أعلن محام الثلاثاء أن الشرطة الهندية تجري تحقيقا بحق نجمة كرة المضرب الروسية ماريا شارابوفا المتهمة بالغش والتآمر الإجرامي، وذلك على خلفية توقف مشروع سكني فاخر كانت من رعاته. وهناك مزاعم بأن الشركة التي تقف خلف المشروع السكني أخذت ملايين الدولارات من مشتري المنازل دون أن تنفذه. وقال بيوش سينج، وهو محام يمثل احد المشترين، لوكالة فرانس برس أن الشرطة قدمت اتهامات مبدئية بالغش والتآمر الجنائي ضد شارابوفا كجزء من قضية أوسع ضد شركة هومستيد إنفراستراكتشر ديفيلوبمنت. وسافرت النجمة الروسية البالغة 30 عاما الى الهند في 2012 للمشاركة في حفل إطلاق المجمع السكني الفخم الذي أطلق عليه باليه باي شارابوفا، وقيل للمشترين المحتملين أن المجمع يتضمن أكاديمية لكرة المضرب وناديا ومهبطا للمروحيات. ونقل موقع المشروع عن شارابوفا قولها أن هدفها كان جعل المالكين يشعرون بأنهم يمتلكون شيئا مميزا ومختلفا. ورأى سينج أن المشاهير الذين يروجون لأي منتج، يصبحون من الناحية التقنية وكلاء لهذه الشركة، لم يكن أحد ليستثمر في المشروع لو لم يكن اسم شارابوفا عليه. وكان من المفترض انتهاء العمل في المشروع المفترض في مدينة جورجاون، الواقعة في ضواحي العاصمة نيودلهي، بحلول عام 2016 لكن سينج كشف أن أعمال البناء توقفت بعدما جمع أصحاب المشروع الملايين من المشترين. ولم تعلق الشرطة على القضية التي تنظر فيها محكمة في نيودلهي، كما أن المسؤولين عن المشروع لم يردوا على الاتصالات، وشارابوفا أيضا لم تعلق على القضية. وكسبت اللاعبة الروسية، الفائزة بخمسة ألقاب كبرى والمتصدرة السابقة لترتيب رابطة المحترفات، حوالي 30 مليون دولار في 2015 بحسب مجلة فوربس، بينها 23 مليونا من عقود رعاية مشابهة لمشروع جروجاون. وعادت شارابوفا إلى الملاعب في ابريل الماضي بعد إيقاف استمر لـ15 شهرا نتيجة تناولها مادة محظورة، وهي توجت في 15 أكتوبر بلقبها الأول منذ عودتها وكان في دورة تيانجين الصينية.

خسرت الروسية ماريا شارابوفا أمام السلوفاكية ماجدلينا ريباريكوفا بمجموعتين بواقع 6-7 و4-6 ، اليوم الثلاثاء، في الدور الأول من بطولة كأس الكرملين للتنس. وكانت شارابوفا قد حصلت على بطاقة دعوة (وايلد كارد) من المنظمين للمشاركة في البطولة، بعدما حصلت على بطولة الصين المفتوحة وهي البطولة رقم 36 في مسيرتها والأولى لها بعد إيقافها 15 شهرا بسبب المنشطات, وقفزت شارابوفا من التصنيف الـ86 لتصبح المصنفة رقم 57 بفضل فوزها ببطولة تيانجين. وتأهلت الألمانية يوليا جورجيس المصنفة السابعة إلى الدور الثاني بعد فوزها على الروسية بولينا مونوفا بمجموعتين متتاليتين بواقع 6-صفر و6-3. وبلغت الرومانية إيرينا بيجو الدور نفسه بتغلبها على الروسية ايلينا ريباكينا 6-1 و3-6 و6-3 بينما فازت فيرا لابكو من روسيا البيضاء على البلجيكية مارينا زانيفسكا 6-2 و6-3. وودعت الاستونية كايا كانيبي البطولة بخسارتها أمام الروسية ناتاليا فيخليانتسيفا 6-3 و6-2. من ناحية أخرى، تأهلت الهولندية كيكي بيرتنز المصنفة الثانية إلى الدور الثاني في بطولة لوكسمبورج المفتوحة للتنس للسيدات. وفازت بيرتنز في الدور الأول اليوم على التشيكية دينيسا اليرتوفا بمجموعتين متتاليتين بواقع 6-4 و7-5. كما صعدت البريطانية هيذر واطسون بفوزها على البلجيكية يانينا فيكماير 6-2 و6-1 ، وفازت الروسية يفجينيا رودينا على الكرواتية يانا فيت 7-5 و6-3 ، وتغلبت البلجيكية اليسون فان أويتفانك على الكرواتية آيلا تومليانوفيتش 6-2 و6-4.

