رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مبتكرون لـ الشرق: سنواصل العمل لرفع اسم قطر عالياً بالمحافل الدولية

أعرب عدد من المبتكرين عن فخرهم واعتزازهم بالميداليات التي حصدوها في المعرض الدولي الثاني عشر للاختراعات في الشرق الأوسط، مؤكدين أنه رغم المنافسة الشديدة، فإن الاختراعات التي تقدموا بها كانت مميزة وتخدم المجتمع، ونالت إعجاب الخبراء والمختصين من لجنة التحكيم، مما يدل على أن الابتكارات القطرية استطاعت أن تجد لنفسها مكانا مميزا... وقالوا لـ الشرق إن هذا النجاح يعد حافزا وداعما لهم على الاستمرار، وطرح المزيد من الأفكار والتوصل لابتكارات جديدة تخدم المجتمع، مؤكدين عزمهم على مواصلة طريق العمل والنجاح لرفع اسم قطر عاليا في كافة المحافل العلمية الدولية، خاصة أنها تعد إنجازا جديدا يضاف لسجل الإنجازات القطرية في مجال الاختراعات والابتكارات. وقد حظي الوفد القطري، المشارك في المعرض الدولي الثاني عشر للاختراعات في الشرق الأوسط، باستقبال حافل لدى وصوله مطار حمد الدولي أمس، وذلك بعد أن حصد 11 ميدالية، (5 ذهبيات و5 فضيات وبرونزية واحدة)، فضلا عن الجائزة الأولى لمكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث جاءت هذه النتائج المتقدمة في المعرض الذي اتخذ شعار: لقاء المستثمرين بالمخترعين وسط تنافس بين أكثر من 100 اختراع من حوالي 40 دولة عربية وأجنبية. عبد العزيز الجابري: الفوز حافز لمزيد من العمل خلال الفترة القادمة قال عبد العزيز الجابري رئيس الوفد القطري: إن الميداليات والجوائز التي حصدها الفريق تعد حافزا كبيرا على مزيد من العمل خلال الفترة القادمة، خاصة أنها تضعهم على قدر المسؤولية التي تقع على عاتقهم في الوقت الحالي، وتضع أمامهم تحديا اكبر لمزيد من الابتكارات، معربا عن فخره لرفع اسم بلادنا عالياً في معرض الكويت للاختراعات، ونتطلع إلى مزيد من الإنجازات في مجال الابتكارات... وتابع قائلا: أبارك للوفد القطري حصوله على الميداليات والجائزة الأولى لبراءة الاختراعات، وهذا جاء نتاج اهتمام الدولة بالمخترعين، والاختراعات وجهود فريق النادي العلمي الذي يسخر كل إمكانياته من أجل مساندة ودعم المخترعين وأصحاب الابتكارات، وعلى رأسهم الدكتور حارب الجابري الذي حرص على تواجده في المعرض لدعم الشباب المشاركين، ورغم قوة المنافسة فإن الفريق قد حصد عددا من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية. د. إبراهيم المسلماني: المنشل يحافظ على البيئة البحرية أعرب الدكتور إبراهيم عبداللطيف المسلماني، أستاذ مشارك في قسم البيولوجيا البحرية بجامعة قطر، عن سعادته بالفوز بالميدالية الذهبية مع مرتبة الشرف، وكذلك حصوله على الجائزة الأولى لبراءة الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.. وقال: أهدي فوزي لبلادي الحبيبة قطر التي أعطتنا الكثير وعلينا الاجتهاد من أجل رد الجميل ورفع اسم بلادنا والمساهمة في نهضتها وتنميتها، خاصة أن الخطوة القادمة العمل على فكرة جديدة والإعداد لاختراع جديد يرفع اسم قطر عالياً. وأشار إلى أنه حصل على الجائزة الذهبية عن ابتكاره المنشل البحري، الذي يحافظ على البيئة البحرية وهو عبارة عن أداة يستخدمها الصيادون لسحب أقفاص الصيد (القراقير) من قاع البحر، بحيث يقلل هذا الجهاز من الاحتكاك بالقاع، وبالتالي يقلل من عملية تدمير القاع الناتج عن سحب المنشل القديم من قاع البحر الذي يتكون من موائل بحرية مختلفة مثل الشعب المرجانية والأعشاب البحرية والهيرات البحرية، منوها بأن هذا المنشل يتميز بأنه ذات تكلفة أرخص، كذلك يمكن التحكم في وزنه، وبالتالي يقلل عملية تدمير البيئة البحرية. خالد الأنصاري: تحويل الخطاف المحوري إلى كروي لجر المقطورات أكد المبتكر خالد الأنصاري، أن حصوله على الميدالية الذهبية يعد دافعا وداعما