في انطلاق المرحلة الرابعة لأغلى الكؤوس تترقب جماهير الكرة انطلاقة مرحلة دور الربع النهائي لبطولة كأس الأمير لكرة القدم، وستكون الانطلاقة في الخامسة والربع من مساء غد باستاد عبدالله بن خليفه في نادي الدحيل بلقاء السد مع الخور، وبالطبع لو أن المواجهة في ظروف عادية فإن كل المؤشرات والتوقعات ستكون في صالح الزعيم بنسبة 99.99 %، وذلك بحكم التاريخ والإمكانيات والقدرات، ولكن مواجهة الغد مختلفة تماما عن أي لقاء آخر جمع بين الزعيم والفرسان من قبل، لعدة أسباب أهمها أن السداوية أنفسهم يمرون بظروف غير طبيعية بعد أحداث نهائي كأس قطر بين السد والدحيل، بالإضافة إلي أن الزعيم يعاني من غيابات مؤثرة، لا سيما أنه سيلعب بدون ثلاثة محترفين، وهم: تشافي هيرنانديز الإسباني وبغداد بونجاح الجزائري للإيقاف ومواطنه حمرون يوغرطه للإصابة، ولن يكون هناك من المحترفين سوي الإيراني مرتضى كنجي. ولا تتوقف الأمور داخل قلعة السد عن غياب المحترفين الثلاثة فقط، ولكن هناك أيضا عامل نفسي مؤثر، وهو أن الزعيم يشعر بأنه في حرج بالغ بعد أن فقد فرصة الفوز بالدوري ولم يتمكن من الحفاظ على لقب كأس قطر الذي توج به الموسم الماضي، ولم يعد أمامه سوى بطولة كأس الأمير ليحافظ على كبريائه ويخرج بلقب بدلا من أن ينهي الموسم خالي الوفاض، ولا شك أنه ضغط نفسي وعصبي كبير على لاعبيه وجهازهم الفني بقيادة المخضرم البرتغالي فيريرا. وبالرغم من الغيابات والضغوط، يبقي السد مرشحا وبقوة للفوز لما يملكه من شخصية البطل وتدفعه جماهيره للتخلص من أي سلبيات يمكن أن تواجهه حتى تقوده للفوز والتأهل للدور قبل النهائي. وفي الجانب الآخر، نجد أن فرسان الخور يرفضون الاستسلام بأن حظوظ السد هي الأعلى ويأملون أن يتمكنوا من إحداث إحدى مفاجأت هذه البطولة في نسختها الحالية، ومواصلة المشوار والتاهل إلى الدور قبل النهائي على حساب الزعيم. ولا يعاني الخور من أي إصابات أو إيقافات تؤدي إلى غياب أي عنصر من عناصر الفريق الأساسية عن المواجهة، ولهذا فمن الممكن أن يكون اكتمال الصفوف ورقة رابحة في يد الجهاز الفني لحسم اللقاء. وبالرغم من أن هناك فوارق كبيرة بين الفريقين، إلا أن مواجهتهما معا في الدوري خلال القسمين الأول والثاني كانتا تؤكدان وجود الندية والتكافؤ، فقد استطاع السد أن يفوز في القسم الأول في الأسبوع العاشر بثلاثة أهداف مقابل هدفين، واستطاع أن يرد الخور اعتباره في القسم الثاني، وتحديدا في لقاء الأسبوع 21 بهدف مقابل لا شيء. وسيلتقي الفائز من مباراة السد والخور مع الفائز المباراة الثانية، والتي تقام مساء غد أيضا وتجمع بين الدحيل وأم صلال. ناصيف البياوي: حذرت الفرسان من رد الفعل تحدث ناصيف البياوي مدرب الخور خلال المؤتمر الصحفي قائلا إنني فخور للغاية بالوصول إلى هذه المرحلة بعد سبعة أشهر من العمل وأكبر المتفائلين لم يكن يتصور وصول الخور لهذه المرحلة ويصل للمركز السابع متساويا مع العربي ويحصد 20 نقطة. وأعتقد أننا خضنا تحديا وتمكنا من الفوز به ووصلنا أيضا إلى ربع النهائي في كأس الأمير، وفخور بالعمل الذي تم إنجازه بفضل الله ثم دعم الإدارة وجهد اللاعبين. وأضاف قائلا: إننا نخوض هذه المواجهة بدون ضغوط وبحرية كاملة ونؤمن بحظوظنا ولا يوجد فيها تكهن بفائز ولعبنا