أعلن النادي الأهلي الإماراتي أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أوقف حارس مرمى الفريق ماجد ناصر، ست مباريات في بطولة دوري أبطال آسيا. ويأتي القرار بعد شكوى تقدم بها نادي تراكتور تبريز الإيراني، والتي أفاد فيها أن الحارس الإماراتي اعتدى على مصور صحفي إيراني، خلال لقاء الفريقين بالبطولة الآسيوية. وقال النادي الأهلي في بيان مساء اليوم الأحد "أنه يستغرب بشدة من قرار الاتحاد الآسيوي بإيقاف الحارس". وأضاف "نؤكد أن القرار ليس منصفا بحق ماجد خاصة وان اللاعب لم يحتك بالمصور الإيراني، بل المشهد كان معكوسا حيث تحمل ماجد ناصر محاولات الاستفزاز التي صدرت من المصور باتجاه لاعبنا وامتدت إلى ما بعد المباراة بل والتهكم والتهجم على ماجد الذي كان دوما في موقف الدفاع عن النفس أمام محاولات المصور الصحفي". وقال النادي الإماراتي أن "قرار الاتحاد الآسيوي قاسيا، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا القرار، بل سيذهب الأهلي إلى الاستئناف لإظهار الحقيقة والتي تتجلى في أن ماجد ناصر لم يعتد على المصور، بل كان المصور مبادرا ومصرا على استفزاز ماجد والمحاولة المستمرة للاحتكاك به". وقال الأهلي الإماراتي "يجب على الاتحاد الآسيوي حماية لاعبي الفرق سواء أثناء المباريات وقبلها وبعدها لتجنيب اللاعبين أي استفزاز كالذي تعرض له اللاعب ماجد ناصر".

أقر ماجد ناصر حارس الأهلي بمسؤوليته عن هدف غريب سكن شباكه مبكرا جدا في مباراة عوض خلالها الفريق الإماراتي تأخره ثلاث مرات ليتعادل 3-3 مع ضيفه السعودي الأهلي في دوري أبطال آسيا يوم الأربعاء. ولم تكن الدقيقة الأولى قد اكتملت حين غالطت الكرة ناصر بعدما أعادها إليه مدافع لتمر منه ويكملها البرازيلي أوزفالدو مهاجم الفريق السعودي في الشباك. وتعادل بعدها إسماعيل الحمادي للإماراتيين في دبي وانتهت المباراة بتعادل مثير بعدما سكن شباك ناصر هدفان أحدهما من تسديدة في الزاوية الضيقة من تيسير الجاسم بعد 13 دقيقة من بداية الشوط الثاني. وقال ناصر الذي بدت نظرات اللوم على مدربه كوزمين أولاريو بعد الهدف الأول بالمباراة التي افتتح بها الفريقان المشوار في المجموعة الرابعة "عندما تلعب مباراة تسعى للتسجيل حتى ترتاح لكن استقبلنا هدفا مبكرا وأنا أتحمله شخصيا.. كرة القدم لعبة أخطاء". وأضاف "المهم أننا استطعنا التعويض والرد والتعادل رغم أننا لعبنا ناقصي العدد.. إن شاء الله سنعالج الأخطاء ونسعى للظهور بشكل أفضل في المباريات المقبلة". وقال الروماني أولاريو "مررت بهذا الموقف أمام أوزبكستان في كأس آسيا وكانت بعدها غلطة قوية من الدفاع.. البداية تكون صعبة عندما تبدأ متأخرا بهدف لأنك تسعى بعدها للتعويض وسجلنا ثلاثة أهداف وهذا جيد.. وهذه كرة القدم". ويشير أولاريو هنا لشهر وبضعة أيام قضاها مدربا مؤقتا للمنتخب السعودي قاده خلالها في كأس آسيا حيث ودع النهائيات من مرحلة المجموعات. وليس التعادل مصدر الضغط الوحيد على الأهلي الإماراتي إذ فقد أيضا لاعبه التشيلي لويس خيمنيز الذي تلقى بطاقة حمراء في الدقيقة 74 وسيغيب بالتالي عن الجولة التالية. وأضاف أولاريو "لم نكن محظوظين اليوم وأهدرنا فرصا محققة وبعد حالة الطرد كنا قادرين على التسجيل. "نحاول إصلاح بعض الأخطاء الدفاعية.. هناك حلول مثل محمد سبيل وعبدالعزيز صنقور ووليد عباس".

