افتتحت قطر الخيرية خمسة فروع جديدة لها بمناطق معيذر والخور والوكرة، وذلك في إطار رغبتها في توسيع نشاطها داخل الدولة، والعمل على التفاعل بصفة أكبر مع المجتمع القطري ولتيسير الوصول للمتبرعين في أماكن تواجدهم. ليصبح عدد فروع التحصيل داخل قطر 25 فرعاً، منها 16 فرعاً للرجال و9 فروع للنساء موزعة على معظم مناطق الدولة. وقال السيد متعب المري المدير التنفيذي للخدمات المالية بقطر الخيرية: إن افتتاح هذه الفروع المحلية الجديدة والتوسع في انتشارها يصبان في خدمة المجتمع من خلال تبسيط الإجراءات على المتبرعين من مواطنين ومقيمين وسرعة إنجاز معاملاتهم وتلقي تبرعاتهم عبر استخدام أفضل وسائل التحصيل في جمع التبرعات. وأضاف: إنه ينتظر أن تستقبل الفروع الجديدة التبرعات المادية والعينية، مشيرا إلى أن تحصيل الموارد اللازمة لنشاطات ومشاريع قطر الخيرية سواء داخل الدولة أو خارجها من أهم أنشطة قطر الخيرية، لذلك تعتبر منافذ التحصيل النقدية والعينية بأنواعها المختلفة والمنتشرة في كافة أنحاء البلاد هي الدعامة الأساسية بقطر الخيرية لجلب الموارد والإيرادات اللازمة لتنفيذ مشاريع وبرامج وأنشطة الجمعية. وحث المري المحسنين على التفاعل والوقوف إلى جانب قطر الخيرية، داعيا الله أن يخلف على الباذلين ويحفظهم ويحفظ قطر وأهلها من كل سوء، قال تعالى: (وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين) 39 سبأ. 25 فرعاً وفي إطار سعيها لتسهيل عملية التبرع، على المحسنين وأهل الخير، فقد شكلت قطر الخيرية شبكة واسعة لاستقبال التبرعات النقدية والعينية تغطي كل مناطق قطر، حيث تمتلك قطر الخيرية بالإضافة إلى مقرها الرئيسي بقسميه (رجال ونساء) 25 فرعاً داخل الدولة، منها 16 فرعاً للرجال و9 فروع للنساء، وذلك مثل فرع العزيزية (رجال ونساء) وفرع المـرخـيــة (رجال ونساء) وفرع الخريطيات (رجال نساء)، وفروع الرويس (رجال ونساء) وفروع أخرى في كل من الوكـرة والريان والخور والغرافـــة ومعــيـذر والنصر والهلال. ويوجد لدى قطر الخيرية أكثر من (162) محصلاً لجمع التبرعات واستقبال الصدقات، كما يوجد أكثر من (100) مكتب وموقع تحصيل لاستقبال المتبرعين والمحسنين الكرام منتشرين في عموم مناطق الدولة (المستشفيات والمراكز والمجمعات التجارية والأسواق، ومكاتب لتغطية الفعاليات) و1350 صندوقاً تنتشر في جميع مناطق الدولة. وفضلاً عن هذه الخدمات، فإنه بالإمكان دفع التبرعات من خلال موقع قطر الخيرية https://www.qcharity.org وتطبيق قطر الخيرية qch.qa/q/app، بطريقة سهلة وميسرة.

وصل عدد الأشخاص الذين قاموا بتسجيل أنفسهم كمتبرعين بالأعضاء خلال شهر رمضان الفضيل إلى 44,000 متبرع وهو ضعف عدد المتبرعين الذين تم تسجيلهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وقد بلغ إجمالي عدد الأشخاص المسجلين كمتبرعين بالأعضاء في قطر 148,000 متبرع مما يميز دولة قطر عن غيرها من الدول في المنطقة من حيث عدد الأشخاص المسجلين كمتبرعين بالأعضاء. وقد شارك ما يزيد عن 450 موظف من مؤسسة حمد الطبية خلال شهر رمضان الفضيل في حملات التوعية التي انتشرت في 14 مجمعاً تجارياً للتعريف بالتبرع بالأعضاء وتسليط الضوء على أهمية هذا البرنامج وتزويد المسجلين ببطاقة التبرع بالأعضاء. وتسهم زراعة الأعضاء في إنقاذ حياة المريض وتحسين حياة المرضى الذين يعانون من فشل الأعضاء المزمن من خلال تعهد الشخص الذي يرغب بالتبرع بأعضائه بوهب أعضاءه بعد الوفاة للمرضى الذين هم في أشد الحاجة لها(حامل بطاقة التبرع) أو من خلال موافقة عائلة المتوفى في التبرع بأعضاءه. أو أثناء الحياة في حال رغب الشخص بوهب أحدى كليتيه أو جزء من الكبد لمريض ما خلال حياته. من جانبه قال الدكتور رياض فاضل، مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء: "إن الهدف من حملة التبرع بالأعضاء هو تثقيف الجمهور بالتبرع بالأعضاء وتقديم الإجابات لأسئلتهم وتعريفهم