رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مشاريع وقروض من "نماء" لدعم طلبة جامعة قطر

أطلق مركز "نماء" أحد المراكز العاملة تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، مشروع "مقبلين" وذلك خلال تنظيم زيارته الأولى إلى جامعة قطر، في إطار التنمية من أجل شباب فاعل ومشارك وقائد، لتحقيق مستقبل أفضل، وحياة تنضح بالحيوية والعطاء والرضى. وأعربت السيدة مريم بنت عبداللطيف المناعي (مديرة إدارة الخدمات المجتمعية، القائمة بأعمال المدير التنفيذي لمركز "نماء")، عن تقديرها للجامعة، لإتاحة الفرصة للالتقاء والتواصل مع الطلبة والعاملين، لعرض العناوين الرئيسية لمشروع "مقبلين" الذي يسعى مركز نماء من خلاله الى تعريف الشباب بأهداف المركز، وما يقدمه من مشاريع، وخدمات مجتمعية متنوعة، تهدف إلى الارتقاء بواقع الفرد وتأهيله، ودعمه فنياً، ومالياً، ولوجستياً، حتى يتمكن من الانطلاق في حياته المهنية، وتحقيق استقلاله الاقتصادي، واستقراره الاجتماعي، وصولاً إلى المساهمة في إنجاز رؤية قطر الوطنية 2030، التي ترتكز على التنمية الاقتصادية المستدامة؛ القائمة على العلم والمعرفة. وأضافت: نسعى من خلال هذا المشروع إلى استقطاب متطوعين لإشراكهم في نهضة المجتمع، وخدمة وطنهم الحبيب قطر. ويسعى المركز ـ من خلال مشروع "مقبلين" ـ إلى التواصل مع الفعاليات المجتمعية بمختلف فئاتها؛ من شركات خاصة وهيئات حكومية، لتوعيتها وتعريفها بالأنشطة، والمشاريع، والخدمات التنموية التي يوفرها للمجتمع، إلى جانب إطلاع أفراد المجتمع على قنوات الاستفادة من الخدمات المجتمعية المتاحة؛ في مركز "نماء"، والإضاءة إلى متطلبات التنمية الاجتماعية، والعمل على تصميم برامج تنمويه، تنسجم مع أهداف المركز. دعم الشباب وقال السيد عبدالله اليافعي (مدير شؤون الخدمات والأنشطة الطلابية بجامعة قطر): إن الجامعة حريصة على عقد الشراكات والتعاون مع المؤسسات الاجتماعية المؤثرة، مثل مركز نماء، كما نولي اهتماماً لكل ما يدعم الشباب بشكل عام، والطلاب بشكل خاص، ويعمل على إفادتهم بمختلف الطرق. وإننا كمؤسسة تعليمية وطنية ـ تسعى لتقديم تعليم عالي الجودة ـ نسعى أيضاً لجعل تجربة المنتسب للجامعة ثرية بالأنشطة والتجارب والخبرات، التي تصقل الفرد وتضيف له، كما يُهمنا ـ ومن خلال التعاون مع مؤسسة مثل مركز نماء ـ تشكيل رابط ما بين الفرد وما يكتسبه من معارف ومهارات، والمجتمع ودمجه معه. وبهدف زيادة الوعي حول أهمية العمل التطوعي في خدمة المجتمع، سوف يقوم مركز "نماء"، بتنظيم زيارات دورية إلى قطاعات الأعمال المختلفة؛ من شركات ومؤسسات عامة وخاصة، وتعريفها بأهداف ونشاطات المركز وخدماته، إضافة إلى التعرف على الاحتياجات المجتمعية، واستقطاب الشباب النشطين اجتماعياً، كمرشحين للبرامج الخاصة بالمركز. وقد طرحت "نماء" عددا من المشاريع لطلبة الجامعة من بينها قروض من نوع القرض الحسن، وجائزة أفضل خطة مشروع قابلة للتنفيذ.