لا يوجد شك في قدرة الحارس ماجد ناصر على مليء الفراغ الذي تركه غياب قائد منتخب الإمارات على خصيف عن كأس آسيا لكرة القدم التي تنطلق في أستراليا الجمعة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه حاليا يتعلق بمدى قدرة الحارس سريع الانفعال على الحفاظ على هدوئه خلال البطولة التي تقام في أجواء حارة للغاية. وحارس النادي الأهلي البالغ من العمر 30 عاما هو واحد من أصحاب السجلات الجزائية الأكبر في الكرة الآسيوية وقد تراوحت مخالفاته ما بين توجيه ضربات رأس إلى لاعبين منافسين وصفع مدرب وإلقاء المقاعد على ارض الملعب وحتى إهانة الحكام. وكثيرا ما غطت المشكلات التي يسببها ناصر المولود في الأول من أبريل بسبب سرعة انفعاله على مهاراته في حراسة الشباك. ورغم كل ما تقدم فضل مدرب الإمارات مهدي علي إضافة الحارس ناصر إلى قائمة فريقه في النهائيات القارية بعد إلغاء إيقافه لمدة عام بسبب إهانة أحد الحكام في نوفمبر الماضي. وأثار انضمام ناصر إلى التشكيلة الإماراتية تساؤلات من جانب البعض لكن الغياب المفاجئ للقائد خصيف بسبب أداء الخدمة الوطنية مباشرة قبل توجه المنتخب إلى أستراليا جعل ناصر الخيار الأول أمام المدرب علي. وقال المدرب على عن قرار الاختيار "لقد وعد بالالتزام بالقواعد وبلوائح التدريب الخاصة بنا وقال أنه سيبقى بعيدا عن المتاعب". وأضاف مدرب الإمارات قوله "نريد الاستفادة من وجوده. كما أنها فرصة بالنسبة له لإثبات أنه على قدر المسؤولية". وتشبه تصريحات المدرب علي تصريحات مدرب سابقين عمل ناصر معهم وحاولوا مساعدته بعد بعض الحوادث. ففي 2001 ألقى ناصر حجرا على أحد حاملي الراية وهاجم الحكم خلال مباراة في صفوف الشباب عندما كان يلعب مع الفجيرة إلا أن ذلك لم يمنع الوصل من التعاقد معه بعد ذلك. وعوقب ناصر بالإيقاف 13 مباراة لاعتدائه بالضرب على أحد حاملي الراية في 2007 وأوقف لمدة 17 مباراة أخرى في 2012 لصفعه مدربا منافسا بعد مباراة في الدوري المحلي وهو ما أدى إلى إعلانه اعتزال اللعبة الشعبية. لكنه سرعان ما تراجع عن قرار الاعتزال الا أنه وبعد شهرين فقط وجه ضربة رأس إلى لاعب منافس خلال مباراة في دوري أبطال الخليج وعوقب بالإيقاف لستة أشهر اثر ذلك. واثر انتقال مفاجئ إلى الأهلي جاءت بداية جديدة لناصر الذي شارك في بعض مباريات فريقه الجديد عندما توج باللقب المحلي في الموسم الماضي قبل انضمامه إلى المنتخب ليشارك في النهائيات الآسيوية للمرة الثالثة بعد غياب طويل عن الساحة الدولية. ويتوقع أن يشارك ناصر من البداية في المباراة الأولى للإمارات في المجموعة الثالثة أمام العنابي لأحد المقبل قبل أن تواجه الإمارات بعد ذلك البحرين وإيران في الدور الأول. وقال ناصر عن هذه الفرصة "انه تحد جديد بالنسبة لي.. تصرفاتي السابقة أصبحت من الماضي. أتطلع إلى تقديم الأفضل لفريقي ولبلادي".

