لم يكن أشد المتشائمين من عشاق النادي العربي، يتوقع هذه البداية المخيبة للآمال للفريق في الموسم الكروي الجديد 2023- 2024، فبعد تتويج الأحلام بالكأس الغالية واحتلاله الوصافة في الموسم الأخير استبشرت الجماهير العرباوية خيرا بعودة الفريق إلى سابق عهده، إلا أن كل آمالها تبددت بعد النتائج الكارثية التي حققها العربي في دوري نجوم إكسبو آخرها هزيمة الديربي أمام الأهلي، حيث إن الفريق يحتل المركز الثامن برصيد 6 نقاط ولم يفُز سوى في مباراة واحدة، الشرق تحدثت مع ماجد الصايغ النجم السابق للكرة العرباوية والذي دقّ ناقوس الخطر وطالب الإدارة بضرورة التحرك سريعا وإجراء تغييرات على الجهاز الفني بإقالة المدرب يونس علي واستقطاب مدرب كبير يتلاءم مع طموحات العرباوية، حيث حمل الصايغ الجزء الأكبر من مسؤولية الانطلاقة المخيبة للمدرب، مؤكدا عدم نجاحه في إيجاد حلول رغم ثراء التعداد، كما انتقد الصايغ بشدة الثنائي عمر السومة ويوسف المساكني وبعض اللاعبين المتقاعسين على حد تعبيره. ما تعليقك على نتائج العربي هذا الموسم؟ بصراحة خيبة أملي كانت كبيرة بالنتائج السلبية التي حققها العربي إلى حد الساعة، كنا نستبشر خيرا بموسم استثنائي والتنافس بشدة على لقب الدوري بعد التتويج بكأس الأمير وأيضا التعاقدات القوية التي قامت بها الإدارة باستقطاب نجوم كبار على غرار فيراتي وديالو وسيمو وغيرهم، إلا أن ما شاهدناه إلى حد الآن لا يمكن وصفه إلا بالكارثي، ليس فقط من حيث النتائج وإنما حتى الأداء ضعيف جدا ولا يرقى إلى مستوى تطلعاتنا، العربي بتاريخه ونجومه وجماهيره العريضة أكبر من أن يتواجد في المركز الثامن وعلى بعد 3 نقاط فقط من قاع الترتيب، وأظن أن هذه الحصيلة تتحدث عن نفسها. إلى من تُحمِّل مسؤولية هذه النتائج؟ بالدرجة الأولى إلى المدرب يونس علي، نحن نحب هذا المدرب على اعتبار أنه كفاءة وطنية ونريد نجاحه ولكن مصلحة العربي أولى من كل شيء، يونس أثبت هذا الموسم عدم نجاحه على كافة المستويات، وعجز عن إيجاد الحلول المناسبة للفريق رغم أن الإدارة وفَّرت كل الإمكانيات من تعاقدات وتدعيمات نوعية، طريقة لعب الفريق باتت عقيمة وسيئة للغاية والأمر المؤسف هو أننا لم نفُز إلا في مباراة واحدة أمام قطر ورغم أننا لم نواجه أندية قوية ما عدا الريان والدحيل الذي كان يمر بفترة فراغ في بداية الموسم، أما باقي المباريات كانت أمام فرق متوسطة ورغم ذلك لم نفز بها، والخسارة أمام الأهلي أكدت أن العربي يعاني كثيرا وعلى الإدارة أن تتحرك سريعا لإيجاد حل لهذه الوضعية. تقصد إقالة المدرب؟ بالتأكيد، بكل صراحة العربي يستحق مدربا أفضل بكثير من يونس علي، ولم أنتظر سقوط الفريق لقول هذا الكلام، بل صرحت به قبل نهائي كأس الأمير، وأقولها بشكل مباشر لو كان للعربي مدرب آخر الموسم الماضي لتوجنا بثنائية الدوري والكأس، لا يصلح تغطية الشمس بالغربال، مشكلة العربي هذا الموسم في التدريب وأحيانا تشعر بأن الكثير من اللاعبين غير مقتنعين بهذا المدرب وهم في حاجة إلى جهاز فني قوي يعيد لهم الثقة التي افتقدوها ويحدث الوثبة النفسية التي تنقصهم من أجل العودة، العربي يحتاج إلى مدرب كبير في أسرع وقت من أجل إيقاف نزيف النقاط والعودة على الأقل إلى مربع الكبار لأن التنافس على لقب الدوري أصبح صعبا للغاية إن لم نقل مستحيلا نظرا للفارق الكبير في النقاط عن السد. لكن الكثير انتقد مستوى بعض اللاعبين.. ألست متوافقا معهم؟ حين ننتقد المدرب هذا لا يعني أنه يتحمل وحده مسؤولية النتائج المخيبة، بل هناك الكثير من اللاعبين المتقاعسين والذين أصبحوا لا يقدمون أي شيء في المباريات، وبصراحة أنا متفاجئ كثيرا من مستوى عمر السومة الذي لم نعد نتعرف عليه، في مباراة الأهلي فقط لو كان السومة الذي عرفناه سابقا لفاز الفريق بسهولة وبنتيجة كبيرة، من غير المعقول أن تضيع كل تلك الفرص السهلة والانفرادات، ونفس الشيء مع المساكني الذي خيَّب كل الآمال هذا الموسم، البعض يتحدث عن وجود خلافات بين اللاعبين وهذا غير مؤكد وأنا لا أعتقد أنه توجد مشاكل أو خلافات بينهما ولكن حتى إن كان هذا الصحيح عليهما أن يضعا كل شيء جانبا فوق الميدان لأن مصلحة الفريق فوق كل اعتبار وعليهما أن يقدما كل ما لديهما لتشريف عقودهما مع العربي. هل تعتقد أن الفريق قادر على العودة بقوة؟ العربي بات في حاجة إلى إجراء تغييرات جذرية ودماء جديدة للعودة إلى الطريق الصحيح، بداية بالجهاز الفني وأيضا بطريقة التعامل مع اللاعبين، عليهم أن يدركوا أنهم يدافعون عن ألوان فريق كبير والأكثر شعبية في قطر وأن يلعبوا بإرادة وروح قتالية في المباريات، تضييع المزيد من النقاط أصبح ممنوعا وعلى الجميع أن يتحمل مسؤوليته تجاه الفريق وجماهيره.