805

| 28 فبراير 2017

محليات alsharq
مليون ريال من عيد الخيرية لتنفيذ مشاريع تنموية داخل سوريا

أطلقت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشروع "نماء.. كن عزيزاً مع عيد" للشعب السوري، حيث خصصت مليون ريال لأهالي منطقة محاصرة يبلغ تعداد سكانها 250 ألف نسمة، ويعاني أهلها من الجوع مع صعوبة إدخال المواد الغذائية وغلاء أسعارها. بدأت الفكرة مع شباب أهل المنطقة في استغلال الموارد المتاحة من الأرض ليزرعوا فيها ما يمكن أن يحرك عجلة الحياة، فانطلق المشروع على أربعة أقسام، مشروع "بهجة" وهو الخاص بالمزارع والأراضي الزراعية، ومشروع "ست المونة" وفيه تقوم السيدات الأرامل والمحتاجات ببيع المواد الغذائية الزراعية وتسويق المنتجات لمشروع بهجة، ومشروع "بسمة"، وفيه محاولة لتصنيع مواد غذائية ناتجة من مشروع بهجة، تكون عالية القيمة الغذائية، حيث إنتاج زيت الزيتون، ودبس التمر، ودبس الرمان، وهي تعد مواد غذائية ضرورية جداً تستخدم في علاج سوء التغذية، الذي سببه الحصار الخانق على هذه المنطقة منذ فترة طويلة.. وبدأ تنفيذ المشروع، حيث إن المرحلة الأولى شهدت 25 ألف ساعة عمل، حيث تم تشغيل الأراضي الزراعية والتسويق وإنتاج المواد الغذائية، كما بدأ العمل في مزرعة سمكية. استغلال الموارد لقد حاول أهالي المنطقة استغلال الموارد المتاحة لديهم في إنتاج غذائهم بعد صعوبة الحصول عليه، فبدأ الشباب في حفر صخور بركانية، كان يظن من الوهلة الأولى أنها غير صالحة للزراعة، حتى ظن بعض المارة أن هؤلاء يحفرون قبوراً جماعية، وأن هذا استعداد لما قد يلاقونه من قصف ودمار، ولكن بعد فترة شاهدوا أن هذه الصخور اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج؛ مما شجع معظم السكان على استغلال أي أرض متاحة أمامهم والزراعة فيها، حتى لو كانت أمتاراً قليلة أمام المنزل، فهذا أدخل البهجة في نفوسهم، ومن ثم أطلق عليه مشروع بهجة. الأرامل والفقراء هذا وتقوم أسر الشهداء والأرامل والفقراء بتسويق هذه المنتجات الزراعية بأثمان مناسبة، لسكان هذه المنطقة، حيث يستفيد 250 ألف نسمة من هذا المشروع بصورة غير مباشرة، في مشروع أطلق عليه "ست المونة" أما مشروع "بسمة" فإنه خصص للاتي يجدن تخزين المواد الزراعية عالية القيمة الغذائية، حيث إنتاج زيت الزيتون ودبس الرمان ودبس التمر وغيرها من المواد الغذائية عالية السعرات الحرارية. كذلك بدأ سكان هذه المنطقة في استغلال مسبح، وتحويله إلى مزرعة سمكية؛ وبدأ المشروع يؤتي ثماراً، ويوفر الأسماك لأهل المنطقة. 500 فرصة عمل مباشرة وقد شهد المشروع منذ بدء العمل وانطلاق مرحلة التنفيذ أكثر من 40 ألف ساعة عمل، وخفف من حصار المنطقة، وأسهم بتوفير 500 فرصة عمل مباشرة، كما أسهم في توفير 35 % من الغذاء في هذه المنطقة للشعب السوري. وقد شجعت هذه الفكرة مؤسسة الشيخ عيد الخيرية على استئنافها وتعميمها في المناطق المحاصرة، فتكلفتها أقل من تكلفة القوافل الغذائية التي تصل بصعوبات بالغة إلى المحتاجين، وكذا التخفيف من ظاهرة النزوح واللجوء التي تتفاقم معها الأوضاع الإنسانية والإغاثية. هذا والمساهمة مفتوحة في هذا المشروع التنموي الذي يساعد أشقاءنا في سوريا ويعطي أملاً في الحياة، وقدرة على البقاء في ظل هذه الظروف الصعبة.

212

| 01 يونيو 2014