نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
لم تكشف المحادثتان الهاتفيتان للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع نظيره المكسيكي إنريكي بينيا نيتو، ورئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول، عن أمور مدهشة أو مثيرة للغرابة، بقدر ما أكدت اتهامات أُكيلت له في أوقات سابقة، بإذكائه ظاهرة "الإسلاموفوبيا"، وعجزه عن الوفاء بوعوده الانتخابية التي قطعها على نفسه، بحسب خبير بالشأن الامريكي. المكالمتان اللتان أجراهما ترامب في يناير الماضي، بعد قرابة أسبوع من صعوده سدة الرئاسة الأمريكية، واستطاعت صحيفة "واشنطن بوست" مؤخراً الحصول على نسخة من نصيّهما المسرّبين من البيت الأبيض ونشرهما الخميس الماضي، أثارتا سلسلة من ردود الأفعال في واشنطن، بعد أن اعتبر البعض أن الرئيس أفصح عن كرهه لطالبي اللجوء "لكونهم أشخاص سيئين"، بحسب تعبيره في إحدى المكالمتين. وما بين غضب الرئيس وتهديده لموظفي إدارته بالمحاسبة الشديدة، وتحذير وزير العدل جيف سيشنز، للمؤسسات الإعلامية من عواقب التعامل مع مصادر تسريب الشؤون الداخلية للحكومة، انتهاءً بردود الأفعال على مضمون التسريبات نفسها، برزت بوضوح الأزمة التي يمر بها ترامب وأكثر ما يشغل باله، ألا وهي تحقيق وعوده الانتخابية التي لم يتمكن من الوفاء بالكثير منها. الاقتصاد والأمن الاتصالان الهاتفيان اللذان أجراهما ترامب في 27 و28 يناير الماضي، تمحورا حول اثنين من أهم محاور الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي، هما الاقتصاد والأمن. وبالنسبة لترامب فإن الهجرة هي عامل يتقاسمه كلا المحورين (الأمني والاقتصادي)، كونها السبيل لدخول "الإرهابيين" للبلاد، وكونها تعزز المنافسة التي يفرضها القادمون الجدد على الشعب الأمريكي بأسواق العمل التي تفضّل أيادٍ عاملة رخيصة وأجنبية على تلك المحلية الأعلى أجراً. رؤية ترامب هذه انعكست بشكل جلّي في كلا الاتصالين، إلاّ أنها أبرزت جزئية جديدة، وهي أنه رغم معارضة الرئيس الأمريكي لقبول اللاجئين بشكل عام، إلاّ أنه لا يتواني عن الإفصاح بتفضيله للاجئين من فئة معينة، وهو أمر يبدو أن رئيس الوزراء الأسترالي تورنبول يتفق فيها معه. وبحسب نص المكالمة التي نشرتها الصحيفة الأمريكية، فإن تورنبول أخبر ترامب أنه "من المثير جداً معرفة كيفية منحك الأولوية للأقليات في أمرك التنفيذي، وهذا بالضبط ما فعلناه مع البرنامج (الأسترالي للهجرة) والذي سنجلب من خلاله 12 ألف لاجئ سوري، 90 بالمائة منهم سيكونون مسيحيين". ويستطرد تورنبول "من حقائق الحياة المؤسفة، أنه بعد أن يستقر الوضع في الشرق الأوسط، فإن الأقليات المسيحية على الأغلب لن تجد وطناً دائماً لها (..) ومن هذا المنطلق، وكمحطة أخيرة للاجئين، قمنا نحن بمنحهم الأولوية". وهو ما عقّب عليه ترامب مؤيداً، قائلاً: "هل تعلم يا مالكولم، بأنه قبل 4 سنوات كنت مع رجل يعمل في هذا المجال (الهجرة) وهو من أخبرني بأنه إذا كنت مسيحياً من سوريا، فليس لديك أي فرصة بالقدوم إلى الولايات المتحدة (..) أولئك هم من يتم اضطهادهم، وعندما أقول اضطهاد أعني أن رؤوسهم (المسيحيين) كانت تقطع، بينما لو كنت مسلماً - ليس لدينا (الأمريكيين) شيء ضد المسلمين - فأنت لست مضطهداً، على الأقل ليس لدرجة قطع الرأس، ولو كنت مسلماً من سوريا، فإن هذا هو المكان الأول الذي يمكنك أن تأتي منه إلى الولايات المتحدة". حظر السفر وقبل مكالمته مع تورنبول بيوم واحد، أصدر ترامب النسخة الأولى من حظر السفر، والتي أوقفت تطبيقها لاحقاً محكمة فيدرالية، حيث نصت إحدى فقرات الحظر على "عقب معاودة، برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة (بعد ايقافه مدة 120 يوماً) يقوم وزير الخارجية بالتشاور مع وزير الأمن الوطني (الداخلية) باجراء تغييرات بحسب ما يسمح به القانون، بحيث تمنح الأولوية لمن يتقدم بطلبات اللجوء على أساس الاضطهاد الديني إلى من ينتمون للأقليات الدينية في البلد الأم للمتقدم، على أن يتقدم وزير الخارجية ووزير الأمن الوطني بمساعدة الرئيس في وضع هذه الأولوية بما هو مناسب وضروري". وبحسب "واشنطن بوست"، فإن ادعاء ترامب بأن المسيحيين السوريين يواجهون تمييزاً ضدهم من قبل نظام الهجرة الأمريكي "كاذب". وطبقاً لمعطيات وزارة الخارجية الأمريكية، فإن أعداد اللاجئين المسيحيين السوريين المقبولين في الولايات المتحدة خلال عام 2016، بلغ 125، من أصل 15 ألف و 479 لاجئاً سوريا، إلا أن الصحيفة بررت الأمر بأن "المسيحيين السوريين يفضلون البقاء مع أقاربهم في لبنان على الانتقال إلى الولايات المتحدة". المحلل السياسي، خبير الشرق الأوسط رياض محمد الحمداني، اعتبر أن الرئيس الأمريكي إنما "يعكس وجهة نظره الإسلاموفوبية حينما يصر على احتضان المهاجرين المسيحيين بدلاً من السوريين بشكل عام" خلال مكالمته مع رئيس الوزراء الاسترالي. ويقول المحلل الأمريكي للأناضول، "خلال حملته (الانتخابية)، أعرب (ترامب) وفي أكثر من مناسبة عن تخوفه من نوايا المسلمين الذين يأتون إلى الولايات المتحدة، بل إنه قال في مناسبة واحدة على الأقل أن الإسلام يكرهنا، وبالتالي فطبقاً لهذا المعتقد هو يفكر بأن دخول المسلمين سيزيد عدد المشاكل في بلاده". ويلفت المحلل السياسي إلى أن ترامب "كعضو للحزب الجمهوري، فهو أسوة بالعديد من المحافظين، يرى أن أمريكا بلد مسيحي، ويجب أن تلعب دوراً في الحفاظ على المسيحيين بالعالم". إلا أن المحلل ذاته المختص بشؤون الإرهاب، يعتقد أن ترامب رغم كل شيء "يظل ضد فكرة المهاجرين بشكل عام، مسيحيين كانوا أم مسلمين، شرعيين أم غير ذلك، لأنه يعتقد أن هؤلاء يسلبون حق المنافسة من نظرائهم الأمريكيين في سوق العمل". المهاجرين من أستراليا ووفقاً لنص المكالمة بين الزعيمين، فقد أعرب ترامب بعد ذلك عن رفضه القاطع استلام 1250 مهاجراً من الذين ضبطتهم السلطات الاسترالية بسبب تسللهم غير الشرعي داخل البلاد باستخدام القوارب، ولم تشأ الحكومة الأسترالية توطينهم على أراضيها حتى لا تشجع آخرين على فعل الأمر نفسه، إلا أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وعد الأستراليين بأن تحتضنهم الولايات المتحدة بعد فحصهم وتدقيق خلفياتهم أمنياً. ورغم محاولات رئيس الوزراء الأسترالي (خلال المكالمة) أن يشرح لنظيره الأمريكي عمق المسألة، إلا أن الأخير ظل مصراً على رفضه، قائلاً "هذا الأمر (قبول المهاجرين من أستراليا) سيجعلنا