بأن التبرع بالأعضاء أثناء الحياة لا يشكل خطورة. كذلك التحدث حول التبرع بالأعضاء بعد الوفاة وأهمية إخبار العائلة بالرغبة في وهب الأعضاء بعد الوفاة." سجل المتبرعين وأضاف الدكتور رياض أن الأشخاص الذين أظهروا اهتمامهم بهذا الأمر قاموا بتسجيل أنفسهم كمتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة مما أسهم في زيادة عدد الأشخاص الراغبين في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة ليصل عددهم إلى 44,000 شخص. وقد شهدت دولة قطر نمواً غير مسبوقاً في عدد سجل المتبرعين بالأعضاء على مستوى المنطقة، فهي توفر خدمات متكاملة لزراعة الأعضاء عبر نظام وطني موحد لقوائم الانتظار. وأضاف الدكتور رياض: "نفخر بنموذج الدوحة للتبرع بالأعضاء والاستراتيجيات الناجحة التي تم تصميمها لتواكب التحديات في قطر، وقد حاز هذا النموذج على إشادة عالمية للمعايير الأخلاقية ومعايير السلامة التي يلتزم بها على حد سواء، وندعو كافة المقيمين في قطر إلى تسجيل أنفسهم كمتبرعين بالأعضاء، أو بالتبرع بالأعضاء خلال الحياة في حال كان لديهم قريب يحتاج إلى متبرع. يعتبر التبرع بالأعضاء مسؤولية مجتمعية تتطلب تعاوناً لتحقيق اكتفاء ذاتي وتوفير العلاج لكافة المرضى."

الدوسري: حريصون على تطوير أنظمة التحصيل بصورة مستمرة لتحقيق مردود أعلى الآلية الجديدة توفر شاشات عرض ذكية (ناطقة) تتيح للمتبرع مشاهدة المشاريع أطلقت قطر الخيرية آلية جديدة لجمع التبرعات بهدف التيسير على المتبرعين وفتح أبواب جديدة لهم، وبما يعود بالنفع على العمل الخيري في قطر بشكل عام وعلى الدول المستفيدة بشكل خاص وذلك من خلال أجهزة جديدة مع شاشات عرض ذكية (ناطقة) تتيح للمتبرع مشاهدة مشاريع قطر الخيرية. التطوير المستمر وقال السيد عبد الله عبد الهادي الدوسري مدير إدارة التحصيل بقطر الخيرية: نظرا لأن أنظمة التحصيل في قطر الخيرية أحد الروافد التي تحرص على تطويرها وتحديثها بصورة مستمرة لتحقيق فائدة أكبر ومردود أعلى، فإن قطر الخيرية قد أطلقت (آلية) جديدة لجمع التبرعات بهدف التيسير على المتبرعين وفتح أبواب جديدة لهم، وبما يعود بالنفع على العمل الخيري في قطر بشكل عام والدول المستفيدة بشكل خاص وذلك من خلال شاشات عرض ذكية تتيح للمتبرع مشاهدة مشاريع قطر الخيرية. وأضاف أن التجربة بدأت ب(50) جهازا جديدا لجمع التبرعات، توفر أمانا أكثر للمتبرع، لافتا إلى أنه قد تم توزيع تلك الأجهزة بالمواقع الحيوية المنتشرة في المواقع الخدمية والمجمعات التجارية. وقال بأنه تم تخصيص عدد من الأجهزة الجديدة للفعاليات والمعارض والمهرجانات العامة، منوها إلى أن هنالك أكثر من (1434) جهازا لجمع التبرعات النقدية (الثابتة والإلكترونية)، ومبينا أن مواقع الأجهزة المنتشرة في عموم مناطق الدولة توفر للمتبرع الكريم سهولة التبرع وتوفير الوقت والجهد. فروع متعددة يشار إلى أنه يتوافر لدى قطر الخيرية 21 فرعا داخل الدولة وهي المقر الرئيسي، وفرع الريان، وفرع الخريطيات رجال، وفرع الخريطيات للنساء، وفرع الخور، وفرع الرويس رجال، وفرع الرويس نساء، وفرع الريان نساء، وفرع العزيزية رجال، وفرع العزيزية نساء، وفرع الغرافة، وفرع المرخية رجال، وفرع المرخية للنساء، وفرع الهلال المقر الرئيسي، وفرع الوكرة، وفرع أم صلال، وفرع سوق الخميس والجمعة، وفرع عين خالد، وفرع الخور، وفرع معيذر رجال، وفرع معيذر نساء. ويتوافر لدى قطر الخيرية 92 نقطة ومكتب تحصيل تنتشر بالمجمعات والمراكز التجارية بمختلف أنحاء الدولة، كالسيتي سنتر والحياة بلازا واللاندمارك واللولو وفيلاجيو واللؤلؤة وغيرها من المجمعات والمراكز. التبرعات العينية كما خصصت قطر الخيرية أكثر من (6) منافذ لاستقبال وتصريف التبرعات العينية، وذلك في كل من: (الخور، الصناعية شارع 48، الصناعية 5، الخميس والجمعة، بروة، مسيعيد، خيمة العزيزية - ساحة أسباير(، و (215) حاوية لجمع التبرعات العينية والملابس.