مرتين أمام السد وقدمنا مستويات جيدة تليق بالخور واستطعنا أن نكون ندا للسد في القسم الأول، بالرغم من خسارتنا، وفي المباراة الثانية فزنا، وهو ما يعني أننا سنكون ندا للزعيم، ونسعى لتاكيد حضورنا في مباراة الغد. وأشار قائلا: في كرة القدم لا توجد مستحيلات ونعمل كل ما لدينا لتحقيق الحلم وليس لدينا حد لطموحنا ولا أتخيل أن السد يتأثر لغياب لاعب أو اثنين ويملك كل المفاتيح لإحداث ردة فعل ويجب أن يكون لدينا حذر من ردة فعل السد. وقال إن ما يمر به السد ممكن أن يكون حافزا إيجابيا للاعبي السد، ومعادن الرجال تظهر في مثل هذ المواقف، وأعتقد أنني هيأت اللاعبين لردة فعل السد الذي سيكون أقوى من أي وقت مضي. نونو ميجيل: لاعبونا يجب أن يكونوا في الموعد قال نونو ميجيل المدرب المساعد في فريق السد، إن استعدادتنا للقاء الخور غداعادية وليس فيها شيء جديد وقمنا بهذه الاستعدادات من قبل للمباريات السابقة ولا جديد فيها. وأضاف قائلا: لم يكن هناك وقت كاف للتدريب لضغط المباريات، وهناك اختلاف واحد لهذه المباراة عن المباريات السابقة، وهو أننا إذا خسرنا اللقاء اليوم سنخسر اللقب ونودع منافسات البطولة. وقال إن فلسفتنا من البداية الفوز في كل المباريات وأي بطولة نخوضها من أجل المنافسة على لقبها، وهو أمر طبيعي ونؤدي عملنا على أكمل وجه من أجل الفوز، ونعلم أن الخور سيسبب لنا العديد من المشاكل؛ لأنه فريق منافس بقوة ويجب أن نتوازن في الأداء والاعتماد على سياستنا المعروفة، وهي اللعب من أجل الانتصار، وأكرر أن الخور فريق قوي. وعن تأثير خسارة السد أمام الدحيل في نهائي كأس قطر على اللاعبين، قال نونو: نحن أشخاص ولنا مشاعرنا مثل أي فريق، وهذه الخسارة جعلتنا نعاني نفسيا، وفي كرة القدم لا يوجد طرف يحب الخسارة، وهذه الخسارة جعلتنا متحدين مع بعضنا البعض، وللأسف سيغيب العديد من اللاعبين المهمين عن صفوفنا، ولكن المعنويات عالية، وهناك مسؤولية كبيرة على اللاعبين الذين سيشاركون اليوم بدلا من الأساسيين، وعليهم أن يكونوا في الموعد. ماديسون: منافسنا كله نجوم تحدث ماديسون نجم وسط الخور قائلا: إننا جاهزون لهذه المباراة والكل يعلم أن كأس الأمير تكون مواجهاتها مضغوطة ولعب مباراة كل ثلاثة أيام ويسعدنا أن نكون جاهزين فنيا وبدنيا ويحسب هذا للجهاز الفني الذي هيأنا لهذه المواجهات. وأضاف قائلا: إن السد مليء باللاعبين الخطيرين والنجوم، ويجب أن نحد من خطورتهم مثل حسن الهيدوس وغيره من اللاعبين. فريدون : أسف لإصابة فيريرا قال علي فريدون مهاجم السد إننا نخوض مباراة مهمة أمام الخور؛ لأننا مطالبون بإحراز اللقب وليس لدينا لقب حتى الآن، وهذا شيء كبير بالنسبة للسد ومباريات الكؤوس، نأخذها خطوة بخطوة، واللقب ضروري، لأننا لم نحرز أي بطولة حتي الآن. وأضاف قائلا: إنني آسف لإصابة فيريرا نتيجة تصادمي معه بالتدريب، وآمل أن يتعافى بسرعة، وكان التحام غير مقصود بيني وبينه في التدريب. تصحيح المعلومة صحح نونو ميجيل المدرب المساعد للسد ما قاله علي فريدون بأن السد لم يحرز ألقابا هذا الموسم حتي الآن، وقال نونو إننا فزنا بالسوبر في بداية الموسم الحالي، وكنا قريبين من الفوز بكأس قطر، ولكن لم نتمكن نتيجة ظروف معينة، خاصة أن الحكام لم يقوموا بدورهم على أكمل وجه.