تأهلت الروسية ماريا شارابوفا، إلى الدور الثالث في بطولة تيانجين المفتوحة للتنس للسيدات، اليوم الخميس. ففي الدور الثاني للبطولة المقامة في الصين فازت شارابوفا على البولندية ماجدا لينيت بمجموعتين متتاليتين وبواقع 7-5 و6-3. وفازت الصينية بينغ شواي المصنفة الثالثة على مواطنتها وانغ شيو 6-2 و6-2. وفازت الصينية تشو لين على لاعبة تايوان هسيه سو-وي بنتيجة 6-3 و6-1. وصعدت الايطالية سارة ايراني للدور الثالث بعد فوزها على البرازيلية بياتريس حداد مايا 6-4 و4-6 و6-3. وتأهلت الاسبانية سارة سوريبس تورمو للدور المقبل أيضا بالفوز على الصينية وانغ يافان 6-4 و2-6 و6-3. وودعت اليونانية ماريا ساكاري المصنفة السادسة منافسات البطولة بعد هزيمتها أمام الأمريكية كريستينا مكهيل 6-صفر و6-4. وفي الدور الثاني أيضا فازت لاعبة روسيا البيضاء أرينا سابالنكا على الصينية دوان يينغ يينغ 6-3 و6-3.

تأهلت الروسية ماريا شارابوفا إلى الدور الثاني من دورة تيانجين الصينية الدولية لكرة المضرب. وفازت شارابوفا في الدور الأول اليوم، على الرومانية ارينا بيغو التاسعة 6-4 و6-2. وكانت شارابوفا خسرت أمام الرومانية سيمونا هاليب في الدور الثالث من دورة بكين الأسبوع الماضي. وتبحث شارابوفا المصنفة أولى عالميا سابقا و86 حاليا، عن لقبها الأول منذ عودتها إلى الملاعب في ابريل الماضي إثر إيقافها 15 شهرا لتناولها مادة منشطة. وودعت التشيكية بترا كفيتوفا المصنفة الثانية البطولة من الدور الأول بعد خسارتها أمام الصينية لين زهو 4-6 و7-5 و4-6. وكانت كفيتوفا بلغت نصف نهائي دورة بكين قبل أن تخسر أمام الفرنسية كارولين غارسيا. وفي ابرز مباريات الدور الأول أيضا، فازت اليونانية ماريا ساكاري السادسة على الصينية فانغزهو ليو 6-2 و6-1، والايطالية سارا إيراني على الأوكرانية كاترينا كوزلوفا 6-2 و6-1. وخرجت الأمريكية اليسون ريسكه المصنفة الثامنة من الدور الأول بخسارتها أمام الصينية يافان وانغ 3-6 و3-6. من ناحية ثانية ودعت الأمريكية المخضرمة فينوس وليامس المصنفة ثانية مبكرا في دورة هونغ كونغ الدولية لكرة المضرب بخسارتها أمام اليابانية ناومي اوساكا 5-7 و2-6 اليوم، في الدور الأول. ووصلت فينوس إلى نهائي بطولتين كبيرتين في ملبورن الاسترالية وويمبلدون الانكليزية لتضمن المشاركة في بطولة الماسترز التي تجمع اللاعبات الثماني الأوليات في العالم للمرة الأولى منذ 2009. وتقام بطولة الماسترز في سنغافورة من 22 إلى 29 أكتوبر الجاري.

