ربما لن يتذكر البرازيليون انجازات العداء الجاميكي يوسين بولت أو السباح الأمريكي مايكل فيلبس في أولمبياد ريو 2016 أو حتى تياجو دا سيلفا الذي فجر مفاجأة ومنح بلادهم ذهبية القفز بالزانة. لكن ستظل هناك لقطة لن ينساها الجميع، وتخص هذه اللقطة الحارس المغمور ويفرتون عندما تصدى لركلة ترجيح، نفذها الألماني نيلز بيترسن ليساعد البرازيل على التتويج بلقب كرة القدم للرجال في الأولمبياد للمرة الأولى. وقد تغير هذه اللقطة علاقة البرازيل بالأولمبياد. وقال باولو كابل (67 عاما) بعد أن غالبته دموعه الفرحة في استاد ماراكانا "بعد 30 عاما عندما يتذكر الناس أولمبياد ريو 2016 سيفكرون في هذه اللحظة." ولم يكن بوسع أحد اعتبار البرازيل فرس رهان في الأولمبياد، وشوهدت المقاعد الخالية خلال أولمبياد ريو بداية من منافسات ألعاب القوى وانتهاء بسباقات قوارب الكانوي المتعرج. ولم تجد محاولات جذب الجماهير للمدرجات نفعا، بينما استغل تلاميذ المدارس أقل من نصف السعة المجانية من التذاكر التي وزعت عليهم وبلغت نحو 300 ألف تذكرة. لكن كرة القدم كانت علامة فارقة كالمعتاد في البرازيل، وظل المنتخب الوطني نقطة توحد عندها الجميع رغم الأزمات السياسية والاقتصادية. وقال لويز ادواردو اجيار (23 عاما) "لا أتابع الأولمبياد كثيرا لكن مع تطور البرازيل في كرة القدم بدأت في مشاهدة ألعاب أخرى". وسيتذكر البرازيليون لاحقا أنهم استطاعوا على الأقل الفوز بلقب دولي على أرضهم في كرة القدم لأول مرة، وأضافوا ذهبية الأولمبياد إلى خمسة ألقاب لكأس العالم. وقال فابيو بيستانا (26 عاما) من مدرجات ماراكانا "كان هذا اللقب الوحيد الذي ينقص البرازيل. لم تكن المهمة سهلة لكننا نجحنا". ونفذ القائد نيمار مهاجم برشلونة ركلة الترجيح الأخيرة للبرازيل ليعوضها ولو قليلا عن خسارة كأس العالم 2014 بعد هزيمة مذلة في قبل النهائي 7-1 أمام ألمانيا، ولو كانت البرازيل قد بلغت النهائي قبل عامين لكانت قد خاضت اللقاء على استاد ماراكانا أيضا.

لن يؤثر شيء مهما كان في قرار السباح الأمريكي المتميز مايكل فيلبس بالاعتزال بعد أولمبياد ريو دي جانيرو الصيفي. وأوضح فيلبس هذا الأمر بصورة جلية أمس الجمعة، بعد فوزه بالميدالية رقم 27 خلال مسيرته الأولمبية الفريدة وهي فضية سباق 100 متر فراشة مناصفة مع اثنين من المنافسين المشاهير. وقبل أن يكمل أحد الصحفيين السؤال رد فيلبس عليه سريعا قائلا "لا.. لا". وأضاف فيلبس "انتهى الأمر. سألني سباح جنوب إفريقيا تشاد لوكلوه في منطقة التتويج وكانت هناك هتافات تردد.. أربعة أعوام أخرى". وأوضح فيلبس "حدث الشيء نفسه في لندن وطلب مني فريق سباق التتابع الحر البقاء لأربع سنوات جديدة.. لا. لن استمر لأربعة أعوام أخرى". وأكد فيلبس "وأنا أتمسك