معهم بـ "العنصرية". قدم مدير المتجر اعتذاره للطلاب ولمدير المدرسة التي يدرسون فيها بعد انتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي. وعلّق أحد الطلاب ويدعى فرانسيس أوسه، على الاعتذار بـ "عنصريتهم دفعتهم إلى الاعتذار"، فيما أعرب الطالب محمد سمرة، عن امتنانه لاعتذار الشركة، مضيفاً: إنهم "اعتذروا، ولا داعي لإطالة الموضوع". وعقب الحادث أعلنت شركة أبل في بيان لها، أنها فتحت تحقيقاً لمعرفة دوافع الحادث.

تمكن خبراء في الأمن المعلوماتي من اكتشاف مئات التطبيقات الخبيثة في متجر أبل "آب ستور" التي تتجسس على المستخدمين دون علمهم. وبحسب تقرير نشره موقع "9 تو 5 ماك" المعني بأخبار أبل، فقد تمكن مجموعة من المطورين من اختراق دفاعات أبل واستغلوا إصدارات خاصة مزيفة من أداة تطوير أبل "إكس كود-Xcode" وتطوير تطبيقات مزيفة وهمية نشروها في مواقع أخرى، واستخدمها مطورون آخرون يعملون على تطوير تطبيقات لمتجر أبل، وبالتالي أصيبت تطبيقاتهم الأصلية التي ستطرح في متجر "آب ستور" بشفرات خبيثة بمقدورها اختراق الأجهزة بسهولة فور تحميلها على الأجهزة ومن ثم التجسس على المستخدمين. ومن التطبيقات التي أصيبت بالبرمجيات الخبيثة تطبيق "وي تشات" للدردشة، التطبيق الأكثر شهرة في الصين، فيما أكدت الشركة للموقع بأن التطبيق الحالي المتوافر في المتجر خالي من الأداة الخبيثة "إكس كود جوست". وأوضحت المتحدثة باسم أبل، كريستين موناجان، عبر رسالة بريد إلكتروني أرسلتها عبر الموقع بأن الشركة قامت بإزالة وحذف كافة التطبيقات الخبيثة التي انتشرت في المتجر، مشيرة إلى أن الشركة تتواصل مع مطوريها للتأكد من أنهم يحملون النسخة الأصلية من الأداة الأصلية المطورة "إكس كود" من موقع الشركة الرسمي.

يبسط تطبيق لوحة المفاتيح "OftenType" المخصص للأجهزة العاملة بنظام iOS عملية الكتابة من خلال منح إمكانية الوصول السريع إلى المحتوى الذي تستخدمه بكثرة، وذلك عن طريق لصق الكتابات متكررة الاستخدام في رسائلك أو مستنداتك. ويتيح لك التطبيق إنشاء عدد غير محدود من الاختصارات السريعة التي تحتوي تلك النصوص. ويستبدل تطبيق OftenType لوحة المفاتيح العادية بأخرى تعطيك إمكانية تخصيص الأزرار باستخدام أيقونات مبسطة، حيث يمكنك مثلاً إنشاء زر من خلال اختيار إحدى الأيقونات ومن ثم ربط نص تستخدمه باستمرار مع هذا الزر. فعلى سبيل المثال تستطيع تخصيص أحد الأزرار ليقوم بلصق عنوان بريدك الإلكتروني ووضع أيقونة مغلف للدلالة عليه وإرساله للعديد من أصدقائك من خلال القيام بلصقه بضغطة زر واحدة. كما يتيح تطبيق OftenType إمكانية ربط عدة نصوص بزر واحد والاختيار بينها عند الضغط المطول على هذا الزر. يذكر أن تطبيق OftenType متاح الآن عبر متجر أبل.

أطلقت مجموعة من الشباب العربي لعبة جديدة لنظام التشغيل "آي أو إس" تشبه لعبة تخمين الكلمات الشهيرة Charades، لكن بطابع عربي ومحتوى عربي. وتتيح اللعبة الجماعية للمستخدمين قضاء أوقاتهم في محاولة تخمين البطاقات التي تظهر على الشاشة من خلال مواهب أصدقائهم في الشرح، أو التمثيل، أو الرقص، أو حتى غناء الأدلة. كما توفر اللعبة، التي تحمل اسم "شو الكلمة؟"، إمكانية اللعب مع صديق، أو 5 أصدقاء، أو 100 صديق في نفس الوقت، كما تمتاز بتنوع المجموعات التي يمكن لعبها مع الأصدقاء من محبي العلم والدراسة، إلى محبي الموسيقى والفن، وحتى العائلة كبارا وصغارا، على حد قول مطوري اللعبة. ويمكن للاعبين التحكم في مستوى صعوبة اللعبة ليشمل بطاقات بدون كلام للمزيد من الإثارة، فضلا عن سهولة التعلم والتعليم للعبة. وتضم لعبة "شو الكلمة؟" أكثر من 20 مجموعة مجانية متجددة، وآلاف البطاقات المختلفة التي يقول مطوروها إنها تناسب اهتمامات الجميع وتجمع بين محبي الأفلام والمسلسلات، والرياضة، والغناء، وحتى محبي الطعام. ويمكن تنزيل اللعبة الجديد المتاحة حاليا لنظام "آي أو إس" المشغل لأجهزة شركة آبل الذكية، والتي تأتي 3.5 ميجابايت، من متجر آب ستور.

