رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
شركة "سيمنس" تستغني عن حوالي 7000 موظف في ألمانيا

أعلنت شركة سيمنس المتخصصة في مجال الهندسة الكهربائية والإلكترونية الحديثة أنها ستستغني على نحو 6900 موظفاً في ألمانيا ضمن خطتها لتسريح ما يقرب من اثنين في المائة من قوتها العاملة عالمياً. وفي ردة فعل على القرار، هاجم السيد مارتن شولتز زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني خطط الشركة لاسيما أن نصف عمليات التسريح ستكون في بلاده، واصفا إياها بـ المؤسسة غير الاجتماعية. وتساءل عن سبب إعلان شركة تحقق أرباحاً سنوية تبلغ 6.3 مليار يورو عن قرار بالاستغناء عن 6900 شخص، في وقت اعتبر فيه خبراء اقتصاديون أن عملية التسريح ستزيد من البطالة في مناطق تواجه صعوبات اقتصادية بألمانيا الشرقية السابقة. وكان شولتز قد اقترح من قبل أن ترد الحكومة الألمانية على تخفيض العمالة بتقليص طلبياتها من سيمنس وهي من أكبر الشركات المتعاقدة مع الحكومة. يذكر أن إعلان سيمنس تسريح نحو 7 آلاف من عمالها أثار احتجاجات من قبل آلاف العمال في عدة مواقع للشركة في ألمانيا.

3556

| 25 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
ألمانيا تتوقع ولاية رابعة لميركل واختراقاً للقوميين.. (صور)