فتح نجم الكرة القطرية السابق ماجد الصايغ، قلبه لقراء جريدة الشرق وتحدى في حوار شيق عن ترقبه الكبير جدا لانطلاق الحدث التاريخي كأس العالم في قطر، مؤكدا أن الدوحة سترد بطريقتها الخاصة على كل المشككين وحملات المقاطعة حين قال: نحن ننظر دائما إلى الأعلى ولن نخفض رؤوسنا إلى الأسفل، كل ما قيل في حملات مقاطعة المونديال لن يثني من عزيمتنا في المضي قدما في سبيل النجاح وكتابة التاريخ بأحرف من ذهب.. وتوقع ماجد الصايغ مشاركة تاريخية للمنتخبات العربية وبلوغ أحدها نصف نهائي مونديال قطر 2022 وقال: ولن أبالغ إن قلت إنني أتوقع بروز منتخب عربي في قطر وبلوغها نصف نهائي المونديال. كيف تعيش الأيام المتبقية قبل بداية الحدث الموعود كأس العالم في قطر؟ أعيشها بشغف وترقب كبيرين، على غرار كل القطريين أنا أنتظر بفارغ الصبر وصول ساعة الصفر وإعطاء إشارة انطلاق هذا الحدث التاريخي من استاد البيت، طوال عمرنا ونحن نحلم برؤية منتخبنا في كأس العالم، فإذا بكأس العالم بنفسها جاءت لقطر، والفضل كل الفضل في ذلك يكون لحكومتنا التي لم تقصر في أي شيء، في سبيل الاستعدادات لاستضافة أكبر حدث كروي في العالم والتي ستكون الأفضل تاريخيا عن جدارة واستحقاق. قطر تعرضت في الفترة الأخيرة لهجمات إعلامية ودعوات لمقاطعة المونديال، ماهو ردك؟ ردي هو أن كل ما قيل في حملات مقاطعة المونديال لن يثني من عزيمتنا في المضي قدما في سبيل النجاح وكتابة التاريخ بأحرف من ذهب، نحن نتوكل على الله أول شيء، وبإذن الله سنبهر كل العالم مع انطلاق المونديال، خلاصة القول إن قطر سترفع رأس كل العرب وكل من راهن على نجاحها في استضافة كأس العالم، أما أصحاب الحملات فردنا عليهم سيكون على ميدان الإنجازات الباهرة. ما رأيك في الملاعب المونديالية الثمانية؟ نجاح أي دورة كروية كبيرة مرهون بالملاعب التي ستحتضن المباريات، الحمد الله قطر كسبت الرهان وجهزت للعالم ثمانية استادات من أعلى طراز، وهذا ليس مجرد كلام فقط، فالجماهير العالمية التي ستحضر كأس العالم، ستكتشف عن قرب كل ما قيل عن هذه الملاعب وستنبهر، وأجمل ما فيها هو أنها مزجت بين المعاصرة بمعايير حديثة والأصالة بطابع عربي أصيل يعكس ثقافة المنطقة، فعلى سبيل المثال استاد البيت أعتبره أعجوبة كونه جسّد خيمة عربية أصيلة كبيرة وأستغل الفرصة لأقول لكل الجماهير العالمية مرحبا بكم في خيمة قطر، التي سترحب بكل الزوار، واستاد الجنوب، حين تشاهده من الأعلى ستشاهد شكل لؤلؤة حقيقية ترمز لتاريخ سكان قطر، فضلا عن استاد الثمامة الذي تم من خلاله تجسيد الطاقية العربية الأصيلة التي تعكس تراثنا، بالإضافة إلى الفنار العربي الأصيل الذي تم تجسيده في الاستاد الأيقونة لوسيل، كل هذا نابع من ترسيخ نسخة كأس عالم عربية مائة بالمائة. نتحدث عن الأمور الفنية.. كيف ترى مشاركة العنابي التاريخية في كأس العالم ؟ حضور كأس العالم كان حلما بالنسبة لنا كقطريين منذ السبعينيات، فكان يحز في نفوسنا كثيرا مشاهدة الدورات ونحن غائبون عنها، كنا قريبين من الوصول في دورتي 1978 و1982 ولكن كان ينقصنا بعض الحظ للمرور، وها هو الحلم قد تحقق أخيرا وبشكل مضاعف بما أننا سنستقبل كأس العالم في بلدنا، من حقنا الآن أن نفرح وأن نستمتع قدر المستطاع بالمونديال. كيف ترى حظوظ العنابي في الدورة ؟ نحن بصدد خوض أكبر منافسة كروية في العالم، فمن الطبيعي أن تكون المهمة صعبة للغاية، لا يوجد أي منتخب ضعيف في كأس العالم، حتى منتخب الإكوادور فهو صعب للغاية ويجب أن نحذر منه، ونأخذ كل احتياطاتنا لتحقيق الفوز في هذه المواجهة المفتاحية، نحن قادرون على تجاوز الدور الثاني وإذا تحلى اللاعبون بإرادة كبيرة ووضع الجهاز الفني خطة محكمة من الممكن جدا أن نكون الحصان الأسود للدورة ونصل إلى نقطة بعيدة جدا، وعلى اللاعبين أن يكونوا رجالا وأن لا يستصغروا أنفسهم أمام أي منافس، كرة القدم تلعب 11 رجلا ضد 11 والجميع يملك قدمين اثنتين، عليهم أن يتحلوا بالقوة والشجاعة والباقي على الله، ولن أبالغ إن قلت إنني أتوقع بروز منتخب عربي في قطر وبلوغه نصف نهائي المونديال. . من هو اللاعب الذي تتوقع بروزه مع العنابي في كأس العالم؟ نحن نملك مجموعة متماسكة وأتمنى بروز كل اللاعبين لأن هذا سيكون في صالح منتخبنا، شخصيا أنتظر الكثير من لاعبي الهجوم وبالخصوص أكرم عفيف والهيدوس وأتمنى أن يقودونا إلى الدور الثاني على الأقل. كلمة أخيرة للجماهير المونديالية؟ قطر دولة مضيافة، يا أهلا وسهلا بكل ضيوف قطر في المونديال، قطر منكم وفيكم، استمتعوا في بلدكم الثاني

