أكدت منظمة الصحة العالمية، إن ربع حالات الوفاة العالمية لأطفال دون سن الخمس سنوات يعود إلى البيئات غير الصحية أو الملوثة بما في ذلك المياه غير النظيفة والهواء الملوث والتدخين السلبي وانعدام أو عدم كفاية النظافة. وأشارت المنظمة في تقرير لها، اليوم الإثنين، إلى أن مثل هذه البيئات غير الصحية والملوثة يمكن أن تؤدي إلى حالات إسهال وملاريا والتهاب رئوي وتودي بحياة 1.7 مليون طفل سنويا. وقالت إن التعرض الضار يمكن أن يبدأ والطفل جنين في رحم أمه ثم يستمر بعد ذلك إذا تعرض الرضع والأطفال الصغار للهواء الملوث في الداخل والخارج وللتدخين السلبي. وأضافت المنظمة أن مثل تلك البيئات الملوثة تزيد من خطر تعرض الأطفال للالتهاب الرئوي وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الربو. ولفت التقرير إلى إن تلوث الهواء يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والجلطة الدماغية والسرطان. وعلى صلة بالموضوع ذكرت مارجريت تشان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية " أن البيئة الملوثة بيئة قاتلة، ولاسيما للأطفال الصغار، حيث أن أعضاء أجسامهم وأجهزتهم المناعية التي في طور النمو وأجسامهم ومسالكهم التنفسية الأصغر تجعلهم يتأثرون بسرعة بشكل خاص للهواء والماء الملوثين".

أكدت رئيسة منظمة الصحة العالمية، مارجريت تشان، أن انتشار فيروس "زيكا" الخطير هو نتيجة الفشل من السيطرة على البعوضة الحاملة للفيروس. وأضافت تشان، في تصريح لها تداولته وكالات الأنباء، اليوم الثلاثاء: "أن الخبراء بدأوا مقاومة تلك الحشرة في السبعينيات من القرن العشرين، وقاموا في تطوير سبل مكافحة هذا النوع من الحشرات، إلا أن حملات المكافحة هذه توقفت بعد نجاح 18 دولة في القضاء على بعوضة "أيديس أيجيبتي" الحاملة للفيروس عام 1962". وأشارت تشان خلال الاجتماع السنوي للمنظمة إلى أن وصول انتشار الفيروس إلى درجة إعلان الطوارئ في الدول التي تشهد انتشاره يعكس وجود نقاط ضعف كثيرة في التعامل معه في تلك الدول ويسلط الضوء على ثغرات في جاهزية المنظمة. ووجهت رئيسة منظمة الصحة العالمية، رسالة هامة قائلة: "تجنبوا عضات البعوض، وأخروا الحمل، ولا تسافروا إلى المناطق التي ينتشر فيها انتقال الفيروس". ويعتقد أن لهذا الفيروس صلة بتشوهات المواليد الجدد عند إصابة الأمهات به أثناء الحمل، كما أعلن أنه يشكل خطرا على الصحة العامة العالمية.

أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرا من اتساع رقعة انتشار فيروس "زيكا" الخطير، وذلك بعد أن أعلنت في الأول من فبراير حالة طوارئ عالمية بسبب الفيروس. وقالت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارجريت تشان، في مؤتمر صحفي في ريو دي جانيرو بالبرازيل، أمس الأربعاء: "قد تزداد الأوضاع سوءا قبل أن تشهد تحسنا، لا تندهشوا إذا رأيتم حالات إصابة بصغر حجم الرأس في أجزاء أخرى من البرازيل". المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، مارجريت تشان تتحدث عن فيروس زيكا وقالت البرازيل هذا الأسبوع إنها أكدت أكثر من 580 حالة إصابة بصغر حجم الرأس، ترى أن معظمها له صلة بعدوى زيكا عند الأمهات، وتتحرى البرازيل بشأن أكثر من 4100 حالة إضافية، يشتبه بإصابتها بصغر حجم الرأس. وأعلنت كولومبيا عن أكثر من 37 ألف حالة إصابة بفيروس زيكا، منها 6356 في أمهات حوامل، لكنها لم تؤكد بعد أي حالات لإصابة مواليد بتشوه صغر حجم الرأس مرتبطة بزيكا. وأصبحت كولومبيا الأكثر تضررا بعدوى زيكا بعد البرازيل، وأعلن مسؤولو الصحة في كولومبيا، عن حالة محتملة لصغر حجم الرأس مرتبطة على الأرجح بفيروس زيكا في جنين مجهض.

قررت لجنة الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، عقد اجتماع عاجل في الأول من فبراير بعد تسجيل انتشار سريع في القارة الأمريكية لفيروس "زيكا" الذي يعتقد أنه يسبب تشوهات خلقية لدى الأطفال، حسبما أعلنت المنظمة، اليوم الخميس. وخلال اجتماع للدول الأعضاء في المنطقة في جنيف، قالت مديرة المنظمة، مارجريت تشان: "إن زيكا الذي رصد العام الماضي في الأمريكيتين ينتشر الآن بسرعة كبيرة جدا"، وأضافت أن هناك خوفا من "إمكان انتشاره على المستوى العالمي". وأضافت تشان، أنه تم اليوم "الإبلاغ عن حالات في 23 بلدا ومنطقة في الأمريكيتين، مستوى التأهب مرتفع للغاية". وقالت منظمة الصحة في بيان إنه أمام خطورة الوضع، قررت تشان دعوة لجنة الطوارئ للاجتماع لاتخاذ قرار بشان الحاجة إلى اعتبار الوباء "حالة صحية عامة طارئة على المستوى العالمي".