يتوجه الألمان، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية يتوقع أن تمنح ميركل ولاية رابعة مستشارة لألمانيا، غير أنها قد تشهد اختراقا تاريخيا لليمين الشعبوي والقومي. ويختار حوالي 61.5 مليون ناخب بين الساعة 8.00 والساعة 18.00 (6.00 إلى 16.00 ت ج) نوابهم وفق نظام انتخابي يمزج ما بين الغالبية والنسبية، على أن تعطي استطلاعات الرأي فور إغلاق مراكز التصويت مؤشرات واضحة إلى تشكيلة المجلس المقبل، قبل بدء صدور النتائج تباعا خلال الليل. وما لم تحصل مفاجأة هائلة تكذب ما أجمعت عليه كل استطلاعات الرأي حتى الآن، من المتوقع أن يفوز المحافظون بزعامة ميركل بنسبة تتراوح بين 34 و36%، متقدمين على الاشتراكيين الديمقراطيين بزعامة الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي مارتن شولتز (21 إلى 22%). وبذلك يكون شولتز سجل أدنى نتيجة في تاريخ الحزب بعدما فشل في طرح نفسه كممثل للتغيير في وقت يشارك حزبه في حكومة ميركل منذ 2013. كما أن دعوته إلى المزيد من العدالة الاجتماعية لم تلق استجابة من الناخبين في بلد يشهد نموا قويا وبطالة في أدنى مستوياتها. من جهتها، ركزت المستشارة حملتها الانتخابية على موضوع الاستمرارية لبلد مزدهر، في رسالة تهدف إلى الطمأنة في وجه الأزمات التي تهز العالم ولا سيما مع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. مراكز الاقتراع في ألمانيا امتحان للديمقراطية غير أن هذا الفوز لا يعني أن محافظي الاتحاد المسيحي الديمقراطي وحليفه البافاري الاتحاد المسيحي الاجتماعي يتجهون نحو شيك على بياض، بل تتوقع استطلاعات الرأي أن تكون نتائجهم قريبة من أدنى مستويات سجلوها في 1998 (35.1%) و2009 (33.8%). أما الراديكاليين من الطرفين، فقد يفوزون في نهاية المطاف بربع الناخبين ما بين "دي لينكي" اليساري و"البديل لألمانيا" اليميني. ويستعد قوميو "البديل لألمانيا" بصورة خاصة لـ"معجزة زرقاء" بلون الحزب، مترقبين دخولهم بقوة إلى مجلس النواب مع تحقيق نتيجة غير مسبوقة لمثل هذا التشكيل اليميني المتطرف منذ 1945. وتمنح استطلاعات الرأي هذا الحزب ما بين 11 و13% من نوايا الأصوات، ما يضعه في المرتبة الثالثة متقدما على اليسار الراديكالي والليبراليين والخضر، بعدما فشل ففي 2013 في بلوغ عتبة 5% المطلوبة للفوز بمقاعد نيابية. مراكز الاقتراع في ألمانيا واستمر "البديل لألمانيا" المعادي للإسلام والنخب وأوروبا والهجرة، طوال الحملة الانتخابية في تشديد خطابه، معلناً على سبيل المثال أن "ألمانيا تحولت إلى ملاذ للمجرمين والإرهابيين من العالم بأسره" أو مدافعاً عن الحق في الاعتزاز بالجنود الألمان في الحربين العالميتين. ويتهم القوميون ميركل بـ"الخيانة" لفتحها أبواب البلاد عام 2015 أمام مئات الآلاف من طالبي اللجوء وغالبيتهم من المسلمين، واستقبلت المستشارة البالغة من العمر 62 عاماً بانتظام بالتنديد من قبل مثيري بلبلة خلال تجمعاتها الانتخابية. وهذا الاختراق لليمين المتطرف الذي يحظى بشعبية كبيرة خصوصاً في ألمانيا الشرقية سابقاً، سيكون له وقع زلزال في بلد تقوم هويته ما بعد الحرب العالمية الثانية إلى حد بعيد على التوبة عن النازية ونبذ التطرف. وقال يورغ فوربريغ من معهد "جيرمان مارشال فاند" للدراسات إن "دخول البديل لألمانيا إلى مجلس النواب يشكل منعطفاً تاريخياً كبيراً لليمين المتطرف". وهو يعتبر أن فوز العديد من نواب حزب "كاره للأجانب ومنكر لمحرقة اليهود ومعاد لأوروبا" يشكل "أكبر اختبار صمود واجهته الديموقراطية الالمانية حتى الآن". مراكز الاقتراع في ألمانيا البحث عن الغالبية لكن هذا لن يكون التحدي الوحيد الذي ستواجهه ميركل، فهي قد تضطر إلى خوض مفاوضات صعبة ومعقدة سعياً لتشكيل غالبية حاكمة. والخيار الأبسط نظرياً يقوم على الاستمرار في "الائتلاف الكبير" مع الاشتراكيين الديمقراطيين، ما يضمن الاستمرارية في السياسة الألمانية. غير أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يشهد أزمة وجودية قد يختار هذه المرة الانتقال إلى المعارضة لاستعادة زخمه. عندها يبقى أمام المستشارة بحسب استطلاعات الرأي خيار واحد هو التحالف مع الحزب الاجتماعي الديمقراطي والخضر، غير أنه سيكون من الصعب للغاية التوفيق بين الليبراليين وأنصار البيئة المختلفين حول الكثير من المواضيع مثل مستقبل الديزل والهجرة. وستكون لتشكيلة الائتلاف المقبل أهمية كبرى لسلسلة من المواضيع الملحة على الساحة الأوروبية مثل إصلاح منطقة اليورو ومفاوضات بريكست، كما على المستوى الدولي مثل مستقبل العلاقات بين ضفتي الأطلسي في عهد ترامب والعقوبات المفروضة على روسيا. مراكز الاقتراع في ألمانيا مراكز الاقتراع في ألمانيا

572

| 24 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
شولتز يهاجم ميركل مجددا قبل أسبوعين من الانتخابات