ودعت الروسية ماريا شارابوفا اليوم الأربعاء، بطولة بكين الدولية للتنس بعد خسارتها أمام الرومانية سيمونا هاليب بمجموعتين دون رد. ففي منافسات الدور الثالث للبطولة البالغ مجموع جوائزها أكثر من سبعة ملايين دولار تغلبت هاليب على شارابوفا بواقع 6-2 و6-2. والفوز هو الأول لهاليب على منافستها الروسية في ثماني مواجهات جمعت بينهما حتى الآن، وقد حسمت مباراتها في 72 دقيقة فقط لتصبح أول لاعبة تتأهل الى الدور ربع النهائي للبطولة. وبعد خروج المصنفة الأولى الاسبانية غاربيني موغوروتسا من الدور الأول في البطولة الصينية، باتت هاليب المصنفة الثانية المرشحة الأبرز لإحراز اللقب. في المقابل، لا تزال شارابوفا المصنفة أولى عالميا سابقا، والـ 104 حاليا، تبحث عن لقبها الأول منذ عودتها إلى الملاعب في ابريل الماضي إثر إيقافها 15 شهرا لتناولها منشطات. وضمن منافسات الدور الثاني، تغلبت الأوكرانية ايلينا سفيتولينا المصنفة الثالثة على الاسترالية اشلي بارتي 6-4 و6-2. وفازت أيضا اللاتفية يلينا اوستابنكا التاسعة وبطلة رولان جاروس على الأسترالية المخضرمة سامنتا ستوسور 6-3 و7-5، وستلاقي في الدور المقبل الصينية بينغ شواي الفائزة على الرومانية مونيكا نيكولسكو 6-3 و6-2. كما تخطت الدور الثاني أيضا الفرنسية كارولين غارسيا، بطلة دورة ووهان الأسبوع الماضي، بفوزها على البلجيكية اليز مرتنز 7-6 و6-4. وفي منافسات الرجال، تأهل إلى ربع النهائي الاسترالي نيك كيروس إثر فوزه على الالماني ميشا زفيريف 3-6 و6-2 و6-2.. وضرب كيريوس موعدا مع البلجيكي ستيف دارسيس الذي هزم الصربي دوشان لايوفيتش 6-3 و6-4. كما فاز أيضا الاسباني روبرتو باوتيستا الخامس على البريطاني الياز بيديني 6-صفر و4-صفر ثم بالانسحاب.. ويلتقي باوتيستا في الدور المقبل مع البلغاري غريغور ديميتروف الثالث ووصيف البطل أو الأرجنتيني خوان مانويل دل بوترو.

تأهلت الروسية ماريا شارابوفا إلى الدور الثالث لبطولة بكين الدولية للتنس بعد فوزها على مواطنتها إيكاترينا ماكاروفا بمجموعتين لواحدة اليوم. ففي منافسات الدور الثاني للبطولة البالغ جوائزها أكثر من سبعة ملايين دولار، تغلبت شارابوفا (30 عاما) المشاركة ببطاقة دعوة على ماكاروفا، بواقع 6-4 و4-6 و6-1. وكانت شارابوفا ثأرت في الدور الأول من اللاتفية اناستازيا سيفاستوفا بفوز صعب، في أول ظهور لها منذ خسارتها أمامها في الدور الرابع لبطولة فلاشينغ ميدوز الأمريكية، آخر البطولات الأربع الكبرى واضطرت شارابوفا المصنفة أولى عالميا سابقا والعائدة في أبريل الماضي من إيقاف لـ 15 شهرا لتناولها مادة الملدونيوم المحظورة، لخوض ثلاث مجموعات في مباراتها اليوم، كما في مباراتها الأولى ببكين. وتواجه شارابوفا في الدور الثالث الرومانية سيمونا هاليب التي تأهلت بدورها بعد تغلبها على السلوفاكية ماغدالينا ريباريكوفا بواقع 6-1 و2-1 ثم بالانسحاب. وفي أبرز اللقاءات الأخرى تغلبت التشيكية كارولينا بليسكوفا على الألمانية اندريا بتكوفيتش 6-4 و6-4، وستواجه في الدور الثالث الرومانية سورانا سيرستيا الفائزة على الأمريكية كريستينا ماكهايل 7-6 و6-صفر. وفازت التشيكية بترا كفيتوفا على الأمريكية فرفارا لبتشنكو 6-4 و6-4. وفي منافسات الرجال، وفي منافسات الدور الأول تأهل المصنف الأول عالميا الإسباني رافايل نادال إلى الدور الثاني بتغلبه على الفرنسي لوكاس بويي بواقع 4-6 و7-6 و7-5. ويلتقي الماتادور الإسباني في الدور الثاني مع الروسي كارن خاتشانوف الفائز على الصيني دي وو 6-4 و6-2. وفي أبرز اللقاءات الأخرى فاز البلغاري غريغور ديميتروف على البوسني دامير دزومهور 6-1 و3-6 و6-3، والأمريكي جون ايسنر على التونسي مالك الجزيري 6-2 و6-3، والتشيكي طوماس برديتش على الأمريكي جاريد دونالدسون 6-3 وصفر-6 و6-2.