حقق فيلم المقابلة "ذا إنترفيو" الأمريكي المثير للجدل إيرادات في الأيام الأولى لنشره على الإنترنت، تجاوزت 15 مليون دولار. وذكرت وسائل إعلام أمريكية استنادا إلى بيانات رسمية للشركة المنتجة "سوني بيكتشر" أن حوالي مليوني مستخدم شاهدوا الفيلم الذي يتناول رواية خيالية ساخرة عن محاولة أمريكية لاغتيال زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج-أون، خلال الفترة، من يوم الأربعاء حتى يوم السبت الماضي، على مواقع "يوتيوب" و"جوجل بلاي" و"آي تونز". يذكر أن "سوني" ألغت عرض الفيلم في دور العرض السينمائي والذي كان مخططا في 25 ديسمبر الجاري، بعد تعرضها لهجمة إلكترونية وتلقيها تهديدات إرهابية. وبعد تعرضها لانتقادات بسبب قرار إلغاء العرض، قررت الشركة نشر الفيلم على الإنترنت. كما وضعت 331 دار عرض سينمائي في أمريكا الشمالية الفيلم على برنامجها. وبحسب بيانات مجلة "هوليوود ريبورتر" الأمريكية، بلغت الإيرادات التي حققها الفيلم من خلال عرضه في دور السينما حتى الآن نحو 2.8 مليون دولار.

قالت شركة فيسبوك إنها قامت بإزالة تطبيقي الكاميرا "Facebook Camera" و"Poke" من متجر تطبيقات "آبل". وتأتي هذه الخطوة بعد مضي عامين على قيام فيسبوك بالكشف عنهما، في الوقت الذي يعتبر فيه تطبيق "Poke" منافساً لتطبيق التراسل النصي الشهير "سناب تشات". ومن جهة أخرى، يعتبر تطبيق "Facebook Camera" استنساخاً لتطبيق مشاركة الصور الشهير "إنستجرام". وأكد متحدث باسم الشركة إزالة التطبيقين من متجر "آبل"، إلا أنه لم يقدم أية تفاصيل أخرى. وحظى التطبيقان بشعبية كبيرة بين أوساط المراهقين مما جعلهم يبتعدون عن فيسبوك نفسه. وكان تطبيق Poke عبارة عن نسخة موسعة لميزة "النكز" Poke التي حظيت باستحسان كبير في بداياتها من قبل مستخدمي فيسبوك. يذكر أن فيسبوك أطلقت تطبيق "Poke" في ديسمبر 2012، ليكون منافساً لتطبيق "سناب تشات" الشهير، والذي يعتمد في آلية عمله على السماح للمستخدمين بإرسال رسائل تختفي من التطبيق بعد زمن محدد.

تفكر شركة "أبل" الأمريكية، للمرة الأولى، في إتاحة متجرها الإليكتروني الشهير للموسيقي iTunes، على أنظمة تشغيل أخرى، في مقدمتها نظام أندرويد. وتدرس الشركة كذلك توفير خدمة بث الأفلام حسب الطلب عبر الخدمة نفسها، والتي تعمل حاليا على نظام تشغيلها الخاص iOS فقط. وأشارت تقارير صحفية إلى أن الشركة تبحث عن زيادة معدلات البيع عبر iTunes مجدداً، بعد أن تأثرت تلك المعدلات بانخفاض مبيعات الموسيقى الرقمية على نحو كبير، حيث تدرس طرح تطبيقا يتيح لمستخدمي الأجهزة الذكية العاملة بنظام أندرويد استخدام متجر آيتونز وشراء الموسيقى منه، لاستغلال انتشار نظام التشغيل الذي تطوره جوجل. ونقلت مجلة "بيلبورد" عن مصادر داخل الشركة قولها إن "أبل" تدرس كذلك طرح خدمة مشابهة لخدمة سبوتيفي Spotifiy، لبث المقاطع الموسيقية والألبومات حسب الطلب.