كثف المرشح الاشتراكي الديمقراطي لمنصب المستشارية في ألمانيا، مارتن شولتز، هجومه على منافسته أنجيلا ميركل قبل أسبوعين من الانتخابات التشريعية، علما بأنه يعاني صعوبات كبيرة وفق استطلاعات الرأي. واعتبر الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي في مقابلة تنشرها السبت صحيفة "وست فرانس" الإقليمية الفرنسية ومجموعة فانكي الألمانية الصحفية إن ما تعلنه ميركل ليس في الواقع "سوى مناورات تكتيكية" وان حزبها "يفتقر إلى برنامج ومشروع وليس لديه أدنى فكرة للمستقبل". وأظهر آخر استطلاع شهري تجريه قناة "ايه آر دي" التلفزيونية العامة أن شولتز سينال 21% من الأصوات في انتخابات 24 سبتمبر بتراجع نقطتين عن الأسبوع الفائت مقابل 37% لميركل. وخلال المناظرة التلفزيونية الوحيدة الأحد الفائت بين المرشحين، نجحت ميركل في تعزيز موقعها بحسب المحللين واستطلاعات الرأي على حساب شولتز. لكن الأخير أصر في المقابلة على أن الانتخابات "لم تحسم بعد".

548

| 08 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
شولتز "المشاكس" في مواجهة ميركل الممسكة بالسلطة

يعتمد مارتن شولتز المدمن سابقا على الكحول الذي ترك من دون نيله شهادة، ليصبح أخيرا رئيسا للبرلمان الأوروبي، على مسيرته غير المألوفة وصورته كرجل من عامة الشعب لإفشال توقعات الانتخابات الألمانية. فبعد مسيرة مهنية أمضاها في البرلمان الأوروبي، يستعد شولتز لمنافسة أنجيلا ميركل على منصب المستشار، مستندا إلى سمعة اكتسبها في بروكسل لكنه يواجه مشكلة عدم امتلاكه أي خبرة سياسية في ألمانيا. وهذا الاشتراكي الديمقراطي منذ البداية البالغ من العمر 61 عاما، كان كرس نفسه حتى الآن للبرلمان الأوروبي وساهم في زيادة تأثيره في عمليات اتخاذ القرار. ميركل الممسكة بالسلطة وأظهرت استطلاعات الرأي أن فرص انتصار رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي على المستشارة المحافظة التي يواجهها في مناظرة تلفزيونية الأحد، قليلة جدا. وكانت الآمال بفوزه جيدة، عندما عُين مرشحا عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي في يناير فقدم نفسه على أنه ضامن "النموذج الاشتراكي الديمقراطي الألماني" في "مرحلة بالغة الصعوبة" وبدأ هجوما عنيفا على ميركل الممسكة بالسلطة، متأثرا باستطلاعات الرأي الواعدة. إلا أن دراسة حديثة أفادت أن 26% من الألمان يؤيدون وصوله إلى منصب المستشار مقابل 49% لصالح ميركل. "المشاكس" كتبت مجلة "در شبيجل" الألمانية "كل الأمور تجعلنا نعتقد أن اسم الفائز واسم الخاسر معروفان، مضيفة أن شولتز يواجه "أكبر التحديات طارحا نفسه كبديل لميركل". ورغم كل شيء، لا يزال شولتز مؤمنا بإمكانية فوزه ويرى في مسيرته غير المنتظمة والمفاجئة بالنسبة إلى مسؤول سياسي بهذا المستوى وفي الاختبارات التي تغلب عليها، العديد من المؤشرات التي تثبت صفاته كمناضل و"رجل منبثق من الشعب"، في مواجهة ميركل. وشولتز الذي ولد في 20 ديسمبر 1955 في إسكويلر القريبة