أعلنت مبادرة الأعوام الثقافية عن إطلاق برنامج حافل بالفعاليات خلال موسم الخريف لتعريف الجمهور في قطر على الثقافتين الأرجنتينية والتشيلية. ويبرز البرنامج الثقافتين عبر أروقة المكتبات والمتاحف والفضاءات العامة والمسارح، مع التركيز على الفنون والأدب والتصميم والسينما والموسيقى والضيافة والتجارة وفنون الطهي، مُشجعا على الحوار والتعاون بين الثقافات. وبحسب جدول فعاليات البرنامج، سيشهد شهر سبتمبر المقبل لقاء موسيقيا تقدمه أوركسترا قطر الفلهارمونية بعنوان أصوات من قطر والأرجنتين يوم 14 سبتمبر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بقيادة المايسترو الأرجنتيني إنريكي ديميكي، مع تقديم أعمال المؤلفين الأرجنتينيين الشهيرين إستيبان بنزكري، وألبرتو جيناستيرا، إضافة إلى تقديم مؤلفات محلية مثل أعمال دانا الفردان وناصر سهيم، ممزوجةً بلمسات سينمائية وروح الموسيقى العربية الأصيلة. وتستكمل الأوركسترا نشاطها في مكتبة قطر الوطنية بتاريخ 25 سبتمبر، ضمن أمسية موسيقية بعنوان سأعود إلى الجنوب، تستعرض فيها الإيقاعات الأرجنتينية والتشيلية، إلى جانب جلسة إبداعية عملية تأخذ الأطفال والعائلات في رحلة لاستكشاف الأرجنتين من خلال الحرف اليدوية وصناعة الفن في ورشة اصنع معي، وذلك يوم 30 سبتمبر تنظمها مكتبة قطر الوطنية. و تواصل المبادرة فعالياتها الثقافية والتعليمية، حيث تعلن مبادرة قطر تقرأ عن محورها لهذا العام الذي يركز على الأرجنتين عبر كتاب مريم في الأرجنتين، ولقاء تفاعلي مع سفير جمهورية الأرجنتين لدى قطر في 8 أكتوبر المقبل، إضافة إلى برنامج القراءة للعائلة، والذي يهدف لتعزيز التفاهم الثقافي لدى الأطفال وتحفيز حب الاستطلاع من خلال فن رواية القصص. وتشمل فعاليات شهر أكتوبر أيضا، فعاليات الفن العام من 8 إلى 21 من الشهر المذكور ، مثل أنشطة جداري آرت في مضمار السباق الأولمبي للدراجات الهوائية، حيث سيحول رسام الجداريات التشيلي دانييل مارسيلي والفنان الأرجنتيني بابلو هاريمبات أنفاق مضمار قطر الأولمبي للدراجات الهوائية إلى لوحة فنية في الهواء الطلق، تحتفي بالثقافات الأصيلة وفن رواية القصص البصرية في أمريكا اللاتينية، إلى جانب ورش الحرف اليدوية اصنع معي في النسخة التشيلية بتاريخ 21 أكتوبر. وفي إطار فعاليات أكتوبر كذلك، تنظم مبادرة الأعوام الثقافية بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة برنامجًا ثقافيًا وتجاريًا متكاملًا من 28 إلى 30 أكتوبر، كما تقدم أوركسترا قطر الفلهارمونية أمسية كوردييرا سونورا - أصوات الجبال في مكتبة قطر الوطنية بتاريخ 29 أكتوبر، حيث يحيي هذا الحفل تراث تشيلي الموسيقي، مازجًا الأصوات الأنديزية التقليدية مع منوعات كلاسيكية، بينما تنظم مكتبة قطر الوطنية بتاريخ 30 أكتوبر جلسة بعنوان وقت الحكاية مع تشيلي: عندما سارت تماثيل مواي لسرد القصص مع أشغال يدوية مستوحاة من الثقافة التشيلية. وتنطلق الفعاليات التي تنظمها مكتبة قطر الوطنية في الأول من نوفمبر المقبل، حيث تُقام فعالية قطر تقرأ الثقافية، لتقديم أنشطة عملية مستوحاة من التراث الأرجنتيني، بمشاركة السفير الأرجنتيني في الافتتاح، يليها بتاريخ 13 نوفمبر ورشة العمل خذ واصنع: النسخة الأرجنتينية يصنع فيها المشاركون قيثارة مصغّرة مستوحاة من تراث الأرجنتين الموسيقي، إلى جانب عروض نكهات المطبخ الأرجنتيني والتشيلي في الشهر ذاته. وتستمر الفعاليات، بجلسة وقت الحكاية مع الأرجنتين: مانويليتا، إلى أين أنت ذاهبة؟ كما تقدم مكتبة قطر الوطنية جلسة لسرد القصص وورشة عمل إبداعية مستوحاة من أعمال ماريا إلينا والش، الكاتبة الأرجنتينية الشهيرة التي عُرفت بقصصها وقصائدها الموجهة للأطفال، وتتواصل الأنشطة يوم 20 نوفمبر مع النسخة التشيلية من خذ واصنع في مكتبة قطر الوطنية والتي تقدم جلسة أعمال يدوية تستكشف جماليات الرموز التشيلية، ونكهات من تشيلي: ثقافة في طبق تدعو فيها مكتبة قطر الوطنية إلى الانضمام في رحلة لفن الطهي مع الشيف التشيلي فرانسيسكو لاكتشاف فنون المطبخ التشيلي. كما ينطلق مهرجان الدوحة السينمائي بعرض بعنوان صُنع في الأرجنتين/ تشيلي من 20 إلى 28 نوفمبر مسلطا الضوء على صُنّاع الأفلام الناشئين من الأرجنتين وتشيلي، وتتواصل الفعاليات بفعالية المتجر المؤقت في M7 من 21 إلى 25 نوفمبر التي تستعرض تصاميم لفنانين من تشيلي والأرجنتين، وتمثّل فرصة للجمهور لاستكشاف قطع فنية معاصرة واقتنائها، إلى جانب تحويل مساحة الصانعين في M7 من 21 نوفمبر إلى 5 ديسمبر لتطوير مشروع إبداعي صغير النطاق بتنظيم كل من متاحف قطر والمركز الإبداعي M7. ويختتم الشهر بمشاركة مبتكرين من تشيلي تحت الأضواء في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز يومي 24 و25 نوفمبر، حيث يعرضان تجارب تعليمية مبتكرة ويبحثان أثرها في أمريكا اللاتينية. أما في شهر ديسمبر فيختتم موسم الأعوام الثقافية فعالياته في ديسمبر بمجموعة من الأنشطة من ضمنها مهرجان جدران عالمية في الدوحة الذي يُقام من 3 إلى 9 ديسمبر، باستضافة رسام الشارع التشّيلي بوش ديل فوتورو، ورسّام الجداريات الأرجنتيني أنيماليتولاند في حيّ العزيزية بمدينة الدوحة، حيث ستبدع أناملهما جداريات مبهرة تُثري المشهد المحلي، بتنظيم إدارة الفن العام في متاحف قطر. وفي 18 ديسمبر، يحتفي متحف: المتحف العربي للفن الحديث بذكراه السنوية من خلال عرض منحوتة طينية بعنوان بورتريه ذاتي للفنان الأرجنتيني غابرييل شايل، المستوحاة من لغة الأشكال والمواد عند مجتمعات السكان الأصليين في شمال شرق الأرجنتين، كما تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام خلال الشهر مجموعة من الأفلام العائلية المختارة من تشيلي والأرجنتين ضمن عروض سينمائية مفتوحة في الهواء الطلق. وستُنظم مؤسسة الجيل المبهر مبادرة تبادل تجمع بين الثقافة والرياضة في إطار برنامج كرة القدم من أجل التنمية بمشاركة نادي ديبورتيفو بالستينو من تشيلي، تتضمن مباريات ودية لكرة القدم بالتعاون مع دوري نجوم قطر، وأنشطة للتبادل الثقافي، إضافة إلى عرض السلسلة الوثائقية الحلم. يُشار إلى أن مبادرة الأعوام الثقافية تواصل الارتقاء بالروابط الهادفة بين قطر والدول الشريكة من خلال برامج منسّقة تحتفي بالتراث المشترك، وتُعمق التفاهم والاحترام المتبادلين، بما يجعلهما يمتدّان إلى أكثر من موسم وبلد واحد، من خلال فتح أبواب الحوار والتعبير الإبداعي والتعاون العملي.