تأهلت الروسية ماريا شارابوفا، اليوم الثلاثاء، إلى الدور الثاني من بطولة أمريكا المفتوحة للتنس. وتغلبت شارابوفا على الرومانية سيمونا هاليب ضمن منافسات الدور الأول بمجموعتين لمجموعة، بواقع 6-4 و4-6 و6-3. وتأهل للدور الثاني من البطولة العديد من اللاعبات هن المجرية تيميا بابوش والفرنسية أوسيان دودان والدنماركية كارولين فوزنياكي والصينية شواي بينغ والإسبانية كارلا سواريز نافارو والسلوفاكية دومينيكا سيبولكوفا. وتعد بطولة أمريكا إحدى المسابقات التابعة للاتحاد الدولي للتنس وتقام فعالياتها في الفترة من 28أغسطس الجاري إلى العاشر من سبتمبر المقبل، وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائزها 9 ملايين و406 ألف دولار.

أعلنت ماريا شارابوفا، اليوم الأحد، انسحابها من بطولة سينسناتي المفتوحة للتنس بسبب إصابة في ذراعها الأيسر منيت بها في وقت سابق هذا الشهر. وقالت شارابوفا، التي أصيبت في مباراة الدور الأول ببطولة ستانفورد، إن الانسحاب من سينسناتي إجراء احترازي قبل آخر البطولات الأربع الكبرى هذا العام. وأضافت اللاعبة الروسية الفائزة باللقب عام 2011 أنها وصلت إلى سينسناتي أمس السبت على أمل اللعب لكن بعد نصيحة الطبيب قررت الانسحاب من البطولة التي ستبدأ غدا الإثنين. وكان من المقرر أن تلتقي شارابوفا، التي حصلت على بطاقة دعوة للمشاركة، مع بطلة فرنسا المفتوحة ايلينا أوستابنكو المصنفة 12 عالميا في الدور الأول. ويعد قرار انسحاب اللاعبة الروسية أحدث انتكاسة لعودتها للتنس هذا العام عقب إيقافها لمدة 15 شهرا بسبب المنشطات. وكانت نتائج شارابوفا، التي سقطت في اختبار للمنشطات خلال بطولة استراليا المفتوحة 2016، متباينة منذ عودتها من الإيقاف. وبلغت اللاعبة الروسية البالغ عمرها 30 عاما الدور قبل النهائي في بطولة شتوتجارت وخرجت من الدور الثاني في مدريد وانسحبت من مباراتها في الدور الثاني في إيطاليا المفتوحة في مايو بعد إصابتها في الفخذ. وبعد انسحابها من ستانفورد أعلنت شارابوفا أيضا انسحابها من كأس روجرز في تورونتو. وتثير إصابة الذراع شكوكا بشأن مشاركة شارابوفا في أمريكا المفتوحة في الفترة من 28 أغسطس إلى 10 سبتمبر في ظل حاجة المصنفة الأولى عالميا سابقا لبطاقة دعوة للمشاركة في البطولة.

تشارك نجمة التنس الروسية ماريا شارابوفا في مباراة استعراضية ستقام في تركيا خلال نوفمبر المقبل. وتلتقي شارابوفا نظيرتها التركية تشاغلا بويوك أقتشاي، في لقاء لم يحدد مكانه بعد. وتقام المبارات الاستعراضية سنويًا بالتعاون بين اتحاد التنس وبنك الاقتصاد التركيين، تحت اسم "TEB BNP Paribas Tennis Stars Series". وحول اللقاء عقد رئيس اتحاد التنس التركي، جنكيز دورموش، والمدير العام لبنك الاقتصاد التركي أميد لبلبي، وبويوك أقتشاي، مؤتمرًا صحفيًا بإسطنبول. وقال لبلبي إن الهدف الأساسي من تنظيم مبارايات استعراضية هو المساهمة في تطوير لعبة التنس في تركيا وتشجيع الأطفال على للتوجه نحوها. وأشار إلى رغبة منظمي المباراة في جمع أشهر وأفضل لاعبي التنس في العالم مع لاعبي تنس أتراك. وخلال المؤتمر الصحفي، تم عرض فيديو لشارابوفا أعربت خلاله عن سعادتها للمشاركة في المباراة. وقالت النجمة الروسية "مرحبا تركيا، أنا شارابوفا، أنا سعيدة بالمشاركة في المباراة الاستعراضية، نلتقي في نوفمبر المقبل". بدوره، أشار دورموش إلى أهمية الخطوات التي يتخذها اتحاد التنس في تطوير اللعبة بتركيا. من جانبها، أعربت بويوك أقتشاي عن اعتقادها أن مستقبل التنس سيكون أفضل في تركيا، وأشارت إلى أنها تركز من الآن بمباراتها مع شارابوفا.