للاستمرار في العمل على المزيد من الاختراعات، مشيرا إلى انه أيضا يعد أحد العوامل المشجعة للوصول بهذه الابتكارات وتحويلها إلى منتج على ارض الواقع، خاصة أن رؤيته في الأسواق له عامل كبير في النجاح.. ولفت إلى عزمه خلال الفترة القادمة على وصول الابتكار كمنتج للمستهلكين، موضحا أنه تعرف على المخترعين من بلدان العالم واستفاد كثيراً بإطلاعه على اختراعاتهم وابتكاراتهم التي شاركوا بها في المعرض، وان هذا سوف يساعده على بلورة وتطوير أفكاره والتوصل إلى مزيد من الابتكارات في المستقبل. وتحدث الأنصاري عن ابتكاره الذي حصد من خلاله الجائزة الذهبية وهو عبارة عن تحويل الخطاف المحوري الذي يوجد خلف السيارة إلى كروي رمانة لجر المقطورات، مشيرا إلى حصوله على المزيد من الجوائز في عدة معارض أخرى عن نفس الاختراع. علي البوحسين: ساعة تتيح لأولياء الأمور تتبع مواقع أطفالهم قال المبتكر علي صلاح البوحسين، انه شعوره بالفوز وحصد الميدالية الذهبية شعور لا يوصف، معربا عن فخره واعتزازه، خاصة وأنه يثق في مشروعه وفكرته، معتبرا أن الفوز أعطاه دافعا كبيرا لتوصيل هذا الاختراع وجعله منتجا موجودا بالأسواق.. وقال: أشكر النادي العلمي على دعوتي للمشاركة في المعرض، وأنوي خلال الخطوة القادمة المواصلة مع النادي العلمي لتطوير المشروع، خاصة أن فوزي قد أعطاني دافعا كبيرا لمواصلة طريق الابتكارات لكن سأقوم بالتركيز على توصيله للسوق. وأكد أن هدفه ليس فقط السوق المحلي، وإنما الوصول للأسواق العالمية، وذلك من خلال تصدير هذا المنتج في الدول الأخرى كأمريكا وأوروبا، خاصة أنه يعد الهدف الأسمى عمل اختراع يفيد الناس في حياتها اليومية، مشيرا إلى انه قام ابتكار «ساعة وليدي» التي تتيح لأولياء الأمور تتبع مواقع أطفالهم وتحديد مواقعهم من خلال ربطهم بأحدث أنظمة تحديد المواقع، فضلاً عن نظام الاتصال بالشبكة اللاسلكية حيث تقوم الساعة المثبتة في معصم الطفل، ببث موقعه إلى الأهل من خلال تطبيق خاص يعمل على الجوال. خالد بوجسوم: أوليفر جهاز آلي يقوم بعملية الطبخ بشكل أوتوماتيكي أعرب المبتكر خالد محمد بوجسوم، عن سعادته بالفوز وحصوله على الميدالية الذهبية، معتبرا أن هذا الإنجاز يؤكد أهمية جهاز اوليفر كمنتج ابتكاري وجهاز آلي للطبخ، وذلك بشهادة المختصين والخبراء، مشيرا إلى أن الإنجاز الذي حققه، يعد امتدادا للإنجاز الذي تم تحقيقه في معرض جنيف والمعارض العالمية الأخرى... قال: ولله الحمد أصبحت هناك ثقة عالية في المشاركة رغم قوة المنافسة، لكن بحكم تاريخ المشروع والتقدم الذي أحرزه، والذي ساهم في تعزيز ثقتنا بأننا نسير في المسار الصحيح، وفرصة المنتج في الأسواق كبيرة جدا، في الأسواق المحلية والإقليمية، والخطوة القادمة هدفنا رؤية المنتج في الأسواق، ونتمنى المزيد من الإنجازات تعزز مسيرة الابتكار في دولتنا الحبيبة قطر، ونسعى إلى أن تكون لنا مشاركات قوية ومشرفة في المحافل الدولية... وتحدث عن اختراعه أوليفر وهو عبارة عن جهاز آلي ذكي يقوم بعملية الطبخ بشكل أوتوماتيكي، يتم التحكم بالجهاز باستخدام تطبيق على الهاتف الذكي. على الفارسي: سمارت بروتكتر درع واقٍ للحماية من صدمات الحوادث قال المبتكر علي إبراهيم الفارسي، إنه سعيد لمشاركته وحصوله على الميدالية الفضية، مشيرا إلى أن هذا الفوز يعد مشجعاً على الاستمرار في عمل المزيد من الابتكارات، خاصة أنه سيعمل الفترة القادمة على تطوير ابتكاره ليكون منتجا في الأسواق.. وتحدث عن ابتكاره سمارت بروتكتر وهو عبارة عن درع واقٍ لحماية الجسد من الصدمات الناتجة من الحوادث أثناء قيادة الدراجات النارية، حيث يحتوي على وسادة هوائية تعمل مباشرة عند ميلان الشخص بدرجة معينة بالإضافة إلى وجود نظام ذكي لإرسال إشارة للجهات الأمنية والإسعاف لتحديد موقع الحادث مع التفاصيل الخاصة بمستخدم الدراجة.

