رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
راف: 1.2 مليون ريال لمبادرة "الغذاء والنور" باليمن

نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" باليمن مرحلة جديدة من مبادرة الغذاء والنور العالمية، التي أطلقتها المؤسسة أواخر العام الماضي؛ بهدف دعم الأسر غير القادرة على تعليم أبنائها اجتماعيا وتعليميا. وقد تضمنت هذه المرحلة التي تم تمويلها بمبلغ 1.2 مليون ريال من ريع أوقاف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني لأعمال البر والخير، كفالة 704 أسر فقيرة، وتعليم 976 طالبا وطالبة في اربع محافظات يمنية هي: عدن، لحج، أبين، الضالع. وقامت على تنفيذ المبادرة بالمحافظات الأربع مؤسسة جسور للحلول التنموية، شريك راف في اليمن والمشرفة على تنفيذ المبادرة. وقد عمدت مؤسسة "راف" إلى تفعيل الشراكات مع المنظمات المحلية والجهات المسؤولة في المحافظات والمديريات ومديري المدارس، لإلحاق الطلبة المتسربين من الدراسة وغير الملتحقين بها بسبب ظروفهم المعيشية وكفالة أسرهم لمدة عام بالسلال الغذائية مع توفير الزي المدرسي والقرطاسية للطلاب؛ وذلك حرصاً منها على استمرار الطلاب في الدراسة وعدم انقطاعهم مرة أخرى بحيث يستمر أثر المبادرة والانتفاع منها من قبل الأهالي والطلاب. وفي تصريح صحفي، أكد الدكتور زيد النقيب مدير مؤسسة جسور للحلول التنموية، أن مبادرة الغذاء والنور في اليمن تهدف إلى إعادة الطلاب إلى مقاعد الدراسة وتشجيعهم على التعليم، مقابل أن تحصل كل أسرة على سلة غذائية لمدة سنة كاملة تصرفها المؤسسة، إضافة إلى توفير الحقيبة والزي المدرسي، مضيفا أن الفئة المستهدفة هي الأسر الفقيرة التي تعيش ظروفاً صعبة وأوضاعا متردية واضطر أولادهم لترك الدراسة بسبب هذه الظروف. وقال إن عدد المستفيدين من مبادرة الغذاء والنور بلغ 704 أسر، و976 طالبا وطالبة في محافظات (عدن — لحج — أبين — الضالع)، مشيرا إلى أن التنفيذ تم على عدة خطوات، بدأت بإجراء مسح شامل لأهم الأسر المستهدفة بالتعاون مع الجهات المحلية والتعليمية، ثم تسليم السلال لأسر الطلاب، وتسليم الزي المدرسي والحقيبة المدرسية والقرطاسية لطلاب هذه الأسر، ومتابعة انتظام هؤلاء الطلاب وتفرغهم للدراسة شهريا. وقدم د. النقيب شكره لمؤسسة "راف" على مثل هذه المبادرة الناجحة التي لها دور كبير في علاج الأزمة التعليمية والاقتصادية الحالية التي يعاني منها المجتمع اليمني. من جهته أشاد السيد محمد عبدالوهاب نايف عضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بمديرية البريقة بمحافظة عدن بالجهود الخيرية التي تقدمها مؤسسة (راف) من خلال دعم ومساعدة الأسر الفقيرة في توفير احتياجاتهم الضرورية ومواصلة أبنائهم التعليم، خاصة أن المبادرة وفرت الزيّ المدرسيّ والحقائب المدرسية مع مستلزماتها للطلاب المنقطعين عن الدراسة بسبب الظروف الاقتصادية، وكذا تقديم سلّة غذائية شهرية لمدة عام لأسر الطلاب. وأشار نايف إلى دور هذه المبادرة في الحد من انقطاع الطلاب عن الدراسة لمواصلة تعليمهم بسبب ظروفهم المعيشية وحالة الفقر التي تعيشها تلك الأسر في ظل الظروف الحالية للبلاد. وتهدف مبادرة الغذاء والنور لتأهيل المجتمعات الفقيرة وتنمية قدراتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية للقضاء على الأمية والجوع في عشرين دولة، هي الاكثر فقراً من حيث الغذاء والأمية. وتتضمن المبادرة أيضا بناء بعض المدراس في المناطق التي لا توجد بها مدارس، ودعم الأسر الأشد فقراً بمشروعات تنموية مثل (بقالة / سوبر ماركت) تساعدهم وتساعد المجتمع الذى يعيشون فيه؛ من أجل القضاء على الجوع والفقر.

