بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في اتصال هاتفي اليوم، مع مارك كارني رئيس الوزراء الكندي، الأوضاع الإقليمية، وسبل استعادة الاستقرار في المنطقة، إلى جانب تعزيز العلاقات الثنائية. وأفادت الرئاسة المصرية، في بيان لها، بأن السيسي استعرض، خلال الاتصال، الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أهمية الاستفادة من التهدئة الإقليمية الجارية للتوصل إلى اتفاق بهذا الشأن وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة للقطاع، كما شدد على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بما يتسق مع مقررات الشرعية الدولية تعد الضامن الوحيد لاستقرار مستدام في الشرق الأوسط. وفيما يخص التعاون المشترك، تناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يحقق مصالح البلدين، حيث أكد الجانبان التزامهما بالعمل المشترك لاستكشاف آفاق التعاون في مختلف القطاعات.

دعا مارك كارني رئيس الوزراء الكندي اليوم لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 28 أبريل المقبل، في ظل الأزمة التجارية والتوتر الراهن بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية. وقال كارني في تصريحات صحفية: أطلب من الكنديين تفويضا قويا لمواجهة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرا أن ترامب يسعى إلى تحطيم كندا بهدف امتلاكها والسيطرة على مواردها. وأوضح أن بلاده لن تنخرط في مفاوضات شاملة مع الولايات المتحدة حتى يظهر الرئيس ترامب الاحترام الذي تستحقه كندا كدولة ذات سيادة، مضيفا: مع ذلك نسعى للحفاظ على علاقات إيجابية بأكبر قدر ممكن مع واشنطن. وأكد كارني أن الأمريكيين أنفسهم سيتضررون أيضا في نهاية المطاف من السياسات التجارية التي يطبقها ترامب، معربا عن ثقته في أن المفاوضات مع إدارة ترامب ستجري بشكل شامل وفي إطار من الاحترام. ويسود توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا، إثر تطبيق واشنطن مطلع مارس الجاري رسوما جمركية إضافية بنسبة 25% على المنتجات المستوردة من كندا والمكسيك. وعلى الرغم من أن الانتخابات كانت مقررة في 20 أكتوبر المقبل، يأمل كارني في الاستفادة من التعافي الذي حققه حزبه الليبرالي في استطلاعات الرأي منذ يناير الماضي، بعد تهديد ترامب لكندا واستقالة رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو.

أعلن مصرف إنجلترا المركزي، اليوم الخميس، إمكانية اتخاذ قرارات لإضفاء الليونة على سياسته النقدية هذا الصيف لمواجهة آفاق اقتصادية "متدهورة"، بعد قرار البريطانيين مغادرة الاتحاد الأوروبي. وقال حاكم المصرف مارك كارني "من وجهة نظري، وأنا لا استبق رأي أعضاء آخرين مستقلين في لجنة السياسة النقدية لمصرف إنجلترا المركزي، أن الأفاق الاقتصادية متدهورة، وقد يكون من الضروري اتخاذ إجراءات لإضفاء الليونة على الوضع النقدي هذا الصيف".

واصل الجنيه الإسترليني الهبوط، اليوم الجمعة، أمام العملة الأمريكية مسجلا أدنى مستوى في نحو 5 سنوات مع مراهنة المستثمرين على مسارين متباعدين لأسعار الفائدة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة. وهبط الإسترليني أكثر من 1% إلي 1.4710 دولار وهو أضعف مستوى له منذ يونيو 2010 وموسعا خسائره على مدى الأسبوعين المنصرمين إلي 4.5%. وقال مارك كارني محافظ بنك انجلترا المركزي يوم الخميس انه لا يتعجل رفع أسعار الفائدة. وأضاف أن مكاسب الإسترليني أمام اليورو مؤخرا يمكن أن تبقي التضخم منخفضا ولذلك فان بنك انجلترا يمكنه تأجيل زيادات الفائدة.

قال مارك كارني، محافظ بنك إنجلترا، إن أسعار الفائدة البريطانية قد ترتفع في موعد أقرب مما تتوقعه الأسواق المالية، مرسلا أقوى إشارة إلى أن المركزي البريطاني ربما يبدأ تشديد السياسة النقدية في غضون أشهر. وهذه هي أقوى تعليقات لكارني بشأن التوقيت المحتمل لزيادة لأسعار الفائدة. وتوقع عدد قليل نسبيا من الخبراء الاقتصاديين ألا ترتفع الفائدة قبل الربع الثاني من العام القادم. وقال كارني، إن الاقتصاد البريطاني مازال لديه مجال للنمو دون دفع التضخم للصعود لكن لا توجد علامات تذكر حتى الآن على تباطؤ في وتيرة النمو كان المركزي البريطاني قد توقع أن يحدث في النصف الثاني من العام. وأضاف قائلا، "هناك تكهنات كبيرة بالفعل بشان التوقيت المحدد للزيادة الأولى للفائدة وهذا القرار يصبح الآن أكثر توازنا.. أنها قد يحدث في وقت اقرب مما تتوقعه الأسواق حاليا". ودفعت تعليقات كارني التي أدلى بها مساء الخميس الجنيه الأسترالي للصعود بمقدار سنت كامل أمام الدولار الأمريكي ليصل إلى أعلى مستوى في شهر فوق 1.6930 دولار مع مراهنة المتعاملين على زيادة للفائدة يعتقد البعض الآن أنها قد تحدث قبل نهاية العام. وواصل الإسترليني الصعود في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة ليصل إلى 1.6959 دولار.

قال مارك كارني، محافظ بنك إنجلترا، في مقابلة بثت، اليوم الأحد، إن البنك المركزي لن يبدأ رفع أسعار الفائدة إلا عندما يقترب النشاط الاقتصادي من طاقته القصوى. وأبلغ هيئة الإذاعة البريطانية: "مسار السياسة النقدية ومسار أسعار الفائدة سيتحدد بعناية كبيرة بحيث لا نجري أي تعديلات إلا عندما نرى نموا قابلا للاستثمار في الوظائف وفي الدخل وفي الإنفاق". كان بنك إنجلترا قال، يوم الأربعاء الماضي، إنه سينظر في نطاق واسع من مؤشرات الاقتصاد ولن يقتصر على معدل البطالة عندما يدرس رفع تكاليف الاقتراض وإنه لا يتعجل هذا القرار. وشدد "كارني": "يمكننا أن نأخذ وقتنا بشكل مسؤول ولا نعدل أسعار الفائدة إلا عندما ينحسر التباطؤ". وأكد "كارني" أن تاريخ دورات الطفرة والركود في أسعار المنازل ببريطانيا يبعث على القلق لكن برنامج الحكومة لمساعدة مشتري المنازل ليس عاملا رئيسا في تعزيز الأسعار حاليا.

تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار واليورو، اليوم الجمعة، بعد أن أخمد محافظ بنك إنجلترا مارك كارني تكهنات متزايدة برفع سعر الفائدة في وقت أقرب من المنتظر. وأكد كارني في كلمة ألقاها اليوم أن الاقتصاد لم يستعد قوته بما يكفي للتخلي عن التحفيز. وأضاف أن قوة العملة قد تضر الصادرات. وسجل الجنيه الإسترليني أدنى مستوى في الجلسة عند 1.6563 دولار بعد تلك التصريحات بعد أن كان متداولا عند 1.6614 دولار. وكان الإسترليني قد ارتفع في الجلسات الخمس السابقة. وارتفع اليورو 0.6% ليسجل أعلى مستوى في الجلسة عند 82.80 بنس.