أشاد ماجد الصايغ النجم السابق لمنتخبنا الوطني والنادي العربي بالاداء الرجولي للاعبي الفريق العرباوي خلال القمة المثيرة التي جمعتهم بالزعيم السداوي، مؤكدا ان الخبرة لعبت دورا حاسما في ريمونتادا السد خلال اللحظات الاخيرة من المواجهة مشددا على ضرورة البناء والاستمرار في العمل على هذا الاداء العالي خلال الجولات المتبقية من اجل تحقيق الاهداف المرسومة ببداية الموسم. وقال الصايغ في تصريحات خص بها الشرق الرياضي العربي حاول تقديم افضل ما لديه في مواجهة السد، لكنه فشل في المحافظة على تقدمه في مناسبتين، واعتقد ان السد هزم العربي في 5 دقائق فقط، ولا بد من الاشارة الى ان المنافس فريق القاب وهو على بعد خطوة واحدة من التتويج بلقب الدوري هذا الموسم، كما انه فريق بوزن منتخب بأكمله بالنظر الى ترسانة النجوم المتواجدة على ذمة الجهاز الفني سواء من المواطنين الذين ينشطون في المنتخب الوطني او من المحترفين السوبر. وتابع انا متفائل من بعد مباراة نهائي اغلى الكؤوس امام السد بقدرة الفريق على الدخول للمربع، حيث اثبت الفريق انه يمتلك مقاتلين داخل الملعب يلعبون من اجل الشعار واعتقد ان الفترة المقبلة ستشهد المزيد من النتائج الايجابية بفضل رغبة اللاعبين في الذود عن سمعة النادي والعمل المميز من الجهازين الفني والاداري. واعرب الصايغ عن تمسكه بالابقاء على المدرب الايسلندي هيمير هالجريمسون، مشيرا الى ان الاستقرار الفني خلال المواسم المقبلة من شانه ان يساهم في عودة الفريق الى منصات التتويج مستشهدا بتجربة السيلية مع المدرب سامي الطرابلسي. الفوارق كبيرة اكد ماجد الصايغ ان الفوارق كبيرة بين السد وبقية اندية الدوري وهو ما يفسر ابتعاده بـ13 نقطة كاملة قبل 6 جولات من نهاية الدوري بعدما اصبح على بعد نقطتين فقط من تحقيق اللقب هذا الموسم وهذا تأكيد لقدرات اللاعبين، كما ان لاعبي العربي ليس لديهم نفس الخبرة التي يمتلكها لاعبو الزعيم لأن فريقنا كان مطالبا في الدقائق الاخيرة من المباراة بتهدئة اللعب بدل الاستمرار في الخروج من المناطق الخلفية وترك المساحات، لعبنا شوطا رائعا في بداية المباراة لكننا اضعنا الكثير من الاهداف امام المرمى بصورة غريبة. واضاف السد يمتلك افضل محترفين بالدوري وبالنسبة لي الاسباني كازورلا افضل محترف بدورينا الى حد الآن وهو لاعب قادر على قلب نتيجة المباراة وتسجيل الاهداف في اي وقت ومن اي مكان في الملعب. وتابع اندية دورينا فشلت في إيقاف السد منذ بداية الموسم، واعتقد ان الوقت حان لتسلم الزعيم لدرع الدوري بعدما بات قريبا اكثر من اي وقت مضى لمنصة التتويج. الجاسم مونديالي.. لكن امتدح ماجد الصايغ الحكم عبدالرحمن الجاسم، مؤكدا انه من خيرة الحكام القطريين والاسيويين بصفة عامة، مشيرا في الوقت ذاته الى انه ارتكب بعض الاخطاء التي أثرت في مجرى المباراة، وقال في رأيي الحكم عبدالرحمن الجاسم يبقى من افضل حكامنا ونحن نفتخر ونعتز به كحكم ممتاز ومونديالي لكن في المقابل كان له بعض الأخطاء في مباراة العربي والسد في الديربي وارى انه لم ينصف العربي في بعض اللقطات التي كانت تتطلب بعض القرارات المنصفة خاصة خلال التدخل من لاعبي السد على سيبستيان سوريا في مناسبتين، لذا فإن السد ليس في حاجة للهدايا التحكيمية لأنه قادر على الفوز على افضل الفرق واكبر دليل عدم خسارته لأي مباراة بالدوري على مدار 17 جولة. أبو ندى أفضل حارس اعترف الصايغ بأن الحارس العرباوي محمود ابو ندى يعد افضل حارس في قطر بالوقت الحالي بالنظر الى ما يقدمه هذا الحارس الشاب مع فريقه وتصدياته الخرافية التي تمهد لبروز حارس عملاق سيكون له شأن كبير في المستقبل القريب، وقال تصديات محمود أبو ندى تذكرني بأحمد الماجد واحمد خليل اللذين قدما الكثير لمنتخبنا الوطني والنادي العربي وهو افضل خليفة لهما في عرين الادعم. واضاف لقد ساهم في تحقيق العربي للعديد من الانتصارات بفضل شخصيته القوية وردة فعله السريعة امام مهاجمين سوبر وارى ان ابو ندى بإمكانه التطور اكثر وان شاء الله سيكون الافضل على كافة الاصعدة.