223

| 13 نوفمبر 2016

محليات alsharq
"راف" تنفذ مرحلة جديدة من مبادرة "الغذاء والنور" بالعراق

ضمن مشاريعها في العراق، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مرحلة جديدة من مراحل مبادرة الغذاء والنور العالمية لتوفير التعليم والدعم الاجتماعي لـ 500 طالب وطالبة من النازحين العراقيين بمدينة الرمادي وما حولهما، وبناء مدرستين ابتدائيتين، إحداهما للأولاد وأخرى للبنات. يأتي تنفيذ هذه المرحلة من المبادرة بتمويل كريم من أوقاف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني لأعمال البر والخير، بلغ 2 مليون ريال، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسيف" وبرنامج الغذاء العالمي، وبتنفيذ من منظمة أعن المحتاجين شريك راف في العديد من الدول. وقد تضمنت المرحلة الجديدة من مبادرة الغذاء والنور في العراق تقديم كفالة تعليمية للطلبة المستفيدين منها والبالغ عددهم 500 طالب وطالبة، حيث وفرت لهم "راف" الزي المدرسي والحقيبة المدرسية والقرطاسية، كما وفرت المواد التموينية لأسرهم التي بلغت 400 أسرة نازحة، حتى تستطيع تفريغ أبنائها لإكمال تعليمهم. كما شملت هذه المرحلة مشروع بناء مدرستين ابتدائيتين في الرمادي مكونتين من 12 فصلا دراسيا، سعة كل فصل 50 طالبا، لسد العجز الناتج عن تهدم جميع المدارس الابتدائية وعدم توفر أماكن للطلبة لبداية أو استئناف مراحلهم الدراسية. الغذاء والنور نفذ هذا المشروع ضمن المرحلة الأولى من برنامج مبادرة مؤسسة "راف" العالمية "الغذاء والنور" بالعراق التي تنفذها بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسيف" وبرنامج الغذاء العالمي، والهادفة لإنقاذ آلاف الأسر الفقيرة من الجهل والفقر، وحماية الطفولة، لتحسين أوضاع هذه الأسر معيشيا وسد حجاتهم المعيشية من السلال الغذائية شهريا، على أن تقوم هذه الاسر بإرسال أبنائها إلى المدارس، وذلك من اجل القضاء على الأمية المنتشرة بسبب سوء الاحوال المعيشية وظروف النزوح، مع توفير وبناء الفصول الدراسية لهؤلاء الطلاب. وقد كشفت معظم التقارير عن أن معظم النازحين لا يستطيعون توفير أبسط مقومات العيش، ولا تلبية أبسط حاجات أبنائهم التعليمية، بعدما بلغ الفقر منهم مبلغا بسبب ظروف النزوح الاقتصادية المتردية، مما ترتب عليه تفشي الأمية والجھل بسبب عدم قدرة العوائل على إرسال أبنائها إلى مقاعد التعليم من جھة ، ومن جھة أخرى عدم توفر المدارس نتيجة تهدمها، وإن توفرت فھي تفتقر إلى أبسط مقومات التعليم والتربية أو تكون مبنية من الطين والخشب. المناطق المستهدفة ومن خلال منظمة "أعن المحتاجين" شريك راف في العراق والمشرفة على تنفيذ المشروع تم تحديد الأحياء السكنية التي تعاني من الفقر والتھميش والنقص الكبير في الخدمات، خاصة أماكن النزوح في مدينة الرمادي، وداخل مدينة كركوك وھي: بنجا علي – ومسكر خالد—والواسطي التي تعتبر من افقر الاحياء السكنية والتي يقطنها ، مختلف القوميات والاطياف والذين يعانون من الفقر الشديد والعوز للخدمات وخاصة التعليم والصحة. 60 مليونا وقد رصدت مؤسسة "راف" 60 مليون ريال قطري من ريع أوقاف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني حفظه الله لتمويل المراحل الأولى من "الغذاء والنور" ، وحددت المبادرة 20 دولة مستهدفة طبقا للتقارير والبحوث الأممية لتنفيذ المبادرة فيها وهي: مالي، النيجر، السودان، افغانستان، تشاد، باكستان، السنغال، غينيا، اليمن، الصومال، سوريا، ميانمار، بنجلاديش، سيريلانكا، العراق، موريتانيا، توجو، كينيا، نيجريا، ليبيريا، و تسعى من خلالها لإلحاق 45 ألف طفل وطفلة محرومين من التعليم بالمدارس، وتقديم 15 ألف سلة غذائية لـ 15 ألف أسرة فقيرة شهريا ولمدة عام ، وبناء 10 مدارس لدعم البنية التحتية للتعليم في بعض الدول المحتاجة، إضافة إلى إقامة مشاريع تنموية صغيرة لعدد من الأسر الفقيرة مساهمة من المؤسسة في تنمية المجتمعات المستفيدة من المبادرة.

