رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
استحضار "أحدب نوتردام" في "ما وراء سنتارا"

تواصلت مساء أمس عروض مهرجان المسرح الجامعي الثالث (شبابنا على المسرح) الذي يقام ضمن مهرجان الدوحة المسرحي الثالث والأربعين الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح، وسط حضور جماهيري كبير، ملأ كراسي مسرح الدراما الأثيري بالحي الثقافي (كتارا)، حيث تألق طلبة جامعة قطر في العرض المسرحي ما وراء سنتارا المقتبسة عن رواية أحدب نوتردام للكاتب الفرنسي فيكتور هوجو، في أول تجربة إخراجية للمخرج الشاب فيصل العذبة، إعداد وتقطير تميم البورشيد، ومخرج مساعد محمد يوسف، وتمثيل: محمد الملا، ومنذر ثاني، وجاسم عاشير، ومحمد يوسف، وعبدالله الملا. ونجح المخرج فيصل العذبة برؤية إخراجية مدروسة في أن يحيي بذاكرة الجمهور المطلع على الأدب الفرنسي واحدة من الروايات الملهمة للكاتب فيكتور هوجو، مستلهما روح النص الفرنسي، من خلال إسقاطات فلسفية ووجودية وحضارية أيضا، مستندا المتضادات في النص الأصلي وهي: الظلم والعدالة، القبح والجمال، الضعف والقوة، في مزج محكم الصياغة بين الكوميديا السوداء والتراجيديا، التي أحسن حبكها ومعالجتها المؤلف تميم البورشيد الذي كان وفيا لنص فيكتور هوجو، وطابعها التراجيكوميدي. في جانب آخر من العمل، استطاع المخرج أن يوصل فكرة أساسية كانت بمثابة مرحلة الاستقرار بعد التصاعد الدرامي لأحداث المسرحية، وبلوغها الذروة. هذه الفكرة هي الجمال الداخلي الكامن في ذلك الإنسان المنبوذ، المعدم بحبه العبثي لإزميرالدا ابنة عمدة القرية والتي اتهم بقتلها، وأعدم لأجل ذلك ظلما. على مستوى عناصر الفرجة المسرحية، نجح عرض ما وراء سنتارا في أن يضع الجمهور في حقبة زمنية قريبة الى حد التماهي الزمن الكلاسيكي الذي كتبت فيه الرواية الأصلية، ما يعكس أمانة المؤلف واخلاصه للنص الأصلي، وهو ما ساعد الممثلين على الارتقاء بأدائهم الى مستوى عال كان متجانسا مع التصاعد الدرامي للأحداث. أما السينوغرافيا بكامل عناصر فقد لعبت دورا مهما في عملية التأثير على الجمهور، وأدت الغرض بشكل احترافي يشي بنضوج التجربة لدى جماعة المسرح في جامعة قطر.

1383

| 18 مارس 2022

ثقافة وفنون alsharq
عرض مسرحية "ما وراء سنتارا" ضمن فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي الـ34

عرضت مساء اليوم مسرحية ما وراء سنتارا لجامعة قطر ضمن فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي في نسخته الـ / 34 / الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح، على مسرح الدراما في كتارا، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة. والمسرحية من إعداد تميم البورشيد، ومن إخراج فيصل العذبة، وتمثيل كل من منذر ثاني، محمد يوسف ، محمد الملا، جاسم عاشير، عبدالله الملا، وتتمحور المسرحية التي اقتبسها طلاب جامعة قطر من رواية أحدب نوتردام وقدموها بقالب شبابي محلي، وهي تعالج قصة الرجل (الأحدب) الذي شاء له القدر أن يكون مناضلا لعاهته وأن يعيش النكران والقمع اللذين عانى منهما من قبل أهل القرية. وعقب العرض، عقدت ندوة تطبيقية أدارها عبدالله البكري، وتحدث خلالها الدكتور حسن رشيد عن المسرحية، الذي عبر عن سعادته على الأداء المميز من خلال طرح هذا النص وما تم تقديمه من نماذج مختلفة للشخصيات في هذا العرض من خلال توصيلها للجمهور بطريقة فنية جمالية، وأيضا من خلال تنسيق الديكور، وتجسيد اللحظة الزمنية من خلال الاضاءة. وقد شهدت الندوة مشاركة فريق المسرحية وعدد من الحضور الذين قدموا ملاحظاتهم حول العرض المسرحي، وقراءتهم لمضامينه الفنية والفلسفية.