من مدينة آخن (غرب)، ترك المدرسة من دون شهادة. وقال لمجلة "بونتي" الألمانية "في المدرسة كنت مشاكسا حقيقيا". وكان شولتز عاشق لكرة القدم ومن مشجعي فريق كولن، يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم محترفا، قبل أن تحطم آماله إصابة في ركبته. ومن شدة حزنه أدمن الكحول، وقال "في العشرين من عمري كنت الشاب الأكثر جنونا في كل ألمانيا. أما الأسوأ فكان الشعور بالفشل الذي رافقني يوميا آنذاك". لكن عمله في مكتبة أعاده إلى الطريق الصحيح. وبعد أن كرس نفسه لهذا العمل مدة 11 عاما، افتتح مكتبته الخاصة في فورسالن ضاحية آخن، في الوقت الذي كان بدأ مسيرته السياسية في جهاز الحزب الديمقراطي الاجتماعي المحلي. كان ملتزما بمبادئ الحزب الذي التحق به منذ سن التاسعة عشرة. وفي 1987 عندما كان في الحادية والثلاثين من عمره انتخب رئيسا لبلدية فورسالن المنصب الذي شغله طوال 11 عاما (1987-1998). عام 2000، أصبح شولتز زعيم كتلة النواب الأوروبيين للحزب الاشتراكي الديمقراطي. وفي 2004 انتخب رئيسا لمجموعة الحزب الاشتراكي الأوروبي في البرلمان الأوروبي، التكتل الذي يضم خصوصا النواب الألمان والفرنسيين والايطاليين. "مشاكل شخصية" ويقول شولتز لمجلة "در شبيجل" "أعتقد أنني السياسي الوحيد من الصف الأول في ألمانيا الذي يتحدث علنا عن مشاكله الشخصية"، في ضربة عنيفة واضحة موجهة إلى المستشارة المعروفة بإحجامها عن الكشف عن أمورها الشخصية. ويضيف "البعض لديه صعوبات (في التحدث عن مشاكله) لكن البعض الآخر يقول أنه نجح في تخطي الأمر، فهو متميز وخارج عن المألوف خلافا للقادة السياسيين الآخرين". وشولتز الذي تهاجمه باستمرار أحزاب اليمين المتطرف، متزوج منذ 30 عاما من منسقة حدائق وأب لطفلين، يتكلم خمس لغات تعلمها بنفسه. توجه إلى أوروبا بسرعة في وقت لم يكن هذا النوع من المسيرات السياسية يهمّ ألمانيا. ففي عام 1994، ربح الرهان وأصبح عضوا في البرلمان الأوروبي لمدة 22 عاما. وترأس الرجل المعروف ببلاغته وصراحته التي يصفها منتقدوه ب"الوحشية"، البرلمان الأوروبي لخمسة أعوام (2012-2017) ليغادره في منتصف يناير. ويرفض الرجل الأصلع تقريبا صاحب العينين الزرقاوين واللحية الرمادية، اللغة الخشبية قائلا "يجب أن نتحدث بصراحة ليفهمنا الناس". ويسخر منتقدوه من ادعاءاته التي يسعى من خلالها لإظهار نفسه الرجل النظيف والقريب من الألمان ويرى فيه مدافعا عن الاتحاد الأوروبي. يؤكد شولتز من جهته أن مسيرته الأوروبية تجعله مؤهلا لمنصب المستشارية. وترى وسائل إعلام أنه أخطأ عندما بدأ حملته الانتخابية بـ"العدالة الاجتماعية" في وقت تحسد فيه الدول الاوروبية ألمانيا على اقتصادها المزدهر. وفسرت رغبته في تجديد ولايته على رأس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، حتى في حال تلقي الحزب انتكاسه في الانتخابات التشريعية، اعترافا لم يصدقه شولتز بنفسه. وسألت صحيفة "تاغس شبيل" "من سيقاتل من أجل مرشح يبدو أنه قبل بالهزيمة"؟.