247

| 11 أكتوبر 2016

محليات alsharq
اليمن: "راف" تدشن مبادرة الغذاء والنور العالمية في عدن

دشنت مؤسسة الشيخ "ثاني بن عبد الله" للخدمات الإنسانية "راف"، اليوم، بمحافظة عدن جنوب اليمن، مبادرة الغذاء والنور العالمية، والهادفة إلى تقديم مواد غذائية للأسر الفقيرة وتوزيع الزي والحقائب والمستلزمات المدرسية لأبناء تلك الأسر خلال عام كامل. وتستهدف المبادرة التي تمولها راف القطرية وتنفذها مؤسسة جسور للحلول التنموية، الأسر الفقيرة وأبنائها الطلاب في منطقة بئر أحمد بمديرية البريقة محافظة عدن، حيث سيتم توزيع المواد الغذائية والزي المدرسي والحقائب المدرسية مع مستلزماتها للطلاب من أبناء الأسر المستهدفة. وثمن عضو المجلس المحلي بمديرية البريقة محمد نايف، خلال تدشين المبادرة، الجهود الخيرية التي تقدمها مؤسسة راف القطرية، ودعمها الأسر الفقيرة في توفير احتياجاتهم الضرورية ومساعدة أبنائهم على مواصلة التعليم.. مشيرًا إلى أهمية هذه المبادرة للحد من انقطاع الطلاب عن الدراسة لمواصلة تعليمهم بسبب ظروفهم المعيشية وحالة الفقر التي تعيشها تلك الأسر. وكانت مؤسسة الشيخ "ثاني بن عبد الله" للخدمات الإنسانية "راف"، نفذت مؤخرا خمسة مشاريع إغاثية وتنموية وتعليمية واجتماعية، في 10 مناطق يمنية مختلفة واستفاد منها 14 ألف مواطن يمني تضرروا من آثار الحرب الدائرة هناك، وبتكلفة بلغت مليون ريال قطري. وتنفذ المؤسسات والجمعيات الخيرية القطرية، جملة من المشاريع الإغاثية في المجالات الغذائية والإنسانية والطبية، في مختلف المناطق اليمنية لمساعدة المتضررين من الحرب الدائرة في البلاد منذ مارس 2015م، وذلك برعاية كريمة وتوجيهات مباشرة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد. من جهة أخرى، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن إطلاق سراح موظفتها نوران حواس المختطفة في اليمن منذ عشرة أشهر، ونقلها إلى سلطنة عمان، لكنها لم تعلق على هوية الخاطفين أو دوافعهم أو تفاصيل إطلاق سراحها. وتوجهت اللجنة، بالشكر إلى كل من أسهموا بدور في تسهيل إطلاق سراح السيدة نوران حواس، ولاسيَّما صاحب الجلالة السلطان قابوس، سلطان عُمان. وكان مسلحون قد اختطفوا نوران حواس، وهي فرنسية من أصل تونسي، في الأول من شهر ديسمبر 2015 بينما كانت تتجه إلى عملها في صنعاء. وكانت الخارجية العمانية أعلنت أن وساطتها نجحت في الإفراج عن حواس، مشيرة إلى أن الموظفة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أصبحت في مسقط. ميدانيا، سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليمنية، على أحد الجبال الإستراتيجية في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية: "تمكنت قوات الجيش والمقاومة من تحرير جبل بحرك الإستراتيجي، أعلى قمة في منطقة حريب نهم شرق صنعاء". وأوضح أن سيطرة رجال الجيش والمقاومة على الجبل، جاء بعد معارك عنيفة مع "الميليشيات الانقلابية"، وبتغطية جوية من مقاتلات التحالف العربي التي شنت 15 غارة استهدفت مواقع وتجمعات "الميليشيات". على صعيد آخر، أشاد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بمواقف تركيا الإيجابية الداعمة لبلاده وشرعيته الدستورية في مختلف المواقف والظروف. جاء ذلك في لقاء عقده هادي مع السفير التركي لدى اليمن، لافينت ايلير، في مقر إقامته المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ). وقالت "سبأ" إنه جرى خلال اللقاء "بحث طبيعة العلاقات المميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين على مختلف المستويات، ومناقشة عدد من القضايا والمواضيع الهامة التي تهدف إلى مصلحة الجانبين". وأكد الرئيس اليمني على "مكانة تركيا في المنطقة والعالم الإسلامي في مواجهة التحديات التي تتربص بالمنطقة من خلال زرع الإثارة والفتن"، مجددًا دعوته إلى "تعزيز التعاون والتنسيق بين تركيا واليمن في مختلف المواقف والمحافل الدولية".