أعلنت مبادرة الأعوام الثقافية عن تنظيم فعالية جديدة لتكرّم شريكي هذا العام؛ الأرجنتين وتشيلي، وذلك من 14 إلى 16 أغسطس الجاري في مبنى مطافئ - مقر الفنانين. وتُنظم الفعالية بالتعاون مع سفارة الأرجنتين في قطر والمفوضية التجارية التشيلية برو تشيلي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتفتح أبوابها مجاناً للعائلات للمشاركة في تجربة ثقافية زاخرة، تتنوع بين ورش العمل التطبيقية والأنشطة الإبداعية والعروض السينمائية، ضمن أجواء تعليمية ممتعة تعكس التنوع الثقافي في أمريكا اللاتينية، وتتضمن أيضا فرصة للاستمتاع بنكهاتها من خلال مجموعة مختارة من الوجبات الخفيفة التقليدية. ويقدم البرنامج مجموعة من الأنشطة التفاعلية للأطفال والعائلات، والذي استهدف خصيصاً الأطفال من عمر 4 إلى 15 عاماً، لمنحهم فرصة الاستكشاف والتعبير الإبداعي والتعرف على ثقافات جديدة بطريقة تفاعلية. ويُمكن للأطفال، في مجال الورش الفنية، المشاركة في ورشة منحوتات مواي الطينية التي تتيح لهم تشكيل ونحت مجسمات مستوحاة من جزيرة الفصح الشهيرة في تشيلي، إلى جانب ورشة تقاليد مرتبطة بالأقمشة في الأرجنتين والتي تستكشف تقنيات النسج القديمة والأصباغ الطبيعية، يصنع خلالها الأطفال حقائب قماشية باستخدام أساليب تقليدية، إضافة إلى اكتشاف نباتات وحيوانات تشيلي في ورشة الفن والطبيعة من تشيلي. ويشارك دَدُ متحف الأطفال في قطر، في الفعالية من خلال ورشتي عمل يومي 15 و16 أغسطس بعنوان اصنع البَطولة الخاصة بك واصنع برقع الصقر الخاص بك، لتشجيع الأطفال على التفاعل مع الثقافة القطرية بطرق إبداعية ومبتكرة. ويشمل البرنامج أنشطة علمية وترفيهية مثل فعالية سماء الليل التي تأخذ الزوار في رحلة استكشاف سماء الليل، وفعالية بركان الحلوى الثائر التي تقدم تجربة علمية مستوحاة من المشاهد البركانية في أمريكا الجنوبية. وفي منطقة السينما، بشراكة مع مؤسسة الدوحة للأفلام، سيتسنّى للمشاركين الاستمتاع بباقة مختارة من أفلام صنع في قطر التي توافق العائلات، يكتشفون فيها قصصًا جديدة تُغذي فضولهم المعرفي وتوسع مداركهم عبر الثقافات. وفي ركن النشاط اللغوي، يتعلم الزوار أساسيات اللغة الإسبانية في جلسات تناسب جميع الأعمار، وذلك بدعم من مركز اللغات بجامعة حمد بن خليفة. كما يتضمن البرنامج ورشة تعليمية بعنوان المهن المستقبلية: الطب البيطري ورعاية الخيول، يُسلط فيها الضوء على الأهمية الثقافية والعلمية لرعاية الخيول في قطر والأرجنتين وتشيلي. يُذكر أن هذه الفعالية تأتي ضمن البرنامج الواسع لمبادرة العام الثقافي قطر - الأرجنتين وتشيلي 2025، والذي صُمّم لتعزيز الاحترام والتفاهم بين الشعوب المتنوعة، من خلال المشاركة في جوانب شتّى من الثقافة، والاعتراف بكونها نسيجًا لحياتنا اليومية.