الخور يبدأ الإعداد لجولة الختام يستعيد الفريق الاول لكرة القدم بنادي الخور خدمات مهاجمه البرازيلي ماديسون خلال لقاء العربي في الجولة الثانية والعشرين والأخيرة بدوري نجوم QNB ، والمقرر اقامتها يوم 7 ابريل المقبل، وذلك بعد شفائه من الاصابة التي لحقت به في عضلة السمانة والتي حرمته من المشاركة مع الفريق في الجولة الماضية امام السد والتي فاز فيها الفرسان بهدف دون رد، ليثبتوا اقدامهم في الدوري والبقاء للموسم القادم بعد ان كانوا مهددين بخوض المباراة الفاصلة. وفي سياق متصل استأنف الخور تدريباته الجادة مساء اليوم بعد الراحة السلبية التي منحها الجهاز الفني للفريق بقيادة التونسي ناصيف البياوي للاعبين خلال فترة التوقف الحالية وعقب الفوز على الزعيم، وذلك لالتقاط الانفاس بعد المجهودات الكبيرة التى بذلها الفريق في الفترة الماضية، التي كان يصارع فيها الفريق على الهروب من شبح الهبوط، وجاءت تدريبات الفرسان اليوم بدنية من الدرجة الاولى حيث ركز البياوي على رفع الحمل التدريبي من اجل الوصل إلى اعلى درجات الجاهزية البدنية للاعبين قبل الدخول في النواحي الفنية، ويستغل المدرب فترة التوقف لتصحيح الاخطاء التي وقع فيها الفريق سابقا والتجهيز بقوة لمنافسات كأس سمو الأمير المفدى.

إصابة ماديسون تبعده أسبوعين تأكد غياب المهاجم البرازيلي نجم الفرسان لمده اسبوعين بسبب الاصابة التي تعرض لها في عضلة السمانة خلال مباراة الفرسان الاخيرة امام الملك القطراوي التي خسرها الفريق بهدفين دون مقابل، وهذا يعني ان اللاعب سيغيب عن مباراة الفريق الهامة امام السد بعد غد في الجولة الحادية والعشرين بالدوري، والتي يتطلع فيها الخور لتحقيق افضل نتيجة ايجابية من أجل الهروب من دوامة حسابات المباراة الفاصلة، والبقاء رسميا في الدوري، كما سيشهد اللقاء غياب اللاعب عبد العزيز متولي للايقاف بسبب حصوله على اربع بطاقات صفراء كان اخرها في مباراة قطر الماضية، كما يتواصل غياب الثلاثي محمد بدر سيار ومصعب عبد المجيد ومهدي رضا للاصابة، ويعمل الجهاز الفني بقيادة التونسي ناصيف البياوي لايجاد البدلاء الذين يعوضون هذه الغيابات المؤثرة. ومن ناحية اخرى يختتم الفرسان تحضيراته للمباراة غدا بمران اخير خفيف سيضع خلاله البياوي لمساته الاخيرة على التشكيلة وخط اللعب الذي سيلعب بها المباراة، ومن ثم الدخول في معسكر مغلق في احد الفنادق من اجل تهيئة الاجواء للاعبين من اجل تقديم مباراة قوية ونتيجة ايجابية. وكان الفريق قد ادى مرانه الاساسي اليوم على الملعب الفرعي بالنادي والذي ركز خلاله المدرب على النواحي الفنية والخططية التي سيعتمد عليها في المباراة، واظهر اللاعبون اداء جيدا خلال المران ليؤكدوا جاهزيتهم للقاء حسم البقاء في الدوري.