435

| 04 أكتوبر 2016

محليات alsharq
400 طالب يستفيدون من مبادرة "الغذاء والنور" في مالي

في إطار مبادرة "الغذاء والنور" العالمية التي دشنتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) أواخر العام الماضي، تم تنفيذ مرحلة جديدة من مراحل المبادرة في مدارس جمهورية مالي، لرعاية وتعليم 400 طالب من 200 أسرة فقيرة، وذلك بتكلفة إجمالية تبلغ 900 ألف ريال. وقامت مؤسسة "راف" بتوزيع سلال تموينية بصفة منتظمة على الأسر المستفيدة وحقائب مدرسية وزي مدرسي على الطلاب والطالبات أبناء تلك الأسر، حيث تسلمت كل أسرة حصة مكونة من : جوال من الأرز وجوال من الدخن وكميات من الزيت والحليب و السكر والفول الأخضر، بالإضافة إلى تسلم 400 تلميذ وتلميذة حقائب وزيا مدرسيا يتكون من قميصين وسروالين، والحقيبة تضم مجموعة من الكراريس، والأقلام، والمساطر، والمحافظ وغيرها من اللوازم المدرسية. وقد تم تنفيذ المرحلة الأولى في قرية لاسا بمنطقة كوليكورو حيث تشرف على تنفيذه منظمة الفاروق شريك راف بمالي، ويستفيد في هذه المرحلة من المشروع 200 أسرة في إقليم كوليكورو. اختيار المستفيدين ووضعت "راف" عدة معايير لاختيار الأسر المستفيدة من المشروع منها: الفقر المدقع، انعدام الدخل الثابت، الأسر التي يكاد أولادها ينقطعون عن التعليم، وبعد اختيار المستفيدين قام فريق "راف" بعمل جولة ميدانية قصد تفقد أحوال المستفيدين والتأكد من شروط الأحقية، وجمع المعلومات عن الأسر وأحوالها حتى يسهل متابعة حالاتهم وبالتالي معرفة الأثار الاجتماعية للمشروع قبل وبعد تنفيذه. قبول رسمي وقد لاقى هذا المشروع قبولا رسميا وجماهيريا عبر عنه مسؤول التنمية الاجتماعية في وزارة التضامن المالية والممثل للوزير السيد كوليبالي عن سروره وامتنانه وقال: نحن مسرورون جدا بهذا المشروع المتميز والرائد الذي يحقق طفرة في التعليم. وأكد كوليبالي أن مبادرة مؤسسة راف ومنظمة الفاروق بتنفيذها هذا البرنامج (مشروع مبادرة الغذاء والنور العالمية) تهدف إلى محاربة ما عرف بأعداء الانسانية الثلاثة: الجهل والمرض والفقر، وكل واحد من هذه الأشياء تجلب الآخر ، لذا فكرت مؤسسة راف في مساهمة علاج الجهل والفقر بالغذاء والنور، فالغذاء كما ترونه يساعد الإنسان في بنيانه الفيزيقي الشيء الذي يساهم بشكل إيجابي في التعليم. من ناحيته قال المدير العام لمنظمة الفاروق الشيخ إبراهيم