والتزم بهذا". وأردف السباح الأسطوري قائلا "سنحت لي الفرصة للقيام بكل ما كنت أريده في هذه الرياضة وبقيت فيها طوال 24 عاما. وأنا سعيد بالطريقة التي انتهت بها المسيرة". وكان فيلبس قال في 2012 إنه قرر الاعتزال لكنه رجع عن القرار من أجل الظهور مرة أخيرة قائلا إنه يريد إنهاء مسيرته في أحواض السباحة بطريقته الخاصة. وهذا يعني استعادة لقب سباق 200 متر فراشة الذي انتزعه منه لوكلوه قبل أربعة أعوام وهو ما جعله يعلن يوم الأربعاء الماضي أن المهمة أنجزت". وحتى الآن حصد فيلبس أربع ذهبيات وفضية في ريو ليرفع حصيلته الأولمبية إلى 22 ذهبية قبل خوض سباق التتابع أربعة في 100 متر متنوع في وقت لاحق من اليوم السبت. وقال فيلبس "أنا سعيد الآن لأنني تمكنت من اختتام مسيرتي في هذه الرياضة بالطريقة التي كنت أريدها.. أنا جاهز للاعتزال وسعيد بذلك لأنني في حالة نفسية أفضل مما كنت عليه قبل أربعة أعوام وأنا مستعد لقضاء بعض الوقت مع طفلي الرضيع بومر وخطيبتي نيكول". وأوضح فيلبس "سأكون في أولمبياد طوكيو 2020 لكني لن أنافس في طوكيو".

منح جيمس كونولي متنافس الوثب الثلاثي الولايات المتحدة أول ذهبية في أولمبياد 1896 الصيفية، ومن المتوقع أن تحصد البلاد الميدالية الذهبية رقم ألف يومي الأحد أو الإثنين المقبلين خلال منافسات دورة ريو دي جانيرو في تكليل لهيمنة أمريكية على الاولمبياد استمرت على مدار 120 عاما. ولإبراز وضع الولايات المتحدة باعتبارها قوة أولمبية عظمى بلا منازع فإن وصول دولة أخرى لألف ذهبية أولمبية - بالنظر إلى إيقاع الفوز بالميداليات في الوقت الحالي - يتطلب نحو قرن آخر و21 دورة أولمبية لتحقق الصين هذا الانجاز في عام 2100. وستمثل هذه الذهبيات الألف نحو ربع إجمالي الميداليات الذهبية التي وزعت في الأولمبياد الصيفية ولم تبلغ أي دولة أخرى نصف ذلك الرقم. وخاضت الولايات المتحدة أولمبياد ريو دي جانيرو وفي جعبتها 977 ذهبية - بحسب موقع اولمبستيتس دوت كوم على الانترنت - متفوقة على الاتحاد السوفيتي السابق الذي حصد 473 ذهبية وألمانيا في المركز الثالث برصيد 288 ذهبية. وقال لاري بروبست رئيس اللجنة الأولمبية الأمريكية "كنت أشارك في نظمته إيطاليا الليلة الماضية وكانوا يقتربون من الفوز بذهبيتهم 200، أعتقد أنهم يحتاجون ميدالية واحدة لبلوغ هذا الرقم.. لذا فإن هذا يعكس حجم الانجاز الذي حققه رياضيونا على مدار سنوات". وقد يذهب انجاز الفوز بالذهبية رقم ألف إلى أسماء كبرى أمثال مايكل فيلبس أو سيمون بايلز أو قد تكون من نصيب متنافس أمريكي غير مشهور في المصارعة الرومانية أو منافسات الشراع. وقدم فيلبس - أكثر الرياضيين تتويجا بالميداليات الأولمبية على الإطلاق - أكبر مساهمة فردية بحصد 22 ذهبية وهي غلة قابلة للزيادة.