564

| 03 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
جدل كبير في ألمانيا بسبب انتقادات شولتز لميركل

أثارت انتقادات حادّة وجّهها زعيم الاشتراكيين الديمقراطيين في ألمانيا، مارتن شولتز، للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل واتحادها المسيحي، جدلا واسعا في الأوساط السياسية، قبل 3 أشهر من الانتخابات التشريعية. وأمس الأحد، اتّهم شولتز ميركل واتحادها المسيحي (وسط اليمين)، خلال المؤتمر العام لحزبه بمدينة دورتموند غربي ألمانيا، بـ"تعريض الديمقراطية للخطر". واعتبر شولتز أن "ميركل واتّحادها يدفعان الناخبين للعزوف عن الإدلاء بأصواتهم عبر استخدام خطاب سياسي فارغ المضمون". ونقلت صحيفة "دي فيلت" اليمينية الألمانية، اليوم الإثنين، عن هورست زيهوفر، رئيس الحزب الاجتماعي المسيحي، أحد ضلعيْ إتّحاد ميركل، قوله إنّ "شولتز فقد أعصابه مبكّرا جدا". وأضاف أنّ "تصريحات شولتز تظهر يأسه"، في إشاره إلى تراجع الاشتراكيين الديمقراطيين في إستطلاعات الرأي، خلال الأسابيع الأخيرة، من 30 % إلى 24 % من نوايا التصويت. بدوره، إعتبر الأمين العام للحزب الديمقراطي المسيحي، بيتر تاوبر، في تصريحات مقتضبة نقلها الإعلام المحلي، إنتقادات شولتز "تجاوزا لجميع الحدود". من جانبه، اتّهم رئيس الحزب الديمقراطي الحر (يمين وسط)، كريستيان ليندنر، في تصريحات لصحيفة "هايلبرونر بوست" المحلية، شولتز، بـ"التهوين من خطر الأعداء الحقيقين للديمقراطية"، دون توضيح دقيق للجزئية الأخيرة. من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفن زايبرت، اليوم، في تصريحات إعلامية: "لا أريد التطرّق إلى خطاب شولتز، لكن الواضح بالنسبة للحكومة الألمانية هو أننا جميعا نعمل من أجل الديمقراطية". ويتكون الإتحاد المسيحي بقيادة ميركل، من الحزب الديمقراطي المسيحي والحزب الاجتماعي المسيحي. ومن المقرر أن يعلن الاتحاد برنامجه الانتخابي مطلع يوليو المقبل، أي قبل شهرين من الانتخابات التشريعية المقررة في سبتمبر المقبل. ويتصدر الاتحاد استطلاعات الرأي بـ 39 % من نوايا التصويت.

423

| 26 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
زعيم "حزب ألماني يتهم ميركل بـ"النفاق" في تعاملها مع ترامب

اتهم زعيم حزب الاشتراكيين الديمقراطيين الألماني، مارتن شولتز، اليوم الجمعة، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بـ"النفاق" في تعاملها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب إعلام ألماني. ونقلت مجلة "دير شبيغل" الألمانية واسعة الانتشار، عن شولتز قوله، إن لقاء ميركل، زعيمة الحزب الديمقراطي المسيحي، مع حليفها هورست زيهوفر، رئيس حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، في ولاية بافاريا جنوبي البلاد، قبل أيام، كان بمثابة "قمة النفاق". وأضاف شولتز في تصريحات للمجلة، أن ميركل التقت زيهوفر الذي رحب سابقا بانتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر الماضي. وتابع أن ميركل اعترفت خلال كلمة علي هامش لقائها بزيهوفر، بأن "أوروبا يجب أن تحدد مصيرها بأيديها" في خضم الخلافات مع ترامب، لكن "أفعالها يجب أن تتسق مع كلماتها"، متهما إياها بـ"النفاق" فيها يتعلق بتعاطيها مع الرئيس الأمريكي، وفق المجلة. ولقاء ميركل وزيهوفر في بافاريا، يوم 28 مايو المنصرم، كان في إطار فعالية للإعداد للانتخابات التشريعية المقررة في سبتمبر المقبل، والتي تخوضها ميركل على رأس تحالف من حزبها، والاتحاد الاجتماعي المسيحي، فيما سيخوض الاشتراكيين الديمقراطيين (الشريك في الائتلاف الحكومي حاليا)، تلك الانتخابات منفردا. وشهدت العلاقات بين قادة أوروبيين وترامب توترا في قمة مجموعة السبع التي عقدت بمدينة صقلية الايطالية أواخر مايو الماضي، بسبب خلافات بين الجانبين فيما يتعلق بملفات التجارة ومكافحة تغير المناخ ومساعدة اللاجئين، حسب صحف ألمانية أبرزها "تاجس شبيجل" و"دي فيلت". ووصلت الخلافات منحني جديد أمس، مع إعلان ترامب انسحاب بلاده من "اتفاقية باريس" للمناخ التي وقعت في نهاية 2015 لمكافحة التغير المناخي، ما أثار انتقادات أوروبية كبيرة. ورغم أن ميركل دعت إلى تحديد أوروبا مصيرها بأيديها، فإنها أكدت في أكثر من مناسبة أن علاقات بلادها بالولايات المتحدة "لن تتأثر". في سياق متصل، علق شولتز علي قرار ترامب أمس، الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، قائلا إن "الرئيس الأمريكي فعل ذلك لأنه يريد خفض المعايير البيئية للمنتجات الأمريكية، ومن ثم خفض سعرها وجعلها أكثر تنافسية". ويؤيد شولتز اتخاذ برلين نهجا متشددا حيال سياسات ترامب، وانتقاداته المتكررة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، والقادة الأوروبيين، فضلا عن تقليله من جهود مكافحة تغير المناخ، ومساعدة اللاجئين.