أكد الإعلامي عبد الرحمن الأشقر – سفير الأعوام الثقافية 2025، أن مبادرة الأعوام الثقافية التي أطلقتها دولة قطر تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي وبناء جسور التواصل بين الشعوب من خلال الفنون، والتراث، والعادات والتقاليد، مشيرا إلى أن المبادرة، التي انطلقت عام 2012، نجحت في إقامة شراكات ثقافية مثمرة مع عدد من الدول مثل فرنسا، والهند، وإندونيسيا، والمملكة المتحدة، والمغرب. وقال لـ «الشرق» إن نسخة هذا العام من الأعوام الثقافية تحمل طابعًا خاصًا، إذ تحتفي قطر ولأول مرة بالتبادل الثقافي مع دولتين في آن واحد، هما الأرجنتين وتشيلي، معتبرًا ذلك خطوة نوعية في توسيع نطاق التفاهم الثقافي. وأعرب عن سعادته لتمثيل قطر في هذه المبادرة قائلاً: «كمحب للثقافة اللاتينية وللغة الإسبانية، وكإعلامي ومقدم برامج، أعتبر نفسي حلقة وصل بين الجمهور والضيوف، فالمشاركة في هذه المبادرة تمثل فرصة ثمينة لبناء جسور التفاهم بين الشعوب، خصوصًا أن لدي شغفًا بالسفر إلى تلك الدول، وأرى في ذلك رسالة إعلامية وثقافية هادفة». وأكد الأشقر استعداده لتقديم تغطيات إعلامية مميزة خلال العام الثقافي 2025، تبرز جماليات الثقافة القطرية واللاتينية مع بقية سفراء المبادرة، مشددًا على أهمية دور الإعلام في إيصال صورة حقيقية ومعبرة عن المجتمع القطري، خصوصًا في أعقاب النجاح اللافت الذي حققته قطر باستضافتها لكأس العالم 2022. وتابع قائلاً: «منذ كأس العالم، أبدت العديد من الشعوب، لا سيما في أمريكا الجنوبية، اهتمامًا متزايدًا بالتعرف على قطر وثقافتها. وهنا يأتي دور الإعلام المحلي، باعتباره الوسيلة الأمثل لتعريف العالم بما يميز قطر من تراث وإنجازات وحضارة،.وأشار إلى أن الأرجنتين، بصفتها بطلة كأس العالم 2022، تحظى بحضور مميز في قلوب القطريين، لاسيما بعد المشهد الشهير الذي ارتدى فيه اللاعب ليونيل ميسي الزي القطري التقليدي (البشت، والغترة، والعقال)، وهو ما عكس رمزًا للتقدير الثقافي المتبادل. وأوضح الأشقر أن برنامج الأعوام الثقافية يحمل طابعًا استثنائيًا، إذ يتم لأول مرة التعاون مع دولتين في آن واحد، هما الأرجنتين وتشيلي، مشيرًا إلى وجود العديد من القواسم المشتركة بين شعوب أمريكا اللاتينية والشعوب العربية، مثل الاهتمام بالعائلة، والتعايش مع الظروف الحياتية بروح إيجابية. وقال: «ما يميزنا كشعوب عربية هو صلة الرحم وروح الأسرة والتكافل، وهي قيم نجدها أيضًا لدى شعوب أمريكا اللاتينية، ولذلك أنا متشوق للغاية لاكتشاف ثقافة الأرجنتين وتشيلي عن قرب، ولذلك فهو إنه شرف عظيم ومسؤولية كبيرة، لأزور هاتين الدولتين بشكل رسمي لتمثيل بلادي قطر في إطار تبادل ثقافي وحوارات حضارية «. وأعرب الأشقر عن تطلعه لنقل هذه التجربة الثقافية الفريدة إلى الجمهور العربي واللاتيني، عبر توثيق فعاليات المبادرة على منصاته في مواقع التواصل الاجتماعي.

أعلن معرض «حِرف تصميم المستقبل»، الذي يُقدّمه كلّ من بينالي دوحة التصميم، ومبادرة الأعوام الثقافية، عن تمديد فترة استقباله للزوار حتى 11 يناير المقبل. ويسلط المعرض الضوء، على أعمال تسعة حرفيين موهوبين من قطر والمغرب، أبدعوها ضمن برنامج التبادل الثقافي في التصميم - قطر | المغرب 2024: حِرَف تصميم المُستقبل، خلال مبادرة العام الثقافي. تُوفّر هذه الفترة الإضافية فرصة فريدة للزوار لاستكشاف المزج المذهل بين براعة الحِرف التقليدية والتصميم المعاصر، وذلك في صالة