في إطار الاستعداد للدوري تعادل الخور مع نظيره أم صلال بثلاثة أهداف في المقابلة الودية التي جمعت الفريقين مساء اليوم على ملعب أم صلال في إطار استعدادات الفريقين لانطلاق القسم الثاني من الدوري، سجل أهداف أم صلال كل من محمود المواس ومحمد السيد جدو وماهر يوسف، في حين سجل للفرسان هلال محمد وماديسون وعلي سعيد، وكان الشوط الأول قد انتهى بتقدم الصقور بهدفين دون رد. جاء المباراة جيدة المستوى من جانب الفريقين، وكانت بمثابة فرصة جيدة لمدربي الفريقين للاطمئنان على جاهزيتهم البدنية والفنية، بالإضافة إلى تجربة بعض الجمل الخططية التي من المنتظر أن يتم تطبيقها خلال الاستحقاقات المقبلة، لاسيما دوري نجوم QNB الذي ينتظر الفريقين في القسم الثاني من البطولة تحدي كبير، حيث يستهله الخور مشواره بمواجهة الريان، في حين أن أم صلال سيلاقي الخريطيات في إطار الجولة الثانية عشرة بالمسابقة.

توصلت إدارة نادي الخور لاتفاق نهائي مع السوري تامر حاج محمد، لاعب وسط نادي ظفار العماني، للانضمام لصفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، ليكون أولى صفقات الفرسان خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، وسيكون تامر بديلًا للكاميروني جوليان، الذي تعاقد معه الخور قبل أيام قليلة ولم يقدم المستوى المطلوب خلال مباراتين لعبهما مع الفريق، خاصة أن هناك اعتراضا على التعاقد معه داخل جهاز كرة القدم. ومن ناحية أخرى أدى الخور مرانه الرئيسي مساء أمس استعدادا للقاء السيلية المقرر له الأربعاء المقبل في الجولة الثالثة من كأس qsl، وجاء المران تحت قيادة المدرب عمر نجحي وسط حضور جميع اللاعبين، وركز الجهاز الفني خلال المران على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق خلال المباراة الأخيرة في الدوري أمام الدحيل، ومن ثم التركيز على النواحي الفنية التي سيعتمد عليها الفريق خلال لقاء الغد الذي سيشهد غياب المحترف ماديسون بسبب الإيقاف بعد حصوله على البطاقة الحمراء في مباراة الخريطيات.

عقـد مجلس إدارة نادي الخور الرياضي برئاسـة حسن بن جمعة المهندي اجتماعا مهما بحضور الجهازين الفني والإداري للفريق الأول لكـرة القدم. وقد تم في هذا الاجتماع الاستقرار على بقــاء البرازيلي ماديسون فورماجيني الذي يمتد عقــده لموسمين قادميــن، بينما تــم توجيــه الشكـر والتقديــر لباقي اللاعبين المحترفين الذين انتهت عقــودهم وهم المغربي محسن ياجـــور والبرازيلي ويلتون دي سوزا والكويتي سلطان العنزي، وقــد توجه مجلس الإدارة لهم بجزيــل الشكر والتقديــر مع البحث عن ثلاثة محترفين جدد. وقـــد تقــدم مجلس الإدارة بخالص الشكر والتقديـــر للمديــر الفني للفريق الأول الفرنسي جـــان فيرناديز على جهوده المبذولــة خلال الفترة التي قضاها مع الخور.