كونتاو إن هذا المشروع ذو أهمية كبيرة في القضاء على الامية بكفالة بعض الاسر الفقيرة غذائياً وتعليمياً لمدة عام وبناء بعض المدراس في المناطق التي لا يوجد بها مدارس ودعم الاسر الاشد فقراً بمشروعات تنموية مثل (سوبر ماركت) تساعدهم وتساعد المجتمع الذى يعيشون فيه في القضاء على الجوع والفقر على ان تقوم هذه الاسر بتعليم ابناءها لتنمية قدرتهم ولتحسين وتغير اوضاعهم المعيشية المستقبلية. قبول شعبي وقد تلقى الأهالي المشروع بقبول واستحسان كبير من الأسر التي وقع عليها الاختيار ومنهم: أمدو كوليبالي أحد الذين وقع عليهم الاختيار والذي عبر عن فرحته وامتنانه تجاه هذا المشروع، وقال إن "هذا المشروع سيمكن أسرته من الحياة الكريمة"، وقدم الشكر لمؤسسة راف على خدماتها الإنسانية. وقالت السيدة فاطو جالو " إنني فرحانة جدا اليوم، أشعر بسعادة داخلية بسبب هذا المشروع الفريد، سيكون هذا المشروع مفتاح خير، لقد كنا من قبل نعاني كثيرا من أجل توفير التعليم لأولادنا ". وقال السيد علي سليمانا كونتا (أحد المستفيدين) :هذا جيد للغاية، والله أسأل أن يجعله في ميزان حسناتكم. عندي ستة أولاد أعيش معهم في غرفة واحدة لا تتجاور ثلاثة أمتار مربعة، ثلاثة منهم يدرسون وثلاثة آخرون لا يدرسون وهذا عمل جبار نسأل الله أن يجعله خيرا وسترا وعونا ومزيدا من البركة. أما السيدة حسنة توري من سباليبوغو فقد عبرت عن شكرها قائلة: توفي زوجي منذ سبعة أشهر وعندي خمسة أولاد وكلهم يدرسون إلا الأخير الرضيع و سيكون هذا المشروع وهذه المساعدات لنا أملا كبيرا في تحقيق أمنيات أولادنا. وتهدف مؤسسة "راف" من إطلاق هذه المبادرة للمساهمة في القضاء على الجوع والامية في الدول الاكثر فقراً في العالم، من خلال إلحاق اكثر من 45 الف طفل وطفلة محرومين من التعليم بالمدارس، وتقديم سلال غذائية لعدد 15 ألف أسرة لمدة عام، ودعم البنية التحتية للتعليم في بعض الدول التي هي بحاجة الى ذلك من خلال بناء (10) مدارس، وإقامة مئات المشروعات التنموية المتنوعة لتكون مصدر دخل للأسر المعدمة. وحددت المبادرة 20 دولة مستهدفة في قارتي آسيا وإفريقيا طبقا للتقارير والبحوث الأممية لتنفيذ المبادرة فيها وهي: مالي، النيجر، السودان، افغانستان، تشاد، باكستان، السنغال، غينيا، اليمن، الصومال، سوريا، ميانمار، بنجلاديش، سيريلانكا، العراق، موريتانيا، توجو، كينيا، نيجريا، ليبيري