العرض المؤقتة بالطابق الرابع من متحف الفن الإسلامي. ويعد معرض «حِرف تصميم المستقبل» تتويجا لبرنامج الإقامة الفنية لبينالي دوحة التصميم تحت عنوان «التبادل الثقافي في التصميم - قطر | المغرب 2024: حِرف تصميم المُستقبل»، وهو تبادل ثقافي يمدّ جسر الترابط بين الثقافات الحيوية لكلّ من قطر والمغرب، ويحتفي بالتناغم بين الحِرف اليدوية التقليدية العريقة والابتكار الحديث. بتقييم فني من غوين فاريلي، يُبرز المعرض إبداعات تمزج بين العناصر التقليدية وأحدث تقنيات التصميم، ما يعكس العلاقة الحيوية بين الممارسات الفنية لكلّ من البلدين. ويتضمن المعرض مجموعة من الأعمال الفنية أبرزها: «66 كم» للفنانة المصرية ندى الخرشي، المقيمة في الدوحة، يضمّ هذا العمل منسوجات الحرير المغربية الشبوكة مع مصابيح الليد، فوق صخرة من قطر. و»عروس أنزار» من إبداع الفنانة المغربية سارة أوهادو، مقيمة في باريس، وهو عمل يُحيي حرفة نفخ الزجاج المغربي بالتعاون مع مجموعة من الحرفيين. إلى جانب العمل الفني «كريستالين» للفنان أمين أسلمان، يُعيد هذا العمل ابتكار حرفة الزليج المغربية من خلال إبداع أشكالٍ من البلاطات ثلاثية الأبعاد. وDisorient(al) من إبداع مجدولين نصرالله، فلسطينية مقيمة في الدوحة. يتمثل عملها في بساط مغربي بحياكة يدوية تمزج بين التطريز الفلسطيني وأشكال زخرفية مستوحاة من أنماط معمارية. والعمل الفني «الصمود وسط الدمار» من إبداع المغربي حمزة القادري، وهو عمل مفاهيمي يمزج بين استخدام الفحم والبرونز والخشب، لسرد قصص عن الدمار والصمود والأمل. و»سبّورة» من إبداع أمين الكطيبي، وهو عمل تركيبي تفاعلي لتكريم تاريخ تعليم المرأة في قطر. بالإضافة إلى «أرفف تورنادو» من إبداع القطري عبدالرحمن المفتاح، وهو عمل من الخشب المنحوت يدويًا يعبّر عن الحركة الحيوية للرمال. كما يضم المعرض «تريبو» من إبداع المغربية بشرى بودوا من المغرب، وهو عبارة عن قطع ضخمة من الصلصال مستلهمة من التراث الأمازيغي. و»مكتبة الزليج» للفنانة ريما أبو حسن، خزّافة فلسطينية كندية مقيمة في الدوحة، تعطي صِبغة مغايرة لفن الزليج المغربي، وذلك بمزج الماء ورمل الصحراء. ويضم المعرض أيضًا العمل التركيبي «الدوحيات: متاهة من التنوير»، وهي منحوتة من الصلصال أبدعها الفنان أمين الكطيبي، مثبّتة في حديقة متحف الفن الإسلامي. ترمز هذه القطعة إلى مناظر قطر وتاريخها الثري في مجال قيادة المرأة الثقافية. وستكون منتجات حصرية مستوحاة من برنامج التبادل متاحة للبيع في متجر هدايا متحف الفن الإسلامي.͏͏͏͏͏͏͏

أعلنت مبادرة الأعوام الثقافية ‏عن إطلاق مهمتها التطوعية الأولى بالتعاون مع قسم خدمة المجتمع في متاحف قطر، وذلك ضمن إطار العام الثقافي قطر - إندونيسيا 2023. وسافر فريق يضم 23 متطوعًا من متاحف قطر، وطلابا وفنانين من جامعة فرجينيا كومنولث في قطر ومتطوعين من جمعية بيوت الشباب القطرية، إلى مدرسة SMKN 1 ROTA BAYAT في يوجياكارتا لتوطيد الروابط، وتعزيز التفاهم على مستوى التبادل الثقافي.