أكد ماجد الصايغ النجم العرباوي السابق أن فريق الأحلام هو الأجهز من المرخية للوصول الى نهائي كأس سمو الأمير في المباراة التي ستقام اليوم. وقال الصايغ في تصريحات للشرق، أتحدث أن العربي الأقرب والأجهز لأن الإصرار والرغبة أعلى عند اللاعبين داخل الفريق بجانب الجهاز الفني، مع الاحترام الكبير للمرخية، ولكن هو أحد أندية الدرجة الثانية ووصل لهذا الدور بفوز على أندية عريقة مثل الغرافة والريان، ولكن هذه المواجهة صعبة جدا على المرخية ورغم أن العربي أقرب ولكن في نفس الوقت يجب احترام الخصم جيدا. وأضاف قائلا نقطة أخرى تؤكد على ان كافة العربي ارجح هو تاريخ الفريق في الكؤوس والمباريات الكبيرة حتى ولو ان هذا الجيل لم يصل الى نقاط بعيدة في البطولات ولكن هم يلعبون في العربي وبالتأكيد يعرفون جيدا التاريخ العريق للنادي، ولذلك أؤكد ان العربي سيقول للمرخية STOP الليلة وسيخرجه من الكأس. وأضاف قائلا المميز في المرخية أنه فريق يضم عناصر هجومية قوية قادرة على صناعة الفارق، ولذلك يجب على الخط الخلفي للعربي الحذر من المرتدات جيدا لعدم تلقي أهداف خلال المباراة. اللعب بدون مغامرة وحول الأداء الذي يجب اتباعه من هالجريمسون مدرب الفريق، قال أعتقد أن المدرب سيخوض اللقاء بدون مغامرة وبتشكيل متوازن لأن مثل هذه المباريات في الكأس لا يوجد فرص للتعويض عكس مباريات الدوري، ويجب الأخذ بالاعتبار أن جماهير العربي العريقة تحتاج الى سعادة وفرحة من خلال الوصول لنهائي اغلى البطولات بعد سنوات كبيرة من عدم التواجد في هذه المكانة العالية، وحاليا نشاهد دعوات كبيرة من الجماهير من اجل المساندة والمؤازرة في ملعب الدحيل وأتوقع حضورا عرباويا كبيرا، ويجب الاشادة بجماهيرنا الغالية، لأنها رمز الوفاء وتقف مع الفريق في اصعب الظروف ولذلك حان الوقت من اللاعبين لرد الجميل. وبسؤاله عن اللاعبين القادرين على صناعة الفارق من وجهة نظره داخل العربي، قالأولا كرة القدم تعتمد على العمل الجماعي ومثل هذه المباريات يجب ان تكون فيها الجماعية هي اللغة السائدة في ميدان المباراة، ولكن هناك بعض الأسماء سيكون لها دور مؤثر في لقاء المرخية مثل المحترف الايراني مهرداد محمدي المتألق في الآوانة الأخيرة و التونسي حمدي الحرباوي وعبدالعزيز الانصاري والايسلندي أرون غورنارسون الذي يعطي قوة لخط الوسط بأكمله، هذا بجانب عبدالله المعرفي.

أجرى الموقع الرسمي للنادي العربي لقاء مع ماجد الصايغ نجم العنابي والعربي السابق استعاد من خلاله بعض ذكرياته الكروية في تلك الفترة، حيث قال إنه قد بدأ لعب كرة القدم في فريج الغانم القديم مع اصدقائه وايضا بفريق المدرسة لكرة القدم وبعدها طلب منه المسؤولون بالنادي محمد نور العبيدلي رئيس النادي وعبد الرحيم زينل عليه رحمة الله أن ينضم الى النادي فرفض باعتبار انه لم يفكر في اللعب بشكل رسمي بالنادي ثم انه لم يخبر أهله بذلك، وبعد محاولات مستمرة تم التوقيع لنادي الوحدة. واضاف: سنة 1972 تم دمج نادي الوحدة مع نادي التحرير ليتم تغيير الاسم الى العربي، حيث تم اعتماد الشعار الاحمر والابيض وهو الشعار المشترك بين نادي الوحدة الاحمر والابيض وبين نادي التحرير الاحمر والابيض والاسود، حيث تم الاستغناء عن اللون الأسود ومنذ تلك الفترة وانا العب للعربي. وقال: أول مباراة لي وانا كابتن للعربي كانت في الفترة التي اعتزل فيها عيسى نجم وعبد الامير زينل عام 1976 ومباراة اخرى لا تزال في الذاكرة امام الريان وكانت ماراثونية في بطولة كأس الأمير، حيث استمر التعادل حتى احتكم الفريقان لركلات الجزاء وفزنا 4/‏5 لنصعد الى النهائي، وكان اروع الاهداف التي احرزها ضد الريان ايضاً من مسافة 25 مترا. وأضاف: لقد فزت بكأس الأمير 4 مرات والدوري مرة واحدة وكأس الشيخ جاسم ايضا مرة وكأس الاتحاد واستطعنا ان نقنع الناس بأن العربي فريق كبير صائد للبطولات.

قال ماجد الصايغ نجم الكرة القطرية سابقاً: إن منتخبنا كان بإمكانه الفوز على منتخب باراجواي خلال المباراة التي جمعتهما فى الجولة الأولى ببطولة كوبا أمريكا المقامة بالبرازيل فى ظل الفرص الكثيرة التى أتيحت للاعبين فى المباراة ولم يستغلوها الاستغلال الأمثل مشيرا إلى أن المباراة كانت قوية ومثيرة من الطرفين فى ظل سعي كل فريق لتحقيق الانتصار والاقتراب خطوة نحو التأهل للدور الثاني لحساب المجموعة الثانية التي اعتبرها حديدية نظرا لوجود منتخبات قوية فيها مثل الأرجنتين وكولومبيا. أفضلية فنية وأضاف الصايغ: القلق والخوف سيطرا على لاعبي منتخبنا فى بداية المباراة وهو الأمر الذي جعل المنافس يسجل هدفاً مبكرا من ركلة جزاء ولكن بعدها نجح الأدعم فى السيطرة على مجريات اللعب بنسبة أكبر من باراجواي ووصل إلى مرماه اكثر من مرة فى الشوط الأول ولكن اللاعبين افتقدوا اللمسة الاخيرة، كما استطاع الأدعم ان يحتوى مصادر القوة عند المنافس، فى ظل أفضليته الفنية والتكتيكية. * أداء مشرف وتابع: أداء الادعم كان مشرفا والتعادل جيد جداً فى ظل العودة فى النتيجة بعد ان كنا متأخرين بهدفين، والأدعم نجح فى تجاوز صعوبة البدايات وأثبت انه فريق قوي قادر على مقارعة أفضل المنتخبات بالعالم، واعتقد ان منتخبنا قادر على تقديم الأفضل خلال المباريات المقبلة وإن كانت فى غاية القوة والصعوبة حيث انه سيواجه منتخبين فى غاية القوة وهما كولومبيا والأرجنتين ولكن اعتقد ان ما قدمه اللاعبون فى المباراة الاولى وتجاوزهم لصدمة البداية سيعطيهم دافعا كبيرا لمواصلة الظهور المشرف امام كولومبيا يوم الجمعة المقبل. اكتساب خبرات وواصل نجم الكرة القطرية حديثه قائلا: نحن راضون عما قدمه الأدعم فى المباراة الافتتاحية ونتمنى ان يواصل اللاعبون الأداء المشرف فى المباريات القادمة وأن يستمتعوا باللعب خاصة اننا نشارك فى هذه البطولة من اجل والاحتكاك واكتساب الخبرات والتمرس على اللعب مع الفرق العالمية وكسر حاجز الخوف، وهذه البطولة خطوة جيدة نحو التحضير لمونديال 2022. بطولة مختلفة وأوضح الصايغ أن البطولة تختلف كل الاختلاف عن المباريات الودية، لاسيما انها تضم منتخبات كبيرة جدا واللعب مع هذه المنتخبات يعطينا ثقة كبيرة ويجعلنا نتجاوز صدمة اللعب مع الكبار، واعتقد ان مباراة البرازيل الودية التي خاضها المنتخب والتي انتهت بخسارة الأدعم بهدفين دون رد استفاد منها الجهاز الفني للمنتخب كذلك اللاعبون، والأهم فى هذه المباريات هو الظهور بشكل مشرف يعكس الوجة الحقيقي لبطل آسيا. مواصلة التألق وفي النهاية طالب الصايغ لاعبي منتخبنا بالتركيز الشديد خلال المباراة المقبلة أمام كولومبيا، وأن يواصل التألق والظهور بمظهر جيد يليق باسم قطر المستضيفة لكأس العالم 2022، متمنيا التوفيق لهم وان يستفيدوا من هذه المواجهات العالمية.

