تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، متأثرة بشركات السلع الأولية، بعد أن أبقى بنك اليابان المركزي السياسة دون تغيير لكنه قدم رؤية أشد قتامة لاقتصاد البلاد. وأثارت بيانات أمريكية ضعيفة لمبيعات التجزئة المخاوف بشأن فرص النمو بأكبر اقتصاد في العالم، قبيل بيان السياسة لمجلس الاحتياطي الاتحادي غدا الأربعاء، الذي سينال متابعة عن كثب لاستقاء المؤشرات على اتجاه أسعار الفائدة في المستقبل. ونزل مؤشر ستوكس 600 لقطاع الموارد الأساسية الأوروبي 4.7%، متصدرا الخسائر القطاعية مع انخفاض أسعار النحاس، وتراجع مؤشر قطاع النفط والغاز الأوروبي 1.8% مع هبوط أسعار النفط. وانخفضت أسهم بي.اتش.بي بيليتون وجلينكور وريو تينتو وأنتوفاجاستا بين 3.9 و6.5%، لتضغط على مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية الذي انخفض 1.1% إلى 1341.5 نقطة.

أغلقت الأسهم الأوروبية، على ارتفاع اليوم الإثنين، حيث عوض قرار الصين استئناف دورة التيسير النقدي أثر خيبة الأمل لعدم تمخض اجتماع مجموعة العشرين عن اتفاق على إجراءات جديدة لتعزيز النمو. وأظهرت بيانات جديدة لمنطقة اليورو انكماش الأسعار على غير المتوقع في فبراير مما عزز التوقعات بأن يأخذ البنك المركزي الأوروبي مزيدا من إجراءات التحفيز خلال اجتماعه الشهر القادم. وارتفع المؤشر يوروفرست 300 الأوروبي، 0.7 % عند 1313.74 نقطة في أعلى مستوى له منذ 2 فبراير. وتصدرت شركات التعدين المكاسب وصعد مؤشر القطاع 3.4 % مع انتعاش أسعار المعادن بعد تحرك الصين أكبر مستهلك للمعادن في العالم لخفض نسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك. وتراجع المؤشر داكس الألماني 0.2 % تحت وطأة الأداء الضعيف لسهم باسف بعد أن خفض كريدي سويس وكبلر السعر المستهدف لسهم شركة الكيماويات. وزاد مؤشر قطاع السيارات 1.7 % مدعوما بارتفاع سهم فيات كرايسلر أكثر من 4% لتكهنات عن تحالف محتمل مع بيجو.

أغلقت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، على ارتفاع، بعد أن كانت تكبدت خسائر حادة في التعاملات المبكرة مع تعافي أسهم الشركات المرتبطة بالسلع الأولية بعد صعود أسعار النفط فوق 31 دولارا للبرميل. وكان مؤشر أسهم قطاع النفط والغاز الأوروبي، من بين الرابحين فقد ارتفع 2.5%، وقفز مؤشر قطاع الموارد الأساسية الأوروبي أكثر من 4% بعد أن سجلت أسعار النحاس والزنك أعلى مستوياتها في عدة أسابيع. أما سهم أنجلو أمريكان، فقد قفز 11.7% مستفيدا من صعود عام للسوق، وصعدت أسهم ريو تينتو وجلينكور وفريسنيلو في نطاق من 4.9 إلى 7.7%. وأنهى مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى جلسة التداول مرتفعا 0.394% إلى 1335.90 نقطة بعد أن هوى في وقت سابق من الجلسة إلى 1296.66 نقطة، والمؤشر القياسي منخفض حوالي 9% منذ بداية العام. كما قفز سهم سيمنس الألمانية 8.6% بعد أن رفعت أكبر مجموعة صناعية في أوروبا توقعات لأرباحها لعام 2015 بكامله في أعقاب نتائج قوية للربع الرابع.

نزلت الأسهم الأوروبية لأدنى مستوى لها في أسبوع، اليوم الثلاثاء، مع الإعلان عن نتائج ضعيفة لشركات، من بينها زودياك إيروسبيس وكينجفيشر، وهو ما دفع السوق للهبوط. وهوى سهم زودياك نحو 10% بعد أن أعلنت الشركة العاملة في مجال الطيران هبوط الأرباج السنوية الأساسية 44.6%، عقب تأخيرات في عمليات الإنتاج بقسم مقاعد الطائرات المضطرب. ونزل سهم كينجفيشر 3% بعد أن جاءت نتائج أكبر شركة في قطاع صيانة وتجديدات المنازل في أوروبا دون التوقعات، إذ نزلت أرباحها 6.6% في الربع الثالث. وهبط مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.9% إلى 1487.17 نقطة، بعد أن سجل أقل مستوى له في أسبوع وكان قد أغلق منخفضا في الجلسة السابقة. وفي أنحاء أوروبا نزل مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.4% عند الفتح، بينما انخفض داكس الألماني 0.3% وكاك 40 الفرنسي 0.6% صباحا.