‎ وقال ممثل مبادرة الأعوام الثقافية: بعد الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيس مبادرة الأعوام الثقافية العام الماضي مع كامل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، تفكرنا في أسباب نجاح المبادرة بهذا الشكل بمرور السنين، وكانت الإجابة واضحة وضوح الشمس- الروابط الفردية والصداقات التي بنيت خلال برامج التبادل العديدة التي أقيمت على مدار الأعوام السابقة. لافتا إلى أن المتطوعين الذين سيسافرون إلى يوجياكارتا هم سفراؤنا الثقافيون، وسيقومون ببناء الثقة من خلال تبادل المعارف والخبرات. وتم بناء مدرسة SMKN 1 ROTA BAYAT، بدعم من المبادرة القطرية، أيادي الخير نحو آسيا في عام 2009، وتخرج المدرسة المواهب الشابة الواعدة المتخصصة في الفنون الإندونيسية التقليدية. وصُمم برنامج ورش العمل الثري والشامل من قبل مبادرة الأعوام الثقافية وقسم خدمة المجتمع بمتاحف قطر، وطُوّر بما يتماشى مع متطلبات وزارة التعليم، لإثراء التجربة التعليمية للطلاب. ‎ وقال السيد حازم إدريس، رئيس قسم خدمة المجتمع في متاحف قطر: عملت عن كثب مع مدرسة SMKN 1 ROTA BAYAT منذ افتتاحها لأول مرة في عام 2009 وشهدت العديد من الطلاب المتميزين وهم ينجحون كفنانين ومعلمين ومتعاونين بارزين. ويسرني العودة للمدرسة على رأس أولى رحلاتنا التطوعية الرسمية. ‎

أعلنت مبادرة الأعوام الثقافية عن إعادة إطلاق أطول برنامج تبادل ثقافي لديها «رحلة التصوير الفوتوغرافي»، وذلك في إطار العام الثقافي قطر - إندونيسيا 2023. وبهذه المناسبة، زار المصوران الإندونيسيان أحمد كافين نويمان وجيفي نوفيانتي قطر لالتقاط المناظر الطبيعية النابضة بالحياة والتراث الغني والثقافة المتنوعة في قطر. يشتهر أحمد كافين نعمان باهتمامه الشديد بالتفاصيل، وقد حاز شهرة دولية بفضل أسلوبه في السرد البصري للقصص. وبرزت أعماله في العديد من المعارض والمنشورات، وحصلت على جوائز في إندونيسيا وخارجها. من جانبها، عُرفت جيفي نوفيانتي بأنها مصورة متميّزة في مجال تصوير المناظر الطبيعية والصور الشخصية بفضل رؤيتها الإبداعية وأسلوبها الفني المميز، إذ تمتلك قدرة فريدة على إضافة نفحة من المشاعر في أعمالها وتمكّن جوهر كل ما تصوّره من التألق عبر صورها. تحت شعار «تقاليد قطر وإندونيسيا المتلاشية»، قام المصوران الإندونيسيان بتوثيق التراث الثقافي والعادات والممارسات التقليدية في قطر التي تواجه خطر النسيان. وزارا مواقع ثقافية وتراثية مختلفة، منها منطقة زكريت وقلعة الزبارة والجزيرة الأرجوانية ومتحف قطر الوطني ومدينة مشيرب قلب الدوحة، أول مشروع تجديد وسط مدينة المستدام في قطر، وغيرها من المعالم التراثية في البلاد. وسلطت عدسة المصورين الضوء على أهمية الحفاظ على الثقافة والحاجة إلى حماية هذه الجوانب النفيسة من التاريخ الوطني والإنساني. كما أتيحت للمصورين فرصة التعلم من مرشدهما القطري، خليفة العبيدلي، المصور القطري الشهير والمعروف بخبرته الواسعة في مجال توثيق التراث القطري. وقال خليفة العبيدلي: «لا يقتصر التصوير الفوتوغرافي على التقاط الصور فحسب، بل يشمل سرد القصص والحفاظ على التراث الثقافي وإيصال المشاعر. ومن خلال هذا التبادل الثقافي أتطلّع لمشاركة معرفتي وشغفي بتوثيق التراث القطري وإلهام هؤلاء المصورين الموهوبين. معًا يمكننا الاحتفاء بالتراث الثقافي والحفاظ عليه وتعزيز الروابط القائمة بين قطر وإندونيسيا». سيعرض المصوران الإندونيسيان، إلى جانب أقرانهم القطريين الذين سيزورون إندونيسيا في يوليو، مجموعاتهم الخاصة خلال مهرجان جاكرتا الدولي للتصوير الفوتوغرافي 2023 في الفترة من 8 إلى 24 سبتمبر في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. وسيساهم هذا التبادل الثقافي الفريد في تعزيز الروابط الثقافية والفنية بين البلدين، وعلى وجه الخصوص تعزيز الروابط المتينة بين الشعبين.