خضع محترف الخور البرازيلي ماديسون إلى تدريبات علاجية مكثف من قبل الجهاز الطبي بنادي الخور من اجل تجهيزه وعودته بعد أن غاب في المباراة السابقة التي خسرها الفريق أمام الوكرة بالجولة الرابعة، كما يؤدي ماديسون تدريبات انفرادية خفيفة في الملعب على أمل أن يلحق بالفريق في مباريات الجولة الخامسة أمام الريان. ويواصل الخور تدريباته في ملعبه بأشراف مدربه الفرنسي فرنانديز بعد راحة منحها للاعبيه، قبل أن يستأنف الفريق التدريبات يوم الإثنين الماضي، حيث يسعى الخور إلى العودة وتجاوز إخفاقاته التي تعرض لها في الجولات الماضية.

قرر جهاز الكرة الطائرة بالنادي العربي الاستعانة باللاعب الرواندي ماديسون لاعب الفريق السابق الذي انتقل إلى الشمال وظهر بصورة جيدة في الموسم الماضي، ليعود إلى الأحلام للمشاركة مع الفريق في الموسم الجديد، ليبدأ الفريق أولي فترات الإعداد منتصف الشهر الجاري استعدادا للموسم الجديد الذي سينطلق اعتبارا من يوم 24 من الشهر القادم بمنافسات كأس الاتحاد للرجال. كما سيلعب الكوبي كاميهو كلاعب مقيم ليدعم الأحلام فريقه خاصة وأنه مقبل على بطولة كأس السوبر "كبطل كأس سمو الأمير المفدى" مع الريان بطل الدوري في يوم 21 من شهر نوفمبر، ليستمر الموسم حتى يوم 13 من شهر مايو من العام القادم وسوف يستعد العربي بقوة أملا في الحصول على درع الدوري الذي فقده الموسم الماضي، وأيضا الموسم قبل الماضي واتجه الدرع للرهيب الرياني، وبالتالي فإن الجهاز الفني للفريق بقيادة معاوية الأحنف يسعي جاهدا لعودة الدرع وحصد البطولات، كما يدخل العربي الموسم أيضا وعينه على البطولتين الخليجية في شهر مارس بعمان والآسيوية في شهر أبريل، وبالتالي أمام الأحلام منافسات قوية ومثيرة وكان العربي قد حصل على وصافة البطولة الآسيوية وظهر بصورة قوية مع المدرب التونسي معاوية، خاصة أن معاوية قد انتقل من الشمال للأحلام بعد أن قاد أهل الشمال لمستوى أكثر من رائع في الموسم الماضي وحقق نتائج جيدة أدت إلى اتجاه أنظار الأحلام للمدرب الذي سبق أن قاد تدريب العربي من قبل.

