استخدم مامادو ساكو مدافع ليفربول الإنجليزي مواقع التواصل الاجتماعي اليوم السبت، ليكشف ما وصفه بأنه "كذب" بشأن موقفه مع الفريق. وربما يكون لملاحظات ساكو تأثير سيء على علاقته مع يورجن كلوب مدرب ليفربول الذي لم يشركه في أي مباراة منذ سقوطه في اختبار للمنشطات في ابريل الماضي. ورغم أن الاتحاد الأوروبي للعبة ألغى عقوبة ساكو في وقت لاحق إلا أن الدولي الفرنسي فشل في فرض نفسه على خطط كلوب الذي أعاده إلى منزله من المعسكر الإعدادي الخارجي قبل الموسم لأسباب انضباطية. ويعاني اللاعب البالغ عمره 26 عاما من إصابة لكنه تعافى منها الآن. لكن بعد التعاقد مع جويل ماتيب وديان لوفرين وتألقهما في قلب الدفاع بدا أن ترتيب ساكو أصبح الخامس في الخيارات المتاحة أمام كلوب في هذا المركز بعد راجنار كلافان ولوكاس ليفا. وقال ساكو في ساعة مبكر من اليوم بالتوقيت المحلي عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي "أتقبل موقفي لكني لا أتقبل الكذب.. الجماهير تستحق أن تعرف الحقيقة. الآن مر ثلاثة أسابيع منذ التعافي من الإصابة وأصبحت جاهزا للمشاركة في المباريات. أنهيت كل مراحل إعادة تأهيلي. إنهم لا يريدون لي أن ألعب حتى مع الفريق الثاني! لماذا لا أدري". ويأتي تعليق ساكو قبل مباراة ليفربول أمام هال سيتي في وقت لاحق اليوم.

بات مصير المدافع الفرنسي الدولي مامادو ساكو مع ليفربول الإنجليزي في مهب الريح، بعدما استبعده المدرب الألماني يورجن كلوب عن جولة الفريق في الولايات المتحدة. وغاب ساكو عن نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، بسبب إيقافه لتناوله مواد محظورة، ثم استبعد عن تشكيل منتخب بلاده التي وصلت إلى نهائي كأس أوروبا 2016 على أرضها الشهر الماضي، بعدها غاب ظاهريا عن بعثة فريقه بسبب إصابة في وتر عرقوب. وأشارت صحيفة "دايلي تيليجراف" البريطاينة إلى أن ساكو، الذي كلف ليفربول 25 مليون دولار أمريكي في 2013، تأخر عن الحضور إلى رحلة الفريق المتجهة نحو الولايات المتحدة، وقاطع مدربه الألماني خلال مقابلة ضمن جولة في سجن الكاتراز الشهير. وفي الفيديو، قال ساكو لمدربه: "ما هي المدة التي يمكنك تمضيتها هنا؟"، قبل ان يرد كلوب: "ليس انا من يجب ان يفكر في ذلك، بل انت. انت من تأخر على الرحلة من ليفربول".

قالت صحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية اليوم السبت، إن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم رفع الإيقاف المؤقت الذي كان مفروضا على مامادو ساكو لاعب فرنسا وليفربول بسبب المنشطات. وتم إيقاف ساكو لمدة 30 يوما إثر سقوطه في اختبار للكشف عن المنشطات بعد مباراة فريقه أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي في الدوري الأوروبي في 17 مارس آذار الماضي. وقالت الصحيفة إن محاميي ساكو دفعوا بأن المادة التي تساعد على حرق الدهون وإنقاص الوزن التي تناولها اللاعب ليست مدرجة على قائمة المواد المحظورة رياضيا ما يعني أنه غير مذنب بتعاطي المنشطات. وأضافت الصحيفة أن ساكو بات بإمكانه استئناف أنشطته كلاعب كرة قدم محترف وسيتم إعلان عدم ارتكابه أي مخالفات "في غضون الأيام المقبلة". ولم يتم استدعاء اللاعب لتشكيلة منتخب بلاده لبطولة أوروبا لكرة القدم 2016 ولكن يمكن لمدرب المنتخب ديدييه ديشان إجراء تعديلات عليها حتى الموعد النهائي لذلك وهو 31 من مايو الجاري.

قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، اليوم الخميس، إيقاف مامادو ساكو مدافع ليفربول مؤقتا لمدة 30 يوما بعد سقوطه في اختبار للكشف عن المنشطات. وأضاف الاتحاد في بيان أن المدافع الدولي الفرنسي البالغ من العمر 26 عاما سقط في اختبار للكشف عن المنشطات خضع له عقب مباراة فريقه في إياب دور الستة عشر للدوري الأوروبي أمام مانشستر يونايتد الشهر الماضي. وأوضح البيان "لم يطلب ساكو فحص العينة الثانية وبالتالي قرر الاتحاد الأوروبي إيقاف اللاعب مؤقتا لثلاثين يوما حتى تتخذ لجنة الانضباط والقيم في الاتحاد قرارها النهائي".