أعلن كل من مبادرة الأعوام الثقافية ومركز قطر للابتكار وريادة الأعمال في التصميم والأزياء والتكنولوجيا /M7 /، التابعين لمتاحف قطر، دعوة مفتوحة للمصممين القطريين المتخصصين في التطريز للتقديم في برنامج الإقامة الفنية المشترك الجديد للتصميم / CULTUKAR/، والذي من شأنه أن يربط بين الثقافات، وذلك في إطار العام الثقافي قطر إندونيسيا 2023. ويمنح برنامج / CULTUKAR/، الذي يمزج بين ثقافتين لمدة ثلاثة أشهر من شهر مايو الجاري إلى يوليو المقبل، الفرصة لمصممي الأزياء والأعمال الفنية القطريين والإندونيسيين للتعاون مع أقرانهم من المصممين وصانعي الحرف اليدوية لإبداع أعمال وأزياء تعرض خلال مناسبات هامة في وقت لاحق من هذا العام. ويتضمن البرنامج ورشة عمل لمدة 10 أيام في مدينة /تاسيكمالايا/ الواقعة في جاوة الغربية في إندونيسيا، لاستكشاف الثراء الثقافي لمدينة تاسيكمالايا من خلال الحرف اليدوية، وسيحضر المشاركون أنشطة متنوعة بدءا من المناقشات الجماعية والتدريبات الحرفية والزيارات إلى استوديوهات الحرفيين والمصممين، وحتى تصميم النماذج وتطويرها، وسيكلف المشاركون بمناقشة تحديات الإنتاج المسؤول بيئيا باستخدام المواد المستدامة وإدارة النفايات. الجدير بالذكر أن مبادرة الأعوام الثقافية أطلقتها سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر في عام 2012، وهي تبادل ثنائي سنوي يعمق التفاهم بين قطر ودولة شريكة خلال عام من الفعاليات والأنشطة الثقافية. ومركز قطر للابتكار وريادة الأعمال في التصميم والأزياء والتكنولوجيا /M7/ قد أنشأته متاحف قطر، ويستجيب لمتطلبات صناعات الأزياء والتصميم المتنامية في قطر، ويوفر /M7/ للمصممين المحليين جميع الأدوات والخبرات اللازمة لتمكينهم من نقل أفكارهم من المفهوم إلى السوق.

احتفت مبادرة الأعوام الثقافية التابعة لمتاحف قطر، بالعرض العالمي الأول للسمفونية التذكارية، وردة الصحراء، التي أدتها أوركسترا قطر الفلهارمونية بمتحف قطر الوطني، والسمفونية من تأليف الموسيقار السوري الأمريكي مالك جندلي، الملحن الفخري المقيم في متاحف قطر. وجاء العرض احتفالًا بالذكرى السنوية العاشرة لمبادرة الأعوام الثقافية والعام الثقافي 2022 مع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. ويعد هذا الحدث جزءاً يسيراً من الفعاليات المميزة التي ستقدمها مبادرة الأعوام الثقافية للعام الثقافي 2022 من معارض وبرامج تحتفي بدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. وتم افتتاح تسعة معارض تتضمّن أعمالاً من الفن الإسلامي وثقافات دول المنطقة في المتاحف وصالات العرض التابعة لمتاحف قطر في إطار مبادرة الأعوام الثقافية، كما تم الكشف عن أعمال فنية هامة لفنانين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا في الأماكن العامة في جميع أنحاء الدوحة. وتم الاحتفال بمهرجان المجتمعات وشعوب دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وتم تنظيم عروض خاصة في مهرجان أجيال السينمائي. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر: بمناسبة الذكرى العاشرة لمبادرة الأعوام الثقافية، واحتفاءً بالحدث التاريخي، وهو استضافة قطر أول بطولة لكأس العالم لكرة القدم في بلدٍ عربي، لا يشارك الأعوام الثقافية بلد واحد هذا العام وإنما تشارك دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. لذا قرّرنا استخدام الأضواء التي سلّطها علينا كأس العالم بصورةٍ إيجابية من خلال مشاركة فنانين إقليميين للمساعدة في الترويج لقصص عن المنطقة، بلسان شعوبها. وأضافت سعادتها: أصبحت قطر مركزاً مزدهراً يمكن من خلالها للمواهب الإقليمية أن تُسمع صوتها. وقد تعاونت مبادرة الأعوام الثقافية مع فنانين مثل نجلاء الزين من لبنان، بالإضافة إلى المواهب القطرية المتميزة مثل بثينة المفتاح ويوسف أحمد. نؤمن إيمانًا راسخًا بأن المبادرات الثقافية تعزّز قيم التسامح والألفة بين الثقافات والمجتمعات، ونفتخر برؤية المواهب التي تزخر بها المنطقة، وهي تحقق نجاحًا في قطر. ونظّمت متاحف قطر ومبادرة الأعوام الثقافية بعد افتتاح ساحة الأعلام ولمدة عشرة أيام مهرجان المجتمعات الذي احتشد بالجماهير. بدأ المهرجان في 5 أكتوبر بالعروض التقليدية القطرية واختتم المهرجان فعالياته في 15 أكتوبر بعروض من فلسطين وباكستان وتايلاند وهايتي وروسيا والمغرب. وبالإضافة إلى الكشف عن منحوتة نجلاء الزين في ساحة الأعلام، كشف شهر أكتوبر عن أعمال مجموعة واسعة من الفنانين القطريين وفنانين في المنطقة بالأماكن العامة في جميع أنحاء البلاد. كما قدّمت متاحف قطر والأعوام الثقافية تجمعًا خاصًا لبرنامج جداري آرت وهو البرنامج الذي يجمع الفنانين المحليين لإضفاء الحيوية والمعنى الفني على الجدران في أنحاء الدوحة من خلال الجداريات وأشكال أخرى من فن الشارع. واحتفت المعارض الخاصة التي تم إطلاقها في أكتوبر 2022، بالتراث والإبداع المعاصر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. كما أقيمت نسخة خاصة من مهرجان أجيال السينمائي التابع لمؤسسة الدوحة للأفلام في أوائل أكتوبر، حيث اجتمعت لجنة تحكيم أجيال المكونة حصريًا من الشباب واليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و25 عاماً لمشاهدة إبداعات صانعي الأفلام من جميع أنحاء المنطقة واتخذت قرارات بشأن جوائز المهرجان.

