أشاد سعادة الدكتور مامادو تنغارا وزير خارجية جمهورية غامبيا، بمراهنة دولة قطر على الثقافة والتعليم لتعزيز نهضتها الشاملة وحفظ تاريخها، معربا عن إعجابه بالفعاليات التي يضمها درب الساعي. وأوضح سعادة الوزير، خلال زيارته لدرب الساعي اليوم، أن الفعاليات التراثية والثقافية التي يضمها درب الساعي مهمة للغاية لأنها تساعد الأجيال الجديدة على معرفة جذور وتاريخ دولتهم، قائلا أعتقد أن دولة قطر استطاعت أن تحدث فارقا وأحدث نهضتها بسبب الأهمية الكبيرة التي توليها القيادة القطرية للتعليم والثقافة، ومؤكدا أن معرفة الناس بتاريخهم وثقافتهم ضرورة حتى يتمكنوا من رؤية المستقبل. وكان سعادة الدكتور مامادو تنغارا قد قام بجولة في درب الساعي، الذي يضم فعاليات اليوم الوطني الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، حيث اطلع خلالها على عدد من الفعاليات التراثية والثقافية، ومنها الشقب، وسوق درب الساعي، والبدع، والعزبة، وليوان الفن وما تتضمنه من أنشطة مختلفة. جدير بالذكر أن فعاليات درب الساعي تقام هذا العام تحت شعار /وحدتنا مصدر قوتنا/، وتستمر حتى 18 ديسمبر الجاري.

أشاد سعادة الدكتور مامادو تنغارا وزير الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية غامبيا بالعلاقات الوطيدة التي تربط غامبيا وقطر، مؤكدا ترحيب بلاده بالاستثمارات القطرية في غامبيا . ولفت سعادته إلى أن قطاع السياحة الغامبي يعتبر من أهم القطاعات الواعدة التي يمكن لأصحاب الأعمال القطريين الاستثمار فيها. جاء ذلك خلال لقاء أعمال عقد اليوم بمقر غرفة قطر، بحضور السيد راشد بن حمد العذبة، النائب الثاني لرئيس الغرفة وسعادة السيد فوداي مولانق سفير جمهورية غامبيا لدى الدولة. وتم خلال الاجتماع استعراض مجالات التعاون وسبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، واستجلاء الفرص الاستثمارية المتاحة في غامبيا. ودعا الوزير الغامبي رجال الأعمال القطريين إلى زيارة غامبيا والاطلاع على الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة بها والاستفادة من التسهيلات التي تمنحها الحكومة للمستثمرين الأجانب. بدوره، قال السيد راشد العذبة إن ما تتمتع به دولة قطر من اقتصاد قوي يجذب كافة المستثمرين والشركات الأجنبية للاستثمار فيها، مشيراً إلى أن أصحاب الأعمال القطريين يتطلعون إلى استكشاف الفرص المتاحة في غامبيا في كافة القطاعات.