أعلن نادي ليفربول الإنجليزي أنه استبعد مدافعه الفرنسي مامادو ساكو من التشكيلة التي ستواجه نيوكاسل اليوم السبت، ضمن الدوري الإنجليزي لكرة القدم بعد أن فتح الاتحاد الأوروبي "يويفا" تحقيقا بحقه بعد خضوعه لفحص للكشف عن المنشطات. وقال النادي الإنجليزي في بيان رسمي "بتاريخ 22 إبريل 2016، تلقينا رسالة رسمية من الاتحاد الأوروبي يشير فيها إلى قيامه بتحقيق للاشتباه بمخالفة قام بها مامادو ساكو في ما يتعلق بقانون المنشطات. سيقوم اللاعب بالرد على الاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بهذه القضية". وأضاف البيان "لا يواجه اللاعب في الوقت الحالي أي إيقاف رسمي، لكن النادي بالتشاور مع اللاعب، قرر أنه طالما الإجراءات جارية فان اللاعب لن يكون مخولا خوض المباريات في صفوفه". وختم "لن نقوم بالتعليق على أي شيء آخر في الوقت الحالي".

أكد الفرنسي مامادو ساكو، مدافع فريق ليفربول، اليوم الأربعاء، إنه شعر كأنه "أسد محبوس" عندما كان يجلس على مقاعد البدلاء. ودخل ساكو مدافع منتخب فرنسا (25 عاما) التشكيلة الأساسية لليفربول لأول مرة هذا الموسم في مواجهة بوردو بالدوري الأوروبي في 17 سبتمبر الماضي ولم يتمكن من إخفاء إحباطه من غيابه عن أول خمس مباريات لناديه. وقال ساكو لصحيفة "ليكيب" الفرنسية "دعونا نقول إنه خلال الفترة القصيرة التي لم أكن ألعب فيها كنت أشعر بأني كالأسد المحبوس في القفص ولم يتم إطعامه لفترة من الوقت"، مضيفا أن الأسد المحبوس "عندما يفتح له الباب فإن ينقض". وظهر ساكو جادا للغاية في مباراة قمة أمام إيفرتون ودخل في اشتباكات مع منافسيه ستيفن نيسميث وروميلو لوكاكو. وتلقى ساكو بطاقة صفراء قرب النهاية بعد اشتباكه مع لوكاكو في المباراة الأخيرة للمدرب بريندان رودجرز مع ليفربول قبل إقالته. ويحتل ليفربول المركز العاشر في الدوري الممتاز برصيد 12 نقطة من ثماني مباريات.

مع فرض عقوبة صارمة وطويلة المدى على لويس سواريز مهاجم منتخب أوروجواي بسبب "عض" أحد لاعبي المنافس وعدم فرض أي عقوبات على الفرنسي مامادو ساكو للاعتداء بشكل أكثر خطورة على المنافس، ثارت العديد من علامات الاستفهام حول الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وجاء القراران من قبل لجنة الانضباط بالفيفا مما أثار الدهشة بشأن المعايير التي يتبعها الفيفا في تحديد العقوبات الانضباطية. ووجهت إلى الفيفا العديد من الأسئلة عن السبب في فرض عقوبات طويلة المدى على سواريز مما حرم اللاعب من استكمال مسيرته مع منتخب أوروجواي في بطولة كأس العالم 2014 المقامة حاليا بالبرازيل بينما لم تصدر اللجنة أي عقوبة على ساكو الذي ارتكب خطأ أكبر. وعاقبت اللجنة سواريز بالإيقاف تسع مباريات إضافة لحرمانه من ممارسة أي نشاط لكرة القدم على مدار أربعة شهور بينما أفلت ساكو زميله في صفوف ليفربول الإنجليزي من أي عقوبات ليستكمل مسيرته مع المنتخب الفرنسي بشكل طبيعي في المونديال البرازيلي. وجاءت عقوبة سواريز بعد واقعة "عضه" جورجيو كيليني نجم المنتخب الإيطالي خلال مباراة الفريقين في المونديال الحالي بينما أظهرت الإعادة التلفزيونية ساكو وهو يضرب برسغ يده اللاعب أوزوالدو ميندا نجم خط وسط المنتخب الإكوادوري خلال مباراة الفريقين التي انتهت بالتعادل السلبي يوم الأربعاء الماضي لكنه لم يتعرض لأي عقوبات رغم ما أكده خبير طبي بالفيفا بأن ضربة ساكو هي المخالفة الأسوأ في المباراة. ولم يشاهد الحكم الإيفواري نومانديز دوي واقعة اعتداء ساكو كما لم ير الحكم المكسيكي ماركو رودريجيز واقعة "عض" سواريز لكيليني. وراجعت لجنة الانضباط بالفيفا واقعة ساكو ولم تفرض أي عقوبة وربما كان هذا سببا في أن يتهم أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي الفيفا بأنه يكيل بمكيالين. وقال تاباريز "قبل وبعد الواقعة ، شاهدت أشياء جرى تقييمها بشكل مختلف" مشيرا إلى أنه استقال من اللجنة الإستراتيجية للفيفا والتي يترأسها السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا وذلك احتجاجا على عقوبة سواريز والكيل بمكيالين. ولم تكشف داليا فيشر المتحدثة عن الفيفا النقاب عن الأسباب وراء قراري لجنة الانضباط وقالت إن كل واقعة جرى التعامل معها على حدة. وأوضحت "لست مخولة بالتعليق على القرارات التي تتخذها لجنة مستقلة. كان تحليلا والقرار اتخذ من قبل لجنة الانضباط". وقرر مجلس الاتحاد الدولي للعبة إيفاب، الحارس على قوانين كرة القدم، في 2006 أن تكون البطاقة الحمراء هي العقوبة الخاصة بالاعتداء برسغ اليد وذلك قبل شهور قليلة من كأس العالم 2006 بألمانيا.