رد الاتحاد الدولي للتنس اليوم الخميس، على الانتقادات التي تعرض لها فيما يتعلق بالإيقاف الذي فرضه على اللاعبة الروسية ماريا شارابوفا بسبب تعاطيها مادة ميلدونيوم المحظورة رياضيا. ونفى مسؤول برنامج مكافحة المنشطات في الاتحاد أن يكون الاتحاد سعى لإيقاف المصنفة الأولى على العالم سابقا أربع سنوات. ورفض في بيان ما رددته اللاعبة الروسية بأن المحكمة المستقلة للاتحاد "ليست محايدة" قائلا إن الفريق القانوني لشارابوفا لم يعترض على أي عضو في المحكمة قبل نظر القضية. وأكد الاتحاد الدولي للعبة أنه لم يكن يعلم أن المادة التي أضيفت إلى قائمة المحظورات بداية العام الحالي كان الرياضيون في شرق أوروبا يستخدمونها على نطاق واسع. وسمحت محكمة التحكيم الرياضية لشارابوفا المتوجة بخمسة ألقاب كبرى بالعودة للمنافسات في إبريل المقبل بعدما قلصت فترة إيقافها من عامين إلى 15 شهرا يوم الثلاثاء الماضي. وقالت اللاعبة البالغ عمرها 29 عاما في وقت لاحق إن الاتحادات الرياضية الأخرى كانت أكثر فعالية في التواصل مع رياضييها وتمنت أن يسير اتحاد التنس على هذا النهج. وقال الاتحاد الدولي للعبة إن "الاتحاد لم يحاول إيقاف.. شارابوفا أربع سنوات كما تدعي. الاتحاد أعلن بوضوح أن مسؤولية تحديد العقوبة تعود إلى المحكمة المستقلة.. وبعد ذلك إلى محكمة التحكيم الرياضية".

أعربت لاعبة التنس الروسية ماريا شارابوفا، عن سعادتها بقرار المحكمة الرياضية بتخفيض عقوبة الإيقاف من عامين إلى 15 شهرًا بسبب تعاطيها مادة محظورة دوليًا تندرج تحت قائمة المنشطات. وقالت شارابوفا في بيان على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "مررت بأيام قاسية في مسيرتي خلال مارس الماضي، حينما علمت بالعقوبة، واليوم يعد من أسعد الأيام فيها، بعدما عرفت بالسماح لي بالعودة للمنافسات في أبريل المقبل". وأضافت أن التنس يعد مصدر "الشغف" بالنسبة لها وأنها ستعمل على "عد الأيام" حتى موعد عودتها للمنافسات. وتابعت شارابوفا "تحملت منذ البداية مسؤولية عدم علمي أن هذا المكّمل الذي تناولته خلال آخر 10 سنوات بات محظورًا". وأعلنت محكمة التحكيم الرياضية "كاس"، أمس، تخفيض عقوبة الإيقاف المفروضة على لاعبة التنس الروسية ماريا شارابوفا من عامين إلى 15 شهرًا فقط. وقرر الاتحاد الدولي للتنس في يونيو الماضي، إيقاف شارابوفا لاستمرارها في تناول عقار الملدونيوم المحظور منذ بداية العام الحالي. وأعلنت شارابوفا بعدها أنّ نتيجة الفحص الذي خضعت له في 7 مارس في لوس آنجلوس الأمريكية كانت إيجابية، واعترفت في الوقت ذاته أنها استمرت في تناول الملدونيوم في 2016، نافية علمها أنه ضمن لائحة المواد المحظورة دوليًا. وبسبب قرار الإيقاف، لم تتمكن شارابوفا من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت مؤخرًا في ريو دي جانيرو البرازيلية. وقامت على إثرها شارابوفا بتقديم طلب استئناف ضد قرار إيقافها ليتم اتخاذ القرار النهائي اليوم بتخفيض عقوبتها.

نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن شامل تاربيشيف رئيس الاتحاد الروسي للتنس قوله اليوم الثلاثاء، إن محكمة التحكيم الرياضية قلصت إيقاف ماريا شارابوفا بسبب المنشطات. وسيكون بوسع شارابوفا الآن التنافس من 26 أبريل العام المقبل، بعد أن تم إيقافها لمدة عامين في يونيو. وقال تاربيشيف "الأمر جيد.. قلصوا الإيقاف، نرغب في أن تشارك وتفوز مع المنتخب الوطني بالألعاب الأولمبية المقبلة."