1201

| 21 فبراير 2020

محليات alsharq
طلاب قطريون يبتكرون حلولاً لتحديات الطاقة والرعاية الصحية لكبار السن

شارك أكثر من 35 طالب من مدارس قطر مؤخراً في ورش عمل للإثراء الأكاديمي لمدة أسبوعين نظمتها جامعة تكساس إي أند أم في قطر بالشراكة مع ميرسك قطر للبترول. وتعدّ ورشة العمل الأولى "إختراعات قطر" تجربةً مكثفةً للإبتكار والتصميم الهندسي ،حيث امتد البرنامج لمدة اسبوع تمكن فيها الطلاب المشاركون من العمل في مشاريع تعتمد على تدريبات عملية لتحفيز الابتكار والإبداع ومهارات التواصل. كما قام الطلاب بتطوير حلول مبتكرة لتحديات الطاقة والرعاية الصحية لكبار السن، بالإضافة إلى بناء نماذج أولية لتوضيح إختراعاتهم. والجدير بالذكر أن الهدف من هذا البرنامج هو تحفيز الطلاب في العلوم والهندسة لإكتساب المهارات الأساسية ليصبحوا قادةً متميزين في الابتكار والهندسة في المستقبل. وقالت روان درويش الشيباني، أحد المشاركات في البرنامج بأنها سعيدة بمشاركتها في البرنامج خلال العطلة الدراسية ، وأنها استفادت من مشاركتها كثيراً وأنه بإستخدام دفتر التصميم الهندسي تعلمت كيف ترتب أفكارها وقالت: " الكثير من الناس الذين أعرفهم يخبرونني بأنني عنيدةً نوعاً ما، ولكنني تعلمت من هذا البرنامج أن أتقبل آراء الآخرين وأحترمها. ولكن الجزء المفضل لي من هذا البرنامج كان دفتر التصميم الهندسي- مجرد القدرة على كتابة الملاحظات الخاصة بك وتصميم هذا الشيء كله، وصنعه هو في حد ذاته كان شيئاً رائعاً ". وفي مخيم التطبيقات، وهو برنامج استهدف تطبيقات الهواتف، حيث عمل الطلاب على تصميم وتطوير تطبيق يعتمد برمجة أي أو أس للهواتف النقالة. وتعلموا كيفية إعداد البرمجة الخاصة بتصميم النماذج وإختبار وصقل أفكارهم. وقد تضمنت التطبيقات التي أنشأها الطلاب: تطبيق اللياقة البدنية: وفيه مدرب شخصي رقمي مرتبط بكل مايختص بمجال اللياقة البدنية في قطر، والصالات الرياضية المعتمدة ، بالإضافة إلى المتخصصين في مجال التغذية السليمة. ومن جهة أخرى، صمم فريق آخرتطبيق يختص بتصميم الأزياء و الذي يقوم بتصميم الملابس التي لا تتوفر في المتاجر. كما قام فريقين من الفرق المشاركة بتصميم تطبيقات تعنى بتزويد المعلومات عن قطر وتقاليدها و آخر يقدم معلومات للسياح حول ثقافة قطر والكلمات المتداولة ، وأماكن الجذب السياحي وغيرها. وتعتبرُ ورشة " اختراعات قطر" وورشة "تطبيقات الهواتف" جزءً من مبادرة ضياء: مبادرة قادة الهندسة، التي تعدّ شراكة بين جامعة تكساس إي أند أم في قطر