سيعود الحارس ماجد ناصر إلى تشكيلة الإمارات في كأس آسيا لكرة القدم بعدما أعلن المدرب مهدي علي اليوم الأربعاء، قائمة مبدئية باللاعبين المشاركين في البطولة القارية الشهر المقبل. واختار مدرب الإمارات 24 لاعبا للمشاركة في معسكر في أستراليا في وقت لاحق من الشهر الجاري على أن يستبعد لاعبا واحدا قبل انطلاق المسابقة في التاسع من يناير المقبل. وستلعب الإمارات ضمن منافسات المجموعة الثالثة بكأس آسيا إلى جانب قطر بطلة الخليج والبحرين وإيران. وجاءت تشكيلة الإمارات على النحو التالي.. حراس مرمى: ماجد ناصر (الأهلي) علي خصيف (الجزيرة) خالد عيسى (العين). مدافعون: حمدان الكمالي (الوحدة) محمد أحمد (العين) إسماعيل أحمد (العين) مهند العنزي (العين) محمد فوزي (العين) عبد العزيز هيكل (الأهلي) عبد العزيز صنقور (الأهلي) وليد عباس (الشباب). لاعبو وسط: حسن إبراهيم (الشباب) ماجد حسن (الأهلي) خميس إسماعيل (الجزيرة) حبيب الفردان (الأهلي) عامر عبد الرحمن (بني ياس) إسماعيل الحمادي (الأهلي) حبوش صالح (بني ياس) محمد عبد الرحمن (العين) عمر عبد الرحمن (العين). مهاجمون: علي مبخوت (الجزيرة) أحمد خليل (الأهلي) سالم صالح (الوحدة) سعيد الكثيري (الوصل).

قررت لجنة الإستئناف بالاتحاد الإماراتي لكرة القدم اليوم الثلاثاء، إلغاء قرار إيقاف ماجد ناصر حارس مرمى النادي الأهلي لمدة ستة أشهر وتغريمه 200 ألف درهم. وقالت اللجنة أنها قبلت الاستئناف شكلا وفي الموضوع بإلغاء القرار. وكانت لجنة الانضباط في اتحاد الكرة الإماراتي قررت مطلع الشهر الجاري إيقاف ناصر وتغريمه لبصقه على الحكم يعقوب الحمادي، الذي أدار مباراة فريقا الأهلي والعين في الجولة الثامنة للدوري الإماراتي.

سيستأنف الأهلي بطل الإمارات ضد عقوبة إيقاف جديدة بحق حارسه المثير للجدل ماجد ناصر، بعدما أصبح معرضا للغياب ستة أشهر كاملة وهو العائد مؤخرا فقط بعد عام قضاه مصابا. وقال الأهلي الذي جمع 13 نقطة من ثماني مباريات تضعه في المركز السادس بدوري المحترفين لكرة القدم بفارق خمس نقاط عن الوحدة المتصدر إنه يرفض العقوبة التي وقعت على ناصر يوم الاثنين، بعدما أدانته لجنة الانضباط بالاتحاد الإماراتي بالبصق على حكم الشهر الماضي. وعوقب ناصر أيضا بغرامة مالية قدرها مائتي ألف درهم (نحو 55 ألف دولار). واستندت لجنة الانضباط في معاقبة ناصر المثير للجدل للقطات فيديو أظهرته يبصق باتجاه الحكم يعقوب الحمادي، بعدما نال إنذارا خلال المباراة التي شابها قدر كبير من التوتر. وعوقب ناصر بعد خوض أربع مباريات فقط منذ عودته من إصابة خطيرة حرمت الفريق من جهوده طيلة الموسم الماضي. ولم تكن تلك عقوبة الإيقاف الأولى لناصر الذي ضمه الأهلي من الوصل في 2012، وهو الذي أوقف لعام كامل لأسباب انضباطية.

عاقب الاتحاد الإماراتي لكرة القدم الحارس ماجد ناصر بالإيقاف لستة أشهر وغرامة مالية كبيرة بسبب لقطة تلفزيونية أظهرته يبصق باتجاه الحكم خلال مباراة لفريقه الأهلي حامل اللقب ضد غريمه العين بدوري المحترفين الأسبوع الماضي. وقالت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإماراتي، إن ناصر العائد قبل أسابيع قليلة من إصابة أبعدته لموسم كامل عوقب بغرامة 200 ألف درهم (نحو 55 ألف دولار) بعدما ظهر في لقطة تلفزيونية وهو يبصق باتجاه الحكم يعقوب الحمادي بعد إنذاره في المواجهة المحتدمة. والعقوبة هي الأحدث في سلسلة مشاكل لناصر الحارس السابق للوصل والذي سبق إيقافه لعام كامل لأسباب انضباطية. وأضافت اللجنة في بيان أنها عاقبت مدرب الأهلي كوزمين أولاريو بغرامة قدرها عشرة آلاف درهم، بعد طرده خلال المباراة وانتقاده للتحكيم في مؤتمر صحفي.