نبدو كالحمقى، لقد دعوت للتو إلى حظر (السفر) حيث لا أدع أي أحد (يدخل) وتريدني أن أسمح لألفي شخص؟!". الجدار الفاصل أما في مكالمته مع نظيره المكسيكي، فقد أصر ترامب على أن تدفع المكسيك تكاليف بناء الجدار الفاصل بين الولايات المتحدة وجارتها الجنوبية، وقال بهذا الخصوص "في الحقيقة فإن كلينا أمامه التزام سياسي لأن عليّ أن أجعل المكسيك تدفع لبناء الجدار، عليّ أن أفعل ذلك، لقد تحدثت عنه منذ سنتين"، وهو ما يبرز تخوّف ترامب من أن يخالف وعوده التي قطعها على نفسه بهذا الشأن. وتابع ترامب، بحسب النص المنشور "السبب الذي يجعلني أقول يجب على المكسيك أن تدفع من أجل الجدار، هو أن المكسيك كوّنت ثروة بسبب غباء ممثلي التجارة الأمريكية، فهم (المكسيكيون) يتفوقون علينا في التجارة، ويتفوقون علينا في الحدود، وهم يقتلوننا بمخدراتهم". ويحاول ترامب بناء الجدار الفاصل بين بلاده والمكسيك، أملاً في إيقاف الهجرة غير المشروعة من الأخيرة إلى الولايات المتحدة التي باتت "مرتعاً للمخدرات"، بحسب تعبير ترامب في المكالمة الهاتفية. وجاء فيها أيضاً: "هناك تجار مخدرات في المكسيك يخربون بلادنا، إنهم يرسلون بالمخدرات إلى (ولايات) شيكاغو ولوس أنجلوس ونيويورك وحتى نيو هامبشاير". وتابع ترامب "أصبحنا بلداً مدمناً على المخدرات، ومعظم المخدرات تأتي من المكسيك أو بكل تأكيد من الحدود الجنوبية". الرئيس المكسيكي رد على اتهام ترامب لبلاده بتفشي المخدرات والجريمة بالقول "دعني أخبرك فيما يتعلق بمهربي المخدرات في المكسيك، أنهم يتلقون الدعم بشكل كبير متمثلاً في الأموال غير المشروعة والأسلحة من داخل الولايات المتحدة، الأمر الذي دفع المكسيك لمحاربة العصابات الإجرامية بمشاركة الجيش، كامل الجيش المكسيكي". وشدد "نيتو" على أن موقفه من تمويل الجدار "كان وسيظل ثابت جداً: المكسيك لا تستطيع أن تدفع لبناء الجدار". اتفاقية التجارة في أمريكا الشمالية الرئيس الأمريكي الذي بحث كذلك خلال مكالمته مع نيتو التي استمرت أكثر من ساعة، التفاوض على اتفاقية التجارة في أمريكا الشمالية "نافتا"، وهو أمر لم يجد معارضة كبيرة فيه من الرئيس المكسيكي الذي وافقه على ضرورة التوصل إلى اتفاق أكثر عدالة. ويرى "الحمداني" أن مكالمة ترامب مع الرئيس المكسيكي برغم ما فيها من نبرة تعالي، إلا أنه حاول من جديد طرح سياسته المبنية في جزء كبير منها على تحسين الاقتصاد، وهذا ما تضمنه طرحه ابتداء من قضية التفاوض على "نافتا" أكثر عدالةً. وإذا كان الرئيس المكسيكي أبدى مرونة في قضية نافتا، إلا أن قضية الجدار العازل بين البلدين، ستبقى العصا التي تعيق حركة الدولاب، وتقدم المفاوضات في جزء كبير منها حيث تعتمد شعبية كلا الرئيسين عليها، خاصة وأن كليهما يشهدان تراجعاً في شعبيتهما داخل بلديهما. ويضيف الحمداني "ترامب لا يريد أن يخسر شعبيته بالتنازل عن إجبار المكسيك ولو حتى ظاهرياً باعلان التزامها بتمويل بناء الجدار، لأن هذا هو ما وعد به ناخبيه، والرئيس المكسيكي لا يريد هو الآخر الظهور بمظهر الضعيف أمام شعبه بالتنازل أمام ترامب في قضية الجدار الذي يعده العديد من المكسيكيين إهانة لهم، خاصة بعدما وصفهم ترامب بشتى النعوت".
