أعلن المجلس الدستوري في السنغال رسميا فوز الرئيس ماكي سال بولاية ثانية في الانتخابات التي جرت في 24 فبراير الماضي. وذكر المجلس الدستوري في بيان صحفي مساء اليوم، أن الرئيس ماكي سال حصل على 58,26 بالمئة من مجموع أصوات الناخبين متقدما على مرشح المعارضة السيد /إدريسا سيك/ الذي حل في المركز الثاني بعد نيله 20,50 بالمئة من الأصوات. وأكد البيان أن المجلس لم يتسلم أي طلب طعن خلال الـ72 ساعة التي أعقبت إعلان النتائج الأولية للانتخابات والتي أعلن خلالها فوز سال بولاية ثانية. ومن المقرر أن يبدأ الرئيس ماكي سال، ولاية ثانية مدتها خمس سنوات، بعد سبع سنوات من توليه منصبه في 25 مارس 2012. ولم يكن فوزه الرئيس ماكي سال في الانتخابات مفاجئا حيث توقع مراقبون أن تكون حظوظه عالية لاسيما وأن فترته الرئاسية الأولى شهدت معدل نمو اقتصادي قوي للبلاد وصل لأكثر من ستة بالمئة، وهو من أعلى معدلات النمو في القارة الإفريقية. وكانت الانتخابات الرئاسية قد شهدت مشاركة أكثر من 66 بالمئة من المسجلين للتصويت وعددهم 6.7 مليون شخص في الانتخابات. يذكر أن مرشحي المعارضة الأربعة للانتخابات الرئاسية في السنغال، كانوا قد أعلنوا رفضهم لنتائج الانتخابات لكنهم قرروا عدم الطعن فيها.

فاز التحالف برئاسة حزب الرئيس السنغالي ماكي سال، في الانتخابات التشريعية التي جرت، الأحد الماضي، وحصد 125 مقعدا من أصل 165، وفق نتائج رسمية نقلتها وكالة الأنباء السنغالية. وحصلت الغالبية الرئاسية على 49.48% من الأصوات بحسب ما نقلت الوكالة عن اللجنة الوطنية لفرز الأصوات. وتكون بذلك قد أمنت غالبية ساحقة في البرلمان. وفاز ائتلاف الرئيس السابق عبدالله واد بـ19 مقعدا فيما حازت قائمة رئيس بلدية دكار خليفة سال 7 مقاعد. وتحتاج هذه النتائج التي أعلنت ليل الجمعة السبت إلى مصادقة المجلس الدستوري. ومنذ الإثنين، أكدت الغالبية أنها فازت في 42 من 45 دائرة في البلاد. وسيتمثل 14 حزبا في الجمعية الوطنية السنغالية، بينها 10 سيكون لكل منها نائب واحد. وشاركت 47 لائحة في الانتخابات مقابل 24 في 2012.

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إتصالاً هاتفياً اليوم من فخامة الرئيس ماكي سال رئيس جمهورية السنغال.جرى خلال الإتصال بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الإهتمام المشترك.

افتتح فخامة السيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، وسعادة الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام، المحامي الخاص للأمم المتحدة لمحاربة الفساد، وسعادة السيد عبد الله مار- مساعد الأمين العام للأمم المتحدة في مدينة داكار، مؤتمر تعزيز حكم القانون ومحاربة الفساد في إفريقيا بحضور وزراء العدل من ١٦ دولة إفريقية. وألقى فخامة الرئيس السنغالي خطاباً شدّد فيه على قضية محاربة الفساد والالتزام بحكم القانون في القارة الإفريقية، كما شكر الدعم الذي قدّمه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للسنغال خصوصاً وللقارة الإفريقية عموماً في قضايا محاربة الفساد وحكم القانون. د. علي بن فطيس: قطر ملتزمة بدعم حكم القانون ومحاربة الفساد في العالمومن جانبه ألقى سعادة النائب العام كلمة افتتاحية أكد فيها إلتزام دولة قطر بدعم حكم القانون ومحاربة الفساد في مختلف دول العالم من خلال الشراكة التي قام بها مركز حكم القانون ومحاربة الفساد مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. كما التقى سعادته على هامش المؤتمر بوزراء عدل كل من النيجر وبوركينا فاسو والساحل الأخضر وتشاد وغينيا ونيجيريا وتبادل معهم وجهات النظر بشأن طرق ووسائل دعم الدول الافريقية في مجال تعزيز حكم القانون ومحاربة الفساد. ويشارك مركز حكم القانون ومحاربة الفساد في إدارة وتنظيم المؤتمر وإدارة جلساته.