374

| 02 يونيو 2017

تقارير وحوارات alsharq
ميركل وزيهوفر.. تحالف الهروب من العدو المشترك

في السياسة، يمكنك أن تحالف شخصًا مزعجًا بالنسبة لك، كي تحقق فوائد، أو كي تتغلب على منافس آخر يهدد كليكما، وهذا ما يحدث هذه الأيام في ألمانيا. يأتي هذا من خلال اجتماع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع حلفائها من بافاريا غدا الأحد في محادثات تستمر يومين بهدف لم شمل الحلف المحافظ الذي يعاني من مشكلات في مواجهة الديمقراطيين الاشتراكيين -الذين دب فيهم النشاط- في انتخابات سبتمبر التي يتوقع أن تكون حامية الوطيس مقارنة بانتخابات سابقة. وظل هورست زيهوفر زعيم الاتحاد الاجتماعي الحزب الشقيق للاتحاد الديمقراطي الذي تتزعمه ميركل شوكة في جانبها على مدى العامين الماضيين فيما يتعلق بسياسة اللاجئين. لكن نشاطا دب في أوصال الحزب الديمقراطي الاشتراكي بعد ترشيحه رئيس البرلمان الأوروبي السابق مارتن شولتز زعيما له الأسبوع الماضي أجبر حلفاء "الاتحاد" المحافظ على تعزيز صلاتهم حتى يحتفظوا بالسلطة. وذكر مانفرد جولنر منظم استطلاع رأي أجرته شركة فورسا المتخصصة "إن على زيهوفر التوقف عن انتقاد ميركل إذا كان للاتحاد رغبة في أن تكون له فرصة". لكن استطلاعا لمعهد "إنفراتست ديامب" أظهر يوم الخميس أن تأييد الحزب الديمقراطي الاشتراكي المنتمي ليسار الوسط قفز بعد ترشيح شولتز ثماني نقاط ليصل إلى نسبة 28 في المائة وهي الأعلى منذ آخرانتخابات اتحادية في عام 2013. ولا يزال التحالف المؤلف من حزبي الاتحاد الديمقراطي والاتحاد الاجتماعي في الصدارة بنسبة 34 في المائة لكن نتيجة الاستطلاع مقلقة بالنسبة لميركل حيث أظهر أن شولتز سيهزمها بسهولة في أي تنافس مباشر من الناحية النظرية.

283

| 04 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
رئيس البرلمان الأوروبي: الشعب التركي سطر صفحة مجيدة في تاريخه

