رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
فيلم قطري يقتنص الجائزة الأولى في فيينا ويترشح للأوسكار

المياسة بنت حمد: خطوة غير مسبوقة للسينما القطرية ماجد الرميحي: مؤسسة الدوحة للأفلام وضعت السينما القطرية على منصات التتويج فاز الفيلم القصير «ومن ثم يحرقون البحر» للمخرج القطري ماجد الرميحي بالجائزة الأولى في مهرجان فيينا السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، وترشح الفيلم لأوسكار أفضل فيلم قصير وثائقي، وبذلك يكون فيلم ماجد الرميحي أول فيلم قطري يترشح لمسابقة الأوسكار. وعبرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، ومؤسسة الدوحة للأفلام، في صفحتها الرسمية على انستجرام، عن سعادتها بهذا الإنجاز الذي حققه الفيلم، وكتبت في تدوينة: مبروك للمخرج القطري ماجد الرميحي والذي فاز فيلمه الوثائقي القصير «ومن ثم يحرقون البحر» بالجائزة الكبرى في مهرجان فيينا للأفلام القصيرة وهو من المهرجانات المؤهلة لخوض منافسات جوائز الأوسكار. خطوة رائعة وغير مسبوقة للسينما القطرية. وكتب المخرج ماجد الرميحي عبر حسابه على إنستجرام: سعيد جدًا بتحقيق هذه الجائزة، وأتوجه بالشكر لمؤسسة الدوحة للأفلام على دعمها اللامحدود لصناع الأفلام القطريين، وجهودهم المتواصلة من أجل وضع السينما القطرية على منصات التتويج. وكان فيلم «ومن ثم يحرقون البحر» حصل على تنويه من لجنة تحكيم مهرجان مالمو للسينما العربية، ومثله في مهرجان فرونت دوك السينمائي الدولي في إيطاليا، كما حصل على جائزة التانيت الفضي في مهرجان قرطاج السينمائي، وفاز بجائزة صنع في قطر لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان أجيال السينمائي في نسخته الماضية، وغيرها من الإنجازات التي قادته الى العالمية. تم إنتاج الفيلم بدعم من مشروع صندوق الفيلم القطري، كما شارك في العديد من الورش الخاصة بصناعة الأفلام الوثائقية، مع المُخرج الكمبودي الفرنسي ريثي بان، الذي كان يشرف على عملية تطوير مشروع الفيلم، وفي خريف عام 2019 بدأ تصوير العمل، حتى وصل الى مرحلة ما قبل الإنتاج خلال ملتقى قمرة السينمائي في عام 2020، والذي ساهم بشكل كبير في تطوير الفيلم. وفي تصريحات سابقة لـ الشرق، أشار المخرج ماجد الرميحي إلى أن الفيلم عرض لأول مرة في مهرجان لوكارنو السينمائي في سويسرا، وبعد ذلك سجل حضورا مميزا في العديد من المهرجانات الدولية، وقال إن هذه العروض جزء من حياة الفيلم، لكن العرض الأول في قطر أثار في نفسه نوعا من الخوف والفرح في الوقت ذاته، لأنه شارك جمهورا له علاقة بمواضيع الفيلم، وبالعناصر الثقافية المحلية، وهو ما اعتبره مصدر فخر وسعادة.

2137

| 24 يونيو 2022

ثقافة وفنون alsharq
ماجد الرميحي لـ الشرق: العرض الأول في قطر يثير في نفسي الخوف والفرح