استقبل فخامة السيد ماكي سال رئيس جمهورية السنغال سعادة الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام المحامي الخاص للأمم المتحدة لمحاربة الفساد بمناسبة الزيارة التي يقوم بها سعادته إلى داكار. وجرى خلال المقابلة تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الدولية التي تتعلق ببرامج حكم القانون ومحاربة الفساد والجهود التي تقوم بها منظمة الأمم المتحدة في هذا المجال بمنطقة غرب أفريقيا. وحضر المقابلة سعادة السيد عبدولاي مار دي الأمين العام المساعد لمنظمة الأمم المتحدة مدير المكتب الإقليمي لإفريقيا في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وسعادة السيد صديقي كابا وزير العدل السنغالي، وسعادة السيد سريع بن علي القحطاني سفير دولة قطر لدى السنغال والوفد المرافق لسعادة النائب العام.

قال الرئيس السنغالي ماكي سال، اليوم الثلاثاء، إنه سيجري استفتاء العام المقبل على خفض مدة الرئاسة من 7 سنوات إلى 5، سعيا "ليصبح قدوة" في وقت يريد بعض الزعماء الأفارقة إلغاء وضع حد لفترات الرئاسة. ورفض سال توضيح ما إذا كان سيسعى لخوض الانتخابات للحصول على فترة ولاية ثانية، غير أنه من المتوقع بشكل كبير أن يرشح نفسه. وكان سال تعهد خلال حملته الانتخابية في عام 2012، بخفض مدة الرئاسة في السنغال لتتماشى مع المعايير الإقليمية بعد أن رفع الرئيس السابق عبد الله واد، مدة الرئاسة من 5 سنوات إلى 7. وقال في مؤتمر صحفي "هل رأيتم رئيسا يقلص مدته؟، أنا سأفعل ذلك، يجب أن يرى الناس ذلك في أفريقيا، نحن قادرون على أن نصبح قدوة كما أن السلطة ليست غاية في حد ذاتها". وقال سال، إن الاستفتاء سيجري على الأرجح في مايو عام 2016، وأضاف أنه إذا جاءت النتيجة بالموافقة، ستجري انتخابات الرئاسة المقبلة في فبراير عام 2017 .

قال الرئيس السنغالي، ماكي سال، اليوم الأربعاء، إنّ "الجزائر ستصبح أكبر قوة طاقوية في إفريقيا في السنوات القادمة لما تمتلكه من إمكانيات في هذا المجال". جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الرئيس السنغالي، اليوم الأربعاء، لمصنع تمييع الغاز الطبيعي بالمنطقة الصناعية أرزيو، شرق محافظة وهران. وأوضح الرئيس ما كي سال، بأنّ الجزائر تزخر بإمكانيات هائلة في مجال الطاقة، ما يؤهلها إلى أن "تصبح بمرور السنوات أهم "قوة طاقوية" في إفريقيا. وأبدى الرئيس السنغالي إعجابا كبيرا بشركة سوناطراك الجزائرية التي قال عنها إنها "مفخرة إفريقيا"، بعدما تلقى شروحات وافية عن التقنيات الحديثة التي تستخدمها الشركة في تمييع الغاز الطبيعي بمركب أرزيو، الذي يعد الأكبر أفريقيا، بطاقة إنتاج تقدّر بـ4.7 مليون متر مكعب سنويا.