إفتتحت مؤسسة عيد الخيرية مسجدا متوسطا في قرية امداد تاون جهانيان بمحافظة خانيوال في إقليم البنجاب بجمهورية باكستان، ويخدم هذا المسجد الذي تبلغ مساحته المسقوفة 166 متر مربع بالإضافة إلى ساحة خارجية كبيرة، ويتسع لأكثر من 200 مصلٍ في المسجد، يخدم أهالي عدد من المناطق والقرى المجاورة له، حيث تقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد. كما تقام فيه المحاضرات والدروس، وحلقات لحفظ وتعليم القرآن، ليكون بمثابة مركزا ومنارة لنشر العلم الشرعي وتربية أبناء المناطق المجاورة وغرس القيم والأخلاق الفاضلة في شرائح المجتمع. ويشكل هذا المشروع تواصلا مهما لأبناء القرى والمناطق المستفيدة مع الجهات الدينية لتلقي العلم الشرعي، كما يسهم في إقامة المناسبات الدينية المختلفة، ويحفز كذلك الأهالي لدعم الأنشطة الثقافية من خلال هذا المسجد، فهو منارة لنشر الوعي والمعرفة بين أبناء المناطق المجاورة له، ليكون بذلك مسجداً ومدرسة تربوية. كما يتضمن المشروع بناء ثلاثة دكاكين ملحقة بالمسجد من الشارع الجانبي، يستخدم ريعها في رعاية وصيانة المسجد بشكل مستمر، وتجديد فرشه وما يحتاج إليه لتساهم تلك المحلات بريعها في رعاية بيوت الله. تبرع المواطنين وقد أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية هذا المسجد بدعم أحد المتبرعين من المواطنين، انطلاقا من عدة أهداف أهمها، تفعيل دور المسجد في حياة المسلم كمكان للعبادة، وإحياءً لرسالة المسجد في نشر العلم الشرعي، وإقامة العديد من الأنشطة الدعوية والثقافية والتعليمية. كما يساهم المسجد في إعداد جيل مثقف من الشباب الواعي بتعاليم الدين الحنيف، فضلا عن دعم المؤسسات الدينية المشرفة على هذه المساجد، وربط المسلمين بعضهم البعض من خلال اللقاء والاجتماع بالمسجد في الصلوات الخمس والجمع والدروس، وجعل المسجد مركزا لتربية وتثقيف أبناء المسلمين والمساهمة في إصلاح سلوكياتهم وأمورهم. خدمات ملحقة بالمسجد وقد تم تشييد المسجد بالتعاون مع شركاء المؤسسة في باكستان من الجمعيات الخيرية الموثوقة، حيث تم بناء المسجد وتشييد المئذنة على ارتفاع 12 مترا وتوفير خزان كبير للمياه وتجهيزه من جميع التشطيبات اللازمة وإقامة عددا من دورات المياه والمواضئ وغيرها وفرشه بالسجاد وتجهيزه بالإضاءة اللازمة ومكبرات الصوت وغيره من التجهيزات.

تلقت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تبرعات بمبلغ 160 ألف ريال من محسنين وفاعلي خير قطريين تفاعلوا مع حالة طفلة مقيمة ( 9 سنوات) تحتاج لإجراء عملية زراعة نخاع شوكي تبلغ تكلفتها 160 ألف ريال. وقد بادر عدد من فاعلي الخير القطريين بالاتصال بمؤسسة "راف" مؤكدين تبرعهم للطفلة، حيث تبرع أحد المحسنين بمبلغ 100 ألف ريال، فيما تبرع عدد من المحسنين ببقية المبلغ. وكان بعض المغردين قد تداولوا قصة الطفلة " عبر تغريداتهم على شبكات التواصل الاجتماعي " تويتر" و" واتس أب" والرسائل الهاتفية القصيرة للتعريف بحالة الطفلة التي تبلغ من العمر 9 سنوات وتخضع حاليا للعلاج الكيماوي الذي ستأخذ آخر جلسة منه الأسبوع القادم، وتحتاج السفر للخارج لإجراء عملية زراعة نخاع شوكي حتى تتخلص من آلام العلاج الكيماوي وتواصل حياتها بصورة طبيعية.