أكد شاميل تاربيشيف رئيس الاتحاد الروسي للتنس إن النجمة الروسية ماريا شارابوفا الموقوفة لعامين بسبب مخالفة لوائح المنشطات ربما يسمح لها بالعودة إلى المنافسات من جديد في يناير المقبل. ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء اليوم الاثنين عن تاربيشيف قوله "كل شيء سيتقرر في سبتمبر. لا أستطيع الجزم بأي شيء. لكني أعتقد أنها ستعود للعب من جديد في يناير". وكانت شارابوفا (29 عاما) المصنفة الأولى عالميا سابقا والفائزة بخمسة ألقاب كبرى عوقبت بالإيقاف لمدة عامين بعد ثبوت مخالفتها لوائح المنشطات المحظورة رياضيا بناء على نتيجة فحص خضعت له في يناير الماضي في بطولة استراليا المفتوحة. وكانت محكمة التحكيم الرياضية قالت في يوليو الماضي إنها ستبت في الطعن المقدم من شارابوفا ضد قرار إيقافها في 19 سبتمبر المقبل.

ستغيب نجمة التنس الروسية الموقوفة ماريا شارابوفا عن أولمبياد ريو دي جانيرو الصيفي في البرازيل في أغسطس المقبل، بعد أن قررت محكمة التحكيم الرياضية تأجيل النظر في الطعن المقدم منها ضد إيقافها لمدة عامين حتى سبتمبر المقبل. وكانت شارابوفا ترغب في إلغاء أو تخفيف الإيقاف الذي فرضه الاتحاد الدولي للتنس عليها في يونيو الماضي، وكان من المتوقع صدور قرار من محكمة التحكيم الرياضية في هذه القضية في 18 يوليو تموز الجاري. وقالت محكمة التحكيم الرياضية في بيان إنها قررت تأجيل النظر في القضية والبت فيها لان شارابوفا والاتحاد الدولي للتنس بحاجة لمزيد من الوقت "لتقديم المزيد من الدفوع والأدلة والرد على بعض الأسئلة". وأضاف بيان المحكمة "يتوقع صدور قرار في هذه القضية في 19 سبتمبر 2016". وأوقف الاتحاد الدولي للتنس شارابوفا (29 عاما) اللاعبة الأولى عالميا سابقا والفائزة بخمسة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، عقب سقوطها في اختبار للكشف عن المنشطات خلال بطولة استراليا المفتوحة مطلع العام الحالي حيث تم العثور على مادة ميلدونيوم المحظورة في عينتها.

قالت ماريا شارابوفا في حسابها على فيسبوك إنها ستطعن على قرار الاتحاد الدولي للتنس اليوم الأربعاء، بإيقافها لعامين بسبب سقوطها في اختبار منشطات. وكتبت تقول "استنزف الاتحاد الدولي للتنس وقتا طويلا والكثير من الموارد في محاولة لإثبات تعمدي مخالفة لوائح المنشطات بينما خلصت التحقيقات إلى أنني لم أتعمد ذلك". وتابعت "سأطعن على الفور ضد قرار الإيقاف أمام محكمة التحكيم الرياضية".

طالب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الاتحادات الرياضية المختلفة الاضطلاع بمسؤولياتها، ورفض ربط الحالات المتعددة التي سقطت في اختبار الكشف عن مادة الميلدونيوم المنشطة في بلاده وبين وجود مؤامرة دولية. وبعد أن عقد اجتماعا مع وزير الرياضة الروسي، فيتالي موتكو، بالعاصمة موسكو أمس الأربعاء، قال الرئيس الروسي: "ليس ضروريا نسج نظريات المؤامرة"، مطالبا بعدم إضفاء الصبغة السياسية على هذا الموضوع، معتبرا أن المسؤولية تقع على عاتق الاتحادات الرياضية. وطلب بوتين من القيادات الرياضية العليا في بلاده الالتزام بمبدأ الشفافية في التعاون مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا"، مضيفا: "من الواضح أن قيادتنا لم تفهم بعد أهمية هذه الأمور". وبعد انتهاء اجتماعه مع موتكو، أشار إلى أن حكومته ستبحث عملية تحسين قوانين مكافحة المنشطات المعمول بها حاليا، فيما أعلن وزير الرياضة الروسي أن 500 رياضيا روسيا سيخضعون هذا العام لإجراء اختبار الكشف عن المنشطات. وتعرضت الرياضة الروسية لصدمة جديدة، بعد سقوط العديد من الحالات في اختبار الكشف عن مادة الميلدونيوم المنشطة، وهي المادة التي كانت تستخدم بشكل اعتيادي في أوروبا الشرقية وتم إدراجها في أول يناير الماضي ضمن قائمة "وادا" للمواد المحظورة. وتعتبر قضية لاعبة التنس الروسية ماريا شارابوفا، هي صاحبة الصدى الأكبر خلال الفترة الأخيرة، إلا أن هناك العشرات من الرياضيين الذين سقطوا في اختبار المنشطات هذا العام.