دعا الرئيس السنغالي، ماكي سال، إلى مزيد من اليقظة في مواجهة التهديدات التي يمثلها انتشار فيروس "الحمى النزفية" (إيبولا) القاتل في دول منطقة الغرب الأفريقي. وعقب أداء صلاة العيد في المسجد الكبير بالعاصمة داكار، اليوم الأحد، توجه سال إلى آلاف المصلّين قائلا: "لم تعد هناك حالات مصابة بإيبولا في البلاد، غير أنه ينبغي أن نبقى متيقّظين في مواجهة التهديدات التي يمثّلها الوباء، واحترام تدابير النظافة". ودعا الرئيس السنغالي إلى "تجنب التجمعات غير الضرورية"، مضيفا أن "الحكومة ستعمل على تعزيز سياسة التواصل من أجل زيادة الوعي لدى السكان بفيروس إيبولا". فيما دعا الإمام "الحاج عليون سامب"، الذي أمّ المصلّين في صلاة العيد، رئيس البلاد إلى مساعدة رؤساء البلديات في أداء مهامهم. وحثّ الإمام المسلمين خلال الخطبة على التوحّد من أجل "التغلّب على شرّ إيبولا".

ذكر التلفزيون الرسمي السنغالي أن الرئيس، ماكي سال، عين محمد ديون رئيسا للوزراء بعد عزل رئيسة الوزراء أميناتا توريه في أعقاب فشلها في الفوز بمقعد في الانتخابات المحلية التي جرت في 29 يونيو الماضي. وكان ديون وزيرا مسؤولا عن تنفيذ خطة التنمية السنغالية التي بلغ حجمها 7.98 مليار دولار في الحكومة السابقة. وعمل ديون سابقا في البنك المركزي لدول غرب أفريقيا ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.

أعرب الرئيس السنغالي "ماكي سال"عن تقديره للتعاون القائم بين مصر والسنغال في المجالات المختلفة، وتقديره للعلاقات التاريخية بين البلدين، مؤكدا مساندة بلاده لمصر في المرحلة الانتقالية من خلال تنفيذ خريطة المستقبل. وأعرب الرئيس السنغالي، خلال لقائه بوزير الخارجية المصري نبيل فهمي الذي قام بزيارة للسنغال يومي الخامس والسادس من نوفمبر الجاري، عن أمله في عودة الأمور إلى طبيعتها وان تنجح جهود الحكومة في إقامة نظام ديمقراطي حقيقي يتلافى الثغرات التي شابت العملية السياسية في الفترة السابقة. وأشاد الرئيس السنغالي بدور مصر في المحافل الإقليمية والدولية، داعيا إلى تعزيز التعاون وتنسيق المواقف بين مصر والسنغال في الأطر المختلفة. وذكر بيان للخارجية المصري أمس الخميس، أنه في ختام زيارته إلى السنغال والتي استمرت يومين التقي الوزير فهمي بالرئيس السنغالي "ماكي سال"، حيث نقل له رسالة صداقه وأخوة من رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، معربا عن تقدير الرئيس للروابط التاريخية الوثيقة بين الشعبين الشقيقين، وتمنيات سيادته للشعب السنغالي بالتقدم والازدهار.

أعرب الرئيس السنغالي "ماكي سال"عن تقديره للتعاون القائم بين مصر والسنغال في المجالات المختلفة، وتقديره للعلاقات التاريخية بين البلدين، مؤكدا مساندة بلاده لمصر في المرحلة الانتقالية من خلال تنفيذ خريطة المستقبل. وأعرب الرئيس السنغالي، خلال لقائه بوزير الخارجية المصري نبيل فهمي الذي قام بزيارة للسنغال يومي الخامس والسادس من نوفمبر الجاري، عن أمله في عودة الأمور إلى طبيعتها وان تنجح جهود الحكومة في إقامة نظام ديمقراطي حقيقي يتلافى الثغرات التي شابت العملية السياسية في الفترة السابقة. وأشاد الرئيس السنغالي بدور مصر في المحافل الإقليمية والدولية، داعيا إلى تعزيز التعاون وتنسيق المواقف بين مصر والسنغال في الأطر المختلفة. وذكر بيان للخارجية المصري أمس الخميس، أنه في ختام زيارته إلى السنغال والتي استمرت يومين التقي الوزير فهمي بالرئيس السنغالي "ماكي سال"، حيث نقل له رسالة صداقه وأخوة من رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، معربا عن تقدير الرئيس للروابط التاريخية الوثيقة بين الشعبين الشقيقين، وتمنيات سيادته للشعب السنغالي بالتقدم والازدهار.