شارك كوكبة من صناع أفلام قطريين ومقيمين مساء أمس في مراسم السجادة الحمراء الخاصة بعروض أفلام صنع في قطر أحد أبرز فعاليات مهرجان أجيال السينمائي، والذي يحتفي سنويا بإبداعات الشباب المحليين الذين يطمحون لتقديم أعمالهم أمام الجمهور والفوز بجوائز المهرجان. من بين من شاركوا في مراسم السجادة الحمراء، صانع الأفلام ماجد الرميحي الذي عبر عن سعادته بهذه الأجواء الفنية والإنسانية الجميلة. وفي لقاء مع (الشرق) تحدث الرميحي عن فيلمه الأخير ومن ثم يحرقون البحر الذي يعرض ضمن المسابقة الخاصة ببرنامج صنع في قطر: الفيلم عرض لأول مرة في مهرجان لوكارنو السينمائي في سويسرا، وبعد ذلك كان لي حضور في مهرجان قرطاج السينمائي في تونس. هذه العروض أعتبرها جزءا من حياة الفيلم لكن العرض الأول في قطر يثير في نفسي نوعا من الخوف والفرح في نفس الوقت، لأني سأشاركه مع جمهور له علاقة بمواضيع الفيلم، وبالعناصر الثقافية، وعناصر المكان، ويقتبس بعضها من التراث المحلي، وهذا مصدر فخر وسعادة أيضا. وحول أهمية الجائزة الأخيرة في دعم حظوظه بالفوز في مهرجان أجيال قال: الجائزة الحقيقية بالنسبة إلي هي أن يعرض الفيلم في قطر وأمام الجمهور المحلي أكثر من الجائزة التي أعتبرها رمزية وليست هدفا شخصيا بعرضه في مهرجان أجيال السينمائي. مضيفا: أنا فخور بحصولي على جائزة في مهرجان قرطاج السينمائي، وهو إنجاز لم أكن أتوقعه، وهو الى جانب ذلك جزء مهم يضاف الى تجربتي وإلى إنجازات مؤسسة الدوحة للأفلام، وإذا كان هذا الإنجاز يزيد من حظوظي للفوز في مهرجان أجيال فذلك جيد بالنسبة إلي. وحول موضوع الفيلم قال: الموضوع له خصوصية لأنه يتعلق بتجربة خاصة وفي نفس الوقت تجربتي من ناحية الصناعة الفيلمية ليست متعلقة بإنجازات أو عروض عالمية، وبالتالي فالمشاركة في مهرجانات عالمية والحصول على جائزة دولية لم تكن متوقعة، وفي الوقت ذاته هي إنجازات تضاف إلى تجربتي المتواضعة في صناعة الأفلام، وأنا جدا سعيد بما تحقق. وحول الرسالة التي يوجهها للمواهب الصاعدة في هذا المجال قال: صناعة الأفلام ليست بالمهمة السهلة، وتستهلك موارد مالية ومعنوية كبيرة، لذلك فإن الطموح بتحقيق إنجازات أمر مشروع، ولكن هذا الطموح قد يكون فخا في صناعة الأفلام، دائما ما يقع فيه المبدعون الشباب، لكن الجهد لابد أن يكون متركزا في تجسيد نوع من الواقع الذي يضيف لهويتنا، ولواقعنا الاجتماعي والسياسي.. أكثر من أن نكون على صعيد الجوائز العالمية، لأن الهدف من السينما هو أن يكون لدينا محصول من الإنسانية يدعم علاقتنا بالآخر، فإذا لم يحقق العمل السينمائي هذا الهدف فلا معنى لأن يكون عالميا أو يحقق جوائز عالمية. يذكر أن برنامج صنع في قطر يهدف لرعاية المواهب السينمائية في قطر، وتتنافس 10 أفلام قصيرة على جوائز صنع في قطر التي ستختارها لجنة تحكيم المكونة من الممثلة الأمريكية شيلا فاند، والرئيس التنفيذي لاستوديوهات كتارا أحمد الباكر، وصانعة الأفلام الفلسطينية البريطانية فرح نابلسي المرشحة لجائزة الأوسكار والحائزة على جائزة البافتا عن فيلم الهدية المدعوم من مؤسسة الدوحة للأفلام.

2104

| 10 نوفمبر 2021

محليات alsharq
لحظة فارقة للسينما القطرية.. الشيخة المياسة: فخورة باختيار فيلم "ومن ثم يحرقون البحر" بمهرجان لوكارنو

أعربت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر عن فخرها باختيار مهرجان لوكارنو السينمائي للفيلم القطري القصير ومن ثم يحرقون البحر للمشاركة في المسابقة الدولية، معتبرة ذلك لحظة فارقة للسينما القطرية. وقالت عبر حسابها بموقع تويتر: لحظة فارقة للسينما القطرية: فخورة بالإعلان عن اختيار مهرجان لوكارنو السينمائي للفيلم القطري القصير ومن ثم يحرقون البحر لماجد الرميحي للمشاركة في المسابقة الدولية في قسم فهود الغد. وأضافت: إنجاز غير مسبوق لفيلم قطري والمرة الأولى التي يشارك فيها أحد أفلامنا المحليّة في هذه المسابقة، مشيرة إلى أن الفيلم حصل على دعم صندوق الفيلم القطري لمؤسسة الدوحة للأفلام وشارك في قمرة 2021. وتابعت: ويتأمل العمل - الذي يحمل طابع رثائي - الذاكرة الأسرية وألم الفقدان، حيث يمزج بين الأرشيف العائلي والأحلام المعاد تصويرها والطقوس المتأصلة، مبرهنًا على قدرة السينما على الإمساك بخيوط الذكريات حتى تلك التي قد تبدو استعادتها مستحيلة، مضيفة: ألف مبروك لماجد وأتطلع لرؤية مزيد من أعمالنا السينمائية القطرية وهي تحصد الاهتمام الدولي الذي تستحقه.

2361

| 01 يوليو 2021