فاز مايكل فيلبس بميداليتين ذهبيتين يوم الثلاثاء وثأر لخسارته في سباق 200 متر فراشة بأولمبياد لندن ثم قاد الفريق الأمريكي للانتصار في سباق التتابع أربعة في 200 متر حرة في ليلة مثيرة مشوبة بالعواطف في حوض السباحة في ريو دي جانيرو. ونالت الأمريكية كاتي ليديكي ذهبيتها الثانية، وفازت المجرية كاتينكا هوسو بالثالثة لتواصل هيمنتها على سباحة السيدات في إنجاز كان سيحظى باهتمام أكبر لو كان في يوم آخر. لكن فيلبس - أنجح رياضي أولمبي على مر العصور - هو الذي سرق الأضواء وزاد رصيده إلى 25 ميدالية بإضافة الذهبيتين 20 و21 إلى حصيلته في الأولمبياد. ففي سباق 200 متر فراشة لمس فيلبس الحائط في 53.36 ثانية ليهزم الياباني ماساتو ساكاي بفارق 0.04 ثانية بينما حصل المجري تاماش كيندريشي على البرونزية، واحتل الجنوب إفريقي تشاد لوكلوه – الذي هزم فيلبس قبل أربع سنوات - المركز الرابع. واحتفل بعد ذلك فيلبس - الذي أعلن اعتزاله بعد لندن لكنه عاد في 2014 - بالصعود للمدرجات ليعانق خطيبته نيكول ويقبل ابنه بومر. وبعد 75 دقيقة من السباق عاد فيلبس إلى الماء ليسبح في الجزء الأخير من سباق التتابع أربعة في 200 متر حرة بعد أن تقدم كونور دواير وتاونلي هاس ورايان لوكتي بفارق 1.76 ثانية عن أقرب المنافسين. وبلغ الفريق الأمريكي النهاية في سبع دقائق و00.66 ثانية، وجاءت بريطانيا في المركز الثاني في سبع دقائق و03.13 ثانية بعد تفوق جيمس جاي على تاكيشي ماتسودا في الجزء الأخير من السباق. وبالنسبة لفيلبس كان مذاق الانتصار في سباق الفراشة أحلى بعد مرارة هزيمته في لندن، حين ارتكب خطأ فنيا في اللحظات الأخيرة ليسمح للجنوب إفريقي لوكلوه بلمس الحائط أولا وانتزاع الميدالية الذهبية.

انتزع مايكل فيلبس ميداليته الذهبية 19 في ثاني ليلة من الأرقام القياسية في حوض السباحة الأولمبي إذ شقت كاتي ليديكي طريقها نحو لقب سباق 400 متر حرة للسيدات وانتصر البريطاني آدم بيتي في سباق 100 متر صدرا للرجال. وزادت السويدية سارة شيوستروم من الأرقام القياسية التي تحققت يوم السبت بفوزها بسباق 100 متر فراشة وسار بيتي وليديكي على خطاها في السباقين التاليين قبل أن يفوز الفريق الأمريكي بسباق التتابع أربعة في 100 متر حرة في وجود فيلبس. وتحطمت ستة أرقام قياسية الآن في يومين من المنافسات وعادلت الولايات المتحدة رصيدها مع استراليا ولكل منهما ذهبيتين. ويملك فيلبس - أنجح رياضي اولمبي على الإطلاق - 19 ميدالية ذهبية الآن إضافة لفضيتين وبرونزيتين. وكانت هذه أول ميدالية أولمبية لزميليه في فريق التتابع كالب دريسل ورايان هيلد. وسبح نيثن ادريان بطل سباق 100 متر حرة في اولمبياد لندن في الجزء الأخير مع الفريق الأمريكي، ولمس الحائط أولا متقدما على الفريقين الفرنسي والاسترالي. وتفوقت ليديكي - السباحة الأمريكية الصاعدة - على رقمها العالمي بفارق 1.91 ثانية في طريقها لذهبية سباق 400 متر حرة وهي أول خطوة في ثلاثية نادرة تأمل في استكمالها بسباقي 200 و800 متر. وحقق البريطاني بيتي رقمه العالمي الثاني في يومين متتاليين وبدا مندهشا من الفارق الذي فاز به وبلغ 1.56 ثانية عن حامل اللقب الجنوب افريقي كاميرون فان دير بيرج. وفي سباق الفراشة أصبحت شيوستروم أول سويدية تفوز بميدالية ذهبية اولمبية وحصلت الكندية بيني اوليكسياك (16 عاما) على الميدالية الفضية، وفازت الأمريكية دانا فولمر بطلة 2012 بالبرونزية.