1867

| 17 مارس 2022

ثقافة وفنون alsharq
تميم البورشيد لـ الشرق: اخترنا نص «هوجو» لأن في كل عصر «أحدب»

تقدم جامعة قطر في الثامنة مساء اليوم مسرحية ما وراء سنتارا عن رواية أحدب نوتردام للكاتب الفرنسي الشهير فيكتور هوجو (1802م– 1885م)، وذلك ضمن عروض مهرجان (شبابنا على المسرح) بمسرح الدراما في الحي الثقافي (كتارا). وقال تميم البورشيد معد ومدير إنتاج مسرحية ما وراء سنتارا في تصريحات خاصة لـ الشرق: عندما طلب منا أن نرشح نصا عالميا للمهرجان بحثت أنا والمخرج فيصل العذبة عن نص من النصوص العالمية، وكان أحدب نوتردام أقرب نص يطرح قضية ويلامس الطالب الجامعي بشكل عام، والشاب بشكل خاص لما يطرحه من قضايا مثل الظلم والتنمر والقسوة الخ.. مضيفا: اشتغلت على فكرة النص الأصلي بطريقة مختلفة حتى نقول للناس إن لكل زمان ومكان أحدب، خصوصا وأن الرواية تقوم على قضايا تتعلق بالظلم والقسوة والتنمر التي عاشها الأحدب في نوتردام، لكننا أخذنا هذه الفكرة وطبقناها في مكان أطلقنا عليه اسم سنتارا حتى يكون العمل متناسبا مع العصر الذي نعيش فيه، مع الحفاظ على روح وفكرة نص فيكتور هوجو. وأشار البورشيد إلى أن مخرج العمل فيصل العذبة حاول أن يوظف جميع العناصر المسرحية حتى تكون متناغمة من ناحية الأزياء والديكور والسينوغرافيا وغيرها، مشيرا إلى أن الممثلين في المسرحية هم: محمد الملا (الأحدب)، ومحمد يوسف، وعبدالله الملا، ومنذر ثاني، وجاسم عاشير. وأضاف تميم البورشيد: هذه ثالث مشاركة لنا في مهرجان المسرح الجامعي (شبابنا على المسرح). حصلنا على جائزة أفضل عمل متكامل في الدورة الأولى عن مسرحية شباب ولكن، وفي الدورة الثانية حصلنا على جائزة مركز شؤون المسرح كأفضل عمل متكامل عن مسرحية مع مرتبة الشرف وهي من تأليفي. مؤكدا أن المشاركة وإثبات الذات في المهرجان أهم من الجوائز، وقال إن طموحهم أن يثبتوا للناس أن هناك فريقا قادرا على أن يعمل ويبرز في هذا المجال. وحول الصعوبات التي واجهوها في هذا العمل قال: الصعوبة في كيف نقدم عملا مقتبسا عن رواية أحدب نوتردام الذي قُدم في أعمال سينمائية وكرتونية وتلفزيونية كثيرة. وكان التحدي كيف نظهر النص بروح جديدة؛ هذا من ناحية الإعداد. كما واجه الممثلون صعوبة بحكم أن النص من النصوص الثقيلة، أما التحدي بالنسبة الى المخرج فهو كيف يقدم النص بأحسن صورة للجمهور لأن الجميع شاهد أحدب فيكتور هوجو في مختلف الأعمال، وكل نص عالمي هو أمانة.

1420

| 17 مارس 2022