395
| 08 أغسطس 2017
أعلنت السلطات الإسترالية، اليوم الأحد، أنها أحبطت "مؤامرة إرهابية" يشتبه بأنها من تدبير إرهابيين كانت تهدف إلى إسقاط طائرة باستخدام قنبلة يدوية الصنع، مشيرة إلى اعتقال أربعة أشخاص في مداهمات في أنحاء سيدني. وقال رئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم تورنبول، إن الخطة بدت "مدروسة بشكل واسع" وليست عملية خطط لها شخص واحد، فيما تم تعزيز الاجراءات الأمنية في المطارات المحلية والدولية الرئيسية في أنحاء البلاد. وأكد تورنبول للصحفيين "أستطيع إبلاغكم أنّه جرت الليلة الماضية عمليّة كبيرة لمكافحة الإرهاب من أجل إحباط مؤامرة إرهابيّة كانت تهدف إلى إسقاط طائرة". وأضاف "أنّ التهديد الإرهابي حقيقي جدا"، مشددا على أن "الجهود التي بُذلت خلال الليل كانت فعالة جدا، لكن هناك المزيد من العمل الواجب إتمامه". ولم يحدد المسؤولون ما اذا كان المخطط الذي أعلن عنه يستهدف رحلة داخلية أو دولية، ولكن صحيفة "دايلي تليغراف" الصادرة في سيدني ذكرت أنه كان سيستهدف رحلة داخلية. ومن جهته، أفاد مفوض الشرطة الاتحاديّة الأسترالية أندرو كولفن عن اعتقال أربعة رجال في سلسلة عمليات دهم في سيدني. وقال "نعتقد أنه إرهاب مستوحى إسلاميا"، لكنه أشار إلى أنّ الشرطة لم تحصل بعد على قدر كاف من المعلومات بشأن الهجوم الذي كان مخططا له أو موقعه أو توقيته. وأكد أن السلطات جمعت "معلومات موثوقة" عن المخطط دون مزيد من التفاصيل أو توضيح ما اذا كان الأشخاص الذين اعتقلوا على قوائم الرصد التابعة لأي جهة. وتابع أن المعلومات التي جمعت في الأيام الماضية جعلت قوات الأمن حذرةً من إمكان حصول "اعتداء إرهابي تُستخدم فيه عبوة ناسفة". وأردف كولفن أن العديد من المعطيات "ذات الأهمية الكبيرة للشرطة" تم الحصول عليها خلال عمليات الدهم. وشدّد على أن التحقيق سيكون "طويلا جدًا"، قائلا "إنّنا نحقّق في معلومات تشير إلى أن الطيران كان هدفًا محتملاً لهذا الهجوم". ولم يعط كولفن مزيدا من التفاصيل، ولكن شبكة "ايه بي سي" الإسترالية ذكرت أن الشرطة وجدت معدات يمكن استخدامها في صناعة قنبلة يدوية في أحد المنازل التي تعرضت للدهم. وأضافت الشبكة أن السلطات تشتبه بأن المهاجمين كانوا ينوون تهريب القنبلة إلى طائرة لتفجيرها. ولم توجه بعد اتهامات للرجال الذين اعتقلوا السبت عندما اقتحم عناصر شرطة مدججين بالسلاح منازل في أربعة أحياء على الأقل في سيدني، كما لم تكشف هوياتهم بعد. ومنح قاض، مساء الأحد، الشرطة الحق في اعتقال المتهمين الأربعة سبعة أيام إضافية من دون توجيه اتهام لهم. وأفادت شبكة "سيفن نيتورك" التلفزيونية أن 40 عنصرا من فرقة مكافحة الشغب اقتحموا منزلا في حي بوسط المدينة، بينما أظهرت تسجيلات مصورة بثها التلفزيون قوات الأمن تقتاد رجلا وُضِع غطاء على رأسه وبطانية على كتفيه. وبقيت أجزاء من الشوارع المحيطة مطوقة الأحد فيما أخرج خبراء الطب الشرعي والمحققون أغراضا من المنزل. وفي هذه الأثناء، طُلِب من المسافرين على متن الرحلات الداخلية التواجد قبل ساعتين على الأقل والدولية قبل ثلاث ساعات من مواعيد إقلاع رحلاتهم، والحد من