منح مايكل فيلبس جماهير بلاده لحظة مثيرة أخيرة عندما احتل المركز الأول في سباق 100 متر فراشة بالتصفيات الأولمبية الأمريكية للسباحة أمس السبت، في سباقه الأخير في حوض أمريكي. وشق فيلبس - حامل الرقم العالمي والحاصل على ثلاث ميداليات ذهبية اولمبية في هذا السباق - طريقه نحو الحائط وسط تشجيع من الجماهير التي ملأت المدرجات في 51 ثانية بالضبط متقدما على توم شيلدز. ومع انتهاء التصفيات بالنسبة له سيتجه فيلبس إلى ريو دي جانيرو للمشاركة في ثلاثة سباقات في ألعابه الأولمبية الخامسة والأخيرة وهي 100 و200 متر فراشة و200 متر فردي متنوع مع تطلعه لإضافة المزيد إلى سجله المذهل البالغ 22 ميدالية أولمبية. وبدأ فيلبس سباقه الأخير في الولايات المتحدة من موقع غير معتاد وهو الحارة السابعة. لكن كل شيء آخر كان فيلبس القديم إذ تقدم للصدارة في أخر 50 مترا. وعندما لمس الحائط نظر السباح البالغ عمره 31 عاما مباشرة للساعة وضرب الماء بقبضته في سعادة أوضحت ماذا يعني له هذا الانتصار. ومع خروجه من حوض السباحة وقفت الجماهير لتشجيع فيلبس الحاصل على 18 ميدالية ذهبية أولمبية والذي رفع ذراعيه في الهواء وذهب إلى كل الأركان الأربعة من المجمع من أجل التحية الأخيرة. وبينما حقق فيلبس ما كان الكل تقريبا في مجمع سينشري لينك سنتر يرغب في رؤيته شقت كاتي ليديكي طريقها لفوز سهل في سباق 800 متر حرة للسيدات لكنها لم تنجح في تحقيق أول رقم عالمي في التصفيات والذي توقعه كثيرون. وبعد أن سجلت ثالث أسرع زمن على الإطلاق في هذا السباق خلال التصفيات يوم الخميس كانت ليديكي بطلة العالم والأولمبياد مرشحة لتجاوز رقمها العالمي البالغ ثماني دقائق و06.81 ثانية. لكن ليديكي تراجعت في النصف الثاني من السباق لتنهيه في ثماني دقائق و10.32 ثانية بفارق عشر ثوان عن أقرب منافساتها ليا سميث. ومثل فيلبس ستذهب ليديكي إلى ريو بعد تأهلها في ثلاثة سباقات وهي 200 و400 و800 متر حرة. وتأمل أن تكون أول سباحة منذ 1968 تكمل ثلاثية ذهبية أولمبية في هذه السباقات. وستكون أول اولمبياد لمايا ديرادو مزدحمة إذ أضافت السباحة البالغ عمرها 23 عاما سباق 200 متر ظهرا إلى جدولها في ريو بعد فوزها بسباقي 400 و200 متر فردي متنوع. وأنهت ديرادو ظهورها الجيد في التصفيات بطريقة رائعة إذ تفوقت على ميسي فرانكلين حاملة الرقم العالمي لتحتل المركز الأول في دقيقتين و06.90 ثانية، وجاءت إليزابيث بايزل الحاصلة على ميدالية برونزية في لندن في المركز السابع. وانتصر ناثان أدريان في سباق 50 مترا حرة في 21.51 ثانية ليتفوق على أنطوني إيرفين وكولن جونز صاحب فضية اولمبياد 2012. وتأهل أدريان أيضا في سباق 100 متر حرة.