دشّنت مبادرة الأعوام الثقافية التابعة لمتاحف قطر مسابقة مانغا ستايل في نسختها الثانية، بالتعاون مع السفارة اليابانية في الدوحة، وفعالية جيكدوم التابعة لمؤسسة الدوحة للأفلام، احتفاء بالروابط الثقافية الوطيدة التي أُنشِئت في العام الثقافي قطر / اليابان 2012، واحتفالًا بخمسين عامًا من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وتدعو المسابقة عشاق /المانغا/ من القطريين والمقيمين للمشاركة بقصص مصورة شيقة تبرز ثقافة البلدين، تدور حول موضوع الصداقة، وتعكس جوانب التعدد الثقافي التي تشكّل الحياة في قطر. وقالت عائشة غانم العطية، مدير إدارة الدبلوماسية الثقافية بمتاحف قطر، عن مبادرة الأعوام الثقافية: إنها بدأت إرثًا من التعاون بين قطر وعشر دول شاركت في المبادرة خلال العشر سنوات الماضية منذ انطلاقها. ونتشرف بشكل خاص بأننا قد بنينا روابط طويلة الأمد بيننا وبين اليابان - الدولة الشريكة في أول عام ثقافي، توطدت بشكل أعمق خلال العقد الماضي. يُذكَر أن مسابقة مانغا ستايل هي فرصة للجمع بين ثقافتين مميزتين يتجذر في تقاليدهما سرد القصص، وذلك عن طريق إحياء الحكايات الشفهية الشهيرة في الوطن العربي من خلال قصص /المانغا/. و/المانغا/ هي عبارة عن سلسلة من القصص أو الروايات المصورة، وتتبع أغلب قصص /المانغا/ أسلوبًا ظهر في اليابان في نهاية القرن التاسع عشر، وهي متأصلة في أشكال فنية يابانية تعود لعصور أقدم من ذلك. ومصطلح /المانغا/ في اليابان يطلق على القصص المصورة والرسوم المتحركة. وتُقدَّم المشاركات بالقصص الأصلية باللغة العربية أو الإنجليزية عبر موقع برنامج الأعوام الثقافية الإلكتروني (yearsofculture.qa) ابتداء من أول مايو وحتى 31 يوليو 2022. والمشاركة مجانية، ويمكن للمشاركين تقديم ثلاث قصص مختلفة، على ألا تقل القصة الواحدة عن 16 صفحة. وسترسل المشاركات إلى فريق قيمي متاحف قطر لتخضع للمراجعة الشاملة. وتتكون لجنة التحكيم من ممثلين من متاحف قطر، والسفارة القطرية في طوكيو، والسفارة اليابانية في الدوحة، وفعالية جيكدوم مؤسسة الدوحة للأفلام. وسيتم الإعلان عن الفائزين على موقع برنامج الأعوام الثقافية الإلكتروني (yearsofculture.qa)، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما ستعرض نسخة إلكترونية من القصص الفائزة في مطلع شهر سبتمبر المقبل. ويحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 20 ألف ريال قطري، والفائز بالمركز الثاني على مبلغ 15 ألف ريال قطري، والفائز بالمركز الثالث على مبلغ 10 آلاف ريال قطري. وتشارك فعالية جيكدوم مؤسسة الدوحة للأفلام، وهي شريك في المسابقة، نسخًا من القصص الفائزة في تجمعها المقبل في شهر نوفمبر المقبل.