واصل منتخبنا الوطنى مسيرته الناجحة فى بطولة كأس آسيا بالإمارات، بتحقيقه الفوز على أسود الرافدين مساء امس بهدف دون رد فى دور الـ 16، وتأهله لملاقاة المنتخب الكورى الجنوبى فى ربع نهائى البطولة يوم الجمعة المقبل.. وأثنى الخبراء واللاعبون القدامى على ما قدمه المنتخب من أداء جيد وتحقيقه للانتصار على حساب المنتخب العراقى العنيد، والقدرة على مواصلة السير بثبات الى ابعد مرحلة فى البطولة القارية.. وحصل الثنائى بسام الراوى صانع الفرحة وصاحب هدف الفوز بلقاء الامس وسعد الشيب الحارس الامين الذى نجح فى الحفاظ على شباكه نظيفة حتى الآن، على اشادة كبيرة من اللاعبين القدامى والمحللين.. واليكم التفاصيل.. ماجد الصايغ: ترابط الخطوط وراء التفوق أعرب ماجد الصايغ نجم الكرة القطرية عن سعادته البالغة بتأهل منتخبنا الوطنى لكرة القدم الى ربع نهائى كأس آسيا عقب فوزه على العراق بهدف دون رد فى ثمن النهائي.. وقال: الأدعم خاض مباراة صعبة للغاية ولكنه نجح فى تحقيق مراده بالعزيمة والاصرار والروح القتالية، فقد واجهنا منتخبا قويا وصعبا للغاية، وكان ندا لمنتخبنا، ولكن الحمد لله استطعنا ان نفك الشفرة بهدف رائع لباسم الراوى الذى أعتبره نجم المباراة الاول هو والحارس سعد الدوسرى الذى أنقد مرمانا من أهداف محققة. وأضاف: ترابط خطوط منتخبنا كان السر الحقيقى وراء تفوقنا على المنتخب العراقي، كما أننا لعبنا بأسلوب فنى وتكتيكى مميز للغاية جعلنا نتسيد معظم فترات اللقاء، لاسيما الشوط الثانى الذى ظهرت فيه شخصية الفريق اكثر من الشوط الاول حيث بذل فيه اللاعبون مجهودا كبيرا من اجل تسجيل هدف التقدم، وعقب تسجيلنا للهدف تضاعف المجهود من اجل الحفاظ على الهدف والسعى لتسجيل هدف ثان لتأمين النتيجة، علاوة على ذلك التصدى بقوة لهجمات المنتخب العراقى الذى سعى لتعديل النتيجة، فاللاعبون كانوا رجالا فى الملعب واستطاعوا أن يبرهنوا أنهم الافضل. وتابع: منتخبنا يقدم كرة قدم جميلة وممتعة حتى الان بالبطولة ونحن سعداء بما يحققه الادعم من أداء ونتائج ايجابية وأتمنى ان يواصل هذا الاداء خلال المباراة المقبلة امام المنتخب الكوري، والسير بخطى ثابتة نحو اللقب. يوسف آدم: كنا الأفضل فنياً قال يوسف آدم المدرب الوطنى إن منتخبنا استطاع أن يفرض أسلوبه فى مباراته مع العراق على الرغم من الضغط الذى واجهه فى الجزء الاخير من المباراة ولكنه تمكن من التصدى لكل المحاولات العراقية للوصول لمرمى الأدعم. وأوضح يوسف آدم أن المباراة كانت تكتيكية الى حد بعيد والادعم كان الافضل فيها كما كان هناك حذر كبير من الفريقين، والحمد لله أن منتخبنا كان هو المتقدم، ولو كان قد حدث العكس كان المنتخب العراقى سيغلق علينا كل الطرق المؤدية إلى مرماه ويلعب فقط على المرتدات. وقال: الحمد لله كل اللاعبين كانوا عند حسن الظن بهم وبذلوا جهدا مقدرا واستطاعوا أن يحققوا نتيجة ايجابية أهلت الأدعم إلى الدور التالى من البطولة. وبالنسبة للمباراة القادمة مع منتخب كوريا الجنوبية فهى مواجهة لن تكون سهلة لأننا سنواجه منتخبا يلعب بنفس واحد من بداية المباراة وحتى النهاية وبلياقة بدنية عالية ولديهم ايضا مهاجمون جيدون، ولكن فى ذات الوقت يستطيع منتخبنا أن يحقق الفوز، وأهم شيء أن نغلق المساحات جيداً أمام كل المحاولات التى يقودها المهاجمون الكوريون وأن لا نعطيهم المساحة والزمن للتوغل والتسديد نحو مرمانا وان شاء الله فريقنا سيلعب بارتياح وأريحية. وفى ختام حديثه قال: نبارك لكل المسؤولين عن المنتخب والجهاز الفنى وجميع اللاعبين هذا الانتصار الغالى وفى ذات الوقت يجب أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير للجالية العمانية التى ظلت تشجع منتخبنا بقوة خلال المباراة وهذا ليس بالشيء الغريب عنهم. حسين الخواجة: التأهل أهم المكاسب وصف حسين الخواجة مواجهة منتخبنا أمام أسود الرافدين امس بالعصيبة.. وقال: المواجهة تعد اقوى المواجهات التى خاضها المنتخب بالبطولة حتى الان، وكانت الاختبار الحقيقى لمنتخبنا، والحمد لله استطاع لاعبونا ان يتجاوزوا هذه العقبة الصعبة ومواصلة المسيرة الناجحة فى البطولة بتحقيق الانتصار الرابع وبشباك نظيفة. وأضاف: منتخبنا حقق الانتصار وهذا امر جيد ولكن هذا لا يجعلنا نغفل عن بعض السلبيات التى شهدتها المباراة لاسيما الاخطاء التى وقع فيها اللاعبون امس والتى كانت ستكلفنا الكثير، علاوة على ذلك وجود بعض المشاكل فى خطى الوسط والدفاع بالاضافة الى التسرع فى انهاء الهجمات، لذلك اطالب اللاعبين بان يستفيدوا مستقبلاً من الهجمات التى تتاح لهم لاسيما المرتدة فقد سنحت لنا بعض