أمتعتهم. وأفادت شركة اطيران الوطنية كانتاس أن "أستراليا تطبق اجراءات حماية شديدة في مطاراتها وهذه التغييرات ستجعلها أكثر قوة". ومن جهته، أكد طيران "فيرجين استراليا" أن تجديد الاجراءات الأمنية في المطار هو خطوة "وقائية" وأن على الركاب "ألا يقلقوا". وأكد تورنبول أن درجة التأهب في البلاد، التي رفعت في ايلول/سبتمبر 2014 وسط تنامي المخاوف من وقوع هجمات مستوحاة من جماعات متطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية، ستبقى في مستوى "محتمل".
496
| 30 يوليو 2017
نفذت شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية، اليوم السبت، مداهمات في عدة مواقع في مدينة سيدني لاشتباهها في وجود مخطط لتنفيذ عمل إرهابي يستهدف طائرة. وذكر مسؤولون أستراليون أن شرطة مكافحة الإرهاب نفذت مداهمات في عدة مواقع في منطقة "نيو ساوث ويلز" بسيدني للاشتباه في وجود مؤامرة تفجير لإسقاط طائرة، حيث جرى احتجاز أربعة رجال على علاقة بالأمر في عملية وصفت بـ"الكبيرة". وقالت شرطة سيدني، في بيان، إن عمليات البحث في ضواحي "لاكيمبا"، و"سوراي هيلز" و"وايلي بارك" و"بانشبول" عن مشتبه بهم، والتحقيقات الواسعة مازالتا جاريتين، لافتة إلى أنه سيتم الإعلان عن المستجدات بخصوص العملية في الوقت المناسب. إلى ذلك، نقلت مصادر إعلامية أسترالية عن جهات أمنية أن المداهمات على صلة بخلية إرهابية ومؤامرة تفجيرية لإسقاط طائرة.. مضيفة أن المداهمات لم تكن مخططة ولكنها كانت استجابة سريعة لمعلومات تلقتها أجهزة الشرطة. وفي سياق متصل، أصدر مكتب رئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم تورنبول، بيانا قال فيه إن العمليات "تهدف إلى إعاقة ومنع خطط شن هجمات إرهابية في أستراليا".
954
| 29 يوليو 2017
حذر رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول، اليوم السبت، مواطنيه من أنهم قد يستهدفون من قبل تنظيم داعش في مناطق جنوب شرق آسيا. جاء ذلك في كلمة ألقاها تورنبول خلال اجتماع "حوار شانغريلا"، الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية ومقره لندن، في سنغافورة ما بين 2 و4 يونيو الجاري. وقال رئيس الوزراء الأسترالي إن معطيات المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية على صفحته الرسمية تشير إلى تزايد التهديدات الإرهابية. وأضاف أنه يتابع عن كثب إمكانية وقوع هجوم كبير في جنوب شرق آسيا يستهدف الأستراليين. وأوضح أن منشورات تنظيم داعش تشير إلى أنه أهّل عناصره السابقين واكتسب عناصر جددًا. وعام 2002، قُتل أكثر من 200 شخص، بينهم 88 أستراليًّا، وجُرح 209 آخرون في تفجيرين استهدفا ناديين ليليين في منطقة كوتا السياحية بجزيرة بالي الإندونيسية. ويفضل الأستراليون بشكل عام التوجه بغرض السياحة إلى بلدان جنوب شرق آسيا كإندونيسيا والفلبين وفيجي وتايلند وفيتنام. وينظم المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية سنويًّا اجتماعات "حوار شانغريلا"، وهو مؤتمر يناقش أهم قضايا الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بمشاركة وزراء دفاع وقادة جيوش 27 بلدًا في المنطقة.