أظهر تقرير عالمي صادر عن منظمة الصحة العالمية، أمس الإثنين، أن نحو 1.25 مليون شخص سنويا يلقون حتفهم نتيجة حوادث المرور على الطرق وفقا للتقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق 2015. وقال التقرير أن الدراجات النارية هي عرضة بشكل خاص لحوادث المرور، وتشكل 23% من مجموع وفيات حوادث الطرق، حيث أوضحت المديرة العامة للمنظمة الدكتورة مارجريت تشان، إن حوادث الطرق تؤدي إلى خسائر بشرية غير مقبولة ولاسيما بين الفقراء في البلدان الفقيرة . وأكد التقرير على أن هناك فجوة كبيرة تفصل بين البلدان ذات الدخل المرتفع والبلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط ،حيث تحدث 90% من وفيات حوادث الطرق، على الرغم من أن بها 54% فقط من عدد السيارات في العالم، ولدى أوروبا، لاسيما في المناطق الأكثر ثراء، أدنى معدلات وفاة الفرد، فيما تتصدر أفريقيا أعلى المعدلات. ووجد التقرير أيضا أن بعض السيارات التي تباع في 80% في البلدان في جميع أنحاء العالم لا تلبي معايير السلامة الأساسية، لاسيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث تم إنتاج ما يقرب من 50% من الـ 67 مليون مركبة جديدة في عام 2014.

أعلنت المدير العام لمنظمة الصحة العالمية مارجريت تشان، اليوم الجمعة، نجاح التجربة البشرية الخاصة بأحد اللقاحات المضادة لفيروس إيبولا والذي مازال تحت التطوير. وأشارت مارجريت، إلى أن التجربة حققت نتائج واعدة من الممكن أن "تغير قواعد اللعبة" في جهود مكافحة المرض. وقالت تشان للصحفيين "النتائج الأولية مثيرة وواعدة". ولم تقدم تشان أي تفاصيل أخرى حيث يتم حظر الكشف عن نتائج الأبحاث حتى تنشرها مجلة "ذا لانسيت" البريطانية في الساعة الثانية مساء (1200 بتوقيت جرينتش).

أقرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، أنها تأخرت في الرد على وباء إيبولا وأنها ستستخلص الدروس من ذلك في المستقبل. ولدى افتتاح اجتماع طارئ اليوم، مخصص لإعادة هيكلية مواجهة الوباء اعتبرت مديرة المنظمة مارجريت تشان، أنه ليس هناك "مجال للمجاملة" رغم التباطؤ في انتشار الفيروس، محذرة من أن ما تم إحرازه من تقدم قد يزول بسرعة. وبعد أن أقرت بالتأخير في الرد على الوباء، دعت تشان إلى مزيد من التعبئة في المنظمة. وقالت أمام المندوبين المشاركين في ثالث اجتماع طارئ في تاريخ المنظمة إن "غرب إفريقيا واجه أول تجربة، وقد تأخر العالم بما فيه منظمة الصحة العالمية، في إدراك ما كان يحدث أمامنا".

قالت منظمة الصحة العالمية، إن نصف مليون شخص أصيبوا بسلالات خطيرة من مرض السل، مقاومة للعقاقير في عام 2012، لكن تم اكتشافها لدى القليلين منهم، مما يعرض الباقين لخطر الموت نتيجة العلاج الخاطئ أو عدم حصولهم على علاج من الأساس. وأظهرت أحدث البيانات، التي نشرتها المنظمة، وتقول، إن سلالات مقاومة للعقاقير باتت تمثل "خطرا على الأمن الصحي عالميا"، أن ثلث عدد المصابين بالمرض عالميا كل سنة، وهم 9 ملايين لا يحصلون على الرعاية التي يحتاجونها. وأدى ذلك، إلى انتشار سلالات مقاومة للعقاقير من مرض السل في جميع أنحاء العالم بمعدل مقلق وارتفاع عدد السلالات التي لا تستجيب لأي علاج حاليا. وقالت مارجريت تشان، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بمناسبة إصدار بيانات جديدة عن المرض، اليوم الخميس، "الاكتشاف المبكر والسريع للسل أمر في غاية الأهمية". وأضافت، "سوف يؤدي ذلك إلى تحسين فرص حصول المرضى على العلاج السليم، وبالتالي تماثلهم للشفاء كما يساعد على وقف انتشار سلالات مقاومة للعقاقير". كانت منظمة الصحة العالمية، دعت في العام الماضي إلى اعتبار سلالات مرض السل المقاومة للعقاقير، بمثابة تهديد للصحة العامة. وتحذر المنظمة، أن تلك السلالات القاتلة والمعدية قد تؤدي إلى "تبعات خطيرة على صحة المرضى".