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة، مدعومة بمكاسب لشركات الاتصالات الفرنسية وتيسن كروب الألمانية لصناعة الصلب، رغم أن القلق بشان اليونان قيد صعود السوق، لكن المؤشرات الرئيسية قلصت مكاسبها في أواخر التعاملات، مع تراجع الأسهم الأمريكية عن بعض مكاسبها الحادة التي سجلتها في الجلسة السابقة. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 0.34 % عند 1529.65 نقطة، لكنه ينهي الأسبوع على انخفاض قدره 0.9 %، ويتوخى بعض المستثمرون الحذر بسبب المأزق الذي وصلت إليه المحادثات بين اليونان ودائنيها. وسيعقد زعماء منطقة اليورو قمة طارئة يوم الاثنين، لمحاولة تفادي عجز اليونان عن الوفاء بالتزاماتها المالية بعد إقبال اليونانيين على سحب أموالهم من البنوك، وتراجع إيرادات الحكومة مع استمرار تعثر المحادثات.

هبطت الأسهم الأوروبية، اليوم الإثنين، مقلصة بعض المكاسب الكبيرة التي حققتها في الجلسة السابقة بعدما تم خفض تصنيف الدين السيادي لإيطاليا في وقت متأخر يوم الجمعة وفي أعقاب بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين واليابان. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 0.7% عند 1395.44 نقطة بعدما صعد 1.8% يوم الجمعة في أعقاب بيانات عن الوظائف في الولايات المتحدة جاءت أفضل مما كان متوقعا. لكن بيانات من أنحاء أخرى جاءت مخيبة للآمال، فقد ارتفعت صادرات الصين 4.7% في نوفمبر على أساس سنوي بينما هبطت الواردات 6.7% أقل كثيرا من التوقعات وهو ما أذكى مخاوف من أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم ربما يواجه تباطؤا أكثر حدة. وانكمش الاقتصاد الياباني في الربع الثالث من العام أكثر مما أعلن في وقت سابق بفعل تراجع استثمارات الشركات.

تراجعت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة، اليوم الأربعاء، مستهلة ربع السنة الجديد على انخفاض بفعل تحذيرات بشأن المبيعات من سينسبري البريطانية لمتاجر التجزئة، ونكسان الفرنسية لصناعة الكابلات مما غذى المخاوف بخصوص توقعات نتائج الشركات الأوروبية. وفي الساعة 0705 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2% إلى 1377.07 نقطة. وهوت أسهم نكسان 5.6% بعد أن قالت الشركة إن إيرادات العام لن تتغير مع تراجع المبيعات نحو 4% في الربع الثالث من السنة. وخفضت سينسبري توقعاتها لمبيعات العام بعد تراجع حركة التجارة تراجعا حادا في الربع الثاني بفعل المنافسة المحتدمة في السوق البريطانية. لكن السهم ارتفع 0.3% بسبب ما قال المتعاملون إنه عدم تقليص توزيعات الأرباح. وعلى صعيد بيانات الاقتصاد يرقب المستثمرون دفعة من الأرقام عن منطقة اليورو من المتوقع أن تظهر ضعفا نسبيا للنشاط الصناعي.

تراجع اليورو إلى أدنى مستوى في أكثر من عام أمام الدولار بينما ارتفعت الأسهم والسندات الأوروبية بشدة، اليوم الخميس، بعد قرار البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة إلى مستويات منخفضة قياسية بهدف رفع معدل التضخم. وصعد مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية الممتازة لأعلى مستوى في شهرين بعد قرار البنك ليرتفع 0.8% عن الفتح إلى 1396.08 نقطة. ونزل اليورو إلى أقل مستوى في 14 شهرا مقابل الدولار إلى 1.3036 دولار على منصة التداول الإلكتروني إي.بي.إس. وقال دارين كورتني كوك رئيس إدارة التداول في سنترال ماركتس لإدارة الاستثمار إن قرار الفائدة "كان مفاجأة".

استقرت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة، اليوم الجمعة، إذ يترقب كثير من المستثمرين بيانات الوظائف الأمريكية للاطلاع على مؤشرات جديدة على قوة الاقتصاد وتحديد اتجاه السوق في الأجل القريب. وتوقع محللون أن تكون الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة قد زادت 149 ألفا في فبراير بعد زيادة قدرها 113 ألفا في يناير. وقال هينو رولاند، المحلل لدى رولاند للأبحاث: "إذا جاءت البيانات مخيبة للآمال فسيتجاهلها المستثمرون لأن فبراير تأثر باستمرار الطقس الشتوي". وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.05% إلى 1343.62 نقطة. واستقر مؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني ومؤشر كاك 40 الفرنسي في بداية التداول، بينما انخفض مؤشر داكس الألماني 0.1%.