430
| 03 يونيو 2017
أعلنت الحكومة الأسترالية عن تغييرات جذرية في قوانين الجنسية في البلاد، حيث سيتم التركيز على مدى تقبل المقيمين" للقيم الأسترالية وحرية الأديان والمساواة بين الجنسين". وقال رئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم تورنبول، إن الوافدين الجدد يجب أن يقدروا القيم الأسترالية ويثبتوا التزامهم للدولة. وذكرت شبكة "إي بي سي" الإخبارية الأسترالية أن الوافدين سيتعرضون لاختبار أكثر صرامة يقيم التزامهم تجاه أستراليا وآراءهم بشأن الحرية الدينية والمساواة بين الجنسين، مضيفة أنه قد يتم منع الأشخاص الذين لديهم تاريخ في العنف العائلي أو الجرائم المنظمة من الحصول على الجنسية الأسترالية. وسوف يطلب من المتقدمين تقديم أدلة على اندماجهم في المجتمع الأسترالي من خلال العمل أو الدارسة أو مشاركتهم في الأندية المحلية، كما سيتم اختبار المتقدمين في اللغة الإنجليزية. كما يتعين على الوافدين المقيمين بشكل دائم الانتظار لمدة 4 سنوات قبل أن يتقدموا بطلب للحصول على الجنسية بدلاً من سنة واحدة تحت القانون القديم. ولم تبين الحكومة الأسترالية كيف سيتم تقييم "القيم الاسترالية" في اختبار المواطنة، مضيفة أنها ستتشاور مع المواطنين قبل اعتماد الأسئلة.
315
| 20 أبريل 2017
التقى رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول، اليوم الأربعاء، مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يعد أول رئيس وزراء إسرائيلي يزور أستراليا. تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون في شتى المجالات، بما في ذلك احتمال عقد صفقات أسلحة بين البلدين. وكان نتنياهو قد وصل صباح اليوم إلى أستراليا، على رأس وفد من رجال الأعمال، حيث من المتوقع أن يبحث "خلال الزيارة التي تستغرق 4 أيام"، عددا من القضايا بينها القضية الفلسطينية، كما سيوقع الجانبان اتفاقات تتعلق بالبحث التكنولوجي، والخدمات الجوية، ويبحثان توسيع نطاق التعاون في الأمن الإلكتروني والابتكار.
606
| 22 فبراير 2017
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
254828
| 17 ديسمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 بإنشاء...
30514
| 17 ديسمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرضها الاحتفالي الجديد بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة، وذلك للاستمتاع بالضيافة، والخدمات المخصصة، وأقصى درجات الراحة، فقط مع...
14514
| 17 ديسمبر 2025
- استثمار مكافأة نهاية الخدمة للموظفين المقيمين واستقطاب الكفاءات الماهرة - تحديد أيام العمل والمناسبات والعطلات الرسمية في الدولة - اقتراح القواعد والمعايير...
9534
| 18 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد السيد عبدالله محمد المناعي مدير إدارة الأرصاد الجوية، أن التوقعات تشير إلى استمرار تأثر قطر بالمنخفض الجوي حتى ساعات متأخرة من هذه...
5840
| 18 ديسمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني بالدولة، أمس الخميس إلغاء الفعاليات المقامة في درب الساعي، التي تنظمها وزارة الثقافة خلال الفترة من 10...
4748
| 19 ديسمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة عن إلغاء فعاليات درب الساعي ليوم الخميس الموافق 18 ديسمبر 2025 وذلك نظرًا للأحوال الجوية، وحرصا...
4372
| 18 ديسمبر 2025