تكتمل اليوم الأربعاء، صفوف فرسان الخور بعودة الثلاثي البرازيلي المحترف في صفوف الفريق الأول وهم ماديسون فورماجيني وجوليو سيزار وماركوس انطونيو لتكتمل القوة الضاربة بالفريق خاصة وأنه قد سبقهم في الحضور المدرب الفرنسي الجديد جون فيرنانديز وبدأ في مباشرة عمله بالفعل، كما التحق بالتدريبات اللاعب الكوري الجديد يونج لي الذي اجتاز الكشف الطبي صباح أمس الثلاثاء، في أسبيتار وشارك في التدريبات بالفعل، ليكون نادي الخور جاهزا لبدء فترة إعداد قوية خاصة وأن الفريق يضم حاليا كل اللاعبين المحترفين والمواطنين بما فيهم الصفقات الجديدة وهم حامد شامي ومبولو كيتا ووليد محيي الدين بالإضافة إلى عودة حمود اليزيدي الذي انتهت فترة إعارته لنادي الوكرة وعاد لصفوف الفرسان مرة أخرى، ومن المنتظر أن يصل اليوم أيضاً بابا جبريل حارس مرمى الفريق والمغربي مصطفى السويهب المدرب المساعد للفرنسي فيرنانديز. وكان الفرسان بدأوا فترة الإعداد في 5 يوليو الحالي باللاعبين المواطنين فقط تحت قيادة المدرب المصري حسين عبداللطيف مدرب فريق الشباب حتى وصول المدرب الفرنسي ومنذ أن وصل فيرنانديز وهو في حالة اجتماعات مستمرة مع محمد مقلد المريخي أمين السر العام للنادي ورئيس جهاز الكرة في حضور يوسف جفال مدير الفريق، حيث يتم تبادل المعلومات والحديث عن الفريق وفترة الإعداد وتجهيزه للموسم الجديد، ووضح أن فيرنانديز يملك معلومات كافية عن اللاعبين خاصة المحترفين الأربعة لاسيَّما وأنه اختار الكوري الجنوبي يونج لي بنفسه بعد أن شاهده في العديد من المباريات التي خاضها في الدوري الكوري الجنوبي مع ناديه "جيجو يونياتد " الذي يحتل المركز الثامن في ترتيب الدوري هناك من بين 12 فريقا وهو ما يعني أنه في منطقة الدفء، ويمتاز يونج لي بأنه لاعب يملك خبرة دولية جيدة رغم أنه لم يبلغ من العمر سوى 26 عاما ويمكن أن يلعب في أكثر من مركز بخلاف قلب الدفاع لأنه يلعب بقدمه اليسرى جيدا، ويأتي التعاقد معه بدلا من الأردني محمد مصطفى الذي شغل مركز قلب الدفاع في الموسم الماضي. وقد قرر المدرب الفرنسي عدم خوض مباريات ودية خلال فترة الإعداد الأولى في الدوحة والاكتفاء بالمباريات الأربع التي سيخوضها الفرسان في المعسكر الخارجي بهولندا خلال الفترة من 1 إلى 21 أغسطس القادم، والتي سيكون من ضمنها مواجهة فريق الريان الذي يقيم معسكره التدريبي في نفس الفترة هناك أيضا، كما سيواجه التعاون السعودي وفينس الهولندي أحد فرق الدرجة الثانية، وهناك اتصالات لخوض مباراة ودية رابعة في الأسبوع الأخير من المعسكر. وتسود حالة من التفاؤل داخل قلعة الفرسان لاسيَّما أن الفريق دعم صفوفه بأربعة لاعبين في حين أنه لم يترك سوى محمد جمعة فقط الذي اتجه إلى الريان ابتداء من الموسم الجديد.

أحرز اللاعب ماديسون هدفا قبل نهاية المباراة بدقيقتين لينقذ فريقه الخور من الهزيمة أمام فريق قطر في اللقاء الذي أقيم اليوم الجمعة ضمن الجولة الـ18 بدوري نجوم قطر، وانتهى بالتعادل الايجابي 1-1. وتقدم الملك القطراوي عن طريق فضل عمر في الدقيقة 63، وتعادل ماديسون للخور في الدقيقة 88. وبهذه النتيجة ارتفع رصيد فريق قطر لـ31 نقطة في المركز الرابع، ووصل فريق الخور للنقطة 22 في المركز التاسع.