الفرص لم نتمكن من الاستفادة منها بشكل جيد، لأن نتيجة هدف واحد ليست مطمئنة وأيضاً لو كانت النتيجة هدفين نظيفين أيضاً غير مطمئنة وبالتالى يجب أن يستفيد اللاعبون من أنصاف الفرص التى تصنع أمام مرمى المنتخب المنافس والتركيز على ذلك بشكل أكبر. عبد القادر المغيصيب: فرضنا أسلوبنا قال عبد القادر المغيصيب الخبير الفنى إن منتخبنا كان بإمكانه الفوز بنتيجة افضل من التى حققها على حساب المنتخب العراقى امس فى ظل الفرص الكثيرة التى اتيحت للاعبين فى المباراة، مشيرا الى ان المباراة كانت قوية ومثيرة من الطرفين خاصة انها لا تقبل القسمة على اثنين وسعى كل فريق لتحقيق الانتصار من اجل العبور الى دور ربع النهائى الذى نجح منتخبنا فى الوصول له بفضل العزيمة والإصرار. وأضاف: الادعم نجح فى السيطرة على مجريات اللعب بنسبة اكبر من العراقي، واستطاع ان يحتوى مصادر القوة عن المنافس، فى ظل افضليته الفنية والتكتيكية. وتابع: بعد ان وصلنا الى ربع النهائى اعتقد ان منتخبنا قادر على مواصلة المشوار فى ظل المعطيات التى يقدمها فى البطولة بتحقيقه اربعة انتصارات متتالية وحفاظه على شباكه نظيفة، وهو ما سيعطى اللاعبين دافعا كبيرا لمواصلة التألق امام المنتخب الكورى الجنوبى يوم الجمعة المقبل، والوصول إلى أبعد مرحلة.

دورينا يوم فوق ويوم تحت بطولتنا ضعيفة والمحترفون ما منهم فايدة هناك خلل لابد من علاجه اللقب لن يخرج عن هؤلاء والباقون يقدمون "عكًا كرويًا" تراجع الريان بسبب لاعبيه إدارات الأندية غير حازمة و"تدلع" اللاعبين خوفي أن يتراجع الغرافة بالقسم الثاني الجمهور يتابع من البيوت التحكيم جيد والعنف غير مقبول بعد انتهاء القسم الأول من دوري النجوم التقينا بنجم الكرة القطرية السابق ماجد الصايغ صاحب الآراء الجريئة للحديث عن مستوى الدوري ورأيه في المنافسة سواء على مستوى أندية القمة، وأيضًا الصراع المحتدم بين أندية القاع وبالفعل كشف النجم الكبير عن الكثير من الأمور وفتح العديد من الملفات بصراحته المعهودة في حوار من العيار الثقيل. في البداية كيف ترى مستوى الدوري بعد انتهاء القسم الأول؟ الحقيقة أن المستوى ضعيف فالمنافسة تنحصر على أربع أو خمس فرق، وباقي الأندية كومبارس، وهذا الأمر لا يجعل هناك منافسة حقيقية ويساهم في رفع المستوى الفني للدوري بشكل عام، فالجميع شاهد ما حدث خلال بعض المباريات التي شهدت خسارة فرق بثمانية أهداف وعشرة أهداف وهذا أمر يدل على مدى ضعف الدوري. بجانب مستوى بعض الفرق ما الأسباب الأخرى وراء ضعف المنافسة؟ غياب الجمهور هو أحد أهم أسباب ضعف مستوى دوري النجوم فدوري بلا جمهور ليس دوري فكما يرى الجميع الدوري الإنجليزي نجد خلاله بعض الفرق القادمة من الدرجة الثانية تحرص جماهيرها على الحضور ونرى الجماهير تملأ المدرجات في كل المباريات ولا يمكن أن تحصل تذاكر بسهولة والأمر نفسه في الدوري الإسباني والدوري الإيطالي لكن المقارنة بالدوريات الأوروبية أمر صعب؟ نحن لا نقارن أنفسنا بأوروبا لكن مثلا في المغرب العربي نرى الجماهير حاضرة في المدرجات في جميع المباريات وأيضًا الدوري السعودي والدوري الكويتي الذي نقول عنه أنه ما فيه محترفين رغم ذلك دوريهم مولع. من المسؤول عن هذه المشكلة؟ اتحاد الكرة مسؤول عن هذا بالدرجة الأولى فالاتحاد هو من سمح بتواجد اللاعبين الأجانب على حساب اللاعبين المواطنين وبالتالي هذا الأمر كان له سبب واضح وراء ابتعاد الجمهور عن مساندة الأندية، بالإضافة إلى أن الجمهور لا يحضر إلا إذا كان فريقه يفوز فقط وأكبر دليل الريان الموسم الماضي الذي كان جمهور يملئ المدرجات في كل المباريات ولكن بعدما تراجعت نتائج الفريق هذا الموسم فإن الجمهور أصبح يتابع من البيوت. ما رأيك في مستوى المحترفين بدوري النجوم؟ المحترفون في الأندية دون المستوى وأتمنى أن يتم تقنين مسألة المحترفين وعددهم خاصة أن هناك عددا كبيرا من اللاعبين المحترفين يلعبون على حساب بعض المواطنين المميزين فاللاعب المواطن أصبح آخر مرحلة يصل إليها هي بالرديف رغم الفئات السنية تشهد وجود لاعبين قطريين مميزين لكن لا يحصلوا على الفرصة فالدوري الآن أصبح غير قادر على إفراز لاعب مواطن على المستوى الدولي رغم أن الدولة لا تقصر على الرياضة لكن هؤلاء المحترفين ما منهم فايدة. من تتوقع أن يفوز بالدوري هذا الموسم؟ الدوري لن يخرج عن لخويا والسد والجيش ومن الممكن أن ينافس أيضًا الريان لكن باقي الفرق لا تقدم أي مستوى أو نتائج والجميع يشاهد ما تقدمه معظم الأندية باستثناء الفرق الأربعة الأولى أما الباقي فلا يقدمون سوى عك كروي في المباريات. ما سبب تراجع أداء الريان هذا الموسم؟ تراجع الريان هذا الموسم يعود لعدة أسباب أبرزها اللاعبين الذين لا يقدمون أداءً جيدًا بجانب الإدارة فإدارات الأندية غير حازمة ولا تحاسب اللاعبين بالشكل الذي ينبغي، فإدارات الأندية هي السبب وراء تراجع أداء اللاعبين بسبب غياب المحاسبة والحزم. هل ظاهرة تغيير المدربين في صالح الأندية؟ بالطبع ليست في صالح الأندية فليس من المفترض أن تتم محاسبة بعض المدربين على نتيجة مباراة أو مباراتين وأكبر دليل على هذا إليكس فيرجسون مع مانشستر يونايتد حيث ظل فيرجسون 7 سنوات من دون أن يحقق أي شيء مع مانشستر، ولكن بعد ذلك حقق البطولات والألقاب وكان أكثر المدربين تحقيقا للإنجازات، لكن عندنا نجد العربي لم يصبر على بيلوسو الذي يعد من أفضل المدربين، وأقاله بعد أربع مباريات ومدرب أم صلال بولنت الذي تمت إقالته بعد الخسارة بثمانية أهداف وأيضًا مدرب الشحانية الذي تمت إقالته بعد الخسارة بعشرة أهداف أمام لخويا، وكل هذا غير منطقي فلا يعقل أن تتم محاسبة مدرب على نتيجة مباراة واحدة. ما رأيك في المنافسة بين عدد كبير من الأندية على النجاة من الهبوط؟ أعتقد أنها ظاهرة صحية ولكن الخطر الأكبر هو وجود فرق كبيرة تنافس على النجاة من الهبوط، وهذا يدل على وجود خلل في المنظومة الرياضية فعندما نرى فرق بحجم الأهلي والعربي تتراجع نتائجها وتصبح في قاع جدول الترتيب فهذا يدل على وجود خلل كبير يحتاج إلى وقفة حازمة من أجل عودة الأندية العريقة والتاريخية إلى المكان الطبيعي لها . ماذا عن أداء الغرافة هذا الموسم؟ أتمنى أن يواصل الغرافة تألقه فوجود الغرافة في قلب المنافسة سيساهم في رفع المستوى الفني للبطولة بشكل عام لكن أكثر ما يقلقني أن يتراجع أداء الفريق في القسم الثاني من الدوري خاصة أن آخر مباراة للفهود أمام الخريطيات لم يقدم خلالها الفريق المستوى المنتظر منه، لاسيَّما وأن هناك ظاهرة تتفشى بين عدد من الأندية وهي عدم الاستمرارية على مستوى معين. هل لديك أمثلة على هذه الظاهرة؟ بالتأكيد فالعربي نجده يفوز على الفرق الكبيرة ثم يخسر أمام الفرق الصغيرة، وليس العربي فقط ولكن عددا كبيرا من الأندية، فأنديتنا يوم فوق ويوم تحت وهذا بسبب اللاعبين في المقام الأول، فعدد كبير من اللاعبين ليس لديهم غيرة أو انتماء للأندية. أخيرًا.. ما رأيك في مستوى التحكيم؟ أعتقد أن التحكيم القطري جيد ولا أتفق مع من ينتقدون أداء حكامنا خلال القسم الأول فكل حكم لديه هفوات ولا يمكن أن نحاسب كل حكم على بعض الأخطاء فالجميع يخطأ، ولكن الظاهرة التي أرفضها في ملاعبنا هي العنف غير المقبول والذي شهدته ملاعبنا خلال بعض المباريات الأخيرة في القسم الأول.

الأمل في التأهل على الورق فقطالمنتخب يحتاج لثورة تغيير وإصلاحالقتالية معدومة عند لاعبينافوساتي وبلماضي جربناهما وغيرناهما"كوريا" الفرصة الأخيرة لكارينيوتغييرات العربي غير مطمئنةالسد أخذ حلاوة خلفانالمنافسة في الموسم الجديد محصورة بين الكبار يعد ماجد الصايغ كابتن النادي العربي ومنتخبنا الوطني الأسبق وأحد نجومها في حقبة السبعينيات وحتى منتصف الثمانينيات وأحد الخبراء المعروفين بآرائهم الجريئة وغير التقليدية، وبالفعل تحدث الصايغ وفتح قلبه لـ الشرق في حوار صريح جدا تحدث خلاله عن الكثير من الملفات والأمور التي تشغل الرأي العام الرياضي في الفترة الأخيرة والتي يعد أهمها التوقعات لشكل المنافسة في الموسم الجديد وإمكانية وجود منافسين جدد على اللقب، كما تحدث الصايغ عن منتخبنا الأول وفرصته في التأهل لمونديال روسيا عقب النتائج السلبية الأخيرة أمام إيران وأوزبكستان في التصفيات المونديالية، وفي الوقت نفسه تحدث عن النادي العربي وفرصته في المنافسة على الألقاب خلال الموسم الجديد وذلك في هذا الحوار. في البداية كيف ترى فرصة التأهل لمونديال روسيا بعد الخسارة من أوزبكستان؟ في الحقيقة الفرصة لا تزال قائمة على الورق فقط لكن الواقع يقول عكس ذلك، فالمنتخب لم يحقق أي نقطة خلال أول مباراتين في التصفيات، وهو الأمر الذي جعل الموقف في غاية الصعوبة وأنا لا استطيع أن احدث الناس عن وجود أمل في ظل واقع كله ضباب وسراب، فالعنابي لم يقدم المستوى أو الأداء الذي يؤكد انه قادر على العودة والتمسك بفرصته في التأهل لمونديال روسيا. من وجهة نظرك ما السبب في الظهور بهذا المستوى خلال أول مباراتين؟ اعتقد أن السبب يعود للمدرب كارينيو الذي وظف اللاعبين بصورة خاطئة ووقع في أخطاء تكتيكية سواء خلال مباراة إيران أو المباراة الأخيرة أمام أوزبكستان، هذا بجانب اللاعبين الذين لم يلعبوا بروح قتالية ولم نر منهم أي بذل أو تضحية فالوصول للمونديال يحتاج إلى رجال في الملعب فالروح غائبة عن المنتخب بصورة تستدعي وقفة لتصحيح المسار. لماذا افتقد اللاعبون للروح القتالية بالرغم من الأداء الجيد بالمباريات الودية؟ أقولها بصراحة العنابي لن يصل للمونديال إلا برجال يعشقون هذا الوطن، لكن كما شاهد الجميع الأداء الذي قدمه بعض اللاعبين مثل سبيستيان سوريا وتاباتا وغيرهما من اللاعبين لم نر منهم أي شيء في هذه المباريات المصيرية فسوريا لا يسجل إلا في المباريات الودية ولكن في المواجهات الرسمية لا نراه بنفس الصورة وأيضا تاباتا الذي تراجع مستواه بشكل واضح وافتقد عنصر الخطورة والحس التهديفي هذا بجانب معظم اللاعبين الذين لم يقدموا أي مستوى أو أداء مقنع باستثناء حسن الهيدوس الذي كان اللاعب الوحيد الذي يقاتل في الملعب ويلعب بروح وعزيمة الأمر الذي يستدعي ثورة لتغيير المستوى العام لمنتخبنا فالوصول لكأس العالم يحتاج إلى رجال في الملعب ويجب أن تبدأ عملية التصحيح فورا. وما الحلول التي تقترحها من اجل استعادة اللاعبين للروح ؟ اللاعبون لابد أن يمشوا بالأسلوب العسكري فالانضباط هو الحل الوحيد من اجل إعادة الأمور لنصابها، الجميع شاهد المنتخبات الأخرى كيف تقدم مستويات جيدة فالمنتخب السوري الذي بالرغم من معاناته إلا انه قدم أداء جيدا وأيضا المنتخب الإماراتي الذي بالرغم من خسارته أمام استراليا في المباراة الأخيرة إلا أنه أيضا قدم مستوى جيدا، لكن منتخبنا للأسف الشديد لم يقدم لا الأداء أو النتائج المنتظرة منه ولم يسجل أي هدف أو يخرج بأي نقطة حتى الآن. يتحدث البعض عن تغيير المدرب كارينيو؟ المشكلة ليست في المدرب فقط بل في اللاعبين أيضا، لكن اعتقد أن المباراة القادمة أمام كوريا هي الفرصة الأخيرة للمدرب كارينيو فإذا استطاع أن يصحح الصورة ويقود المنتخب للفوز وتقديم أداء أفضل فإن أغلب الظن سيستمر أما في حالة الخسارة وإذا لم يفعل شيئا فالقرار سيكون في يد المسؤولين بالاتحاد وهم من سيتخذون القرار المناسب لصالح المنتخب. في الفترة الأخيرة تردد اسم بلماضي وفوساتي لقيادة المنتخب؟ اعتقد إننا جربنا الاثنين وتم تغييرهما من قبل صحيح أن كلا من بلماضي وفوساتي من المدربين المميزين لكن كما قلت فالمشكلة ليست في المدرب بقدر ما هي في اللاعبين الذين يحتاجون لوقفة من اجل استعادتهم للروح في الملعب، اعتقد إننا بحاجة للانتظار وسنرى ماذا سيفعل كارينيو خلال المرحلة المقبلة ونتمنى أن يوفق المسؤولون في اتخاذ القرار المناسب لصالح العنابي وللكرة القطرية ففي النهاية كل ما يهمنا ونسعى إليه هو صالح المنتخب بصرف النظر عن الأسماء، فالإنجازات في النهاية تسجل باسم الدولة وليس باسم الأشخاص. بعيدا عن العنابي كيف ترى المنافسة في الموسم الجديد؟ في الحقيقة المنافسة في الموسم الجديد ستكون محصورة بين الفرق الأربعة الريان والجيش ولخويا والسد فمن الصعب على أي فريق آخر أن ينافس الأندية الأربعة على المراكز الأربعة الأولى ولذلك لا اعتقد أنه سيكون هناك فريق آخر قادر على مقارعة الأربعة الكبار، ربما سنشاهد منافسة قوية من جانب بعض الأندية على منطقة الوسط والابتعاد عن الهبوط لكن تبقى المقدمة محجوزة للفرق الأربعة. وماذا عن العربي هل يمكن أن ينافس على الدوري؟ العربي سيكون وضعه مختلفا هذا الموسم في ظل التغييرات التي حدثت بقدوم مجلس إدارة جديد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد بن جبر آل ثاني الذي قام بضم العديد من اللاعبين واعتقد أن هدف مجلس الإدارة الجديد هو المنافسة على المربع ونأمل أن يوفق في هذا الهدف بالرغم من صعوبته، فمجلس الإدارة قام بتوفير أجواء ايجابية بالنادي واستطاع أن يضم لاعبين ولكن. ولكن؟!! في الحقيقة التغييرات التي حدثت في العربي حتى الآن غير مطمئنة، فالفريق ضم بعض اللاعبين الذين تراجع مستواهم مع فرقهم بعض الشيء مثل طلال البلوشي ومحمد مبارك أما على مستوى اللاعبين المحترفين فلا توجد أسماء كبيرة يمكن أن تقود الفريق ونشعر من خلالها كمتابعين إنهم قادرون على قيادة الفريق للانتصارات، وذلك عكس فريق الريان الذي يضم لاعبين محترفين على أعلى مستوى. لكن يقال إن مفاوضات العربي مستمرة لضم خلفان؟ خلفان إبراهيم هو ابن من أبناء العربي لكن السد اخذ كل حلاوة خلفان، وأتمنى أن يستعيد اللاعب مستواه سريعا بعدما تراجع خلال الموسم الماضي فخلفان احد أفضل اللاعبين القطريين وعودته لمستواه في صالح الكرة القطرية والمنتخب في المقام الأول ونأمل أن يستعيد بريقه سريعا، وفي النهاية نتمنى له التوفيق سواء إذا استمر مع السد أو إذا انضم للعربي فهو ليس غريبا عن العربي لأنه ابن من أبناء النادي.