علقت الأمم المتحدة عمل لاعبة التنس الروسية ماريا شارابوفا كسفيرة للنوايا الحسنة بعدما أقرت بسقوطها في اختبار للكشف عن المنشطات في بطولة أستراليا المفتوحة مطلع العام الجاري. وقرر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي أصبحت شارابوفا سفيرة له في فبراير 2007 إيقافها لحين ظهور نتائج التحقيقات في قضيتها. وتركزت جهود شارابوفا في الأمم المتحدة على مساعدة الناجين من كارثة تشيرنوبل عام 1986 لكن الروابط الخاصة بملفها الشخصي لم تعد تعمل بموقع الأمم المتحدة على الانترنت اليوم الثلاثاء. ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن متحدث باسم الأمم المتحدة "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يظل ممتنا لماريا شارابوفا لدعمها في عملنا خاصة فيما يتعلق بجهود الإصلاح بعد كارثة تشيرنوبل النووية. "لكن على ضوء الإعلان الأخير للسيدة شارابوفا قررنا الأسبوع الماضي تعليق عملها كسفيرة للنوايا الحسنة وتجميد أي نشاط مخطط له في ظل استمرار التحقيقات".

في خطاب مفتوح وجهته إلى عشاقها عبر موقع فيسبوك انتقدت نجمة التنس الروسية ماريا شارابوفا، بعض التقارير الإعلامية التي تناولت قضية سقوطها في اختبار للمنشطات مطلع العام الحالي ووصفت بعض هذه التقارير بأنها "خاطئة". وبسبب نتيجة الفحص الذي خضعت له في بطولة أستراليا المفتوحة في يناير الماضي تواجه شارابوفا التي حصدت خمسة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى الإيقاف لمدة أربعة أعوام وبسبب هذه القضية فقدت بعض عقود الرعاية أيضا. وقبل التطرق للتغطية الإعلامية للقضية وجهت شارابوفا (28 عاما) الشكر إلى جماهير مشجعيها "على دعمهم الهائل والمستمر". وقالت شارابوفا في الرسالة "قال تقرير إعلامي إنني تلقيت خمسة تحذيرات بأنه سيتم إيقافي بسبب الدواء الذي كنت أتناوله. هذا غير صحيح ولم يحدث مطلقا". وأضافت اللاعبة الشهيرة "مرة أخرى أنا لا أبحث عن أي مبررات أو أعذار (لعدم علمي بحظر المادة في أول يناير) لكن ليس صحيحا أنني تلقيت خمسة تحذيرات". وأوضحت شارابوفا أيضا "أنا فخورة بالطريقة التي مارست بها اللعبة. فقد كنت أمينة وفي المقدمة"، مضيفة "انتظر تحقيقات الاتحاد الدولي للتنس والتي سأعرض خلالها سجلاتي الطبية المفصلة.. آمل أن أحصل على فرصة للعب ثانية".