يخوض في الخامسة والنصف من مساء اليوم الفريق الأول لكرة القدم في نادي الخور تدريبه الأساسي على ملعبه استعدادا للمواجهة القادمة للفرسان بعد غد "الأربعاء" أمام أم صلال في الجولة الثالثة عشرة من عمر دوري النجوم، وكان تدريب أمس قد شهد مشاركة جميع اللاعبين بمن فيهم البرازيلي ماديسون فورماجيني الذي غاب عن المباريات الثلاث الماضية للخور أمام كل من الشمال والخريطيات والوكرة على التوالي، وسادت حالة من الارتياح في صفوف الجهاز الفني بقيادة المدرب الروماني لازلو بولونى لمشاركة ماديسون وعدم شكواه من أي آلام، ويأمل المدير الفني للخور أن تستقر حالة ماديسون ويكون قادرا على المشاركة في المباراة. ومن جانبه أكد مصطفى السويهب المدرب المساعد في الخور أن الاستقرار بشكل نهائي على مشاركة ماديسون أمام أم صلال من عدمها لا يتحدد في الوقت الحالي وعلينا الانتظار حتى صباح بعد غد قبل المباراة لنعرف التقرير الطبي لحالته. وقال من جانبنا كجهاز فني لن نتعجل الدفع به إلا إذا كان سليما مائة بالمائة، وقد خضنا المباريات الماضية بدونه ونحن بدورنا كجهاز فني نعتمد على الأداء الجماعي وليس اللعب الفردى. وأكد أن مواجهة أم صلال بالنسبة للخور لاتقبل القسمة على اثنين لان الفريق في أمس الحاجة إلى النقاط الثلاث للاقتراب من منطقة الأمان على عكس أم صلال الذي دخل المنطقة الدافئة. وقال أن كل اللقاءات صعبة في هذه المرحلة من بطولة الدوري التي تشهد جولات مضغوطة وبالتالي كل نقطة تكون مهمة في مسيرة الفرق، ونسعى إلى أن نحصد اكبر عدد من النقاط أمام الفرق المتكافئة معنا في المستوى.

أكد محمد مقلد، أمين السر العام لنادي الخور، أن هناك العديد من الأندية بالكويت والإمارات تحدثت معه شخصيا للحصول على موافقة الخور على الاستغناء عن البرازيلى ماديسون، المحترف في صفوف الفريق إلى احد هذه الأندية. ولكن الخور رفض الاستغناء عن النجم البرازيلى لأنه احد الدعائم الأساسية فى صفوف الفرسان. وأضاف مقلد: إننا وجدنا انه من الضرورى الحفاظ على ماديسون بالرغم من إن عقده ينتهى معنا فى نهاية الموسم المقبل، فقد قمنا بتجديد التعاقد معه حتى عام 2016، اى إن الخور مدد العقد لمدة عامين إضافيين لنضمن استمراره، ونغلق أي باب للحديث عن انتقاله لأى ناد آخر.

أكد البرازيلي ماديسون المحترف في صفوف الخور في تصريحات خاصة لـ"الشرق" أن ما تردد من تقارير صحفية برازيلية عن أنه يرغب في العودة للبرازيل مرة أخرى غير حقيقي وغير مقبول لعدة اعتبارات أهمها أنه لاعب محترف ويعرف جيدا أنه لابد من الالتزام بالتعاقدات وأن عقده مع الخور مازال ساريا لمدة عامين ولا يمكن التفكير في الرحيل.أضاف قائلا إنني أشعر براحة وأركز في عملي مع الفريق، وكل مثل هذه الشائعات لا مبرر لها حاليا والأفضل أن نركز لعملنا مع الفريق.استطرد ماديسون في حديثه قائلا كما انني في قطر أشعر براحة نفسية كبيرة وأسرتي سعيدة بالإقامة هنا ولا نشعر بأي غربة، وأفراد عائلتي الكبيرة يأتون لزيارتي من وقت لآخر ولا توجد أي مشاكل من أي نوع.وقال من الأفضل أن يكون التركيز حاليا على مسيرتي مع الفريق وتحسين النتائج مع الخور، وأشار قائلا لست قلقا على الإطلاق بشأن سلسلة التعادلات التي يحققها الخور حاليا وعدم حصوله على أي فوز لأن الفريق يؤدي بصورة جيدة وكل ما هناك أن الحظ يتخلى عنا في العديد من المباريات كنا الأحق بالفوز فيها.