وشركة ميرسك قطر للبترول. وتقدّم مبادرة ضياء برامج استراتيجية تعليمية توعوية لتحفيز الطلاب في قطر لاختيار المسارات العلمية في المهن المستقبلية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ودعم المعلمين والطلاب من خلال محفظة متنوعة من البرامج والورشات. وقال الدكتور سيزار مالافي، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر بأن هذه البرامج التوعوية تساعد الطلاب الصغار على فهم أهمية الهندسة في قطر : " تغطي الهندسة جميع المجالات بدءً من الطاقة الى الرعاية الطبية، ويساعد المهندسون سكان دولة قطر ليصبحوا قادة عالمين في الطاقة، ووجود المهندسين والمخترعين هو حاجة بالغة الأهمية لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030"، كما أضاف " يمتلك كل طالب من هؤلاء الطلاب الطاقة الكامنة ليصبح قائداً في الابتكار المستقبلي في قطر. حيث شاهد الطلاب كيفية إسهام الهندسة بحل المشاكل التي يواجهها الناس في كل يوم، وأنا متأكد أنهم قد تعلموا الكثير واستمتعوا معنا". وقد علق السيد جاسم الخوري،، نائب مدير حقول النفط في شركة ميرسك قطر للبترول قائلاً: إن دعمنا لمبادرات التعليم في التخصصات العلمية كورشتي عمل اختراعات قطر وتطبيقات الهواتف أمرٌ بالغ الأهمية وذلك لإعطاء الطلاب في قطر فرصة الاطلاع على الفرص الرائعة التي تقدمها هذه المواد لهم، ولتحفيزهم على استكمال تعليمهم في هذه التخصصات. كما أضاف السيد جاسم الخوري: " شركة ميرسك قطر للبترول فخورة لكونها الشريك الأقوى لجامعة تكساس إي أند أم في قطر في مجال التعليم والمبادرات التوعوية، وبدعم مبادرة ضياء"، "نحنُ نؤمنُ بأن مهارات العلوم والهندسة هي جزءٌ بالغ الأهمية وأساسي في نجاح أي مجتمع أو اقتصاد، كما أننا ملتزمون لتشجيع وتطوير مشاريع التخصصات العلمية للطلاب في قطر، ولترك أرث طويل الأمد يخدم مصلحة دولة قطر". تحقيق الرؤية الوطنية محمد سلطان المهندي، والد الطالب سلطان أحد المشاركين في البرنامج قال: " أودّ أن أتوجه بالشكر لجامعة تكساس إي أند أم في قطر لاستقبالها لهؤلاء الطلاب ومنحهم الفرصة للاطلاع على قدراتهم المعرفية والعلمية، ومن الجيد أن تقوم الجامعة بهذه البرامج التي تستهدف بها الطلاب الصغار ، ليتمكنوا من اختيار المجالات التي يودون دراستها مستقبلاً. إنهم يساهمون في تحقيق الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030، والتي تقوم على دفع عجلة التطور في الصناعة والأعمال حالياً ومستقبلا ".

462

| 05 فبراير 2017