505

| 25 سبتمبر 2016

محليات alsharq
"راف" تنفذ مرحلة جديدة من مبادرة "الغذاء والنور" في كينيا

مواصلة لجهودها في دعم الأسر الفقيرة والمحتاجة، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" مرحلة جديدة من مراحل مبادرتها العالمية "الغذاء والنور" التي أطلقتها أواخر العام الماضي لتقديم الدعم التعليمي لأكثر من 45 ألف طالب وطالبة في 20 دولة آسيوية وإفريقية. وقد تضمنت المرحلة الجديدة التي نفذتها "راف" في مدينة قارسيا بكينيا، بتكلفة إجمالية بلغت مليون ريال قطري، من ريع أوقاف الشيخ ثاني بن عبدالله لأعمال البر والخير توفير زي مدرسي وحقائب مدرسية لـ 770 طالباً وطالبة، وسلال تموينية يتم توزيعها بصفة شهرية لمدة عام على أسر هؤلاء الطلبة، لتحسين أوضاع هذه الاسر معيشيا وسد حاجتهم، على ان تقوم هذه الاسر بإرسال أبنائها إلى المدارس ، بما يساعد على القضاء على الأمية المنتشرة بسبب سوء الاحوال المعيشية في الدول المستهدفة في المبادرة. تعليم وتنمية وتستهدف مؤسسة "راف" من تنفيذ مبادرة "الغذاء والنور" في كينيا تحقيق مثلث الغذاء والتعليم والتنمية، بتوفير حصص غذائية شهرية متكاملة للأسر الفقيرة والمتعففة المنقطع أولادها عن التعليم بسبب انشغالهم في مساعدة أسرهم على كسب قوتها، وبهذا الدعم تتحقق لهم الكفاية غذائياً لمدة عام، وتوفر الاحتياجات الأساسية لأولادهم لاستكمال مسيرتهم التعليمية. كما تسعى "راف" لدعم الاسر الاشد فقراً بمشروعات تنموية تساعدهم على توفير مصدر دخل ثابت، وبهذا يتم حثهم وتشجيعهم على إلحاق أولادهم بالمدارس وتفريغهم للتعلم، إذ اللحاق بالمدارس يحقق لهذه الأسر حد الكفاية الغذائية ولأولادهم القدر الكافي من التعليم ورسم مستقبل افضل لهم . القضاء على الأمية وتستهدف (راف) من خلال مبادرتها "الغذاء والنور" القضاء على الامية والجوع حول العالم وتأهيل المجتمعات الفقيرة وتنمية قدراتها لتحسين أوضاعها المعيشية، وذلك من خلال كفالة الأسر الفقيرة غذائياً وتعليمياً لمدة عام على ان يتم توزيع سلال غذائية تكفى حاجة الاسر المستهدفة شهرياً وحقيبة مدرسية متكاملة وزى مدرسي على أبناء الاسر المستهدفة وبناء بعض المدراس في المناطق التي لا توجد بها مدارس ودعم الاسر الاشد فقراً بمشروعات تنموية مثل سوبر ماركت، أو غيره، تساعدهم وتساعد المجتمع الذى يعيشون فيه في القضاء على الجوع والفقر، على ان تقوم هذه الاسر بتعليم أبنائها لتنمية قدرتهم ولتحسين وتغيير اوضاعهم المعيشية المستقبلية. اختيار كينيا وتنسجم مبادرة “الغذاء والنور” مع برنامج التعليم الوطني التابع لوزارة التعليم الكينية، الذي يسعى إلى تسريع توفير التعليم للأطفال الأكثر تهميشاً. وتركز مبادرة “الغذاء والنور” على تحسين الظروف الاقتصادية للأسر غير القادرة على إلحاق أبنائها بالتعليم، مما يساعد على حضور الأطفال إلى المدرسة، ويقوي عملية التعلم من خلال أسلوب يجتذب الأطفال للمدرسة. ويستفيد السكان المسلمون من هذه المبادرة استفادة كبرى حيث إن نسبة المسلمين تتراوح بين 35-37% ، ومعظمهم يقطنون مدينة ممباسا والساحل التي يغلب عليها الفقر ويعمل معظمهم في الزراعة. مستقبل المبادرة وبتنفيذ مبادرة "راف" الإنسانية العالمية "الغذاء والنور" مستقبلا عبر مراحلها في 20 دولة من الدول الأشد فقرا، سيتم تعليم 45 الف طفل في 15 الف أسرة، بتكلفة 60 مليون ريال، مع ربط التعليم بالتنمية وبناء 15 مدرسة في المناطق النائية وتحسين الأوضاع المعيشية للأسر المستهدفة لمدة عام. وتعالج المبادرة بصفة أساسية الأسباب التي تجعل أبناء الأسر المستهدفة يعرضون عن التعليم، فرصدت أهم الأسباب لعلاجها ومنها: بٌعد المدارس عن سكن الاطفال، ضعف الدخل المادي للأسرة، تشغيل الأطفال في العديد من الاعمال لكى يكونوا مصدر دخل للأسرة، أمية الآباء والأمهات والجهل بأهمية التعليم، المشاكل العائلية كالطلاق ، موت أحد الوالدين، عدم وجود منشآت تعليمية قريبة من مساكن الاطفال، المشاكل الصحية لدى الأطفال مثل ضعف السمع او البصر، الزواج المبكر عند البنات، خاصة بالوسط القروي. وحددت المبادرة 20 دولة مستهدفة طبقا للتقارير والبحوث الأممية لتنفيذ المبادرة فيها وهي: مالي، النيجر، السودان، افغانستان، تشاد، باكستان، السنغال، غينيا، اليمن، الصومال، سوريا، ميانمار، بنجلاديش، سيريلانكا، العراق، موريتانيا، توجو، كينيا، نيجريا، ليبيريا.

290

| 15 أغسطس 2016