تأهل السباح الأمريكي المخضرم مايكل فيلبس الذي عاد من الاعتزال في 2014 إلى أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو بعد فوزه بسباق 200 متر فراشة في التجارب الأولمبية الأمريكية. وأنهى فيلبس السباق في زمن قدره دقيقة واحدة و54.84 ثانية ليصبح أول سباح أمريكي يشارك في الأولمبياد الصيفي خمس مرات متتالية. ويسعى فيلبس الذي حصد 22 ميدالية أولمبية من بينها 18 ذهبية إلى استعادة اللقب الأولمبي الذي فاز به في 2004 و2008 لكنه خسره أمام الجنوب افريقي تشاد لوكلوه في 2012. وقلص السباح الأمريكي عدد السباقات التي سيشارك فيها في ريو دي جانيرو بعدما تراجع عن سباقي مئة و200 متر حرة لكنه سيحاول التأهل إلى سباقي مئة متر فراشة و200 متر متنوع فردي. وسيشارك اليوم الخميس في الأدوار التمهيدية لسباق 200 متر متنوع فردي. وتأهلت كاتي ليديكي بطلة العالم البالغ عمرها 19 عاما إلى ثاني سباقاتها في الأولمبياد بعد فوزها بسباق 200 متر حرة في زمن قدره دقيقة واحدة و54.88 ثانية وسبق أن ضمنت وجودها في ريو دي جانيرو يوم الإثنين بعد فوزها بسباق 400 متر حرة.

تعرض بطل السباحة الأولمبي مايكل فيلبس لأول انتكاسة لدى عودته إلى المنافسات عندما فشل في التأهل لنهائي سباق 400 متر حرة خلال لقاء في ميسا بولاية أريزونا الأمريكية أمس الجمعة. ويشارك الأمريكي فيلبس في أول منافسة بعد انتهاء إيقافه لستة أشهر، بسبب القيادة تحت تأثير الكحول، وقد أظهر لمحات من أدائه السابق عندما فاز بسباق 100 متر فراشة يوم الخميس. إلا أنه فشل في التألق في سباق الأمس، واحتل المركز 17 في التصفيات بعد أن سجل أربع دقائق و2.67 ثانية ليحصل على مكان في نهائي الفئة الثالثة إلا انه فضل عدم المشاركة، كما انسحب من سباق 100 متر صدرا الذي كان من المقرر أن يشارك فيه في ساعات المساء بعد ذلك. وهذا هو أول ظهور لفيلبس الذي حصد 18 ذهبية أولمبية منذ أغسطس الماضي، وهو يسعى للعودة إلى الألعاب الأولمبية في دورة ريو دي جانيرو في البرازيل في العام المقبل. وكان سباق 400 متر حرة أول سباق من نوعه يخوضه فيلبس منذ 2009، وقال إنه يعتبر الأمر تحديا شخصيا. ومن المقرر أن يشارك فيلبس في وقت لاحق من اليوم السبت في سباقي 200 متر متنوع فردي و100 متر حرة.

قالت شرطة النقل بولاية ماريلاند الأمريكية إنها اعتقلت بطل السباحة الأولمبي مايكل فيلبس بسبب القيادة وهو مخمور في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، بعدما تجاوز السرعة المقررة ثم اجتاز الخطوط الفاصلة بين الحارات داخل نفق فورت مكهنري في بالتيمور. وأفادت الشرطة بأن فيلبس كان يقود بسرعة 84 ميلا في الساعة في منطقة لا تزيد السرعة المقررة على 45 ميلا في الساعة، وتم بعد ذلك تحرير مخالفة ثم إطلاق سراح السباح الحاصل على 18 ميدالية ذهبية في الألعاب الاولمبية. وقالت الشرطة إن فيلبس المولود في بالتيمور "فشل في اجتياز سلسلة من اختبارات الثبات التي خضع لها على الفور" مضيفة بأنه "تعاون" مع السلطات خلال العملية. وفي 2004 اتهم فيلبس بالقيادة وهو مخمور في ماريلاند أيضا حين كان عمره 19 عاما. وأقر البطل الأولمبي وقتها بالتهمة وخضع للمراقبة لمدة 18 شهرا. ولم يتسن الوصول على الفور لممثلين عن فيلبس للتعليق.