أشاد رئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولتز، اليوم الخميس، بشجاعة الشعب التركي الذي "سطر صفحة مجيدة في تاريخه" بتصديه للمحاولة الانقلابية، التي جرت منتصف يوليو الماضي. وقال شولتز خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة: "اعتقد أن الشعب التركي، بخروجه إلى الشوارع وتصديه للانقلابيين رغم أنه أعزل، سطر صفحة مجيدة في تاريخ بلاده، وهذا تطور راقبناه بإعجاب في أوروبا". وبرر شولتز عدم إبداء أوروبا موقفها في الوقت المناسب، إزاء المحاولة الانقلابية، بعدم امتلاكهم لمعلومات كافية عن الجهة التي تقف وراء المحاولة الانقلابية، قائلاً: "تحدثنا عن المحاولة الانقلابية مع رئيس الوزراء التركي، والحديث بحث وقوف جناح حركة غولن في الجيش، وراء المحاولة الانقلابية، أشكر السيد يلدريم، لم نكن نعلم بهذا الأمر من قبل، ومن أجل ذلك لم نبدِ موقفنا في الوقت المناسب". وأكد شولتز دعم الاتحاد الأوروبي لتركيا في محاربة الإرهاب المسلح الذي تواجهه، قائلاً: "لا يوجد أرضية شرعية لأي نوع من أنواع الإرهاب، ومن أجل هذا يجب مكافحة إرهاب منظمة تستهدف الأطفال والنساء والأبرياء والمشاركين في حفل زفاف (في إشارة إلى تنظيم داعش)، وفي هذه المسألة تركيا حصلت على كامل دعم أوروبا".

256

| 01 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
"شولتز" يتنحى عن رئاسة البرلمان الأوروبي

تخلى مارتن شولتز، اليوم الأربعاء عن منصبه كرئيس للبرلمان الأوروبي، ليضاف المنصب إلى التعديلات الجارية بعد الانتخابات في بروكسل. وستتم إعادة تعيين مسؤولين في المناصب العليا بالاتحاد الأوروبي، بعدما أسفرت الانتخابات التي أجريت في مايو عن برلمان جديد، سيبدأ عمله في أول يوليو. ومن المفترض أيضا أن يتم إعادة تنظيم المفوضية الأوروبية، الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، بحلول أول نوفمبر. وكان شولتز يسعى لتولي منصب رئيس المفوضية، ولكن طموحه تعرض لضربة، بعدما حل حزبه الاشتراكي في المرتبة الثانية في الانتخابات. وقال شولتز، اليوم الأربعاء، إنه يمكن أن يقبل منصب نائب رئيس المفوضية ويتعاون مع جان كلود يونكر، الذين طالب بتولي الرئاسة بعدما فاز حزب الشعب الأوروبي المحافظ بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات التي أجريت الشهر الماضي. وصرح شولتز: "لقد اعتبرت دائما أنه من الممكن تحقيق هذا الطموح بأن أتولى منصب نائب رئيس المفوضية الأوروبية وأن أتعاون مع جان كلود يونكر".

200

| 18 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
البرلمان الأوروبي يهدد بمنع صفقة تجارية مع أمريكا

هدد البرلمان الأوروبي، اليومالأربعاء، بمنع صفقة تجارة حرة مهمة بين الاتحاد الأوروبي، والولاياتالمتحدة، إذا لم تنه واشنطن أنشطة التجسس الجماعي. ويلتقي مفاوضون في بروكسل، هذا الأسبوع، لعقد جولة رابعة من المحادثاتبشأن اتفاق الشراكة التجارية والاستثمارية عبر الأطلسي، التي ستقيم أكبرمنطقة تجارة حرة في العالم. ولكن يجب أن يوافق البرلمان على أي صفقةلكي تدخل حيز التنفيذ. وقال البرلمان في تقرير اعتمد في تصويت بموافقة 544 عضوا ورفض 78 عضوا، إن هذا الاتفاق، "قد يتعرض للخطر طالما لم يتم وقف أنشطة المراقبةالشاملة واعتراض الاتصالات في مؤسسات الاتحاد الأوروبي والبعثاتالدبلوماسية". وقال رئيس البرلمان، مارتن شولتز، في بيان "كأوروبيين يجب أن نكون أكثرتصميما في تعزيز قيمنا وحماية مواطنينا حال الاتصال بالإنترنت أو لا". وجاء التصويت في أعقاب تحقيق لمدة ستة أشهر قام به البرلمان في مزاعمالتجسس الأمريكية التي أثارت غضب الأوروبيين المهتمين بالخصوصية. ودعا البرلمان أيضا إلى وقف اتفاقين لتبادل البيانات مع واشنطن ووضعبرنامج لحماية مسربي المعلومات في أوروبا.

283

| 12 مارس 2014