يوما بعد يوم، تقضي المنشطات على مستقبل العديد من الأسماء البارزة في مختلف الألعاب الرياضية، سواءً الفردية أو الجماعية، حيث تفشت تلك الظاهرة بشكل ملحوظ عالميا، حيث كانت أحدث ضحايا السقوط في فخ المنشطات هي نجمة التنس العالمية الروسية ماريا شارابوفا. فبعد أن كانت شارابوفا إحدى نجمات التنس المصنفات في المراكز الأولى عالميا، اعترفت بأنها تتعاطى المنشطات، على شكل دواء يحتوي على مادة ميلدونيوم، بناءً على وصفة طبيب، وهي مادة أضيفت في لائحة المحظورات من قبل لجنة المنشطات العالمية في يناير الماضي، مما دفع الاتحاد الدولي للتنس لاتخاذ قرار فوري بإيقافها مؤقتا بداية من 12 مارس الجاري. ولم تكن شارابوفا هي الضحية الوحيدة التي سقطت في فخ المنشطات، فهناك مجموعة من النجوم الذين تم إيقافهم وانتهت مسيرتهم الرياضية بسبب اكتشاف تعاطيهم للمنشطات. ففي لعبة التنس، تعرض الكرواتي مارين سيليتش في مايو من عام 2013 للحظر لمدة 9 أشهر بعدما أظهر فحص المنشطات نتيجة إيجابية خلال بطولة ميونيخ المفتوحة، قبل أن يتم تخفيض عقوبته إلى 4 أشهر بعد طعن قدمه للمحكمة الرياضية. واعترف لاعب التنس الأمريكي أندريه أجاسي عام 1997 بتضليل السلطات الرياضية المختصة حول تعاطيه مادة "ميتامفيتامين" المنشطة التي تسببت بحرمانه من الملاعب. وفي عام 2007 كانت نتيجة اختبار المنشطات الذي خضعت له السلوفاكية مارتينا هينجز إيجابيا، وتم إيقافها لمدة عامين، وعادت إلى مباريات الزوجي في عام 2013. وفي لعبة كرة الريشة، أثبتت نتائج فحوصات المنشطات التي أجريت على لاعب الريشة العالمي الكوري الجنوبي "لي تشونغ وي" إيجابية في عام 2014، وصدر قرار مباشر بإيقافه عن اللعب بسبب تعاطيه مادة "ديكساميساثون". وفي رياضة الدراجات، كانت المفاجأة بثبوت تعاطي بطل الدراجات العالمي الأمريكي لانس أرمسترونج الفائز ببطولة فرنسا 7 مرات لمواد منشطة تساعد على تحسين الأداء، وكان اللافت أن أرمسترونج اعترف في 2013، خلال مقابلة مع المذيعة الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري، أنه استخدم تلك المواد المنشطة لمساعدته في الفوز بألقابه السبعة. وفي ألعاب القوى، تم تجريد العداء الكندي بن جونسون من الميدالية الذهبية لمسافة 100 متر، التي تمكن من قطعها بـ9.79 ثانية في ألعاب سيول الأولمبية عام 1988 بسبب المنشطات. وكذلك الحال بالنسبة للعداء الأمريكي تايسون جاي بطل العالم في سباق 100 متر، فقد سقط أيضا في اختبار المنشطات ليتم إيقافه لمدة عامين قبل أن تتقلص فيما بعد إلي عام بسبب اعترافه وإعادة إحدى الميداليات الفضية التي حصل عليها مع المنتخب الأمريكي. ومن الأسماء التي لا تمحى بمجرد ذكر اسم منشطات هو النجم الأرجنتيني دييجو مارادونا، أحد أساطير لعبة كرة القدم، فقد تم إيقافه عام 1991 لمدة 15 شهرًا بسبب ثبوت تلقيه عقار "الكوكايين" قبل أن يعود للملاعب ويكرر نفس الأمر أثناء لقاء الأرجنتين ونيجيريا في كأس العالم 1994. ويعتبر الإنجليزي ريو فرديناند كابتن مانشستر يونايتد أشهر من تلقوا عقوبة الإيقاف بسبب تهربه من اختبار المنشطات وعدم إجراء التحاليل ليتم إيقافه 8 أشهر وغرامة 50 ألف يورو. وتعرض الإيفواري الحبيب كولو توريه عندما كان لاعبا في مانشستر سيتى للإيقاف لمدة ستة أشهر بسبب سقوطه في اختبار منشطات. وعلى المستوى العربي، فكانت البداية في مصر فقد تم إيقاف المصارع كرم جابر صاحب ذهبية أوليمبياد أثينا 2004 لمدة عامين بسبب تعاطيه المنشطات، وتم حرمانه من المشاركة في أوليمبياد البرازيل التي ستنطلق في منتصف أغسطس المقبل. كما تم إيقاف نجم كرة القدم السعودية محمد نور الأسبوع الماضي لمدة 4 أعوام بسبب تعاطيه المنشطات، ومواد محظور تناولها في لائحة المنشطات الدولية. وفي العام الماضي، اعترف الجزائري يوسف بلايلي مهاجم فريق اتحاد العاصمة الجزائري، بواقعة تناوله للمنشطات ورفض الخضوع للفحوصات الطبية داخل اللجنة التابعة للاتحاد الإفريقى "كاف"، والتى تم على أثرها إيقافه لمدة عامين، بعد أن خضع لفحص المنشطات عقب لقاء فريقه أمام مولودية العلمة الجزائري، ضمن منافسات دوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.

قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، اليوم الأربعاء، إن سقوط لاعبة التنس الروسية ماريا شارابوفا في اختبار منشطات لا يجب "إسقاطه" على الرياضة الروسية ككل. وأضاف بيسكوف في اجتماع عبر الهاتف مع الصحفيين، أن روسيا تعارض محاولات تسييس القضايا الرياضية.